رواية حبك نار الفصل التاسع والسبعون بقلم أسماء الكاشف
رواية حبك نار الفصل التاسع والسبعون
مدت ميرا ايدها وسحبت مروه ليها اكثر باستها علي خدها برقة وهي بتقول بصوت واضح وعالي شويه
_ الله يبارك فيكي يا صغنن انتي
قالتها بمغزي وهي بتبص علي عاصم باحتقار انتبه ليها ولتلميحها فرفع حاجبه ليها بغيظ وقرب من جاسر وهو بيشده من ذراعه وقال بهمس حانق
_ انت يا ابني مراتك مالها قارشه ملحتي كده حاسسها بتبصلي بقرف
كتم جاسر ضحكته بصعوبه وهو لاحظ ده هو كمان فقال بكذب
= يا ابني هتلاقيك بتتخيل هي ميرا كده متخذش في بالك
نفخ بغيظ وهو بيسيب ذراع جاسر
ابتسمت مروه ببلاهه وهي حاسه بتلميح من ميرا الي قربت من ودانها مستغلية كلام جاسر وعاصم وهمست بخفوت
= بقولك عايزاكي في موضوع مهم سر بينا هقابلك في الحمام بعد عشر دقايق اول ما تشوفيني رايحه علي هناك تعالي ورايا ماشي
قالتها بجدية جعلت مروه تبص باستغراب بس هزت راسها بالموافقة وهي شايفه ميرا بترجع تقف جنب جاسر مره ثانيه وبعدين جيه ناحيتهم معاذ وغادة فضيقت ميرا عينيها بشك لم شافت السن بينهم بردو كبير قرب معاذ بمرح وهو بيسلم علي جاسر هتف
= مش معقول الصغنن بتاعنا هو الي يسبقني كده ويخطب رسمي
ضحك جاسر وغمزه بشقاوة وقال بمرح
^ وانا اعملك ايه يا كبير انا مز وكل البنات بتجري عليه قولت انقذ قلوب العذاري قبل ما ينتحرو
_ حنين اوي سيادتك
قالتها ميرا الي ربعت ايدها علي صدرها ورافعه حاجبها باستنكار فضحك معاذ وهو بيقوب بهمس
= البس يا معلم
فرد جاسر بسرعه وهو بيغمز ليها بشقاوة
_ انتي الحب كله والي تنتحر هي حره اومال
هزت راسها وهي رافعه حاجبها فقال معاذ وهو بيقدم غادة ليها يهدي الموقف وغادة واقفه بهدوء بتتابع كلامهم
= غادة خطيبتي المستقبلية
قالها بابتسامة عريضة علي ثغره وهو بيبص ليها بهيام بس قطع تأمله لما شهقت ميرا بقوة وهتفت بغيظ
_ ده انتم عصابة بقي
الكل بصو ليها بدهشه واستنكار فمسك جاسر ايدها بيحاول ينهرها بس سحبت ايدها منه بعنف وهي بتكمل
= مش مكسوفين من نفسكم تستغلو بنات صغيرة
_ تقصدي ايه قالها عاصم بحده وهو بيسحب مروه جنبه بحماية
لتهتف بحده وهي ترمقه بغل
_ قصدي واضح اوي ليكم انتم الاثنين كل واحد فيكم شحط يروح يضحك علي بنت مراهقه واراهن انهم لسه في المدرسة اصلا الي يتجوز بنت قد عياله لو اتجوزت حضرتك انت وهو بدري شويه كنت جيبتم بنات قدهم في سنهم
= ميرا لو سمحتي اسكتي
قالها جاسر بعصبية وهو بيشد علي ذراعها فبصت عليه بغيظ
_ اسكت ليه وانا شايفه الغلط بعيني هتلاقي اهلهم هم الي باعوهم ووافقو علي المهزلة دي
كور عاصم ايده بغضب وقال بعصبية
_ الكلام الي حضرتك بتقوليه غلط والسن مش كل حاجة وحضرتك اكثر واحده ادري بده حبيتي جاسر ومفكرتيش بالنقطة دي الي بتلومينا عليها
التفت لجاسر بجمود وقال بعملية وبرود
_ مبروك مره ثانية يا جاسر يله يا حبيبتي
قالها وهو بيسحب مروه وبيمشي فاتنهد جاسر بضيق وبص عليها بغيظ اشتعلت بنيه معاذ بغضب بس نظرة غادة ليه والخوف من رده فعله خلاه يهدي شويه وقال
_ مبروك يا جاسر
بص عليها بغيظ وقال وهو بيدفع غادة قدامه بخفة علشان تتحرك
_ يله يا غادة
ابتسمت غادة ابتسامة خفيفة علشان قدر يمسك اعصابه علشانها كانت خايفه ترجع معاه لنقطة الصفر
التفت جاسر ليها بغضب فلقاها قعدت على الكرسي ببرود ونظرات حارقة بتوجها عليهم وهي متبعاهم فقال بغضب
_ ايه الي عملتيه ده يا ميرا
* عملت ايه يا جاسر
قالتها ببرود وتقضيبه حاجب مغتاظة
اتنفس بغضب وهو بيقعد جنبها وهي بصت علي عاصم بحده هو وجه ليها رساله بطريقة غير مباشرة انها هي كمان ظلمت جاسر واستغلت سنه الصغير فاتقلبت ملامحها لحزن وهي بتمسك كوباية العصير من النادل وشربتها مره واحده تحت نظرات جاسر ليها الي فهم الي بتفكر فيه وقلبه انقبض ففضل انه يسكت لغاية ما تهدي شويه فضل يسلم علي اصحابه وهي قاعده لوحدها يمكن لان صاحبتها الوحيدة هنا هي جاكي الي اختفت من عشر دقايق بحثت عنها بعيونها واتنقلت بين وجوه كل المدعوين لغاية ما شافتها طالعه من ناحية الحمام وهي بتتحرك بغرور ناحيتها فاتنهدت براحه وهي بتشاور ليها علشان تيجي بس جاكي مشفتهاش وهي رايحه ناحية النادل سحبت كوب عصير وهي بتعرق قعدت علي طاوله بعيد عن الكل وشربت العصير بوش مختنق من تطفل الكل عليها سرحت للحظات ومحستش بالي سحب الكرسي الي جنبها وقعد عليه رجعت بذاكرتها لوقت قريب
فلاش باك
وقفت العربية قدام القاعة فنزل سامي بهدوء وساعد العرسان علي النزول وجاكي نزلت وهي بتبص عليه بغيظ طول الطريق وهم الاثنين بيتخانقو علي اتفه الاسباب دخلت ورا ميرا وجاسر بهدوء وهو كان بيتحرك جنبها بيبص عليها كل شويه وحاسس بالذنب علي الي عمله معاها بس وقفت مره واحده وبصت عليه بتعالي هاتفه بحنق وغطرسه
* لا تلتزق بي هكذا الطريق متسع امامك
قالتها وهي تتحرك للداخل بغرور وتحرك شعرها فنفخ بغيظ وقال بهمس حانق
_ بقي دي الي كنت ندمان علي معاملتك معاها لاء وكمان كنت عايز تعتذر ليها انا الغبي فعلا علشان فكرت اعبر غبية ذيها
بص علي ضهرها بحنق واتحرك يلحق بصديقه مر الوقت مميز والكل انتبه لرقصة ميرا وجاسر فاستغلتها وهي واقفه بعيد بتبتسم ليهم بلطف وفرحة كبيرة حست بشخص واقف جنبها بس ما اهتمتش وهي شايفه نهاية الرقصة الي برعت فيها ميرا اتشنجت لما حست ايد اتحطت علي ذراعها تتلمسه بوقاحه وكلمات خرجت كلعنه من فم ذلك البغيض
= شكلهم حلو اوي
بعدت ذراعها عنه بعنف وبصت عليه بقسوه وهتفت بانفعال باللغه الانجليزية
* ماذا تفعل أيها الاحمق
ابتسم بوقاحه اظهرت اسنانه فجعل الدم يشتعل بجسدها كما لو ان نار اندلعت بها في حين هو تمتم وهو يرمقها بخبث
= ده احلوت كمان اجنبية ومش هتفهم بقول ايه
ابتسم بعيون ماكرة وهتف ببراءه مصطنعه بالانجليزية
= بعتذر انستي لم اقصد اخافتك انا
كشرت عن انيابها فهتفت بقسوة وهي تقترب من وشه مقاطعه كلامه جعلته للحظة يشعر بالرعب وخصوصا عروق وشها الي برزت
* انا لا اخاف انت من عليه ان يخاف والان ارحل من وجهي حتي لا افرغ غضبي علي وجهك الجميل يا صديق ابتلع ريقه برعب عندما رأي تلك الشراسه لكنه استعاد رباطه نفسه هاتفا بوقاحه
= احب الفتاة الشرسة انتي نوعي المفضل
قالها وهو يتقرب منها فاشتعلت عينيها بغضب وامسكت كوب العصير الموضوع علي الطاوله امامها وسكبته علي راسه مره واحده فشهق بعنف وهي صرخت به بعنف
* تستحق ذلك أيها الاحمق الب
لم تنهي وصله شتائمها وهي تري الغضب الكامن في حدقتيه البنية وصرخه مكتومه خرجت من ثغرها عندما اكل المسافه الفاصلة بينهم وفي لحظة او اقل من لحظة كان ماسك ذراعها بعنف بايد والايد الثانية رفعها بحده ناحية وشها لحظات قليلة شلت حركتها غمضت عينها بعنف وهي تري تلك القبضة القاسية تتجه ناحية وشها الجميل ولكن انتظرت تلك الصفعة الي وقفت قبل وشها بسنتيمترات قليله والي وقفها قبضة حديدية استقبلتها بغضب ورددها بلكمة قوية اطاحت الاخير ارضا مع نبرة قاسية وهو يهتف بعنف
_ بتمد ايدك عليها يا روح امك ده انا هخليك ست جنبها
فتحت عينيها لما وصل صوته ليها الصوت الي تعرفه رجعت خطوة لورا وعينيها متسعه وهي شايفه سامي بيوجه لكمات للشخص المزعج حطت ايدها علي شفايفها برعب وهي شيفاه ذي اسد غاضب والثاني مستسلم للضربات استجمعت شويه من شجاعتها الي راحت من خوفها وقربت منه بحذر وقالت بقلق
* يكفي هذا ستقتله
ابتعد سامي عنه بغضب وزقه بحده فوقع علي الارض وبص عليها بغضب خلاها تترعب رجعت خطوة لورا بس مكملتش وهو بيمد ايده يمسك ايدها بعنف وقسوة بانت علي ملامح وشها المتألم مهتمش وسحبها وراه بعنف وهي بتحاول تسحب ايده عنها بس وقف مكانه بغضب لما وصل مكان بعيد شويه عن التجمع وهمس بحده
_ توقفي الان حتي لا افرغ شحنه غضبي علي وجهك انا امسك نفسي عنك بصعوبه كبيرة
كشرت بغيظ وهي تهتف
* ماذا فعلت لك الآن ؟
رمقها بحده وهتف بانفعال غاضب وعصبية دون ان يفكر بعواقب كلامه
_ لا شئ يا حلوه انتي فقط تدللين بذلك الثوب الفاضح كعاهره جذبتي ذلك الحشرة اليكي لتثيري مشاكل سخيفه
اتسعت حدقتيها بصدمه وشحب وجهها وهي تري تلك نظرته عنها شهقت بعنف وهي تشاور علي نفسها بوجع مردده بنبرة مصدومه ومخذوله وقد التمعت عينيها بدموع خفيفة
* انا عاهره
اقترب منها خطوة وقال بتلعثم بعد ما انتبه لكلامه الي قاله وقت غاضب
_ انا لم اقصد ذلك
شاورت ليه بايدها بأن يتوقف مكانه ويتوقف عن الكلام كمان غمضت عينيها بقوة وفتحتها لتظهر نظرة قوية مبهمه مقدرش يفهمها بس للحظة لمح حزن فيها بس قدرت تمحيها وهي بتهتف بقوة ترد شويه من كرامتها الي اتهدرت
* انت تري ان ثيابي هي من جذبت ذلك الحشرة نحوي مثلك تماما لذا انت متضايق الآن لان العاهرة الصغيرة قد اثارت شئ بداخلك لكن لا الومك فأنت أحمق تنظر فقط الي الطريق المختصر لا تنظر بعيدا
صمتت قليلا ثم تقدمت منه خطوة وهي تري صدمته من حديثها فابتسمت بتهكم وهتفت
* انقذتني من ذلك البغيض واشكرك علي ذلك لكن لا اسمح لك بالتطاول عليه ولا يحق لك او لغيرك ان ينتقض ملابسي وبالمناسبة انا لست عاهره بل انت الوقح كفاية والآن اغرب عن وجهي
قالتها وادارت ظهرها ليه مد يده وحاول لمسها ولكنها رحلت بعيدا عنه بخطوات غاضبه ويده ظلت معلقة في الهواء وينظر الي ضهرها بغضب من نفسه كور ايده بعنف لدرجة أن ضوافره انغرست في لحم ايده وهي اتجهت للحمام دفعت الباب بعنف ثم ضربت بقبضتها علي الباب بقسوة صارخة بعنف
_ انا اكرهك اكرهكم جميعا
استندت علي الباب بضهرها بضعف باين ونظرتها القاسية لانت وظهر الانكسار الواضح جاكي القوية المتمردة انزاح الغطا وقشرتها الصلبة ليظهر الضعف غمضت عينيها بتحاول تستجمع قوتها مره ثانية اتحركت بعيد عن الباب ناحية المرايه وقفت قدام المرايه وبصت علي نفسها بعيون تايهه اتنهدت بضيق وهي بتفتح الشنطة الخاصة بتاعتها طلعت روج احمر صارخ وبدءت تحط منه علي شفايفها وشعرها فردته بطريقة عصريه شبابية لمعت عينيها بقسوة وهتفت
* يكفي بساطة لا تناسبني هكذا أفضل قالتها وهي تمرر يدها في شعرها بصت علي نفسها برضي وخرجت علي بره كان الرقصة خلصت وملحقتش تشوف المشادة بين عاصم ومعاذ وميرا الحانقة منهم كانت هي لسه مش مستعدة تواجه حد فقررت تقعد على طربيزة خمس دقايق وبعدين تنضم لميرا
بااك
_ انا اسف
قالها سامي بندم فانتبهت لوجوده جنبها علي الطربيزة لم تلتفت ليه واتجلهته تماما وهي مركزة بنظرها على ميرا سمعت تنيهدته الحانقة ولمسه ايده علي ذراعها فنفضت ايده عنها بعنف وهي بتتعدل مكانها ترمقه بقسوة وصارخه به بحدة
* لا تلمسني الست تلك العاهرة لما تجلس معي الآن
_ اسف لم اقصد كلامي لكي
حط ايده علي وشه يمرره بضيق ونظرته كلها ندم بيشتم نفسه وهي بتبص عليه بنظرة طويلة ثم بعدت عينها عنه وهتفت بقسوة
* ارحل فقط
_ لو سمحتي اعذريني لم اقصد ان اهينك او اجرح كرامتك ولكن كنت غاضب نعم غاضب للغاية ولم اعي ما قلته
اتنهد بصوت محبط وهو بيقول باقرار
_ انا لم استحمل رؤية ذلك البغيض يقترب منكي فار الدم بعروقي وابرحته ضربا لان
حك ذقنه بتوتر وهي بصت عليه برفعه حاجب لا تعلم لما تستمع اليه من الاساس
_ لان انا اكن لكي مشاعر
اتسعت حدقتيها بصدمة وهي تلتفت له بدهشه ابتلع ريقه بتوتر وقبض علي شفايفه باسنانه وقال بسرعه علشان متفهمش قصده
_ اقصد مشاعر اخويه
احبطت ملامحها لتزم شفتيها بغيظ ونهضت من مكانها لكنه امسك بكفها بسرعه التفتت ليه بحده ولكنه نظر اليها بندم وهو يهتف
_ لو سمحتي
قالها وسحب ايده بسرعه فاتنهدت بضيق وقعدت علي الكرسي مره ثانيه رمقته بحده لانت مع نظراته زمت شفتيها بغيظ واتنفست بعمق وهو بيتابع انفعالاتها بصمت فضلت ساكته فترة من الوقت وبعدين قالت
* ان أرتدي تلك الثياب لا يعني ان اكون عاهرة وان اضع تلك المساحيق الصارخة لا يعني ان اكون عاهره بل انا اعترف اني لست فتاة عادية بل مختلفة ولكن هذا لا يعني ان اكون سيئة مثل نظرتك ونظرت الجميع عني هنا في تلك البلد هذا الوضع طبيعي في بلدي
لا تعلم هي ليه بتفسر ليه بس اتسعت حدقتيها وهي شيفاه بيبتسم ليها بهدوء وقال
_ انا اعلم ذلك انتي الطف فتاة رأيتها تتصرفين علي طبيعتك لا تتصنعين وهذا جذبني لكي وانا اسف حقا علي كلامي لكي ارجو ان نمحي ذلك الخطأ ونصبح أصدقاء ما رأيك
ابتسمت بخفوت وهو مد ايده ليها هامسا بتعريف لنفسه
_ صديقك سامي
مدت يدها له ووضعت كفها بين يديه لتحرك ايدها علي شكل سلام هاتفه بابتسامه هادئة
* جاكي
_ اصبحنا أصدقاء
قالها بابتسامة لطيفة وعريضة على ثغره
* نعم سام
اتسعت حدقتيه بصدمه مرددا بغيظ
_ سام لاء اسمي سامي
* سام
قالتها وهي بتضيق بين عينيها
فزفر باحباط وقال بالعربية
_ سام سام الي يطلع منك حلو يا جميل
* ماذا تقول سام
قالتها بشك ورافعه حاجب فهتف بسرعه
_ لا شئ جاكي اتعلمين فاتك الكثير اظن ان ميرا تصلح ان تكون مصلحة اجتماعيه
* ماذا تقصد
قالتها بعدم فهم للتسع ابتسامته وهو يحكي لها ما حدث وبعد ان انتهي هتفت جاكي بعدم تصديق
* يا الهي كيف حدث هذا ميرا محقة عليها ان تلقن هؤلاء الأوغاد درسا لقد انتهكو حقوق الطفل
اتسعت حدقتيه ليهتف بغيظ
_ ماذا بعد كل التفاصيل التي رويتها لكي وتشجعين تصرف ميرا
* لا اهتم اذا كان برغبه الفتيات ام لا كل ما اعرفه ان اصدقاء جاسر استغلو صغر سن الفتيات واوهموهم بالحب
_ لا اعرف كيف تفكرون اسمعيني جيدا مروه تزوجت من عاصم لانها تعشقه وهو انقذها من جدها الذي اراد ان يدمر حياتها فهمتي
* حسنا سام اعلم ان النية كانت جيدة ولكن بالنهاية هذا انتهاك لقاصر والقانون يحاكم عليه
ضم شفايفه بضيق وكان هيتكلم بس لمح ميرا بتتجه للحمام فضيق حاجبه أكثر وهو شايف مروه بتتحرك بعدها للحمام فعرف ان في حاجة وشويه غادة هي كمان لحقتهم للحمام فذم شفايفه وهو عارف ان الموضوع مش هيتم علي خير قامت جاكي هي كمان الي متابعه الي بيحصل بفضول ولحقت ميرا تابعها بضيق ورجع ضهره لورا بس انتفض علي الكرسي وهو شايف عاصم ومعاذ قامو بعصبية واتحركو للحمام فوسعت عينيه بتوتر من الاحداث كلها وشويه خرج عاصم وفي ايده مروه ووراه معاذ وفي ايده غادة وعيونهم غاضبه وخرجو من القاعة كلها وثواني وشاف ميرا طالعه ووشها كله احمر من العضب وجنبها جاكي الي بتحاول تهديها حط ايده علي شعره وهتف
_ مجانين وقعت يا جاسر في ايد من لا ترحم هتلففك حوالين نفسك قال حقوق طفل قال
يتبع الفصل الثمانون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك نار" اضغط على اسم الرواية
