Ads by Google X

رواية زهرة الفهد الفصل الثاني 2 بقلم جودي أسامة

الصفحة الرئيسية

   رواية زهرة الفهد الفصل الثاني  بقلم جودي أسامة

رواية زهرة الفهد الفصل الثاني 

نام فهد وصحى الصبح 
ايه ده انتى بتعملى ايه هنا !
سمر : والله يا بيه البيه الكبير قالى اطلع اصحى حضرتك 
فهد : طب امشى يلا ومتطلعيش هنا تانى 
سمر: انا اسفه جدا يا بيه مش هتتكرر تانى 
فهد : طب يلا ام انزلى جهزى ....
قاطعته سمر
سمر:الفطار جاهز حضرتك  
سمر كانت واقفة ومتسمرة قدام فهد لأنو كان عار*ى الصدر 
فهد: طب هتفضلى واقفة كدا كتير 
سمر اتكسفت وطلعت 
سمر : يخيبك يبت ي سمر اه الانتى عملتى ده بس هو القمر قوى اه الأنا بقوله ده احسن يسمعنى
نزلت سمر تساعد الخدم فى تحضير الطعام 
_______________________للكاتبة جودى اسامة 
نزل فهد وكان يرتدى بدلة باللون الرمادى مع شعره البنى وعنيه البللون العسلى وبرفانه الأول ما نزل عم المكان كان نازل على السلم والخدم بيرصوا السفرة 
والخدم وقفوا كدا بيبصوا على فهد كده 😮
شريف:  لااااااا دا انت هتخطف الجو منى كده يا شبح انت كدا رايح تخطب مش رايح كليه
فهد: اخر*ص يلا انت تطول
شريف بر*دح: ليييييه يا خويا مشبهش ولا مشبهش
فهد: ايه ده ! قسما عظما أن ما خرص*ت هعل*قق
شريف : احنا آسفين يباشا
الكل ضحكوا
عز: فهد متنساش تروح الاجتماع بتاع الصفقة 
فهد: حاضر هروح كان الساعة 2 صح
عز : أه الساعة 2
تعالوا نتعرف على عيلة فهد 
فهد عايش فى قصر القاضى مع عيلته 
ابوه اسمه عز الدين عنده  54 سنة  و مامته مش عايشه معاهم هنعرف ليه فى أحداث الرواية
واخوه شريف فى تالته ثانوى عنيه خضرا وبشرته بيضاء وشعره أسود متوسط الطول بس ايه عضلات من الآخر قمر 
واخته يارا توأم شريف عنيها خضرا وبشرتها بيضاء و قصيره وشعرها طويل واسود 
الجد سليم القاضى عنده 72 سنة طيب اوى بس حازم اوى ومحدش بيرفضله طلب  عشان  هو كبير العيلة
________________________للكاتبة جودى اسامة 
فهد ركب عربيته ووصل الجامعة 
نزل من العربية تحت نظرات إعجاب البنات كلها
معادا طبعا بطلتنا
فهد دخل القاعة عشان يستنى الطلاب لما يجتمعوا
لقى زهرة قاعدة وماسكة كتاب وبتقرا فيه
فهد : احم احم كويس انك جاية بدرى انهردة ومتاخرتيش 
زهرة: هى كانت مرة ومش هتحصل تانى
فهد : خلاص ممكن نقفل على الموضوع ده 
فهد : ممكن اعرف بتقرى فى ايه 
زهرة : بقرا رواية كدا
فهد: انتى بتقرى روايات
زهرة : وبكتب روايات كمان بس على الانترنت
فهد: أمم ونا كمان بكتب روايات فى حاجات مشتركة اهو ممكن اشوف الرواية 
زهرة :طبعا اتفضل 
فهد: أمم رواية احببتها فهجرتنى انتى بتحبى الروايات البتحكى عن قصص الحب
زهرة: أه مبكتبش غير عنها (ولعلها قد كتبت وقرأت ونسيت  ولعلها أيضا خيال ولكنها عند أصحابها لم تكتب لانها لم تكتفى بالكلمات و الصفحات ولم تقرأ 
لانها لم يكن لها قارئين ولم تنسى حتى يكون لها سامعين ولعلها أيضا حقائق فى عالمها )
فهد : لا بجد كده كتير وبتكتبى شعر وانا كمان 
زهرة : لا دى وراثة فى عيلتى
فهد : لا دأنتى كده فنانة فى حاجات تانى
زهرة بضحكه ساحرة 🙁 إنما انا رواية يا عزيزى لا تكتفى بى الكلمات) 
فهد : قولى دا لسه بدرى على المحاضرة
زهرة : وبغنى وبرسم وبلقى شعر
فهد: ناخدها واحدة واحدة كده بتكتبى روايات وقولنا ماشى وبتكتبى شعر وقولنا وراثة وايه حكاية الغنا
زهرة : وانا صغيرة كنت دايما بغنى فى المدرسة لاصحابى وفى التجمعات العائلية وفي الإذاعة ومدرستى كلها كانت عارفة بموهبتى وكانوا يقولولى
أن صوتى حلو حتى المدرسين وبحب ادندن مع نفسى 
فهد : عاوزين نبقى نسمع منك حاجة 
زهرة اتكسفت ووشها حمر: إن شاء الله 
فهد : طب والرسم 
زهرة : دا اخدتوا من بابا كان بيرسم برضوا كانوا بيقولوا عليا واحنا صغيرين فنانة الفصل لانى بجمع ما بين فنون كتير
فهد انبسط من انو هى بتحكيلوا عن هوايتها و ذكرياتها بس ماكانش عارف هو مبسوط ليه
فهد: والقاء الشعر 
زهرة :وانا صغيرة كنت فى اولى اعدادى وروحت مسابقة كانت أول مرة اخوض التجربة ومكنتش اعرف موهبتى بس الشجعنى تاريخ عيلتى فى إلقاء الشعر 
وروحت وطلعت من المرحلتين فى الأول كنا طالعين 3 من مدرستنا الاتنين صحابى خسروا انا الروحت بس سعتها كانوا هما بنسبالهم عادى احنا كسبنا مرة حلو بس كنت هعيط علشانهم وروحت وكانوا مش هيخدونى علشان قصيدتى مش مسجلة كنت واخدة
قصيدة من جدى
وسعتها عيونى دمعت وانا على المسرح وعيط ومامت صحبتى نزلتنى من على المسرح لان ماما كانت تعبانة وبابا مسافر ومحدش راح معايا وكلهم تعاطفوا معايا لانى كان عندى الموهبة بالنسبة لسنى
واخدونى انا وروحت على المحافظة بس هناك خسرت لأنوا هما اخدوا واحده كانت فى مدرسة خاصة وهنا أدركت انى ضيعت وقتى لأنو فى الآخر
اخدو بالواسطة وقررت انى مروحش تانى وبقيت بالقى شعر فى المدرسة دايما واخدت احترام وتقدير من كل الفى المدرسة
فهد : يعنى كنتي على المحافظة
زهرة : أه وكانوا اصحابى بيتباهوا بيا قدام اى حد يدخل فصلنا كانت ايام حلوة اوى
فهد : لحد دلوقتي كنت بسمع منك كلام مش هنشوف افعال وله ايه
زهرة :يعنى ايه
للكاتبة جودى اسامة 
فهد: يعنى تثبتيلى كل القولتيه 
زهرة: ازاى ؟
فهد : فى انك تورينا مواهبك
زهرة اتكسفت ووشها حمر 
فهد كان نفسه يضحك على شكلها بس مرضيش عشان ميخلهاش تفكر انو بيضحك عليها
وهنا دخلوا الطلاب
سندى خبت*ط زهرة فى كتفها 
سندى: الدنيا لعبت معاك يا معلم 
زهرة : بس يبت 
بدأوا في المحاضرة وكل ده وزهرة تحت أنظار فهد 
أن دى هى البنت المكانتش بصالك حتى امبارح وانهردة بتحكيلك عن ذكرياتها و هوايتها 
فى آخر المحاضرة 
فهد : اقفى هنا..................


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent