رواية هيبة الكبير الفصل الثالث و الثلاثون 33 بقلم الكاتبة ملك إبراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم




 رواية هيبة الكبير الفصل الثالث  و الثلاثون 33


تذكرة زهرة قاسم الذي لا يغيب عن تفكيرها لحظه واحده وتشعر بالغضب الشديد منه لانه لم يسمح لها بزيارته ورؤيته كل هذه الفترة..

ابتعدت عن ندى بهدوء واتجهت الي شباك الغرفه ونظرة على حديقه المستشفى وتحدثت بغيظ..

زهرة: بس لما يخرج واشوفه قدامي

فتح قاسم باب الغرفه بهدوء ..رأته ندى وكانت على وشك التهليل والصراخ بسعاده لكنه أشار لها بان تصمت حتى لا تشعر زهرة بوجوده...

تأملت زهرة زهور حديقة المستشفى من شباك غرفتها وتابعة حديثها بغيظ..

زهرة: ماشي يا قاسم ..بس هتروح مني فين

لتتابع حديثها مرة اخرى وهي تلتفت ل ندى..

زهرة: عارفه يا ندى......

شهقة بصدمه عندما رأته يقف خلفها...

ابتسمت ندى وانسحبت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب عليهم..

حرك حاجبيه بمشاكسه واتكلم بصوته الذي اشتاقة اليه كثيراً..

قاسم: هاا كنت هتقولي ايه ل ندى ..؟

ظلت زهرة تنظر اليه بفم مفتوح من شدة الصدمه وعدم استيعاب انه موجود امامها بالفعل..

غمز لها بمشاكسه واتكلم بابتسامه..

قاسم: وحشتيني

زهرة بصدمه: هاااا

ضحك قاسم واتكلم بمرح: هو ايه الا هااا ..بقولك وحشتيني

وضعت يديها على جسده تتأكد انه حقيقياً وليس بخيالها.. ثم تحدثت بزهول

زهرة: انت حقيقي موجود هنا

ابتسم قاسم واتكلم بهدوء.. و

قاسم: عايزه تتأكدي..؟

ردت بتوهان وهي تنظر الي عينه..

زهرة: اممم

رفع يديه ضم وجهها واتكلم بالقرب من شفاتيها..

قاسم: بحبك

ثم قبل شفاتيها بلهفه وعشق واشتياق كبير..

تجمدت مكانها للحظات ثم تجاوبة معه بخجل تحول الي لهفه واشتياق

ابتعد عنها بهدوء وعينيه على شفتيها المنتفخه من تأثیر قبلته واتكلم بعشق..

قاسم: انا كنت بموت في كل لحظه وانتي بعيد عني.. وحشتيني اوي يا زهرة

تذكرة عدم سماحه لها بزيارته وغضبت عليه وتحولت ملامحها في لحظة للغضب ثم دفعته بعيداً عنها واتكلمت وهي تشير له باصبعها بتحذير..

زهرة: ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني

نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب غضبها منه ليقترب منها ويحاول ضمها..

قاسم: يعني انا موحشتكيش.. عيزاني ارجع تاني

نظرة اليه بعشق ثم القت بجسدها بداخل حضنه وهي تبكي وتحدثت ببكاء..

زهرة: متبعدش عني تاني يا قاسم انا كنت بموت من الخوف وانت بعيد عني

ضمها اليه اكثر واتكلم بصوت هادئ..

قاسم: متخافيش تاني يا حبيبتي ..انا هفضل دايما معاكي

دفنت وجهها بداخل حضنه وهي تستمع لصوت دقات قلبه وتتمنى ان يتوقف الزمن عند هذه اللحظه

ولاترى احداً غيره ولا تستمع لاي صوت آخر غير صوت قلبه

اتكلمت زهرة وهي بداخل حضنه.

زهرة: قاسم انا عايزه امشي من هنا بقى

اتكلم قاسم بهدوء: ما انا جاي اخدك يا حبيبتي عشان نرجع البيت

ابتعدت عنه بتوتر ونظرة اليه بخوف وهي تتذكر ما حدث لها...

زهرة بخوف؛ لا يا قاسم انا مش عايزه ارجع هناك

اتكلم قاسم بدهشه: لیه یا زهرة ..معقول انتي هتخافي وانا معاكي

ردت زهرة بتوتر: انا عمري ما بكون مطمنه غير وانت معايا بس انا عارفه ان الا حصلي ده كان مقصود وعارفه مين الا عمل فيا كده ومقدرش اطلب منك تاخدلي حقي منهم لانهم اهلك.. انا مش هعرف اعيش وسطهم غير لو خدت حقي منهم بس

اتكلم قاسم بغضب: لو هما اهلي فعلا مكنوش عملوا فيكي كده مكنوش فكروا يقتلوا ابني وهو في بطنك

نظرة له زهرة بدهشه ليتابع حديثه بقوة..

قاسم: حقك انا لازم اجبهولك لانك مسؤله مني بس في حاجه مهمه لازم اتأكد منها الاول وبعدها كل حد غلط هيتحاسب على غلطه

نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول.

زهرة: حاجة ايه الا عايز تتأكد منها.

رد بمشاكسه: حاجه انا شاكك فيها وبطلي شغل المحامين بتاعك ده واتفضلي اجهزي عشان نرجع البيت لان امي وحشتني اوي

ابتسمت زهرة ليتابع قاسم حديثه بابتسامه...

قاسم: انا هخرج اشوف ندى واشوف كامل خلص اجراءات خروجك ولا ايه

ابتسمت زهرة وهي بتنظر اليه بعشق وهمست بصوت منخفض..

زهرة: بحبك

ضحك قاسم واتكلم بغمزه..

قاسم: حظك ان احنا في المستشفى

ضحكة زهرة برقه واتكلمت بدلع..

زهرة: طب بحبك بحبك بحبك بحبك

ضحك قاسم واتكلم بمرح..

قاسم: خلي بالك انتي كده بتلعبي بالنار وانا ماسك نفسي عنك بالعافيه

ابتسمت برقه وابتعدت عنه بهدوء...

زهرة: خلاص انا هجهز بسرعه وانت متتأخرش عليا

ابتسم لها بعشق وقبل مقدمة رأسها واتكلم بتأكيد..

قاسم؛ انا عمري ما اتأخر عليكي

ابتسمت له برقه وتابعة خروجه من الغرفه ونظرة امامها بابتسامه وهي تشكر الله على رجوعه اليها

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في منزل عائلة الشرقاوي.

في غرفة شمس.. (غرفة رقيه سابقاً)

وقفت شمس امام المرآه تنظر لانعكاس صورتها امامها وهي تفكر في علاقتها مع كامل وتشعر بالحزن على ما وصلوا اليه بسبب عنادها وعدم تقبلها لكذبته عليها وعدم اخبارها بأنه كان متزوج وتشعر بالذنب اتجاه رقيه..

خرجت من الغرفه حتى تتجه الي الاسفل لتطمئن على الحاجه زينب...

وقف دياب امامها فجأه يمنعها من مواصلة سيرها...

نظرة اليه باستحقار واتكلمت بغضب..

شمس: انت عايز ايه بالظبط ..؟

اتكلم دياب وهو يتطلع اليها بشهوة...

دياب: عايز اعرف انتي ايه الا مش عجبك فيا مع انك عجباني اوي

نظرة له بغضب واتكلمت بعنف.

شمس: انت عارف يعني ايه تقف قدام مرات ابن عمك وتقولها انتي عجباني اوي

رد دیاب ببرود: يعني عجباني اوي

اتكلمت شمس برفض...

شمس: لا

دياب: اومال ايه..؟

صفعته شمس بقوة على وجهه واتكلمت بعنف

شمس: يعني انت مش متربي وعايز الا يربيك

وضع دياب يده على وجهه بصدمه واتكلم بغضب شدید..

دياب: انتي بتمدي ايدك عليا يا بتاع الشوارع ..انتي فاكره ان انا مصدق موضوع ان انتي مرات كامل ..انا عارف كل حاجه وعارف ان انتي مش مراته ولا حاجه وعارف ان هو جايبك من الشارع عشان يغيظ بيكي رقيه مراته

ردت شمس بعنف: انا مرات كامل وعلى سنة الله ورسوله

اتكلم دياب بمكر: وهو في واحد ومراته كل واحد فيهم ينام في اوضه لوحده ..هو انتي فكراني مش عارف ان انتي بتنامي في الاوضه لوحدك و كامل كل يوم بينام في اوضة عمي

ردت عليه بحده: دا شئ ميخصك واول ما كامل يرجع انا هعرفه عمايلك وكلامك ده وهعرفه كمان مین الا حط زيت على السلم عشان زهرة تقع

نظر اليها بصدمه واتكلم بتوتر..

دياب: زيت ايه ؟ ، انا مش فاهم حاجه.!

اتكلمت بغضب: لما يجي كامل انا هحكيله واخليه يفهمك بنفسه

ثم تركته واقف مكانه بصدمه واتجهت هي الى الاسفل...

همس دياب بخوف وهو بينظر حواليه...

دياب: هي طلعت عارفه الا احنا عملناه في زهرة ولا ايه ؟.. احسن حل دلوقتي اني اروح اقعد عند رجب او اروح اي مكان كده كام يوم لحد ما اشوف هيعملوا ايه

ثم نظر حوله بتوتر واتجه سريعا للخروج من المنزل...

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

بعد وقت في منزل عائلة الشرقاوي..

دخل قاسم ممسكاً بيد زهرة ودخل خلفه كامل وندی..

نظر قاسم للمنزل بحزن وتذكر والده ووقف يقراء الفاتحه على روحه...

اتكلمت ندى بهدوء: ماما في الاوضه الا تحت دي یاقاسم مطلعتش اوضتها من يوم وفاة ابويا الله يرحمه

نظر قاسم لزهرة وجدها تنظر الي الدرج بخوف ومن الواضح انها كانت تتذكر ما حدث معها

اخذها قاسم بحضنه واتكلم معها بقوة .

قاسم: متخافيش انا معاكي

ابتسمت له بتوتر وحركة رأسها بهدوء..

اخذها قاسم واقترب من غرفة والدته وفتح الباب ودخل بلهفه كبيره.

نظرة له والدته بلهفه ولا تصدق انها تراه حقاً امامها..

اقترب منها قاسم بلهفه وضمها باشتياق..

بكت الحاجه زينب بداخل حضن ابنها واتكلمت ببكاء..

الحاجه زينب: وحشتني اوي يا حبيبي ..كده يا قاسم عايز تقهر قلب امك عليك وعايز تضيع مستقبلك وحياتك

اتكلم قاسم بهدوء: غصب عني يا امي والله

بكت والدته في حضنه ثم ابتعدت عنه بهدوء ونظرة الي زهرة واتكلمت بقلق..

الحاجه زينب: تعالي يا زهرة جانبي هنا يا حبيبتي قلقتيني عليكي

اتكلمت ندى بمشاكسه: آیه یا ست ماما هو حضرتك مخلفتیش غير قاسم وزهرة ولا ايه.. ماتتكلم يا کامل

ثم نظرة الي كامل لتجده واقف خلفها وعينيه تتابع شمس باهتمام

تقف كانت شمس بنفس الغرفه لكنها كانت معهم تقف بعيدا باحدى زوايا الغرفه وتخفض بصرها ارضاً

اقتربت ندى من شمس واتكلمت بمرح..

ندى: القمر دي بقى تبقى شمس مرات كامل

نظرة لها زهرة بابتسامه..

زهرة: اهلاً وسهلاً

ثم نظر لها قاسم وابتسم بهدوء..

قاسم: نورتي عيلة الشرقاوي

ردت شمس بصوت رقيق...

شمس: شكرا

ابتسم كامل واقترب من شمس واتكلم معها بهمس...

کامل: عايز اتكلم معاكي

و حركة شمس رأسها بالايجاب واتكلم كامل مع والدته وشقيقه بهدوء..

کامل: انا هطلع ارتاح شويه

ابتسم قاسم واتكلم بمشاكسه..

قاسم: وماله انت شكلك فعلا محتاج تريح شويه

نظرة لهم شمس بخجل وخرجت من الغرفه مع كامل وصعدوا للاعلى..

اتكلمت الحاجه زينب مع زهرة بحزن...

الحاجه زينب: طمنيني عليكي يا حبيبتي وعلى رفعت الصغير

اتكلمت زهرة بابتسامه: الحمدلله يا ماما بخير

اتكلمت ندى بمشاكسه في قاسم..

ندی: انا بقول زهرة تنام معاكي في الاوضه هنا يا ماما عشان متطلعش السلم ثاني

اتكلمت والدتها بتأيد لقتراحها: عندك حق يا ندى ..انتي ايه رأيك يا زهرة..؟

نظرة زهرة لقاسم بتوتر ولا تعلم بماذا تجيب على الحاجه زينب

وقف قاسم فجأه واتكلم مع ندى بمشاكسه...

قاسم: وانا بقى بقول ان انتي وحشتي امي اوي وضروري تباتي معاها انتي النهارده

ضحكة ندى ..ليقترب قاسم من زهرة ويحملها بخفه ويتحدث بمرح..

قاسم: انا بقول نطلع احنا ونسيبكم تريحوا شويه

خجلت زهرة كثييييييراً وهو يحملها بين ذراعيه بهذه الطريقه امام والدته وشقيقته..

ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده...

الحاجه زينب: ربنا يسعدكم يارب يا حبيبي

اتكلم قاسم بمرح: ايوه يا امي ادعيلي

دفنت زهرة وجهها بداخل حضنه وخرج بها من الغرفه وصعد بها الدرج الي الاعلى..

نظرة الحاجه زينب لابنتها واتكلمت بدهشه.

الحاجه زينب: مالك يا ندى ..فيكي ايه..؟

اقتربت ندى من والدتها وارتمت بداخل حضنها وبكت بشدة..

ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت بقلق..

الحاجه زينب: ايه الا حصل يا حبيبتي قلقتيني

اتكلمت ندى ببكاء: في حد بيديني حبوب منع الحمل من غير ما اعرف يا ماما

نظرة لها والدتها بصدمه واتكلمت بزهول...

الحاجه زينب: وانتي عرفتي منين..؟

اتكلمت ندى ببكاء: انا كشفت وعملت تحاليل في المستشفى وانا مع زهرة

نظرة لها والدتها بزهول وعقلها رافض استيعاب ما تسمعه من ابنتها..

في غرفة كامل وشمس..

وقف كامل امام شمس وهو بيتأملها بعمق واتكلم بهدوء..

كامل: انتي هتفضلي زعلانه مني كتير كده يا شمس

ردت شمس بحزن: مش عارفه یا کامل

اقترب منها واتكلم بابتسامه..

كامل: انتي لسه زعلانه مني عشان معرفتكيش ان انا كنت متجوز قبلك

تأملته بحب واتكلمت بحزن..

شمس: انا اتصدمة يا كامل ولسه مش عارفه اخرج من الصدمه ..مش مصدقه اني اخد واحد من مراته

اتكلم كامل بغضب: انتي مخدتنيش من حد یا شمس ..ورقيه كانت مراتي على الورق بس

تذكرة شمس حديث رقيه عن كامل امامها عندما قالت انه لم يمسها حتى الآن ونظرة لكامل بفضول. واتكلمت

شمس: يعني ايه مرا اتك على الورق بس..؟!!

اتكلم كامل: يعني رقيه كانت مراتي على الورق بس ومحصلش بينا اي حاجه عشان اقول عليها مراتي وصدقيني هي متستهلش اننا نزعل من بعض بسببها

نظرة له شمس بحيره واتكلمت بابتسامه..

شمس: خلاص انا مش زعلانه منك

ابتسم كامل واتكلم بلهفه...

کامل: ايوه كده ابتسمي خلي الشمس تنور حياتي

ضحكت شمس برقه..و اتكلم كامل بسعاده..

كامل: افهم ايه من الضحكه دي ..؟

ردت شمس بمرح: ضحكت يعني قلبها مال

ضحك كامل وغمز لها بمشاكسه..

كامل: وخلاص الفرق ما بينا اتشال.؟؟؟

ضحكت شمس اكثر ليقترب منها اكثر ويتحدث بابتسامه...

کامل: طلعتي عيني معاكي

ردت شمس بدلع: دي اقل حاجه عندي

نظر اليها بلهفه وحملها سريعا واتكلم بعشق...

كامل: طب تعالي بقى وريني كل الا عندك

خجلت كثيراً واخفت وجهها بصدره واخذها كامل واتجه بها الي الفراش ليكتمل زواجهم

في غرفة قاسم وزهرة...

وضع قاسم زهرة على الفراش بهدوء وجلس امامها واتكلم بابتسامه

قاسم: اوضتنا وحشتني اوي

اتكلمت زهرة بمشاكسه: الاوضه بس الا وحشتك..؟

تأملها بعشق واتكلم بابتسامه...

قاسم: لا طبعا مراتي حبيبتي وحشتني اكتر

ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح...

زهرة: ايوه كده دلعني وقولي كلام حلو عشان دا مفيد للحمل

اقترب منها ونظر الي شفتيها واتكلم بهمس..

قاسم: اعمل ايه..؟

اقتربت منه هي الاخرى وتحدثت برقه..

زهرة: دلعني وقولي كلام حلو

رد بلهفه: دا انا هقولك دلوقتي احلى كلام ..جاهزه تسمعي

حركة رأسها بخجل.. واخفت وجهها سريعا بداخل

حضنها
يتبع الفصل الرابع و الثلاثون 34: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير" اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent