رواية صغيرة فؤادي الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء سلام

الصفحة الرئيسية

   رواية صغيرة فؤادي الفصل  السادس عشر بقلم أسماء سلام

 رواية صغيرة فؤادي الفصل  السادس عشر

فؤاد طب ليه تهتمى بيا مع انك قولتيلى قبل كده انك مش بتعملى الاكل ليا

روح كان ، احنا دلوقتي في الحاضر

فؤاد معاكى حق وفجأة حضنها جامد وقال ربنا يخليكى ليا

روح مصدومه من تصرفه لانه اول مرة يعمل معاها كده ، بس من جواها مبسوطه لأنها بدأت تحس انها مهتم بيها وخائف عليها لدرجة أنه جه مش الشغل مخصوص علشان كان قلقان عليها ودلوقتي حضنها وبيقول ربنا يخليكى ليا ، بجد مش قادرة اوصف قد ايه أنا مبسوطه وفرحانه بقربه منى

فؤاد لاحظ أنها ساكته وكمان مبادلتهوش الحضن فحس باحراج ، أنه عمل حاجة هى مش عايزاها

فؤاد أنا آسف مكنش قصدى

روح عادى ولا يهمك ، ده حقك

فؤاد عايز أسألك سؤال يا روح

روح خافت ليكون هيكلمها على الطلاق وهى ما صدقت ان الدنيا اتحسنت معاهم وبعدين قالت اتفضل

فؤاد انتى مرتاحه معايا

روح ردت بسرعة وقالت اوى

فؤاد يعنى مش متضايقة منى أو حاسه انى مقصر معاكى فى حاجة ، قولى متضحكيش عليا

روح تعالى يا فؤاد نطلع نقعد بره ووطلعوا هما الاثنين بره

روح بص يا فؤاد ، أنا هكلمك بصراحة ، أنا لما اتجوزت كنت مغصوبة على الزواج ومش عايزاك ، مش انت بحد ذاتك ، الحكاية انى كنت عايزة اكمل تعليمى واكبر شوية وبعدين اخد خطوة الجواز دى بحيث اعيش حياتى وبعدين اتجوز مش أشيل المسئولية من بدرى اوى كده ، لكن انت مكنتش فارق معايا يعنى انت زى غيرك لانى كنت شايلة الفكرة من دماغى الفترة دى ، و لما اتجوزنا كنت رافضاك ومش عايزة اعرفك ولا عايزة اتكلم معاك بس شوية شوية بقيت اتعرف معاك واللى خلانى عايزة اعرفك لما وافقت انى اكمل تعليم ، ساعتها انت كبرت فى نظرى اوى فأنا قررت أدى نفسى واديك فرصة ممكن العلاقة تنجح وبدأت اهتم بيك واحاول اقربلك يعنى لو كنت اتجوزت أو اتجوزت غيرك كنت هعمل نفس الحاجات ومش هكون طايقاك لانى مش عايزة الجواز عموما اى كان مين الشخص اللى هتجوزه

فؤاد طب ودلوقتي ، ايه اللى اتغير من ناحيتى

روح لانى بقيت احاول افهمك وعرفت انك شخص كويس بس دايما بتحاول تتصرف عكس اللى جواك علشان ترضى حد غير نفسك ، ليه مش بتعمل اللى يعجبك ، صدقنى هترتاح جدا

فؤاد فعلا بحاول ارضى كل الناس إلا نفسى

روح طب قولى انت مرتاح معايا

فؤاد بصى يا روح ، أنا الصراحة مكنتش رافض فكرة الجواز لانى شاب وكبير وطبيعى اتجوز فى السن ده ، كل الحكاية انى رفضت الطريقة اللى اتجوزتك بيها ، ان ابويا يحلف عليا بالطلاق لاما اتجوزك لاما يطلق أمى وطبعا دى كانت اخر طلقة فطبعا اضطريت اوافق وإلا امى هتتطلق فيها وطبعا مقدرش اشوف اهلى بينفصلوا عن بعض واسكت فطبعا واقفت من قبل ما شوفك ، ولما عرفت انك لسه 18 سنة حسيت انك اكيد طفلة ومش فاهمة يعنى ايه جواز وكمان شايف أن فرق السن بينا كبير اوى ومش هيبقى فى تفاهم ، فكنت بقول يعنى لو كنت هتجوز ، على الأقل اتجوز واحدة قريبه من فى السن تفهمنى وتكون كبيرة وعاقلة ولما اقابلتك شوفت أن لسانك طويل فوافقت اتجوزك علشان اربيكى وطبعا مكنتش عايز اقربلك ولا اكلمك اصلا

روح طب ودلوقتي ، فى حاجة اتغيرت ولا نفس الاحساس ؟

فؤاد ايوه فى كتير اختلف ، اول حاجة أنى مبقتش اشوفك الطفلة الصغيرة ، بقيت اشوفك بنت كبيرة وعاقلة ، بقيت احب اتكلم معاكى ، حاسك فاهمانى ، وبفرح لما الاقيكى بتهتمى بيا ، من الاخر أنا بقيت برتاح معاكى اوى ، هو اه احنا موصلناش لدرجة أننا نتعامل مع بعض زى اى اثنين متجوزين بس فى احترام

روح فرحت بكلامه وبعدين قالت طب بخصوص العلاقة الجنسية بينا واللى بيحصل

فؤاد مش عارف يرد يقول ايه لانه نفسه مش فاهم هو بيقرب ليها ليه ، علشان يلبى رغبته وخلاص ، ولا علشان حاسس ان ده حلاله وأنها اتحسبت عليه جوازه فلازم يستغلها ، ولا علشان بدأ يرتاح ليها

روح فهمت أن كلامه أن محرج يقولها أنه يقرب منها علشان شهوة مش اكتر ، لكن مش فارق معاه يعنى مش علشان بيحبها أو حاجة

روح خلاص مش مضطر تقول حاجة ، أنا فهمت قصدك ايه وكانت هتقوم وتمشى بس هو مسك ايديها وقال

فؤاد استنى يا روح ، انتى فاهمه غلط ، أنا سكتت لانى مش عارف اجاوب مش حكاية انى بقرب منك علشان غرض وخلاص

روح امال ايه

فؤاد طب تعالى نقعد وانا افهمك

روح وفؤاد قعدوا

فؤاد أنا هكلمك بصراحة لانك كبيرة وفاهمه ، الحكاية انى ساعات بكون عايز اعمل كده وطبعا انتى مراتى فبقرب منك وساعات بكون عايزك انتى ، يعنى مش قادر احدد موقفى

روح فهمت قصدك وعلى قد ما زعلت أنه بيقرب منها زى اى راجل بيقرب للست بس فرحة أنه ساعات بيكون عايزاها يعنى مهتم بيها

روح تمام يا فؤاد ، أنا فاهماك وده حقك ، شوية شوية والأمور هتتصلح بينا بس انت أدى نفسك فرصة أننا نكمل مع بعض وكمان احنا هنعيش مع بعض صحاب بس ومفيش اى علاقة بينا هتحصل

فؤاد معاكى حق يا روح ، انتى صح لازم تبقى صحاب بس الفترة دى علشان نشوف هنمشى ازاى

روح كانت عايزة تسأله لما قالها بحبك أثناء العلاقة ده كان علشان فعلا بدأ يحبها ولا علشان تستجيب ليه اكتر واظن انها عارفه الإجابة فمسألتش

فؤاد حضنها جامد وقعد يطبطب على ظهرها

روح المرة دى بادلته الحضن علطول لأنها عايزه كده وكمان علشان ميفكرش أنها مش عايزاه

فؤاد بعد عن روح وحط أيده على خد روح وقال ربنا يخليكى ليا

روح ويخليك ليا ، قوم خد دش و غير هدومك وصلى عقبال ما اكمل الاكل واندهلك

فؤاد تمام يا روح وبعدين دخل خد دش وعمل زى ما هى قالتله

عند ياسمين

ياسمين قاعدة فى الاوضة ومتضايقة مش عارفه تعمل ايه ،

عقلها تروح تكلمه وتعتذرله عن اللى قالته

قلبها بس هى معملتش حاجة غلط ، هى بتنفذ كلام ربنا

عقلها بس هو زعل وعلى الأقل لازم اشرحله الموضوع علشان مياخدش عنى فكره غلط

قلبها بس انتى صح وأكيد هو عارف انك صح

عقلها بس على الاقل لازم تكلميه وتفهميه

ياسمين اقتنعت براى عقلها بانها تروح تكلم زياد وتعتذر له عن اللى حصل وأنها بتعمل كده علشان ده الصح واللى ربنا أمرنا بيه وهو لو فهم تمام مفهمش يبقى هو اللى غلطان ومش هتبررله تانى

أما زياد فهو قرر ياكد على اخوه عماد انه يروح معاه يتقدم لياسمين لانه بعد الموقف ده أدرك أنها انسب واحدة ليه واكتر واحدة هتصونه وتسعده

زياد راح لعماد وكلمه وقاله انه خلاص قرر أنه هيتجوز ياسمين وأكد عليه وطبعا عماد فرح لأخوه اولا لانه هيتجوز ويفرح بيه وثانيا لأنها ياسمين وهو عارف اخلاق ياسمين كويس

عند عدى

عدى قاعد محتار يعمل ايه مع ندى ، حاسس انه مش قادر يبص فى وشها

أنا ندى فهى ركزت فى الشغل وباذن الله يكون ليها مستقبل باهر
----------
على الغداء

روح وفؤاد قعدوا يأكلوا

روح بدأت تحط لحمة كتيرة قدام فؤاد

فؤاد ايه ده كله يا روح ، أنا مش هاكل كل ده

روح حاول تاكلهم لانك كنت تعبان من يومين فمش عايزاك تتعب تانى

فؤاد ربنا يخليكى ليا بس الاكل ده كتير اوى

روح كل على قد ما تقدر

عدى اسبوع والوضع كما هو عليه

روح وفؤاد بقوا صحاب وبيتكلموا عادى بس محدش بيقول للتانى على اسرار ولا حاجة خاصة ومفيش اى علاقة بينهم لأنهم متفقين

أما زياد وياسمين

زياد محاولش يشوف ياسمين تانى ومستنى يوم الخميس يجى علشان يروح يتقدم ليها

أما ياسمين فهى معرفتش تشوف زياد فيأست وقررت متفكرش فيه تانى

أما ندى وعدى

ندى بقت مهتمية بشغلها وبقت تجتهد وبتحاول تنسى الماضى وتبدأ من جديد بس بقى جواها حاجة تجاه عدى بس ايه هى ، مش عارفه

أما عدى فركز فى شغله وقرر ينسى اللى حصل مع ندى وأنه ميفكرش بالموضوع ده تانى علشان ميأذيش ندى

أما سليم

فهو لسه متضايق من زواج روح بس بدأ يتحسن عن الاول وشبه متقبل زواجها بس القدر مخبيله ايه ؟

كتب كتاب فؤاد وسلمى

المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ، الف الف مبروك ، ربنا يتمم لكم على خير

فؤاد قرب وحضن سلمى قدام الكل وقعد يلف بيها لانه حب حياته وامنيته

سلمى بادلته الحضن وبعد فترة سلمى طلعت من حضنه وقالت دلوقتي احنا سواء ومحدش يعرف يفرقنا ، خلاص الأمنية اتحققت

فؤاد خدها ودخل جوه

فؤاد بحبك وبموت فيكى

سلمى وانا كمان بموت فيك يا حبيبي ❤️ ، وبعدين حضنوا بعض بما انهم متجوزين واول مرة يحضنوا بعض ، فسعادتهم بدأت

فؤاد بفرحة أنا مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى وخلاص انتى بقيت حلال وملكى

سلمى بفرحة وانا كمان مش مصدقه ، انت بقيت زوجى ، اخيرا أمنيتنا اتحققت

فؤاد أنا فرحان اوى ، النهاردة اول يوم واحنا سواء ، لازم نخرج نتفسح ونعيش حياتنا زى ما احنا عايزين

سلمى مدام انت بقيت خلاص معايا ، يبقى هكون اسعد شخص فى الدنيا

فؤاد ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى

سلمى ويخليك ليا يا زوجى العزيز

عقد القران خلص وكل واحد رجع

سلمى قاعدة ومبسوطه وبتقول الحمد لله حققت حلمى بس لازم انتقم منك يا روح

يا ترى سلمى هتعمل ايه ؟


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent