Ads by Google X

رواية كان حبا الفصل الواحد والخمسون 51

الصفحة الرئيسية

      رواية كان حبا الفصل الواحد والخمسون 51


رواية كان حبا الفصل الواحد والخمسون 51

نظرت فيها ماجدة بتوجس وهي تقترب هات عنك ياياسين أنا أساعدها 
نظر فيها ياسين لا خليكي أنا عايز أعمل كدا  
هتفت سلوى بتعب محسسني إن عاجزة أناليس بخير 
تنهد مقبلا جبينها من قال كدا أنا بس نفسي أدللك ميش زمان كنت بتأكلني بإديكي وساعات غصب عني 
إبتسمت ميش هغصبك على حاجة تاني وححلك من أي وعده خذت منك غصب عنك 
 خصوص الوعد اللي كسرت بيه قلبك 
اطعمها هويبتسم بتصنع كولي يامامابلاش تتعبي نفسك 
خلينا نأجل الكلام في الموضوع   دلوقتي  تنفست بتعب 
ياسين 
فيه حاجة مهمة لازم تعرفها 
ماما لوسمحتي بلاش تتعبي نفسك 
كملي  اكلك مافيش حاجة اهم من صحتك لازم نعمل شوية اشعة فحوصاتزي ماطلبت الدكتورة
ميش هزعلك تاني ياماما وعد مني 
ياياسين انا هرتاح  لوسمعتني
ماجدة؛ بخبث اهم حاجة دلوقتي تقومي بالسلامة ياسلوى 
اي موضوع قابل لتأجيل بلاش تتعبي نفسك صحتك ميش 
نظرت فيها بعتاب واضح 
ياسين ؛ انت زي الفل ياماما
محتاجة شوية إهتمام بس وأنا بنفسي هتم
بكل حاجة تخصك تنهد    بتعب ماليش غيركم ياماما 
 بلاش تخوفني عليكي 
ابتسمت بعيون تملؤها دموع الندم 
ياسين  خلني أقولك  كل حاجة لاني فعلا عايزة أرتاح ياحبيبي  
قاطعتها  ماجدة بلاش تتعبي نفسك إنت سمعت الدكتورة قالت إيه بلاش إنفعال 
سلوى; ياسين عايز ة أتكلم معاك في موضوع مهم ولوحدنا لوسمحت 
نظرت فيها ماجدة بتحذير 
هي تبتسم مالك ياسلوى بتقلقين عنك ليه 
زمجرت سلوى بعنف ماجدة إطلعي بره 
نظر فيهاياسين بإستغراب فلم تكن يوما بهذه الفضاضة 
طب إهدي ياماما بلاش إنفعال
ماجدة؛ ايوه بلاش إنفعال الدكتورة مأكد 
قاطعتها بحدة روحي من هنا ياماجدة 
أنا خلاص تعبت فعلا صرخت مابقاش فيا كفاية لحد كدا 
دخل يحي وعمر ومن ورائهم ليليان التي ركدت نحوها بخوف ماما مالك 
نسرين مالك  ياماما 
ابتلعت ماجدة ريقها بصعوبة وهي تتوسل لسلوى ان تتراجع بادلتها سلوى النظرات بتحدي وإصرار واضح 
نظرت من حولها لتجد الكل قلق عليها ويحاول تهدتها تنفست بصوت مسموع 
أنا كويسة ممكن تسبني مع ياسين شويه 
نظرت فيها ماجدة بذعر يطل من عينها 
ليليان؛ ماما لوسمحتي إهدي إنت لس تعبانة ممكن تأجلي أي كلام دلوقتي 
ياسين؛ ايوه ياماما بلاش إنت فعلا تعبانة والزعل ميش كويس عشانك عمرممكن تقيس لها الضغط حاسس إنه عالي  هويقبل يدها 
عمر حاضر 
نظرت فيه إوفي خوفه وهي تحدث نفسها بندم أنا إزي عملت فيه كدا إزي جرحت إبني كدا يا رب سامحني منك ل لله يا ماجدة أكيد هخسره وهيكرهني ماهولازم يكرهني أنا إزي عملت فيه كدا 
بكت بصمت مد أنامله بخوف ومسح دموعها هويأخذها بين أحضانه كأب وليس كإبن ماما 
همست بقهربلاش ياياسين بلاش 
إهدي ياماما 
عمرالضغط مرتفع لازم أديها حقنة  نسرين لوسمحتي هويكتب الدواء 
خلي حد يجب لي الدواء د
نسرين؛ أنا عندي وحد في هنا جبتها لداد أمينة وخرجت مسرعة 
ليليان؛ بخوف ماما ياحبيبتي إهدي شويه لوسمحتي 
تمسكت بياسين وكأنها تطلب السماح 
حتى شعر بدموعها تبلل قميصه اهدي ياماما إهدي لوسمحتي 
سلوى; ياسين لازم
تسمعني  
أنا حرتاح 
لما أتكلم  
انت بس إسمعني 
تدخلت ماجدة وهي تهمس لياسين سلوى لازم ترتاح خلي عمر يديها الدوي أعصابها تعبانة 
هوأكيد حيريحها 
تنهدهويبتعد ماما لوسمحتي خلي عمر يديلك 
نظرت فيه بصمت وقهر 
عشان خاطري ياماما 
انا هعمل كل اللي إنت عايزه صدقني 
يحي؛ سلوى لوسمحتي إهدي شويه كل اللي إنت عايزه حيحصل ضمتها ليليان بخوف ارجوكي إهدي ياحبيبتي 
ماما بحبك 
خلينا ننقلك للمستشفى أكيد هناك هيهتم بيكي 
ماما إحنا كلنا محتاجينك 
جهزت نسرين الحقنة اخذها عمر  معلش ياطنط لوسمحتي إهدي شويه 
تنهدت  خليني أتكلم مع ياسين 
عمر؛أكيد هتتكلم معه هوحيروح فين ميش شايفها عامل إزي 
طب عشان خطره 
كان عمر قد أعطها الحقنة 
وبتسم 
وصلت ملك وهي متلهث كدا ياماما محدش يتصل بي ويقولي وهي ترتمي في حضن سلوى إزيك ياماما عمل إيه ياحبيبتي 
ليليان إهدي شوية ميش كداياملك 
سلوى عشان كده أنا طلبت منهم ميدوكش خبر خلاص ياملك أنا كويسة والله كويسة 
ماترهقيش نفسك إنت حامل لس في بداية  
نظرت ماجدة ليحي نظرة ذات مغزى ليستأذن ويغادر بعد ثواني كانت ماجدة تلحق به 
في الاسفل كان يجلس مع ادم المحرج كعادته بعد أن رحبا به وقامو بواجب الضيافة ظل الصمت مخيم علو المكان لتقطعه ماجدة 
ماجدة ؛يحي بيه ممكن نتكلم شوية لوسمحت نظر ادم فيهما بإحراج أكثر لكن من حسن حضه ان عمر وياسين كان ينزلان إبتسم ياسين مرحبا به هويعانقه أهلا يا أدم يعني لولا الوضع ماكناش شفناك 
ادم؛ اهلا يا حج انت عارف الظروف وكمان ملك تعبانة شوية 
ياسين؛ سلامتها ايه مالها 
وكزه عمر بعد أن راي وجه ادم الذي اخذالون الطيف 
إبتسم بسعادة رغم احزانه مبروك يا ادم ربنا يتمم بخير 
عمر مبروك يادكتور 
ادم؛بلهفة الله يبارك فيكم عقبالكم 
ربت ياسين على كتفه تفضل اقعد 
نظر في عمر ميش كان الاحسن ننقلها للمستشفي زي ماقالت ليليان 
عمر؛ هي حتنام دلوقتي بفعل الحقنة يعني ميش هتفوق لحد بكره الساعة الظهر 
جاءت الخادمة 
صباح حج ياسين ماجدة هانم ويحي بيه عايزنك في اوضة المكتب 
ياسين؛ بإمأة بسيطة شكر 
هويقف عن اذنكم ياجماعة صباح شوفي طلبات الدكاتر ايه 
البيت بيتكم 
ونصرف 
عمرعمل ايه يادكتور ادم 
ادم ؛الحمدلله كويس 
دخل ياسين هوينظر الى ملامحهم المنكمشة 
جلس ينتظر ما سيفرج عنه رغم يقينه مما سيقوله اخذ نفسا عميق هوينظر لوالدته خير ياماما 
ماجدة؛ بتوتر هي تنظر في يحي 
انت قولت ايه لسلوى وصلها لحالة اللي هي فيها 
ابتلع ريقه هويغمض عينه كانه لا يكفيه تانيب ضميره 
لتاتي والدته وتزيد الطين بلة 
اضافت ماجدة بهجومية واضحة عجبك دكدا شفوت وصلت الامر لفين ياياسين كل داه عشان حتة بنت لاجات ولا راحت 
عايز تخسرنا كلنا عشانها دي أخرتها ياياسين عارف لوحصل حاجة لسلوى عمري مافيه حد حسامحك 
فوق لنفسك يا إبني بلاش تضيع نفسك وضيعنا معاك 
كمان إيه تلغي الجواز من تالين فاكرها لعبة سهلة مافكرتش في وضعنا في كلام اللي حيطلع علينا في مركز خالك في تالين نفسها حرام عليك اللي بتعمله فينا طب تالين ذنبها إيه ليه تسيبها تبني أحلام ملهاش أساسه ليه تطلعها لسابع سماء وبعدين ترميها كده يا إبني حس بغيرك بلاش أنانية 
لما ناوي تسبها قربت ليه ليه زرعت جوها الامل خاف ربنا داربنا حرم الظلم على نفسه 
نظرفيها ياسين بصدمة 
ايوه ظالم ياياسين مفتري كمان 
واناني ومابتفكرش غير في نفسك 
يحي؛ ماجدة كفاية 
ماجدة لاميش كفاية خليه يحس بقى ميش كفاية فضحنا  في كل مكان من يوم ماعرفها سنتين يا ياسين وانا كل يوم بقول بكره يعقل ويرجع ياسين اللي نعرفه بكره الغشاوة اللي على عنيه تزول ويفوق لنفسه ويعرف مقامه 
تنهدت بتعب من شدة الانفعال بس انت ولا هنا ولاهمك حد دايس على الكل ميش عامل حساب لحد كل داه عشان خاطر واحدة ماتستهلش 
فوق داكله ميش معبراك ولاحسة بيك ولامقدراللي بتعمله عشانها 
شوف ياياسين انا تعبت فعلا مابقاش فيا حيل للمناهدة 
بس احب افكرك انك زمان قطعت عهد على نفسك والدك 
قاطعها 
خلاص ياماما عايزة ايه مني 
ماجدة؛ ببتسامة نصر وهي تنظر الي يحي ميش عايزة حاجة غير تحكم عقلك وضميرك وبلاش تحمل غيرك ذنبك 
نظرفيها بالم انا ميش عارفة تقصدي إيه 
ابتسمت بسخرية لا فاهم يا حج يس بس الظاهر انك بقيت بتراوغ كثير 
تنهدت هتعمل ايه في كتب كتابك بكره 
ناوي تلغيه وتفضح الكل 
خاف ربنا دربك يمهل ولا يهمل بلاش ظلم ياياسين دميش طبعك ولااخلاقك 
ارضي بقسمتك وبلاش تجرح ناس ملهاش ذنب غير انها حبتك 
خالك كان ناوي يأخذ بنته بكره ويسافر 
واكيد إناس هتسأل الجواز ليه اتلغت فجأة كدا وانت ميرضكش انه حد يجيب سرتهم بباطل ماحدش غصب عليك عشان توافق انت اللي 
نظر فيها بلوم وعتاب محمل ايها السبب فلوانها قبلت مكان حصل كل هذا 
بلاش تبصلي كدا وتعمل مني شماعة تعلق عليها أخطأك انت وحدك المسؤل على اللي بيحصل صدقني لوحصل حاجة سلوى هتعيش عمرك كله في ندم بس بعد فوات الاوان  فبلاش تعمل في نفسك كده 
ظلت ماجدة تحمله الذنب مستغلة  الدوامة التي تسحبه  وتخبط أفكاره لتقوي عنده فكرة الاحساس بذنب 
تدخل يحي ليصب الزيت على النار بطريقة غيرمباشرة 
في بيت سمر 
كانت تجلس تنظر لظلام الذي غطى المكان السماء اختفت منها النجوم وتلبدت بسحب كقلبها الذي بات يغرق في ظلماته كانت الساعات الاول لفجر قد حلت ليعن صوت المأذن عن دخول فجر جديد حملت نفسها بصعوبة متجهة الى الحمام توضئت وصلت دعت ربها بصدق ان ينير طريقها ويزيل الغمامة السودء من أمامها 
بعد ساعتين كان شريف وشاهيناز يطروقون الباب فتحت سمر بخطوات متثاقلة الباب اقبلت عليها شاهيناز معانقة لها بكل حب وسعادة وحشتني ياسمورة وحشتني 
ابتسم شريف على هذه الحالة المجنونة التي اصابت مجنونته التي أعادت الربيع لقلبه 
بدلتها سمر العناق ليخرج الاطفال بسرعة وفرح متجهين الى والدهم 
في الشقة التي استاجرتها احلام تجلس منذ البارحة تنتظر عريسها الذي أخذته والدته معها 
مسحت دموعها بقهر وهي تنظر لنفسها بندم ايه اللي عملت في نفسي يارب رن هاتفها ركدت نحوه معتقدة انه هو لتذبل إبتسامتها حين وجدت رقم والدتها 
صباح الخير ياماما
في يغت  على الساحل كانت مليكة في غرفتها الفخمة تنظر لاشياء بشرود تنهدت بتعب وهي تسمع صوته يصدح من الخارج تعالي يامليكة الفطور جاهز 
تنذكرة  حديث والديه الذين اصر على ان يذهب في رحلة معا رغم تملصه ورفضه متعلل بعمل وانشغاله الى انه رضخ لطبهما مرغما 
خرجت ترسم ابتسامة 
صباح الخير يا عاصم 
عاصم ؛صباح الخير يامليكة الفطور
جاهز اتفضلي 
مليكة؛باستغراب ميش هتفطر وهي تره يحمل جهاز ه اللاب الخاص ويبدأ العمل لا انا سبقتك بهنى 
ابتسمت بتصنع اضاف المكان هيعجبك 
هزت راسها وتجهت لطعام بلا شهية 
لوعايزة حاجة سبيسال أطلبها من الطقم هنا كل حاجة تحت أمرك يالوكة نظرت فيه فوجدته نغمسا في العمل اخذت نفسا عميقا وجلست تنظر في الاطباق بلا شهية 
في شقة سمر 
كانت شاهيناز تصرخ انت مجنونة ولا هبلة عايزة افهم انت ايه بضبط يعني بعد كل دا ليس قاعد مكانك قومي روحي له وقولي موفقة يلا ياسمر بلاتضيعي فرصتك بلاش تخسر حب زي دا 
اقسم بالله لوحد غيرك كان زمانها متجوزه من سنتين 
سمر؛ خايفة ياشاهيناز خايفة يندم وبعد فترة يسبني ميش عايزة اعيش اللحظة دي تاني افهمني 
كمان خايفة عليه اوي خايفة مقدرش اسعده خايفة يكتشف انه تسرع في قراره 
تأففت بزهق انت مش طبيعية 
الراجل هيتجوز يعني هيبقى الوصول ليه مستحيل 
طب اسمعي كلامي المرة دي بس تعالي نروح هناك 
نظرت فيها سمر بذعر 
خلينا نتاكد بس فيه كتب كتاب ولا مجرد خطة من الحيزبونة ولدته    
سمرميش هقدر ميش هقدر يا شاهيناز
نظرت فيها بمكر ميش هتقدري تشوفيه ملك وحدة غير
سمر؛ لا ميش قصدي بعد مدة كانت اقنعتها بفكرة الذهاب كانت سمر تتجهز بينما شاهيناز؛ خرجت مبتسمة بنصر 
شريف؛ الذي كان يضع ابنته في حضنه خير ياشاهي صوتك كان طالع على المسكينة ليه 
مصمصت شفتيها دي هبلة وانا بوعيها 
نظر فيها سيبي البنت في حالها ياروحي تعالي نروح بيتنا كفاية عليها لحد كدا 
شاهيناز؛ حبيبي خذ الولاد وانا ححصلك أصلي فيه مشور نعمله مع بعض وغمزت له نظر فيها بتوجس 
ماتقلقش نص ساعة 
شريف؛ مش كونت تعبانة من الرحلة  ياروحي 
نظر فيه فارس بغيرة  هو يحدث نفسه لحقت  تنسى ماما والكل  بسرعة دي يعني خلاص بقت هي روحك وحبيبتك واحنا ايه ولاحاجة طبعا تنهد هو يقف بعصبية عن اذنكم 
نظرت فيه شاهيناز بحزن وكأنها تستشعر مايتخبط به من افكار تضرب وجدانه هتفت بمرح فارس متجي معانا انا وطنط سمر اهويبقى معانا راجل نحتمي فيه 
فارس؛ بغل ليه هوانت رايحة تتخانقي مع حد اصلى ماما قالت انك بتموتي في الخناق والردح 
ابتسمت بتصنع وهي تنظر في شريف  المنفعل  منه ان يلتزم الصمت 
لاياحبيبي احنا ريحين نجيب حق وحدة غلبان لوت شدقها وحقها ضايع 
نظر فيها شريف وهي تضع يدها تحاوط كتفه هي تتمتم له 
في فيلا ياسين 
كان يجلس مع عمر وأدم ينظرني إليه بحسرة دخل المأذون الذي طلبته ماجدة بعد أن اطمأنت ان سلوى ماتزال تغط في نوم عميق هتفت في يحي خلص بسرعة قبل ما سلوى تفوق دي تبقى كرسة خلينه يكتب دلوقتي 
يحي بترددبس اللي بنعمله غلط 
ماجدة؛ دا لمصلحة الكل بكره يشكرنا على عملناه 
انت متقلقش ابني واناعارفه بكره ينسي ويبتدي من جديد خصوص بعد ماتالين تجيب لنا حفيد قمر زيها يثبت علاقتهم وخلي ياسين يتمسك بيها بكل قوته 
سرحت في افكارها لتهجم عليها عبارة ليليان وتشكيك في قدرتها على الانجاب تتقلص ملامحها ثم تطرد الفكرة من راسها بنفي لا تالين حتخلف اكيد 
دخل يحي فوجد المأذون جاهز ينتظر البدأ في التجرأت نظر في ياسين الذي يبدو كمن سلبت منه الحياة فقط جالس كجثة طلب المأذون بطاقته 
بطاقة العريس نظر فيه عمر يتمني ان يمتنع اخذ يده ودسها في جيبه ساحب إيها بطريقة الية خالية من الحياة 
اخذها يحي اتفضل يا مولنى انا والد العروسة دول الشهود بسرعة لوسمحت نظر ادم وعمر في بعضهما ثم فيه بغرابة بينما ياسين غارقا في افكاره كانه فصل عن العالم 
في الاعلى كانت ملك تجلس مع تالين التي ترسم ابتسامة سعيدة على محياها رغم تجهم وجوه الكل بينما ليليان فضلت البقاء في غرفة والدتها تعبير عن عدم رضها فكيف يقدمون على خطوة كهذه ووالدتها في وضع كهذا    نظرت في امها الممددة بلا حراك وهي تنفي هواجسها وخوفها من فقدانها لابد 
بينما في الاسفل كان ياسين جلس أشبه بتمثال من صخر متحجر نادعليه المأذون عدة مرات هويطلب منه أن يكرر الصيغة خلفه دون جدوي 
هتف المأذون هوإنت مجبور على الجوازة دي يا إبني نظر يحي فيه بذعر منتظر اعلانه الواضح بإكراه نظر فيه ياسين هويبتسم بإنكسار 
لا ميش مجبور يا مولانا أصلي ميش حافظ الصيغة لوسمحت قول وأنا هقول وراك 
اعاد المأذون قول وري يا إبني ربنا يهديك نشفت ريقي 
اعاد خلفه بصعوبة واضحة لم يفهم المأذون سببها لكن الباقين أدركوها 
انهى المأذون عمله معلن زواجهما شرعا منهيئ العريس الراحل عن الدنيا مكتفيا بإمأة لايفهم مغزها رضي اورفض وربماهي مجرد استسلام لا اكثر 
طرقت ماجدة الباب بفضول بعد أن مأتها الشكوك والمخاوف فلقد طال بقاؤهما بالداخل اكثر من للزوم وليس بعيد لو استيقضت سلوى ستقلب الموازين لاشك في ذالك 
فتح يحي معلن لها الخبر السعيد وهي تبتسم بكل سعادة فأخير نالت مبتغاها ونتصرت على  تلك  الدخيلة التي ارقت مضجعها لليالي طويلة تنهدت باريحية وهي تحمدالله 
يعني خلاص فتحت الخادمة الباب لسمر وشاهيناز  السلام عليكم ايه ياست صباح ساعة على ماتفتحي كنت فاكركم عزلتم 
ازيك 
صباح ؛اهلا ياشاهناز هانم 
لوت شدقها ودخلت هانم هانم ايه الجوى الغريب دا
وهي تنظر لتالين النازلة بكامل أناقتها في ذالك الفستان الابيض الهادئ الانيق إبتسمت وهي تري سمر التي إزدردت لعابها بصعوبة نظرت ملك من ورائها لسمر بشفقة واضحة لتنزل مرحبة بها تأنقت تالين في خطواتها وتمهلت وهي تنظر لوجه سمر الذي شحب وكأن الموت يقترب منها 
هتفت ملك مرحبة تدعوهما لدخول مشيرة لمكان الصالون بدخول 
تالين؛بهدوء واستفزاز هي سمر غريبة عشان تقعد في غرفة الضيوف ياملك 
نظرت فيها شاهيناز؛ بحذر وهي تضيق عينها بإستغراب زادت إبتسامة تالين وهي تلمح والدها والمأذون يخروجان مبارك ومهلل ليحي الذي اكرمه واحسن اكرامه   
زاد شحوبسمر وهي تره يخرج ومن ورأه ماجدة وعمر وادام 
نظرت فيها ماجدة بنفور وتعالي مع ذلك إبتسمت بخبث وشماتة وهي تنظر في تالين المبتسمة بتشفي 
أكيد جاي تباركلينا ياسمر 
زلزال دمر كل خلية بداخلها وكأنها لم تستوعب ماقالته 
إبتسمت تالين بتشفي توقتك ممتاز 
نظرت فيها شاهيناز؛ بشر بعد أن ادركت انهما تأخر كثير هبت بهجوم عليها لكن سمر تمسكت بيدها 
مبروك ياتالين هانم 
تالين؛بهدوء مستفز مبروك حاف كدا
صرخت 
شاهيناز؛ بنفاذ بلا وعي صبر لا ترقصلك وتزغرط لك كمان ميش كفاية شطف الرجل كمان 
تالين؛ إلزمي حدودك وعرفي انت بتكلمي مين ماتنسيش نفسك 
نظرت لها شاهيناز؛ بمقت وكراهية لمتهتم لها 
الناس مقامات برضة ولا إيه يا انسة سمر 
نظرت فيها بصمت حد لخزي 
اضافت بكل جبروت وغرور وكل واحد بيأخذ اللي من مقامه 
ابتسمت ماجدة بخبث هي تنظر فيها طلعت قوية  ياتالين 
تنهدت بأريحية واقف ليه يا سمر مكانك 
شاهيناز يلا بينا ياسمر 
في الداخل كان كمن انفصل تماما عن هذالعالم ظل يسأل نفسه مليون مرة ان كان ماحدث حقيقة  ام خيال ليستفيق على صوت تالين وهي تقول وقف ليه ياسمر وقف منتصبا هي 
مستحيل 
خرج مهرولا ليتصمر مكانه هوينظر اليها بعد أن رمقته بنظرة حزينة مكسورة سمرته مكانه إزدرد ريقه بصعوبة هوينظراليها بتوسل ان
ترمحه من نظراتها القاتلة 
هل تلمومه تعاتبه 
كان يمكن ان تفور عليه هذ العذاب كله 
هتف بضعف  سمر  
يتحاش ضعفه أمام تلك العيون التي تسلبه عقله وادراكه اغمض عينه هاربا منها 
هتفت بقهر انثى خسرت رغم محاولتها الاخير ة
مبروك ياياسين بيه الف مبروك 
نظر فيها بقهر اكبر في صمت طويل لم يهتم أحدهم لمن هم موجدين فقط كان يبحث عن أمل اخير له وسط عينها 
وتبحث هي عن اخرملاذ لها علها ترتاح من هذه العواصف التي تضرب وجدانها 
ازدرد ريقه بصعوبة واضحة هويتفحص كل حركة صادرة منها اقسم أنه قادر على سماع تخبط أفكارها ونبضات قلبها التي تتراقص ظلت تتفحصه بإهتمام واضح تاركة الحرية لعبارتها أن تترجم مابداخلها تترجم ماتعجز الكلمات على ترجمته بحات عيونها لعيونه بعشق غير مسموح تعجز الكلمات عن وصفه اوترجمته احتضن عيونها بمحبة واضحة للكل مرحبا بكل ماستقوله من لوم وعتاب 
نظر الكل فيهما بحزن صدح صوت المأذون مهنأ الف مبروك يابنتي جوزك مش على بعضه من ساعة مادخل ربنا يسعدكم رمشت بأهدابها بذهول لترتسم بسمة مزقت وشاح الحزن الذي غلف كل ملامحها 
نظرت شاهناز بذهول لهذ الرجل الذي يهنؤ سمر على مصيبتها روح ربنا يزحلقك وانت ماشي هي نقصاك 
زم عمر شفتيه خشية إنفلات إبتسامته 
يحي ؛ بغضب مكتوم هويصر على اسنانه 
من تحت أسنانه ميش دي هي العروسة يامولانى أشار لتالين دي العروسة 
المأذون بإحراج لمؤخذ يابنتي العتب على النظر وهم بإنصراف كتمت تالين غيضها فهي لن تترك شيأ يفسد فرحتها بوصولها لياسين حتى حزنه الواضح حتى نظراته العاشقة لاشيئ سيمنعها من ان تكون سعيدة 
ماجدة؛ الف مبروك ياولاد ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الشر وهي تنظر في سمر كأنها الشرذاته اوشيطان الشركله 
طال حوارهم الصامت إقتربت منه ماجدة وشياطين الارض كلها تسكنهاهي تهتف من تحت أسنانه إحترم وجودنا وغض البصر ياحاج انت مأمور بيه 
اعادته كلمات ماجدة للواقع وقساوته هتف عيونه لم تحد عنها إستنى يامولنا فيه كتاب تاني هيتكتب 
نظر الكل فيه بصدمة لا أحد يفهم مايحدث 
نظر فيه المأذون بس بسرع ياإبني أصل عندي كتب كتاب تاني 
يحي ؛ مين 
ماجدة ؛بخوف وعيونها تترجاه في صمت أن يخيب ضنها 
هتف بكل قوة وصدق تتجوزني ياسمر 
نظر الكل في بعضهم وكأن الطيور تحلق فوق رؤسهم بينما تالين تأكدت أن الارض فعلا تدور بقوة رهيبة وستقذفها لكوكب اخر 
هتف المأذون؛ بلاوعي مين العريس ياإبني 
ياسين؛ انا
الماذون بصدمة انت
أعاد سؤله عليها بإصرار أكبر 
بصوت دوي أركان المكان 
تتجوزني ياسمر

يتبع الفصل الثاني والخمسون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent