Ads by Google X

رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الثالث 3 بقلم منصور سعيد

الصفحة الرئيسية

   رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الثالث  بقلم منصور سعيد


رواية فرح والاخوان سليم وزياد الفصل الثالث 

 فقال انا زياد فتذكرت كلام سليم عندما قال لها انه بيطلب ايدها لزياد اخوها فقالت فى بالها ياترى يازياد انت شبه اخوك ولا وراحت وسرحت لحظات فاعاد ودق الباب مره اخرى قالت اه اتفضل فتح الباب ودخل فوجدته شاب وسيم وروش مختلف عن اخوه فى السخصيه مرتدى ملابس كاجول لابس تيشيرت وبنطلون جينز مرح واول ما دخل عليها قال فرح بنت عمى ازيك ومد ايده وسلم سلمت عليه فقال طبعا انتى جايه تعيشى معانا فقالت ايوه فقال نورتى البلد كلها فقال سليم كلمك فى موضوعنا فقالت ايوه بس انا اتفقت معاه انى مش هتزوج انا هعيش معاكوا بس فقال ليه بس دا انا والله شاب حبوب خالص انا انصحك تعيدى تفكير فقالت معلش بقى مافيش نصيب فقال طب يالا عشان سليم خلص اجتماع ومستنينه على الغدا تحت فقالت طب وانت ما حضرتش الاجتماع معاهم ليه فقال انا لا انت اصلك ماتعرفنيش انا مليش فى الاجتماعات والحوارات والكلام الفاضى ده انا ليه اشغل عقلى بكل ده انا اتولدت غنى وعندى املاك ليه ماعيش واتهنى واتمتع بيها ليه اضيع وقتى فى شغل واجتماعات وحوارات البلد واللى بيحصل فيها فقالت ازاى بقى لازم يكون ليك هدف عايش عشانه ويكون ليك دور فى الدنيا تأديه فقال ايه يافرح الكلام الكبير ده امال لو ما كنتيش عايشه فى باريس قالت وده ماله ومال اللى بقوله فقال ياعنى هناك عايشين حياتهم واخر روشنه قالت مين قال كده الدول المتقدمه دى الواحد فيها بيشيل مسؤليته من سن معين وبيبقى مسؤل عن نفسه وعن هدف ودر لازم يحققه فى حياته حتى لو اهله اغنيا ومش محتاج وده هو سبب تقدم الدول دى وتطورها فقال لا الكلام ده كبير يالا ننزل اصل انا جعان جدا وراح ماسك ايديها وقال يالا ننزل بص سليم لقاهم نزلين من على السلم  وزياد ماسك ايدها فقال طب تمام انتوا اخدتوا على بعض بسرعه اهو والحمدلله راحت فرح شده ايديها منه وقالت لا عادى مافيش حاجه بضيق كده قال سليم مافيش حاجه يافرح اتفضلى اجلسي جلست وهما بيتغدوا قال سليم ايه يازياد مش كفايه رحلات


 وخروجات وتركز بقى فى المشروع الجديد اللى فتحته لك عشان تمسكه وتديره بنفسك فقال زياد احنا اتكلمنا ياسليم فى الموضوع ده انا مليش فى موضوع الاداره ومسؤليه والكلام ده انا عاوز اعيش حياتى واتمتع بكل لحظه فيها هو احنا محتاجين عشان اتعب دماغى فى الكلام الفاضى ده فقال سليم وده اسمه كلام يازاياد فقالت فرح بصراحه يازياد اخوك عنده حق انا اسفه انى بتدخل قال لسليم لا طبعا انتى بنت عمنا ومننا وحقك تقولى رايك فقالت احنا كنا لسه بنتكلم فى الموضوع ده فوق فقام زياد قام واخد فرح من ايدها وقال يابنتى سيبك من الكلام الفارغ ده وقومى معايا افرجك على الحديقه والمزرعه واخدها من ايدها وخرجوا فقال سليم وبعدين فى زياد ده مش عارف هيشيل مسؤليه فكانت الداده اللى مربياهم واقفه قالت معليش ياسليم بيه استحمل دا اخوك حبيبك بس اقولك بكره لما يلاقى بنت الحلال هيعقل ويستقر ويشيل المسؤليه فقال ربنا يهدى فرح وزياد لبعض ونخلص من الوصيه دى فقالت الداده بس مش باين انا شايفه حاجه تانيه خالص قال شايفه ايه دادا قالت ها ولا حاجه ولاحاجه انا هروح ابعت الطباخ يشيل السفره وقال فى باله تقصد ايه دى رجع ونادى عليه تعالى ياداده تقصدى ايه بانك شايفه حاجه تانيه قالت لا ابدا بس هو حضرتك ما فكرتش انك تتنزوج فرح ياسليم بيه فقال انا لا طبعا هما فرح وزياد ليقين على بعض انا يوم ما هختار هحتار حد من البلد هنا واحده عرفه طبعنا وعادتنا وحياتنا انما اللى زى فرح دى عاشت فى بيئه مختلفه انا معرفهاش ممكن زياد يكون احتك ببيئتها لانه سافر اماكن كتير وقام برحالات كتير فأكيد هما هيكونوا ليقين على بعض اكتر انت مش شايفه ان زياد مهتم بيها ازاى قالت اه شايفه بس فقال ولا بس لا حاجه خلاص مش عاوز اسمعك

 تتكلمى فى الموضوع ده تانى وادعى ربنا يهديهم كده ويقتنعوا ببعض ونخلص فقالت يارب ياسليم بيه يارب وراحت مشيت من امامه وفرح  وزياد كانوا بيتجولوا فى المزرعه والنشاطات اللى فيها فقالت فرح انت يازياد اللى بتباشر المزرعه دى والانشطه الكتيره دى دا حاجه مبهره فقال بصى يافرح انا صحيح خريج جامعه امريكيه وتخصص اداره اعمال بس سليم هو اللى اصر ان ادخل كده عشان معتقد انى هكون معاه فى ادارة المشاريع بس انا اخدت الشهاده كا برستيج بس انما اداره ووجع دماغ لا صعب فقالت خلاص خلاص احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده خلينى اتفرج على المزرعه وجمالها والمشاريع اللى فيها واضح ان سليم ده رجل اعمال شاطر جدا وبيقدر يستغل كل كبيره وصغيره وكل فرصه فقال زياد بصراحه اه سليم قدر يضاعف ثروتنا ثلاث اضعاف فى وقت قصير جدا فقالت تعرف يازياد انا كنت جايه ومتصوره صوره تانيه خالص عنكم فقال صوره تانيه ازاى فقالت انا كنت فكره انا خوك ده هلقيه مرتدى جلبيه كبيره وعمه وقاعد على الكرسي وبالكتير متعلم اومش متعلم بس مش مثقف وعصبى وكده يعنى  وكل اللى بيعمله انه بيشخط ويأمر فى اللى حواليه ومعندوش شغلانه تانيه وانت تقريبا نفس الصوره بس بصراحه انا لما شوفتكم وشوفت سليم وقد ايه انه بالعقليه دى اتفاجئت بصراحه ووجدت الصوره اللى كانت فى بالى ليكم مختلفه تماما فضحك زياد وقال الكلام اللى بتحكيه ده كان زمان الدنيا اتغيرت انا عن نفسي لفيت الدنيا وشوفت كل حاجه ومابحرمش نفسي من حاجه واخويا سليم كل تركيزه فى ادارة البلد وشئونها بعنى ما بيتمش اخد قرار خاص ببلدنا الا لما رجعوا ليه وادارة مشارعنا واملكنا دا انتى قديمه اوى فقالت اعمل ايه انا يمكن ماشوفتكوش من ايام ما كنا اطفال فقالت بس غريبه انكم لسه لحد دلوقتى ما اتجوزتوش فقال لا ما سليم خلاص قرر انه.


يتبع الفصل الرابع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent