رواية فيروز الفصل الواحد والاربعون بقلم زينب سعيد
رواية فيروز الفصل الواحد والاربعون
فرح سامر وأسمي.
في الشرقية.
قبل الفرح بأسبوع.
إنتهي سامر وأسمي من فرش شقتهم فهم سيمكثون في الدور الثاني كما قد أشتروا فستان الزفاف وبدلة سامر وإنتهوا من كل شئ علي أكمل وجه تحت إشراف سهام التي أشرفت علي كل شئ بنفسها فإبنها سيتزوج رغم أنها حزينة لأنها كانت تود زواج ساجد أولا لكن ما باليد حيلة فظروف شمس في الوقت الحالي قد عطلت موضوع زواجه.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
قد حضر ساجد وفيروز وسامية وشمس وأيضا ليلي ونور الصغيرة للبقاء بجوار أسمي وسامر وسط فرحة العائلة بحضورهم ففرح سامر سيتم في الشرقية لأنه سيقيم بالشرقية وقد تم حجز أكير القاعات للإحتفال كما أصر رؤوف علي عمل حفل حناء في جنينة المنزل لكي يفرحوا أهل البلد.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
يوم الحناء.
في فيلا أحمد.
يجلس هو وزوجته وإبنته يتناقشون بأمر ما.
رنا بترجي:يا ماما عشان خاطري عايزة أروح ما بابا رايح ومعاذ كمان.
خديجة ببرود:لأ يا رنا وقولتلك قبل كده أنسي فيروز وشمس دول خالص فاهمة ولا لأ.
رنا بدموع:طيب فيروز ذنبها أيه قول حاجة يابابا.
أحمد بهدوء :أسمعي كلام ماما يا رنا أنا مش ضد أنك تكلمي فيروز أو شمس ولا موافق أمك علي إلي هي بتعمله لكن عشان إلي أخوكي عمله في شمس ممكن ميقولوش حاجة لكن نظرتهم ليكي يا بنتي هي إلي هتوجعك.
رنا بدموع:عندك حق يا بابا بس أنا فيروز وحشتني فعلا.
أحمد بهدوء :هتكلميها يا بنتي لكن أنتي محتاجة شوية وقت يا بنتي عقبال ما الكل يتخطي الأزمة دي.
رنا بهدوء :حاضر يا بابا أنا طالعة أوضتي.
لتغادر رنا تحت نظرات أحمد الحزينة علي حال إبنته.
ليتحدث بغيظ :عجبك إلي إبنك عمله لا كمان أنتي بتمنعي البنت عنهم ده الناس كتر خيرهم حتي مطالبوش أي حقوق ليها ولا طالبوا بهدومها ولا دهبها أقلها.
خديجة ببرود:دي حاجة أبني هو إلي جايبها ليها يا أحمد هي كانت جاية بأيه يا حسرة.
أحد بحسرة:تصدقي صدمتي فيكي يا خديجة كبيرة مش قادر أصدق أنك خديجة أم عيالي الست الطيبة إلي بتحب كل الناس.
خديجة ببرود:أه طيبة لكن مع إلي يأ*ذي ولادي أكله بس*ناني يا أحمد.
أحمد بعصبية:فوقي بقي إبنك إلي غلطان وإنتي بتعملي ده كله عشان بتكر*هي شمس يا خديجة بلاش تضحكي علي نفسك وأبقي قولي للبيه يرجع بقي بلاش هرب ويواجه مصا*يبه بنفسه بعد إذنك.
لتنظر خديجة لأحمد بغيظ :فكلامه صحيح هي تك*ره شمس كثيرا لو كانت معاملة شمس لها جيدة وعلاقتها جيدة فما كانت وقفت ضدها كذلك لكن شمس من أوصلت نفسها لذلك.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
في شقة معاذ.
يجلس معاذ مع والدته يخبرها برفض والدة رنا بذهابها للعرس.
لتتحدث صفاء بهدوء:بصراحة موقق حماتك ده أنا مصدومة منه بجد بدل ما تعقل إبنها لا بتساعده وكمان منعة رنا من أنها تشوف صاحبتها.
معاذ بهدوء:تعرفي أن شمس رفضت تطالب بأي حقوق ليها أنا أتصدمت لما عرفت قالت أنا مش عايزة حاجة منه لأ وأتغيرت خالص وأتخمرت كمان وبقت تشتغل في شركتهم عشان تصرف علي نفسها شهادة لله ساجد مش مخليها عايزة حاجة لكن نفسهم عزيزة أوي.
صفاء بحزن:والله زعلانة عليها متحاول تكلم كريم كده يمكن ربنا يهديه يا معاذ ويردها قبل شهور العدة ما تخلص.
معاذ بهدوء:أنا هقولك يا أمي ولا كأنك تعرفي سامر قالي ما أتدخلش في الموضوع ده شمس حامل وكريم وأهله رفضوا الطفل ده.
صفاء بصدمة:يا قلبي يا بنتي وكريم هان عليه ضناه وخديجة لا ده نزلو من نظري جدا مشكلتهم مع شمس لكن ده إبنهم.
معاذ بهدوء:والله أنا زيك يا أمي بس بلاش ندخل أحنا.
صفاء بحزن:والله لولا عارفة أن البنت رنا طيبة وأنت بتحبها لكنت خليتك نسيبنا من النسب الهم ده دول ناس يا بني ميتأمنوش إلي يهون عليهم إبنهم.
معاذ بهدوء:رنا ملهاش ذنب يا أمي بلاش تخديها بذنب أهلها.
صفاء بهدوء :عندك حق يا أبني وربنا يصلح الحال ليكي يا شمس يا بنت سامية ويقومك بالسلامة يا قلب أمك.
معاذ بهدوء:يارب يا أمي.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
في الشرقية.
في غرفة البنات تجلس أسمي وشمس وفيروز وليلي يمرحون سويا ومعهم نور الصغيرة لتتحدث أسمي بإبتسامة :بقيتي في الكام يا شموسة دلوقتي.
شمس بإبتسامة وهي تضع يدها علي بطنها:في الثالث يا سوسو.
أسمي بإبتسامة:يعني هنعرف نوع النونو إمتي.
شمس بإبتسامة:الشهر الجاي بإذن الله.
أسمي بإبتسامة :نفسك في ولد ولا بنوتة.
شمس بإبتسامة حالمة:نفسي في بنوتة أوي يا أسمي.
أسمي بدعاء:ربنا يديكي يارب.
شمس بإبتسامة :يارب يا قلبي.
لتنظر أسمي لفيروز الصامتة منذ بداية الحديث:مالك يا فيروز ساكتة ليه.
فيروز بهدوء :زعلانة من رنا أوي يا أسمي مكنتش أتوقع منها أنها تقاطعني كده ده حتي شكلها مش هتحضر الفرح.
أسمي بهدوء :فعلا معاذ قال لسامر أنها مش هتيجي وسامر محبش يدخل في تفاصيل.
ليلي بمرح:بقول أيه يلا نلبس ونجهز عقبال ما الست إلي بترسم الحنة ما تيجي.
البنات بإبتسامة :يلا.
نور بطفولة:وأنا يا مامي هرسم حنة أنا كمان.
ليضحك البنات علي هذه الصغيرة لتتحدث ليلي بضحك:أه يا روح مامي ده أنتي آول واحدة هتحطي كمان قبل البت العروسة دي حتي.
نور بطفولة:صح يا أسمسي أنتي موافقة.
أسمي بضحك :أكيد يا روح أسمي لأمك ت*ضر*بني ولا حاجة.
ليضحكوا البنات بصخب ثم يذهبوا لإرتداء ملابسهم إستعدادا لحفل الحناء.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
أما عند الجد رؤوف فهو يقف في الجنينة بكامل صحته يشرف علي العمال فصحته قد عادت له كأنه صغر عشرون عام ولما لا فاليوم زفاف أحفاده الغالين سامر وأسمي.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
أما عند سهام وسامية وصفاء والدة معاذ والتي قد حضرت للتو مع معاذ.
فهم في داخل المنزل يشرفون علي الطباخين الذي يعدون الطعام .
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
في غرفة سامر.
يجلس سامر وساجد وعلي ومعاذ الذي حضر هو الآخر يتذكرون ذكرياتهم سويا ويحفلون علي علي سامر.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
مساء في حفل الحناء.
تجلس النساء جميعا في داخل المنزل والعروس تجلس وسطهم ويقومون بالغناء والرقص فقد إرتدت جميع البنات نفس الفستان بإستثناء أسمي التي إرتدت فستان باللون الأحمر بينما بقية البنات باللون الكشمير .
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
بينما في الخارج .
يجلس الجد رؤوف وصلاح يرتدون الجلاليب البلدى بجوار كبار البلدة.
بينما الشباب يرتدون الجلاليب أيضاً ويرقصون بالعصا والأحصنة ومعهم الصغير مصطفي بعد مرور بعض الوقت ينتهي الحفل.
ويجلس البنات والشباب سويا يمرحون ليضحك البنات علي شكل الشباب.
ليتحدث سامر بغيظ:أيه بتضحكوا علي أيه أنا مش فاهم.
أسمي بضحك:أصل شكلكم مسخ*رة أوي.
ليلي بضحك:بصراحة عندك حق مش متخيلة بابا أو ماما لو شافوا علي كده هيعملوا في أيه.
علي بغيظ:منك *لله يا سامر علي أفكارك دي.
ساجد بضحك:طيب أيه يا فيروز مش هتقولي حاجة أنتي كمان.
فيروز بابتسامة :أقول أيه بصراحة شكلك حلو في الجلبية جدا ومدياك هيبة كده تحس أنك عمدة كده.
ساجد بإبتسامة:تسلمي يا روحي قلبي تخيلي أنا أبقى العمدة وأنتي تبقي مرات العمدة هنبقي دويتوا عسل أوي.
فيروز بفرحة:ياريت هو أنت ينفع تبقي عمدة.
ساجد بتفكير:مش عارف ينفع يا سامر.
سامر بغيظ وهو ينظر لأسمي :مراته شايفاه عمدة مش مراتي أنا إلي بتقولي شكلك مس*خ*رة.
أسمي بضحك:مش بقول رأي.
سامر بغيظ :أنا رأي نقوم ننام أحسن هيجلي جلطة منك.
معاذ بضحك :ياريت والله.
ليغادر الجميع للنوم ماعدا فيروز التي طلب منها ساجد البقاء.
ساجد بهدوء :ممكن أعرف بقي الجميل ماله.
فيروز بحزن:رنا خلاص يا ساجد بعدت عني تخيل مجتش الفرح ولا كمان إلي أخوها وأهلها عملوه في شمس.
ساجد بهدوء :براحتها يا روز كبري دماغك يا حبيبتي هتعملي ليها أيه دول ناس مش عايزيين حفدهم هتنتظري منهم أيه بس.
فيروز بحزن:والبيبي إلي هيتولد من غير أب ده ذنبه أيه حرام عليهم.
ساجد بهدوء:هنعمل أيه براحتهم والبيبي إبننا وهنقدر نربيه ونعوضه أطمئني بدل الأب هيبقي عنده أنا وسامر وبابا وجدو والأم أنتي وشمس وأسمي وماما سهام وماما سامية كلنا حوليه المهم أنتي متزعليش نفسك بس يا عمري.
فيروز بضحك من بين دموعها:أنت طلعتلي منين.
ساجد بضحك:في كيس الشبسي.
فيروز بضحك:تعرف يا ساجد لو حد قالي زمان إني ممكن أحب حد وحد يحبني زيك كده كنت يستحيل أصدقه أنت نورت حياته كلها.
ساجد بابتسامة :وأنتي متتخيليش كلامك ده بيعمل فيا بيخليني طاير بالسماء والله أنا نفسي نعمل فرحنا بكره لكن أنا سايبك براحتك.
فيروز بهدوء :لو أتجوزنا دلوقتي هنبعد عن شمس وأنا مش عايزاه تحس بكده وعايزه أفضل جمبها .
ساجد بهدو:ء براحتك يا عمري يلا نقوم ننام ولا أنتي لسه سهرانة شوية.
فيروز بإرتباك :كنت عايزة أسألك علي حاجة يا ساجد وأتمني متزعلش مني.
ساجد بإستغراب :قولي يا حبيبتي هزعل منك ليه.
فيروز بتوتر:أنت سيبت خطيبتك ليه لإني إلي عرفته إنك كنت بتحبها لو مش عايز تقولي براحتك.
ساجد بهدوء :لأ هقولك يا فيروز سيباها ليه أنا مكنتش بحبها ده أولا أنا معرفتش الحب غير علي إيدك أنتي وده إلي أكتشفته لما عرفتك أنتي كان مجرد إعجاب مش أكتر سيبتها ليه فهي كانت بنت دلوعة جدا أهلي ماكنوش بيحبوها وكانت بترفض تيجي تزورهم وأشتريت الشقة في القاهرة عشان نعيش فيها وكانت كل يوم خروج مع صحبها وفسح وهدايا وعايزاني معاها فده كله وأنا كنت بعمل على أد ما أقدر عشان مزعلهاش لغاية ما جت في مرة قالت ليا سيب شغلك وأشتغل مع والدك وأنا رفضت وخيرتني و أنا أخترت شغلي فسيبنا بعض من ساعتها رفضت الجواز نهائي لغاية لما أتجوزت البرنسس فيروز بس كده.
فيروز بهدوء :كلامك ده ريحني جدا يا ساجد بس كنت عايزة أعرف أنت كنت بتحبها ولا لأ.
ساجد بهدوء :وأطمئنتي دلوقني يا قمر يلا بقي ننام.
فيروز بهدوء :يلا ليذهب كل منهم للغرفة التي سينام بها إستعدادا للغد.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
في الصباح.
إستيقظ الجميع مبكرا وبدأو في الإستعداد لحفل العرس فالبنات ذهبوا للفندق الذي سيتم به الحفل وكذلك الشباب للإستعداد للحفل.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
في المساء.
في غرفة العروس تجلس أسمي بفستانها الأبيض وبجوارها البنات بفستان موحد من اللون الزهري والصغيرة نور ترتدي نفس الفستان في إنتظار نزولهم للفرح لتأتي سهام وسامية وصفاء لهم بالزغاريط وبعدها يأتي رؤوف ويقبل رأس حفيدته فهو قد أصر علي تسليمها لسامر بنفسه.
بينما عند الشباب فقد نزلو للأسفل في إنتظار العروس بطلتهم الخاطفة فقد إرتدوا مثل بعضهم والصغير مصطفي كذلك.
ليقف سامر في نهاية الدرج ينتظر أسمي وجده ليصلوا إليه ليسلم علي جده ويقبل رأس أسمي ويصطحبها للمكان المخصص لهم.
ليمر الزفاف وسط فرحة العائلة ورقصهم ومغازلة كل شاب لزوجته باستثناء شمس التي ظلت جالسة بجوار والدتها خوفا علي جنينها لينتهي الحفل ليغادر الجميع لمنزلهم بعد توصيل العرسان إلي جناحهم.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
في جناح سامر وأسمي في الفندق.
يصلي سامر جماعة مع أسمي ويلقي علي رأسها الدعاء بعد الإنتهاء من الصلاة ثم يبدأو حياتهم الزوجية الجديدة بحب وعشق.
………….رواية فيروز بقلم زينب سعيد…………..
في غرفة شمس وفيروز.
تجلس شمس علي سريرها تبكي علي ما حدث اليوم في القاعة فوالد كريم كان بالفرح وجاء سلم عليها كأنها شخص غريب ثم تركها وذهب لتكرر أن تنسي تلك العائلة للأبد
يتبع الفصل الثاني والاربعون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية فيروز" اضغط على اسم الرواية