رواية حبك نار الفصل الثمانون والاخير 80 بقلم أسماء الكاشف

          رواية حبك نار الفصل الثمانون والاخير  بقلم أسماء الكاشف

رواية حبك نار الفصل الثمانون والاخير 

في صباح يوم جديد في المانيا
بيتفتح باب شقة عمر بهدوء ويتقفل الباب من غير ما يصدر صوت عالي التفت بجسمها الرشيق وصوت كعبها العالي بيعمل صوت عالي وهي نازله علي السلالم بخطوات بطيئة ورشيقة خرجت من المبني لتلمع زرقتها في اشعه الشمس بس النضاره الشمسية دارت اللمعه التف فستانها الأزرق علي جسمها كجلد ثاني عليها لازق علي جسمها ومظهرا تفاصيل جسمها الغض مدت ايدها ناحية النضارة تعدلها وهي بتمشي بثقة عكس الانهيار الي مرت عليه امبارح ابتسمت بخفوت وهي بتمد ايدها تفتح باب العربية وركبت بهدوء واتحرك علي طول اتنهدت بخفوت وهي بتشيل النضارة لتظهر عينها منتفخة بس حاطه ميكب كثير علشان تخفي إرهاقها حاطه ايدها علي رجليها وبتبص من علي الشباك بعيون زايغة مشتته وعقلها مشغول فاقت من سرحانها علي صوت السائق لما رصف العربية قدام الشركة
_ وصلتي انستي
* ها قالتها بتيه في البداية بس ركزت من الشباك لقت الشركة قدامها فهتفت بالانجليزية مع ابتسامة هادية
* شكرا اتفضل
قالتها وهي بتنقده بالفلوس وبعدين نزلت وقفلت الباب بهدوء دخلت بوش جامد وراسمه خطواتها وهي خافيه عنيها عن عيون الكل بالنضاره الي ما لبستهاش قبل كده كانت العيون كلها عليها وهمهمات عليها رفعت انفها بشموخ من غير ما تلتفت عليهم وكملت طريقها لموقع التصوير وهي بتشد علي قبضة ايدها بغضب وهو كان فوق في مكانه الي دايما فيه قدام النافذه الي بتطل علي الطريق شافها وهي بتنزل من العربية فاتسمر مكانه للحظة وعينيه اتسعت علي اخرها وتوقفت انفاسه وهو بيتابع دخولها الجبار غمض عينه وهز راسه مع رمشه عيونه بتصديق هي هنا قدامه أخيرا أجبر عينه علي الابتعاد عنها بصعوبه وهي الي قدرت تسلب انفاسه رؤيته ليها نسته الغضب الي جواه منها رنه تليفونه رجعته للواقع ثاني اتنفس بغضب وهو بيبعد عن الشباك لازم يواجهها ساب الفون علي المكتب وخرج بعنف فتح الباب وقفله بعنف خلي السكرتيرة تنتقض وهي شايفه حالته الجديدة وعصبيته لم ينتبه ليها او حتي رماها بنظرة واتجه لرحيق بخطوات سريعه كان وصل ليها قبل ما توصل لقاعه التصوير لقت ايد بتمسك ايدها بعنف ولفها ليه مع شهقه عاليه مرعوبه خرجت منها واختفت تدريجيا بس عينيها فضلت متسعه علي اخرها وهي شيفاه واقف قدامها بشكله الهمجي فكرت للحظة بس في اللحظة الثانية كانت بتسحب ايدها منه بعنف وهي تهتف بقسوة باللغة الانجليزيه وصرخه عاليه
* كيف تتجرء علي لمسي ايها الاحمق
اتسعت حدقتيه بصدمة من شتمها ليه فمسك ذراعها بعنف وهمس بحده وهو بيشدها ناحيته فاصدمت في صدره بعنف
_ لمي لسانك ده وصوتك ميعلاش عليه علشان مقصوش ليكي
ارتعبت من نبرته وزادت وتيرة انفاسها حاولت تبعد عنه وعن حصاره ليها بس هو ذي الجبل الي واقف بثبات وعينيه عليها بقسوة رفعت عينيها ليه فغاص بزرقتها وصوت تنفسه الغاضب الي بيضرب وشها بعدت عينها عنه وشاحت بوشها بعيد عنه عضت علي شفايفها
* اترك ذراعي
هتفتها بالانجليزية رافضه ان تجاريه باللغه العربية مره أخري
غمض عينيه بغضب وقال بعنف واستنكار بعد ما فتح عيونه الحادة
_ وبعدين معاكي كلميني بالعربي يا برنسيسة
شدت ايدها عنه فسمح ليها بكده بهدوء وحط ايده علي شعره يرمقها بغيظ وهي رجعت خطوة لورا
* ماذا تريد مني
قالتها وهي تربع ايدها أمام صدرها بتأهب وقالتها بالانجليزيه حتي لا تدعه ينتصر عليها زفر بحنق من عندها رغم الي حصل معاها فهي لسه علي عجرفتها معاه
_ عايز اعرف ايه الي حضرتك هببتيه امبارح قالها بهجوم فهتفت بعصبية وهي ترفع عينيها نحوه بتحدي واضح
* ماذا فعلت سيد خالد
نظرة التحدي قابلها بنظرة مرتبكة بعض الشئ بس استعاد نفسه بسرعه وهو بيقول بغضب
_ بقي مش عارفه عملتي ايه انتي ازاي تسربي لبس المجموعه كده
رفعت حاجب واحد بغيظ وهتفت بعنف
* ماذا
ضحكت بتهكم وهي بتحرك وشها باستهزاء رفعت اصبعها نحوه
* هذا فقط ما انتبهت له 
بلعت غصه مريرة وهي تدفعه في صدره بعنف هامسه بنبرة محتقنة 
* كل ما حدث بسببك انت .. بسببك تعرضت لموقف سخيف كهذا انا رحيق الكاشف بسبب احمق مثلك هربت بذلك الثوب الأحمق فلا تأتي الان وتسألني
ضربته مره اخري علي صدره وهو لا يتزحزح محاوله منها للفرار من أمامه لترمم جرحها لكنه مدهاش الفرصة وهو بيمسك ايدها بحده وقسوة لدرجة المتها بس مبينتش وجعها هامسا بقسوة
_ يعني دلوقتي بقيت انا السبب
صرخت به وهي تلقي عليه الحقيقة التي يحاول تجاهلها وبكلمات كسهم مسموم اخترقت صدره
* نعم انت السبب حتي اذا حاولت إنكار ذلك لكن الحقيقة هو انت من تسبب بايذائي بسبب هجومك عليه فررت بعيدا لم انتظر سيارتي وركبت اول سيارة في طريقي لأفر من أمامك فقط وذلك البغيض تطاول عليه بسببك أيضا انا اكرهك خالد ابتعد عن طريقي اذا كنت انت خسرت جزء صغير فأنا خسرت الكثير
قالتها ولم تشعر بدموعها التي خانتها لتتسلل هاربه من محاجرها متخذه من وجنتيها طريق تعبر عليه وقد خارت صلابتها مع تلك المواجهة المه كلامها الي اخترق قلبه بقسوة كخنجر مسموم ومع كل كلمة كانت ملامحه بتتمعض ووشه بيبهت خف ضغطه علي ايدها وجعه تعبيرها عن كرهها ليه وهو بيعشقها غمض عينه مع كلمة بكرهك كلمة صغيرة بس نحرت عنقه بقسوة وهو زي الغريق الي خسر قوته فغاص في أعماق المحيط بس مش هو الي بيستسلم وهو بيفتح عينيه مره ثانيه وبينوي يلاقي طريق النجاه والسباحه مع الامواج للنجاة حتي لو مشي عكس التيار المهم انه ينجو ويفوز فعلشان كده قرر المواجهه بعنف أكثر وهو بيسحبها ليه أكثر بقسوة لتصطدم بصدره العريض خلاها تشهق بخضة بعد استسلامه افتكرت هيحررها بس لقته رجع ثاني بقسوة عينيه الي بقت قاتمه كليل حالك رغم زرقتها ليهمس بجوار اذنها بحده 
_ لو في حد غلطان يبقي انتي يا رحيق مش انا كفايه تعلقي مشكلتك علي شماعه مكسورة الحقيقة انتي السبب مش انا لو كنتي لينتي دماغك النشفه دي وسبتيني اوصلك مكنش كل ده حصل بس انتي عاندي ومشيتي بدماغك
* طبعا ده الي حضرتك هتقوله مش انت الي بتشفق عليه عايزني بعد كلامك وقلة ادبك اركب معاك عادي وكأن ما فيش حاجة حصلت انت ازاي بتفكر عموما كرهي ليك او حتي اني مش طايقة اشوف خلقتك مش هيأثر علي الشغل الي بينا
قالتها بحده وهي بترفع عيونها تواجه عيونه بتحدي وقسوة جديدة عليها اتوترت انفاسه مع تحديها ليه وصدره بيطلع وينزل بعنف ابتسم بقسوة وقال بعنف وتهجم 
_ اتمني ده يا رحيق وياريت تكوني حريصة أكثر علي شغلك والتصاميم ومش هحاسبك علي كلامك ده علشان مقدر بس الظروف الي مريتي بيها غير كده مكنتش هسكت
قالها ببرود وساب ايدها وهي ابتسمت بسخرية لاذعه ولفت ضهرها ليه وهي بتبلع غصه مريرة جواها وقالت بسخرية وهي بتتحرك لجوه 
* شكرا لكرمك
قالتها بالعربية بسخرية كبيرة وتهكم وهي بتدخل لجوه وعيونها لمعت بدموع كان نفسها تحس انه خاف عليها اهتم لامرها حتي لو مش بتحبه بس الست الي جواها بتتمني تشوف نظرة اهتمام وخوف عليها مسحت علي عينيها بعنف تمنع نزول الدموع الي بدل علي حاجة واحده هو ضعفها الي بتحاول دايما تخبية عن عيون الجميع واما هو واقف بيبص علي ضهرها بضيق ومكور ايده بغضب من نفسه اولا كان نفسه ياخذها في حضنه ويقولها انا اسف وانا معاكي بس غروره منعه للمره الي متتعدش وخصوصا بعد ما رفضت حبه وكسرت قلبه التف هو كمان علشان يمشي بس خبط فيه شخص وقبل ما يبدي اي رده فعل اتخطاه الشخص ده بسرعه وهو بينادي علي رحيق بصوت عالي قلق علشان تسمعه
= رحيق استني
 وقفت خطواتها واتجمدت مكانها للحظات وهي عارفه صاحب الصوت تنفسها زاد ورمشت بعينيها كام مره ضغطت علي شفايفها بغضب ولفت ليه بغضب بس انتشلها من هجومها عليه وهو بيحضنها بقوة بين ضلوعه تحت نظرات خالد المتسعه بصدمة وقبل اي ردة فعل سمعه بيتكلم
= انتي كويسه حبيبتي قلقت عليكي اوي
قالها بلطف كبير وبيشد من احتضانها وبيلف ايده حوالين ضهرها
غمضت عينيها للحظات وهي بتشم ريحته الي عشقتها وحطت الخلاف علي جنب ونسيت خالد الي متابعهم بغضب ومكور ايده بعنف وقالت بضعف بعيونها المغلقه
* ايهم
**************
مسك عاصم ايد مروه بغضب وخرجو من القاعة وهو ساحبها وراه فضل يتنفس بعمق علشان يهدي أعصابه من الي عملته ميرا الي حاولت تلعب بعقل مروه وتكرهها فيه وانه انسان اناني استغل سنها الصغير علشان يتجوزها ومهتمش بفرق السن بينهم وصل للعربية وفتح الباب ليها وقال بضيق 
_ اتفضلي اركبي
حاولت تتكلم وتهديه
* عاصم اسمعني انا مسمعتش كلامه
قاطعها بحده واعصابه كلها مشدودة 
_ لو سمحتي اتفضلي اركبي دلوقتي وبلاش نفتح سيرة الموضوع ده دلوقتي حسابنا بعدين 
اتنهدت بحزن وقالت باعتراض
* بس
بص ليها بصه قويه خلتها تبلع ريقها بتوتر وركبت بهدوء وخزي لانها للحظات جارت ميرا علي كلامها وفكرت فيه رغم حبها لعاصم بس كلام ميرا نبهها لحاجات عمرها ما حسبتها اتنفضت بخضه لما ركب جنبها وقفل بابه بحده التفت ليه وحاولت تتكلم بس هو كور ايده بغضب وبص قدامه لفترة طويلة وهي سابته علي راحته علشان يهدي وكمان خافت من غضبه عليها فضل مضايق وعيونه مقهورة لفترة طويلة من غير ما يتحرك بالعربية بس بعد طول انتظار قال بضعف
_ عارف ان كلامها اثر فيكي بس انا حبيتك يا مروه حبيتك بجد اهتميت بفرق السن لفترة كبيرة وبعدك عني علشان متقعيش في حبي بس انا خلاص تعبت بحبك ومش عايز اخسرك ومهتمتش بفرق السن بينا ابدا دلوقتي بس الي خايف منه انتي 
* انا
قالتها بدهشه وهي بتحط ايدها علي صدرها باستغراب بس هو كمل
_ ايوه خايف مشاعرك تتغير من ناحيتي ولما شوفتك مع ميرا وشوفت نظرة التردد في عينك خوفت انا مش عايز اكون اناني و
* انا بحبك 
قالتها بكسوف ووشها في الارض تقريبا بتبص تحت وبتلعب في صوابعها بتوتر كلمتها خلته يرمش بصدمه وبعدين ضحك بعدم تصديق وقال باستغراب
_ انتي قولتي ايه
* بحبك وعمري ما فكرت بعمري وعمرك انا بس بحبك وبس والي متأكده منه اني عيزاك تفضل معايا دايما بليز 
مسك ايدها بسرعه وبص علي وشها الي احمر من الكسوف ابتسم وهو بيمسك فكها برقة وبيرفع وشها ليه وقال ليطمن قلبه
_ انتي متأكده من كلامك ده يا مروه
هزت راسها واشتعلت وجنتيها فابتسم باتساع ورفع كفها ناحية شفايفه وعينيه فضلت متعلقة بزيتونيتها الساحرة وباسها برقة وقال بعشق
_ انا بموت فيكي اوي
* بعد الشر عليك
قالتها بخوف عليه وهو حس ان قلبه اتضخم بعشقها أكثر وكلامها بينزل عليه زي البلسم الي بيطري على قلبه غمض عينه باستمتاع وهو بيبوس ايدها مره ثانيه
فتح عينيه الي كلها عشق وشاف وشها الي اصطبغ بحمره قانية من كسوفها ابتسم بهيام وعينيه علي شفايفها الي دايسه عليها بسنانها جعلت عينيه تتملي رغبة وعشق بيها أكثر مد ايده ناحية شفايفها يحررها من بين أسنانها بلع ريقة بتوتر وهي بتبص عليه بدهشه وهدوء ومستغربه من تصرفه تنفسه ذاد وهو بقي مغيب وبيقرب أكثر من شفايفها والرغبة واضحه في عينيه هي غمضت عينيها بسرعه لما عرفت الي ناوي يعمله واعتصرت عينها اكثر وتنفسها علي وصدرها بدء يطلع وينزل بتوتر كبير ومستنيه بوسته بتيه واول ما بقي بينهم انش واحد بص عليها وبلع ريقة هز راسه بغضب ونهر نفسه وهو بيبعد علي اخر لحظة بس مد ايده ناحية حزام الامان  يربطه حواليها فتحت عينيها بدهشه وهي شيفاه رجع مكانه بهدوء وحط المفتاح في العربية وقال بهدوء عكس الاعصار الي صاب قلبه للحظات 
_ ربطلك حزام الامان علشان الطريق احنا هنروح مكان مفاجأه كده عاملها ليكي واتمني  انها تعجبك
اتنحنحت بكسوف من تفكيرها الغبي عليه وقالت بدلال 
* احم طبعا هيعجبني علشان انت الي اخترته 
الدلال في كلامها طير عقله ومن غير مقدمات التهم شفتيها في قبله عميقة خلت عينيها تتسع بصدمة بعد فترة بعد عنها وحط ايده علي شعره بغيظ لضعفه قدامها وقال بتيه
_ انا اسف مقدرتش انتي جميلة اوي يا مروه 
بعدت وشها عنه بكسوف ووشها بقي احمر ذي الطماطم وصوت لهاثها كان عالي سكتت بكسوف لاحظه فابتسم لتأثيره عليها زفر بصوت عالي وبص قدامه وساق العربية تحت صمت الاثنين طول الطريق هي مدياه ضهرها ووشها كله ناحية الشباك الي جنبها بتبص علي الطريق وحطه ايدها علي شفايفها تمنع ابتسامة حالمة تخرج لثغرها وعينيها بتلمع بعشق ليه هو وبس في حين هو مركز في الطريق قدامه بعقل شارد فيها هي وبس ابتسم بهيام وهو بيفتكر ملمس كرزتيها وبص عليها بطرف عينيه ورجع بنظره ثاني للطريق وبعد وقت قليل كان بيرصف العربية في جنب الطريق بصت عليه باستغراب وهي شايفه ان ما فيش مكان مميز في المكان والضلمه منتشرة أكثر لف ليها وابتسم وهو بيمسك ايدها هاتفا بعشق 
_ مستعديه يا روحي للمفاجأة
هزت راسها بحماس في البداية وبعدين اتحولت لحيرة وهي تهتف 
* هي فين المفاجأة يا عاصم المكان هنا ضلمة اوي 
_ انتي خايفة 
قالها بجدية فهزت راسها بالنفي وقالت بثقه كبيرة
* انا مبخافش وانا معاك
_ لاء كده كثير اوي عليه الرقة دي هتخليني اتهور 
بعد عنها بتوتر بسيط وقال 
_ ايه رأيك ننزل بقي
هزت راسها بنعم نزل بهدوء ولف حوالين العربية ووقف عند بابها فتح بابها برقة وابتسم ليها وهو بيمد ايده ليها فمسكتها برقة وهو سحبها برقة وخرجت من العربية ووقفت قبالته ابتسم ليها وهو بيقول 
_ هتغمضي عينك يا حبيبتي علشان المفاجأة اوك
* هي اي المفاجأة
_ هتكون مفاجأة ازاي لو قولتلك يله يا روحي خلاص هانت بقي يله اقفلي عينيك الحلوة دي
اتنفست بعمق وغمضت عينيها وهو مسك كتفها بين كفوفه برقة واتحرك بيها بهدوء
* وصلنا
_ قربنا اهو متفتحيش عينك
زمت شفايفها بطفولية 
_ ارفعي رجلك شويه في سلمه 
عملت ذي ما قال ليها بهدوء واتحركت خطوتين كمان وقف مكانه وهي بدورها وقفت معاه قرب من ودانها وهمس بخفوت
_ فتحي عينك 
فتحت عينها ببطئ بس شهقت بفرحة وصدمة وهي شايفه الضلمة بقت نور ساطع والمكان ذي الجنة علي الارض وسعت عينيها بصدمة والكلام خرج مبعثر كمشاعرها المبعثرة بالظبط
* عاصم انت الي عملت كل ده علشاني
قالتها بتلعثم وبتبص عليه بعشق وعيون لامعه فهز راسه ليها رفع ايده باشاره صغيرة لتنطلق موسيقي رائعه في المكان وهي بتتفرج بانبهار أكثر المطعم كله متزين بورود وانوار أنيقة حركت عينيها علي وسط المطعم لقته متجهز كساحة رقص ومحاط بورود في كل مكان وعلي الارض متوزعه بصت تحت رجليها لقت انها واقفه جوه الورود الي واخذه شكل قلب
_ عجبك المكان
* اوي ده تحفة انا حاسة اني في حلم
اتقدم الخطوة الي بينهم ووصل ناحيتها حط ايد ورا ضهره ومد ايده الثانية ليها وواقف بشموخ وهو بيقول برومانسية وعشق
_ تقبلي تكوني شريكتي في الرقصة دي
ابتسمت بعشق وهزت راسها برقة وهي بتقول
* طبعا اوي كمان
قالتها بحماس ومدت ايدها ليه ليتعانق الكفان معا بحضن حقيقي قبض هو علي كفها بتملك ورفع ايدها لشفايفه وعينيه مستقره علي عينيها بتملك وطبع بقبله طويلة علي ايدها خلي قلبها ينبض بعنف ودقاته تعلي وتزيد سحبها بهدوء ناحية الوسط مكان حلبة الرقص لف ايديها حوالين رقبته وهو لف ايده علي وسطها ورقصو علي الاغنية بتناغم كبير كان صوت دقات قلبها بيزيد مع كل نظرة منه رفعت عينيها لعينيه الي سحرتها وكان الصمت هو سيد المكان حالته مقلتش عن حالتها كان غارق فيها وفي عشقها أكثر مش مصدق انها اخيرا بين ايديه وقدام عينينه اتكسفت من نظراته وتأمله ليها فاحمر وشها بكسوف ونزلت عينيها لتحت بارتباك فابتسم بهيام وهو بيتحرك بخفة بيها علي أنغام الأغنية قرب من ودانها وهمس بخفوت
_ شكلك حلو اوي والفستان هياكل منك حته يا قلبي
ابتسمت بكسوف وقالت بخفوت
* شكرا وانت كمان جميل 
ضحك بخفة عليها فرفعت عينيها ليه مسحورة بيه وسرحت في ضحكته الجميلة وملامحه الي بتترسم في قلبها بعشق ولا اراديا ارتسمت ابتسامة علي ثغرها هي كمان سكت وبص علي عيونها الي بتبتسم بعشق شدت ايده حوالين وسطها وفي لحظة كانت مشدودة وسرحانه فيه في اللحظة الثانية شهقت بخضة وهي حاسه نفسها مرفوعه عن الارض وعاصم بيدور بيها اتمسكت برقبته جامد وهو حاسس بالنشوه اكثر ولف بيها بحماس كام لفة وبعدين وقف وهي في حضنه مغمضه عينيها وصوت انفاسها عالي بتلهث بعنف وهو كمان صوت لهاثه عالي هتف بعشق
_ بحبك
فتحت عينيها علي اخرها وكتمت انفاسها وهو مسك وشها بين ايديه وقرب من وشها وهو بيحرك شفايفه بكلمة بحبك باس جبينها بوسه طويلة والاضاءه في المكان اختفت تدريجيا وكأن العشق هو سيد المكان وبذور العشق نمت وترعرت بين قلوب العشاق ووسط الظلام خرجت البذرة وعشقهم كالمياه ستسقي أرواحهم وقد تعانقت عيونهم ولمعت وسط ذلك العشق وانتهت الرقصة ولكن العشق لا يزال مستمر وربما لسه في البداية


تمت انتظروا الجزء الثاني قريبا ...لقراءة الجزء الثاني اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك نار" اضغط على اسم الرواية 
تعليقات