Ads by Google X

رواية حمل بدون قصد الفصل العاشر 10 بقلم سارة احمد

الصفحة الرئيسية

   رواية حمل بدون قصد الفصل العاشر بقلم سارة احمد

 رواية حمل بدون قصد الفصل العاشر 

يقب'ل ريان حنين بشغ'ف كبير...
ويتعمق في تقبي'لها ويده تحتسس جسدها برغ'به محب مشتاق.... لم يستطيع السيطره علي نفسه ... واصبح فو'قها يقبله'ا
بجنون وكأنه يعلن لي الكون بأنها ملكه.... تخصه هو لا غيره...
تفيق حنين وتفتح عينها بزهول وتدفعه من فوقها وهي تنهج وتنظر لي ريان بزهول وصدرها يهبط تاره وترتفع تاره وهي متعرقه.... وتبكي.... بصمت وتنظر لي ريان بوج'ع.... ريان واقع علي الارض ينهج ويخفض وجه لي الاسفل من خجله ....
تهرب حنين من ريان وتغمر نفسها تحت الغطاء وتبكي في صمت... لكن صوت شهقاتها عالي...
يسمعه ريان فقلبه يالمه.... ويضرب يده في الارض.... وتبكي....
تنفزع حنين عليه حين تسمع صوت 
اصطدام يده بلي ارض....
فتنهض منفزعه قلقه عليه.. ....
وتجري  عليه وتجلس بجانبه علي الارض... وتمسك يده... بلهفه
حنين:حبيبي انت كويس قالتها دون ادراك ولم تعي ما قالت.....
ينظر لها ريان ويبتسم بسعاده وعيونه ترقص من الفرحه... ويحضن وجهها بكف يده وينظر لها بحب وطلب لي المسامحه.....
تبتسم حنين وتغمض عينها والدموع تسيل منها يقرب من وجهها ريان ويقبل موضع سيل الدموع وكل وجهها الي ان يصل لي عينها فيقبل'ها بين عينها...
 برقه وعذوبه جعلت حنين تذوب بين احضانه.... فيضمها ريان بحب ويدفن وجه في عنقها ويقبله فتخرج حنين من حضنه  وجه محمره خجلا وتخفضه وجهها وترتبك وتظل تعض علي شفاها خجلا وتوترا فيبتسم ريان ويحملها لي سرير ويدخل لي الحمام .....
ويخرج وهو بشورت فقد فتبتسم حنين خجلا وتدخل تحت الغطاء 
يدخل ريان لي السرير ويسحب الغطاء عليه ويجذب حنين لي حضنه فيلمس خدها صدره العا'ري 
فتسير قشعريره في اجسادهم....
فيقبل ريان راسها بحب
ريان:حبيبي انا اسف علي كل الا حصل اصلا
ترفع حنين وجهها اليه وتضع يدها علي فمه
حنين:اششش الا فات مات اناااا
وتسكت
ريان بمك'ر: انتي ايه ها ردي....
تنكسف حنين وتغمر نفسها في حضنه وتنام
ريان:بقي كده طيب...
وناموا...... في سعاده.... لكن الش'ر 
يتربص بهم....
في الصباح.... 
تفتح حنين عينها بنعاس وسعاده.... والبسمه مرسومه علي وجهها الصافي البراق...... وعيونها تلمع بلفرحه.... الا من زمان محيتش بيها....
حنين:صباح الخير يا ريان.... ايه ده هو انت لبست..... وتجلس علي السرير وتبوظ زي الاطفال... شكلها كان كيوتي وبرئ.....
حنين:ايه ده هو انت نازل النهارد بس انت وعدتني اننا هنتفسح صح
يبتسم ريان.... ويجري عليها يضمها
ريان:صح بس والله عندي شغل هخلصه وهرجع علي طول يلا بقي بلاش كسل قومي عشان نفطر مع العيله كلهم تحت يلا بقي ولا اشيلك.....
حنين ببسمه: لا خلص انا قيمه اهو......
ريان: انا هسبقك سلام يا حبيبي ...
وبعد دقايق تنزل حنين لي تتناول الافطار مع العائله الكل مجتمع...
اول ما  تدخل عليهم وتقول بصوت عذب سعيده وبسمه منوره وجهها وعيونها بترقص من الفرحه
حنين:صباح الخير...
يرد الجميع صباح الامل والعندليب
يبتسم ريان ويرسل لها قبله في الهواء يحمر وجه حنين وتجري تجلس بجانب زينه الا فرحانه لي فرحه حنين.....
وتهمس لها.... اديعيلي بقي انا ضبطتك مع ابن اخوي.... مش انا ابقي عمته....
حنين:شكرا وتقبلها في خدها.....
لكن هناك عيون حاق'ده تشتعل بنير'ان الغض'ب والحقد... لي رؤيه حنين سعيده....
شكريه بش'ر تحدث نفسها:لا دي شكلها عوزه تدابير تانيه...
يلاحظ حيدر تجهم وجه شكريه فيحب ان يستفزها....
حيدر بمك'ر: شكريه يا شكريه....
شكريه بشرود:نعم يا بابا ....حضرتك بتنادي....
حيدر:من ساعه كنتي سرحانه في ايه......
شكريه بضحكه صفره😁: ولا حاجه يا بابا....
حيدر:طيب يا مرات ابني وام احفادي مازن وزينه قلبي....
حريه:تسلمي يا نور عيني...
يكمل حيدر حديثه بقولك النهارده عوز اعمل عزومه تشرف عشان عندي ضيوف جين من امريكيا وده بقي يبقي اعز اصحابي وجي عشان يستقر في مصر خصوصا هنا في بور سعيد.... وهيبقي شريكي..... جاي هو وبنته وجوزها وحفيده وحفيدته سجا وقصي...
ودول توأم....
وهيقعدو عندنا شويه لحد ما يجهزوا قصرهم.....
شكريه: من عيوني يا بابا يشرفوا....
زينه:وانا يا بابا هرحب بيهم.... وهروح لي مطار القاهره استقبلهم.... وهاخد معاي ريان....
حيدر:تمام ريان جهز نفسك عشان تسافر مع عمتك زينه....
ريان ينظر لي حنين ويهمس لها وهو خارج انا اسف... حنين ولا يهمك...... 
ريان بضحك:يلا قال يا عمتي ازاي وانا اكبر منك يلا....
وفعلا يسافروا لي القاهره....
الكل انشغل في التجهيز لي العزومه واستقبال الضيوف وتجهيز الغرف لهم.....
ويمر اليوم ... ويأتي المساء.....
الكل في انتظار وصول الضيوف...
وفعلا تصل السيارات وينزل منها
حامد صديق حيدر ومعه بنته شيماء وجوزها كامل واولادهم سجا و قصي.... وعمرهم ٢٦سنه...
فيسبقهم قصي لي الداخل وهو ماسك  هاتفه بيبعث رسايل علي الواتس ولا يري امامه.... وهو يسير وكانت حريه زي العاده خارجه من المطبخ وتتلتفت حوليها احسن تكون امها بترقبها وهي مسك تاجن ام علي.... وبتظر لي اليمين واليسار ولم تنتبه لي الطريق وفي نفس اللحظه كان قصي يسير ومشغول بلهاتف وفجأه يصطدموا في بعض ويقع الطاجن الساخن علي قصي و

يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent