رواية حبك نار الفصل التاسع والستين بقلم أسماء الكاشف
رواية حبك نار الفصل التاسع والستين
* الحمد لله الواحد حاسس انه عايز ينام بعد الاكل الحلو ده
قالتها ميرا وهي بتتاوب وبترجع بضهرها علي الكرسي بكسل في المطعم وبتبص علي جاسر بطرف عينها وهو بيلتهم الساندوتش الثالث بشهيه بس رد عليها وهو بيبلع الي في بوقه بعجله
_ بالهنا يا حبيبتي
رفعت حاجبها وهي بتعدل وضع الشيليموه في علبه الكانز بهدوء وقالت بتنبيض وتهكم
* الله يهنيك يا روحي بس مش ملاحظ حاجة كده يا جاسر
همهم وهو بيحط غلاف الساندوتش علي جنب وبيبتلع اخر لقمه فقالت بتهكم وهي تنظر ليه بسخرية
* انك ما شاء الله فتحتها اوي وعلي بحري ده الساندوتش رقم ثلاثه بعد ما طلبت النادل كام مره ..شويه تديه طلبك وشويه تديه رأيك في الشاورما
رفع عينيه عليها وسعل بصوت عالي وهو بيبص عليها بإحراج وهتف بضيق وهو بيحط ايده علي شكل قبضة الصوابع الخامسة امام وشها كاستعاذه من العين وهتف بمرح وتذمر طفولي بطريقة مضحكة خلاها تضحك بس قدرت تخفيها بسرعه
_ أعوذ بالله هتحسديني ادي نفسي اتسدت اهو ومش هكمل اياكش ترتاحي يا ستي
قالها وهو بيبعد الطبق من قدامه بزقه خفيفة
رفعت حاجبها وهي تري ما تبقي من الساندوتش وقالت بسخرية وهي بتقرب الكانز من شفايفها بتنوي تشربها
* هو انت فوضت حاجة اصلا من الساندوتش ده انت نسفته كله قال مش واكل ما تيجي تاكلني بالمره ها خذ
قالتها بدرامه وهي بتمد ايدها ليه
فضحك بكسوف وهو بيمسح وشه بالمنديل برقه وهي كملت بمرح
* ده انا الي كنت جعانه هو واحد وبس شبعني
سكتت وشربت من الكانز تحت نظراته فقال بجديه
_ عايزه ايه يعني من كلامك ده كله
بعدت الكانز عن شفايفها وحطتها قدامها بهدوء علي الطربيزة وقالت
* تعترف انك كنت جعان وان شاورما دي أحلي من بتاعت المطاعم الهاي بتاعتك
ضحك عليها وهز راسه بيأس منها وقال بهدوء
_ ماشي يا ستي هريحك اهو هو انتي فعلا معاكي حق كنت جعان اوي وميت من الجوع محستش غير لما بدأت الاكل ويمكن الي فتح نفسي أكثر هو أن اكلهم فعلا لذيذ اوي ذي الي عرفتني عليه وطعم
كانت ابتسامتها بتتسع مع كل حرف من حروفه وانها علي حق بس مع اخر كلامه ومعاكسته ليها الصريحه اوي وشها احمر بكسوف ونزلت وشها لتحت فابتسم لكسوفها وهو حاسس انه اسعد انسان في الدنيا لانه وصل لقلب حبيبته اخيرا قطع اللحظة دي النادل الي هتف بعمليه وهو واقف جنب طربيزتهم
= حضرتك تحب تطلب حاجة ثانيه
كور ايده بغيظ وزفر بضيق واحباط لمقاطعته بس رفع نظره ليه وهتف بغيظ كامن وهو بيحز على اسنانه
_ متشكر اوي تقدر تجيب الحساب علشان هنمشي خلاص
هز راسه بعمليه وقال بهدوء
= ثواني وهاجي لحضرتك
قالها وانسحب بهدوء تحت نظرات جاسر الي متغاظ منه زفر باحباط وبعدين رجع بص عليها بعيون بتلمع بمكر وهتف وهو بيقرب جسمه من الطربيزة ووشه بقي قريب منها اوي
_ ها كنا بنقول ايه بقي قبل ما يقاطعنا الخنيق ده يا حب الحب انتي
قالها بمشاكسه وهو بيرفع حاجبه ققاطعته بكسوف وهي بتلعب في شعرها بتوتر
* كنا هنشوف باقي المحلات لسه ناقص الفستان الي هحضر بيه الخطوبه
ابتسم لتغيرها للموضوع فقال بهدوء عكس مرحه السابق الي ما بيظهرش غير معاها هي وبس فرجع بضهره بهدوء وراحه
_ لاء بالنسبة للفستان دي سيبيه عليه انا .. انا عاملهولك مفاجأه اتصمم مع أشهر مصممات الازياء الي بره وهيوصلني انهارده في طرد وبكره هيوصلك علي البيت وهستني رأيك فيه يا حب ده معمول كله بالحب
ابتسمت بسعادة وعيونها كانت عليه بفخر وهي حاسه ان قلبها هيطير من الفرح وانه عوض ربنا ليها فتحت بوقها عايزه تعبر عن فرحتها وحبها لجاسر الي بيزيد كل يوم عن الي قبله بس قبل ما تتكلم وقف النادل مره ثانيه وفي ايده بطاقة الحساب فاتنهد جاسر بغيظ وهو بيمد ايده وطلع مبلغ مالي كبير وبص علي النادل بضيق فزفر باحباط وهو بيحط الفلوس جوه الظرف وقاله بهدوء وهو كاتم غيظة منه بس عيونه كانت بتغلي ذي الجمر
_ الباقي علشانك
وبعدين قام بغيظ وهو بيلمل حاجته من علي الطربيزة وبيقول بضيق طفولي وتذمر
_ قومي يا بنتي ده عيل فصيل اصلا وابقي فكريني منجيش هنا ثاني
قامت ميرا الي ضحكت بخفوت فبص عليها بضيق فحطت ايدها علي شفايفها بمعني خلاص هتبطل ضحك وشاور ليها تتحرك قدامه بغيظ وهو بيقول بسخرية
* اضحكي يا اختي اضحكي هتلاقيكي انتي الي موصياه عليه
فانفجرت بالضحك وهي بتمشي بدلال واتقدمته وهي بتمشي فلمس شعرها كتفه بطريقة مقصودة منها استفزها رفرف برموشه مستغرب تصرفها وبص علي ضهرها فبرطم بغيظ بصوت منخفض علشان ما يوصلش لميرا
_ مشوفتش برخامة اهله ما صدقت هتنطق جيه ضيع اللحظة كلها لاء والحلوة ماشيه تتغندر ما هو جاي علي هواها
قالها وهو بيضغط علي شفايفه بقهر ووصل ليها ومشي جنبها يوازي حركتها لغاية ما خرجو من المول لقت الحراس جايين نحوه أو عليهم هم الاثنين فزمت شفايفها بضيق من وجودهم حواليهم في كل مكان فلمحها جاسر الي اتجاهل الموضوع وهو بيتكلم مع الحراس بيديهم اوامره وهي بعدت عنهم بخطواتها وبتبص حواليها بملل زفرت بضيق واشعة الشمس انعكست علي زرقتها فاعطتها سحر خاص فضيقت عينيها تتجنب الأشعة القوية الي بتزعجها وهي بتتأمل جاسر وهو بيدي الاوامر بشكل جذاب ابتسمت وهي بتركز على ملامحه الي بتحبها بس فاقت من تأملها ليه لما شافته بيبعد عن الحارس وهو جاي ناحيتها بابتسامه تخصها هي وبس وشافت الحارس من وراه بينسحب بخطواته لعربية الحراسة وصل ليها وقال برقة
_ معلش اتأخرت عليكي
ابتسمت بهدوء وقالت بلطف
* ما فيش مشكلة يله نروح بقي علشان تعبت
_ من عنيا يله بينا قالها وهو بيشاور بايده ليها ناحية عربيته المرصوصه علي جنب علشان تتحرك وهي فعلا اتحركت وهو جنبها بس وقفت خطواتها وهي شايفه الحارس بيفتح الباب الخلفي للعربية ليهم علشان يركبو فرفعت حاجبها بضيق ورجعت بصت عليه بعدين قربت منه وهتفت بخفوت وهي بتشاور علي الحارس الي فتح الباب ليهم بغيظ
* هم جاين معانا
قالتها باحباط وهي ترمقهم بغيظ وشفاه مزمومه فحرك راسه بنعم فحطط ايدها علي شعرها بضيق فقرب وشه منها وهو بيسحبها من ايدها بعيد عنهم وقال بهدوء بيحاول يحتويها وهو عارف بضيقها من وجودهم حواليها فقال بلطف يشرح موقفه ليها
_ انتي عارفه اني راجل اعمال وعندي اعداء كثير وفي كل حته كمان فضروري ومن الطبيعي يكون الحرس معايا في كل حته اروحها
هزت راسها بهدوء متفهمه كلامه وقالت وهي بتبعد عينها عنه
* عارفه ده .. بس انا مش مرتاحة بوجودهم حسه حركتي مدروسه وما فيش اي خصوصية بوجودهم حوالينا كده بس انا يهمني سلامتك يا جاسر أكثر من راحتي خلاص ما فيش مشكلة
قالتها بهدوء وهي بترجع عينيها لتقابل عينه فشافت ابتسامته الي اتسعت واسنانه الي ظهرت فقالت بسرعة وهجوم عليه تخفي توترها لانها بينت مشاعرها ليه واهتمامها
* انت بتضحك ليه ها انا بقول كده عادي يعني
فابتسم أكثر وهو بيسحب ايدها بين ايديه وقال بقلب مكتظ بمشاعر حبه ليها لدرجة انه هيتفجر
_ قولتلك قبل كده اني بحبك .. لاء انا بقيت بعشقك حبك بيجري في دمى يا ميرا ذي الترياق الي مخليني عايش حياتي من غيرك ولا حاجة
ابتسمت برقة وعيون صارخة بعشقه فهتفت هي كمان متخليه عن كسوفها
* انا كمان بحبك اوي
ضغط علي ايدها بلطف ورفعه لشفايفه يبوسها برقة
_ ربنا يخليكي ليه
تنحنحت بحرج ووشها احمر وهي شايفه الحراس قريبين منهم بيتابعوهم فسحبت ايدها بهدوء من بين ايديه وهمست بخجل
* احم يله نروح بدل ما حراسك يقتلونا واحنا لاطعينهم كده
ضحك بخفة وسحب ايدها لتمشي معاه ناحية العربية وهمس ليها بخفوت بنبرة قويه بعد ان فهم سبب خجلها
_ ولا يقدروا مهمتهم انتي وبس يحموكي غير كده هما لا بيشوفو ولا بيسمعو ولا حتي يقدرو يرفعو عينهم فيكي علشان عارفين اني هخزقها ليهم وارميها لكلاب السكك
قالها بوحشية وقسوة خلتها ترتعب وتنتفض وهي بين ايديه انتبه للرعشة الي صابت ايدها الي ماسكها فزفر بحنق وهو بيشاور للحارس الي لسه واقف جنب العربية فاتح الباب الي ورا ليهم وهتف بجديه
_ روح اركب مع عربية الحراسه انا هسوق بنفسي
اومأ الحارس بهدوء وهو بيقفل الباب بهدوء وبيفتح باب السائق امرا السائق هو الاخر بالنزول لحظات قليلة وكان السائق والحارس بالسيارة الاخري التي تتبع سيارته كحماية ليه وهو اتجه للكرسي الي جنب كرسي السائق وفي ايده ميرا الي استسلمت ليه من غير ما تقاوم او تسحب ايدها وكأن حديثه القاسي جعلها تخشاه قليلا فاتنهد بضيق وهو بيفتح الباب ليها وهتف برقة
_ اتفضلي يا حب
قالها برقة وغمز ليها فاستقبلتها ببرود وهي بتركب قفل الباب بهدوء ولف ركب جنبها بص عليها بعشق وقال
_ انتي متأكده انك جيبتي كل الي محتجاه ما فيش حاجة نسياها
هزت راسها بهدوء وقالت
* كله تمام
هز راسه واتحرك بيها لفيلتها بسرعة متوسطة وطول الطريق بيفتح معاها مواضيع كثير وهي بادلته ونسيت كل حاجة مع مرحه وعشقه بيبدد اي مشاعر سلبية بينهم وقف بالعربية قدام فيلتها اخيرا وعربية الحراس وقفت وبدء الحارس ينزل الشنط الكثيرة بمشتريات ميرا بصت عليهم بهدوء وهم بيتجهو بيها لجوه حيث استقبلتهم الخادمة بترحيب وأخذت الحقائب منهم بعد ان امروها بوضع تلك الحقائب والمشتريات بداخل غرفة ميرا اتنهدت بهدوء ورجعت بنظرها عليه فلقته متابع ليها ببصره الي مشالش عينه عنها من اول ما وقف العربية نظراته بتصرخ بعشق قبل لسانه فخلي وشها يحمر بكسوف من تأمله ليها حطت ايدها علي شعرها بتوتر وهمست بارتباك
* شكرا اوي يا جاسر اليوم كان جميل اوي
ابتسم لخجلها وهتف بمرح وشقاوة
_ انا الي بشكرك انك قبلتي تقضيه معايا هو اي نعم طلعتي عيني من محل لمحل بس كفايه عليه تكوني معايه وقريبه مني ده لوحده عندي بالدنيا كلها
رفعت حاجبها وقالت بلوم لتخرج من كسوفها وقالت بهجوم عليه
* انا طلعت عينك ماشي يا استاذ جاسر اوك ابقي شوف لو طلعت معاك ثاني يله ومن غير سلام قالتها وفتحت الباب فمسك ايدها بسرعة قبل ما تخرج وهتف بسرعه وهو بيشدها
_ يا بنت المجنونة اصبري شويه
نزعت ايدها عنه بحده وشاورت بصباعها علي نفسها بصدمة وهي بتردد بعيون واسعه
* بقي انا مجنونة انت الي مج
سارع بحط ايده علي شفايفها يسكتها بس حس بالدماء تنحسب من جسده من ملمس شفتيها الناعم والرطب فبلع ريقة بتوتر بس استجمع نفسه مع نظرتها الحارقة الي بتوجها ليه همس بالقرب من ودانها
_ لاء مش هنقضيها خناق بليز انا الي مجنون وستين مجنون اي رأيك بقي كده مرضيه يا ستي
هزت راسها بضيق وتوتر لعدم قدرتها علي الكلام من ايده فسحب ايده بسرعه بس توترها زاد من قربه المهلك ليها بس قدرت تخفيه ببراعه باسلوبها المرح حيث رفعت راسها بغرور وقالت وهي بتحرك شعرها لفوق بغرور
* ايوه كده الحق نفسك
ضحك عليها وهي كمان ضحكت سكت وبص عليها بهيام وقال
_ انا عاملك مفاجأة بس غمضي عينك الاول
انتفضت مكانها بفضول وهي بترمش بفرحة هامسه باستعجال وفرحه طفة احضر لها والدها الحلوه الي تفضلها
* مفاجأة ايه قولي بليز
هز راسه بصرامه وقال بجديه
_ هتكون مفاجأة ازاي بس لو قولتلك انتي غمضي عينك بس وهتشوفيها يله
قالها وهو بيمد ايده يقفل عينها فاستجابت ليه أخيرا وغمضت عينها بسرعه بس في اقل من ثانيه قبل ما ايده تتمد ليفتح تابلوه العربية قالت بقلق
* خلاص افتح عيني بقي
فزفر بيأس منها وهمس بخفوت
_ هو انتي لحقتي تقفليهم ده انا حتي لسه ملحقتش ارمش اهدي كده وطولي بالك عليه
* اوف حاضر قالتها بتذمر طفولي وهو مد ايده بهدوء جوه التابلوه وطلع منها علبه قطيفة جميلة مسكها بين ايديه وهمس بخفوت وهو بيحطه قدام عيونها
_ فتحي عينك يا قلبي
فتحت عينها بسرعة ولهفه وبصت باستغراب علي العلبة في ايده المقفوله وهمست باستغراب وهي بتقضب حاجبها بس قالت بلهفه وطفوليه
* هو ايه ده ايه الي جواها يا جاسر ايه الي جوه العلبة
ابتسم ليها بحب وهو بيفتح العلبة ليظهر عقد من المجوهرات الغالية عقد الماسي بمنتصفه ماسه زرقاء بتلمع بسحر جذاب رمشت ميرا عده مرات وهي بتحاول تستوعب هديته ليها فتحت بوقها كام مره بس قفلته فشاورت علي العقد وبعدين شاورت علي نفسها وهي بتقول بصدمه
* دي ليه انا
ابتسم بعشق مؤكدا عليها
_ طبعا ليكي ده معموله مخصوص علشانك انتي
هزت راسها بالرفض وهي بتبعد ايده بالهديه بعيد عنها وهمست بضياع
* بس دي غاليه اوي انا مش هقدر اقبلها يا جاسر معلش متزعلش مني دي غالية اووي
قفل العلبة وحطها علي رجله ومسك ايدها بهدوء وهتف قدام عيونها بعشق جارف
_ بس متغلاش عليكي يا قلبي صدقيني دي هديه بسيطه تعبر عن حبي ليكي
بصت في عيونه بجدية وقالت وهي بتسحب ايدها بهدوء
* بس انا ما يهمنيش الحاجة الغالية يا جاسر تعرف ورده تكفيني وتفرحني كمان لانها جايه منك انت فاهمني
ابتسم ليها ولقلبها النقي
_ فاهمك بس بلاش ترفضي هديتي عايز اشوفه علي رقبتك بكره في الخطوبه هتليق اوي مع لون عيونك متكسفنيش بقي ده القطعة دي بالذات جايبها بالطلب ليكي ومافيش منها غير خمس قطع سمع صوت تنفسها العالي وهي بتبعد عينها عنه فقال بأمل
_ يله بقي متكسفنيش
اتنهدت بيأس وقالت بتحذير وهي بتشاور بصباعها بتحذير
* اوك يا جاسر هقبلها بس دي اخر هدية غالية تشتريها ليه
_ طيب يا معذبه الفؤاد
قالها وهو بيمسك صباعها الي بتحذره بيه وباسه برقه فرمشت عدة مرات ووشها احمر بكسوف من حركته فسحبت صباعها منه بسرعه ونزلت جري من العربية تحت صدمته وهو قال بصخب
_ اهربي اهربي بكره تقعي يا جميل تحت ايدي سمعته وهي بتجري فوقفت للحظة بصت عليه بتحذير فغمز ليها بشقاوة ورماها بقبله في الهوا خلي عينها تتسع بصدمة من وقاحته فكملت جري لجوه وقلبها بيدق جامد من عشقها ليه
يتبع الفصل السبعون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك نار" اضغط على اسم الرواية
