Ads by Google X

رواية طفلة العاصم الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم ندى احمد

الصفحة الرئيسية

رواية طفلة العاصم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندى احمد

رواية طفلة العاصم الفصل الثاني والعشرون 22

فجأة الباب خبط 
حور فتحت الباب 
حور بصدمة : فهد 😳
فهد بلهفة لما شاف وش حور اد ايه دبلان 
حور : فهد روحت فين و سبتنى انت عملت ايه دمرتني 
فهد : حور انا مكنتش اقصد سمحينى كنت فاكر اننا هنتجوز ضعفت 
حور دمعت و فضلت تعيط 
فهد بدون وعى طلع منديل و مسك وشها و مسح دموعها بايده 
فى اللحظة ديه عاصم كان واقف و شافهم و متكملكش اعصابه 
و فجأة 
حور صحيت من النوم و طلعت بتحلم
عاصم رجع البيت مش طايق يبص فى وشها رغم أنها وحشته و نفسه يحضنها بس للاسف مش قادر ينسى اللى حصل 
عاصم : أجهزى فى الفجر هنتحرك 
حور : هنروح فين يا عاصم 
عاصم : هتعرفى لما نروح فاضل ساعة يلا قومى اجهزى و لو ليكى حاجة فى البيت خديها 
حور : ليه يا عاصم 
عاصم : علشان مش هتباتى فيها تانى يا حور 
حور بانهيار و انفعال : انت ليه بتعمل كده قولتلك محصلش حاجة و انا عمرى ما عملت حاجة غلط يا عاصم ولا سمحت لفهد يقربلى و لا اى حد غيره و لو هو عمل كده المفروض تجبلى حقى منه مش تعمل كده فيا انا 
عاصم : الغلط غلطك انتى ..انتى اللى عشتى معه بمزاجك و من ورايا مش هلمه لانه اكيد قال واحدة بالر*خص ده عادى لو عمل كده و سابها اذا سابت بيت أهلها عادى و عاشت معايا شهرين فى بيتى 
حور: مش هتصدم يا عاصم لانى خلاص عرفت انا ايه فى نظرك و اد ايه انت نزلت من نظرى افتكرتك هتقف جنبى مش ضدى
عاصم : لو كانت الدكتورة قالت انك لسه بنت جايز كنت اغفرلك 
حور : والله يا عاصم انا متأكدة ان محصلش حاجة 
عاصم : انا هخلى ماما بكرة توديكى دكتورة تانية تكشف عليكى و لو ديه كمان قالت كده انا هشرب د*م فهد و حور انا عايز اقولك حاجة 
حور بدموع : اتفضل 
عاصم مسح دموعها بايده و دخلها فى حضنه : حور انا اسف على كل حاجة مكنش لازم اقول كده او اعملك كده انتى ملكيش ذنب انا بس بغير عليكى يا حور بغير عليكى من اى حد يا حور حطى نفسك مكانى اختفيتى فجأة و كنت يتعذ*ب فى غيابك 
حور دخلت حضنه اكتر و كأنها طفلة كانت تايهة و لقيت امانها
عاصم ضمها اكتر و فضلوا هما الاتنين فى حضن بعض لحد ما حس ان راس حور تقلت فى صدره و نامت  
تانى يوم الصبح ثريا اخدت حور لدكتورة النسا 
عاصم كان عايز يروح معاهم بس ثريا قالتله ان الحاجات ديه عايزة ستات و بلاش ينزل معاهم 
عاصم : ها يا امى طمنينى 
ثريا : عاصم قولتلك طلقها يا بنى مينفعش كده الدكتورة قالت إن حور حامل و حور مغمى عليها من ساعة ما سمعت الخبر 
عاصم وقع الفون من ايده من الصدمة 

يتبع الفصل الثالث والعشرون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent