Ads by Google X

رواية في طاعة الله الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر

الصفحة الرئيسية

        رواية في طاعة الله الفصل الحادي عشر بقلم هاجر

رواية في طاعة الله الفصل الحادي عشر

بعد أنتهاء  مراسم الحنة  ، اصطحب صهيب حذيفة و معاذ و هشام و معتصم لـ يناموا الساعات القليله الباقية في شقته اللتي امر بتنظيفها للأستعداد غدا لمراسم الفرح. 
و گ عادة من عادات معظم بيوتنا الريفيه ان لا تنام العروس في بيت ابيها تجنباً للضوضاء، لان بطلوع النهار تبدأ مراسم الطهي و الغناء و الضيافة و استقبال الاقارب من شتي البلاد، فتذهب لتنام في بيت احد اقربائها من ذات المنطقة. 
فذهبت هنآ لـ خالتها الساكنه في نفس الحي بمنزل يبتعد عن منزل الحاج محمد بـ شارعين 
خالت هنآ:  تعالي يا هنونه انا جهزتلك اوضة علشان ترتاحي،  يلا نامي ربنا يتمملك بخير يبنتي و يسعدك يرزقك الزرية الصالحة. 
هنآ بإرهاق: الله يباركلك يا خالتو تسلميلي ياارب. 
ثم توضأت و استقبلت القبلة تؤدي ركعتي قيام ليل  و ركعة وتر لان جسدها لن يعينها علي القيام قبل الفجر لصلاة القيام كما اعتادت لانها مرهقه. 
انتهت ثم قرأت وردها و دعت الله الهداية و السعادة و ان يبارك لها فيما رزقها. 
توجهت للسرير
جال بخاطرها انها كانت تتمني ما هي به الان  ،  يجب عليها حمدالله فـ لهُ الحمد 
أبتسمت بفرحة عارمة
 ثم اعلن هاتفها عن وصول  رسالة 
فوجدت انها من رفيق الروح 
فتحتها و زادت ابتسامتها  اتساعاً عندما قرأت محتواها 
« و ما كنت ممن يدخل العشق قلبه .. و لكن ، من يبصر جفونك يعشق .» 
ردت بمشاكسه:  نام يا ذيفو انا تعبانه و عايزة انام. 
كان ينتظر رسالة تجابة رسالته عشقاً و لكن اغتاظ من رسالتها 
حذيفة بغيظ:  ابوشكلك يشيخه 
انفجرت هنآ ضاحكة من قولة ثم اغلقت هاتفها و غطت في سبات عمييييق تأهباً لـ يوم غد،  يوم عمرها ♥
نامت حياء و سِدرة معاً في غرفة حياء،  و اتخذ الجميع اماكن مناسبه للنوم. 
اشرقت الجوناء بدفئها علي ضواحي القاهرة،  في يوم يحمل الفرحة و السرور لقلوب البعض،  و بدايات جديدة للبعض الاخر. 
صهيب لـ هشام:  جهزت الفطار يا أتش 
هشام بفخر:  جهزت كل حاجه،  يكش يطمر في لحمكم. 
معاذ بضحكه:  بقيتي ست بيت شاطره يا بيضه 
هشام بغيظ:  بلاش انت ياض مش عايز أذيك و انت علي وش جواز. 
صهيب بملل: خلصتوا؟  ،  يلا نصحي عريس الليلة. 
توجهوا جميعاً لـ غرفته 
هشام بصوت مرتفع:  حذيفااااااااه  يا ذيفووووووووو
معاذ بصوت اعلي:  قوووووم ياااا ذيفوووو 
صهيب بصراخ:  يلااا يا عرييييس
حذيفة بصراخ و غيظ:  في حد يصحي حد كدا ياض منك ليه، قطعتولي الخلف يا بهايم.
معتصم بضحك:  لا انا حقي انبه اختي بقا.  
و علي ذكرها سرح حذيفة بهيام في من سلبت دقات القلب و ثبات الروح. 
صهيب بلكمه خفيفة علي كتف حذيفة: لا فوق كدا قدامنا مشوار طويل. 
حذيفة بغيظ و هو يدلك مكان لكمته:  شكلك هتكسحني و مش هلحق اعمل حاجه. 
ضحكوا جميعاً ثم اقتربوا  منه جميعهم 
رجع حذيفة في سريرة للخلف قائلاً بخفوت:  اي يا جدعان بتقربوا كدا ليه،  مالكوا؟  ابعد ياض 
لم يستمعوا له بل اقتربوا و جذبوه ثم حملوه علي ايديهم و سط صراخهم و ضحكاتهم و توجهوا للصالة للفطور 
تناولوا الفطور في جو من المزاح و الضحك و الصراخ. 
استيقظت هنآ علي طرق علي باب غرفتها،  ثم دلوف خالتها قائلة بعجالة 
:  يلا يا هنآ حياء رنت و مستنياكي تحت بيتكم عشان تمشوا ع الكوافير  و انا همشي عشان الحق اساعد مع الستات بـ حاجه اصل الطباخ ايجي يبنتي. 
قامت هنآ و صلت الضحي  ثم ارتدت ملابسها و ذهبت لـ لقاء حياء فوجدت سيارة بـ انتظارها 
بداخلها حذيفة و حياء و سِدرة،  فعلمت انها سيارة هشام و حذيفة من سـ يوصلهم ثم يعود للشباب. 
اوصلهم حذيفة و رجع للشباب،  فتوجهوا لـ الحلاق ثم توجهوا للمكوجي لـ كي بذلاتهم،  
مضي الوقت بسرعة 
فـ توجهوا لمنزل حذيفه و خاصاً لـ غرفته. 
في البيوتي سنتر،  فور ان وصلت هنآ أُقيمت الاستعدادات علي قدم و ساق 
فـ هنا مكان الشعر و هنا الماسكات و هنا الحمام المغربي و هنا قسم الميك آب و لكن اصرت هنآ علي ان تضع لمسات خفيفه فـ وجهها يضاهي البدر ليلة التمام لا يحتاج لـ تلك الالوان 
ارتدت الفتيات فساتينهن و نقاباتهن 
فـ كانت حياء ترتدي فستان من اللون اللافندر الجميل فكان مغطي من الخارج بـ طبقة من الدانتيل المنفوش، و خمار و نقاب بـ نفس اللون فـ  كانت جميلة للغاية. 
و ارتدت سِدرة فستان من اللون الـ نبيتي بنفس التصميم،  و كانت گ حورية فرت من مياة البحر. 
بعد ان انهت الميكب ارتيست مكياج هنآ تقدم منها حياء و سِدرة 
نظرت لها حياء بدموع،  رفيقتها تتوج ملكة اليوم لـ اخيها. 
لـ طالما احبت تلك الفتاة الطيبه بصدق،  رقيقة القلب بحق، هي هنآ بكل ما تحمله الكلمة من معني 
اقتربت حياء منها و عينيها مليئة بالدموع
حياء ببكاء:  مبارك يا هنون. 
هنآ بدموع:  عقبالك يا حيائي. 
و بكوا في احضان بعضهن البعض بفرحة. 
صرخت الميكب ارتيست بهنآ لـ ترتدي النقاب. 
انتهي  حذيفة من ارتداء بذلته السوداء الكلاسيك، و كان تحتها قميص ابيض، 
اتجه له هشام ممسكاً بـ الشراب،  ارتداه فوجد معاذ يتقدم له بـ الحذاء 
ارتدي جذمته ثم استقام
صفف شعره بطريقة جذابة ثم ألتفت لـ رِفاق الدرب 
 نظر له اصدقائه بسعادة،  سعادة لو وُذعت علي اهل الارض لأغدقتهم،  بينهم صداقه بروابط صلبة، اصدقاء كل حين، لا يتغيرون،
 حين الضنق يسندوه و حين الفرح يقفوا لـ ظهره گ البنيان المرصوص 
ابتسم لهم بإمتنان ثم فتح ذراعية فقفزوا لأحضانه بضحكات عالية و صراخ 
احتضنة هشام مباركاً:  مباارك يا زوز. 
معاذ بعناق صادق:  مبارك يا ذيفو ربنا يتمملك بخير يا حبيب اخوك 
اقترب منه صعبب ثم احتضنة  طويلا، 
 ثم همس له:  أفتكر النبي كان بيعامل زوجاته ازاي و عاملها بالمثل،  ربنا يرزقك خيرها يا شريك. 
ربت حذيفة علي ظهره و عينيه علي هشام و معاذ،  يحمد الله كثيراً علي 
تلك الصحبة الصالحة   ،  يراوده الان سؤال  ،  لولاهم بعد الله من كان لـ يقف لـ جواره؟  ،  من كان ليسنده؟،  الحمدلله علي صحبة لا تزول. 
ابتعد عن صهيب ثم ثبت انظاره عليهم قائلاً:  يمكن معنديش اخوات ولاد من صلبي بس عندي انتو،  اخوات من روحي،  مش بينا شكر بس شكرا لكل حاجه بتعملوها علشاني. 
قفزوا لأحضانه بضحكات مره اخري ثم توجهوا لـ البيوتي سنتر،
فكان معاذ مع هشام بـ سيارته،  و صهيب كان مُصر علي ان يزف حذيفة بسيارته فركب بجانبه بسيارة صهيب المزينة بطريقه جميلة. 
في البيوتي سنتر ارتدت هنآ نقابها بعد ان احتضنتها سِدرة
ثم جلست بأنتظار حذيفة 
نصف ساعة حتي وصل حذيفة للبيوتي سنتر 
جهزوا المكان لـ استقباله،  دخل لـ صالة الاستقبال،  فوجد هنآ مولياه ظهرها. 
اقترب منها ثم حمحم فألتفتت له  ،  تيبس في محله،  كُتمت انفاسه،  فقد اطلت له هنآ بغير النقاب،  اي جمال هذا بحق الله؟ 
سبح الله بسره علي ابداعه بخلق براءة گ هذه. 
اقترب منها مقبلا ما بين عينيها ثم يديها و نظر لها مطولاً 
صرخت حياء بعجالة:  يلاااااا مش وقت سهوكة هنتأخر ع الفوتوجراااااااااااافر 
انتفض حذيفة و هنآ من اماكنهم،  نظر لها حذيفة بغيظ سرعان ما تحول لـ 
غمزة إعجاب قائلا بصفير:  دا اي الجمال دا يا بطل حياتي انتي 
خجلت حياء و ضحكت هنآ و تبسمت سِدرة 
ارتدت هنآ نقابها الابيض ثم ارتدت كاب ابيض، و انزلت البيشه علي عينها لـ ألا  يري عينيها احد بمستحضرات التجميل تلك. 
خرجوا من البيوتي سنتر و استقلوا السيارات 
فجلست هنآ و حذيفة و بجانبهم حياء و جلست سِدرة بجانب صهيب بالمقعد الامامي،  و معاذ و هشام و معتصم بسيارة هشام. 
و اتجهوا لمكان التصوير الذي ستقوم به فتاة لان هنآ ستزيل الكاب و تبقي بـ نقابها فقط و عينيها ستكون ظاهرة بزينتها ♥


يتبع الفصل الثاني عشر  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent