Ads by Google X

رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الرابع 4 بقلم منصور سعيد

الصفحة الرئيسية

   رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الرابع بقلم منصور سعيد


رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الرابع 

 فقالت بس غريبه انكم لسه لحد دلوقتى ما اتجوزتوش فقال لا ما سليم خلاص قرر انه هينتهى من بعض الامور وهيروح يخطب بنت اللواء حلمى خليل راجل ليه مكانته وكلمته فى البلد هنا فقالت ايه انت بتتكلم بجد طب والوصيه فقـال زياد وصية ايه فقالت لا مفيش وهو بيحبها على كده فقال زياد لا حب ايه سليم مالوش فى الحب والكلام ده سليم كل تفكيره اسم العائله ومصلحتها زى ما جدوا وبابا موصينوه انما الحب والكلام الحلو ده سايبه لينا احنا فقالت فرح انا عاوزه ارجع السرايا اصل تعبانه شويه فقال زياد بس انا لسه ما اتكلمتش معاكى احنا عاوزين نخطط لمستقبلنا نتكلم فى الفرح وتجهيزاته وهنعمله فين وشكل الدعاوى وهنقضى شهر العسل فين وكده يعنى الحاجه اللى العرسان لازم يظبطوها مع بعض فقالت وانت خلاص بتتكلم كأنى وافقت كده ليه فقال ليها بذمتك هو انا اترفض ولا فى حد تانى فى حياتك فقالت يوووو انا راجعه السرايا ومشيت مشي وراها زياد وقال طب فى ايه بس فهمينى انا قولت حاجه غلط مردتش وكملت مشيها فقال مالها دى دى بينها مجنونه ايه الحظ ده  دخلت السرايا ووجهها مقلوب وكان سليم جالس وهى داخله فقال فى ايه يافرح مالك ما بصتش ليه وقالت لا مافيش اصل حسه انى تعبانه شويه وهطلع غرفتى استريح وطلعت شويه ودخل زياد فسأله سليم فى ايه مالها فرح قال زياد معرفش احنا كنا بنتكلم عادى عن فرحنا ومستقبلنا لقتها زى ما انت شايف قال سليم طيب ماتشغلش


 بالك هي البنات كده بيحبوا يتدلعوا شويه هو انا اللى هقولك يازياد ولا ايه فقال زياد يمكن انا داخل غرفتى طلع سليم وخبط على غرفة فرح فردت من وراء الباب وهو مقفول قالت انا اسفه يالى بره انا تعبانه شويه وعاوزه استريح فقال سليم انا سليم يافرح تحبى اجيب دكتور فقالت لا ولا دكتور ولا حاجه انا هستريح شويه وابقى كويسه وعلى فكره وراحت قامت فتحت الباب وقالت مبروك انا عرفت من زياد انك خلاص هتخطب فقال سليم الله يبارك فيكى بس ده لسه مجرد كلام لسه امامى شوية حاجات لازم تخلص وبعدين لازم اطمن على موضوعكم انتى وزياد الاول قالت يووو بعد اذنك انا دخله استريح لحسن عندى صداع نزل سليم وهو بيقول هو فى ايه وكانت الداده واقفه من بعيد وسامعه الحوار فقالت بنها وبين نفسها معقوله ياسليم بيه بعقلك اللى متنور ده ومش فاهم هو فى ايه دى حاجه واضحه زى الشمس وفجأه سليم قال للداده انتى واقفه كده ليه فى حاجه ولا ايه فاتفزعت وقالت لا هيكون فيه ايه وراحت نزله راح قال لها خليهم يعملوا لى فنجان قهوه ويجبوه ليا فى الجنينه فقالت حاضر حاضر راحت له بفنجان القهوة بنفسها وقالت له كنت عاوزة اتكلم مع سيادتك كلمتين بس تسمعهم منى على انى الست اللى مربياكوا مش واحده شغاله عندكم فقال ايه ياداده الكلام ده انتى عارفه مكانتك عندنا دا انتى اللى ربتينا من بعد وفاة والدتنا من صغرنا الله يرحمها فقالت الله يرحمها ويحسن اليها خلفت زينة شباب البلد بس يابنى اللى هكلمك فيه ده كلام واحده كبرت والدنيا ياما عملت فيها ففهما الدنيا كويس اوى انا من راى تقعد مع ستى فرح


 وتسمع ليها وتركز فى كلامها كويس عشان تقدروا تنفذوا وصية جدكم لان لو فضلت مش سامع غير صوتك انت البنت هتزهق وتمشي وتفضلوا متعلقين وملكوش كلكم غير حق الانتفاع باملككم معلش انى بتدخل فى التفاصيل بس انتوا فى مقام اولادى ولازم انصحكوا فقال مش فاهم انتى عاوزة تقولى ايه قالت انا شايفه ان فرح عينها مش من زياد بيه هى عينها على حد تانى فقال انتى بتخرفى ياست انتى ولا ايه وماله زياد ومين ده اللى حطه عينها عليه غيره هى شافت حد ولا تعرف حد تانى غيرنا فقالت ما انتوا اثنين هو مافيش غير زياد بس فقال انتى تقصدى وسكت ورجع قال لا لا  هو احنا لحقنا نقعد مع بعض عشان تحط عينها والكلام الفاضى ده فقالت يابنى الحب بيبتدى من اول لحظه ما سمعتش عن الحب من اول نظره الحب ده ظي السمهم بيصيب القلب فى لحظه فقال سليم لا ما ينفعش دى ماتلقش غير على زياد هو اللى يعرف يتفاهم معاها وطبعهم زى بعض دى تعتتبر تربيه خواجات وده اللى كان زياد نفسه فيه انه يتزوح من خارج البلد انما انا احب البنت اللى متربيه تربيتنا وتربية اهلى تكون زى والدتى كده تشيل البيت على كتافها وتكون سند ليا وقت ما احتاجها وتكون فاهمه البلد وناسها ومشاكلها عشان تشاركنى همومى وتكون حسه بيا لا لا امشي ياداده انتى شكلك كبرتى وخرفتى  واوعى تتكلمى فى الموضوع ده مع حد تانى فقالت ياسليم بيه ارجوك فكر فى كلامى كويس وبلاش تعند لحسن تزهق وتمشي يابنى القلب لما بيختار بيبقى صعب تغير اختياره وراحت سيباه وماشيه فقال معقول تكون عينها منى انا لا لا دى ست بتخرف وبعدين هى عارفه انى ناوى اخطب واحده تانيه وبعدين هى لحقت تحط عينها على حد دا احنا مابقلناش كام يوم لا لا بلاش كلام فارغ فى الصباح ناده سليم على الداده وقال روحى لفرح وقولى ليها انزلى عشان نفطر مع بعض ونادى على زياد فقالت زياد بيه قال لى انه جى انما ستى فرح قالت لى انها هتفطر فى غرفتها فزعق وقال هى هتغيير عادتنا ولا ايه انا فولت نفطر مع بعض يعنى نفطر مع بعض اطلعى نادى عليها حاضر حاضر طلعت الداده وقالت لفرح ياست هانم سليم بيه بيقول لحضرتك انزلى عشان تفطروا مع بعض وان دى عادتنا هو مش هيسمح بأن حد يغيرها فقال كمان هيتحكم فى انى اكل فين وامتى فقالت معلشي يابنتى هما متعودين على كده من صغرهم ان البيت كله بيفطر مع بعض هما بيعتبروها زى اجتماع صغير يتنقشوا ويتكلموا فيه مع بعض فى مواضيهم قبل ما كل واحد ينشغل باموره معلشي يابنتى انزلى فقالت حاضر نزلت وهى متضيقه ومتكدره وقالت صباح الخير بضيق وقاعدت دون ان تأكل فقال سليم ايه مالك فى حاجه مزعلاكى فقالت هو انتوا بتتحكموا فيا ليه كده ما اكل وقت ما اكل وفى المكان اللى عاوزه فقال معلشي انت طبعا حقك تعملى اللى على كيفك بس فى عادات وامور كلنا ملزمين بيها مش انتى بس فقال زياد ما تسبها ياسليم على راحتها فقال ايه يازياد انت مش عارف ان ديه عاده من ايام جددنا الله يرحمهم قال عارف بس فقال سليم وانت عارف ان فى حاجات ما ينفعش نتناقش فيها فقال زياد بس هى ذنبها ايه ترتبط بعادتنا فقال سليم لانها مننا فقالت فرح خلاص خلاص مادام دى عادتكم فا انا فعلا منكم ولا التزم بيها واكلت وبعد ما انتهوا قام زياد وقال لفرح قومى بقى غيرى ملابسك واجهزى ووضبى شنطه بيها مستلزماتك لمدة اسبوع لان انا حجزت لينا فى رحله تحفه هتعجبك خالص فقالت وسليم جي معانا فقال سليم لا انا عندى مواعيد راحوا انتوا واستمتعوا بواقتكم فقال بس يا سليم صحيح الشغل والعمل مهم بس لازم من وقت للتانى تروح عن نفسك لان ده كويس لصحتك وبيسعدك على التركيز فى عملك بعد كده فقال ان شاء الله بعدين فقال زياد ما تتعبيش نفسك ده كل حياته الشغل ومستقبل العائله يالا بينا قامت فرح غيرت وبقت زى القمر حاجه كده تشبه نحوم السينما بص سليم عليها بانبهار ولسه هيتكلم ويبدى اعجابه اسرع زياد وقال ايه القمر ده دا انا هتحسد ان ماشي مع القمر فقام داخل سليم على مكتبه وقال ايه اللى كنت هتعمله ده انت من امتى بتدى اعجابك بلبس واحده او بجاملها انت جرالك ايه وخرجت فرح مع زياد وقالت له الرحله دى فين فقال احنا بنسافر كل فتره كده رحله سياحيه بنقضيها فى الصحراء وبين الجبال وخيم وحفالات ورقص وتسلق جبال اماكن تحفه ومجهزه بكل وسائل الترفيه وفعلا سافروا وفضل سليم من وقت للتانى يجيلى كلام الداده فى ودانه ويسرح ويقول ايه ياسليم انت جرالك ايه انت لازم تشيل الموضوع ده من بالك خالص وانا لازم عشان انهى الموضوع ده لا اعجل ب. 


يتبع الفصل الخامس  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent