رواية حبك نار الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم أسماء الكاشف

                                     رواية حبك نار الفصل الثالث والسبعون  بقلم أسماء الكاشف


رواية حبك نار الفصل الثالث والسبعون

لفت حوالين نفسها وهي بتضحك بصخب بس حطت ايدها علي شفايفها علشان تكتم صوتها وما يسمعها عاصم الي فى الاوضه الي جنبها ابتسمت بفرحة وهي بتمشط الاوضه بعينيها باشتياق كبير وهمست وهي بتمد ايدها تلمس مكتبها 
* وحشتني كل حاجة في اوضي اوي 
لمحت علبة مغلفة ومتزينة على السرير فضيقت حاجبها باستغراب واتجهت بخطوات هادية ناحية السرير حطت البوكية علي السرير وبعدين مدت ايدها بتلهف تفتح العلبة لغاية ما ظهر جواها فستان احمر جميل طلعته من العلبة وحطت العلبة علي السرير براحة ومسكت الفستان فردته بين ايديها وقدام عينيها بتتأمله وسعت عينيها بفرحة ودهشة وهي شيفاه جذاب اوي ومصمم كأنه ليها هي وبس لمعت عينيها بشغف وهي بتتأمل الفستان بانبهار لمحت ورقة في العلبة فمدت ايدها تسحبها وفتحتها بهدوء وعينيها بتمر علي الكلمات بتركيز وارتسمت بسمه هيمان علي ثغرها وهي بتقراها ثاني بس المره دي بصوت عالي
_ احلي فستان لأحلي وردة في حياتي واثق انك انتي الي هتحلي الفستان .. مستني اشوفك بيه في اول عشا لينا مع بعض وانتي قلبي وروحي حبيبك 
حطت الورقة علي قلبها وحضنت الفستان بفرحة ولفت بسعادة والفستان بيطير حواليها وهي بتلهث بعنف وقلبها بيدق بصوت عالي بيعلن عصيانه عليها وانتقاله ليه هو وقفت مكانها وهي لسه بتضحك بخفوت ضغطت علي شفايفها بكسوف وبعدين اخذت الفستان ودخلت الحمام تلبسه وقفت قدام المرايه بتبص علي نفسها وتمرر ايدها علي وشها وهمست بخفوت
* مش مصدقة انا شكلي بحلم عاصم طلع بيحبني انا وبس ها والبت الغبية دي طردها وجابلي حقي ياه للدرجة دي بيحبني انا فرحانه اوي ده هو العوض يا بت يا مروه طلع العوض حلو اوي
ملت ايدها بالماية وزقلتها على وشها بقوة علشان تفوق وتحس بالانتعاش بعد ربع ساعة كانت بتفتح باب الحمام وبتطل على اوضتها بفستانها الاحمر قربت من المرايه وبدأت تستخدم ادوات التجميل علي وشها بكمية خفيفة رسمت عينيها بالكحل فبرز لون زيتونيتها بشكل ساحر وحطت روج احمر قاتم مبين جمال شفايفها الصغيرة ابتسمت برضا وهي بترفع شعرها لفوق فبينت عنقها ببزخ وسابت خصله علي وشها مسكت فونها الي علي الطربيزة جنبها وبصت علي رجليها الي من غير حذاء باحباط فلفت بجسمها ناحية السرير فضيقت حاجبها علي العلبة الصغيرة الي محطوطة جديد مكنتش موجودة قبل ما تدخل الحمام رفعت حاجبها وهي بتتجه للسرير مسكت العلبة وفتحت غلافها فظهر حذاء احمر بكعب وأنيق للغاية انبهرت اول ما شافته وطلعته بسرعة من العلبة وهي بتهتف بلهفة
* اوه الشوز ده تحفة يا تري مين الي جابة
خبطت دماغها بايدها كأنها تذكرت شئ مهم وهي بتقول
* هيكون مين يعني غير عاصم يا اذكي اخواتك هو الي جابه ودخل الاوضه كمان قلبي خلاص هيطلع من فرحته
قالتها وحطت ايدها علي قلبها وبعدين قعدت علي الكرسي علشان تعرف تلبس الحذاء بتاعها وقفت مكانها بتجرب المشي فيه فابتسمت وهي شيفاه مقاسها بالظبط ومناسب كمان للفستان فاتنهدت بحب وهي عارفه ان عاصم هو الي مربيها وعارف كل حاجة عنها وعارف الي يناسبها وقفت قدام المرايه مره ثانية تتأكد من مظهرها فسمعت طرق علي الباب فقالت برقة
* اتفضل
قالتها والتفت اول ما ظهر عاصم قدام الباب بعد ما فتح الباب فظهر ببدلة رسمية أنيقة وفي ايده ورده بيضا وقف الوقت عندها وهي شيفاه باطلالته الجميلة وتتأمله بحب وعينيها بتتنقل علي تفاصيله بجوع شديد واشتياق مع انبهار جديد واهتمام ظهر علي وشها وهي بتبص علي بدلته السودا ومتجسمه عليه ومظهره عضلات جسمه وبطنه ورفعت عينيها لعينيه الي اتمسكت فيها بالجرم نفس العشق كان بيبادلها عاصم وانبهار أكثر فكان ذي المغيب وهو واقف مكانه متصنم وايده علي مقبض الباب بيشد عليه بدون وعي وعينيه واسعه علي اخرها من اعجابه بالفستان الي ملتف علي جسمها فمبين رشاقتها اتحرك خطوة ناحيتها ذي المسحور بس فضل ماسك بين ايده علي المقبض رفع عينيه المسحورة لصفحة وشها بلع ريقة بانبهار وهو شايف زيتونيتها متعلقة بعيونه بلل شفايفه بطرف لسانه وهو عينيه علي كرزتها الي واخذه لون الدم بأحمرها القاتم وبتدعوه للاقتراب منها فاق علي صوتها وهي بتقرب منه بهدوء
* خلصت يا ابيه احم يا عاصم يله نمشي
فاق علي كف ايدها الي استقر علي ذراعه تتلمسه برقة بس استوحشت عينيه بقسوة وهو شايف الروج الغامق وهتف بحده وهو بيبعد ايده عنها بغضب ونبرة قاسية
_ ايه الي انتي حطاه في وشك ده يا هانم
 رمشت عينيها بعدم فهم ورجعت خطوة لورا بخوف منه وهي شيفاه متعصب وبيقرب منها وحطت ايدها بتلقائية علي وشها تلمسه بهدوء وقالت بتلعثم وخوف 
* انا .. انا
لمح الخوف في عينها منه فاتنهد بغضب وهو بيقرب منها بهدوء بس هي رجعت الخطوة الي اتقدمها بزعر وقال وهو بيمد ايديه يحاوط كتفها برقة
_ اهدي بس هو ينفع تحطي روج كده والناس تشوف شفايفك كده
نزلت عينيها لتحت وهزت راسها برفض بس قالت بخفوت وطفوليه 
* انا بس حبيت اكون حلوه
مد ايده تحت فكها مسكه برقه ورفعه لفوق علشان تواجه ابتسم ليها برقة وهمس بلطف
_ انتي حلوة علي طول من غير اي حاجة يا روحي بلاش تحطيه ثاني
طلع منديل من جيبه وقرب من شفايفها ببطئ خلاها تبلع ريقها بتوتر وهي شايفه ايده بتوصل لشفايفها تمسحه برقه رفعت عينيها تتأمله بهدوء وهو مشغول بمسح الروج فاتنهدت بهدوء وبعدت عينها من عليه قبل ما ياخذ باله منها وهو بيهمس بحب
_ انتي حلوه في نظري دايما والروج ده خليه ليه انا وبس علشان بغير عليكي وبلاش تختبري غيرتي يا مروه مفهوم ماسمعتش
بعدت بوشها عنه بضيق ولفت وشها الناحية الثانية فابتسم لطفولتها المحببة ليه واخذ نفس عميق وهو بيمد ايده ليها يرفع فكها تقابله وقال بمكر
_ ما تحطيهوش ثاني علشان ما امسحهوش بطريقتي
قالها بايحاء وهو بيضغط بشفايفه بسنانه ففتحت عينيها علي الاخر ورجعت خطوة لورا بخضة وهي بتبصله بفزع فضحك عليها وهز راسه مع غمزة خبيثة ولف يرمي المنديل في سلة المهملات تحت نظراتها وهمست بصدمة وهي بتحط ايدها علي شفايفها
* هو ايه الي جراله من امتي بقي قليل الادب كده ..عاصم اتبدل يا مامي ده انا كده اخاف علي نفسي منه الي مش محترم ده
رجع يبص عليها وثني ايده ليها وهو بيهمس ليها وبيشاور ليها بعينه علشان تمسك فيه 
_ يله يا اميرتي 
ابتسمت بخفة وهي بتمد ايدها تدخلها في الفراغ بين ايده وصدره بشكل انكجه بس وقف لحظة لما افتكر الوردة فقضبت حاجبها مستغربة وقوفه وبصت عليه باستفهام فقال بهدوء وهو بيقف قدامها 
_ في حاجة هعملها الاول 
قالها وهو بيمد ايده الي فيها الوردة ناحية شعرها حطها برقة علي شعرها تزين شعره وبعدين سحب التوكة الي رابطه بيه شعرها فنزل شعرها علي وشها وضهرها بعشوائية محببه ليه وقال بهدوء وهو بيعبث بيه برقه ويسرحه بايده 
_ كده احلي شعرك وهو مفروض احلي بكثير واهو نداري الرقبة الحلوة دي 
قالها وباس جبينها بوسه طويلة تحت صدمتها مشاعره رماها عليها مره واحده خلاها تتوتر اكثر ورجليها بقت هلاميه مش قادرة تشيلها بس هو عالج ده لما مسك ايدها وحطها ثاني في ايده وخرجوا مع بعض بخطوات هادية ورزينه وهي فرحانه بقربه اخذت نفس طويل تشم ريحته الرجولية الجذابة الي اشتاقت ليها ودقات قلبها تسمع من صوتها العالي ومشاعر فياضه مغرقاها وصلوا للعربية ففتح الباب الي جنبه برقة وهمس بلطف
_ اتفضلي يا روحي
ابتسمت ليه بكسوف وهي بتركب العربية جنبه قفل الباب بهدوء ولف بسرعة ركب جنبها التفت ليها بهدوء وهو بيقول 
_ اربطي حزام الامان يا مروه 
هزت راسها بموافقة وهي بتربطه لنفسها وبعدين بصت عليه ابتسم بهدوء بعد ما ربط هو كمان حزام الامان واتحرك بالعربية بسرعة متوسطة وهي فضلت طول الطريق بتتأملة وهي ساكته وهو كان بيسوق وبيبص قدامه وشويه بيبص عليها فتتكسف ونزلت عينها لتحت بس سحب ايدها الي كانت بتفركها بتوتر ورفعها لشفايفه وباسها برقة فسحبتها بسرعة بارتباك وهي فاتحه عينيها بصدمه مش مصدقه كل المشاعر دي مد ايده ثاني ومسكها وقال بهدوء وهو بيعمل نفسه مركز مع الطريق ومضيق جبينه بغضب طفولي وتذمر
_ متسحبيش ايدك خليها كده 
قالها وهو بيدخل صوابعه بين صوابعها وبيشبكهم برقة وهي اتنهدت بحب وسابت ليه ايدها وبصت من الشباك علشان تخفي ارتباكها والابتسامة الي اترسمت علي شفايفها وبعد ربع ساعة كان بيرصف العربية في مكان مناسب قدام المطعم الكبير رفع ايدها لشفايفه وباسها للمرة الي ما تعرفش عددها كأنه ما صدق قربها منه اتنهد بحب وهو بيهتف 
_ وصلنا يا حب 
قالها ومد ايده لشعرها يعدل الوردة الي علي ودانها وقال بهمس
_ كده احسن 
بلعت ريقها بتوتر وهي بتبص علي عينيه وقالت بكسوف وهي بتسحب ايدها جنبها من بين ايديه 
* مش يله ننزل
ابتسم ليها بلطف وسحب ايدها برقة وقال بعشق
_ يله يا حب
رفع ايدها باسها مره اخيرة وسابها بهدوء وهو بيلتف يفتح باب العربية نزل ولف فتح ليها وقال وهو بيمد ايده يساعدها تنزل براحه 
_ يله يا روحي 
مسكت ايده ونزلت بهدوء ودخلو لجوه تحت نظرات الاعجاب من الي في المطعم استقبلهم النادل الي عرفه علي طول وقال بعملية
= اهلا وسهلا يا فندم طربيزتكم محجوزة هناك 
 قالها بعمليه وهو بيشاور ليهم علي الطربيزة بتاعتهم وقال بجدية وهو بيشاور ليهم علشان يتحركو
= اتفضلو معايا 
سبقهم في خطواته وهم لحقوه لمكانهم المحجوز وصل النادل قدام طربيزة أنيقة مزينة بطريقة خاصة حسب الطلب ومتوزع عليها الورود الجوري الانيقة مع ورود بيضا شاور ليهم عليها وهمس 
= اتفضلوا دي طربيزتكم
_ شكرا تقدر تتفضل ولما نحتاجك هناديك
هز راسه بعملية وقال وهو بيستعد يمشي
= تمام يا فندم عن اذنكم
قالها ومشي بهدوء وفي نفس الوقت اتقدم عاصم ناحية الكرسي شده بهدوء وشاور ليها تقعد هامس بخفوت 
_ اتفضلي يا روحي
قعدت بهدوء وهي بتقول بشكر 
* شكر يا ابيه
رفع حاجبه ليها بتهديد وهي حطت ايدها علي شفايفها بسرعة بخضة وعينيها وسعت لما اخذت بالها من الي قالته وقالت وهي بتضغط علي شفايفها 
 * اوبس قصدي يا عاصم 
وهو حرك الكرسي لقدام وقعد علي الكرسي الي في وشها وقال بضيق 
_ ابيه بردو يا مروه كل ده وتقولي ابيه 
نزلت راسها بكسوف وفركت صوابعها بتوتر وهي بتهتف بتلعثم 
* اسفة نسيت مش قصدي متزعلش مني بليز يا عاصم
راقب تعبير وشها بتسلية وقال بزعل مصطنع 
_ لاء انا زعلان منك 
اتنهدت بضيق وهي بتبص عليه بزعل فمدت ايدها بمكر ناحيته بعد ما فهمت لعبته وشافت ابتسامته الي حازل يخفيها ومسكت ايده بجرأه وقالت بدلع
* بليز متزعلش يا عاصوم وزمت شفايفها بطفولية محببة اتوتر من مسكتها وشفايفها الي بتشده ليها وخصوصا وهي بتضغط عليها بالشكل ده وقال بتلعثم وهو بيبعد ايده عنها فخلاها تضحك بخفة بس خفتها بسرعة 
_ خلاص عفونا عنك يا ستي 
سكت وهي ابتسمت برقة فقال وهو بيتعدل في الكرسي وبيمسك المنيو بيحاول يهدي مشاعره الي بتضرب جواه ذي اعصار قاسي 
_ ها شوفي بقي تتعشي ايه ولا اطلبلك ذي
ابتسمت وهي بتحط ايدها علي خدها وبتسند كوع ايدها علي الطرابيزة وهمست بخفوت وهي بتبص عليه برقة 
* انا هطلب ذيك 
_ اوك 
قالها وشاور للنادل وملاه طلبهم في نفس الوقت كانت اتعدلت في جلستها ومسكت ورده من الي علي الطربيزة وقالت وهي بتلعب بيها
* مين الي طلب الورد ده كله 
_ انا 
سكتت وهي بتبص بعيد عن عينيه وهو فضل يتأملها من غير ما يشبع وخصوصا وهو شايف خدودها الحمرا وعينيها الي بتلمع بفرحه فحس قد ايه كان قاسي معاها وخسر قربها فترة طويلة كل ده علشان أفكار في دماغه وخوفه انه يعلقها بيه ويسيبها لوحدها بعد كده لو انتصر المرض عليه حط ايده علي جبينه يدلك بهدوء وهو بيزيح الافكار السلبية عن دماغه لازم يعيش الأيام بتفاصيلها حتي لو يوم واحد هيعيشه في حضنها كفاية بعد وعذاب رفع عينه عليها فلقاها بتبص عليه بقلق فابتسم بلطف يطمنها وقال بهدوء 
_ عجبك الورد
هزت راسها بنعم وهي فرحانه وقالت بسعادة وحالمية
* اوي اوي يا عاصم انت امتي عملت ده كله 
ابتسم بفخر وحط ايده علي لياقة قميص وبيعدلها بفخر وهو بيهتف بمرح
_ يا بنتي هو انا اي حد ولا ايه 
فهتفت بتذمر
* بردو مقولتليش ازاي 
ابتسم وقرب وشه منها وهتف بجدية
_ الي خلاكي تيجي الشقة انهارده يعني ما يقدرش يتفق مع مطعم يظبطلو أحلي عشا رومانسي
هزت راسها باقتناع وقطع كلامهم النادل وهو جايب طلباتهم فسكتو علي ما يخلص وكانت مروه بتبص علي عاصم بفخر
بدأو ياكلو بهدوء ومروه وشها احمر بكسوف ونزلت وشها لتحت في الطبق بتاعها وعاصم مش قادر يشيل عينه من عليها حطت لقمه في بوقها وبدأت تمضغها برقة وكسوف قطع سكوتهم صوته الحنينن وهو بيبص عليها بتركيز
_ ايه رأيك في الاكل 
ابتسمت برقة وهي بتقول
* حلو اوي ذوقك جميل 
_ طبعا ما هو واضح ذوقي انه جميل فيكي يا روحي
وشها احمر بكسوف ونزلت وشها لتحت فابتسم لكسوفها وهو حاسس بفرحة كبيرة وقال يناغشها وهو بيغمزها بمشاكسه
_ اتسكفتي يا بيضة
* عاصم
قالتها بتحذير ونبرة متلعثمة فضحك عليها وبصت ليه بغضب فحط ايده علي شفايفه بمعني خلاص هسكت وهي مسحت شفايفها بالمنديل وقالت بهدوء وهي بتحط المنديل علي الطربيزة وبتتاوب بكسل ونعاس
* خلاص انا كده شبعت خالص وعايزه انام مش قادرة افتح عيني ثاني  
_ بالهنا يا روحي تشربي ايه
* لاء مش عايزه حاجة
_ طيب خلاص نحاسب ونمشي يا ستي
قالها بهدوء وهو شايف التعب الي ماسكها فشاور للنادل الي جيه بسرعة وهتف بعملية 
= تأمر بحاجة يا فندم
_ هات الحساب لو سمحت
= حاضر دقيقة واجيبه لحضرتك
قالها بهدوء ومشي يجيب الحساب وهو رجع بنظره ليها لقاها بتقاوم النعاس بصعوبة فابتسم بحنان وهو بيمد ايده ليها يمسك كفها برقة هامسا
_ خلاص يا روحي خمسه وهتكوني في سريرك
هزت راسها بهدوء وهي بتتاوب سابها اول ما لمح النادل جاي ناحيتهم اتعدل بجلسته وهو بياخذ منه دفتر الحساب شاف الرقم وطلع المحفظة من جيبه وخرج مبلغ مناسب وحطه جوا الظرف ومد ايده للنادل وهو بيقول 
_ الباقي ليك
= شكرا يا فندم نورتو مطعمنا
هز راسه بهدوء وانسحب النادل يشوف طلبات باقي الزباين وهو سحب الكرسي لورا وقام بهدوء وهو بيقول
_ يله يا روحي
قالها برقة وهو بيقرب منها يسحب الكرسي لورا وبعدين مسك ايدها يساعدها تقوم وهي مسكت فيه برقة وخرجو لبره وصلو لعربيته فتح ليها الباب فدخلت بهدوء وقفل وراها الباب بهدوء ولف ركب جنبها واتحرك بالعربية بسرعة كبيرة وهي ريحت ضهرها لورا علي الكرسي وحست بكسل أكثر وعينها بتتقفل وفي لحظات كانت نايمة وهو بيسوق بتركيز فقال بهدوء قبل ما يحرك راسه يشوفها 
_ ها ايه رأيك تيجي معايا بكره حفلة
قطع كلامه وهو شايفها نايمة بعد ما لفت راسه ناحيتها ابتسم بحنان عليها ووقف العربية علي جنب وخلع الجاكت بتاعه وحطه عليها يغطيها برقة وقرب منها بحب وعينيه عليها برغبة بلع ريقة اكثر وقرب من وشها وباس جبينها بحنان ورجع مكانه بسرعة بيحارب مشاعره الي جواه اتنهد بقوة وهو بيحرك المفتاح من ثاني واتحرك بالعربية لبيته وكل شويه بيرمي نظره عليها يتأملها وصل اخيرا قدام شقتهم فرصف العربية مكانها ونزل بهدوء فتح الباب ناحيتها وبص عليها بعشق اتنهد بعشق وهو بيشيل الشعره الي نزله علي عيونها وحطها ورا ودانها قرب الجاكت من عليها أكثر  وهو بيشلها برقة بين ايديه ذي الريشة قفل باب العربية بهدوء وهي اتلملمت بضيق فهمس بخفوت ناحية ودانها وعو بيرفعها اكثر لفوق عند صدره وهو بيتقدم بيها ناحية الشقة وعينيه مصوبه قدامه
_ اهدي يا روحي ونامي 
هديت واستكانت بين ايديه ودفنت راسها في صدره أكثر خلاه يقف للحظات متصلب مكانه وهو حاسس بنفسها الي بيضرب صدره ورقبته غمض عينه علشان يستجمع نفسه بلع ريقه بتوتر واتحرك ثاني ناحية الشقة وهو وقف قدام الباب ومد ايده يطلع المفتاح من جيب بنطلونه وهو محكم قبضته عليها علشان متقعش وفتح الباب ودخل بيها لجوه بعد ما قفل الباب برجله وعدل وضعها بين ايديه مره ثانيه وطلع بيها علي اوضتها بخطوات رزينة وهو بيطلع السلالم وصل لاوضتها فتح الباب بهدوء ودخل بيها لجوه قرب من سريرها وحطها عليه برقة وسحب الشوز من رجليها وبعدين حرك عينيه عليها وهو شايف الفستان الي هي لبساه رفع عينيه لفوق بضيق وهو بيفكر يغير ليها الفستان علشان تنام براحه أكثر فاتجه للدولاب بخطوات هاديه وفتحه بهدوء وعينيه بتتحرك جواه وبيدور علي لبس مناسب ليها طلع ترنج بيتي ليها مرسوم عليه ميكي ماوس رفعه لعينيه بطراطيف صوابعه وقال بضحك
_ عيلة متجوز عيلة
هز راسه بسخرية واتجه ليها حط الترنج علي السرير واتنهد باحباط وهو بيفكر هيلبسها ازاي قرب منها وقبل ما يمد ايده ليها لفت بجسمها علي السرير وادته ضهرها فرفع ايده وحطه علي وشه وهو بيستغفر جواه شدها برفق ناحيته وحاول يرفع فستانها بس ايده وقفت وهو بيتطلع على كرزتيها المزمومه بطريقة مثيرة مد ايده ناحية شفايفها برقة وملس عليها برفق وعيون مليانه رغبة ومشاعر فياضة قرب بوشه ناحيتها ذي المغيب ناحية حورية البحر الي بتنده عليه وبتسحره بأغنيتها ليتقرب منها أكثر وقبلها برقة بس بعد عنها بسرعة ذي الي اتلدغ من افعي وعينيه مفتوحة علي اخرها قام بعنف من جنبها وشد علي شعره بقوة وهو بيهتف بغضب
_ كده مش هينفع خالص
نفخ بغيظ ووقف مكانه بيفكر فيها وفي مشاعره ناحيتها الي كل شويه بتشتعل اكثر من الي قبليها ذي فتيل النار الي اشتعل ومش هيقدر يوقفه وقف يتنفس بغضب ورجع ناحيتها مره ثانيه وهو بيشد في شعره غمض عينه وفتحها وبعدين مد ايده يصحيها وهو مايل بجسمه عليها وقال بهدوء وهو بيهزها برفق
_ مروه اصحي
* امم
سمع صوت همهمتها فهزها أكثر وهو بيقول بضيق وسرعه
_ قومي غيري لبسك علشان تعرفي تنامي 
فتحت عينيها بنعاس وقال وهو بيحط الترنج بين ايديها بتوتر
_ يله البسي ونامي انا رايح اوضتي لو احتجتي حاجة هتلاقيني فيها تصبحي علي خير يا روحي 
قالها وباس جبينها وسحب الجاكت الي كان مغطيها بيه وخرج بسرعة وهو بيقفل الباب وراه بعنف وكأن الشياطين تلاحقة وهو يتنفس بصوت عالي وهي فتحت عينيها بدهشه من تصرفه رمت الترنج بعيد عنها بكسل ورجعت كملت نوم وشدت الغطا عليها وعنده هو راح علي اوضته بسرعه فتح بابها ودخل وسند بضهره علي الباب وحط ايده علي صدره مكان قلبه وهو بيهمس
_ ايه الي بيحصل معايا دي لسه عيله امتي بقت بتأثر عليه بالشكل ده اوف
قالها بغضب وهو بيتجه لسريره قعد عليه بضيق بعد ما رمي الجاكت علي السرير جنبه باهمال فتح درج الكوميدينو الي جنبه وطلع شريط حبوب اخذ منه حباية وبلعها بسرعه بكوباية المايه الي مسكها حط الكوباية بهدوء ورمي جسمه علي السرير
************
في اوضه الفندق وعلي سرير خالد نلاقيه بيتقلب بضيق وهو سامع نغمة رسالة علي الفون رفع الغطا على  راسه أكثر ونام علي بطنه والنوم سحبه مره ثانيه لبعيد بس بعد ساعه قلق بضيق وحاسس بحرارة غريبة بتسري في جسمه دفع الغطا بعيد عنه وحرك ايده علي وشه بضيق وعدل جسمه علي السرير ورفع نفسه وسند بضهره علي ضهر السرير مد ايده يمسك الفون يشوف الوقت كام ضيق حاجبه بضيق وهو شايف ان الوقت اربعه الفجر بدء يقلب في الفون بايد والايد الثانية سحب كوباية الماية الي جنبه يشرب شويه رفع الكوبايه لبوقه في نفس الوقت ظهرت قدامه علي الشاشه الي خلاه يتصلب مكانه قبل ما يلمس المايه حتي وسعت عينيه بصدمه وهي بتتحرك علي الشاشه بصدمة وصورتها بتزين الخبر ضغط علي ايده جامد وهو بينتفض مكانه بصدمه وحط الكوبايه مكانها وصرخ بغضب
_ ازاي ده يحصل بقي هي كده تسربي اللوكيشن بتاعنا قصد اوك حسابك معايا كبير يا رحيق هانم 
قالها بغضب وعروق رقبته ظهرت وايده ضغطت أكثر علي الفون لدرجة انه هيتكسر في ايده وجواه بيتوعد ليها بغضب جحيمي


يتبع الفصل الرابع والسبعون  اضغط هنا 
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك نار" اضغط على اسم الرواية 
تعليقات