Ads by Google X

رواية لا ابالي الفصل الخامس 5 بقلم براءة محمد

الصفحة الرئيسية

رواية لا ابالي الفصل الخامس بقلم براءة محمد

 رواية لا ابالي الفصل الخامس

 كانت عربيات البوليس تقرر من في المكان عن اختفاء العريس المنتظر فهذا ثاني يوم لاختفاءه ولم يجدوا شئ حتي الآن وكانت والدته حرفيا تتقطع من البكاء وكانت عيونها حمراء جدا اما سيف الدين فكان يصبر ولده انه ان شاء الله حي فأكيد من اختطفه يريد فدية اما العروس فكانت دموعها تنزل انهارا علي عريسها المنتظر و قالت خالته السيده صفية : كان مكتوبلي فين بس يا بنتي عريسك يتخطف ليلة فرحه وكانت تمثل البكاء ولكنها لم تبكي حقيقة لأنها كانت سيدة متحجرة القلب .
فردت والدته هناء هانم  من بين بكائها: بس كفاية كفاية انا مش  عارفة عايش ولا ميت وانت كل اللي شغال بالك حظ بنتك لو مش عجبك جوزيها بعيد عننا .
فردت صفية : لا انا مش قصدي كده انا زعلانة علية والله انت عارفة معزة عمر عندي ده ابني اللي مخلفتوش .
..................................... ......................
 كانت مروة علي  جوالها تتصفحه و إذ به تفاجئ برسالة محتواها :مروة البسي كويس والبسي خمارك واعملي كوبيتين قهوة و واحد شاي وتعالي . كانت الرسالة من خالد
ففعلت ما قاله اخوها وارتدت ما في الصورة ولكن الخمار كان لونه لون الطرحة اللي علي الدريس . و نزلت من علي السلم إذ بها تفاجئ بأنها رأت المعيد اللي حدثت بينهم مشادة كلامية في السابق وكان شاب في الثامن والعشرين من عمره كان ذو عينين بنيتين طوله ١٧٥ سم وشعره اسود ليس بالجسد الرياضي ولكنه ممتاز أيضا وكان يرتدي بدله باللون الأسود وكانت حقا مندهشة ومنصدمة وكان موجود في تلك الجلسة اخوها خالد وجدها .
فقال الجد : تعالي يا مروة قدمي القهوة للدكتور بتاعك فتقدمت وقدمت له القهوه وكانت ما زالت تعبيرها منصدمة وقدمت القهوه لاخوها والشاي لجدها إذ حظرهه الأطباء من القهوة .
وتفاجأت بقول جدها لها يا مروة الدكتور محمود طالب ايديك اية رايك .
فتلونت وجنتيها بلون الأحمر كانهما تفاح احمر  في خجل وكانت مرتبكة وتلعب في يديها الاثنتين و وجها الذي كان مرتفع انزلته في خجل وصمتت .
و عندما رآها محمود تبسم من خجلها وقال : انا مش مستعجل يا عم الحاج خدوا رايكم في التفكير وانا أن شاء الله لو في قبول ادي رقمي اهو اتصلوا عليا وانا اجيب عيلتي ونتقدم للدكتورة مروة .
فقال جدها : اية رايك يا مروة .
فردت مروة في خجل  وصوت واطي : هاصلي استخارة وارد علي حضرتك .
فضحك جدها من خجلها ملئ فاهه وقال : خلاص يا دكتور ان شاء الله نخلص من موضوع تخرجها بس  وبعدها بيومين نكون سالنا عليك وهي تكون استخارت ونرد عليك .
فرد محمود : مفيش مشاكل يا حاج سلام انا علشان الحق اروح حضرتك عارف انا من سوهاج نفسها وانتوا بلدكم بعيدة فيدوب المواصلات .
فرد خالد : ما تخليك شوية يا دكتور حتي تشرب قهوتك ،فرد محمود في تمني  : إن شاء الله يكون فية مرة تانية واشربها عن اذنكم ، سلام . واخذ بعضه و ذهب .
و بعد ما رحل تماما ، امسك خالد مروة من يديها و قال : تعرفية منين يا حيوانة انت .
فردت مروة في اية يا خالد  عرفاة من الكلية ما هو قلك معيد عندنا في الكلية .
فرد خالد : امال لية احمريتي لما قال هيخطبك .
فردت مروة في حياء و وجه احمر  : يوة يا خالد اتكسفت .
 وأخذت بعضها و اخذت تجري علي السلم في حياء .
بعدها قال الجد : براحة علي اختك يا خالد هي معملتش حاجة غلط
فرد خالد في غيرة : هطق يا جد هطق اذاي واحد حيوان يجي ياخدها من وسطينا دي اختي وصحبتي وبنتي و امي مش قادر وهاين عليا اقولك ارفضة بس شايفة مناسب .
فرد الجد وقال   ومين قلك اني مش فاهمك انا حاسس بيك ونفسي اعمل قدة دي انت واختك اغلي احفادي بس ده دكتور زيها ومتعلم وعنده شقة وجاهز وساكن بعيد عن أهله يعني هيريحها .
و نظر الاثنين في وجه بعضهما في غيرة وخوف وصمتا .
و مرت علي تلك الحادثة  يومين وها هي ترتدي درس جميل وفوقه لبس التخرج وتردي خمارها ولا تضع في وجهها اي زينة و حرفيا كان هذا اليوم من اجمل ايامها إذ كانت كل عائلتها فخورة بها من جدها وامها وعمها واصدقائها وكانت البسمة لا تفارق وجهها وراها محمود فتبسم لها فانزلت وجهها في خجل و أدارت راسها الناحية الاخري وانتهي اليوم بالترحيب والبسمة  التي كانت علي وجوه الجميع وها هم هنا في العربية يعودون الي بلدهم وإذ بهم يتفاجئوا بقطاع الطرق التي خرجت علي الطريق و اوقفت العربية فخرج خالد فضربوة في رأسه فسقط علي الارض وصرخت بدرية و مروة فهجم الرجال علي العربية و اخرجوا مروة عنوتا عنها وكمموا وجهها بمنديل فغاب وعيها و خطفوها وصط صويت بدرية وغضب الجد ومحاولته في اللحاق بهم ولكن صحته لم تسعفه .
..................... ................ ................ ........
نذهب لمكان بعيد حيث خرطوم في سكن للبنات كانت هبة وصديقتها الجديدة رانيا يتحدثان فتقول رانيا : يعني انت مش بتحبي المجال الطبي امال اية اللي رماكي علي المر ده وغربك عن اهلك وقعدك في بلد مش بلدك غير ده كله الفلوس اللي اد كده اللي بتدفعيها في الجامعة الخاص دي  .
فردت هبة في غيظ : وانا اعمل اية ابويا منه لله عايز   يشوفني دكتورة وقال اية مروة متفوزش عليا .
فردت رانيا  في حيرة : طب ما هي في مجال وانت في مجال هتفوز عليكي اذاي .
فردت هبة :والله انا لا حابة المجال ولا حابة طريقة ابوي انا طول عمري نفسي اكون رسامة مشهورة ، لكن الطب ده مش كاري ده كار مروة هي من يومها بتحب التشريح و الدم و القرف ده لاكن انا بخاف منه.
فقالت رانيا يعني انت مش غيرانه منها أنها زدتك ودخلت اللي عايزاه .
فردت هبة : ومين قالك انها دخلت اللي هي عايزاه دي دخلت بيطري وهي كانت هتموت وتكون جراحة في بشري ، يعني مدخلتش اللي هي عايزاه ، بصي باختصار كده محدش في مصر بيدخل اللي عايزة 😂😂😂😂😂😂.
بس تصدقي انا برضوة بغير منها علي الرغم من اني ابويا لسة شغال في الخليج و اغني من ابوها اللي اصلا مش معبرها  و مشايفش غير خالد بس بغير من التفاهم اللي بينها وبين جدها واخوها  وامها محدش بيقرنها بحد ودايما شايفنها التوب علي نقيضي انا اللي حتي امي اللي مفروض فهماني شيفاني تابع ليها وجدي اصلا مش شايفني لانه كان بيعوض نقص ابنه مع حفديته نسي حفيدته التاني ومشكش أنها مهمشة ، قالت آخر كلماتها وكانت عينيها تدمع .
...................... .................................
افاقت مروه و وجدت نفسها علي ارض رملية في مكان يشبة الغرفة و مغلق عليها الباب و شكت أنها في  الصحرا و إذ بها تقوم وتحاول ان تبحث عن اله حديدية وكانت تبحث هنا وهناك و اثناء ذلك لمحت حديدة كبيرة واتجهت ناحيتها ولكن الغرفة و خرج منها اخر شخص توقعت ان تراه .............................

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

 الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية لا ابالي" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent