رواية نور الليل الفصل التاسع 9 بقلم نورا البغدادي

الصفحة الرئيسية

 رواية نور الليل الفصل التاسع بقلم نورا البغدادي

رواية نور الليل الفصل التاسع

 لا أحد سيسبقك كل مكتوب له رزقه ونصيبه، لا أحد سيسرق نجاحك النجاح والقمة تتسع للجميع، لا تتعب نفسك بالمقارنات مع أحد وركز على ذاتك، عليك بالسعي وبذل الأسباب ثم لا لوم عليك بعدها والله سيعوضك.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

(في حديقه القصر)

ندي : متتصورش يا زين أنا اتعلقت بيك ازاي في والوقت القصير ده زين أنا حقيقي بحبك ثم قامت علي الفور بأحتضانه ...

كل ذلك تحت انظار مليكه التي كانت في صدمه وتكاد تقتلها الغيره لتردف: اه يا بنت الجزمه هو انتي معندكيش حد يلمك نازله في الراجل بوس واحضان ماشي يا ندي الكلب ما هو اصل العيب مش عليكي العيب علي الي سكتلك ...


وقبل أن يرد زين علي حديث ندي تدخلت مليكه علي الفور لتبتعد ندي عن زين بحرج


مليكه بسخرية: لا لا يا حبيبتي خدي راحتك علي الاخر


ندي: نعم


زين: في اي يا مليكه حصل حاجه؟


مليكه: لا متقلقش أنا بس عملتلك التشيز كيك الي بتحبها وعيزاك تدوقها ثم قدمت له الصحن


زين: طيب يا مليكه شكرا بس انا مش عايز دلوقتي بعدين


مليكه: لا ازاي يعني لازم تكلها دلوقتي عشان تكون صابحه وطعمها حلو


زين: ماشي يا مليكه بس مش دلوقتي خلاص


مليكه بأصرار فهي لا تريد أن تتركهم بمفردهم مره أخري فتقدمت منه وهي تحاول أن تطعمه في فمه


بيدها: لا دوق دوق بس يلا ...


ليقوم زين بأبعاد الصحن ليقع وينكسر ثم يردف بغضب شديد: قولتلك مش عايز هو بالعافيه خلاص بقه يا مليكه مش كل حاجه هزار ...


صُدمت مليكه من رد فعله لتتجمع الدموع في عيونها وتردف: انا اسفه... ثم تذهب سريعاً الي غرفتها باكيه


ندي: معلش يا زين هي اكيد متقصدش


زين: ندي معلش أنا مش قادر اتكلم النهارده خالص ممكن تمشي دلوقتي وبعدين نبقه نتكلم


ندي: حاضر يا حبيبي بس ابقي طمني عليك وبالفعل ذهبت....


لينظر زين الي قطع الصحن المكسوره وقطع الكيك المبعثره علي الارض

ليردف بغضب : غبي غبي ازاي تعمل معاها كده.. يعني هي عملالك حاجه انت بتحبها تقوم تحرجها كده وقدام ندي كمان... غبي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

(عند مالك وياسمين)

كانوا يجلسان معا يشاهدان التلفاز حتي رن هاتف مالك ليعلن عن المتصل وهي(ساره)


ليرد مالك بضحك: لحقت اوحشك


ساره بضحك: موت موت لدرجه اني عايزه اقفل الفون في وشك


مالك بضحك: ليه كده بس يا ببلاوي


ساره: هو كده المهم طمني عليك احسن دلوقتي


مالك: لا بقيت احسن بكتير الحمدلله انتو عارفين نا زاي القطط بسبع ترواح يعني مش هموت


ساره بسرعه: بعد الشر عليك..انت فين كده


مالك: في البيت هكون فين


ساره: ياسمين معاك


مالك: أينعم


ساره: طيب سلام أنا بقه قبل ما تتخني أنا وأنت بالنار


مالك بضحك: ماشي


كل ذلك تحت انظار ياسمين التي تنتظر ان يقص لها كعادته مع من يتحدث ولكن تلاحظ أنه يتجاهلها وبالطبع هي ظهرت له انها لا تهتم


مالك: أنا رايح المطبخ اجيب عصير اجبلك معايه


ياسمين بأبتسامه: لا شكراً وما أن ذهب مالك حتي قامت ياسمين علي الفور بالامساك بهاتف مالك لتري مع من كان يتحدث نعم فطريقته لم تكن تحدد مع من يتكلم رجل أو امرأة لتشتعل غيظً عندما تره اسم (ساره)

كل ذلك تحت انظار مالك الذي ترك الهاتف عمداً ليري ماذا ستفعل مردفاً في نفسه بسعاده: غاارت يبقه اكيد بتحبني بس هي معانده مش مهم المهم أنها بتحبني


وما أن سمعت ياسمين صوت مالك تركت هاتفه علي الفور


مالك: في حاجه الفون بيرن ؟


ياسمين: لا أنا بس كنت بشوف الساعه كام


مالك: اممم ماشي يا ياسمنتي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

(عند مليكه)

كانت تجلس في غرفتها تبكي بغزاره حتي سمعت صوت دقات الباب لتذهب وتفتح لتري زين يسند كاتفيه علي الباب ثم ينظر لها بندم: أنا آسف متزعليش مني يا ملكيه أنا بس كنت متعصب شويه حقك عليا


مليكه وهي تمسح عيونها التي أصبح لونهم احمر من أثر البكاء بيدها مثل الاطفال : خلاص مش زعلانه


زين: متأكدة


مليكه بأندفاع: لا


ليضحك زين علي جنونها : مجنونه والله طيب اي رايك لو تعمليلي تشيز كيك تاني غير الي باظط


مليكه بحزن: لا مليش دعوه خلي ندي بتاعتك تبقه تعملهالك


زين : محدش بيعرف يعملها زاي ما بحبها غيرك يا مليكه


لتنظر له مليكه بحزن ليتابع: خلاص بقه قولتلك انا اسف مكنتش اقصد


مليكه: ماشي خلاص مش زعلانه بس عندي شرط مدام انت الي بوظط الكيك يبقه هتنزل معايه المطبخ عقاباً ليك ونعمل الكيك سوا ها موافق


زين بضحك: موافق


( وبالفعل ذهبو معا إلي المطبخ لتحضير الكيك )


ملكيه وهي تحاول أن تلتقط كأس الدقيق ولكنها قصيره لتردف : يعني هو الي بيعمل المطبخ ده مكنش قادر يعمل حساب القصيرين اه يا بلد مفكيش قصير معمول حسابه


ليتدخل زين بضحك علي شكلها ويقوم بألتقاط كأس الدقيق لتنظر له مليكه بابتسامه


زين: علي فكره انا عندي مفجئه ليكي عشان اتأكد انك مش زعلانه


مليكه :بفرحه بجد اي قول


زين: مش انتي كان نفسك تتعلمي السواقه أنا هعلمك بس بشرط تعقلي اليومين دول وتبطلي هزار في الشغل مع علي أو اي حد تاني ممكن


مليكه بسعاده شديده لتحتضن زين علي الفور وبتلقائيه وتردف: طبعاً موافقه انت مش متخيل أنا فرحانه ازاي

ثم تخرج من أحضان زين وتنظر له لتدرك ما فعلته


كل ذلك وزين ينظر لها ويتأمل ملامحها نعم فهي حركه عفويه منها ولكن اشعرته بشعور غريب هو نفسه لم يفهمه ليردف بشرود: وانا كمان فرحان


مليكه: فرحان؟


ليعود زين الي وعيه: اقصد لانك مبسوطه يعني بس


مليكه: امم تمام


وبالفعل بداو في تحضير الكيك بأستمتاع ووقت لا يخلوا من الضحك والسعادة


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

(في غرفه ليل الرياضيه)

كان يتمرن بشراسه نعم فالرياضه هي حياه ليل الثانيه المكان الوحيد الذي يخرج فيه كل ما بداخله ويقضي جميع اوقات فراغه هنا ويظهر ذلك علي جسده الرياضي بشده وكان في كامل اندماجه حتي قطع تركيذه صوت أقدام تتقدم نحوه بخطواط بطيئه لينظر ليل الي الجهه التي يأتي منها الصوت ليري نور التي كانت في كامل انبهارها ورعبها في وقت واحد نعم فكانت الغرفه كبيره جدا وبها اضائه خفيفه وبها جميع انواع الاجهزه والالات التي يمكن استخدامها لممارسه الرياضيه لتسمع صوت يفزعها لتنظر بسرعه تجاه الصوت حتي تري ليل يقف عاري الصدر يتعرق بشده اثر ممارسة الرياضة مما اعطي جسده ذات القوام العريض شكل رجولي جذاب للغايه

ليل بثبات: انتي بتعملي اي هنا


نور بتوتر: هااا أنا ..أنا


ليل: أنا أنا.. اي القطه كلت لسانك


نور بعصبية: لا مكلتش لساني بس يعني اللبس حاجه عشان اعرف اتكلم


نظر ليها ليل ثم أخذ التيشرت الخاص به وقام بأرتدائه ليل: اديني لبست ها جايه ليه ...ثم نظر إلي ملابسها نعم لم تكن بعاريه أو سيئه ولكن كانت ترتدي بنطال چينس وتيشرت اسود وترفع شعرها علي شكل زيل حصان مما أعطاها شكل انوثي جذاب وجميل


لتتحول ملامح ليل الي الغضب ويردف: ثم انتي ازاي تخرجي من القصر أو من اوضك اصلا وتعدي علي كل الحراس الي بره دول وبالشكل ده


نور بتوتر: ما ..ما اصل انا ثم تندفع هو في اي بقه انت كل شويه تزعقلي أنا مقصدش ثم إن لبسي مفيهوش حاجه غلط وبعدين أنا جيت علشان اديك دي تدوقها وقدمت له صحن به حلويات : بس كالعاده انت بتزعق ومبتديش فرصه لحد غيرك يتكلم وقد بدأت تتجمع الدموع في عينيها ثم كادت أن ترحل حتي اوقفتها يد ليل التي أمسكت بمعصمها


لينظر لها: ممكن طبتلي كل ما اكلمك تعيطي ثم إن أنا حذرتك قبل كده يا نور افهمي انتي بقيتي جزء مننا وانا اصلي صعيدي وبخاف وبحافظ علي الي مني حتي نظرت اي شخص ليكي مقبلهاش زاي ما بعمل مع ياسمين ومليكه عشان كده ارجوكي اسمعي الكلام وبلاش تطلعيني عن شعوري حتي لو بدون قصدك لانك مش هتحبي ولا تستحملي وشي التاني ولا غضبي عليكي


لتهز نور رأسها بمعني موافقه: ماشي طيب مش هتاكل الحلويات


ليل: هدوقها بس مش دلوقتي عشان لسه مخلص تمرين


لتنظر نور الي المكان بتفحص حتي وقع نظرها علي حلبه تشبه حلبه المصارعه


نور بأنبهار: ايه ده يا ليل هو انت بتلعب مصارعه


ليل بثبات وهو ينظر لها: لا ده حلبه ممارسه البوكس


نور: الله علي فكره انا بحب البوكس جدا وكنت بلعبها


ليل بسخرية: انتي بتلعبي بوكس


نور بعند : اه بلعب ولعلمك بقه أنا شاطره جداً فيها


ليردف ليل وهو علي نفس ابتسامه السخريه: اممم لا واضح


نور بتحدي: تحب تشوف


ليل بثبات: بلاش أنا يا شاطره


نور بعناد وتحدي: ليه يعني طيب اي رأيك بقه اني بتحداك ومصره اللعبك بوكس


نظر لها ليل مطولاً ثم يلقي لها قفزات اللعب وينظر بعينيه تجاه الحلبه بمعني ( موافق) ليذهبوا الي الحلبه ويستعد كل منهم الي بدأ المباراه وبالفعل بدأو اللعب لتتقابل نظرات ليل المليئه بالسخرية والتحدي بنظرات نور التي لا تخلوا من العناد والتحدي ليبدأ ليل بالقيام ببعض الحركات التي يستفز بها نور لتقوم نور وفي حركه مفجئه بضربه في معدته ليتفاجئ ليل ويشعر ببعض الالم ولكن يخفي ملامح الالم لينظر لها بثبات


لتقابله نور بابتسامه تحدي وتردف: تحب تستسلم وله لسه


ليبتسم لها ليل بتحدي اكبر ويبدأه لعب من جديد ولكن هذه المره لعب حقيقي نعم فاليل لم يكن يلعب بجديه لانه يخشي عليها منه لذلك كان فقط يستفزها ويقوم بصد ضرابتها العنيفه ولكن الآن اختلف الأمر وقبل أن تلقنه بضربه أخري وفي اقل من ثانيه كان ليل اوقع بنور أرضاً ويميل عليها ليردف بأبتسامه تحدي: تحبي تستسلمي وله لسه


لتنظر نور الي عينيه بأبتسامه وهي شارده في ابتسامته التي أصبحت شئ نادر وجوده ليقابلها نظرات ليل التي تتفحص ملامحها الجميله وبعد دقيقة من هذا الوضع ليبتعد ليل عنها ويتركها ثم يردف: لعبك مش بطال يا نور


لتبتسم نور: عارفه وعارفه برضوا اني استاهل المدليه الذهبيه كمان ... ثم خلعت الكفزات وتتجه الي الخارج ولكن تقف مره أخري وتنظر له: متنساش تقولي رايك في الحلويات أنا الي عملاها ثم ذهبت علي الفور ...

.

لينظر ليل الي فراغها بابتسامه غريبه لا يعلم ما ذلك الشعور الذي يشعر به عندما يراها لماذا يتعامل معها بخلاف معملته للباقيه لماذا تظهر شخصيه أخري له معها هي فقط


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

( وفي الصباح تظهر الشمس لتعلن عن بدأ يوم جديد ملئ بالاحداث)

ليجتمع الجميع علي سفره الطعام كعادتهم


نور وهي تحمل فارس ابنها وتداعبه: انت وحشني خاالص يا قلب ماما


ثم نظر إلي وفاء: طبعاً فارس مطلع عينك يا ماما وفاء


وفاء: مطلع عيني اي ده مفيش حاجه بتفرحني وتهون عليا فراق سالم الله يرحمه غير فارس


ليردف الجميع: الله يرحمه....


ليرن هاتف مالك وتظهر على الشاشه اسم المتصل (ساره)


لينظر مالك الي ياسمين بخبث حيث كانت تتابع مالك بعينيها


مالك: طيب انا فطرت خلاص هرد علي الفون لحد ما تخلصو فطار بس بسرعه لحسن ليل يرفدنا كلنا جماعه كده مع بعضينا


نور بضحك: لا ده انت تتحسد يا مالك مش أكلتك يعني


مالك: لا ما اصل انا اكتشفت أن في حاجات أهم... ثم خرج علي الفور


مالك: صباح الخير على الناس الي هتكون سبب في موتي قريب


ساره بضحك: ليه بس كده يا ليمبي؟


مالك: أنا مش عارف احنا بنعمل اي بس لما نشوف اخرتها


ساره: اخرتها لوز أن شاء الله المهم فطرت وله لسه


مالك: اه لسه مخلص فطار ليه في حاجه؟


ساره: اصل بصراحه جعانه وزهقت من أكل السندوتشات الي في الكافتيريا


مالك: امم طيب تحبي اجبلك حاجه من بره


ساره بضحك: لو مكنتش تحلف بس يا مالك هاتلي بيتزا بالجمبري بس الحجم الكبير لو سمحت علشان أنا هفتانه اصلي اليومين دول


مالك: هفتاته تعالي كوليني يا ساره ده الي فاضل


ساره: انت هتحسدني يا مالك وله اي وبعدين اه هفتانه هو انا مش عماله افكرك واختطلك عشان جوازتك النحس دي تتم


مالك: خلاص يا ساره انتي هتعيريني


ساره: طيب يلا متتأخرش علي الشغل يا استاذ


مالك بسخريه: من عنيه يا استاذه ساره


وما أن أغلق الهاتف حتي شرد بتفكير هل ما يفعله صحيح هل بهذه الطريقة سيستعيد حبيبته ليخرجه من شروده صوت ما


عاطف: صباح الفل يا استاذ مالك


مالك: في حد يخد حد كده يا عاطف صباح الخير يا سيدي


عاطف: مالك يا استاذ مالك فيك اي شكلك مش مظبوط واكن في حاجه مديقاك وشغله تفكيرك


مالك بسخرية: حتي انت يا عاطف شايف اني متغير هو في اي انا ليه حاسس ان في الطبيعي كنت ارجوز ودلوقتي اتغيرت


عاطف: بصراحه اه اصل احنا متعودين عليك بتضحك وتهزر طول الوقت وبصراحة مش عوايدك الزعل ولا لايق عليك


مالك : ده اخرت الحب وسنينه يا عاطف


عاطف بصوت واطي: طيب بقولك اي يا استاذ مالك ما تيجي اوديك قاعده بلدي كده تغير جو


مالك: قاعده اي يعني اي قاعده عربي


عاطف: امم افهمه ازاي بس .. بوص مش انتو البشوات لما بتتعبو مثلا بتروحوا لدكاتره نفسيه


مالك بضحك: أنا مبرحش وربنا بس ماشي كمل


عاطف: دي بقه عندنا احنا اسمها قاعده عربي لما بكون متخانق أنا وشماء


مالك : انت و اي يا خويا


عاطف: شمااء يا استاذ بدلعها يعني


مالك: امم الله يأرفك يا بعيد بحب الضفادع الي انتو في ده كمل كمل


عاطف: لما بكون متخانق بقه معاها بروح اغير من مودي وارجع من هناك واحد تاني


مالك: ياااراجل بترجع واحد تاني ازاي يعني امشي يا عاطف بطل هبل


عاطف : اسمع مني بس يا استاذ مالك ومش هتندم


مالك: ماشي يا عاطف نجرب هي يعني جت عليك طب والدكتوره دي ولا القاعده البلدي دي فين واي مواعيدها


عاطف: لا دي مواعيدها كل يوم مفيش بريك


مالك بسخرية: بريك حلاوتك يا عاطف وانت بتتكلم انجليزي


عاطف: امال يا بيه المهم اي رايك لو نروح النهارده علي الساعه12


مالك: الساعه 12 بليل دكتوره اي دي يا عاطف


عاطف: متقلقش يا بيه هي بس بتحب تشتغل في هدوء


مالك: امم ماشي يا عاطف

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

 الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية نور الليل" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent