Ads by Google X

رواية انجاني حبها الفصل السابع عشر 17 - بقلم مي سيد

الصفحة الرئيسية

          رواية انجاني حبها الفصل السابع عشر 17 بقلم مي سيد

 رواية انجاني حبها الفصل السابع عشر 17

متكلمش معايا  ،  ع قد م دي حاجه ريحتني شويه ع قد م زعلتني  ،  عايزاه يتكلم  ،  عايزه اسمع صوته  ،  مش حباه يسكت كده 
فوقت لما لقيته وقف قدام مطعم ونزل  ،  قبل م ينزل كنت مسكت ايده  ،  بص لايدي ال ماسكه ايده وبعدين بصلي  ،  اتكسفت وسبتها 
بعدين اتكلمت ف محاوله اني اغطي ع ال هببته ده 
_ انت رايح فين؟ 
رد بهدوء= هجيب اكل 
_ بس انا مش عايزه 
= حضرتك وقعتي مني النهارده بسبب قله الاكل 
_ ف اكل ف البيت  ،  انا شفته الصبح 
= معلش اهو تغيير 
_ هو انت مش هترجع الكليه تاني 
= لا مش هسيبك وانتي تعبانه 
_ انا بقيت كويسه اهو 
= خلاص مش لازم النهارده  ،  انا هنزل اجيب الأكل 
_ تمام زي م تحب 
خرج جاب الاكل وجه من غير م حد يتكلم برضه  ،  وصلنا البيت ونزلنا  ،  وقبل م نطلع لقينا ام طه جايه علينا 
_ اي ده  ،  هو انتو جايبين اكل ولا ايه 
رد يوسف = ايوة 
_ طب لي كده  ،  ده انا عملالكوا الأكل من بدري لما عرفت انكو نازلين الجامعه
رد يوسف= ولا تزعلي نفسك  ،  هاتيه ونحط ده ف التلاجه
_ خد ي بني،   الله يسعدكوا يارب 
= يارب  ،  يلا ي مريوم 
_  احم  ،  يلاا 
طلعنا شقته  ،  دخلت ع اوضتي ع طول وهو كذلك 
غيرت وصليت  ،  وخرجت عشان احط الأكل 
دخلت المطبخ وانا بفكر  ،  لي مثلا معملش ال عليا  ،  لي محاولش معاه  ،  لي محببوش فياا   ، ولو حبني  ،  لي مصارحهوش بعقدتي،   مش يمكن يقف جمبي زي العاده  ،  مش يمكن يفضل معايا لحد م نتخطي المشوار ده  ،  مش يمكن يحبني ويستحملني  ،  
وحتي لو محصلش كل ده  ،  عشان ابقى عملت ال عليا  ، عشان مندمش بعد م ننفصل  ،  عشان اقول اني حاولت  ،  واكيد هتتحل 
خاصه اني مش هقوله الحقيقه كلها  ،  بمعني اني مش هقوله اني بحبه  ،  انا بس هشوف حاببنا نكمل ولا لا؟ 
_ ااااه 
خرجت مني بتلقائيه وصوت عالي بعد م سرحت والنار لسعتني   ،  لقيته جاي يجري وهو لسه بيلبس التيشرت بتاعه 
_ ف اي  ،  مالك 
عيطت = النار لسعتني 
اتكلم بحنيه  ،  خلتني عايزه ابكي أكتر  ،  مش عشان وجع ايدي  ،  انما من وجع اللخبطه والحيره  ، والاحتمالات ال عماله تتسابق جوا عقلي 
_ طب مش تخلي بالك ي مريم 
= سرحت غصب عني 
_ طب معلش  ،  تعالي احطهالك تحت الميه 
مسك ايدي بحنيه اشد واخدني عند حنفيه الميه  ،  فضل يمشي ايدي عليها بحنيه وهو مازال بينفخ فيها من ساعه م شافها  ،  وعايزه اقول انه حنيته شفت ايدي وقلبي والله 
بصيتله وهو موطي بينفخ ف ايدي بهدوء وحنيه وفكرت   ،  هل ممكن مثلا استحمل انه يبعد  ،  انه ممكن يمسك ايدها بحنيه كده  ،  انه ممكن يتكلم ويهزر معاهاا ع طول  ،  طب هل هستحمل اني اشوفها ماشيه جمبه  ،  هستحمل انه يبقى زوجها  ،  
واكتشفت انه لا مش هستحمل  ،  ولازم الجوازه دي تستمر  ،  ولازم احارب نفسي قبل م احاربه عشان تستمر  
شعره طويل  ،  يكاد يكون لامس ايدي وهو موطي  ،  ولو الحياء والله لكنت شديت ايدي منه عشان امشيها ف شعره  ،  كل حاجه فيه حلوه  ، ومش عارفه هو فعلاً حلو اوي كده ولا انا ال شيفاه كده عشان بحبه  ،  
خلص وجاب مرهم عشان يحطه ع ايدي فسحبتها بسرعه  
استغرب _ ف اي ي مريم  ،  هاتي هحطلك عشان تخف 
عيطت تاني   ، بعد م كنت بطلت من ساعه م مسك ايدي  ،  اتكلمت بتذمر  ، وبنبره عارفه انها غصب عني هتبان طفوليه 
= هتوجعني ي يوسف 
فضل شويه كده مستغرب وبعدين ضحك وهو بيرد بتلقائيه كانه بيكلم طفله عندها خمس سنين
_ معلش ي قلب يوسف  ،  عشان تخف ي بابا
خطف قلوب للمره ال معرفش عددها  ،  معقول اكون فعلاً قلبك ي يوسف  ،  ده يبقي ي فرحه قلبي بجد بقا 
= طيب متحطش كتير 
اتكلم بحنيه وهو مازال مبتسم 
_ حاضر ي بابا  ،  تعالي 
هو ممكن الإنسان يحتاج اي من الدنيا غير شخص حنين  ،  حقيقي مجرد التفكير ان الإنسان يمتلك شخص حنين ده شيء مريح  ،  شخص يبقى جمبك دايما  ،  حضنه يساعك وقت الزعل  ،  قلبه كافي يحتويك  ،  ايده منتظره انها تمسح دمعه نزلت وقت الحزن 
وحقيقي عايزه اقول انه الخمس دقايق دول  ،  كانوا اكتر من كافيين انهم يزودوا حب يوسف ف قلبي اضعاف  ،  واكتر من كافيين انهم يشجعوني اني احارب عشان اوصل لقلبه  ، ولحياه سعيده معاه 
اتكلم بعد م خلص وهو بيبوس ايدي جمب الحرق بحنيه   ،  واكتشفت انه فعلا الشخص الحنين رزق  ،  ومفيش احسن منه رزق
_ اهو ي ستي خلصنا  
= الحمدلله 
هزر _ كنتي قولي انك بتدلعي عشان متحطيش الأكل 
هزرت انا كمان  ، وانا مقرره انه خلاص  ،  هتعامل معاه براحتي وبطبيعتي  ،  ههزم خوفي عشان خاطره 
= انا قولت عشان لسه متجوزين بقا كده  اقوم احط الاكل  ،  إنما انا!  عارف حيوان الكسلان؟ 
_ عارفه ي ستي 
= أنا بني ادم اكسل منه  ،  انا تبع طائفه كتع كسح كسل 
_ اااااه يعني اتدبست 
= ي بني مانا قولتلك كده من الاول 
_ ابنك  ؟  طب يلا ي ستي عشان ناكل 
= مانا مسخنتش الاكل 
_ هسخنه انا ي جميله  ،  وسعي بس 
طب بالله العظيم م في اجمل منك  ، هه 
حطينا الأكل سوا  ، وسط جو بنحاول احنا الإتنين نخليه مفرفش  ،  واقدر اقول اننا قدرنا نعمل ده فعلاً 
اكلنا وخلصنا اكل وقومنا عشان نصلي المغرب   ،  صلي بيا كالعاده  ،  وعايزه اقول انه صوته ف القرآن احلي حاجه بعد اسلامه  ،  غريبه انه يمتلك صوت جميل وخاشع كده  ،  بس هو ده يوسف  ،  اي حاجه فيه جميله.. ولطيفه 
خلصنا صلاه وتسبيحه ع ايدي كالعاده  ،  وعايزه اقول ان دي اكتر حاجه بتخطف قلبي  ،  واول حاجه كان نفسي اعملها مع زوجي  ،  نسبح ع ايد بعض  ، نتعاون ع الطاعه  ،  نقرب سوا  ، وباين اني هعمل كده فعلا مع يوسف 
اتكلمت بتردد  _ امممم  ،  بقولك ي يوسف 
= همم  ،  قولي
_ اي رايك لو نعمل شاي ونقعد ف البلكونه شويه 
= طب اي رأيك نعمل قهوه  ،  أحلي 
_ بص خليها المرادي عليك  ،  والمره الجايه قهوه 
= ماشي ي ستي  ،  قومي البسي نقابك والچوانتي ع م اعملهم 
_ خليك طيب انا هخلص واعملهم 
= لا لا قومي انا هعملهم 
قومت لبست النقاب والچوانتي  ،  وبحكم ايدي اخدت وقت شويه  ،  خلصت وخرجت لقيته ظبط قعده لينا ف البلكونه ع الأرض  ، وعايزه اقول ان دي اول حاجه اتمنيت اعملها مع يوسف  ،  نتشارك البلكونه  ،  وكوبايه الشاي  ،  والهاند فري  ،  والنظر للقمر  ،  وبحكم انه جمبي فهسمع صوته افضل من اي هاند فري  ،  وبحكم انه جمبي برضه  ،  فالنظر ليه الطف واجمل واحلي من النظر للقمر 
اتكلم وهو بيبصلي بعيونه ال بيخطفوني 
 _ عندك امتحانات بكره 
= مادتك للأسف  ،  مانت عارف 
_ نفسي اعرف بتكرهيها لي 
والله م في احب لقلبي منها  ،  هي ودكتورها 
رديت بهدوء من غير م اصرح بال جوايا 
_ مش بكرهها بس صعبه 
= مريم انتي ف كليتنا دي متخيله انه ف حاجه هتبقي سهله 
رديت وانا بمد ايدي من تحت النقاب عشان اشرب الشاي  ، الشاي ال عامله بايده  ، وال اثبتلي انه اي حاجه يوسف بيعملها بتبقى حلوه
_ لا بصراحه  ،  بس هي اصعب واحده 
= طب استغليني ي ستي 
_ ازاي؟ 
= لو ف حاجه واقفه معاكي هاتي اما اشرحهالك 
رديت تلقائيا بفرحه وانا بحط الشاي عشان اقوم اجيب الكتب 
_ أيوه كده هو ده قره عيني 
اتكلم بهدوء وهو بيقرب عليا لحد م قعد جمبي 
= اي ده !  انتي اقتنعتي اني قره عينك؟ 
رديت بتوتر من قربه  ،  من عيونه  ، من برفانه  ، منه هو شخصيا 
_ انا مقتنعه انك قره عيني لحد م ننفصل 
رد وهو بيقرب اكتر من غير م يلمسني 
= ولو قولتلك اني مش عايز ننفصل! 
قلبي بيطير  ،  بيرفرف زي طائر حر بعد مده طويله من الحبس
_اا.. يوسف 
رد بسرحان وهو مازال باصص ف عيوني  ، عيوني ال _ غصب عني _ رافضه تقطع التواصل البصري ده  ، ال نادرا م بيحصل  ،  او اول مره يحصل بمعني أصح
 = هممم
اتكلمت بخجل منه ومن قربه  ، ومن فرحه قلبي ال مش قادره اسيطر عليها ولا ع دقاته ،  ومن عيوني ال شاكه انه شايفها وهي بتطلع قلوب 
_ عايزه اقوم 
رد بحزم طفيف = لا 
_ هجيب الكتب 
رد وهو بيبعد ببطء شديد 
= هاتي ي ستي الكتب 
_ ف ثانيه 
قومت اجيب الكتب وانا سيباه بيبصلي وانا بجري بابتسامه  ،  ابتسامه مش بترحمني وهي بتوقعني كل مره ف عشقه بدون رحمه  ،  ابتسامه مجرد م بشوفها بتترسم مثيلتها عندي   ،  ابتسامه بتعمل خلل ف دقات قلبي  ،  قلبي ال مش مصدق لحد دلوقتي الفرحه ال انا فيها لمجرد بس اننا مش هننفصل  
فرحه بدعي ربناا انها تتدوم  ،  بس تتدوم.. 

يتبع الفصل الثامن عشر 18 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent