Ads by Google X

رواية ساكون الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

رواية ساكون الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك الكفراوي

رواية ساكون الفصل السادس عشر 16

مر اسبوع علي الجميع تعافي فيه الجميع من الصدمات التي مرت عليهم.... جميله استطاعت اخيرا تجاوز ما حدث معها وتعافت تماما... وبجانبها ابنتها التي ازداد تعلقها بها خاصه بعد ما حدث... ماسا التي بدأت بألم الحمل والذي اختلف كثيرا عن مرتها الاولي... يزن الذي كان دائما معه و مع ابنته مما سبب سعاده كبيره لها ولزوجته... عدي الذي تحمل مسئوليه كلا من الشركه و المستشفي تحملا كاملا علي عاتقه... وجني التي استطاعت ان تتعافي تماما مما كانت به، كانت تجلس علي فراشها تفكر في شئ ما يشغل تفكيرها.... خرج من الحمام ووحدها هكذا فاتجه إليها واردف بستغرب :مالك ي جيمي
جميله بانتباه مفيش ي حبيبي هروح اصحي دانه علشان المدىسه.....
امسكها من يدها قبل أن تتحرك واردف باستغىاب شديد مالك في اي... مش بسعادتك تكوني كدا.. اي شاغلك!
جميله بابتسامه مفيش بحد كل الموضوع ان افتكرت ماما وهي وحشتني لاكتر ولا أقل يلاا هقوم اصحي دانه وانت اجهز
اومأ وقام للاستعداد بينما هي اتحهت الي غرفه ابنتها التي كانت ترتدي ملابسها... احتضنها بحب واىدفت بابتسامه صاحيه ليه
دانه بسرعه انا وعدتك اني مش هتعبك فهلبس لوحدي وهصحي لوحدي
جميله بابتسامه قلب ماما تعالي اعملك شعرك بشكل حلو
مشطت لها جميله شعرها وانتهت منه واىدفت بمرح بالتركيه مستعده
احابت بابتسامه وبلهجه والدتها بالطبع مستعده
حملت حقيبته علي ظهرها وهبكت الي الاسفل مع والدتها حيث كان الجميع متجمع علي المائده فاردفت جميله صباح الخير!
ماسا بابتسامه صباح الخير ي قمر.. اقعدي يلا
احتضن زين ابنته واردف بابتسامه وهو ينظر لابنه أخيه هلو بالكو من بعض تمم!
الصغيرتان معا حاضر
ماسة بابتسامه يلا ي خلوين افطروا علشان متتاخروش
عدي بتشاول مين هيروح الشركه النهارده!
يزن بهدوء الأفضل تروح انت.. انت مرحتش بقالك فتره ومتابع من بعيد بس
عدي بنفي لا مش هروح انا هروح المستشفي
زين باستغىاب تمم براحتك بس ليه!
يزن بهدوء مش ضروري انا هروح الشركه النهارده
ماشا بتساؤل هتتاخر النهارده بقا!
يزن بنفي! اعتقد لا مفيش حاجه مهمه او جديده
جميله بهدوء يلا ي بنات الباص جه...
خرجا سريعا الي وجهتهم لاكمال يومهم قام عدي من مكانه واردف يلا ي شباب
قام زين من مكانه وقبل جبينها بحب واردف خلي بالك من نفسك
جميله بحب حاضر وانت كمان
اومأ لها زين فاردفت يزن بهدوء اسبقوا انتو يلا
عدي بهدوء ماسة يلا
يزن بنفي هظصلها انا
خرح الشباب من المنزل وتبعهم كلا من يزن وناسة بيننا جميله صعدت الي عرفتها مره اخري
***********************************
إياد بسرعه... بسرعه ي ماما اتاخرت
يوسف بضيق... اي اخرموا اوي كدا الباص تحت
نور بسرعه... صحيت متأخر غصب عني يلاا ي حبيبي اكلك في الشنطه هلي بالك من نفسك
يوسف بسرعه... خد مصروفك يلاا بسرعه اتاخرت
خرح إياد بسرعه الي مدرسته بينما يوسف قام من مكانه واردف بضحك....نفسي اعرف هتعقلي امتي؟
نور بضحك... غصب عني والله...
ثم اىدفت وهي ترتدي الجاكيت الخاص بها... لازم امشي بسرعه عندي قضيه مهمه
يوسف بضحك... ليه ي ربي رزقتني بواحده محاميه
نور بضحك.... علشان ابقي كل حياتك يلاا باي
يوسف بضحك.. باي يهبله خلي بالك من نفسك
نور بسرعه... وانت كمان.. هتتاخر
يوسف بايناء ايرا عندي شغل كتير
نور بايناء طيب انا قلت لمامتك ان إياد هيروحلها بعد المدرسه
يوسف بهدوء تمم كدا يلاا هتتاخري
خرجت نور بشرعه اتحهت الي عملها وهو الاخر اتجه الي عمله

*******************************
علي الناحيه الاخري فتحت عيناها بتكاسل شديد.... نظرت في هاتفها فوجدت الساعه الحاديه عشر... قامت بفزع كبير واىدفت بصمه كل دا نوم؟
دلفت الي الحمام سريعا وبدلت ملابسها فكانت ترتدي dressing من اللون الأبيض وحجاب ازرق

 

اخذت خقيبتها سىيتاا وودعت واخليها وانكلقت الي عمله
وصلت بعد فتره وأخذت قهوتها المعتاده عليها يوميا غير منتبهه الي طريقها... لم تفق الا علي صوته الغاضب... مش تفتحي علي الصبح ي عاميه اشكا.....
صمت بزهول حينما رأها أمامه بهذا الأبيض الذي جعلها حقا كالملاك... بينما هي نظرت له بغضب من هذا التوبيخ الذي سمعته فاردفت بغضب... قلت اسفه خلاص مكنتش واخده بالي بتشتم ليه علي الصبح؟
عدي بضيق... انتي اللي ماشيه مش منتبهه جني بسخىيه... واضح ان انت اللي منتبه
تركته وغادرت بغضب وهي تشعر انها ستنقض عليه بيننا هو نظر في طيفهابضيق شديد واردف... والله مكذبتش لنا قلت عيله
ثم تابع بغضب... هعنل انا اي الوقتي في الهدوم دي
دلفت الي مكتبها وهي تتنفس العداء فاردفت بغضب.... علي رأي نور شخص متكبر ومغررور
بدأت في متابعه عملها بهدوء شديد مرت بها الساعات وهي منهمكه في العمل حتي قطع تفكيرها صوت رنين هاتفها احابت بهدوء واىدفت ايوا ي نونا
نور يخوف.... حني بسرعه إياد في المدرسه اتعور وانا في المحكمه ويوسف تليفونه مقفول
قامت من مكانها بسرعه واىدفت بقلق... اهدي انا راحه اهو
علي الناحيه الاخري مامت في غرفه العمليات فاخبرتها الممرضه انه اتصال هام من مديره المدرسه التي اختبرتها باصابه ابنتها حاولت مهاتقت زوجها ولكن احابت السكرتير انها في احتماع فاردفت بغضب... بقولك حوليني ليه خالا
اتي صوت من خلفها واردف باستغىاب... مالك ي ماسا
ماسا بقلق... طلبوني في المدرسه هنا تعبانه وانا عندي عمليه مقدرش اسيبها ويزن لي اجتماع ومش عارفه اعمل اي
عدي بهدوء مدرسه البنات فين وانا اروح
ماسا بسرعه... شكرا توي ي عدي المدرسه *****
عدي بهدوء تمم انا هروح علي كول اطمني
وبالفعل زصل لعد فتره ودبق الي المديره وظهل حينما رأي الصغيره راسها ملفوف اتجه إليها بسرعه واردف بزهول... مالك ي هنا
المديره باستغىاب... انت مين؟
عدي بقلق... هنا مين عنل فيكي كدا.
هناا بدموع عايزه بابا
المديره بحده... حضزتك مين ي استاذ؟
عدي بغضب... انا اللي هقفل مدرستك دي... ازاي حصل حاحن كدا... هي مدرسه ولا قهوه
المديره بحديه.... حضزتك متزعقتش وأفضل اتكلم بهدوء
قاطعها هدي يغضب... هدوء اي اللي اتكلم بيه انتي مش شايفه البنت تانله ازاي؟
التفت الي هنا واىدفت باستغىاب... مين عمل فيكي كداا...
التفتت الي الصغير الواقف علي مسافه قريبه منهم واىدفت بدموع.. دا ي عمو
تدي بغضب المديره بعدما نظر للطفل... ازاي طفى زي دا يفضل هناا
المديره بهدوء ىو سمحت ي فندم مينفعش كداا دي مدرسه وبعدين الاتنين غلطانين
نظ عدي الي الصغير بحده واردف... عنلت ليها ايه؟ دلفت حني الي الغرفه مسرعة فوجدت الصغير أمامها ممسك بيده المربوطه اتحهت اليه بسرعه وانحنت لتكون في مستواه واردفت بخوف..... انت كويس؟ اي اللي حصل دا
احتضنها الصغير بسرعه واردف بصوت متخشرح بالبكاء.... خديني معاكي
جني بهدوء متخفش ي حبيبي مفيش حاحه انا معاك...
وقعت عيناها علي عدي واردفت باستغىاب... انت بتعمل اي هنا؟
ثم وقعت عيناها علي هنا واردفت باستغىاب... مالك ي قمر؟
إياد بغضب : متتكلميش معاها لأنها بنت مش محترمه
عدي بحده : اهدي ي وحش الكون وملكش كلام معاها
هنا بعصبيه : انت اللي مش محترم ي إياد متشتمنيش
إياد بغضب : مش انتي اللي وقعتيني من على السلم؟
هنا بنفي : كداب انت اللي وقعت لوحدك
إياد : انتي اللي كدابه... صحابي شافوكي وانتي بتوقتيني
نظرت الي عدي واردفت بدموع : والله ي عمو معملتش كداا... هو اللي وقع لوحده
احتضنها عدي واردف بهدوء : متخفيش ي حبيبتي هو اللي كداب
جني بغضب : مسمحلكش لو سمحت هو مين دا اللي كداب... وبعدين انت ماله اصلا بيه
عدي بهدوء : عيزاني اسيبها تعيط مثلا علشان سيادته ميسمعش انه كداب
المديره بأعراض : مينفعش ي استاذ لو سمحت... مينفعش تقول كدا لطالب
التفتت حنى الي إياد واردفت : اي اللي حصل... احكيلي الحقيقه...
إياد بتوضيح : انا كنت برشه وهي وقعت العصير بتاعها عليا وعلى رسمتي اللي كنت برسمها
ثم تابع وعيناه قد امتلأت بالدموع : كنت برسمك علشان تاخديها في عيد ميلادك... وانا لرسم فيها من زمان وهي بوظتها
ثم تابع بغضب وهو ينظر لهنا : وهي اللي كانت قاصده توقعها
هنا بنفي : لا مكنش قصدي اوقعها.... كنت ماشيه بسرعه الحق دانه بس وقعت مني غصب عني... انا قلتله اسفه بس هو شتمني.... رزقني اتلخبطت في الديسك ودماغي اتعور
إياد بغضب : مانا جيت امشي وراكي علشان اشوفك كويسه ولا لا بس لما جيت اكلمك وقعتيني من على السلم...
هناا بنفي : لا والله انا كنت همشي لان انا زعلت منك لما وقعتيني بس لقيتك وقعت لوحدك... انا مكنتش عايزه اوقعك...
جني بهدوء : خلاص انتو الاتنين
ثم التفتت الي هنا وازذفت بابتسامه : انتي كويسه ولا حاجه تعباكي؟
هنا بنفي : انا كويسه بس هو قالي هضربك وشتمني أدام الفصل
جني بابتسامه : خلاص ي قمر انا اسفه متزعليش
إياد بغضب : عمتو متعتذريش ليها
جني بهدوء : هي مكنش قصدها توقع العصير على رسمتك او توقعك من على السلم.
اياد بعناد : لا قصدها
جني بهدوء : نتكلم بعدين
ثم تابعت بهمس وضيق : خرشمت البت الله يخربيتك...
ابتم إياد رغم ضيقه ونظر الي هنا التي تبكي بالم... اتجه اليها واردف بضيق : متعيطيش خلاص... متزعليش
جني بهمس : دبش زي امك وعمتك...
جففت هنا دموعها واردفت : وانت لما تقولي متزعليش مدا هتشيل الوجع؟
اياد بحيره : مش عارف... الوجع راح؟
ابتسمت هنا بخفوت وازذفت : ايوا
إياد بفرحه : بجد... خلاص مش هزعلك تاني... خدي باقي الرسمه وقعي عليها العصير اللي انتي عيزاه
ضحك الجميع على هذا الصغير وأخذت هنا الرسمه فاردفت جني بضحك : دي انا على فكره
ثم التفتت الي المديره وازذفت : خناقه أطفال... بعتذر جدا على اللي حصل
المديره بابتسامه : ولا يهمك... انتي اخت البشمهندس يوسف؟
جني بتيماء : ايوا اخته...
ابتمت المديره ونظرت الي عدي الذي اردف : عدي الشرقاوي؟
المديره بهدوء : اهلا بحضرتك...
نقل نظره الي الصغيره واردف بابتسامه : هتيجي معايا ولا هترجعي مع دانه
هنا بنفي : لاا هرجع مع دانه
قبلها عدي بسرعه واردف : هلس بالك من نفسك
اومات له الصغيره وخرجت بينما حنى التفتت الي إياد واردف : يلاا ي حبيبي نروح نطمن عليك... بعد اذنكم
ابتسمت المديره وودعت الصغير خرجت جني بهدوء ولكن اوقفها عدي قائلا : استنى
التفتت اليه بهدوء فانحني هو لللضغير واردف بهدوء : ان زعلتها تاني هزعلك...
إياد بتساؤل : انت اللي هتزعلي؟
عدي بسخريه : انت اللي هتزعلي؟ ايوا انا اللي هزعلك ي ناصح... يخربيت لماضتك كلت دماغ البت بكلمتين
إياد بايماء : هستناك تزعلني ماشي...
أبتسم برقه فاردف عدي بضيق : امض امض يعني...
ثم تابع لهمس : شكله وراثه
جني بضيق : افندم؟؟؟؟
عدي بنفي : مفيش
ثم تابع بتردد : راجعه المستشفى... يعني بسأل علشان لو كدا اخدك في طريقي
امسك إياد بيدها واردف بنفي : لا مش راحه... شكرا هنروح لوحدنا...
جني بضيق : اسكت
ثم تابعت لعدي : شكرا لحضرتك بس هروحه واطمن عليه وارجع.... بعد اذنك....
اوما اها عدي واستأذنت وغادرت... وبمجرد ان خرجت أمسكت الصغير من تلابيب ملابسه واردفت بغضب : عملت اي للبت ي خيوان
إياد بضحك : الله! مش انتي قلتي اللي يضربك اضربه
جني بزهول : تضربه خفيف مش تفتح دماغه... وبعدين دي بنت... ينفع نضرب بنت
إياد بحزن : مكنش قصدي بس هي بوظت رسمتي
جني بجديه : بس مينفعش ي حبيبي.....كلم المس قلها... لكن متضربهاش انت مينفعش راحل يمد ايده على بنت وانت راجل وشاطر...
ثم تابعت بمرح حينما لاحظت خزنه : طلعت عاملي مفاجئه حركات... بس لسه بدري على عيد ميلادي
إياد بنفي : شهر..... ورسمت من الوقتي علشان بياخد وقت طويل بما اخلص الرسمه
قبلته جني بسرعه واردفت بمرح : ايوا انت اتخانق مع بنت المدير وانا اترفد بسببك
إياد بصدمه : دي بنت الهيدر بتاعك؟
اومات له فاردف هو : مش هيطردك متخفيش... إن كلمك عرفيني
جني بضحك : ماشي ي مسيطر يلاا علشان اروح عندي شغل
إياد بايماء : حاضر.. علشان ابوها ميطردميش وتقولي ببسبب إياد
جني بغيظ : غبي... غبي والله
كان يقف خلفهم او على مسافه قريبه منهم واستمع ال يخديثها مع هذا الصغير... أبتسم بخفوت واردف بخيره : استحاله تكوني في حياتي صدفه... استحاله حلمي بيكي ١١ سنه صدفه
تنهد بقوه وبعدها اتجه الي سيارته ومنها إلى المستشفى ومر اليوم بسلام على الجميع
******************************
| عند نور ويوسف |
يوسف بضيق : عجبك كدا؟ اهو سمع كلامك
إياد بسرعه : لا ي بابا انا اه قتها بس مكش قصدي تعورها ابدا
نور بعتاب : مينفعش ي إياد... مينفعش واحل محترم يمد ايده على بنت... انت عمرك شفت بابا ضربني؟
أشار الصغير بتلنفي فتابعت : علشان بابا راحل ومحترم... فأنت لا م تطلع زينه...
إياد بحماس : خلاص ي مانا انا اسف... مش هتتكرر تاني.. وبكره هصالحها...
يوسف بهدوء : يلاا كمل اكلك...
ثم التفت الي زوجته واردف بتساؤل : اهلك جايين بكره صح؟
نور بحماس : ايوا جايين بكره.
إياد بفرحه : بجد؟ جدوا واياه حاايين؟
اومات نور بضحك فاردف هو بفرحه : ييحي العدل اخيرا
يوسف بتساؤل : عملتي اي في قضيه النهارده؟
نور براحه : الحمد لله خد براءه... دانا اللي كنت حاسه الحكم عليا... اهله كانو فرحانين اووي
يوسف بضحك : ايوا ي نور ي حامد
ضحكوا معاا َمن ثم تكملوا طعامهم في جو مرح بين نور واياد

******************************
في قصر الشرقاوي
كات تجلس في غرفتها تبدل ملابسها... دلف اليها واردف بحب : وحشتيني
ماسا بضحك : كنت لسه معلم دلوقتي على فكره
يزن بسرعه : خلاص سحبت الكلمه
ماسا غضب : كلمه اي اللي سحبتها ي يزن... والله اقتلك واخد فيها إعدام
يزن بدهشه وضحك : كل دا علشان هسحب كلمه وحشتيني اومال لو قلتلك اني اتجوزت عليكي هتعملي اي؟
ابتعدت عنه ولكنه ضمها اليه فاردفت بغيظ : ابعد عني
ضحك يزن بقوه عليها فنظرت له بغيظ.. ذلفت الي الحمام وخرجت بعد دقائق فاتجه اليها واردف بضحك : انتي زعلانه ي قمره؟
لم تحب عليه فحنل وجهها بين يديه واردف بحب : انتي عا فه ان مستحيل حتى اشوف حد غيرك... لان ببساطه عيني مش بتشوف اي حد غيرك وبس... اقوم انا اتجوز عليكي ومعتش اشرف التكشيره دي؟
ضحكت بخفوت فاردف هو بضحك وهو يحضنها.. : ايوا كدا ي شيخه اضحكي
ذلفت ابنتهم الي الغرفه بسرعه وازذفت : بابي
اتجه اليها يزن واردف بابتسامه : قلب وعيون بابا
هنا بسرعه : تعرف اني بحبك صح؟
ماسا بجنود : لاا يلا انزلي
يزن بزهول : اي دا انتي بتغيري من بنتك؟
ماسا بضيق : اغير من بنتي اي انتي كمان؟ سابقه دور البرنسيسه اللي بتحكي علشان تعملها اللي في دماغها
يزن باستغراب : اي اللي في دماغك ي هنوش؟
ماسا بهدوء : هتقولي ولا اقول انا؟
هنا بضيق : هقول انا مش خايفه اصلاا.
ثم التفتت الي والدها واردفت : في رحله تبع المدرسه وانا عاىزه اروح
ماسا بجمود : مفيش رحلات ي هنا
هنا بدموع مكتومه : حرام ي ماما بجد.... عايزه اروح الرحله دي
يزن بهدوء : من غير دموع بس علشان نعرف نتفاهم.. الرحله دي امتى؟
هنا بتذكر : بعد اسبوع.. قالولنا النهارده...
نظر الي زوجته التي تنظر له بتحذير واردف باستغراب : اي مالك؟
ماسا بتحذير : انت مش موافق صح؟
نظر الي ابنته التي تنظر اليه برجاء واردفت بابتسامه : هفكر علشان خاطر اميرتي...
هنا بفرحه : يعيش بابا يعيش...
احتضنه بفرحه واردفت : انا بحبك اووي
يزن بضحك : كل دا علشان قلت هفكر.. ماشي ي ستي انزلي وهحيب ماما واجي
نزلت الصغيره سريعا بفرحه شديده بينما ماسا نظرت الي زوجها وازذفت بضيق : ايه اللي قلته دا... هتوديها ازاي؟
يزن بهدوء : مينفعش اول ما تيجي تقولك حاجه تعملي كدا
ماسا بضيق : انت وافقت على كلامها
يزن بنفي : موفقتش قلت افكر... يمكن تتراضي شويه ان تنسى على الاقل...
ماسا بهدوء : تمم.. يلاا ننزل لان انا ميته من الجوع
ارتدت حجابها على عجله من امرها وهبطت مع زوجها
*******************************
كانت تمشط شعر ابنتها بشرود لم تفق الا على شهقه ألم من بين شفتي الصغيره : بالراحه ي ماما
جميله بانتباه : معلش ي روحي انا اسفه...
ثم تابعت بتساؤل : بابا تحت صح؟
دانه بايماء : ايوا تحت ماما ممكن طلب
جميله بابتسامه : اطلبي ي حبيبتي
دانه بسرعه : توعديني توافقي الأول
جميله بضحك : لما اشوف الأول... مش ممكن مقدرش اوعدك؟
دانه بتردد : في رحله تبع المدرسه وكنت عايزه اطلع
تنهدت جميله بقله حيله وازذفت : مش احنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كذا واتفقنا؟ صح؟
دايمه بايماء : صح... بس انا عاىزه اروح المره دي معلش
جميله برفض : مينفعش ي دانه... مينفعش الفتره دي خالص...
صمتت الصغيره فقبلتها والدتها واردفت بابتسامه : يلا علشان ننزل
******************************

اما في سياره عدي.... نزل من سيارته واتجه الي القصر... وقعت عيناه على ورقه ما سقطت من احدهم انحني واخدها فكانت رسمه جني فاردف بسخريه : عيله مجنونه والله دلف الي الداخل غوجد يزن وزين وماسا فاردف بهدوء : مساء الخير...
يزن بابتسامه : مساء النور... حماتك بتحبك غير وتعالي بسرعه
ضحك بخفه وصعد لغرفته القى بحسده على الفراش وللحظه أتت على باله.... ابتسم بخفوت حينما تذكر موقف الصباح... قام من مكانه وازال قميصه القاه على الفراش ودلف الي الحمام وبعد فتره خرج من الحمام واتحه الي فراشه من جديد ثواني وغط في نوم عميق... انا بالأسفل... زين باستغراب : عدي طول كدا ليه
قام يزن من مكانه واردف : هشوفه واجي
صعد الي ع فته ودق باباه ولكنه لم يجب.... دلف الي الغ فه قوجده يغط في النوم... ضحك ومن ثم عاد إليهم مره اخرى
زين باستغراب : فين؟
يزن لضحك : في أحلامه.... نام مع الملايكه دلوقتي
زين بضحك طب يلا لان ميت من الجوع...
انهي طعامهم وصعدت الفتلتان الي غ قنهم وعرض يزن عليهم فكره خروجه لهم جميعاا حتى لا يحزن البنات الصغار ورحبوا بالفكره كثيرا... وصعد كلا منهم الي غرفته

****************************
بينما عند زين وجميله
زين باستغراب : مالك؟ مطفيه ليه؟
جيله بهدوء : مفيش.. تعبانه شويه بس
زين بنفي : لاا.. مش تعب. مالك؟
جميله بضيق والتركيه : لقد أخبرتك انه لا يوجد شيئ انتهينا
زين بتساؤل : تمام... طالما برطمتي ترمي مدا يبقى في حاجه مضيقاكي لوري شغلاكي..
جلست بضيق وحملت وجهها بين يديها ثواني وانفجرت في البكاء... اتجه اليها بسرعه واردف بقلق : مالك ي جميله قلقتيني؟
جميله بدموع : هل مازلت تحبني؟ ام انا لم أعد أعجبك؟ هل لم أعد من احببتها انت منذ اللحظه الأولى؟
زين بصدمه : اي الكلام دا.... ليه بتقولي كدا؟
جميله بدموع : هل من الممكن أن تجيبني رجاءا... هل مازلت تحبني مثل البدايه؟
زين بدهشه : جايه تسالي دلوقتي بحبك ولا لا؟ بعد كل السنين دي؟
قامت من مكانها بغضب واردفت بعصبيه ودموع : نعم... اسلاك الان... اريد ان اعلم... ام ان هناك اخرى احببتها انتي؟ ام انك لم تعد تعو بالحب تجاههي. هذه البنت المفقوده التي لا تعلم شيئ... كل هذا خطر في ذهني الان حقا... كمان انه يحب أن اسالك... هل تشعر بالفقه تجاههي لذالك انت مازالت معي حتى الآن؟
قاطعها زين بغضب جحيمي : اسكتي... مش عايز اسمع ٢وتك ابداا.. بقا انا واخدك شفقه؟ بعد الحب دا كله شفقه؟ بعد السنين دي كلها تقولي شفقه؟ شفقه اي اللي توصلني لحالتي دي؟ دانا من يوم ما شفتك وانتي نايمه على رجل مامتك في المستشفى وانا بفبت مجنون... اول طلع في عينك طيرت النوم مني اسبوع. خليني اعترفلك بحبي وقعتيني فيكي في أقل من الثانيه وفي الاخر سيادتك تقولي شفقه؟ شفقه اي دي اللي تخليني بطلع في الروح وانتي في المستشفى؟ انت كان عندك علم بحالتي؟ عارفه انا كنت حاسس بايه وانا شايفه قدامي كدا؟ بعد كل اللي بينا تقولي حبيت غيرك؟ قوليلي ازاي وانا بخرج من هنا عيني معميه عن أي ست وان حصل وشفت حد بشوفك في الكل.....
قاطعته بتساؤل : لماذا انت متمسك بي الي الان؟ لما وانا حتى لم اكمل تعليمي؟ لماذا أصبحت معي؟ ولماذا لم تختر واحده تلفيق باسم زين السيوفي
زين بغضب كبير : علشان بحبك... افهمي... انا معاكي لاني بحبك... معاكي لان محبتش في حياتي غيرك... معرفتش يعني اي الخب غير لما وقعت في سحر عينك ي جميله... عينك اللي من يوم ما شفتها وانا حسيت اني غرقت... ميهمنيش انتي مين او حياتك وتعليمك ازاي وقلتلم بدل المره الف مش مطالب منك غير انك تكوني معايا وبس
جلست مكانها تبكي بقوه فاتحت الي واردف بعتاب : ليه قلتي كدا؟ شفتني بصيت لغيرك؟
جميله بدموع : خفت من اللي حواليك ي زين.... اللي حواليك كتير متعلمين وخلوني
زين بصدق : مهحبش غيرك ي جميله... صدقيني مفيش خد يقلل ذره من حبك بالعكس... وبعدين انتي قلتيلي انك وقفتي جامعه لما هربتي لمصر
اومات له فاردف هو : يبقى نرجع تاني... لو هو ذا ألم وضع اللي شغالك اوي كدا نرجع تاني وتكملي
جميله بصدمه : بجد؟
زين بتأكيد : طبعا من بكره ترحعي لو حابه
نظرت له بصدمه كبيره وفرحه فاخت١نها واردف لرجاء : علشان خاطري انا كفايه... متفكريش كدا تاني... انا بحبك بجد ومش هحب غيرك..
جميله بدموع : صدقني غصب عني.... مش قله ثقه فيك ابدا والله بس
قاطعها بحب : عارف ي قلبي بحبك
احتضنه جميله واردفت بخفوت : وانا بحبك اووي ي زين


  • تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية ساكون "اضغط علي اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent