Ads by Google X

رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الخامس 5 بقلم منصور سعيد

الصفحة الرئيسية

   رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الخامس بقلم منصور سعيد


رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الخامس 

   وفضل سليم من وقت للتانى يجيلى كلام الداده فى ودانه ويسرح ويقول ايه ياسليم انت جرالك ايه انت لازم تشيل الموضوع ده من بالك خالص وانا لازم عشان انهى الموضوع ده لازم اعجل بموضوع خطوبتى وهما اكيد مع الوقت هيخدوا على بعض ووقتها يتحط النقط على الحروف وقرر سليم كده ووصلوا فرح وزياد لمكان التخيم برحله وكان الجو والمكان هناك عجبها اوى بس كانت حاسه ان فى حاجه نقصاها واول يوم وصلوا فيه كان البرنامج اللى عملينه ليه خفيف لانهم جيين لسه من الطريق واكيد عاوزيين يستريحوا وبلغوا ان باقى النهار راحه وتمشيه وانهم هيتجمعوا فى حفله بليل وفعلا كل واحد دخل الخيمه الخاصه بيه وغير ملابسه وفى اللى نام وفى اللى خرج يتمشى وفيهم اللى اتفق ان يروحوا اماكن كانوا هنا ورحوها قبل كده وبعد مازياد غير راح لخيمة فرح ونده عليها وقال لها انا هتمشى شويه تيجى تتمشى معايا فقالت لا انا هستريح شويه من الطريق فقال اوكى براحتك وخرج اتمشى مع اصحابه وسابها وهى شويه وفكرة تخرج تتمشى لوحدها وهى ماشيه كانت سرحانه وبتقول بينها وبين نفسها وبعدين انا هتصرف ازاى هستنى لما سليم يخطب ويتزوج وانا واقفه اتفرج وكمان زياد ده اعمل معاه ايه هقوله ايه تانى عشان يفهم انى مش عاوزاه وهى ماشيه وسرحانه بعدت عن مكان التخييم وكان فى شباب ماشين لما وجدوها ماشيه لوحدها مشيوا وراها وعكسوها راحت لفت ورجعت رجعوا وراها وفضلوا يعكسوها ايه الجميل ماشي لوحده ليه احنا ممكن نونسك فلفت ليهم وقالت احترم نفسك انت وهو بدل مهزقكم ايه قلة الادب ديه فضلوا وراها لحد ما قربت من المخيم راحوا ماشين رجعت الخيمه وفضلت قاعده فيها وقالت يارتنى كنت ما ضوعتش زياد ده ياعنى ماكنتش عارفه اتحجج بأي حاجه المهم شويه والليل ليل واتجمعوا للحفله وكانوا عملين بوفيه من المشويات وغيرها من المأكولات 


 والمشروبات  وعملين قاعده عربي وفرقة موسيقى ومجموعه من الالعاب ووسائل اخرى للتسليه ونادى عليها زياد ايه يافرح يالا انتى هتفضلى قاعده داخل الخيمه فخرجت وراح ماسك ايدها وقال تعالى نرقص انا بحب الرقصه دى وراح وخدها من ايدها ودخلها وسط الرقص وفضل يرقص امامها ويقلها مالك معقوله ما بتعرفيش ترقصى فقالت بعرف بس ماليش مزاج قال ارقصى ارقصى احنا جيين هنا نفرفش فاطوعته ورقصت وشويه ودخلت المود وفضلوا يرقصوا ويهزروا ويلعبوا طول الليل لحد ما جه وقت الرقص السلو على الموسيقه الهاديه وراح اول ما الفرقه غيرت للموسيقه الهاديه وهدوا الاضائه  راح فارس ماسك ايد فرح وحط ايده على وسطها وراح راقص معاها وهى رقصت واندمجت فى الموسيقه وفضلت تفكر فى سليم وقالت بينها وبين نفسها ماكنش سليم هو اللى يكون معايا دلوقتى وفضلوا يرقصوا لحد ما الحفله انتهت وكل واحد رجع لخيمته وتانى يوم كان فى برنامج زيارة اماكن معينه وتسلق مرتفاعات وفضلوا يتنقلوا من مكان لمكان وكانت فرح مبسوطه من وقت للتانى لان الحاجات دى كانت جديده بالنسبه ليها بس كان نفسها يكون سليم معاها بدل فارس لحد ما فى رابع يوم كانوا فى مكان والشباب اللى عكسوها اول يوم شافوا فرح واقفه بعيد عن المجموعه اخدتها رجليها بعيد عنهم وهى سرحانه فى سليم وهتتصرف معاه ازاى فبعدن عن المجموعه وعن زياد فظنوا انها وحدها فألتفوا حولها وقالوا شوفتى بقى ان الدنيا صغيره ومن حظنا نشوف القمر تانى راحت لفه ومزعقه فيهم فواحد منهم بيمد ايده وعاوز يمسك ايديها وهو بيقول طب راحه علينا لحسن احنا بنتخض فزياد بيبص بالصدفه بيشوفها فين لمح الشباب وهما بيضيقوها فراح جارى عليها وراح


ماسك مرجعها وراء ظهره وهو بيقول ليها فى ايه يافرح فقالت قلت ادب فراح واحد منهم قال ماتغلطيش فراح زياد ماسك فيه وقال اتكلم معايا انا وراح زياد ضربه بمقدمت راسه فى انفه راح واقع على الارض راح واحد منهم ماسك فيه ولسه زياد بيلف ذراعه وراء ظهره جيه واحد اخر لما لاحظ ان احد اصحابزياد اخد باله من ان زياد بيتخانق وكانوا اصحاب زياد ريحين عليهم راح عشان يقدروا يهربوا  كان معاه مطوه راح وضعها فى جسد زياد  راح زياد ساب اللى كان ماسك فيه  ووقع على الارض وجريوا  كلهم فضلت فرح تصرخ وكان اصحاب زياد وصلوا فى منهم اللى جرى على زياد وحمله ووضعوه فى السياره وفى اللى حاولوا ليحقوا الشباب اللى اتخانقوا مع زياد ولكن استطاعوا ان يهربوا راحوا الى المستشفى وفرح هتتجنن من اللى حصل وزياد اللى هيموت بسببها واول ما وصلوا المستشفى اخدوه ودخلوه غرفة العمليات راحت فرح متصله على سليم وقالت الحقنا ياسليم زياد فقال ماله زياد قالت احنا فى المستشفى وزياد فى العمليات حد ضربه بسكين وانا مش عارفه اعمل ايه قال انا جيلكم حالا ونزل اخد سيارته وراح وساق باقصى سرعه وهو بيقول زياد اوعى تسبنى يازياد دا انت مش بس اخويا انت ابنى اوعى يازياد وهو دايس على دواسة البنزين دون وعى وعلى اخر سرعه بالسياره وبقى يتفادى السيارات باقصى سرعه وكادى ان يحدث له حادث لولا ستر ربنا عليه لحد ماوصل ودخل المستشفى واول ما وصل زياد عامل ايه فقالت مش عارفه بقاله ساعات جوه ومحدش خرج يطمنى انا هتجنن فزعق بالمستشفى وقال فين المسئول هنا فجه له مدير المستشفى فقال اخويا جوه العمليات بقاله فتره طويله انا عاوز حد يطمنا ولو انتوا مش هتنقظوا اخويا انا اسفره حالا بطياره اعالجه بره حد يعرفنى دلوقتى حالا فحاول مدير المستشفى يهديه وقال له احنا مقدرين الظروف بس انا بأكد لسيادتك اننا هنعمل كل اللى ربنا يقدرنا عليه وعمرنا ما هنقصر فى انقاذ حياة انسان وسواء بره او هنا واحد اتفضل استريح وادعى لاخوك لان حالته صعبه والاصابه مس سطحيه وربنا يطلعوا بالسلامه فراح قاعد وحاطت وجه بين ايده وراح باصص لفرح وقال هو ايه اللى حصل ومين دول اللى ضربوه وليه فقالت اصل انا كنت واقفه فى مكان لوحدى بعيد عن الجروب فالتف حولى شباب وعكسونى فلما اخد باله زياد جه عليا ومسك فيهم واتخانق معاهم فقال سليم يعنى انتى السبب قالت انا ويعنى انا هعمله طب هما شباب مش محترم انا زنبى ايه فقال ما لو انتى واقفه معاهم ومش واقفه بعيد تتميصى ما كنش ده حصل انا قولت من اول انتى مش مننا ولا من طبعنا ولا تربيتنا فقالت فرح بكل غضب انا مسمحش ليك انا متربيه احسن ترييه هو اى واحده تتعاكس يبقى لازم تكون هى اللى بتتمايص فقال خلاص انا مش عاوز اسمع حاجه كفايه اللى حصل انا عارف ايه اللى جدى عمله ده وصيت ايه وزفت ايه ادى اللى نبنا من الوصيه فراحت فرح واخده جانب بعيد عنه وفضلت تبكى  وراحت قامت وقالت. 


يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent