Ads by Google X

رواية حب بعد عناء الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميادة خاطر

الصفحة الرئيسية

        رواية حب بعد عناء  الفصل الثالث عشر بقلم ميادة خاطر

رواية حب بعد عناء  الفصل الثالث  عشر 

رنيم اول ما نزلت مالعربيه عنيها وقعت علي بينيامين اللي كان واقف ادام بيتهم وباصصلها والتقت أعينهم وكان أعينهم هي اللتي تتحدث ليس هم 
الحجه ليلي:يلا يا بنتي عشان نمشي 
رنيم فاقت وانتبهت لجدتها وقالت:ح حاضر يا تاتا ودخلت بيت ابوها واول ما دخلت بصت علي صورتها فحضن ابوها وهي صغيره اللي متعلقه فالصاله والدموع ملت عينيها وبقت تبص علي كل ركن فالبيت وتفتكر ذكريات طفولتها وهي دموعها بتنزل في صمت 
بينيامين خلاه واقف مكانه وعينه كانت علي مالك اللي اعد فالعربيه وباصص لبيت رنيم
الحجه ليلي:مالك معلش خش شوفها وهاتها مينفعش تعد كل ده لوحدها جوه بحالتها دي 
مالك بتنهيده:حاضر يا تاتا ونزل مالعربيه وهو متجه للبيت وبينيامين كان بيغلي حرفيااا
رنيم كانت أعده وماسكه جاكت والدها المفضل ليه وبصاله بكسره وحزن ووجع ميتوصفش بكلام 
مالك بصوت هادئ:احم رنيم 
رنيم انتبهت وبصتله ومسحت دموعها وقالت:مالك 
مالك بحزن عشانها:ربنا يرحمه 
رنيم وهي ماسكه دموعها بالعافيه:يارب يا مالك يارب 
مالك:اي يلا عشان تاتا مستنيانا بره 
رنيم هزت راسها ببطئ وقامت وهي حاضنه الجاكت وبصت علي البيت نظره اخيره وطلعت 
مالك طلع وركب العربيه ورنيم كانت وراه وقفلت الباب وخدت المفتاح وبصت للبيت كله مره اخيره وبصت لبينيامين اللي عينه عليها ولسه واقف ورمشت بعنيها بمعني (الوداع) وركبت جنب جدتها ومالك مشي
بينيامين كان واقف باصص علي أثرهم لحد ما اختفوا وهو مشي الي المجهول،،،،
رؤوف وصل البيت والغضب عنوانه ودخل لقا امه أعده فالصاله بتنقي الارز ووالده اعد وحواليه ورق كتير مشغول فيه 
رؤوف دخل وراح وكان طالع لسه 
أبوه بصوت عالي:رؤوف 
رؤوف وقف وبصله 
ابوه؛ايه مالك داخل كده من غير احم ولا دستور وطالع خيالات احنا ولا ايه وبعدين كنت فين 
رؤوف خد نفس وقال ببرود:كنت فدفنه ابو رنيم 
أبوه:ااااه قولتلي وبعدين مالك مش طايق نفسك ليه هي عملت حاجه 
رؤوف بضيق:مشافتنيش اصلا 
أبوه باستغراب:اومال مالك 
رؤوف وهو بيجز علي سنانه؛مالك 
أبوه باستغراب اكبر:مالك ماله هو رجع
رؤوف بتريقه:تخيل تخيل أنه رجع بقاله يومين لاء وايه كان مع مراتي 
أبوه وأمه بصدمه:ايه 
رؤوف بسخريه؛تخيلوا بقا اصحي مالنوم وانا مرمي فالمستشفي الاقي حضرتها وحضرته مشيوا فين معرفش ولما روحت الدفنه لقيته بشحمه ولحمه وخدها بحضنه كمان 
أبوه:انت اكيد بتهزر اخوك عمره ما يعمل كده وبعدين مستشفي ايه انت روحت المستشفي امته 
رؤوف ضحك بسخريه:مش مهم روحت امته وليه المهم ابنك مع مراتي بيعمل ايه 
أبوه:ولد احترم نفسك أنا مربي اخوك احسن تربيه 
رؤوف:اه اه احسن تربيه امممم طب ما ترن عليه وشوفه فين 
أبوه بصله شويه وقال:ماشي يا رؤوف بس اقسم بالله لو كنت بتكدب ما هيحصلك خير ورن عليه فعلا 
مالك:الو 
أبوه بنبره حاده:مالك انت فين 
مالك بلع ريقه وقال:خير يا بابا مالك 
أبوه بحزم:رد علي اد السؤال انت فين ومتكدبش 
مالك:اي بصراحه يبابا أنا حاليا متجه للقاهره 
أبوه بصدمه:يعني انت نزلت مصر
مالك:احم ايوا من يومين 
أبوه:ومجتش هنا ليه 
مالك:بص يا بابا انت عارف اني مش بكدب عليك
أبوه بنفاذ صبر:انجز
مالك خد نفس عميق وقال:بصراحه نزلت مفاجاه وصاحبي رن عليا وقالي إنه تعبان وكده فروحت أزوره الاول وكنت جايلكم شفت رؤوف فالمستشفي وسالت الممرضه عليه وكده وشفت مراته و و اكلمت معاها وكده وبعدين حصل حاجات كده المهم اني رايح القاهره حاليا بوصلها هي وجدتها 
أبوه بغضب:ليه يا حبيبي حضرتك السواق 
مالك بلع ريقه لانه عارف نبره غضب ابوه كويس:احم لاء بس يعني بقينا صحاب وواجبي مش اكتر 
أبوه بتريقه:واجبك اه طب تلف وتيجي حالا انت وهي فاهم 
مالك بصدمه:بس بس 
أبوه:من غير ولا كلمه وقفل 
مالك ضر*ب الدريكسون:يخربيت كده اااوووف
الحجه ليلي باستغراب:خير يابني في ايه 
مالك بحزن:مفيش يا تاتا 
الحجه ليلي؛هتخبي عليا 
رنيم بخوف نوعا ما:خير يا مالك في اي 
مالك بص لرنيم وقال:لازم نرجع القصر فورا 
رنيم عنيها اتسعت وقالت بصدمه:ايه 
مالك:لان وحكالها
رنيم بلعت ريقها وقالت؛لا يا مالك مستحيل ارجع البيت ده تاني نزلني أنا وتاتا وهنكمل احنا
مالك بأسف:اسف بس مقدرش لو مروحناش فورا بابا ممكن يدمر*نا
رنيم بدموع:لاء يا مالك بالله عليك مش هقدر والله 
الحجه ليلي:بس اهدي يا رنيم انتي خايفه لي أنا معاكي وبعدين هنشوف الراجل ده عايز ايه ونرجع تاني 
رنيم:لاء يا تاتا انتي متعرفيهمش
الحجه ليلي:ولو هنروح يلا يا مالك 
مالك لف ورجع ورنيم كان قلبها هيقف حرفيا ،،،،،،
رؤوف بتريقه:ههه مش قلتلك 
أبوه بغضب:اما يجي بس 
رؤوف:قابلني وطلع
أبوه كان الغضب ماليه وقام وقف ودخل مكتبه اللي فالقصر 
منيره بخوف علي ابنها:عملت فنفسك ايه يا مالك ابوك شكله ناويلك علي نيه سوده،،،،،
بينيامين لقا نفسه ادام البحر المكان المميز اللي كان بيقضي فيه معظم وقته هو ورنيم وابتسم بحزن ومشي عالشط وبقا يحدف الظلط برجله وهو حاطط ايده ورا ضهره وماشي يفكر فالماضي وتعابير وشه عماله تتغير حسب الذكريات اللي بيفتكرها وكان سعيد لحد ما افتكر اخر موقف بينه وبين رنيم لما ضر*بها بالقلم وقال بغضب:غبي انت غبي ازاي تظن فيها كده اديك خسرتها اوووووف ونزل المايه يمكن تبرد نا*ره شويه،،،،،،
مالك كان متجه للقصر وهو قلبه بينبض بصوت عالي وخاايف مالمواجهه مع أبوه 
رنيم كانت خايفه اوي ومش متخيله أنها هتشوف الناس دي تاني وكل ما تفتكر أيامها هناك صوت انفاسها يعلي 
الحجه ليلي كانت باصه عليهم التنين ومتابعه تغير تعابير وشوشهم وعرقهم اللي زاد علي جبينهم وانفاسهم اللي صوتها علي وبقت تفكر وتقول يا تري الراجل ده عاملهم اي مخليهم مرعوبين كده وبعد وقت وصلوا ادام القصر وقلبهم علي وشك الإيقاف الاتنين بصوا لبعض وبلعوا ريقهم ونزلوا ومالك دخل الاول 
منيره جريت عليه وقالت:نورت يا حبيبي تعالي وجريت عليه حضنته وقالت بخوف:عملت ايه ابوك مش ناويلك علي خير ابدا 
مالك:مردش عليها بل خوفه زاد ودخل 
منيره لما شافت رنيم بصتلها من فوق لتحت بقرف وحقد وغل ودخلت
رنيم كانت كار*هه منيره اوي ونفسها تجيب سك*ينه وترشقها فيها 
الحجه ليلي دخلت وهي سانده علي عصايتها ورنيم كانت جنبها ومره واحده،،،


يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent