رواية زهرة الفهد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جودي أسامة
رواية زهرة الفهد الفصل الخامس والعشرون 25
بارت طويل اهو 😉
زهرة: قولتلك يا فهد انا محدش يجب*رنى على حاجة واسكت
وراحت عند الباب عشان تفتحه
وفجأة الباب اتفتح ودخل فهد
لقى زهرة فى مكانها وقاعدة ساكته
Flash back
زهرة: انا هحاول انى افتح ده كمان
زهرة كانت رايحة تفتح الباب
سمعت خطوات حد ماشى وجى ناحية الاوضة
زهرة: ده اكيد فهد انا لازم ارجع مكانى لانه لو عرف انى عرفت افتحه وكنت طالعة هياخد احتياطاته اكتر بعد كده
وراحت رجعت قعدت على السرير وقفلت الكلبش زى ما كان
back
فهد: انا هفتح الكلبش وتلبسى عشان هنروح مكان
كان مستنى منها رد او اعتراض لكن مردتش
وراح وفك الكلبش والغريب انها متحركتش
فهد: يلا يا زهرة قومى البسى عشان نمشى
ومفيش من نحيتها غير الصمت بس
فهد بعصبية: ردى .... مش بتردى ليه ؟
زهرة برضو مفيش رد
فهد مس*ك دراعها بقوة وضغ*ط عليه
زهرة بتألم: أه .....أه
فهد: دلوقتى طلع صوتك
زهرة بعصبية وصريخ: انت مجن*ون ..... انا مش هروح معاك اى مكان واعلى ما فى خيلك اركبه
فهد بعصبية: صوتك ميعلاش......صوتك ميعلاش عليا .......وانتى هتيجى معايا يعنى هتيجى معايا يلا البسى
زهرة: وانا مش عايزة اروح معاك ولا هلبس وورينى هتعمل ايه
فهد: زهرة ان مدخلتيش لبستى هاجى البسك
زهرة بتوتر وخجل لكن حاولت إخفائه
زهرة: مش ه ل ب س
فهد: بقى كده وراح شالها
وطلع بيها بره القصر كانت الدنيا ليلت
زهرة: نزلنى....نزلنى يا فهد
فهد: اششششش
ودخلها جوه العربية
كانت هتطلع بس قفل بالقفل
فهد: مهما عملتى هخليكى تسامحينى
زهرة بصريخ: وانت مهما عملت مش هسامحك
فهد بغضب: زهرة لو سمعت صوتك على تانى هتشوفى حاجة مش هتعجبك
زهرة: على أساس انى شوفت العجبنى
فهد: انا مش عارف انا عملت ايه لكل ده انا عارف انى غلط ان انا شكيت فيكى
زهرة: مش عارف انت عملت ايه......اوحش حاجة ممكن تعملها لبنت انك تشكك فى شر*فها ......وكمان مفيش حاجة للكاتبة جودى اسامة تهد اى علاقة قد الشك وعدم الثقة وانت مش بتثق فيا..... تقدر تقولى موقف واحد صدقتنى فيه منغير ما تتأكد......قول يمكن انا نسيت فكرنى بصت على فهد لقيته ساكت
ثم اكملت ......مفيش صح
فهد بندم: ارجوكى يا زهرة ادينى فرصة واحدة بس اخليكى تسامحينى
زهرة: فهد انا بسامح كتييييير اوى وبنسى اكتر لكن يوم ما بزعل بزعل بجد وده نادر جدا
فهد: خلاص يبقى سيبينى احاول
زهرة بعد تفكير: تمام موافقة
فهد راح حضنها بسرعة بس هى محضنتوش
فهد بسعادة: كنت واثق.....كنت واثق انك هتدينى فرصة لانى عارف ان قلبك طيب.....واوعدك هحاول
انى اصلح العملته
زهرة: بس دى هتكون اخر فرصة ليك
فهد: يلا بقا عشان محضرلك مفاجأة
زهرة: مفاجأة ايه؟
فهد بابتسامة: وهى المفاجأة تبقى مفاجأة لو قولنا عليها
زهرة: بس انا بخاف من المفاجآت
فهد مسك ايدها بحنان
فهد: بس انا مش عايزك تخافى طول مانا معاكى
وفهد قعد يسوق لحد ما وصلوا لفيلا حلوة قوى وقدامها بحر ومفيش غيرهم فيها فهد كان مغمى عنيها وشال الشريط من على عنيها لما وقفوا قدامها
زهرة: واو! ....بس احنا جايين هنا ليه ?
ضمها ليه وقال: عشان نصالح اميرتى الحلوة
وكانت هتدخل بس وقفها
فهد: بس انتى مش هتدخلى كده
زهرة بعدم فهم: امال هدخل ازاى ؟
فهد بدون مقدمات راح شايلها
زهرة شهقت بخضة وقالت بطفولة: ايه ده؟! نزلنى يا فهد انا بعرف امشى لوحدى مش بحبى يعنى
فهد بضحك: منا عارف يا قلبى انك بتمشى بس انا عايز اول مرة تدخلى هنا ابقى شايلك .....وربنا يقدرنى واشيلك طول عمرى
زهرة: بس انت كده ايديك هتوجعك
فهد: وماله طول ما الوجع جاى منك انا بعتبره هدية
زهرة اتكسفت من كلامه ونظراته
فهد بمشاكسة وحب: ايه ده ايه ده ايه ده ايه ده ؟
زهرة بعدم فهم: فى ايه ؟!
فهد: دى الفراولة طلعت
زهرة ببراءة: فراولة ايه ؟
فهد باس*ها فى خدها وقال: الفراولة دى
زهرة بغضب: ايه ق*لة الأدب دى
فهد: ما هو اليشوفك ويبقى متجوزك مينفعش ميبقاش قل*يل الادب
وراح طلعوا على اوضتهم
كانت جميلة جدا وبلون الابيض وفيها حيطة زجاج
بطل على البحر
زهرة راحت وقفت عندها تبص على البحر وتتأمل فيه
فهد راح وقف جمبها
فهد: بتحبى البحر؟
زهرة: مفيش حد مبيحبش البحر بس المشكلة انى بخاف منه
فهد: بقولك وهفضل اقولك انا مش عايزك تخافى طول مانا معاكى وجمبك
زهرة كانت بتبص على البحر بعديها بصت لتحت ورجعت لورا بسرعة
فهد لاحظ ده انها اول ما بصت تحت راحت خافت ورجعت ورا
فهد: مالك يا زهرتى ايه الغير ملامح وشك كده؟
زهرة بإحراج وتوتر: اصل.....انا....يعنى ....عندى فوبيا من الأماكن المرتفعة
فهد بضحك: والله بجد......انتى طفلة اوى على فكرة
زهرة بزعل: شكرا وكانت ماشية
فهد مسك ايدها: استنى......انا اسف بس انا كنت بهزر معاكى....و يا ترى عندك فوبيا من حاجة تانية؟
زهرة: من....احم...الضلمة.....وبخاف جدا لما ابقى لوحدى فى مكان ....وبخاف من المفاجآت
فهد: بجد....انتى المفروض تاخدى جايزة اكتر واحد بتخاف فى العالم
زهرة: وبخاف من الاماكن المزدحمة
فهد: طب يلا يا خويفة هانم
زهرة بزعل طفولى: متقوليش كده
فهد: حاضر يا اميرتى
زهرة: هنروح فين ؟
فهد: هنتمشى شويه على البحر
زهرة: اوك....بس انا هروح كده (على لبسها)
فهد: فى لبس جوة ادخلى شوفى هتلبسى ايه
زهرة: تمام ودخلت وبعد مدة طلعت لقيت فهد قاعد مستنيها
فهد: ايه ده انت لسه ملبستيش لحد دلوقتي!
زهرة بخجل شديد وإحراج: اصل....يعنى....احم.... البس الجوه ده مش هينفع البسه
فهد: ليه؟!
زهرة بخجل وخدودها احمرت: اصل قصير *ومفتوح وانا محجبة وكده
فهد راح لحد عندها ومسك وشها بحنان
فهد: المكان ده كله مفيهوش غيرنا احنا وبس
ف البسى الانت عايزاه يا قلبى
زهرة بتوتر: بس....هو....يعنى..(لانها لسه بتكسف منه)
فهد فهم: بصى يا زهرتى انا عارف انك بتكسفى منى وكده بس عادى انك تلبسى كده قدامى احنا مهما كان جوازنا ناقص ف احنا متجوزين يعنى مش عايزك تكسفى منى
راحت اخدت فستان باللون البينك الفاتح سمبل وجميل اوى ودخلت الحمام اخدت دش ولبسته كانت طالعة وبتنشف للكاتبة جودى اسامة شعرها وفهد بص عليها وسرح فى جمالها زهرة بصت عليه لقته بيبصلها ومش قادر يشيل عيونه من عليها اتكسفت اوى من نظراته راح مشى نحيتها وهى بتبص فى الارض لانها مكسوفة جدا راح مسك ايدها وراحو لحد التسريحة قعدها على الكرسى
زهرة: خلاص.....انا هعمله
فهد: لا انا الهعملك شعرك انهردة
واخد السيشوار وكان بينشفلها شعرها وبعد كده سرحه كان شكله جميل جدا كان عامل فرق فى النص وعمل ضفيرتين صغيرين على الجنب ورجعهم ورا وثبتهم وشعرها كان مفرود
فهد: ايه رايك بقا؟
زهرة بإعجاب: جميلة اوى كنت ببقا عايزة اعملها بس مكنتش بعرف
فهد: بس ايه القمر ده! .........استنى كده وراح مسك ايدها لقي مكان ايده ازرق ......وجعاكى..... قعدها وجاب صندوق الاسعافات وطلع كريم للكدمات وقعد يدهنلها للكاتبة جودى اسامة المكان المزرق انا اسف جدا يا اميرتى انى اتعصبت عليكى وعملت كده
زهرة مكنتش بترد
فهد قام ومسك ايدها: يلا بقا يا اميرتى
زهرة: يلا ايه؟
فهد: هننزل نتمشى على البحر شوية
زهرة: ماشى...يلا
ونزله....................
يتبع الفصل السادس والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زهرة الفهد" اضغط على اسم الرواية