Ads by Google X

رواية فيروز الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم زينب سعيد

الصفحة الرئيسية

     رواية فيروز الفصل الثاني والاربعون  بقلم زينب سعيد

 رواية فيروز الفصل الثاني والاربعون 

في صباح اليوم التالي لزفاف سامر وأسمى أستيقظوا وعادوا للمنزل سلموا علي العائلة ثم سافروا بعدها إلي شرم الشيخ لقضاء شهر العسل.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

بعد مرور شهر.

عاد سامر وأسمي من شهر العسل وبدأ العام الدراسي الجديد.

في آول يوم دراسي في شقة ساجد.

تجلس شمس في غرفتها ومعها والدتها وفيروز يحاولون إقناعها في الذهاب للجامعة.

شمس برفض تام:مش هروح يا فيروز هروح علي الإمتحانات ده آخر كلام عندي.

سامية بهدوء :خلاص بقي يا فيروز سبيها براحتها.

فيروز بهدوء :زي ما تحبي طيب معادك عند الدكتورة النهاردة متنسيش هبقي أرن عليكي تنزلي لما نوصل.

شمس بإبتسامة:حاضر يلا بقي روحي كليتك.

فيروز بإبتسامة:حاضر يا ستي يلا مع السلامة.

شمس وسامية :مع السلامة يا حبيبتي.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في فيلا أحمد.

يجلس أحمد وخديجة ورنا يتناولون الطعام بصمت تام لتقطع خديجة هذا الصمت:رنا أقعدي بعيد عنهم وحزاري أعرف أنك كلمتيهم فاهمة ولا لأ.
رنا بطاعة:حاضر يا أمي بعد إذنكم.

أحمد بهدوء :أتفضلي يا بنتي لتغادر رنا إلي جامعتها ليتحدث أحمد بسخرية:هو المحروس هيرجع إمتي ولا عجبته القاعدة هناك.

خديجة بهدوء:قالي مش حابب يرجع دلوقتي محتاج يفضل فترة لوحده.

أحمد بسخرية :والله طيب مش ناوي يكلمني أنا ولا أخته وأنتي بقي الحمل الوديع.

خديجة ببرود:عشان حضرتك طول عمرك بعيد عنه ودايما واقف ضده وبتغ*لطه.

أحمد بسخرية :لإن إبنك كل حاجة بيعملها غلط يا هانم.

خديجة بدفاع:أبني مش بيغلط أنت إلي طول عمرك شايفه غلط.

أحمد بسخرية :مفيش فايدة فيكي أنا ماشي مع السلامة يا أم الننوس.

خديجة بسخرية :مع السلامة ليغادرأحمد لتمسك هاتفها وتتصل بإبنها :ألو أيوة يا حبيبي عامل أيه وحشتني أوي مش ناوي ترجع بقي أه بابا ورنا كويسين اه راحت الكلية لا يا حبيبي الهوانم مش بيكلموها حتي عمك صلاح مبقاش يكلم أبوك عشان خاطر الع*قربة دي ماشي يا حبيبي مع السلامة.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في الولايات المتحدة الأمريكية.

في شقة كريم.
يجلس في الظلام بعد أن أغلق الهاتف فقد تغير شكله كثيرا فقد بهت وجهه وقام بتربية لحيته يجلس يفكر فيما فعله هل كان صواب أم خطأ لا ينكر أنه منذ أن جاء إلي هنا لا يفكر في فيروز بتاتا فقط يفكر في شمس وما فعلته وما زاد صدمته أن والدته أخبرته أنهم جاءوا ليطالبوا بحقهم لكنهم رفضوا هذا الأمر بدون وجوده ليضحك بسخرية:فأين الحب الذي أخبرته به فلو كانت تحبه لكانت أخبرته بالحقيقة بعد الزواج يقسم أنه لو وجد الحب منها كما تدعي لكن سامحها علي الفور ولكن هو ما وجده منها كره وغل لمن حولها ليزفر بتعب لا ينكر أن مازال يعاتب نفسها علي طرده لها ليلا لكنه لم يكن في عقله كان مغيب تنام وما صدمه أكثر معرفة أهله بهذا الأمر وإخفائهم عنه لم يدري ما يفعله في وقتها إلا العودة إلي هنا مرة آخري ليعيد ترتيب أفكاره من جديد ولكنه حتي اليوم لم يدري ماذا يفعل أيذهب لعمله من جديد أم يضل هنا فهو لا يريد أن يري شمس مجددا ليغلق عينيه باحثا عن النوم لعله عقله يرتاح من التفكير قليلا.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في الشرقية.

يجلس سامر وأسمي يتناولون الطعام مع العائلة فبعد زواج أسمي وسامر ظلوا يتناولون الطعام بالأسفل ويطلعون لشقتهم وقت النوم فقط.

أسمي بهدوء:شمس مرضيتش تروح الجامعة مع فيروز.

سهام بإستغراب :ليه.
أسمي بهدوء:عشان متشوفش رنا أو كريم خايفة يكون رجع.

سامر بهدوء :كريم مرجعش إلي أعرفه أنا واخد أجازاة.

صلاح بهدوء :طيب هتعمل أيه في كليتها والمحاضرات.

أسمي بهدوء:مش عارفة والله يا عمو.

سامر بهدوء :أطمئن يا بابا هكلم الدكاترة إلي بيدوها وأعرفهم ظروفها أنها تعبانة.

رؤوف بهدوء :ربنا يرضي عنك يا أبني ويقدر علي فعل الخير.

سامر بهدوء :تسلم يا جدو يلا يا أسمي عشان منتأخرش.

أسمي بهدوء :يلا ليغادر الإثنان إلي الجامعة .

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في شقة ساجد.

يجلس ساجد يتناول الطعام في إنتظار فيروز من أجل توصيلها للجامعة .

لتخرج فيروز من الغرفة بإبتسامتها العذبة:صباح الخير يا ساجد.

ساجد بابتسامة وهو يلتفت لها:صباح النور يا قمر أيه الحلاوة دي.

فيروز بخجل :أنت إلي عنيك حلوة.

ساجد بضحك:يا ربي علي الفروالة كل نما أقولك حاجة تحمري كده وبعدين ده أنتي إتورطي حتي وبقيتي تقولي كلام حلو أهو.

فيروز بضحك:والله أنت رايق شمس مش عايزة تروح الجامعة.

ساجد بهدوء وهو يبلع ما بفهمه :براحتها وبعدين أنتو كلية نظري أصلا فعادي لو مراحتش وأنا كلمت سامر يخلي باله من الموضوع ده.

فيروز بهدوء :تمام هي مش هتروح الشغل النهاردة عشان ميعاد الدكتورة.

ساجد بتذكر:كويس إنك فكرتيني تمام يا روز بعد ما تخلصي رني عليا أجيلك ونيجي ناخدها.

فيروز بهدوء :شكرا يا ساجد مش عارفة من غيرك كنا هنعمل أيه.

ساجد بإبتسامة :وأنا مكنتش هعرف هعمل أيه من غير ما أصطبح علي الوش الجميل ده.

فيروز بضحك : طيب يلا يا خفيف عشان منتأخرش.

ساجد بضحك :طيب يلا بينا يا قلبي.

فيروز بضحك :ما فيش فايدة فيك يلا يا سيدي.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في الجامعة.

تجلس رنا تبكي مع معاذ في الكافتريا ترفض الدخول للمحاضرة.

معاذ بهدوء:رنا كده مش هينفع ممكن تبطلي عياط بقي أنتي مش عيلة صغيرة.

رنا بدموع:أعمل أيه يا معاذ ماما محزراني إني أكلم فيروز أو شمس طيب دلوقتي هقعد لوحدي وغير كده مش هقدر أشوف فيروز من غير ما أكلمها.

معاذ بهدوء:رأي والدك أيه.
رنا بدموع:من رأي ماما.

معاذ بهدوء:أنا مش عارف أقولك أيه بصراحة يا رنا مقدرش أقولك تكلميها لأني كده بعصيكي علي كلام والدتك.

رنا بدموع:طيب هعمل أيه.

معاذ بهدوء:تدخلي دلوقتي محاضرتك وتقعدي بس لو جم كلموكي تردي عليهم يبقي كده نفذتي كلام والدتك وأرتحتي من نحيتهم يلا بقي دلوقتي روحي أغسلي وشك يلا بينا.

رنا بدموع :حاضر.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في الداخل.

تجلس ليلي وأسمي وفيروز سويا يتحدثون عن شمس.

لتتحدث ليلي بإبتسامة:عندي ليكم خبر حلو.

أسمي بفضول :خير.

ليلي بإبتسامة:أنا حامل.

فيروز بفرح:بجد يا لولو ألف مبروك يا قلبي.

أسم بفرح :مبروك يا لولو.

ليلي بإبتسامة: عقبالك يا أسمي وعقبال فرحتنا بيكي يا روز.

أسمي بإبتسامة حالمة:يارب نفسي أوي في بيبي من سامر ويسلام بقي لو يطلع شكله وحنين زيه.

ليلي بسخرية :وأيه كمان يا شهرزاد.

أسمي بغيظ :ماشي يا رخمة.

ليلي بإستغراب من صمت فيروز:مالك يا فيروز.

فيروز وهي تنظر لشئ ما:بصي وأنتي تعرفي.

لتنظر أسمي وليلي محل نظرها :ليجدوا رنا تدخل من المدرج ولا تنظر في إتجاههم لتمر من جانبهم بصمت تام.

لتتحدث أسمي بعد أن تخطتهم:بصراحة أنا مصدومة في رنا جدا مش متخيلة أني دي رنا إلي كنا نعرفها.

فيروز بهدوء :شكلها مضطرة تعمل كده أو حد غصبها عينها كان فيها لهفة ودموع ناحيتنا.

ليلي بهدوء :ممكن أخوها يكون منعها من الكلام معانا هو صحيح متعرفوش هو فين.

فيروز بنفي :لأ يا ليلي ولا عايزين نعرف هو خلاص طلقها هنعمل أيه بمكانه بقي.

أسمي بهدوء :عندك حق .
فيروز بهدوء :الله يساهله يا أسمي .

أسمي بغيظ:أه من طيبة قلبك .

فيروز بضحك:بس عجباني ليضحكوا سويا غافيلن عن من تجلس في الخلف تنظر لهم بحسرة فكانت تنتظر أن ينادوها للجلوس معهم لكن خاب ظنها تعلم جيدا أنها هي المخطئة ولكن ماذا تفعل.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في الخلف.

تجلس نفين ومروة يراقبون ما حدث لتتحدث مروة بإستغراب:هي شمس ماجتش ليه.

نفين ببرود :مش عارفة.

مروة بهدوء:هي ما كلمتكيش تقولك عملتي كذه ليه أو عاتبك.

نيفين بنفي:لأ ولا كأن حاجة حصلت ولا عرفت عنها حاجة.

مروة بهدوء:تفتكري حصل معاها أيه.

نفين ببرود:معرفش ولا عايزة أعرف كبري منها بقي وريحي دماغك.

مروة بهدوء :تمام.

ليدخل بعدها دكتور المادة ليصمت الجميع ليبدأ في الشرح حتي ينتهي موعد المحاضرة ويغادر الجميع المحاضرة.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في إحدى عيادات النساء والتوليد.

في حجرة الكشف ترقد شمس علي سرير الفحص وبجوارها فيروز بينما ظل ساجد في الخارج حتى ينتهوا .

وتقوم الطبيبة بعمل فحص السونار لها لتنظر شمس للشاشة بإبتسامة وفرحة وهي تراه يتحرك في الشاشة.

إما فيروز فتنظر للشاشة بانبهار وتستمع لكلام الطبيبة عن الجنين وتستمع لنبضات قلب الجنين.

لتتحدث شمس بلهفة:بنت ولا ولد يا دكتور.

الطبيبة بإبتسامة:أنتي نفسك في أية .

شمس بإبتسامة:بنوتة.

الطبيبة بإبتسامة:طيب مبروك جايلك بنوتة.

فيروز بفرح: بجد يا دكتورة.

الطبيبة بعملية:أيوة .

شمس بدموع:الحمد لله يارب الحمد لله.
الطبيبة بإستغراب:سبحان الله آول مرة أشوف حد نفسه في بنت ويا تري والدها نفسه في ولد ولا بنت.

لم ترد شمس بل ظلت تنظر للشاشة بدموع
لتتحدث فيروز بهدوء:هما منفصلين يا دكتور .

الطبيبة بأسف:أنا أسفه.

فيروز بهدوء:ولا يهمك يا دكتور .

الطبيبة بعملية:طيب كده خلصنا تقدروا تخرجوا لتخرج الطبية إلي مكتبها ومن خلفها فيروز وشمس.

لتجلس فيروز وشمس مقابلين لبعضهم لتكتب لها الطبيبة الأدوية وتحدد لها موعد الزيارة القادمة ليخرجوا بعدها لساجد ليطمئنوه ويخبروه بنوع الجنين ليعودوا بعدها للمنزل ويخبروا سامية التي فرحت كثيرا لتدخل شمس إلي غرفتها كي ترتاح.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

في غرفة شمس.

تجلس على سريرها وتمسد علي جنينها وتحدثها:تعرفي إني بحبك أوي عارفة كمان أني نفسي تكوني شبهه هو أه مش *بيحبني ولا بيحبك عشان أنا مامتك بس هو طيب إنتي عرفة هسميكي أيه أنا هسميكي كرما عشان تبقي كرما كريم عشان كل لما أنده ليكي أفتكر باباكي إمتي تيجي يا بنت قلبي.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

بعد مرور ثلاث أشهر.

مرت علي نفس المنوال فشمس أصبحت في الشهر السابع كما ظلت علي رأيها ولم تذهب للجامعة تذاكر المحاضرات التي تكتبها لها فيروز بعد عودتها من العمل وأصبحت كل ليلة تجلس تحدث صغيرتها كرما عن يومها وهي تضع يدها علي بطنها تستشعر حركة صغيرتها كأنا تجاوب عليها كما أشترت لها كل ما تحتاجه وفجأتهم بالأغراض التي أشترتها لأنها تعلم أن ساجد سيصر أن يشتري لها كل شئ وهو تريد أن تصرف هي علي صغيرها وتتكفل بها ورغم الأغراض التي أشترتها قد أشتري ساجد وفيروز المزيد من الملابس أيضا.

أما بالنسبة لساجد وفيروز فكلما تمر الأيام عليهم يزيد حبهم وتقربهم من بعضهم.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

أما ليلي وعلي.

فهم يعيشون بسعادة وينتظرون مولودهما الجديد فقد صارت ليلي بالشهر الثالث الأن وسط فرحة نور بهذا المولود الذي ستلعب معه.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

أما عند سامر وأسمي.

فأسمي حامل بشهرها الثاني والجميع سعيد بهذا الحفيد حتي أن الجد رؤوف قام بذبح عجلين من أجل المولود القادم.

……………..بقلم زينب سعيد…………..

وها قد بدأت إمتحانات الفصل الدراسي الاول لآخر عام للبنات .

عند شمس وفيروز.

ساجد كان يوصلهم للجامعة يوميا ويعود لإخذهم مرة آخري بعد الامتحان ولم يحدث إحتكاك بين شمس ورنا نهائيا حتي أن رنا فوجئت من مظهر شمس الجديد ولم تأخذ بالها من بطن شمس المنتفخة بسبب إتساع ملابس شمس وصغر حجم بطنها وأخبرت والدتها بتغير شمس للأفضل ولكن والدتها لم تهتم.

لتنتهي الإمتحانات بعد مرور شهر ونصف لتبدأ شمس في شهرها التاسع.

أما بالنسبة لكريم فمازال بالخارج ولم يعد إلي مصر ولا يعلم شئ عن شمس.

يتبع الفصل الثالث والاربعون  اضغط هنا 
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية فيروز" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent