رواية بنات المنشاوي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم خلود وائل

الصفحة الرئيسية

  رواية بنات المنشاوي الفصل الواحد والعشرون بقلم خلود وائل

 رواية بنات المنشاوي الفصل الواحد والعشرون 

التفتت ليان لتتسع عينيها من الصدمه وتمتلئ عينيها بالدموع من شدة الفرحه قائله:هي الامنيه اتحققت بسرعه كدة
نورة:طارق الف حمد الله على سلامتك ياحبيبي
راجيه وهي تتجه ناحيه ابنها بفرحه عارمه:وحشتني ياحبيبي مش تقول أنك جاي النهاردة
بادلها طارق الاحضان وهو يرمي بنظره تجاة ليان قائلا:حبيت اعملها مفاجئه ليكو كلكو
اندفع الجميع تجاه طارق للترحيب به عدا ليان التي لجمتها الفرحه لتقترب منها آيه:هو دة خطيبك يالينو
ليان بفرحه عارمه:ايوة هو
آيه :ليقين علي بعض ياروحي
ليان:انا حاسه اني بحلم اققرصيني ياآيه دة حلم صح
آيه:اجمدي كدة ....اول مرة تشوفيه ولا ايه
ليان: لا بس الفرحه هتموتني
.........اقترب سيف من طارق ليرحب به ترحيب حار فهم اصدقاء الطفوله
سيف:ابو الصحاب
طارق:اذيك يا شق وحشني والله
سيف:انا ال مفتقدك جامد ....روحت وقلت عدولي ثم اقترب منه قليلا ليهمس له:ولا القعدة حلوة هناك
طارق:لا والله ابدا بس انت عارف الشغل بقي
سيف:احم ايوة فعلا انا عارف الشغل وعمايله
اقترب منهم حسين ليرحب بأخيه وبعدها بفترة جلس الشباب جميعا علي أحدي الطاولات في حديقه الفيلا ليستكملو حديثهم سويا
سامر:منتاش ناوي بقي ياسحس تنهي حياه العزوبيه
حسين :لا منا نويت بقي وكمان هيبقي فرحي انا وطارق في ليله واحدة
باهر:بجد ...مين العروسه بقي خليني انادي لميادة تزغرت
حسين:من ساعه ماشفتها وانا هتجنن ....اذاي كدة يابني.....جمال ايه وطعامه ايه وعيون ايه وشعر ايه
باهر:اخوك وقع ومحدش سمي عليه ياطارق
طارق:اخيرا ياحسين لقيت واحدة تلمك...قصدي تتهدي علي ايديها
سيف وهو يحاول تكذيب شعورة بأنها آيه:وهي مين بقي ال بتحكي عنها دي
حسين:الجميلة ام عنين زرقا صاحبه ليان اختك
انتفض سيف من مجلسه وقال دون تفكير بحدة شديدة وغضب عارم:انت اتجننت ياحسين كله الا دي فاهم
القي سيف كلاماته و ترك مجلسهم وهم بالذهاب وتركهم في حاله من الذهول متسائلين ماحل به
حسين:هو انا قلت حاجه غلط!!
سامر:ماله سيف عمل كدة ليه
طارق: كان كويس وفرحان مش عارف قلب فجأه ليه كدة
باهر:البت دي تقربلكو حاجه ياسامر
سامر: صاحبه ليان واصلا كلنا اول مرة نشوفها النهاردة حتي سيف ميعرفهاش
دلف سيف لداخل الفيلا والشرار يتطاير من عينيه ليتجه ناحيه آيه الواقفه بجوار ليان بعدما تعرفت عليها نورة والده ليان وتركتها لتذهب لاحدي المدعوات ليمسك بها سيف بشدة من يديها ويسحبها للخارج بدون وعي متجاهلا اسئله ليان وصياحيها به في اثناء خروجهم من جنينه الفيلا
ليان: سيبها ياسيف حرام عليك
آيه:اه اااه سيب ايدي يامجنون سيبني
ليان:اققف وكلمني ياسيف ....بقولك سيبها بلاش جنان
آيه: سيب ايدي ياحيوان
لم يهتم سيف لكلامهم واكمل طريقه ممسكا بيد آيه ليتوقف امام سيارته ويفتح بابها ويأمر آيه بالجلوس بداخلها
سيف بحدة:اركبي
آيه:انت اكيد اتجننت سيبني امشي والا وربنا هصوت والم عليك الناس
ليان:ايه ال بتعمله دة ياسيف
سيف:انتي تسكتي خالص وترجعي حالا للحفله والا وربنا مهيحصل طيب .....يلاااااا
انتفضت ليان من شدة غضب سيف وتراجعت خوفا للورا ونظرت بقلق ل آيه ثم استجابت لأوامر سيف الذي نظر ل آيه بدورة
سيف بنبرة تحذيرية:اركبي حالا
آيه:انت فاكرني هخاف منك
سيف:انا عارف ان الذوق مش هينفع معاكي
القي سيف كلمته وحملها رغما عنها ووضعها بداخل السيارة واغلق الباب واتجهه ناحيه الباب الاخر ليجلس بجوارها ويسحب مناديل من العلبه الموجودة بالسيارة ويمسح بها وجهه آيه التي تحاول الهرب من بين يديه ولكن بدون فائدة
آيه:اه اه ابعد ايدك القذرة دى عني ياحيوان ابعد بقي
سيف:امسحي القرف ال حطاه في وشك دة واياكي تحطيه تاني سامعه
آيه:وانت مالك بيا تبقالي ايه عشان تقلي احط ولا محطش
سيف: اخرسي خالص فاهمه
نظرت له آيه بأستغراب شديد فهي لا تعي لما يفعل هذا وهو أيضا لا يدرك افعاله ولما يتصرف معها هكذا....ادار سيف محرك السيارة وهم بالانطلاق قائلا:بيتك فين
آيه بدهشه:نعم!!
سيف:عنوانك ايه اخلصي
آيه:نزلني الوقتي حالا احسنلك
سيف:والا ايه ....هتعملي ايه لو منزلتكيش
آيه:هبلغ انك خاطفني البلد مش سايبه
كور سيف قبضته من ردود تلك المشاكسه التي لا تهداء ولا تعرف السكوت
آيه:وطالما هتروحني يبقي تجيب سلمي صاحبتي معايا ذي مجينا سوا نروح سوا
اخرج سيف هاتفه من جيب جاكيت البدله واتصل علي ليان التي أجابت فورا وطلب منها ارسال سلمي صديقه آيه ليوصلهم سويا للمنزل وبعد دقائق لحقت بهم سلمي وجلست في المقعد الخلفي للسيارة ليوصلهم سيف للحارة التي يعيشون فيها
آيه:بس علي اول الشارع ونزلنا
سيف:فين البيت
آيه:مينفعش تدخل الناس هيقولو علينا ايه!
سيف:ومفكرتيش في الناس ليه وانتي لابسه فستانك دة
آيه بغيظ:وانت مالك
سيف:_____
توقف سيف بالسيارة لتهبط منها الفتاتان وتتجه كل منهما لمنزلها وذلك الحائر يتابعهما بنظراته إلي ان رأي آيه تدخل أحدي العمارات السكنية لينطلق بسيارته عائدا لمنزله لتنتهي الحفله بعدها بساعات ويتجه لغرفته ويأخذ دوش بارد لعله يهدئ من روعه قليلا ثم يرتدي بنطلون قطني رمادي اللون وتيشرت ابيض بنص كم ويتجه ناحيه سريرة ليرتمي عليه من شدة الارهاق ليسمع طرقات الباب ⚡⚡⚡
سيف:ادخلي ياليان
دلفت ليان وعلي وجهها علامات التعجب:عرفت منين اني جايه
سيف:عشرة ٢١سنه ياليان ولسه مش هعرف تصرفاك
ليان:طب منتا كمان نفس سنين العشرة وبردو مش عارفه تصرفاتك
سيف:انا تعبان وعاوز انام مش وقت اسئله الوقتي
ليان:امال هسأل امتي ياسيف ....هقابلها بكرة في الجامعه اققولها ايه
سيف:هو انا مش نبهت انك تبعدي عنها ولا هو عند وخلاص
ليان بتردد:لا طبعا مش عند بس انا كنت قلتلها علي عيد ميلادي من قبل ال حصل اخر مرة وعيب مني اني اطردها من بيتي بعد ماجتلي ولا انا غلطانه
تنهد سيف بضيق:لا مش غلطانه وارتاحي ياليان انا مش عارف اصلا عملت كدة ليه بس يمكن عشان كان لبسها ملفت وكل الناس بتتكلم عنها ....ثم اكمل كذبا:وهي صاحبتك واكيد الكلام هيكون عليكي انتي كمان ياحبيبه قلبي وانا مرضاش حد يجيب ثيرتك بحاجه وحشه ولا ايه
ليان بأقتناع:طبعا ...عندك حق....بس والله هي محترمه مش ذي ماانت فاكر
تذكر سيف الصفعه التي تلقاها وجملتها اصبحت تتردد في ذهنه"انا محترمه واوعي تفكر فيا كدة"
سيف:يلا روحي نامي ياليان عندك جامعه الصبح بدري
ليان:تصبح علي خير
سيف:تلاقي الخير
في شقه ورد****
دلفت كل فتاه لغرفتها بعدما أطمأنو علي آيه وبعدما روت لهم كل ماحدث في عيد ميلاد صديقتها بدون ذكر ماحدث مع سيف ثم اتجهت لغرفتها وبدلت ملابسها وارتدت بيجاما خاصه بالنوم واتجهت للسرير لتسترجع بذاكرتها كل مامرت به مع سيف في تلك الليله لتبتسم لاإراديا ويغلبها النوم بعدها بدقائق
......اشرقت شمس الصباح ليبداء يوم جديد مليء بالاحداث الكثيرة ....


يتبع الفصل الثاني  والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent