Ads by Google X

رواية بنات المنشاوي الفصل السادس والخمسون 56 بقلم خلود وائل

الصفحة الرئيسية

    رواية بنات المنشاوي الفصل  السادس والخمسون  بقلم خلود وائل

 رواية بنات المنشاوي الفصل  السادس والخمسون 

سالي:فين آيه يابنات أتأخرت كدة ليه
ليان:انا سبتها كانت واقفه مع لميس قلت تعلمها الأدب شويه خليها تختم السنه
مي:😂😂😂😂انا في حياتي مشوفت واحدة في غباء دكتورة لميس بصراحه كل مرة تجر شكل آيه تقوم يويو تديها علي دماغها وتخلي أكبر حته في كرامتها قد صباع الروچ بس بردو مبتحرمش مش فاهمه ايه الدماغ دي
ليان:بس آيه أتأخرت أوي هي فين كل دة
سالي:رني عليها خلينا نلحق نقعد سوا وكمان انا جعانه جدااا
ليان:آيه مش هتيجي معانا أصلا هي قالتلي كدة الصبح انا بس كنت مستنيه اطمن انها مشيت أول
مي:طب متخلي الحرس بتوعها يشوفوها فين لسه هترجعي تاني أهم واقفين هناك علي البوابه
ليان بقلق:لا انا هرجع أشوفها بنفسي أستنو انتو هنا
سالي:نستني فين احنا معاكي
اتجهت الفتيات لداخل سيكشن الأمتحان بحثا عنها ليجدو المكان فارغ ولا يوجد سوي لميس وزميله أخري لها
ليان:لو سمحتي يادكتورة لميس حضرتك مشوفتيش آيه
لميس بضيق : كانت هنا من شويه ومشت
ليان: مشت ! طب من أمتي كدة او مشوفتيهاش راحت فين
لميس: مشت من حوالي ربع ساعه وأظن ياليان انا مش الدادة بتاعتها علشان امشي وراها أشوف رايحه فين وجايه منين
ليان:ميرسي ليكي يا دكتورة بعد اذنك
لميس :اتفضلي
دلفت الفتيات للخارج والقلق يتملك منهم
مي:انا هرن عليها
ليان:مبتردش
سالي:هتكون راحت فين يعني خليكي وراها يامي لحد ماترد
ليان:كل واحدة فينا تشوفها في مكان ونتقابل قدام البوابه عند عربيتي
اتجهت كل فتاه منهن لمكان مختلف عن الأخري يبحثون عنها ولكن لم يكن لها أثر
_____________
ورد : تسلم ايدك يا رنوش السمك تحفه بجد
رنا:الف هنا علي قلبك ياريري
ورد:بجد من زمان اوي مأكلتش سمك حلو كدة دة ذي بتاع مامت عاصم بالظبط
رنا: بذمتك دي واحدة تحطي فيها كلمه طيبه
ورد:حرام عليكي والله دي طيبه جدا وانا بحبها ومش زعلانه منها علي ال عملته معايا علي فكرة
رنا:انا مبقتش فهماكي ياورد اذاي بعد ال عملته معاكي وبتحبيها؟!
ورد:دي أم وخايفه علي ولادها طبيعي انها تبعد عنهم اي مصدر أذي
رنا:قلبك دة كنز ياورد بجد عاصم محظوظ بيكي
ورد بأبتسامه تؤلمها:كان بقي
رنا:ولسه يابنتي انتي بتدفني نفسك بالحيا وبتدمريه ببعدك عنه واحد بالأوصاف ال حكتيها عنه أكيد بيعشق التراب ال بتمشي عليه يبقي حاله عامل اذاي في بعدك ولا فرحانه بنفسك وانتي بتنامي كل ليله معيطه علشانه
ورد:علشان بحبه خايفه عليه يارنا وجودي جمبه خطر عليه ولو جراله حاجه بسببي عمري مهقدر أسامح نفسي ابدا
رنا:ولحد أمتي
ورد:انا عارفه اني تقلت عليكو أوي بس من بكرة هنزل أدور علي شغل وأشوف شقه أسكن فيها أنتي وزياد كتر ألف خيركو لحد كدة
رنا:ايه الهبل دة انا كنت أشتكيتلك ياستي انتي والله قاعدة في قلبنا مش في بيتنا بس انا زعلانه علشانك حرام دي تكون نهايه حكايتك عاصم بيحبك وانتي بتحبيه ليه بقي تحكمي علي الحب دة بالأعدام
ورد:طب أعمل ايه وحشني أوي نفسي أشوفه وأستخبي في حضنه
رنا:روحيله بلاش تتأخري أكتر من كدة ولما ترجعي يكون الأوان فات صدقيني ياورد في حجات لما بتتأخر بتفقد أحساسها وقيمتها فبلاش يكون دة حالك
ورد: انشاء الله هروح ل آيه النهاردة ومنها أطمن علي دعاء وبكرة هروح لعاصم وال ربنا رايدة هيكون
رنا بحماس: شطورة ياريري ايوة كدة أوي تفرطي في حبك حاربي علشانه لأخر لحظه
_______________
بداخل شركه الحديدي وتحديدا داخل غرفه الأجتماعات انهي سيف الأجتماع وهم بالوقوف بزاويه هادئه بالغرفه وأخرج هاتفه من جيب حلته وضغط بعض الأزرار ليهاتفها ولكن دون أجابه مرة تلو الأخري الي أن اقترب من فقدان أعصابه اما من بعيد فقد لاحظه باهر (ابن خالته وبيشتغل معاه واتكلمنا عنه قبل كدة) واتجهه نحوة
باهر بأستفسار:في ايه ياسيف مالك انت كويس!
سيف:اه انا تمام اطمن
باهر:عليا ياصاحبي قول بس في أيه جايز أساعدك
سيف:مفيش حاجه مهمه
باهر:تمام تعالي يلا علشان مدام ألينا عاوزة تعتمد العقد الجديد ونبقي خلصنا الصفقه دي
سيف:عندك سامر خليه يخلص انا أتخنقت من ام الأجتماع دة ومش طايق أشوف الينا ولا غيرها
باهر:ياعم طول بالك دي البصه في وشها تحل من علي حبل المشنقه ملكش حق ياسيف
سيف بأمتعاض:عيل صايع بصحيح مراتك مش ماليه عينك ولا ايه متتلم علي دمك يلا
باهر:الله الله بقي في الغرفه التجاريه وتقولي يلا والله عال يابشمهندس
سيف:جتك القرف داأنا متجوز واحدة اتكثف في غيابها أبص لغيرها اوعي من قدامي
باهر:خلاص يابوعمو بهزر ايه مبتهزرش يارمضان
سيف:لا بهزر يخويا.... عدي خلينا نخلص
عاد كلاهما لمقاعدهم الجلديه الفاخرة ليوقع سيف بعض العقود الخاصه بالأجتماع بعمليه شديدة مبتعدا عن الخوض في الأحاديث المفتوحه في مجلسهم ليصافح بعدها المسؤول التنفيذي للشركه الأخري وينتهي الأجتماع ليودع الوفد علي مضض مستمعا للمجاملات الموجهه اليه منهم بدون أهتمام ويعاود سريعا للجلوس في مكتبه علي كرسيه الجلدي الأسود خلف مكتبه الفخم يعبث بهاتفهه باعثا لها برسائل عديدة بالأضافه لأتصالاته المتكررة وكعادتها لا تجيب ليتسرب القلق لكيانه ويتصل سريعا بليان التي انتفضت فور رؤيتها لأسمه يضيئ الشاشه لتجيبه وجسدها ينتفض بشدة
ليان : اااللوو.. الو ايووووة ياسيف
سيف بضيق:آيه فين ومبتردش عليا ليه بقالي ساعه برن عليها مبتردش ليه هيا جمبك؟
ليان بخوف:ها.... للاااا. ... هي مش جمبي
سيف:امال فين اخلصي خليها ترد عليا فورا
ليان:أصل ... أصل.... مهو..
سيف بحدة:انطقي ياليان مش طالبه اصل وفصل في ايه؟
ليان :مش لاقياها
سيف:هي ايه دي ال مش لقياها
ليان:آيه ياسيف مش لقياها قلبت عليها الجامعه كلها وملهاش أثر
تسمرت عيناه بموضعهما وشعر ببرودة تسري في أوصاله وكأنما توقفت الدنيا من حوله علي أثر الكلمات التي تطرقت إلى مسامعه كأن عقله يأبي التصديق يبحث عن تفسير عقلاني لما سمع أحقا فعلتها وهربت من تحكماته كما أسمتها صباحا أكانت تتلاعب به و قررت الأنتقام منه وأي انتقام هذا انه يعشقها حد اللعنه وابتعادها عنه هو بمثابه أشد عقاب له الآف الافكار قطعتها ليان بصوت نحيبها الذي ارتفع عبر الهاتف
ليان: والله والله ياسيف ماأعرف هي فين ومسبتش مكان غير لما دورت فيه
أغلق سيف الخط ودلف سريعا خارج مكتبه مهرولا للخارج بسرعه جنونيه جعلته يصتدم بكل من في طريقه دون وعي منه وهبط درجات السلم سريعا فلم يقوي علي انتظار الأسانسير ليدلف خارج الشركه وسط أستغراب جميع الموظفين من شكله الثائر الذي لا ينذر بالخير...
أستقل سيارته وادار محركها منطلقا ناحيه الجامعه ليصل اليها بعد فترة ليست بقصيرة ليصف سيارته بأهمال ويهبط منها راكضا للداخل نحو الحراس الذين خصصهم لها وبرفقتهم ليان والفتيات التي هرولت ناحيته فور رؤيتها له
ليان باكيه:سيف ... سيف .... آيه ضاعت ومش لاقينها
تجاهل سيف كلماتها واكمل بخطواته نحو الحراس ليصيح بوجههم بحدة برزت بها عروق رقبته ووجهه:كنتو فين يابهايم لما غابت عنكم قلتلكم متغبش عن عنيكم لحظه ياكلاب
حارس١:والله ياسيف بيه__
سيف:اخرس حسابكو كلكو معايا بعدين واقسم بالله لو جرالها حاجه مهرحمكو غورو من وشي اققلبو المكان ودورو عليها يلاااااتت
حارس٢:والله مخلينا مكان الا ودورنا فيه يا____
سيف بغضب عارم:يعني ايه هتكون اتخطفت ولا تاهت من شويه عيال زيكم مش رجاله طول بعرض امال كنت مشغلكو تحرسوها ليه غور من قدامي تقب وتغطس وتجبهالي والا والله ميكفيني فيك بلدك بحالها فااااهم
الحارس بخوف:فاهم
أصبح كل منهم يبحث في زاويه مختلفه عنها أما سيف فأتجهه لغرفه التحكم وتفرغ لمراقبه الكاميرات جميعها في التوقيت الذي زامن أختفائها لتعرض لهم أحدي الكاميرات خروجها من المبني بأكمله واتجههاها نحو البوابه برفقه أحدي الشباب ليغلي الدم بعروقه فور رؤيتها ولكنه تروي عن الأنفعال ليري نهايه الفيديو والي اين تذهب وماذا تنوي ان تفعل ليأتي الفني المسؤول عن الكاميرات بفيديو آخر من كاميرا وزاويه أخري يصور حادثه أختطافها وتكميم أحد الرجال لها ورجل أخر يدفع المال للشاب الذي سار برفقتها ليغمض سيف عينيه بألم ويمسك بخصلات شعرة بقوة وبداخله براكيين من القلق والألم تنصهر وتذيبه ألما علي ما أصابها وما يحدث معها الآن في غيابه ليخرج هاتفه سريعا ويجري اتصالات عديدة بينما يغادر المبني
ليان:عرفت عنها حاجه ياسيف
سيف:اتخطفت
شهقت ليان برعب:اتخطفت يانهار أسود لا يارب لا استرها معاها يارب
سيف:ليااان مش وقته الوقتي حالا ترجعي الفيلا ومتخرجيش منها تاني ايا كان السبب مفهوم
ليان:بس
سيف بحدة: مبسش كلامي يتنفذ وخليكي وراها جايز ترد عليكي ولا ال خطفها يتكلم ويقول عاوز ايه
ليان:وانت هتعمل ايه الوقتي
سيف:هعمل كتير المهم تروحي حالا مع الحرس يلا
__________
في قصر المنشاوي علي الهاتف:'''
فارس:كيف ماقلتلك اكدة دلوق حالا تلمي خلجاتك وانا بنفسي هاچي أخدك اوديكي مطرح أمان
دعاء:بس قولي في ايه ال حوصل ومخليك مش علي بعضك اكدة
فارس بلهجه آمرة:كلمتي تنسمع يادعاء فاهمه ولا لاة
دعاء:انا مبقتش فاهمه حاچه واصل ومش هتحرك من مكاني غير لما أعرف في ايه
فارس:آيه اتخطفت ومستبعدش ان ابوي واخواتي يكون هو ال ورا العمله السودة دي ولو اكدة يبقي الدور عليكي فبلاش حديت كتير يادعاء ودلوق حالا لو معرفتش أچيلك هبعتلك مناع ياخدك يوديكي مصر تتخبي هناك انتي دلوق مبقتيش في أمان
دعاء ببكاء:انا ممصدقاش ال بتقوله انا عقلي هينشل من التفكير
فارس:اخلصي يادعاء دلوق حالا يلا
اغلق فارس الخط دون انتظار ردها وأجري اتصالا هاتفيا للسائق مناع يخبرة بما يريد منه تنفيذة ليدلف بعدها لخارج غرفته أما بالأسفل كانت تجلس مرام ووالدتها صفيه في بهو القصر وبداخل المكتب كان يجلس سليم برفقه والده
حسان:دلوق تچيب الأستاذ عبد الله وتاخدة وتطلع طوالي علي الشهر العقاري تسچل الأوراق بسرعه مبدهاش بقي عما المحروسه التالته تظهر قدامنا
سليم:حاضر يبوي هات الورق وانا هروح طيارة
فتح حسان الخزنه وبحث بداخلها عن اوراق التنازل التي أمضتها آيه ودعاء ولكنه تفاجئ بعدم وجودها بعدما قلب الخزنه رأسا على عقب ليصيح بصوت جامد تهتز له الأبدان من شدة قسوته:صفياااااه
انتفضت صفيه بالخارج وهبت واقفه هي ومرام لتنظر ناحيه مصدر الصوت وجسدها يرتجف ليدلف حسان للخارج متجهها ناحيتها ووجهه يكسوة علامات الغضب الشديد وكذالك ابنه الذي يتبعه
حسان بحدة:صفيااااااه
صفيه:ايوة ياخوي مالك بتزعچ ليه جري ايه عاد
حسان:مين ال فتح الخزنه يامرة انتي وخد منها الورقات ال طلع عيني عما وصلتلهم
صفيه بعدم فهم:ورقات ... ورقات ايه ياابو سليم انا يخوي مبعتبش مكتبك دة واصل ولا بعرف اققري وأكتب من الأساس
سليم بتعنيف:اماااه بلاش تلفي وتدوري عاد قولي مين دخل المكتب في غيابنا والا قسما بالله هعرف بنفسي ومهرحمهوش واصل
صفيه بخوف:والله يابني معرف انتو بتتحدتو عن ايه!!
مرام:قالتلك يابوي متعرفش حاچه
حسان بتحذير:خليكي أنتي بعيد يامرااام
سليم بحدة:انتو عايزين تچنوني عاد امال هيكون مين ال خد الورقات عاد الچن الأزرق
فارس وهو يهبط درجات السلم :أني ال أخدتهم ياسليم
اتسعت أعينهم جميعا أحداهم من الصدمه واحداهم من الدهشه وكلتاهم من التوتر والخوف ليصيح سليم بشر: انت محدش مالي عينك ولا ايه يافارس
فارس:لم روحك ياسليم والتزم حدك
سليم:انت خليت فيها حد عاد
فارس:الورقات مليكش صالح بيهم خلاص مبقاش ليهم لزمه
حسان وهو يقف بجوار سليم في مقابل فارس: مبقتش تخاف ولا تحترم حد ياواد انت ولا ايه كيف بتمد يدك علي الخزنه وتخون الأمانه
فارس بتحدي:الأمانه انت ال خنتها من الأساس من يوم ماعمي طايع مات
صفيه وهي تبكي من مشاحنه الأجواء وهي تقف علي مقربه من سليم:عيب عليك يافارس كيف تتحدت مع ابوك واخوك الكبير اكدة
فارس:امال عوزاني اعمل ايه اعيش باقي عمري ساكت علي الظلم عوزانا نعيش بمال اليتامي مال حرام ربنا هيحاسبنا عليه يوم القيامه لحد ميتي هسكت وأخاف انا خلاص مبقتش اخاف وال يحصل يحصل
سليم بشر أعمي عيناه:چيب الورقات يافارس أحسنلك والا والله ميحصلك طيب
فارس:وانت تعرف ربنا علشان تحلف بيه
مرام وهي تقترب من فارس لتصبح علي مقربه منه بخوف مما يحدث:اديله الورقات ياخوي الله يخليك
فارس:خلاص يامرام مبقاش في ورقات انا حرقتهم وريحت ضميري
اتسعت عيني سليم بكرة وحقد شديدين قائلا بصدمه:حرقتهم !!! ثم أخرج مسدسه من چيب عبائته وصوبه نحو فارس وأطلق منه طلقتين سارعت أحداهما الأخري في الأنطلاق وفي نفس التوقيت انتبهت مرام لما يفعله سليم سريعا لترتمي بجسدها أمام فارس لتصدتم بها الطلقات وتستقر بصدرها ليحتضنها فارس بصدمه وتسقط أرضا بين زراعيه في أقل من الثواني أنتهي المشهد الصاعق ولكنه كان كسنوات ثقال تصارع فيهم مرام الموت للبقاء علي قيد الحياه
فارس بصراخ:مرااااااام ليه اكدة لييييه
صفيه بصراخ أشد تتقطع له الأفئدة:مرررااااااااام بنتااااااي مررررامممم لااااااا لاااااا قومي قومي يابنتاااااي لاااااا لا يارب الا دييييي مرااااام
فارس وهو يهزها بقوة :مرااام فوقي فوقي الله يخليكي
مرام بأحرف متقطعه:ققققووول للسسسسعد اننني ببببحبببه چوووي
فارس:لا أنتي ال هتقوليله لما تولدي ابنك بالسلامه قومي الله يخليكي فوقي
صفيه:ياكبدااااي فوقيي متسبنيش عاااد هتسبيني لمين ياحبه عيني قوومي
مرام وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحاول وضع كف يديها الملطخ بدمائها علي وجهه والدتها:حبببيييبببتتتي يمااا_____
سقطت يد مرام أرضا لتفيض روحها الي بارئها لتعوي صفيه بألم أهتز له جميع من في القصر بينما أنتابت فارس حاله من الذهول ظل يهز أخته بقوة علها تفيق قائلا:لاة قومي متفارقيش دلوق لساكي حامل قومي يامرام قومي يخيتي بالله عليكي لااااا هلااقي مين حنين عليا بعدك فوقي يامرام لساكي مزفتيش دعاء عروسه لأوضتي فوقي الله يخليكي اروح لمين أشكيله همي مرااااام
صفيه بصراخ:يامرك ياصفيه ياعمررري ياعمررري كله ياقلبي يابنتي ثم أتجهت نحو حسان الذي تسمر بمكانه دون ان يرمش له جفن او يتفوة بكلمه كأنه تصنم بمكانه من هو المصيبه لتتضربه بصدرة بكفي يديها بضربات متتاليه صارخه :قلتلك الشر أوله يندرك وأخرة لاة قلتلك ال أوله ظلم أخرة بكي حرام عليك ضيعت بنتي كنت عاوز تقتل بنات أخوك أهي بنتك ال انچتلت الله ينتقم منك ياظاااالم مررراااااام اااااه اااااه ياحرقه قلبي يامرااام 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
_______________________
أستقل سيف سيارته وقادها بجنون يطوي الطرقات يعلم تحديدا أين يذهب وماذا يفعل بعد ان أجري اتصالات عديدة ليتوقف بسرعه بعد فترة طويله من القيادة لا يعلم كيف نجا منها فقد أوسك علي افتعال حادث سير أكثر من مرة ليهبط منها ليدلف للمستشفي التي توقف أمامها ويستقل المصعد ليتوقف بأحدي الطوابق ويدلف لأحدي الغرف دون طرق الباب ليفزع من بها بينما اتجهه ناحيه ذلك الملقي علي السرير ووجهه ممتلئ بالكدمات والغرز واللاصقات الطبيه بالأضافه للكسور المجبرة التي في انحاء جسده ليمسك به من تلابيب ملابسه قائلا بغضب:مراتي فين يلا
ام مدحت:انت مين ابعد عن ابني والا هجبلك الأمن
سيف وهو ينظر لها بنظرة جهلتها تبتلع باقي كلماتها:انا ال عملت في ابنك ال انتي شيفاه دة ولو منطقش الوقتي حالا هخليكي تترحمي عليه
مدحت: والله حرمت والله مجبت ثيرتها تاني
سيف:انطق بدل ماأخليك تتشاهد علي روحك آيه فيييين
مدحت:وربنا معرف والله معرف اي حاجه عنها
سيف :طاييب انت ال اخترت ياحيلتها
مدحت صارخا:والله العظيم ماأعرف هي فين ولا عملتلها حاجه
ام مدحت برجاء :والله يابني من يوم مادخل المستشفي معمل اي حاجه في حد ولا بيقدر يتحرك من مكانه والله ابني برئ والله معمل حاجه لمراتك وحقك عليا انا لو كان ضايقها قبل كدة
مدحت باكيا كالنساء:والله يادكتور سيف معرف انت بتتكلم عن ايه ولا أعرف عن آيه اي حاجه
سيف بترهيب:لو عرفت انك بتكدب هخليك تكرة اليوم ال جيت فيه علي الدنيا
مدحت بصدق:اقسم بالله معملت حاجه ولا اعرف عنها اي حاجه والله والله مابكدب والله
نظر له سيف بضيق ودلف للخارج وعقله يوشك علي الأنفجار .....
______
ارتفعت طرقات منزل الدكتورة رنا ⚡⚡ و اتجه زياد نحو الباب ليفتحه ليتفاجئ بفتاه متوسطه الطول بيضاء البشرة ذات عيون بنيه كحبات القهوه وخداها الوردييان وشفتاها الممتلئتان وشعرها الكستنائي الذي جدلته علي هيئه ضفيرة منسدله علي أحدي أكتافها لينظر لها بأعجاب لبرهه بينما حمحمت هي بجديه قائله:احم... دي شقه دكتورة رنا
زياد ممازحا:لا دي شقه أخوها أستاذ زياد ال هو انا وهي قاعدة عندي لحد ماجوزها يرجع من السفر
هناء:طب هي موجودة
زياد:ايوة موجودة اققولها مين حضرتك
هناء:هي متعرفنيش بس انا جيالها في موضوع مهم
زياد :اتفضلي
دلفت هناء للداخل ليرشدها زياد لمجلس الضيوف لتجلس علي أحدي كراسي الأنتريه لتدلف لها رنا بعد بضع دقائق مرحبه بها
رنا:اهلا وسهلا مين حضرتك
هناء وهي تقف احتراما لها:انا أسمي هناء صقر وجايه لحضرتك في موضوع مهم محدش هيقدر يفيدني فيه غيرك
رنا :طب اتفضلي اققعدي
جلست كلاهما ..
رنا:موضوع ايه ياأنسه هناءال حضرتك عوزاني افيدك فيه
هناء:احم في واحدة قاعظة عند حضرتك وتقريبا رجليها مكسورة صح
رنا :ودة يهمك في ايه؟
هناء:من يومين كنت عند صحبتي وتبقي جارتك في العمارة ال جمبكو ولمحت واحدة تشبه لحد كبير مرات أخويا وهي بقالها فترة مختفيه فكنت عاوزة أسأل حضرتك هي أسمها ايه وهل هي موجودة هنا الوقتي
رنا:والله ياأنسه يخلق من الشبه اربعين وكمان هي مش موجودة حاليا ومش معني انها شبه حد تعرفيه ومختفي انه ممكن تكون هيا
هناء:حضرتك انا من ساعه مشوفتها وانا مش قادرة مجيش لحد مالقيت فرصه وجيت أتأكد علي طول قوليلي بس هي أسمها ايه
رنا:أسفه جدا بس طلب حضرتك مرفوض دي واحدة قريبتي ومش من حقك تدخلي في خصوصيات الناس بالشكل دة
هناء:اسمها ورد المنشاوي صح
رنا بقلق:وانتي عاوزة منها ايه
هناء:عوزاها ترجع لأخويا دة بيموت بالبطئ في بعدها عنه وتفكيره ال مشغول بيها علي طول دة بقي واحد تاني خالص غير ال نعرفه
رنا:وايه ال يثبتلي انك فعلا اخت جوزها ومش واحدة من عيلتها وجايه تأذيها
هناء وهي تخرج هاتفها من حقيبتها وتعبث ببعض الصور:اتفضلي دي صورتها معايا هي وعاصم يوم فرحها وطالما عارفه حكايتها يبقي هتكوني عارفه ان محدش من اهلها حضر الفرح
نظرت لها رنا بتصديق هاتفه:مصدقاكي بس هيا فعلا مش موجودة دلوقتي


يتبع الفصل  السابع والخمسون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent