Ads by Google X

رواية انين الفصل التاسع 9 بقلم رحمة محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية انين الفصل التاسع بقلم رحمة محمد

 رواية انين الفصل التاسع 

رنا خفت و خرجت من المستشفي وكان معاها ابوها وفارس وفاطيما مامتها و انين وحسين اطمنوا عليها ومشيوا روحوا وصلوا البيت وحسين فتح الباب شاديه كانت قلقانه اوي عليها وذاد قلقها لما حسين اتاخر هو كمان بس اول ما شافت حسين وهو بيفتح الباب وانين معاه مكنتش فاهمه انين قبلت حسين فين او ايه الي جمعهم مع بعض فاسالتهم وحسين رد وقال بعد ما بص لانين انين فهمته : مفيش ياشاديه... كنت قاعد مع فهد لقيت فجاءه مراته بتتصل بيه وبتقوله رنا عملت حادثه فا روحت المستشفي طبعا مع فهد وهناك لقيت انين بس هي دي الحكايه 
شاديه بحزن : ياقلبي عليها... وهي عامله ايه دلوقتي ياحسين 
حسين قعد بتعب وقال : بقت كويسه الحمدلله . 
شاديه : ربنا يشفيها يارب... يلا روحوا غيروا هدومكم عما اجهز العشا مرضتش اتعشا من غيركم 

عند فهد وفارس قاعدين مع بعض ورنا طلعت اوضتها ترتاح ونامت 
وفارس كان هيمشي بس فهد قاله : لا ميصحش انت هتتعشا معنا 
فارس : لا ياعمي.. اعفيني انا المره دي.. 
فهد : ليه بس يابني 
فارس : معلش اصل عندي شغل مهم ومش عايز اتأخر 
فهد : لا مش هينفع لازم تتعشا معنا... وكمان علشان عايز اكلم معاك شويه ... 
فارس اوماء براسه وراحوا يتعشوا 

عند شاكر قاعد في الاوضه بتاعته قاعد يفكر في شاديه انه قد ايه اذاها وكان السبب في موت بنته واد ايه ندمان انه سابها وفكر انه لو كان فكر لحظه في بنته الي جايه لسه الدنيا فكر فيها مكنش ده حصل واهو ندمان وحاسس بالذنب ونفسه يصلح غلطته... 
شاكر بدون واعي لقي نفسه بيتصل علي شاديه وبيكلمها 
عند شاديه كانت في المطبخ بتغسل المواعين وانين دخلت اوضتها وحسين كمان لقت تليفونها بيرن نشفت ايديها وراحت عنده وبصت علي الرقم لقيته رقم غريب فا قررت انها متردش بس لقيته رن تاني مش بس كده ده فضل يرن كتير اخر مزهقت كانت هتصحي حسين بس لقيته نايم بتعب صعب عليها قالت في نفسها حرام اصحيه دلوقتي طب اعمل ايه انا هرد وخلاص وبعد وقت قصير ردت 
وشاكر فرح اوي لما ردت عليها كان وحشه صوتها ونفسه يسمعه صوتها الرقيق الجميل الي كأنه موسيقي بتتلحن في ودانه فاق من شروده علي صوتها وهي بتقول الو 
قالها : احم... ازايك ياشاديه.. عامله ايه 
شاديه الصوت اكيد مش غريب عليها اكتر صوت بتكره ومكنتش عايزه تسمعه... عرفت انه شاكر بس قررت انها تبينله انها نسيته ونسيت صوته كمان وقالت :  مين معايا 
شاكر اتصدم انها معرفتش صوته وقال : معقول ياشاديه.. مش عارفه صوتي.. نسيتيني خلاص... انا شاكر 
ناديه كانت بتفتح الباب علشان تدخل بس وقفت مكانها وسابت ايديها من الباب لما سمعت شاكر بيكلم في التليفون وبيقول وحشتيني اوي ياشاديه ضحكت بخبث وطلعت التليفون وسجلت كلامه ومشت 
شاديه قفلت في وشه وقلبها كان بيدق بسرعه مش حب ولا حنين ولا اشتياق بل كان بيدق بعنف من الخوف والحزن انه فاكرها بيه وهي كانت نسيته ونسيت ايامه قعدت علي الكرسي وعلي وشها علامات قلق وقالت : ايه الي فكره بيا ده.. منا كنت نسيته ونسيت اي حاجه بتفكرني بيه.. انا مش عارفه اعمل ايه... طب اقول لحسين بكره ولا اعمل ايه قعدت تفكر وحيرانه لحد ماقالت : تمام.. انا هقول لانين بكره بعد ما حسين يمشي وقفلت التليفون وراحت نامت 
عند شاكر اتصدم لما لقي شاديه قفلت السكه في وشه وزعل اوي وقال في نفسه : مش هيءس ياشاديه.. وهرجعك ليااا تانيه... واعوضك عن كل حاجه عملتها فيكي زمان... بنتي ماتت لكن بنتها موجوده وهعوضها مع امها... لكن العقبه الي قدامي هي حسين 
وقعد يفكر ازاي يتخلص من حسين علشان يقدر يرجع شاديه وعلي امل انها تسامحه وتنسي الي حصل 

عند ناديه قاعده علي الكرسي وكانت بتبص يمين وشمال بتشوف في حد ولالا... وبعد ما اتاكدت ان الصاله فاضيه وشاكر في اوضه وفوزيه في اوضتها والخدامين نايمين طلعت التليفون واتصلت علي حد 
ناديه بخبث : الو.. ايوه يامراد باشا 
مراد : خير ياناديه... هاتي الي عندك 
ناديه : لا المره دي...مينفعش في التليفون لازم نتقابل 
مراد : مينفعش نتقابل دلوقتي ياناديه... وغير كده ممكن فوزيه تعرف مكاني 
ناديه : امممم... طب بص هبعتلك حاجه تسمعها علي الواتس ماشي 
مراد : تمام ابعتي 
ناديه قفلت معاه وبعتتله التسجيل علي الواتس يسمعه وصل لمراد وسمعه وبعد ما سمعه ضحك بخبث وكلم ناديه 
ناديه : سمتعه ياباشا 
مراد : سمعته... 
ناديه : وايه رايك فيه
مراد بخبث : جميل... وهنعوزه 
ناديه بعد فهم : هنعوزه في ايه 
مراد بعصبيه : ملكيش فيه... انا هتصرف 
ناديه : حاضر ياباشا 
مراد : اهم حاجه.... عايزك تحطي عنيكي عليهم فاهمه 
ناديه : امرك ياباشا 
مراد :  يلا اقفلي انتي دلوقتي.... مع السلامه 
ناديه : مع الف سلامه 
مراد قفل مع ناديه وقعد يفكر لحد ماجيه في باله فكره وراح ينفذها 

عند فارس وفهد بعد مااتعشوا دخلوا المكتب يكلموا 
فهد : انا لحد دلوقتي مش عارف ليه وليد يعمل كده... انا بستغرب.....  محدش غصبه علي حاجه هو اختارها بنفسه وجيه يتقدم ليه يعمل كده ويكسر قلبها ويكسرها ليييه بس 
فارس : انا قولتلك قبل كده ياعمي... اني مش مطمنله وخايف انه يغدر او يعمل حاجه في رنا... ونظرتي ليه من الاول كانت صح.... وكمان مكنتش مرتاح لشاكر ابوه وانت عارف ليه يا عميي... وحضرتك ساعتها مكنتش مصدقني
فلاش باااك 
فارس بعد مامشي من الخطوبه مضايق وزعلان ان رنا حب عمره اتخطبت لحد غيره.... 
فارس كلم حسين وفهد اول ماعرف حاجه عن شاكر ولانه مكنش مرتحاله قعد يدور وراه لحد ما عرف عنه شيء يوديه في داهيه 
كلم حسين وفهد وقالهم انه عاوز يقبلهم   
فارس : شوفت ياعمي.... مش قولتلك
فهد بصدمه : ينهار اسود عليك ياشاكر... بقي انت يطلع منك كل ده 
فارس : انا من الاول مكنتش مستريحله.. علشان كده قعد ادور وراه لحد ما لقيت ده ومش كده بس ده كمان بيهرب اسلحه 
حسين : انا مش مصدوم... لان عارف شاكر كويس.. واطي وممكن اصدق عليه اي حاجه .. انت عاوز ايه من واحد رمي بنته وهي لسه في بطن امها ومسالش فيها كل السنين دي (طبعا بيكلم عن انين) 
فارس : علشان كده ياعمي... انا بطلب منك حاجه 
فهد : ايه يابني 
فارس : انا مش مرتاح لوليد... وحاسس ان هيجي من وراه غدر لرنا...وخايف كمان يطلع زي ابوه... علشان كده انا فكرت في حاجه كده وقولي رايك فيها 
فهد : فكرت في ايه 
فارس : احم... طبعا انت عارف ياعمي انا بحب رنا قد ايه ومش هستحمل اشوفها زعلانه ولا مضايقه من واحد ميستهلش... ولحد دلوقتي مش عارفين ناويه ايه 
فهد : عايز تقول ايه يافارس 
فارس : احم... انا كنت بقول يعني ياعمي اني عايز اكتب كتابي علي رنا 
حسين اتصدم وفهد كذلك وقاله : ايه الي انت بتقوله ده يافارس 
فارس : انا عارف ان حضرتك هتتصدم من الي بقوله.. بس ممكن تسمعني للاخر 
فهد : قول 
فارس : بص ياعمي... انا من الاول مكنتش مرتاح لشاكر ده وطلع شكي واحساسي في محله... ودلوقتي مش مرتاح لوليد وحاسس بالغدر منه لرنا... وخايف كمان يطلع زي ابوه فا قولت لحضرتك كده.. وبعدين دي حاجه موءقته بس عما نشوف هل فعلا هو انسانه محترمه ولا لا 
فهد بعد ما فكر انه ممكن وليد يطلع زي ابوه ويغدر برنا وافق وقال : موافق.. بس هيبقي موءقت لحد مانتاكد من كلامك.. وعلي الله يطلع كلامك غلط 
فارس بضيق: اتمني يطلع غلط... 
فهد : بس رنا متعرفش حاجه عن الموضوع ده... ولا اي حد.. خلي بينا احنا التلاته بس مفهوم 
حسين وفارس : مفهوم 
فارس : طب ياعمي في حاجه دلوقتي احنا نسينها 
فهد : ايه هي 
فارس : رنا... وهي بتمضي علي قسيمه الجواز اكيد هتعرف 
فهد : متخفش سيب دي عليا  انا هخليها ماتحسش  بحاجه خالص
فارس : ازاي 
فهد : هقولك... بصي ياسيدي الي هيحصل كالاتي... بس ركزوا معايا شويه...
حسين وفارس سمعوا ليه وقعدوا قدامه بتركيز وهو بيكلم : احنا هنروح للماءذون في مكتبه مش هينفع نجيبه هنا علشان رنا متشكش في حاجه ولا تعرف حاجه تمام... وبعد كده هخليها تمضي علي أوراق اباين انا ليها انها أوراق بتثبت اني كتبت ليها كل حاجه بءسمها و لازم تمضي عليها فا ساعتها هتمضي 
فارس : بس ثانيه... عندي حاجه عايز اسال فيها 
فهد : ايه هي 
فارس : الماءذون.. اكيد لما يشوف ان العروسه مش موجوده هيسال هي مجتش ليه.. ساعتها... 
فهد قطعه : ساعتها هقوله.. انها تعبانه ومش قادره تيجي بس هي موافقه وانا موافق بس تعبت ومقدرتش تيجي
فارس : تمام 
وبعد اتفاق فهد وحسين وفارس علي كتب الكتاب من ورا رنا تاني يوم راحوا المكتب عند الماءذون وكلام فارس طلع صح لان الماءذون لما شاف ان العروسه مش موجوده سأل عليها وفهد قاله انها تعبانه ومقدرتش تيجي 
بس الماءذون قاله : الف سلامه عليها... بس هي لازم تمضي ولا اسمع مني انها موافقه ولالا
فهد : منا قولتلك يا سيدنا الشيخ انها تعبانه ومش قادره تيجي وانا وكيلها وموافق يلا اكتب بقي بسرعه 
الماءذون ساب القلم وقال : وانا قولت لحضرتك لازم تمضي علي قسيمه الجواز 
فهد اخر ما زهق قاله : تمام... هات الورقه وانا هخليها تمضي عليها 
وبالفعل راح فهد لرنا ومضت عليها طبعا بعد ما سالته ايه الورقه دي وقالها دي أوراق علشان كتبتلك كل حاجه بءسمك فالازم تمضي عليها وقالها كمان علشان تصدق وتمضي : انا حاسس اني خلاص... بودع علشان كده كتبتلك كل حاجه باءسمك علشان اكون مطمن عليكي بعد مااموت ومحافظ عليكي ومءمنك طبعا رنا عيطت وبعد حزن وعياط مضت علي الورقه( ما كان من الاول لازم تعيطي يعني 😂😂😂) فهد ابتسم ورنا مشت وراح قال لفارس وحسين لما اجتمعوا وقاعدوا مع بعض 
نرجع للواقع.... 
فهد : انا وافقتك ساعتها.. لما حسيت بكلامك وخوفت يطلع كلامك صح فعلا...
فارس : وطلع صح ياعمي؟ 
فهد  اتنهد بحزن : فعلا يابني كان عندك حق في كل كلامه قولتها
فارس : متزعلش ياعمي... واهو كويس انها جات منه
فهد سكت فارس قام وقال : يلا انا همشي بقي
فهد : مستعجل ليه بس يافارس
فارس بص في الساعه بتاعته الي في ايده وقال : يادوبك ياعمي... هروح انام شويه علشان عندي قضيه مهمه بكره... ولما اخلص هاجي علشان اطمن علي رنا
فهد : تاءنس وتنور ياحبيبي... واعمل حسابك هتتغدا معنا 
فارس : انشاءالله.. تصبح على خير 
فهد : وانت من اهل الخير
فهد قفل ورا فارس واتنهد وطلع فوق علشان ينام

تاني يوم حسين قام من النوم ولبس وشاديه راحت تصحي انين علشان الجامعه صحت ولبست وشاديه جهزت الفطار ليهم وقعدوا يفطروا
حسين بعد ماخلص راح شغله وانين كانت قاعده لسه بتفطر مع مامتها وبيكلموا وشاديه قررت انها تقول لانين ان شاكر كلمها امبارح بليل
شاديه : احم.. انين كنت عايزه اقولك علي حاجه كده
انين : خير ياماما.. في ايه
شاديه : انا... خايفه اوي ومش عارفه اتصرف ياانين
انين : في ايه ياماما وخايفه من ايه
شاديه حكتلها كل حاجه 
انين : طيب ياماما ياحبيبتي ليه ماقولتيش لبابا سعتها
شاديه : ابوكي كان نايم وصعب عليا اصحيه بصراحه
انين : طب ليه ماقولتلوش دلوقتي قبل مايمشي 
شاديه : قولت اقولك انتي الاول تقوليلي اعمل ايه
انين بهدوء : بصي ياماما.. انتي لازم تقولي لبابا حسين وهو يتصرف
شاديه : يعني انتي شايفه كده
انين : طبعا... احسن مايعرف من برا وساعتها هتندمي انك ماقولتيش ليه انين سا بتها ومشت
وشاديه قعدت تفكر في كلام انين وقالت : خلاص هقوله لما يجي
عند حسين وصل الشغل وقاعد علي مكتبه وكان قدامه شويه أوراق لقي تليفونه بيرن شاف الرقم لقاه غريب بس رد عليه
حسين : الو
المجهول : الو.. حضرتك الاستاذ حسين عبد الحميد
حسين : اه انا.. مين معايا
المجهول : هتعرف بعدين انا مين... المهم عايز اقابلك ضروري في موضوع مهم... ماينفعش في التليفون لازم نتقابل.. تمام هستناك هناك سلام
حسين قغل معاه وقعد يفكر مين ده وعاوزه في ايه 

المجهول ضحك بخبث وجاب من تليفونه رقم وكلمه
فهد : الو 
المجهول : الو... حضرتك فهد اللببلاوي 
فهد : ايوه انا مين معايا 
المجهول قاله نفس الكلام الي قاله لحسين وبعد ما قفل معاه ضحك بخبث 
عند فهد قرر انه يكلم حسين ويقوله علي الي حصل ولما كلمه وقاله حسين استغرب وقاله : معقول؟؟!
فهد : في ايه
لا بس مستغرب... اصل ده نفس الكلام الي قالهولي... انه عاوز يقابلني.. وموضوع مهم 
فهد : ياترا مين ده وعاوز مننا ايه 
حسين : مش عارف بس هنعرف لما نقابله.... و ياخبر بفلوس كمان شويه يبقي ببلاش 
فهد : عندك حق

فهد بعد ما قبل المجهول روح البيت وافتكر كلامه ليه هو وحسين 
فلاش بااك 
فهد راح المكان الي قاله عليه المجهول ووصل هناك بس اتفاجيء لما لقي حسين معاه في نفس التوقيت ولسه هيتكلموا لقوا واحد عريض وطويل جيه نحيتهم وواقف قدامهم وقال : اهلا وسهلا بفهد باشا وحسين بيه 
فهد بصله وحسين قاله : انت مين وعايز مننا ايه 
المجهول ضحك وقال : انا مين هتعرفوا متستعجلوش.. اما بقي عايز منكم ايه... فنا مش الصراحه مش عايز حاجه منكم بس انتوا الي عاوزين 
فهد بعصبيه : يعني هنعوز منك ايه.. هو احنا نعرفك اصلا.. وبعدين انت الي مكلمنا يبقي انت الي عاوزنا مش احنا 
المجهول : انتوا فعلا متعرفونيش... بس يمكن لما احكيلكم حكايتي تعرفوني... 
حسين بعصبيه : حكايه ايه... هو احنا جاين هنا نسمع حكايتك ولا ايه... بقولك ايه اخلص وقول الي انت عاوزه والي جايبنا علشانه 
المجهول : اهدا ياحسين بيه... علشان نعرف نتكلم 
حسين بعصبيه : مش ههدا... انت هتقول انت جايبنا هنا ليه ولا نمشي
المجهول : هو انت مفكر كده انك بتههدني يعني.. عايزني تمشوا امشوا بس صدقوني انتوا الي عايزيني مش انا
حسين اتعصب منه فهد قال بهدوء عكس الي جواه : طيب ممكن حضرتك بقي تقولنا انت جايبنا هنا ليه وعايزينك في ايه 
المجهول :  هقولكم انا جايبكم هنا ليه طلع التسجيل واعطاه لحسين وكان فيه مكالمه شاكر لشاديه وقاله : اسمع كده ده 
حسين سمع التسجيل وبعد ماسمعه المجهول قاله : عرفت انا طلبت اقابلك ليه علشان اسمعك التسجيل ده واباينلك ان مراتك بريئه وهو الي واطي ووس**خ ومش عايز يسيبها في حالها بس هي بتصده وزي مانت سمعت رد فعلها قفلت السكه في وشه وده باين من صدمته وكلامه 
حسين وشه بقي غضب وقال : وانت جبت التسجيل ده منين 
المجهول : مش مهم جبته منين... المهم انه اتجاب 
وانتهت المقابله بعد ما حسين وفهد عرفوا من المجهول اسمه وهو مين وحكايته ايه ويعرف شاكر ازاي ويعرف ايه عن شاكر وعن امه وحكالهم انها سبب في قتل اختها وانه بيتاجر في السلاح والمخدرات وطبعا حسين وفهد مكنوش متقفاجيءن ولا حاجه لأنهم عرفوا قبل كده من فارس بس الجديد بقي والمفاجءه الي قالها المجهول ليهم انه مش بيتشغل لوحده ده ابنه كمان بيساعده وشغال معاه في تجاره السلاح والاعمال المشبوهه (مشاءالله 😂😂عيله واطيه) 
و المجهول قال لفهد انه عاوزه علشان يسمعه تسجيل لشاكر وهو بيتفق مع ابنه انه يدمرك باي طريقه وفكر ازاي يعمل كده وقال لابنه  
نرجع للواقع..... 
فهد فاق من شروده وسرحانه علي صوت خبط علي الباب : احم.. ادخل
الخدامه : فهد باشا... فارس بيه وصل تحت 
فهد : تمام...
فهد نزل تحت رحب بفارس وقعدوا كلهم يتغدوا وطبعا اطمن علي رنا بس هي كانت مكشره في وشه ومضايقه من ساعه الي حصل 
وقاعدوا يتفقوا علي الفرح والشقه هي شقه فهد في مصر كان عايش فيها لوحده بس لما سالوا رنا علي انها تعيش مع فارس لوحدهم في الشقه قالتلهم لا انا عايز أفضل معاكم هنا احسن وطبعا فهد رفض الي هي بتقوله وقالها : مينفعش يارنا.... مفيش عروسه تعمل كده ابدا.. وبعدين الناس تجول علينا ايه لما تلاقي العروسه مش في بيت چوزها 
رنا اعترضت بس فهد خبط علي التربيزه بعصبيه وقال كلام يتسمع فاهمه وقام فاطيما قالتله هدي نفسك بس يافهد 
وبداءوا يتكلموا وفارس قالهم : انا هعمل دعوه وهوزعها لاصحابي وقرايبنا كمان علشان الكل يعرف ويجي الفرج... اه عمي متنساش  تبعت لشاكر وابنه دعوه 
فهد : وانا اقدر انسي برده.. ده هما اول الناس 
فاطيما : خليهم يتغاظوا 
وبالفعل فهد راح لشاكر بنفسه علشان يبعتله دعوه الفرح وكان شاكر ساعتها مش فاهم اي حاجه خالص بس فهد قاله كلامه وحش وشاكر اتفاجيء وقاله :  انا مش فاهم حاجة يافهد 
فهد بهدوء : مش فاهم ايه... بقولك رنا بنتي هتجوز السبوع الي جاي.. ودي دعوه فرحها 
شاكر : طب وبالنسبه للخطوبه ايه فركشتوها من غير مااعرف 
فهد : والله معرفش...
شاكر : لا منا لازم افهم ايه الي حصل
فهد : اسال ابنك وهو يقولك.. سلام 
شاكر قفل الباب ورا فهد وطلع لابنه بعصبيه وفتح عليه الباب وقال وهو بيرمي الدعوه في وشه : خد.. امسك
وليد بعد فهم : ايه ده 
شاكر : دعوه فرح... عارف فرح مين ياوليد... رنا الي كانت خطيبتك 
وليد : والله؟؟!... طب الف مبروك... ايه الي مزعلك بقي 
شاكر استغرب من رد فعله وقاله : الف مبروك؟؟!... 
وليد : فرحتلها اوي... ولازم اروح ابركلها 
شاكر بعصبيه : تبارك لمين... انت اتجننت... انا عايز اعرف ايه الي حصل بينكم 
وليد : زي اي اتنين مخطوبين خناقه وانتهت بفركشه الخطوبه 
شاكر : فركشت الخطوبه.. من غير مااعرف.. ابوك مات خلاص.. موت ابوك... ايه ملكيش كبير تاخد رأيه 
وليد : يابابا... صدقني كده احسن... انا اصلا مكنتش عايز الجوازه دي من الاول 
شاكر بعصبيه : ولما انت مكنتش عايزاها... ليه جيت  في الأول وقولتيلي انك عايز تخطبها 
وليد بخبث : كان لغرد في دماغي وحققته خلاص 
شاكر قرب منه وقاله : انت عارف بتسرعك ده.. هتفتح علينا أبواب جنهم لا انا ولا انت قداها 
وسابه ومشي وفتح الباب واتصدم لما لقي مراته ورا الباب سالها بتعمل ايه هنا قالتله بتوتر : مفيش.. اصل سمعت صوتكم عالي جيت اشوفكم بتزعجوا ليه 
شاكر بصلها وبص لوليد ومشي وهي ابتسمت بخبث ومشت 
عند رنا كانت قاعده في الاوضه بتاعتها وبتفكر في كلام ابوها لقت تليفونها بيرن بصت في الرقم فكرته انين بس لما شافت الرقم قررت انها متردش عليه بس رن تاني ردت ولقيته بيقولها : الف مبروك ياقلبي 
رنا ببرود : الله يبارك فيك اعبالك... بس هيكون قلبي معها والله الي هتوافق عليك ربنا يكون في عونها... كأنها عملت ذنب وبتتعاقب عليه 
وليد اتعصب من كلامها وهي حست بكده  فرحت بس قرر انه يجرحها : بس علي الاقل شريفه... محدش لمس*ها مش زي ناس وضحك بسخريه
رنا كانت هتعيط بس مسكت نفسها وهو قال : جهزي نفسك ياعروسه.... محضرلك حته مفاجءه هتعجب العريس اوي... وهتخليكي انتي وابوكي راسكم مرفوعه قدام الناس وضحك بسخريه  وقفل في وشها ووو


يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انين" اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent