Ads by Google X

رواية بنات المنشاوي الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم خلود وائل

الصفحة الرئيسية

              رواية بنات المنشاوي الفصل الثالث والاربعون  بقلم خلود وائل

 رواية بنات المنشاوي الفصل الثالث والاربعون 

سقطت ورد فاقدة الوعي لترتطم بالارض بشدة وآخر ماتراه عينيها هو سليم وخلفه الرجال بالعبائات الصعيديه والاسلحه بأيديهم لتهمس بأسم عاصم بوهن في محاوله بائسه للاستغاثه به لينظر لها سليم بشر وتوعد ليأمر أحد الرجال بحملها ووضعها في السيارة بينما يحضر فراچ والرجال بقيه أخواتها من المبني الاخر *****
⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡
هناء بضيق:طااااايب جيالك يابقف يالي بترزع الباب علي الصبح
آيه بتهكم:هتلاقيها البت سلمي كانت قيلالي هتيجي من بدري النهاردة
هناء وهي تتجه ناحيه الباب:مقلنا جايه اهوة وديني لخلي وقعتك سودة يلي بتخبط
دعاء:افتحي بسرعه ياهناء مش وقت لماضه استر يا رب
فتحت هناء الباب بغضب ليتلاشي قليلا لرؤيتها رجالا يبدو علي هيئتهم انهم من الصعيد بجلابيبهم وشواربهم والاسلحه التي يحملونها بينما يتقدمهم شاب وسيم طويل الجسد وعريض البنيه الجسديه بهيئه رياضيه وملامح غاضبه واعين مشتعله شراا لا تنذر بالخير
هناء بعدما فتحت الباب بزاويه لا يظهر منها غيرها:افندم .... عاوز ايه يااستاذ انت وهو علي الصبح
لم يعرها فراچ اهتمام وانما دفع الباب بكامل قوته و اقتحم الشقه وخلفه الرجال لتتسع عيني آيه من شدة الصدمه وتتصنم مكانها وكأن جبل من الجليد انهار عليها بينما صرخت دعاء من هول المفاجأه لترتعش بشدة وتهرع للاختباء بأحدي الغرف ليتبعها الرجال سريعا ويمسكون بها بينما اتجه فراچ ناحيه آيه ليتوقف امامها وينظر اليها بنظرات انتقاميه قائلا:قلتلك لو في أخر الدنيا هجيبك يابت عمي
آيه بنبرة مهتزة ومرتعبه محاولا تمثيل عدم الخوف:وانا مخيفاش منك عاد يافراج
امسك فراج بآيه من خصلات شعرها بقوة وعنف لتصرخ آيه بشدة من الالم الذي تشعر به ليسقطها ارضا بيده الاخري التي هوت علي وجهها ليسحبها علي الارض وهو لازال ممسكا بخصلات شعرها لتصرخ آيه من شدة الالم وتوجه اليه السباب اللاذع
آيه:سيبني ياكلب ياحيوان ... مخيفاش منك يافراچ
فراچ:هجتلك وهشرب من دمك انتي واخواتك
حاولت دعاء التملص من الرجال الممسكين بها بشدة لتحاول هناء مساعدتها بضربها لاحداهم وعضها لكتف الاخر لتهرب دعاء من براثنهم ليلتفت اليها احدهم ويوجه لها وصله من الضرب علي وجهها لتسقط ارضا من شدة الالم بينما اخرج احدهم منديل من جيبه وكمم به فم دعاء لتندثر قوتها في المقاومه تدريجيا وتفقد الوعي ليحملها احد الرجال علي كتفه ويخطو بها لخارج الشقه لتستعيد هناء اتزانها بصعوبه وتهرع بأتجاه آيه لتحاول تحريرها من براثن ذلك الوحش الكاسر لتتلقي صفعه مدويه جعلت الدماء تتناثر من فمها لتصتدم بالكرسي المقابل لها لتعاود الوقوف بأصرار وعزيمه لتهجم علي فراج موجهه اليه اللكمات المتتاليه بعنف شديد ولكن هيهات لتلك العصفورة التي تحاول الحاق الأذي بنمر ثائر ليلقي فراچ آيه لاحد الرجال ليمسك بها بينما يكممها الاخر لتحاول آيه المقاومه والتملص لمساعدة رفيقتها التي اتجه اليها فراچ لتتساقط الدموع من عينيها بشدة لتصبح الرؤيه ضبابيه وتفقد وعيها هي الاخري اما عن هناء فكانت بحاله يرثي لها فقد اطلق فراچ وحشيته الكامنه عليها ولكنه تريث قليلا حينما تذكر اتفاقه مع تغريد ليخرج مسدسه من جيب عبائته ويضربها به في رأسها لتسقط أرضا مغشيا عليها ليهبطو جميعا درجات السلم حاملين الفتيات ليضعوهم في السيارات الفارهه الخاصه بهم وسط انظار اهل المنطقه الذين تجمعو علي أثر الصراخ ومنظر العربات الفارهه المتوقفه بمنتصف الشارع ليركبو جميعا وينطلقو لوجهتهم 💔
في فيلا الحديدي.....
فرح:مروحتيش الجامعه النهاردة ليه يابنتي
ليان: عندي كورس النهاردة ومحتاجه مراجعه وصراحه ملييش مزاج اروح طالما يويو مش هناك
فرح:تصدقي وحشتني لماضتها وقعدتها الحلوة اوي
ليان:اوعدك بعد الامتحنات هعزمها يوم نقضيه سوا انشاء الله
فرح:اشطا جدا..... تيجي معايا النادي
ليان:لا روحي انتي وانا هكلم يويو اظبط معاها علي ال وارنا النهاردة
فرح:اوك يابيبي سي يو
امسكت ليان بهاتفها لتتصل بآيه لتنتهي المكالمه بدون رد لتعاود ليان الاتصال مرة أخري واخري ولكن بدون رد
ليان بقلق:مش معقول تكون نايمه كل دة 🤷🏻‍♀️
تناقلت العامه ما حدث مع الفتيات صباحا لتتجه ام عاصم لشقه الفتيات بقلق بالغ بعدما سمعت بما حدث من احدي جاراتها لتدلف للشقه لتجد ابنتها ملقاه أرضا ووجهها متورم بشدة وشعرها مبعثر وشكلها غير مطمئن لتصرخ :هنااااء هناااء
جلست ام عاصم بجوار هناء والدموع تنهمر من عينيها محاوله ايقاظ صغيرتها ولكن دون فائدة لتبحث عن زجاجه برفيوم وتحاول ايقاظها ولكن دون استجابه من هناء لتصرخ ام عاصم:لااا قومي ياهناء بالله عليكي يا بنتي ااااااه يااارب مليش غيرك ياااارب
تجمع الجيران علي أثر صوت ام عاصم ليطلب احدهم الاسعاف وينطلقو بها لاحدي المستشفيات بينما أجري أخرون اتصالا بعاصم لاخبارة عما حدث ليلحق بهم سريعا والقلق يتملك منه تاركا عمله ....
_______________
في احدي السيارات كانت تغفو ورد لتبداء في استعادة وعيها وفتح عينيها ببطئ ووهن لينتبه لها سليم ويخرج من جيبه زجاجه صغيرة وينثر منها الرذاذ في وجه ورد لتغفو رغما عنها مرة أخرى ليسترق النظرات مناع سائق السيارة ليكمل طريقه بصمت وقلق علي ورد والذي بأنتظارها عند وصولها القصر هي واخواتها.......
_______________
دلف عاصم بهلع للمستشفي ليتجه لموظفي الاستقبال ليسأل عن هناء أخته
عاصم بقلق بالغ:في واحدة جت هنا من شويه كان مغمي عليها واسمها هناء صقر
الموظف:ايوة يافندم ... موجودة في الدور الخامس غرفه ٣٣٦
هرول عاصم للغرفه التي وصفها له موظف الاستقبال ليتفاجئ ببعض أصدقائه وجيرانه ليفتح الباب بسرعه ويدلف للداخل لينخلع قلبه من موضعه لرؤيته لاخته وماأصاب وجهها من كدمات وجروح وتورم احدي عينيها ورأسها المربوط من أثر الضربه الخاصه بمسدس فراچ ليقترب منها عاصم والدموع مجتمعه في مقلتيه ويربت علي جسدها بحنان أخوي
عاصم بغضب: ايه ال حصل ياماما ومين ال عملج كدة في هناء وانتي كنتي فين واذاي تسبيها كدة
ام عاصم بحزن:كانت بايته عند البنات ذي كل ليله وانا كنت في البيت مستنياهم يجو نتغدي سوا وفجأه لقيت ام مروة جارتنا بتناديلي وتحكيلي ان في ناس نازلين من عمارة الست تهاني وشايلين آيه ودعاء علي كتفهم وكان في صريخ جامد من قبلها وبعدين نزلو ركبو عربيات سودا غاليه ذي ال بنشوفها في الافلام وخدوهم ومشيو
تجمدت الدماء بعروق عاصم وفرت من فمه الكلمات ليحدق بوالدته بنظرة طويله تتمني الانكار قائلا بقلق شديد:ورد فين ياماما!
ام عاصم بحيرة:والله منا عارفه يابني انا اتلبخت في اختك ونسيت الدنيا بحالها ..... اطمن ياحبيبي انشاء الله خير هتلاقيها في البيت ولا نايمه
اخرج عاصم هاتفه ليتصل بورد وبداخله يدعو الله ان تجيبه ولكن دون رد لتنظر والدته لملامحه المتخشبه وتهتف بقلق :اكيد نايمه ياحبيبي اطمن متخافش
عاصم: خليكي مع هناء ياماما عما اروح البيت اطمن عليها واجي
القي عاصم كلماته ولم ينتظر رد والدته ليغادر المبني بأكمله ويقود سيارته بسرعه جنونيه متجها لمنزله ليهبط منها دون اغلاق بابها ويصعد درجات السلم بسرعه البرق ليقف امام باب شقته المفتوح بعجز وألم ليغمض عينيه بندم لأنه تركها وذهب لعمله تركها تواجه مالا تقدر عليه تركها للمجهول اللذي لايعلم عنه شئ ولكن سرعان مااستعاد وعيه ورفض تصديق ان ورد برفقه اخواتها ودلف لداخل الشقه يبحث عنها بألم مناديا أسمها في جميع الاركان علي امل ان تقابله بحضنها الدافئ ولكن دون جدوي ليجلس أرضا بخيبه أمل لتتساقط الدموع من عينيه بشدة علي فقدانه لزوجته وأبنائه .......
_______
حاول فارس الاتصال بدعاء ولكنها لاتجيب ليتسلل القلق لاوصاله ليواصل الاتصال بها وبآيه طوال اليوم ليفصل هاتفه من الشحن بحلول نهايه اليوم ....
_________
انهت ليان حصه الكورس التي كان من المفترض ان لاتتغيب عنها آيه لتشعر بالقلق الشديد عليها خاصه انها لا تجيب علي هاتفها منذ الصباح لتعود لمنزلها بعد انتها اليوم لتجلس بتوهان علي مائدة الطعام لتناول وجبه العشاء برفقه عائلتها
نورة:مبتاكليش ليه ياحبيبتي
ليان:هاا... باكول اهوة يامامي
فرح:اتعشيتي برة مع آيه ولا ايه؟
صالح:الا صحيح اذيها آيه عامله ايه
ليان بقلق: كويسه يابابي
صالح:من زمان مشوفتهاش يالينو وحشتني قعدتها وضحكها معاكو
سامر:اه والله يابوب بتبقي عامله جو في البيت وكأنها حد من العيله
نظرت ليان ل سيف لتفحص ملامح وجهه التي بدت جديه وغير مهتمه للحديث عن المشاكسه خاصته لتحاول تعميق الحديث عنها لتري ما سيفعله
ليان:تخيلي يافروحه آيه مجتش الكورس النهاردة ولا بترد علي تليفوناتي من الصبح
فرح:طب مش كنتي تروحيلها بيتها تطمني عليها يالينو دي صاحبتك بردو
ليان:ايوة طبعا ناويه اعمل كدة بكرة واروحلها قبل الكورس وننزل نروح سوا
سامر:لعله خير متقلقيش الغايب حجته معاه
نورة:هتلاقيها رجعت تعبانه من السفر ومصدقت تنام طول النهار وترتاح
ليان بقلق: يارب يكون الموضوع كدة يامامي
اختلست النظرات لسيف الذي لم تتبدل ملامحه فهو تعمد عدم التحدث في ما يخصها لأنه قطع لها وعدا بالابتعاد عنها وتناسي حقيقه شعورة نحوها لتشعر ليان بالانزعاج من تجاهله الشديد لتغيب آيه طوال اليوم لتنسحب من المائدة وتتجه لغرفتها محاولة الاتصال بآيه وارسال الرسائل النصية بكثرة ولكن دون رد لتدور الافكار الكثيرة برأسها ليقطعها أتصال طارق بها لتجيبه بفرحه اما عن عاصم فقد عاد الي المستشفي بعد يوم طويل امضاه في البحث عنها ليجلس بقرب هناء التي افاقت
عاصم بألم:عامله ايه الوقتي ياحبيبتي
هناء بحزن:لقيتهم ياعاصم؟
عاصم:طمنيني عليكي الاول
هناء:طمني عليهم انا بقيت كويسه متقلقش
ام عاصم:لقيتهم يابني بالله عليك متخبي عليا حاجه
عاصم بأنهزام:دورت في المستشفيات والأقسام ملهمش أثر انا مش عارف ابداء منين ولا ادور فين اصلا حتي لما جيت اققدم بلاغ الظابط فكرني بهزر اذاي مش عارف مراتي منين واهلها يبقو مين
هناء:منتا عارف اسمها بالكامل وعندك بطاقتها شوفها
عاصم:في مليون واحدة بأسمها ياهناء وبطاقتها هي واخواتها مغيرينها من اول ماجم القاهرة يعني مش عارف اوصل لاصلهم خالص
ام عاصم:متروح يبني اسكندريه تدور عليهم هناك
عاصم بأبتسامه مريره:هما مكانوش من اسكندريه اصلا ياماما
ام عاصم بعدم فهم:ياندامتي امال ايه يبني فهمني انا مبقتش فاهمه حاجه
عاصم بألم: الحكايه كلها انهم***************
هناء:يااااه كل دة وهما شايلينه لوحدهم
ام عاصم:بس دي مراتك يابني ومن حقك تاخدها منهم من حبابي عنيهم ومحدش له عندك حاجه
عاصم بقله حيله:مش لما ابقي اعرف هيا فين يماما
ام عاصم وهي تقترب من عاصم لاحتضانه:متخافش ياحبيبي هتلاقيها والله هتلاقيها ربنا مهيسبهاش يبني
انهمرت دموع عاصم المكبوته:مراتي وعيالي راحو من ايدي يماما ومعرفتش اعملهم حاجه .... اااااه ياربي علي الوجع ال فيا ااااه
ام عاصم:متعملش في نفسك كدة يابني والله هتلاقيها ربنا كبير
هناء: ونعم بالله والله هترجع ياعاصم متخافش .... طب مترن كدة علي ابن عمها فارس جوز دعاء
تسلل بريق الامل لفؤاد عاصم لما قالته اخته ليهتف بأمل:صح انتي صح اذاي مجاش في بالي انا هكلمه هو ال هيعرفني طريقهم
امسك عاصم بهاتفه ليتصل بفارس ولكنه وجدة مغلق
هناء:خليك وراه لحد مايبقي متاح هو ال هيوصلنا لورد
ام عاصم:خلي املك بربنا كبير ياحبيبي
عاصم بأمل ويقين بالله:ياااارب
_________
توقفت السيارات أمام أحدي مخازن الحبوب الخاصه بممتلكات العائله ليهبط منها سليم حاملا ورد ليتجهه بها للداخل وخلفه الرجال احداهم يحمل دعاء واخر يحمل آيه وخلفهم البقيه ليلقو بهم أرضا ويقومو بتكبيلهم بالاحبال من ايديهم وارجلهم والانصراف للخارج بينما تبقي القليل منهم برفقه سليم وفراج بأنتظار وصول حسان لتمضي فترة ليست بقصيرة لتبداء الفتيات بأستعادة وعيهم ليصل حسان بهيبته وملامحه المتبلدة وقلبه القاسي المنتزع منه الرحمه ليجلس علي كرسي وضع خصيصا له امام الفتيات حسان:وة كاني چيت في وقت مش مناسب عاد ولساكم نايمين
دعاء بوهن:ع__ععع عمي
حسان: والله زين انو لساكي متذكرة انو ليكي عم اصلا
آيه:عاوز ايه مننا ياحسان؟
حسان بدهشة:وة وة كان السنه ال قعدتيها بعيد عنينا عاد نستك كيف تتحدتي معاي يابنت اخوي
آيه بعناد :كانها الروس اساوت يا حسان وال بتخطتله مهتنولهوشي واصل
حسان:معوزاش تقولي حاچه يا ورد هانم انتي كمان
كانت آثار المخدر لازالت تؤثر علي ورد ولم تستعد وعيها بالكامل ليتجه اليها سليم بغضب وينخفض بجذعه لمستواها ويجذبها من شعرها لتعتدل في جلستها ويهوي علي وجهها الناعم بكف يديه لتستفيق
ورد بصراخ :اااااه 😭😭😭
دعاء:باعد يدك عنيها احسنلك
سليم بصوت كفحيح الافاعي:والا ايه ياست دعاء
دعاء:_____
سليم مكملا:ال عتتحامي فيه مسافر مهواش اهنيه يحوش عنك ذي كل مرة انتي دلوق تحت رحمتي انتي واخواتك
دعاء ببكاء: احنا لحمك ودمك ياسليم عتعمل معانا اكدة ليه حرام عليك
سليم بشر:حرمت عليكو عيشتكو احنا كنا كارمينكم وهنتچوزكم وتكونو هوانم بقيه عمركم لكن انتو ال بدأتو بالشر ولازمن تدفعو التمن غالي
ورد بتعب بداء يغزو جسدها:خد ال انت عاوزة ياسليم بس الله يوفقك سيبنا نشوف حالنا
سليم بضحكه شيطانيه:كانك لسه مفكرة انكو هتشوفو نور الدنيا تاني
فراچ وهو يقترب من آيه:قلتلك هچيبك تحت چزمتي ياآيه وتتمني رضايا متنوليهوش واصل
آيه:ابعد عني بدل مااققتلك دلوقك
فراج:مستحيل اسيبك تهربي ذي ماعملتي قبل سابق
آيه: هقتلك لو جربتلي يا فراج ابعد عني
فراج : ليه فكراني ذي حبيب القلب اياك ...دلوق هدفعك تمن ال عملتيه من قبل وابقي وريني بقي سي سيف بتاعك دة هيعتر عليكي اذاي...
اتسعت عيني آيه بشدة من كلمات فراچ وعلمه بسيف لتدور التساؤلات بتفكيرها عن من وشي بها هي واخواتها لينفي قلبها احتمال ان يكون سيف هو من اخبرهم بمكانها ليقطع تفكيرها كف فراچ وهو يهوي علي وجهها لتسقط أرضا للجهه الاخري
فراج:كان كلامي مش امهم عشان تسمعيه وتركزي معاي
حسان:بكفاياك يافراچ
فراچ:سيبني يبوي ابرد ناري واقتلها ال دايرة تتصرمح مع ابن البندر دة
اتجه ناحيه آيه بشر وامسك بها من تلابيب ملابسها ليضيق بيديه علي رقبتها حد الاختناق قائلا:فرطي في نفسك ولا لسه يابن عمي؟ خليتيه يوصل معاكي لفين؟ فيه ايه احسن مني؟ انطقي
تحول لون وجهه آيه للون الازرق وبدأت انفاسها بالانقطاع لتصرخ اخواتها بشدة ليتجه اليهم سليم ويكيل لهم من الضربات القوية لاسكاتهم لكن دون فائدة ..... بدأت آيه بالاستكانه ليبتعد عنها فراچ انصياعا لتحذيرات أبيه
حسان:استني يافراچ لما تمضي لأول وبعدين اعمل ال انت عاوزة علي راحتك
ابتعد فراچ عنها لتلتقط انفاسها بصعوبه وتعب لتحاول دعاء الاقتراب منها ومن خلفها ورد لترتمي آيه في احضانهم ولكن دون استطاعه منهم لاحتضان بعضهم البعض بسبب أيديهم المربوطه بالاحبال الغليظه لتنطلق دموعهم بحرقه علي ما أصابهم وما سيصيبهم في الساعات القادمه
حسان:كلمه ملهاش تاني ياتمضو وترتاحو بدري بدري يا تتعذبو شويه لحد ما تطلبو الموت وبرضو هتمضو قبل ماتموتو چولتو ايه؟
آيه بعناد :اقتلني احسنلك ولا انك تطول مني مليم احمر
دعاء بخوف:علي چثتي يا عمي
ورد برعب:انا ممضياش عاد
حسان وهو ينتفض من مجلسه قائلا:انتو ال اخترتو عاد .... سليم
سليم :ايوة يبوي
حسان بشر:شوف شغلك معاهم وانا هعاود الصبح تكون وچبتهم زين
سليم بشر: عيوني الاتنين يبوي
💔💔💔💔
القي حسان كلماته وهم بالانصراف عائدا للقصر تاركا الفتيات تحت رحمه ابنائه ليذيقوهم الويلات الي ان تشرق الشمس ..... 😔😥

يتبع الفصل الرابع والاربعون  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent