رواية حبك نار الفصل السابع والستين 67 بقلم أسماء الكاشف

                               رواية حبك نار الفصل السابع والستين بقلم أسماء الكاشف


رواية حبك نار الفصل السابع والستين

عند خالد اتعصب منها ومشي بغضب اكل الطريق بخطوات غاضبه وواسعة رجليه أخذته المكتب بتاعه عدي علي السكرتيرة الي قاعده في مكتبها قدام مكتبه بالظبط مر من غير ما يلتفت ليها حتي فرفعت حاجبها باستغراب دخل ذي الذوبعه تحت نظرات الاستغراب في عيون السكرتيرة العشرينية وبكل الغضب الي جواه قفل الباب وراه بعنف خلي السكرتيرة تنتفض بخضة وحطت ايدها علي صدرها برعب وهمست بخفوت 
* ربنا يهدك قطعتلي الخلف هو ماله بقي مجنون كده 
مصمصمت شفايفها ورجعت بضهرها لورا وهي بتكمل بضيق
* كان عاقل معرفش الي غيره كده من ساعة ما ايجي من السفر 
قلبت عينها بلا مبالاه وخرجت الفون من جيبها وبدءت تعبث فيه وتعمل شغل عليها متأخر 
وهو جوه كان بيتحرك جوه المكتب رايح جاي ذي الثور الهايج المجروح بس بيكابر وقف قدام المكتب بغضب وبكل الغضب الي جواه رمي كل الي عليها علي الارض ووقف يلهث بعد كده وعيونه قاتمة كور ايده بغضب واتجه ناحية الشباك وطلع السيجارة يطلع فيها غضبه وغله منها وعيونه بره الشباك علي الممر الي بين مبني  الشركة وبين مكان التصوير 
_ انا ليه غضبان ليه مخنوق لمجرد اني حسيت انها مش مهتميه بيه ذي كل دول اشمعنا انا الي قليلة ذوق معاه
قالها بحنق شديد عكس الغضب الي كان جواه وخرجه علي مكتبه المسكين من لحظات غمض عينه بضيق ورمي السيجارة علي الارض ودهس عليها بغل وهمس بغيظ وهو بيكز على اسنانه
_ اوك يا رحيق هانم انتي اختارتي الرسمية والبعد 
فضل واقف عدة دقايق مكانه وبعدين رجع مكانه ورا المكتب مسك القلم بين ايديه وبدء يحركه بعصبية بين صوابعه وهو بيفكر وشارد فيها اتنهد بضيق ورمي القلم بضيق قدامه وقام بعصبية وهو بينفث بغضب 
_ ما هو مش معقول كده اتحرق وهي ولا هنا انا لازم اديها كلمتين علي جنابها واريح دماغي 
سكت بضيق وكمل بغيظ 
_ مش انا الي يتهان كده بتهرب مني علي اوضتها 
ضغط علي شفايفه وكور ايده بغيظ وخرج علي بره بضيق بخطوات سريعة وحانقة قفل الباب وراه بعنف خلي السكرتيرة الي كانت مشغوله في الفون بتاعها تتفزع اتنطرت من مكانها بخضة والفون فلت من ايدها وهي عملت حركات بهلوانية وهي بتحاول تنقذه من الوقوع اتنهدت براحة اول ما رسي الفون بين ايديها قبل ما يلمس الأرض التفت ليها وشاف تصرفها الغريب فرفع حاجبة باستغراب هز راسه بنفاذ صبر منها ومشي وهي قامت تعدل من نفسها بتسند علي المكتب جنبها بس كعب جزمتها اتكسر وهي بتلف فصرخت بغيظ وصوت منخفض
* لاء كده كثير روح يا شيخ الهي تتكعبل وانت ماشي تتكسر رقبتك ذي ما اتكسر كعب جزمتي بسببك 
نفخت بغيظ وقعدت علي الكرسي خلعت جزمتها ورفعتها قدام عينها بضيق كشرت وشها بغيظ ووش علي شكل هينهار في عياط
* اه يا خسارة كانت المفضلة عندي 
زمت شفايفها وعيونها لمعت بدموع 
وهو كان ماشي بخطوات سريعة وقف قدام الاسانسير لقاه مشغول فزفر بضيق ولف ينزل من علي السلالم رجله اتكعبلت في اول سلمة وكان هيقع بس قدر يتماسك ومسك في الطرابزين بتاع السلالم بص يمين وشمال وحواليه يشوف اذا حد شافه ولا لاء بس لما لقا الكل علي مكتبه والممر فاضي اتنهد براحه ونزل بهدوء وهو بيقول 
_ أدي اخره الي يعرف رحيق هانم عقله خلاص ملهي ومحروق من برودها وفي الاخر كنت هتكسر يسببها 
نفخ بغيظ وهو بياكل السلالم في كام خطوة وانتهي المطاف وهو ماشي في الممر بين الشركة ومكان التصوير واخيرا دفع الباب بهمجيه ودخل من غير ما ينتبه لأي حد طول الطريق بس وقف مكانه بصدمة وهو شايفها في حضن مصطفي الوقحة هكذا فكر وهو واقف مصعوق وعينيه تحترق كالجحيم يغلي الدم في عروقه وكأن البركان قد ثار في مكانه وانقض على من حوله وكان قلبه له نصيب من هذا البركان 
انتهت من اخر وضعيه للتصوير وانتهي عملها المنهك جسديا لها مدت ايدها ناحية شعرها بترجع خصلة متمردة نزلت علي زرقتها تحجب نيلها عن الموجودين في نفس الوقت كانت بتنزل عن المنصة وبتقرب من مصطفي الي قفل الكاميرا وبيبص عليها بهدوء هاتفا وهو بيرفع ايده باشاره تشجيع ليها وامتياز
= هايل الصور كلها ممتازة
* الحمد لله واخيرا كان يوم متعب اوي يا مصطف اه
صرخت بوجع لما داست علي طرف الفستان وفقدت توازنها ومحستش غير بصرختها المتزامنه مع سقوطها علي وشها ولكن مصطفي كان الأسرع فاستقبلها بخفة بين أحضانه حيث لف ايده حوالين وسطها وشدها ليه أكثر مقربه منه غمضت عينها بخوف وهي مستنيه تحس بالارض الي هتحضنها بس حست بايده الي حواليها حست براحه وفتحت عينها ببطئ فقابلتها بنيته الخائفة وهتف بقلق وهو بيتفحص ملامحها المرتعبة بشده  
= انتي كويسه 
* اه شكرا ليك 
قالتها وبتحاول تعدل من وقفتها بس صوته الي جاي من بعيد ذي عاصفه هوجاء ضربت أرض خضراء فجعلتها صحراء جرداء وده الي عمله بقلبها وخصوصا مع كلامه الجارح  
_ ايه الي بيحصل هنا يا مصطفي 
قالها بنبرة غاضبه وقاتله ورمقهم بحده وسخرية وكور ايده بغضب لدرجة مفاصل ايده ابيضت بس ضحك بسخرية لازعه يخفي وجعه منها وخصوصا وهو شايفها لسه بين ايدين مصطفي قريبه منه لدرجة مهلكة علي قلبه الخاين الي بدء يدق ليها 
_ علي الأقل تحترمو مكان شغلكم شويه 
شحب وش مصطفي لما فهم كلامه وهي وسعت عيونها علي الاخر بصدمة من تفكيره فيها وكلامه الي وجعها   
= انت فهمت غلط دي كانت هتق
قاطعه ببرود عكس النار المشتعله جواه 
_ ماتفسرش ليه حاجة ما يهمنيش اصلا حتي لو بوستو بعض بس ده مستحيل يحصل هنا في شركتي انا قالها بوقاحة وهو بيرمقها بحده وغضب فاشتعل وشها بحمره غاضبه من اهانته ليها افتكر سكوتها ضعف فزاد من وقاحته ده الي فكرت فيه فصرخت فيه بغضب وهي بتبعد عن مصطفي بتعدل من وقفتها  
* انا ما سمحش ليك تغلط فيه كده ولا تستاهل حتي ان أوضح ليك اي حاجة لأنك ببساطة انت انسان تافه وسطحي وانا مش هسكت علي الاهانه دي صدقني هخليك تندم 
قالتها وزقته بحده من قدامها وجت تمشي بعنف بس ايده وقفتها ضغط علي معصمها بقوة وجعتها وهو بيوقفها قدامه تواجه عاطفته فصرخ فيها بغضب
_ ده لان ماعندكيش تفسير اصلا للي حصل فماشيه بمبدأ خدوهم بالصوت ليغلبوكو بس مش عليه انا فاهمه
نفضت ايده من عليها بغضب وبكل قوتها ضربته كف علي وشه لدرجة وشه اتحرك الناحية الثانية وعينيه مفتوحه علي اخرها بصدمة ومصطفي الي شهق بفزع وصوت نفسه زاد اما هي كانت واقفه مكانها بصدمة رفعت ايدها ناحية وشها وبصت عليها بصدمة ورجعت خطوه لورا مصعوقة من نفسها لاول مره  تفقد أعصابها بهذا الشكل كورت ايدها ونزلتها علي جنبها من غير وعي وهو حط ايده علي وشه مصدوم ورجع بص عليها وعينيه اشتعلت ذي بركان ثائر بيهدد يحرق الي حواليه ضغط علي اسنانه بقوة وقبل ما يتكلم كانت هي الأسرع وهي بتقول بقوة عكس المشاعر واللغبطة الي جواها منه 
* ده لأنك اتخطيت حدودك معايا انا رحيق الكاشف مش اي واحده ثانية تسمح ليك بالتطاول عليها حتي لو بكلمة واحده 
قالتها بسرعة وهي بتلهث ولما اتحرك خطوه بغضب ناحيتها وايده مكورها بغضب رفعت فستانها بين ايديها وجريت من قدامه بخوف من غير ما تسمع منه او تستقبل العاصفه بتاعته عليها انسحبت بخطواتها بعيد واختفت عن عيونه ومحستش بالدموع الي نزلت من عيونها مقهورة من كلامه الي بيتردد صداها عليها مع كل خطوه حطت ايدها علي ودانها وهي مقررة تخليه يندم علي كل حرف اساء ليها بيه هتعرفه ازاي يلعب معاها هي بالذات مع كده جواها خوف من رده فعله وقفت مكانها ومسحت دموعها بعنف 
وعنده هو كان واقف مكانه مصدوم وغاضب مشاعر جواه كثيرة بس الي مسيطر عليه هو بركان غاضب طالع من بين اضلعه ذلك القلب النابض يخونه مره اخري يشعر بالوجع رفع ايده وحطها علي صدره مكان قلبه وعينيه الغاضبه اتقلبت حانقة حزينه وانتفض من مكانه بفزع لما حط مصطفي ايده علي كتفه وهتف بجديه يطمن عليه 
_ انت كويس 
رمقه بحده ونزع ايده الي علي كتفه بحده وغضب واتحرك علشان يمشي بس وقفه مصطفي الي قال بغضب هو كمان 
= انت ظلمتها على فكره واهنتها جامد والي عملته فيك ده بسيط علي الكلام الجارح بتاعك 
رجع ببصره عليه وزمجر بحده بس وقفه مصطفي الي هز راسه هاتفا بتوضيح
= رحيق الطف بنت شوفتها ومحترمه جدا والي حصل انها اتكعبلت وانا الي لحقتها قبل ما تقع وتتبهدل بس انت حكمت عليها من غير ما تتأكد وانت عمرك ما كنت كده يا صاحبي
قرب من خالد بخطوات مدروسة هادية وكمل بنفس القوة وعينيه في عين خالد بقوه
_ عمرك ما كنت ظالم يا صاحبي 
قالها بهدوء وهو بيربط علي كتفه بهدوء وبعدين بعد ايده عنه ومشي بعيد وخالد فضل واقف مكانه من غير ما يتحرك وعينيه بتبص علي الفراغ وكلام مصطفي بيتردد عليه ضيق عينه بضيق والدم انسحب من جسمه ووشه بقي باهت شاحب وهو بيفتكر اهانته ليها هو خسرها غمض عينيه بوجع ولف مره واحده خبط التليفون في الحيطة الي اتكسر الي قطع صغيرة وصرخ بغضب 
_ اه انا غبي غبي 
كور ايده جامد وخرج بخطوات سريعة غاضبه من نفسه اقرب للجري يتمني يلحقها والمره دي هيعتذر ويرمي كبريائه بعيد وحسس علي وشه مكان ضربتها شافها من بعيد بتجر فستانها الطويل الي ملحقتش تغيره للبس مريح وهو فستان من اللوكيشين الجديد زفر براحه لأنها لسه قريبه منه كانت خطواتها متعثرة بسبب الكعب العالي مع خطواتها السريعة وصلت لاول الشارع وقفت بضيق ومسحت وشها بحده تزيل اثر الدموع الي مغرقة وشها سمعت صوته بينادي عليها باسمها فلفت راسها لورا تشوف مين الي بيناديها مع انها متأكده ان هو خالد وسعت عينها بخوف لما شافته جاي ناحيتها وايده علي وشه بلعت ريقها بتوتر وافتكرت انه جاي ينتقم منها علشان ضربته فهزت راسها بخوف وبعدين  رفعت فستانها اكثر بين ايديها واتحركت اسرع تبعد عنه وهو لاحظ هروبها فصرخ فيها
_ رحيق استني بقولك 
مسمعتش كلامه وجريت لعند العربيات شاورت لتاكسي ووقف ليها بصت عليه كان قرب منها اكثر رمته بنظره لائمة وركبت التاكسي بسرعه قبل ما يوصل قفلت الباب بسرعة وقالت بسرعة ورعب
*  اطلع بسرعة بليز لعند فندق #
وبصت وراها بخوف وهي شيفاه وصل ليها 
حرك السواق المفتاح واتحرك بالعربية كان وصل خالد الي جري باقصي سرعة ليه بس ملحقش غير انه يلمسه قبل ما يتحرك التاكسي بعيد ضرب رجله في الارض بغضب وزقل طوبه مرمية علي الارض ولف حوالين نفسه زي المجنون وهو بيلهث بعنف وبيتابع ابتعاد التاكسي عن نطاق نظره ضغط علي شفايفه بغيظ وبعدين رجع للشركة عند الكراج جري باقصي سرعته متناسي هيبته الي راسمها قدام الموظفين وصل لعربيته فتحها بسرعة وركب وهو بينط بعنف وقفل الباب بعنف وحط المفتاح مكانه واتحرك بسرعة جنونية ومخلف وراه تراب وهو ناوي يلحق التاكسي الي سابقه بمسافة مش قليله غمض عينه بضيق وضرب ايده بقوه علي العربية كام مره وهو بيقول بلوم
_ انا ازاي كده ازاي جرحتها بالشكل ده 
وعندها كانت بتبص عليه وهو واقف بعيد عنها ومتعصب فزفرت بضيق واعتدلت في جلستها لحظة وبعدين رجعت بصت عليه بفضول لقته اتحرك من مكانه فزفرت براحه ورجعت تستقر علي كرسيها باريحيه وبصت قدامها بعيون حزينه قابلت الكثير واتعاملت مع كل الشخصيات وتقلبات مزاجيه لكل الي اتعاملت معاهم بس عمر ما حد اثر عليها زي خالد عمرها ما حست بوجع قد ما حست بوجع من كلامه ليها عمر ما حد قدر يستفزها بالشكل ده لدرجة انها ضربته بالكف رفعت ايدها لفوق بتبص عليها بصدمة لدلوقتي مش مصدقة انها فعلا ضربته بس حست بالراحة لما سلمت علي خده بكفها الرقيق وابتسمت للحظة وبصت من الشباك جنبها علي الطريق واتكأت عليه تغمض عينها بتحاول تهدي شويه عارفه ان المواجهة بينهم هتكون صعبة بس الي تعرفه انها هتنهي العقد والتعامل معاه مستحيل تقبل بأن حد يهينها بالشكل ده وتستمر معاه كأن محصلش اي حاجة قطع تفكيرها مع انطلاق صرخة من فمها الصغير وتحرك جسمها لقدام مره واحده فاتخبطت في الكرسي الي قدامها بعنف وايدها اتلوت لويه بسيطة جعلت وشها يتجعد بوجع حصل ده لما وقف التاكسي فجأه من غير أي مقدمات سمعت صوت السواق الي بيقول بعصبية ولهجة إنجليزية متقنة
= انت مجنون ايها الاحمق كيف تقف هكذا بمنتصف الطريق 
رمشت عدة مرات من غير ما تفهم وهي لسه سانده وشها علي الكرسي الي قدام بس وصلها صوته وهو بيقول
_ اصمت لا شأن لك 
رفعت وشها لقته عند شباكها فتح الباب بغضب وعنف وهتف بحنق وهو بيمد ايده يسحبها من معصمها
 _ تعالي معايا
صرخت برعب وحاولت تسحب ايدها منه بس هو كان اقوي منها ورفض يسيبها وحاول يشدها لبره فى الوقت ده كان السواق الي في منتصف الثلاثينات خرج من العربية ولف ليه سحب خالد من ايده بغضب وهو شايف رحيق بتصرخ برعب ففلت معصمها ورفع السواق ايده يلكمه فرجع خطوة لورا ومسح الدم من وشه وعينيه اظلمت وهو بيسمع السواق بينهره بغضب
= ابتعد عنها ماذا تريد منها يا هذا 
_ انت مالك يا حقير
وسبه بالاجنبية وهو بيرد ليه اللكمة بقوه وعنف خلي الي قاعدة في التاكسي برعب تشهق برعب وهي بتشوفه فقد السيطرة علي نفسه وكأن الشيطان اتلبسه او يمكن هو نفسه اتحولت لشيطان وسعت عينها بخوف وهي شايفه الاثنين دخلو في اشتباك مع بعض بس خالد كان الاقوي غضبه مع جسمه الضخم اداله الافضليه والكفه رجه ليه مدت ايدها نحو صدرها تربط عليه بخفة وهي بتدعي ان يمر الموضوع بسلام بحثت بعينها بتفكر تهرب من الموقف كله بس المكان هادي أكثر من الازم وما فيش عربيات كثير بتعدي هنا في الطريق ده فاقت علي صوت صرخة السواق الي وقع علي الارض بتألم وحاطط ايده علي وشه وخالد واقف بينهج لف وشه ليها وهو بيمسح الدم من علي وشه فشافها منكمشة مكانها علي الكرسي وعينيها واسعه بخوف وخصوصا وهي شيفاه بيرجع ليها حس بنغزه في قلبه من خوفها منه وكأنه وحش عايز يلتهمها ويأذيها بس الي حصل حصل هو عايز يعتذر ليها بس الموضوع فلت من بين ايديه ذي المايه الجارية وسط الصخور قرب منها لدرجة مهلكة رجعت بجسمها لورا وهي بتقرب ايدها الي اتلوت لصدرها فمد ايده منها وسحبها ليه بعنف من معصمها خرجها من جوه العربية مع صرختها ليه ومنه وهي بتقول بعنف وحده وهي بتتلوي بين ايديه بغضب
* اتركني سيب ايدي بقولك سيبني
قالتها بوجع من ضغطه عليها بس ما بينتش ده وهي بتخفي ملامحها المتوجعه في غضبها وصراخها عليه خفف قبضته عليها ولوي فمه بضيق وهو بيهمس
_ رحيق اسمعيني بس 
نفضت ايدها منه بحده وقالت بغضب
* مش عايزه اسمعك ولا حتي اشوف وشك شوف الي عملته يا محترم 
قالتها وهي بتشاور بوشها ناحية السواق المرمي على الارض فجثت جنبه تطمن عليه مدت ايدها تلمسه وهي بتقول بخوف عليه
* انت كويس 
بس صرخت بخضه قبل ما ايدها تلمس وشه حتي وحست بايده بتشدها يوقفها قدامه شافت النيران بين حدقتيه
_ اوعك تفكري حتي ان ايدك تلمس وشه فاهمه
قالها بغضب جحيمي وقبل ما تستوعب الي بيحصل وفي لحظة كان انحني بجسمه الضخم يرفعها بذراعه علي كتفه بنفاذ صبر صرخت برعب وهي شايفه نفسها محموله علي كتفه بشكل مقلوب راسها عند ضهره ورجليها قدام عند صدره وشعرها بيتدحرج مع كل خطوه عنيفة ليه فاقت من صدمتها وهي شايفه نفسها بتبعد عن التاكسي والسواق الي لسه مرمي على الارض ففتحت عينها بصدمة وصرخت بقوة وهي بتحرك رجليها في الهواء وبتخبط ضهره بكفها الرقيق السليم
* نزلني سيبني بقولك الحقوني حد يساعدني 
_ اسكتي بقي احنا لازم نحكي 
 وقف قدام عربيته فتح الباب بنفاذ صبر ونزلها علي الارض فواجهته بعنف 
* وانا مش عايزه اتكلم معاك هو عافيه يعني 
_ ايوه عافيه وهتسمعيني للاخر اوك قالها بحده وهو بيزقها لجوه العربية تحت صدمتها وقفل الباب بعنف خلاها تتفزع للحظة وفي لحظة ثانية كان لف وركب جنبها قدام وقفل بابه بعنف بص عليها لقاها بترميه بحده بس بيتخللها خوف حاولت تخفيه وهي بتقول
* ايه الي انت عملته ده نزلني حالا مستحيل اركب معاك انت مش شايف نفسك 
قالتها وهي بتمد ايدها تفتح الباب بس هو سبقها الأول وقفل الأبواب الكتروني حاولت مره واثنين فرجعت بصت عليه بغضب وضربت بايدها علي الباب 
* افتح الزفت ده دلوقتي 
_ لاء قالها ببرود ورمقها بحده وهي رمته بسهام غاضبه وكمل بنفس البرود
_ مش هتنزلي قبل ما تسمعيني للاخر قالها واتحرك بالعربية بسرعة كبيرة جداا خلاها تصرخ برعب وهي بتقول
* هدي السرعة يا مجنون انت لو عايز تموت اوك موت بس بعيد عني انا مش عايزه اموت دلوقتي 
طنشها ببرود وبص قدامه وكأنها حشره صغيرة وده زود عصبيتها عليه كورت ايدها بغضب وضربت كتفه بعنف وهي بتصرخ فيه 
* اقف ونزلني بقولك 
مسك ايدها الي بتضربه بعنف وقربها منه جامد فشهقت بعنف ووشها شحب برعب من قربه المهلك ليها بس اتفاجئت لما قربها من شفايفه برقه وباسها بكل رقة ولطف عكس العصبية والبرود الي شافتهم منه من لحظات والهمجيه الي شافتها لما ضرب السواق الي دافع عنها رمشت عدة مرات بذهول وبعدين انتبهت لايدها وسحبتها بكسوف وودت وشها الناحية الثانية وهو ابتسم لتأثيره عليها محبش يضغط عليها وركز في الطريق قدامه بعد ما هدي السرعة شويه

يتبع الفصل الثامن والستين اضغط هنا 
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك نار" اضغط على اسم الرواية 
تعليقات