رواية بنات المنشاوي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم خلود وائل

الصفحة الرئيسية

           رواية بنات المنشاوي الفصل السابع والثلاثون بقلم خلود وائل

 رواية بنات المنشاوي الفصل السابع والثلاثون 

آيه:بحبه يادعاء بحبه اوي
دعاء:اهدي يا حبيبتي اهدي شويه مش كدة
آيه:😭😭😭😭
انتابت آيه نوبه بكاء هستيري لم تعهدها من قبل لتتجه بها دعاء بعد فترة طويله لسريرها لتستلقي آيه بتعب شديد قد نال من انحاء جسدها اما سيف فكان يقود السيارة بسرعه جنونيه يجوب الشوارع بدون وجهه محددة غير مهتم لرنين هاتفه المستمر ليعم المساء ويتوقف سيف بسيارته داخل جراچ الفيلا ويدلف للداخل ليجد ابويه بأنتظارة في بهو الفيلا وليان تجلس دون ان يشعر بها احد في اعلي السلم
صالح:كنت فين ياسيف يابني قلقتني عليك
نورة:ايه ياحبيبي كنت بتعمل ايه كل دة
سيف:انا تعبان وعاوز انام تصبحو علي خير
صالح بحدة نسبيه:تعالي هنا هو ايه ال عاوز تنام قلقتنا عليك من العصر لحد دلوقتي منعرفش عنك اي حاجه والساعه داخله علي ١٢ بليل وانت مختفي ومبتردش علي تليفونك وجايى تقولي عاوز انام
سيف بنبرة متعبه:انا كويس يابابا اطمن وكنت فين فانا كنت عند واحد صحبي من ايام الجامعه ونسيت نفسي شويه وبجد انا تعبان ومحتاج انام لو تسمحلي
استشعر صالح الصدق في حديث ابنه خاصه وان علامات التعب تبدو عليه بوضوح ليهتف قائلا:طب مش تتعشي الاول
سيف بأدب: الحمد لله .... تصبحو علي خير
القي سيف كلماته بأقتضاب وتركهم وارتقي درجات السلم ليجد ليان جالسه في اعلاه لينظر اليها بلااهتمام ويتجه لغرفته لتلحق به ليان لتستوقفه امام باب الغرفه
ليان:انت كويس ياسيف قلقتني عليك انت خدت في وشك ومشيت ليه كدة وكنت هناك ليه اصلا
سيف بأقتضاب :تصبحي علي خير
دلف سيف لغرفته واغلق الباب خلفه دون اهتمام بليان لتعتلي ملامح الحزن وجهها علي حال اخيها وصديقتها وتتجه بدورها لغرفتها ***دلف سيف لغرفته وقام بخلع ملابسه بضيق واتجهه للمرحاض ليأخذ شاور بارد لعله يهدئ من العاصفه التي بداخله ثم توضاء واتجهه للمصليه وادي قيام الليل وجلس يتلو بعض آيات القرآن الكريم بصوت عذب لوقت طويل ثم اتجهه لفراشه وغفي في ثبات عميق من شدة التعب الذي يشعر به فقد جافاه النوم من الليله الماضيه ليمضي الليل وتشرق الشمس ليتوجه سيف كعادته للجامعه ومنها يتجه للشركه الخاصه بوالدة يتملكه التعب والعصبيه الشديدة مع الموظفين وكل من يتعامل معه علي عكس عادته بينما تقوقعت آيه بغرفتها ووجدت النوم سبيلا للهرب من اوجاع قلبها لتدلف لغرفتها دعاء قرب حلول المساء لتجلس بقربها وتربت علي ظهرها بحنو بالغ
دعاء:انا عارفه انك صاحيه ياآيه ومش هسألك في ايه هسيبك لما تحكيلي براحتك بس علشان خاطري كلي اي حاجه انتي من امبارح مدوقتيش الميه
آيه بحزن:مليش نفس
دعاء:علشان نفسك يا آيه مش علشان حد
آيه:___
دعاء:هتموتي نفسك بالبطئ وهتضيعي مستقبلك ياحبيبتي
آيه:____
دعاء:طب عشان خاطري بالله عليكي متوجعي قلبي بزعلي عشانك
اعتدلت آيه بجسدها لتجلس علي السرير وتستند بظهرها عليه وتنظر بعينيها المتورمتين في الفراغ
دعاء:الله يهديكي ياحبيبتي ويريح قلبك
آيه:____
دعاء:طب ردي عليا وحشني صوتك
استمرت آيه بالتحديق في الفراغ دون ان تهتم لحديثها مما أثار القلق في قلب دعاء
دعاء:انتي كويسه ياآيه
آيه: اطمني انا هبقي كويسه
دعاء:طب هروح اجيبلك لقمه تاكليها
آيه :علشان خاطري سبيني علي راحتي لما اجوع هاكل
دعاء:لا بقي انتي كدة بتأذي نفسك وهتخليني اكلم ورد تجيلك تشوف مالك
آيه:لا سيبي ورد في حالها الله يخليكي
دعاء:طب كلي بقي الله يهديكي وردي علي تليفونك ال مبطلش رن من امبارح كل ماادخلك الاقيه منور بأسم ليان وانتي عملاه صامت
آيه:____
دعاء: انا هعملك سندوتش وكوبايه عصير بس مش هتقل عليكي المهم اي حاجه تنزل بطنك بدل ما تقعي من طولك
آيه:____
دعاء:ياحبيبه قلبي الدنيا مبتقفش علي حد وانتي اققوي من كدة بكتير اوعي تتضعفي وتستسلمي للحزن ياآيه فوقي لنفسك وصحتك ومستقبلك امتحناتك خلاص علي الابواب وانتي قاعدة من الجامعه ونايمه في الخط لازم تصحصحي شويه
آيه :حاضر
اتجهت دعاء للمطبخ لتحضر ل آيه الطعام بينما اتجهت آيه للمرحاض لتتوضاء وعادت لغرفتها وادت فرضها وجلست لتتناول الطعام الذي احضرته لها دعاء و امسكت هاتفها واجرت اتصالا هاتفيا ...
في فيلا الحديدي كانت تجلس العائله مجتمعه علي مائدة العشاء كعادتهم
صالح:المناقصه دي تعتبر في جيبنا خلاص
سامر:طبعا يابابا بعد الصفقه الاخيرة الكل هيخاف يقف قصادنا مبروك علينا المناقصه يابوب
رن هاتف ليان لتمسك بها وتعتلي وجهها ابتسامه بسيطه لتحمله بأهتمام وتجيب سريعا بينما تنهض من علي كرسيها
ليان:الووو قلقتيتي عليكي انتي فين من امبارح
تتبعها سيف بعينيه الي ان اختفي أثرها لتدلف لاحدي الغرف القريبه
آيه:انا هبقي كويسه متقلقيش بس كنت عاوزة اطمنك عليا علشان لقيتك رنيتي كتير من امبارح
ليان:انتي كنتي فين كل دة ولسه شايفه تليفونك الوقتي انا كنت هتشل ومش عارفه اجيلك ولا معايا ارقام اي حد من اخواتك
آيه:حصل خير
ليان:طب هو قالك ايه او ايه ال حصل سيف متغير اوي وانتي صوتك مش مطمني
آيه:محصلش اي حاجه انا بس نسيت سلسلتي عندكو وهو كان جيبهالي مفيش اكتر من كدة
ليان:آيه بليز متخبيش عليا حاجه
آيه بجديه:مفيش حاجه اصلا علشان تستخبي والموضوع دة متتكلميش فيه تاني حتي ولو بهزار تمام
ليان:حاضر ..... قلبك عامل ايه الوقتي فهميني حاسه بأيه؟
آيه بألم:مكسور شويه بس هيبقي تمام اطمني ..... انا لازم اققفل بس خلينا علي تلفونات
ليان بحزن:مش هشوفك؟
آيه:الامتحنات جايه كمان شويه وهنتقابل هناك يلا سلام
ليان:سلام
اغلقت ليان الخط بحزن ارتسم علي وجهها لتدلف خارج الغرفه وتمر من امام عائلتها متجهه ناحيه السلم ليستوقفها والدها
صالح:ايه يالينو ياحبيبتي مش هتتعشي ولا ايه؟
ليان بجمود :مليش نفس
نورة:مالك ياحبيبه قلبي كنتي بتكلمي مين
ليان:انا تعبانه وعاوزة انام تصبحو علي خير
القت ليان كلمتها وارتقت درجات السلم واتجهت لغرفتها بضيق بالغ وفي الجهه الاخري ارتدت آيه ملابسها وحملت بعض الكتب الخاصه بها وهمت للخروج من الشقه
دعاء:رايحه فين؟
آيه:رايحه لورد تيجي معايا
دعاء:طب استني اكلمهم
آيه:خليها مفاجئه يلا بينا
دعاء:يلا
اتجهت الفتاتان للبنايه التي تقطن بها ورد واصطحبو هناء برفقتهم واتجهو لشقه عاصم وطرقو الباب ⚡⚡⚡ ليفتح لهم عاصم ويسمح لهم بالدخول
عاصم:ياالف اهلا وسهلا يا تلتوميت مرحبا
هناء:بس ايه رايك في الكبسه دي
عاصم:اسمها مفاجئه يا تخلف وبعدين انتو تنورونا في اي وقت
هناء: الله امال لما بجيلك لوحدي مبتبقاش طايقني ليه
عاصم بمرح:حد يموت البت دي
دعاء:خلاص بقي ياجماعه امال فين ورد
عاصم:جوة وزمانها جايه ... ياريري .... ياوردتي
ورد وهي تتقدم ناحيتهم لترحب بهم:اي ياقلبي
عاصم:تعالي شوفي مين عندنا
ورد بأبتسامه :حبايب قلبي نورتوني
احتضنت الفتيات بعضهم البعض وجلسو يتبادلون الاحاديث الطريفه وبعض النكات المضحكه من هناء بينما كانت آيه مستكينه علي غير عادتها لتنتبه لها ورد قائله
ورد: مالك يايويو انتي كويسه؟
آيه:انا تمام متقلقيش
ورد:قاعدة ساكته كدة علي غير عادتك
آيه:انا بس مصدعه شويه ويعني كنت جايه وطالبه خدمه من عاصم
عاصم بأهتمام:انتي تؤمريني ياآيه
آيه: الله يخليك .... انا بقالي فترة مبروحش الكليه والامتحنات قربت وفي كام جزئيه في المنهج انا مش فهماهم فلو ينفع يعني ____
عاصم مقاطعا:عنيا الاتنين وتعملي حسابك كل يوم بعد العشا تيجي نتشعي كلنا سوا واشرحلك ال واقف عليكي دة انتي تؤمري ياآيه
آيه :الله يخليك ياعاصم معلس هتعبك معايا
ورد:ايه ال بتقوليه دة تعبك راحه ياهبله
عاصم:تعب ايه ياآيه احنا اخوات .... ثم اتجهه بنظرة ناحيه ورد قائلا بحنو:ممكن ياروحي تعمليلنا دور شاي من ايديكي الحلوين دول علشان نعرف نذاكر بمزاج
ورد بأبتسامه:من عيوني الاتنين ياعمري
هناء متنهدة:عيني عليك ياقرمط هتتنيل تتحب وتتجوز امتي
عاصم:بتقولي حاجه يانؤة
هناء:احم .. ها لا ابدا يا صاصا
دعاء بهمس:ياجبانه
هناء:يختي من خاف سلم 😂
قضت آيه معظم اوقاتها كما اتفق معها عاصم يدرسون سويا كل ليله فقد وجدت آيه في عاصم مرجعا كاملا لدراستها بأسلوبه السلس والبسيط في الشرح لتنهل من خبرته وعلمه بينما زادت سعادته كونه استطاع الاستذكار معها ومساعدتها فقد كانت ذكيه وسريعه الادراك والفهم مما سهل عليه الكثير لتمضي الايام والليالي بدون جديد يذكر فذالك العاشق المجروح ينهك نفسه كثير في عمله كي لايعطي نفسه وقتا للتفكير فيها برغم ان صورتها لا تفارق تفكيرة اما هي فأكتفت بالجلوس في المنزل والابتعاد عن العالم الخارجي والاستعداد للامتحنات والقادم المجهول .....
ورد:ربنا معاكي يا يويو
آيه :ادعيلي بقي اول يوم في الامتحنات بكرة
ورد:ربنا يوفقك يا يويو وتبقي الاولي علي الدفعه السنه دي
آيه: يارب
عاصم:عاوز اشوف بقي نتيجه تعبي
آيه:هرفع راسك فوق انشاء الله
عاصم:بالتوفيق
مرت الساعات المتبقيه لتشرق شمس الصباح الذهبيه لتستيقظ آيه وتستعد للذهاب للامتحان وبداخلها توتر شديد جعل جسدها يرتجف بشدة علي غير عادتها كما اذدادت ضربات قلبها كونها ستراه بعد فترة طويله حاولت عدم التفكير به ولكن بدون فائدة لتمر دقائق طويله لتحزم امرها وترتدي ملابسها المكونه من بنطلون جينز ازرق سماوي وبلوزة نص كم من اللون الابيض المدون عليه بعض الكلمات وكوتشي من اللون الابيض وكروس صغير بلون البنطلون كما رفعت شعرها للخلف علي شكل كعكه و ارتدت السلسله التي تحمل اسمها واتجهت للجامعه بثقه لتقابلها ليان ويتجهو سويا للسيكشن الخاص بهم لتدلف دكتورة لميس وتعطي حزمه من اوراق الامتحان لاحدي الطلبه ليتناول كل طالب منها ورقه بترتيب ونظام ليبداء الامتحان لتبداء آيه بتدويين الاجابات بطلاقه وسلاسه لتعتدل في جلستها بعد فترة وتنظر امامها لتتلاقي اعينها الزرقاوتين مع عينيه المصبوغتان بلون امواج البحر لبرهه وكأن العالم توقف عن الحركه والتمس السكون ****نظرة طويله مليئه بالعتاب والالم والحب لتقطعها آيه بخفض بصرها لتعاود استكمال امتحانها وتدوين ما قامت بأستذكارة لتقترب منها لميس بعد فترة قائله بغرور :متحليش بضمير قوي كدة بردو هتشيلي المادة وهتنورينا السنه الجايه
آيه ببرود:لازم انوركو عشان اخف ضلمه وجودك
لميس بزعيق:هاتي ورقتك واتفضلي اطلعي برة
آيه ببرود:ماشيه وسيبهالك
لملمت آيه اغراضها سريعا ف بالفعل كانت قد انهت امتحانها وحملت حقيبتها ونظرت ل لميس بأزدراء وهمت بالخروج ليستوقفها سيف بكلماته
سيف بعدم اهتمام:استني ياآنسه مينفعش تخرجي غير لما يعدي نص الوقت
لميس وهي تتجه اليهم بصياح:الحيوانه دي شتمتني وغلطت فيا وانا هحرمها من دخول الامتحنات واعلمها الادب ال اهلها معرفوش يعلمهولها
آيه بثبات ورزانه:سبق وفهمتك اني مبيهمنيش حاجه بس عادي التجربه خير دليل اما بالنسبه للأدب ف أهلي علمهولي كويس وعرفوني ان القرد لما بيلاقي ال بيطبله مبيبطلش تنطيط وانا مش هطبلك ولا هديلك فرصه تتكلمي معايا حتي بعد اذنك
التفتت آيه بأتجاه الباب لتخرج تاركه لجنه الامتحان متجهه للكافتيريه اما بالداخل فأرتفعت صيحات لميس المدويه:وديني لربيها قليله الادب دي ... انا قرد ... انا تقول عليا كدة بنت ال &&&
سيف بحدة:دكتورة لميس
لميس:البت دي لازم تسقط ياسيف لازم
سيف:ارجعي لمكانك فورا اللجنه هتسيب مننا وحوار البنت دي تقفليه نهائي واياكي تدخلي تراقبي هنا تاني وذي ماقلتلك قبل كدة انا ال هتعامل معاها وخلص الكلام وانتهي اتفضلي
لميس بتعجب:سيف انا
سيف بلهجه آمرة:اتفضلي
تعالت الهمسات والتعليقات من الطلبه لتنتهي سريعا ويعود كل منهم لأداء ماتبقي من الامتحان ليمضي الوقت المخصص له ويدلف الطلبه للخارج لتتجه لميس للوقوف بجوار سيف وعلي وجهها علامات الامتعاض بينما تعمدت ليان التأخير في جمع متعلقاتها
لميس:ممكن افهم ايه ال انت عملته دة!
سيف:عملت ايه يادكتورة لميس
لميس بحنق:بليز ياسيف متلفش وتتدور انت ليه بتدافع عن البنت اللوكل دى مش فاهمه انت ذاي لحد دلوقتي مخدتش معها اجراء قانوني دي احرجتك قبل كدة قدام السيكشن كله واستهزئت بمادتك واتحدتك عيني عينك لا وكمان احرجتني قدام الطلبه كلهم
سيف بأهتمام:لا داانتي متابعه الموضوع من اوله بقي
لميس بتردد:اه ... يعني مهو انا سمعت ذي ماكل الجامعه سمعت
سيف:بصي يالميس انا زهقت من الكلام في الموضوع دة ولاخر مرة هقلهالك انا هعرف اتصرف معاها وياريت تشيليها من دماغك
لميس :حقي انا مش هتنازل عنه ياسيف وياريت تكون فاهم دة البت دي اتعدت حدودها معايا ولازم تتحاسب علي قله ادبها
كور سيف قبضه محاولا السيطرة على اعصابه ليكمل:بلاش تأكيلي انك مستقصداها يالميس وبلاش بجد تخلي الموضوع شخصي اكتر من كدة
لميس : براحتك ياسيف هنشوف هتعمل ايه
دلفت لميس للخارج بينما تطرقت الكلمات الاخيرة لمسامع ليان التي كانت بصدد المرور بجوارهم لتتوقف بجوار سيف لتنظر له بعتاب وتتحدث بنبرة تحذيريه
ليان:سبق وقلتلك لو جيت علي آيه هتزعل مني اوي ياسيف
سيف:كانت من بقيه العيله وانا مش واخد بالي
ليان:انت حر بعد اذنك
مضت ليان خطوات سريعه ناحيه باب الخروج لتلحق بصديقتها لمكانهم المعتاد لتدلف لداخل الكافتيريا لتجدها جالسه شاردة الذهن لتسحب الكرسي الحديدي المجاور لها من اسفل الطاوله وتجلس معها
ليان:الجميل سرحان في ايه
آيه:الجميل زهقان مش سرحان
ليان:من ايه بس دة حتي زمان الجامعه وحشاكي ... ثم غمزت لها بأحدي عينيها بمرح
آيه بجديه:متشوفيش وحش انا لازم اروح علشان متأخرش اكتر من كدة يلا سلام
ليان:سلام ... هبقي اكلمك لما اروح
آيه وهي ترتدي حقيبتها:تمام
اتجهت آيه لمنزلها لتزاول حياتها الروتينيه لتتوالي ايام الامتحنات بلمح البصر لتمر بتجاهل كل من آيه وسيف لبعضهما البعض و ابتعاد آيه عن ليان رويدا رويدا برغم تمسك ليان الشديد بها الا انها تحاول قدر المستطاع الابتعاد عن كل ما يمكن ان يجمعها بسيف الا ان اتي يوم اعلان النتيجه
ام عاصم: لولولولولولولوووي الف الف مبروك ياآيه والنبي فرحتي قلبي
آيه بأبتسامه:اللع يبارك فيكي ياخالتي
هناء:ايه يابت الجمدان دة الثالثه علي الدفعه بتقدير امتياز يالهوي عليكي طلعتي سوسه
عاصم:قلةاعوذ برب الفلق متقولي مشاء الله يختي بدل ماتجيبي البت ارض ارض
هناء:ياسلام دة حتي انا عيني باردة
دعاء:الف مبروك يا يويو فرحتيني بيكي
آيه بسعادة:الله يبارك فيكي يادودي
ورد:عقبال التخرج يايويو وتبقي بشمهندسه قد الدنيا
آيه:ربنا يخليكي لينا يارورو وكله بفضل ربنا وبعدة عاصم ومساعدته ليا
عاصم:يابنتي انا معملتش اي حاجه انتي كنتي محتاجه شويه حجات بسيطه اشرحهالك وطلعتي مشاء الله فهمانه وشطورة
ورد بمرح: امال ايه طلعالي
عاصم بغمزة:هو انت في زيك ياقمري
ورد بخجل:احم ... مش هنا هااا
عاصم وهو يقترب منها ويقبل جبينها:
هنا وفي كل مكان ياقلبي دة انتي عشقي وبنوتي وايامي الحلوة كلها
ام عاصم:ربنا يفرحكو ببعض ياحبايبي
هناء بمرح:اللهم بقي يارب
عاصم:بردو مش هجوزك الوقتي ياهناء
هناء:يوووة بقي
ضحك الجميع من اسلوب هناء وليان المشاكس ليقرر عاصم الاحتفال بنجاح آيه في احدي المطاعم المعروفه ليحل المساء ويتجهو جميعا لاحدي المطاعم الفخمه ليجتمعو علي احدي الطاولات ليأتي النادل ويدون الطلبات الخاصه بهم ويأتي بعد قليل حاملا وجبات العشاء الخاصه بهم ليبدائو بتناول الطعام بسعادة عدا ورد التي حاولت جاهدة تناول الطعام ولكن بدون فائدة لينتبه لها عاصم
عاصم بحنو:مالك ياوردتي
ورد:مش عارفه حاسه ان معدتي وجعاني اوي وملييش نفس
عاصم:طب تحبي اطلبلك حاجه تانيه
ورد:لا يا حبيبي بس ريحه الاكل اصلا قلبت بطني
عاصم بقلق:طب قومي بينا نروح لدكتور نطمن عليكي
ورد:لا خلاص انا بقيت كويسه .... كل انت بقي
عاصم:مش هاكل غير لما تاكلي معايا يلا هم ياجمل
حاولت ورد الامتناع عن تناول الطعام ولكنها رضخت لمطالبات عاصم المستمرة ليطعمها بيديه بعض اللقيمات لتنسحب سريعا من علي كرسيها متجها ركضا للمرحاض الخاص بالمطعم لتفرغ مابمعدتها لتلحق بها الفتيات سريعا للداخل وعاصم من خلفهم لينتظر امام الباب بقلق بالغ ....

يتبع الفصل الثامن والثلاثون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent