Ads by Google X

رواية هيبة الكبير الفصل الثاني و الثلاثون 32 بقلم الكاتبة ملك إبراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم




 رواية هيبة الكبير الفصل الثاني و الثلاثون 32


ذهب كامل لمقابلة شقيقه قاسم..

بعد قليل دخل قاسم واقترب منه كامل وضمه بقوة.. و

اتكلم كامل بحزن: معلش یا قاسم عشان مكنتش موجود معاكم وقت ما احتجتوني

رد قاسم: انا مش زعلان منك يا كامل بس المفروض كنت تسألني الاول

نظر کامل لقاسم بدهشه واتكلم بعدم فهم..

کامل: مش فاهم.. هو ايه الا كنت المفروض اسالك عليه الاول..؟

رد قاسم بثقه: موضوع رقیه

اتصدم کامل واتكلم بتسرع...

کامل: خلاص يا قاسم انا طلقت رقيه وصدقني لو كنت اعرف الا بينكم مكنتش اتجوزتها

اتكلم قاسم بدهشه: طلقتها !!

رد کامل بتأكيد: ايوه طلقتها ..لان مكنش ينفع تفضل على ذمتي بعد ما عرفت بلي كان بينكم قبل الجواز

اتكلم قاسم بدهشه: ايه الا كان بينا قبل الجواز..؟!!

نظر له كامل بحزن وامتنع عن الرد..

اتكلم قاسم بحده: هي قالتلك إيه بالظبط..؟

رد كامل بعنف: مش مهم قالتلي ايه انا خلاص طلقتها

اتكلم قاسم بتأكيد: لا طبعاً مهم جداً لان انا اصلا قبل الجواز مكنتش اعرف رقیه ولا عمري شوفتها واول مرة اشوفها كانت وانت متجوزها

نظر کامل لشقيقه بدهشه واتكلم بزهول..

کامل: بس رقيه قالت ان انت كنت بتقابلها وكان في بينكم علاقة

رد قاسم بدهشه: ازاي تشوه سمعتها وتقول حاجه محصلتش ..البنت دي اكيد مريضه

ليتابع حديثه بصدق..

قاسم: اقسملك بالله يا كامل ان انا عمري ما كنت اعرفها ولا عمري شوفتها قبل جوازك منها وكل الا انا عرفته ده عرفته عن طريق زهرة ..بالصدفه شوفت دفتر مذكراتها وكانت كاتبه فيه كل حاجه عن رقيه والاوهام الا عايشه فيه

اتكلم كامل بهدوء: خلاص اهي راحة لحالها ربنا يهديها ويسهلها

ليتابع كامل حديثه بابتسامه: على فكرة انا اتجوزت بنت تانيه اسكندرنيه

اتفاجئ قاسم واتكلم بزهول..

قاسم: اتجوزت!!!

ووالدها الله . رد کامل بسعاده: شمس ..اسمها شمس بنت يتيمه يرحمه كان راجل طيب جدا ووصاني عليها قبل ما يموت

ابتسم قاسم بهدوء: ربنا يوفقكم

ليتابع قاسم حديثه بقلق..

قاسم: طمني امي وزهرة وندى عاملين ايه ؟!!

رد كامل بحزن: امي وندى بخير الحمدلله

نظر له قاسم بدهشه واتكلم بقلق

قاسم: طب و زهرة..؟!!

رد کامل بحزن: في حاجه حصلتلها لازم تعرفها لاني مش هينفع اتصرف مع مرات عمي ودياب من غير ما ارجعلك

اتكلم قاسم بلهفه ورعب..

قاسم: زهرة حصلها آیه یا کامل ؟

رد کامل: انا رجعت امبارح لقيتها واقعه من على السلم

دق قلب قاسم برعب و اتكلم بلهفه..

قاسم: حصلها حاجه..؟!

رد کامل بهدوء: اطمن الحمدلله هي والا في بطنها بخير وهي دلوقتي في المستشفى ومعاها ندى

نظر قاسم امامه بغضب واتكلم بقسوة..

قاسم: مرات عمك ودياب لهم يد في الا حصلها...؟

رد كامل: بنسبة كبيره ايوه ليهم يد

اتكلم قاسم بغضب: وعمك معاهم برضه ؟

رد کامل: بصراحه مش عارف ولسه مش متأكد من حاجه

اتكلم قاسم بقوة: يبقى لازم تتأكد عمك معاهم ولا لأ وانا كلها 3 اسابيع وهخرج وكل الا غلط في حقنا هيتحاسب وحق مراتي هاخده من دمهم

ليتابع حديثه بقلق: زهرة هتخرج امتى من المستشفى..؟

رد کامل: المفروض بعد اسبوع بس اكيد مش هينفع ترجع البيت ومرات عمك ودياب فيه وعمك كمان لسه منعرفش نيته من نحيتها وممكن يكونوا عملوا فيها كده وهما فاكرين انهم بينتقموا منها لمصطفى ابن عمك الله برحمه

نظر قاسم امامه بغضب ليتابع كامل حديثه..

كامل: وعم زهرة عايز ياخدها عنده بعد ما طلقت رقيه.. بس برضه قاعدها في بيت عمها مش هيكون امان ليها لان رقیه مش مضمونه وممكن تفكر تأذيها

نظر قاسم امامه بعمق واتكلم بقوة...

قاسم: زهرة مش هتخرج من المستشفى قبل ما انا اخرج من هنا

اتكلم کامل بدهشه: مش فاهم..؟

رد قاسم: انت قولت قدام عمك او مراته او دياب ان زهرة بخير هي والا في بطنها

رد کامل: لا انا اصلا رجعت البيت ملقتش مرات عمك ولا دياب ولسه مشوفتش عمك

اتكلم قاسم بقوة: يبقى تعرف الكل ان زهرة تعبانه جدا وفقدة الجنين عشان تطمنهم ان خطتهم اتنفذت ويبعدوا عنها وكمان تتكلم مع ادارة المستشفى تطلب منهم انهم يفهموا زهرة ان حالتها متسمحش آنها تخرج من المستشفى بعد اسبوع وانها لازم تفضل في المستشفى اسبوعين كمان وتبلغهم ان ممنوع الزيارة نهائي

اتكلم كامل : انت بتفكر في ايه ياقاسم..؟!

رد قاسم: لما اخرج هتعرف كل حاجه یا کامل بس انت نفذ الا قولتلك عليه

نظر كامل لشقيقه بحزن واتكلم بتاكيد

کامل: متقلقش یا قاسم كل الا انت قولته هيتنفذ

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في منزل عائلة الشرقاوي..

عاد دياب الي المنزل ومعه والدته وهي تجلس على كرسي متحرك تدعي ان هناك كسر بقدميها..

وقف دياب ينظر حوله بتوتر يبحث عن كامل..

همست والدته بصوت منخفض..

صفاء: هو محدش هنا ولا ايه..؟

رد دیاب بخوف: مش عارف ..ربنا يستر ومتكنش زهرة ماتت ولا لسه عايشه وقالت ان انتي الا خلتيها تنزل السلم بسرعه

اتكلمت صفاء بمكر: متقلقش احنا معانا التقرير المزور الا اخدناه من المستشفى وبيثبت ان انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها ورجلي اتكسرت وانت اخدتني على المستشفى وبايتين فيها من امبارح

اتكلم بقلق: ربنا يستر

نظرة صفاء حولها واتكلمت بدهشه..

صفاء: اومال البت رقیه راحت فين هي كمان..؟!!

رد دیاب بسخريه: يمكن راحت تزور بنت عمها

نظرة صفاء لاعلى الدرج عندما رأت شمس تترجل الدرج بهدوء..

تابع دياب اقترابها منهم وهو يتأملها بوقاحه..

حاولت صفاء اتقان دورها في التمثيل وهي تدعي التعب والوجع من الكسر في قدميها..

اقتربت منها شمس واتكلمت بدهشه وهي تراها جالسه على كرسي متحرك وترفع قدميها المكسور..

شمس: صباح الخير ..الف سلامه على حضرتك

رد دیاب عليها بأعجاب...

دياب: صباح الجمال والدلع

نظرة له شمس بغضب واتكلمت بعنف..

شمس: عن اذنكم

اتكلمت صفاء بسرعه: طمنيني اومال كامل فين وعملوا ايه في موضوع زهرة اصل انا وقعت من فوق السلم امبارح زيها وحالتي زي ما انتي شايفه

ردت شمس باختصار حتى تبتعد عن عيون دياب الذي ينظر اليها بوقاحه..

شمس: کامل خرج ومعرفش راح فين

نظرة لها صفاء بغموض و تركتهم شمس سریعا وذهبت لغرفة الحاجه زينب ..

نظرة صفاء لابنها بغضب واتكلمت بانفعال..

صفاء: ايه الا انت بتعمله ده هتودينا في داهيه

اتكلم دياب بشرود في جمال شمس...

دياب: البت حلوه اوي يا ام دياب

اتكلمت صفاء بعنف: والله انت مش هتفوق الا لما كامل الا يفوقك بنفسه

اتكلم دياب بغضب.

دياب: هو اشمعنا انا الا حظي زي الزفت وهما كل واحد فيهم متجوزله حتة قشطه وانا حظي وقع في اختهم

اتكلمت والدته بغضب: وهي ندى وحشه..؟!!!

نظر دياب لولدته واتكلم بوقاحه..

دياب: ندی خام ومتعرفش حاجه في الدنيا وانا عايز واحده تدلعني وتكون لفه وعارفه ازاي تسعد جوزها مش تقوليلي ندى

اتكلمت صفاء بغضب: طول عمرك غبي يا دياب وشكلك المرادي هتودينا في داهيه

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..

بعد اسبوعين في المستشفى..

جلست زهرة بملل واتكلمت مع ندى..

زهرة: انا زهقت يا ندى من القاعدة هنا احنا بقالنا اكثر من اسبوعين

ردت ندى بحزن: معلش يا زهرة استحملي عشان خاطر الا في بطنك

اتكلمت زهرة بغيظ: هو مش المفروض كنت اخرج من هنا من اسبوع فات

ردت ندى بتأكيد: فعلا بس الدكتورة رجعت وقالت ان انتي لسه محتاجه تفضلي هنا اسبوعين كمان

اتكلمت زهرة بملل: انا زهقت من المستشفى هنا ومن حياه العيانين دي

دخلت طبيبة النساء للاطمئنان على زهرة..

اتكلمت زهرة مع الطبيبه...

زهرة: انا تعبت من القعاد هنا یا دکتور وعايزه ارجع البيت

ردت الطبيبه بابتسامه: اول ما نطمن على البيبي هتروحي على طول

لتتابع الطبيبه حديثها بمرح..

الطبيبه: وبعدين احنا لنا لقاء مع البيبي النهارده وهنطمن عليه ونشوفه بالسونار

ابتسمت زهرة ونظرة لندى بسعاده لتبادلها ندى الابتسامه وهي تحاول اخفاء حزنها واشتياقها لشعور الامومه..
تأملت زهرة ندى بتفكير ثم تحدثت مع الطبيبه..

زهرة: بعد اذن حضرتك يا دكتور.. احنا عايزين نطمن على ندى لانها متزوجه من سنتين ولسه محصلش نصيب انها تكون ام ..كنا عايزن نطمن عليها ولو في اي مشكله تمنعها من الحمل نحاول نعالجها

ابتسمت ندى والدموع تنسال من عينيها وهي تنظر لزهرة..

اتكلمت الطبيبه بابتسامه: متقلقوش ان شاءالله خير .. انا هبعت الممرضه دلوقتي تاخد ندى للمعمل وتعملي شوية تحاليل وانا هشرف على كل حاجه بنفسي وان شاء الله يطلع مفيش اي مشكله.

شكرت زهرة الطبيبه وخرجت الطبيبه من الغرفه لتتابع عملها..

اقتربت ندى من زهرة واتكلمت ببكاء...

ندى: ربنا يخليكي ليا يا زهرة انتي بجد اكثر من اختي

ابتسمت زهرة وربتت على يد ندى بحنان واتكلمت بتأكيد..

زهرة: احنا فعلا اخوات یا ندى وانا دايما هكون معاكي وفي ضهرك متقلقيش وان شاءالله هيطلع معندكيش اي مشكله

نظرة ندى امامها وهمست بأمل..

ندى: يارب

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في منزل عائلة المهدى...

وقفت رقیه امام والدها وجدها واتكمت بعنف..

رقيه: وبعدين يا ابويا يعني فات اكثر من اسبوعين ومعملتش حاجه لكامل

رد جدها : متقديش النار يا رقيه وارضي بنصيبك وبعدين عايزه ابوكي يعمله ايه

اتكلم سعفان: طول ما بنت عمك عندهم انا مقدرش اعملهم حاجه

اتكلمت رقيه بغضب: وبنت عمي تفضل هناك ليه اصلا ..ولا لسه فاكره ان جوزها ممكن يخرج

دخلت والدة رقيه واتكلمت مع بنتها بحده.

والدة رقيه: ملكيش دعوه ببنت عمك وخليها في حالها یا رقیه

نظرة رقيه لوالدتها بغضب واتكلمت بعنف وهي بتتجه للاعلى

رقيه: انا مش هقعد هنا حاطه ايدي على خدي وهي هناك عامله فيها ست الدار ولو ابويا ماجبليش حقي منهم انا هاخد حقي بنفسي

ثم صعدة رقيه للاعلى ووقفت والدتها تنظر لها بحزن وهمست بقلق.

والدة رقيه: ربنا يهديكي ويكفيكي شر نفسك يارقيه

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم بعد اسبوع (يوم خروج قاسم)

امام قسم الشرطه..

خرج قاسم مع شقيقه كامل واستاذ حافظ وامجد..

شکر استاذ حافظ وامجد وذهب هو مع كامل بسيارته الي المستشفى

بداخل المستشفى

جلست الطبيبه مع زهرة وندى واتكلمت بهدوء..

الطبيبه: بصي يا ندى كل الفحوصات الا احنا عملنهالك والتحاليل اثبتت ان انتي كنتي بتتناولي حبوب منع الحمل بشكل منتظم وده السبب الا أخر حملك لحد دلوقتي

نظرة ندى للطبيبه بزهول ثم نظرة لزهرة واتكلمت

بصدمه

ندی: بس عمري ما خدت اي مانع للحمل

ردت الطبيبه بتأكيد: بس التحاليل وكل الفحوصات بتأكد ان انتي كنتي بتاخدي وبشكل منتظم جدا

نظرة زهرة لندى بتفكير واتكلمت مع الطبيبه..

زهرة: هو ممكن يكون حد كان بيحطهالها في اكل مثلاً او عصير

ردت الطبيبه بتأكيد: انا بصراحه مش هقدر احدد ندى كانت بتاخد حبوب منع الحمل دي عن طريق ايه بس الا انا متأكده منه انها كانت بتخده بشكل منتظم جداً

نظرة زهرة ل ندى وحركة ندى رأسها بعدم تصديق وهي تبكي..

وقفت زهرة واقتربت منها واخذتها بداخل حضنها واتكلمت بهدوء.

زهرة: متزعليش يا حبيبتي وصدقيني هنعرف مين الا كان بيعمل معاكي كده وهياخد جزاءه

وقفت الطبيبه واستأذنت منهم بهدوء وخرجت من الغرفه..

اتكلمت ندى ببكاء: انا مش ببكي بسبب كده يا زهرة صدقيني انا ببكي من الفرح ان انا الحمدلله سليمه واقدر اخلف وابقى ام ولو عرفت مين الا كان بيعمل كده صدقيني انا هشكره لان انا مش هكمل مع دياب وبحمد ربنا ان ومفيش بينا اطفال

ربتت زهرة على ظهرها واتكلمت بهدوء..
زهرة: انتي فعلا تستحقي واحد احسن من دياب مليون مرة يا ندى

اتكلمت ندى بتأكيد: انا مستنيه قاسم بس لما يخرج بالسلامه وهو هيخليه يطلقني غصب عنه

تذكرة زهرة قاسم الذي لا يغيب عن تفكيرها لحظه واحده وتشعر بالغضب الشديد منه لانه لم يسمح لها بزيارته ورؤيته كل هذه الفترة..

ابتعدت عن ندى بهدوء واتجهت الي شباك الغرفه ونظرة على حديقه المستشفى وتحدثت بغيظ..

زهرة: بس لما يخرج واشوفه قدامي

فتح قاسم باب الغرفه بهدوء ..رأته ندى وكانت على وشك التهليل والصراخ بسعاده لكنه اشار لها بان تصمت حتى لا تشعر زهرة بوجوده...

تأملت زهرة زهور حديقة المستشفى من شباك غرفتها وتابعة حديثها بغيظ..

زهرة: ماشي يا قاسم ..بس هتروح مني فين

لتتابع حديثها مرة اخرى وهي تلتفت ل ندى..

زهرة: عارفه يا ندى.....

شهقة بصدمه عندما رأته يقف خلفها...

ابتسمت ندى وانسحبت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب عليهم..

حرك حاجبيه بمشاكسه واتكلم بصوته الذي اشتاقة اليه كثيراً..

قاسم: هاا كنت هتقولي ايه ل ندى ..؟

ظلت زهرة تنظر اليه بفم مفتوح من شدة الصدمه وعدم استيعاب انه موجود امامها بالفعل..

غمز لها بمشاكسه واتكلم بابتسامه..

قاسم: وحشتيني

زهرة بصدمه: هاااا

ضحك قاسم واتكلم بمرح: هو ايه الا هااا ..بقولك وحشتيني

وضعت يديها على جسده تتأكد انه حقيقياً وليس بخيالها.. ثم تحدثت بزهول

زهرة: انت حقيقي موجود هنا

ابتسم قاسم واتكلم بهدوء..

قاسم: عايزه تتأكدي..؟

ردت بتوهان وهي تنظر الي عينه..

زهرة: اممم

رفع يديه ضم وجهها واتكلم بالقرب من شفاتيها..

قاسم: بحبك

ثم قبل شفاتيها بلهفه وعشق واشتياق كبير.

تجمدت مكانها للحظات ثم تجاوبة معه بخجل تحول الي لهفه واشتياق...
ابتعد عنها بهدوء وعينيه على شفتيها المنتفخه من تأثیر قبلته واتكلم بعشق..

قاسم: انا كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيد عني.. وحشتيني اوي يا زهرة

تذكرة عدم سماحه لها بزيارته وغضبت عليه وتحولت ملامحها في لحظة للغضب ثم دفعته بعيداً عنها واتكلمت وهي تشير له باصبعها بتحذير.

زهرة: ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني

نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب غضبها منه ليقترب منها ويحاول ضمها..

قاسم: يعني انا موحشتكيش اني ارجع تاني

ترجع فين يا كبير دا احنا لما صدقنا انك ترجعلنا تاني
يتبع الفصل الثالث و الثلاثون 33: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير" اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent