رواية حبك نار الفصل الثاني والستين 62 بقلم أسماء الكاشف

                           رواية حبك نار الفصل الثاني والستين بقلم أسماء الكاشف


رواية حبك نار الفصل الثاني والستين

سمعت جرس الفسحة ودي فرصتها للهرب خرجت من الفصل وهي بتتسحب خايفة حد يشوفها وهي ناسيه اصلا انه وقت البريك ومحدش بيركز مع حد حركتها وتسحبها لفت نظره فرفع حاجبة باستغراب وهي بتبعد اكثر رايحة ناحية الطريق الخلفي للمدرسة المكان الي محدش بيروحه حك ذقنه الخفيفة بهدوء بتفكير وعينيه لمعت باستمتاع وفضول ليعرف بتعمل ايه بعد ما شافها الصبح متوترة وهي داخله المدرسة اتنهد وهو بيهمس 
_ يا تري بتتسحب غادة كده ليه الفضول غاواني وانا بحبش ازعله 
قالها بمرح واتسحب وراها من غير ما تحس بيه او بوجوده وراها كانت بتبص حواليها يمين وشمال لغاية ما وصلت لحيطة سد صرخت جواها بغيظ وهي بترمي الشنطة بغيظ علي الحيطة وهي متعصبة متأكده ان الباب الي ورا هنا وقالت بضيق 
* ايه ده فينه ده كمان الزفت ده هم شالوه ولا ايه
_ هو ايه ده 
اتوسعت عينيها بصدمة وجسمها انتفض اول ما وصلها الصوت لفت جسمها تشوف صاحب الصوت فلقته اياد واقف قدامها ومربع ايده وبيبص عليها بتفحص وعينيه بتأكل تفاصيلها بلعت ريقها بتوتر وقالت 
* انت بتعمل ايه هنا هو انت بتراقبني ولا ايه
قرب منها خطوه وهو لسه مربع ايده ومال عليها بطوله الفارع وقال بهدوء
_ اه شوفتك بتتسحبي ذي الحرامية فعرفت انك بتفكري تعملي مصيبة ذي مثلا هتهربي من المدرسة صح ولا انا غلطان يا غادة 
بعدت خطوة وقالت بضيق ووقاحة 
* ابعد متقربش كده عيل غتيت بصحيح وبعدين انت ايش حشرك اهرب ولا ما اهربش انت ايش حشرك ودخلك يا لا 
حرك عينيه بملل ونزل ايده جنبه اتخضت من حركته المفاجئة ليها بس هديت شويه وهي بتراقبه بتوجس قال بضيق وهو بيبص عليها بغيظ
_ صدقي لسانك ده طويل وعايز قصه علي فكره انا ممكن اوريكي الحشرية بتاعتي تعمل فيكي ايه ذي مثلا منكن اروح للمدير واعرفه بهروب الطالبة المثالية مثلا او اني 
قالها وهو بيبص عليها بوقاحة وعينيه مركزة علي شفايفها بخبث خلاها تشهق بخضة وخوف وهي بتحط ايدها علي شفايفها بسرعة وبتبرق جامد عليه 
* انت قليل الادب علي فكره 
ضحك بصوت عالي وقال بهدوء ومكر
_ انتي الي تفكيرك شمال علي فكره انا كنت عايز اساعدك بس بسبب لسانك الطويل غيرت رأيي خليكي واقفه مكانك ولا هتعرفي تشوفي الشارع حتي 
اداها ضهره ولف يكمل خطواته بعيد عنها يرجع فصله ابتسم بانتصار وهو بيسمع صوتها بتترجاه
* خلاص سوري يا اياد 
وقف مكانه وهو لسه مديها ضهره فاتحركت بسرعة ووقفت قدامه وقالت برجاء
* خلاص سوري بقي مش هشتمك ثاني قولي ازاي اخرج من هنا بليز ضروري اوي امشي
اتنهد جامد وحس بالذنب لان بيفكر يساعدها تهرب بس مسكت ايده من غير قصد وقالت 
* بليز 
زفر جامد وقال بهدوء وهو بيسحب ايده منها 
_ الهروب مش الحل خالص والمفروض اوقفك ومساعدكيش تهربي 
قربت منه وقالت بقلق
* انا مضره اهرب صدقني انت هتنقذني كده مش هقدر احكيلك السبب بس صدقني انا لازم اخرج من هنا بسرعة بليز ساعدني علشان خاطر مروه انا عارفه انها غالية عليك وانك بتحبها 
قالتها علشان تأثر فيه هي عارفه حبه لصاحبتها وفي نفس الوقت عارفه ان صاحبتها متجوزه واستحالة تكون ليه بس هي علشان مصلحتها هتدوس علي قلبه وتستغل حبه لصالحها شافت تأثيرها عليه فابتسمت ليه ببراءه مصطنعه ومن جواها ابتسمت بلؤوم وشافته بيتحرك لقدام وهو بيقول ليها بهدوء من غير ما يلتفت ليها
_ تعالي ورايا
طلعت ليه لسانها وهي بتقلد بروده وبتقول بخفوت وتريقه عليه
* تعالي ورايا بارد بس نستحمل رزالتك شويه احسن ما اتقفش من سي معاذ هولاكو 
راحت ناحية شنطتها المرمية علي الارض نفضتها من التراب وشالتها ومشيت وراه جريت علشان تلحقه وتواكب خطواته السريعة ومن جواها بتتمني يساعدها شافت البوابة قدامها فابتسمت بفرحة ولفت ليه شافته علي نفس هدوءه وقال بهدوء 
_ دي البوابة بس مقفولة ما اظنش هتعرفي تخرجي كده انا عملت إلي عليه لغاية هنا وانتهي دوري 
بصت علي البوابة ثاني واتأكدت من كلامه فكشرت بضيق ووشها قلب بحنق كبير ورجعت بصت عليه وهي فاقدة الامل خالص وعينيها عايزه تخونها وتسمح لدموعها تنزل هي خايفة من مواجهة معاذ علشان كده بتهرب خايفة تواجه وتخسر في مواجهته لانه ببساطة هي لسه بتحبه مش واثقة في قلبها الخاين يثبت علي موقفه ويحمي نفسه ويحميها من عشق من نار هيحرقها مشت ايدها علي وشها بتوتر كل ده تحت نظرات اياد الي مستغرب الحالة الي هي فيها رجعت بصت علي البوابة المقفولة لقت طول البوابة اصغر وأقصر من الحيطة وفيها فتحات تقدر تحط رجليها فيهم  يعني تقدر تهرب وتنط من البوابة وهيكون اسهل من النط من علي الحيطة ابتسمت بفرحة وبصت علي اياد الي شاف ابتسامتها فرجع خطوه لورا لما عرف بتفكر في ايه وهو بيقول بتحذير 
_ مستحيل علي جثتي يحصل ده مستحيل 
بعد دقايق 
_ يله بقي كسرتي ضهري كان مالي انا بيكي وبقرفك ده 
قالها اياد الي راكع علي الارض وفوقه غاده طالعه عليه بجزمتها الي وسخت قميصه الجديد 
* اثبت مكانك يا اياد هتوقعني كده قالتها بضيق ومدت ايدها علي البوابة وسحبت جسمها لفوق لغاية ما بقت فوق البوابة الصغيرة اتنفست بصوت عالي وهي بتقول 
* الحمد لله وبعدين وجهت الكلام ل اياد الي وقف مكانه بضيق وبينفض هدومه وبيرميها بنظرات غيظ وحنق منها معرفش ازاي قدرت عليه وجبرته يطلعها فوق البوابة 
* هات الشنطة بتاعتي من علي الارض ناوليهالي بسرعة بقي
_ اوف عليكي عيله رزله ايه الي خلاني اسمع كلامك واساعدك تهربي دلوقتي بسببك انتي هتورط في مشاكل كثيرة 
قالها بتذمر وهو بيرفع شنطتها من علي الارض فنفخت خدها بضيق وقالت بغيظ
* ما خلاص بقي هتفضل تولول ذي الستات خلصني يا سي اياد كانت نقصاك هي تقطم فيه كل شويه
رفع ايده ليها بالشنطة وناولها ليها وهو بيقول بتحذير وعينينه بترمقها بغيظ شديد
_ خذي شنطتك اهي و اه انا ما اعرفكيش ثاني
* متخافس لو اتقفشت مش هقول عنك عيل جبان
قالت اخر كلمة بخفوت علشان ما يسمعهاش بس هو سمعها فجز علي اسنانه بضيق وقال وهو بيلف علشان يمشي 
_ هعمل نفسي ما سمعتش علشان متعيطيش يا حلوه واه يارب تتقفشي من قفاكي من الشخص الي بتهربي منه يجيبك كده من قفاكي ويعلقك ذي الج . ولا بلاش احسن تزعلي مني جامد
قالها بضيق ومشي بصت علي ضهره بضيق وقالت بغيظ 
* ان شاء الله انت الي تتعلق من قفاك ذي حرامي الغسيل قول يارب ان شاء الله
رمت شنطتها لبره من غير ما تبص وحطت رجليها علي فتحات البوابة علشان تنزل بضهرها وهي بتقول في سرها بس صوتها ظهر خفيف بشكل مضحك
* غبي متخلف بيدعي عليه قليل الادب يارب استرها عليه ده انا غلبانة وما اتقفش ابدا من عم هولاكو قالتها بدعوة وهي مركزه مع خطوات نزولها بس حست بشخص واقف وراها فقالت بضيق لما حست انها مش عارفه تكمل نزول 
* ممكن حضرتك تبعد خليني اعرف انط 
حست بجسمها بيقل ثقله اوي وايدين حايطة خصرها بتملك وشايلها بخفة سابت ايدها من علي البوابة وهي بتتنهد براحه كانت شايله هم انها تنط وخايفة تنجرح قالت بهدوء وهي لسه بين ايديه ضهرها عند صدره ومشفتش وشه بس شمت ريحه هي عرفاها ابتسمت بتوتر وهي بتقول بتلعثم
* شكرا اووي نزلني هنا ايوه كده قالتها اول ما رجليها لمست الارض بس ايديه فضلت مطوقه خصرها بتملك شديد خوفها اكثر وخصوصا وهي بتشم ريحة برفانه وهي بتكذب نفسها هي تشابه بس في الريحه رفعت ايدها ناحية ايده الي لافه حواليها ذي الكلبش علشان يسيبها حست بهوا ساخن علي قفاها نتيجة تنفسه العالي او الغاضب ده الي فكرت فيه وهي مضيقة حاجبها سابها وبعد خطوه فاتنفست جامد واطمنت انه مش معاذ لان لو كان معاذ كان استحالة يسيبها كده بسهوله اتنفست براحه ولفت وشها ليه علشان تشوف منقذها وتشكره وقالت بشكر
* شكرا اووي انا مش عارفه اش
سكتت وبلعت باقي الكلام وهي شايفاه واقف قدامها بشحمه ولحمه مربع ايده ببرود وواقف بثبات بيرميها بنظرات قاتله بلعت ريقها برعب ورجعت خطوه لورا وهي هتعيط حرفيا ووشها قلب وبهت بخوف وقالت بنبرة قريبة من العياط مع بسمه بلهاء علي شفايفها  
* معاذ سي معاذ باشا نورت والله ابن حلال كنت لسه بفكر فيك 
رفع حاجبه ليها وايده مكورها بغضب بيمنع نفسه عنها بالعافية بيحاول يكون هادي معاها ويسمع كلام ونصيحة صاحبه عاصم من جواه ضحك بسخرية بيأخذ نصيحة من عاصم الي هو اصلا محتاج نصايح مش واحده بس 
فلاش باك 
خرجت جودي من الشركة وكلها غضب عاميها وبتتوعد تنتقم منهم اتنهد عاصم بصوت عالي وخرج هو كمان راح مكتبه دخل ودخل وراه معاذ الي قعد قباله بيراقب عاصم بهدوء الي قعد بضيق وحاطط راسه بين كفوفه وكله هم جعل معاذ يقلق عليه وقال بهدوء
= انت كويس يا عاصم  
سمع تنهيدة الاخر بصوت عالي وهز راسه بالرفض فبعد راسه عن المكتب ورجع وشه بعيد عن المكتب وبص للفراغ قدامه زود قلقه أكثر عاصم الي دايما قوي مافيش حاجة بتأثر عليه وتضايقه واقع دلوقتي في بحر من الهموم فضل يراقبه بصمت لغاية ما اتكلم بضيق من صمت الاخر
= ما تحكيلي ايه الي مضايقك كل ده 
سكت شويه وقال بحذر
= هي بردو 
هز راسه بهدوء وقال بضيق
_ مافيش غيرها الي شاغلني ولا حد قدر ياخذ مكانها خالص من ساعة ما مشيت وانا بموت في اليوم الف مره مكنتش اعرف اني بعشقها للدرجة دي انا مش بس بحبها يا معاذ انا بعشقها 
= ان شاء الله هتلاقيها متقلقش بالكثير يوم او اثنين وهتكون بين ايديك تعمل الي عايزه فيها ان شاء الله تحبسها 
قالها بهمجية وغضب فاتتفض عاصم وقال بضيق 
_ لاء طبعا تفكيرك غلط انا بحبها وعايز ارجعها بس علشان اعوضها وبس مش احبسها ولا امد ايدي عليها ده مش حب الي بتقوله ده ده اسمه تملك قهر ظلم اي حاجة بس مش حب انا وجعتها جامد وعايز اعوضها بحبي ليها واحتويها واحسسها اني امانها انا الشخص الي لما الدنيا تيجي عليها تلجأ ليه مش خوف منه لاء حماية في ضله 
قالها بهدوء وهو قاصد يوجه رسالة لمعاذ الي حبه لغادة عشق متملك مسيطر وكده هيخسرها وهيخسر قلبه قبلها شاف ملامح التوتر علي معاذ الي سرح بذكرياته مع ساندريلا قلبه الي سحرته ذي الجنية الصغيرة وهو مسك فيها وبدء يخنقها علشان متسيبش ايده وفي النهاية هربت منه علشان حريتها حط ايده علي عينه بيدعكها بتوتر ورجع بص علي عاصم الي قال بهدوء
_ اسمعني يا معاذ انا غلط اوي في حق مروه لما ضمنت حبها ليه وأنها هتستحمل مني اي حاجة بس الوعاء ليه نهاية ونهاية صبرها جيه بسرعة اتخلت عن حبها ورمت قلبها تحت رجليها ودهست عليه علشان انا الي وصلتها لكده والنتيجة اني خسرتها وبحاول دلوقتي ارجعها ليه وارجع الثقة الي اتهزت بينا بس ده طريق طويل اوي ومحتاج نفس قوي وصبر للنهاية 
سكت شويه وهو شايف ملامح معاذ الي اتغيرت بضيق فكمل بهدوء ونصيحة مباشرة ليه
_ متعملش ذي وتخسر حبك بسبب عند او حب ذيادة هيخليك تخسر خليك قريب منها بس في نفس الوقت اديها حريتها حسسها بحبك من غير ما تخنقها خليك حنين عليها وهي هترجع صدقني اذا كانت بعدت عنك ده علشان هي كانت خايفة منك اصلك يا عم ما بتشوفش نفسك وانت متعصب بتبقي وحش هيطلع نار من بوقه انا كولد بخاف منك فما بالك هي بنت صغيرة معندهاش خبره بحاجة احتويها وانت هتلاقي حبها ليك هيبقي اضعاف وبلاش ايدك دي  تستعملها اصلها ثقيله بصراحة قالها بمرح وهو بيحك ذقنه بخفة فحرك معاذ ايده وكورها علي شكل لكمة بيوجهها ناحية وش عاصم بيهوش عليه بس فاتخض عاصم ورجع لورا بضهره فضحك عليه وقال 
_ حاضر يا سي روميو هحاول بس لو عصلقت معايا لبايدي علي دماغها اكسره ليها مش هسمحلها تبعد مش بمزاجها اصلا
قالها بغضب ووش حانق فضحك عاصم وهز راسه بمعني ما فيش فايده فيك خالص همجي دايما قام من مكانه وهو بيفكر فيها وازاي هيرجعها ابتسم لعاصم وخبط علي كتفه برفق فصرخ عاصم بضيق وقال بغيظ وهو بيدلك كتفه 
_ ما براحه يا عم يحقلها تطفش منك ايه مرزبه وبعدين قال بتحذير 
_ اوعك تستخدم ايدك خالص عليها اياك كلامي يتفهم 
حرك معاذ عينه بملل وخرج وهو بيتحرك بخطوات كبيرة رايح ليها والمره دي هيخليها تحت طوعه وليه هو لوحده الساندريلا مكانها دايما جنب الامير بتاعها 
باااك 
بتراقبه بعيون ضيقة وشك وهي شايفاه واقف سرحان بس علي نفس وضعه مكور ايده بغضب كأنه ناوي يضربها وعند الخاطرة دي شهقت بخوف منه ورفعت عينيها ليه لقته بيبص في الفراغ الي وراها وكأنه في عالم ثاني بلعت ريقها بتوتر وقررت تستغل الفرصه وتهرب بسرعة بصت عليه وعلي المسافة الي بينهم الي تقريبا خطوتين بس وبصت وراه وعلي الشنطة بتاعتها الي هتهرب وتسيبها مكانها رسمت بسمه بريئة ومن غير تفكير جريت بس ما تجيش الرياح كما تشتهي السفن فمجرد ما اتحركت ويدوب  اتخطته بمقدار خطوة واحده بس كان عارف بتفكيرها فمسكها بسرعة من قميصها من ورا عند قفاها 
_ رايحة فين يا حلوه 
قالها بسخرية وزقها يرجعها علي البوابة قدامة اتخبطت فيها بضهرها بخفة فغمضت عينيها بخوف لما قرب من وشها أكثر وهو حاطط ايده في جيب بنطلونه ببرود وفضل ساكت يراقب ملامحها الجميلة وحشته ووحشه تفاصيلها الصغيرة كلها بقي ياكل ملامحها باشتياق وهو بيبص علي رموشها الطويلة واتحرك في وشها علي شفايفها الصغيرة الي بلون الكرز ورجع بص لعيونها المقفوله وحرماه من رؤية بحر عيونها فزفر بضيق لاشتياقه الكبير لعيونها فقال بهيام وصوت حاول يكون هادي علشان تهدي معاه
_ فتحي عينيكي يا غادة 
حركت وشها يمين وشمال اكثر من مرة ترفض تسمع كلامه خايفة تشوف عيونه القاسية وايدها بتضغط علي جيبتها جامد لدرجة عروقها بانت نفخ بغيظ وقال بصوت حاد خوفها اكثر
_ قولت افتحي عينك 
فتحت عينيها بخوف وبتتنفس بصوت عالي وبتبص عليه بتوتر مد ايده ناحية وشها فرجعت براسها اكثر افتكرته هيضربها وخرجت منها صرخة مرعوبة بس ايده نزلت علي وشها برقة بيمشي صوابعه علي خدودها بهدوء ورقة وهو سرحان في ملامحها منكرش قلبه وجعه لما شاف الخوف الي في عينها منه بس رجع رسم البرود على وشه بس رجع يتأملها ثاني وبنيته اتمسكت بزرقتها الساحرة ابتسم بحب وقال بعشق 
_ انتي حلوه اوي انتي احلي واحده شافتها عيني انا بحبك اوي صدقيني انا اتخطيت العشق بمراحل انا هيمان وعاشق لعيونك يا قلبي 
 * هاا قالتها بتيه وبتبص عليه باستغراب وكان كلامه سحرها بس حست ايده بتشد خدها ويقرصه بخفة بس وجعتها فقالت 
* اه انت بتوجعني اوي
قالتها مش بتقصد بيها بس لمسته ليها وقرصته لاء هي تقصد كمان تملكه ليها وعشقه المدمر وهو فهمها فهز راسه بالرفض وقال
_ قربي مني ومش هوجعك ثاني 
* لاء بليز انا اضعف من اني اتحمل ده 
 زقته بغضب لما شافته بيقرب منها ذي المسحور وخصوصا ناحية شفايفها ده خلاها تفوق لنفسها فقالت برعب وهي بتحط ايدها علي وشها تحمي نفسها منه
* انت عايز ايه ابعد لو سمحت بليز يا معاذ
شال ايدها من علي وشها وقال بعشق ولطف
_ بحبك 
كلمة واحده قالها بس هي هزت راسها وقالت بخوف ونبرة مهتزة 
* ابعد عني ده مش حب انا مش عيزاك 
صرخ بغضب ورفع ايده ضرب البوابة وراها فصرخت بخوف وحطت ايدها علي شفايفها برعب من شكله ولزقت في الباب أكثر كأنها هتدخل جواها وبتلعن فكرة هروبها الي وقعتها في طريقة اكثر وخلتها فريسه سهلة ليه عيطت بصوت عالي وهو فضل حاطط ايده علي البوابة وراها مد ايده الثانية وحاصرها بين ايديه وهي انهارت أكثر وعيطت ذي طفلة صغيرة وشهقاتها ذادت 
_ بطلي زفت عياط متخلنيش اتغابي عليكي انا ماسك نفسي عنك بالعافية متستفزنيش احسنلك مفهوم 
ضغطت علي شفايفها علشان تمنع صوت شهقاتها بس لسه خايفة بعد عنها بضيق واداها ضهره اتنفس بصورة سريعة وبدء يعد جواه علشان يهدي ولحظات كانت هي بتراقبه بفضول ونسيت خوفها قدر يهدي ورجع ليها بوش هادي ومستكين وقال بهدوء 
_ انا وانتي محتاجين نتكلم مع بعض بهدوء غمض عينه بضيق وكمل 
_ اوعدك الي هتطلبيه هنفذه ليكي بس تسمعيني للاخر ونتناقش بهدوء ماشي
بصت عليه باستغراب من هدوئة بعد كل الرعب ده بيطلب يتكلم معاها بهدوء فاكرها هبلة وهتصدقه دي خدعه منه ده الي وصلت ليه في الاخر هزت راسها بالرفض وقالت بخوف بتحاول تكون قويه
* لاء مش عايزه اجي معاك في حته انا خايفة منك سيبني امشي بليز 
رفع عينه بنفاذ صبر هو فعلا استهلك طاقته كلها علشان يكلمها بهدوء هي ما تعرفش الي بيعمله علشان يكون بالثبات ده قدامها بعد عنها خطوه واحده افتكرت انه استسلم اخيرا هيمشي ويسيبها اتنهدت براحة بس في لحظة واحده كان خاطفها من مكانها لما انحني بجسمه ناحيتها وشالها علي كتفه ذي شوال بطاطا صرخت بخوف وهو قال بضيق
_ انا قولتلك بالذوق منفعش يبقي عافية بقي قالها ووطي شال شنطتها من علي الارض وقال بضيق
_ ادي شنطتك علشان ميبقاش عندك حجة واتحرك بيها بعيد هي فضلت متنحة للحظة مستغربة وهي مستقرة علي كتفة بطريقة مقلوبة حست بالاحراج والخوف منه صرخت وحركت رجلها في الهوا وقالت 
* نزلني يا معاذ نزلني وضربته علي ضهره بس هو أتجاهل ده وكمل طريقة لعربيتة فتح العربية ودخلها بالعافية وذقلها الشنطة جنبها جت تخرج فقفل الباب بعنف فانتفضت بخوف مكانها لف وركب جنبها قدام وقفل بابه بعنف بص عليها بضيق ورفع حاجبه ليها وقرب منها وهي رجعت لورا بخوف

يتبع الفصل الثالث والستين اضغط هنا 
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك نار" اضغط على اسم الرواية 
تعليقات