Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثاني والاربعون بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

                    رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثاني والاربعون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثاني والاربعون

يوسف : يلا .

نهي : بسعاده ، يلا فين هنروح بيتنا .
يوسف : بحنق ، لا نروح للدكتوره نطمن علي يوسف الصغير ..
رشا وهانم بصوا لبعض بذهول
نهي : جت لها زغطه ، كح كح ..
يوسف : بحنق خبط بخفه علي ظهرها ، سلامتك ..
نهي : بصتله بتوتر ، اه طبعا اومال نروح منروحش ليه .. ثم نظرت لوالدتها ، مامااا .

هانم : بخضه وضعت يدها علي صدرها وبصت لرشا ، تروح للدكتور .
يوسف : بصلهم بسخريه ، اه علشان نطمن علي نهي ويوسف الصغير ولا ايهة حماتي ..
رشا : بحنق اقتربت من نهي وملست علي شعرها وبصت ليوسف ، بس نهي تعبانه لسه ومش هتقدر تروح لدكاتره وبعدين الدكتور طمنا عليها .
نهي : بسعاده بصت لرشا ، اه رشا صح انا بقيت كويسه ومش محتاجه لدكاتره .
رشا : خبطت نهي بمرفقها ، تعبانه .. تعبانه ..
نهي : ببلاهه ، اه صح تعبانه تعبانه ومش قادره اتحرك .
هانم : ليوسف ، وبعدين احنا اطمنا عليها خلاص..
نهي : بتصنع ليوسف ، انا فعلا تعبانه ومش هقدر اروح لدكاتره ، ثم وضعت يدها علي بطنها جو الصغير تاعبني.
يوسف : بتهكم بص لنهي ، وماله ياحببتي اجبلك الدكتوره انا ميهنش عليا تعبك ولا تعب جو .
نهي : برقت عنيها بشده وبصت ليوسف واغمي عليها ....

رشا قربت من نهي بخضه وهانم جريت عليها ومسكوها ويوسف وقف بتهكم ..

رشا : نهااا مالك في ايه .
نهي : فتحت نصف عين وغمزت لرشا ويوسف شافها فضحك بسخريه عليها ..
رشا : فهمت ان نهي بتمثل وبصت ليوسف ، يظهر انها لسه تعبانه .

يوسف : بسخريه ، او ارهاق حمل عادي بتحصل .
نهي : بصوت متعب ، اه شكله ارهاق حمل .
هانم : بصت ليوسف ، اه فعلا ارهاق حمل .
يوسف : فهم انهم بكذبوا عليه وتوعد لنهي وبتحذير ، هجيلك بكره علشان نروح للدكتوره .
نهي : بخوف هزت راسها ..

تركهم يوسف وخرج .
نهي : بصت لهانم وهي تضرب بيدها علي وجهها ، يالهووي يالهووي هيوديني للدكتوره بكره ، عاااا الحقيني يا ماماااااا.
رشا : بصت لهانم ، يعني كان لازم تقوليله انها حامل يا ماما.
هانم : جلست علي السرير ووضعت يدها علي خدها ، ما انا لما شفته لقيت خطه الانتحار دي مش جايبه همها فقلت اغير الخطه ..
..
رشا : بحيره ، والعمل .
نهي : ضربت بيدها علي ساقيها ، العمل اسود ومنيل بستين نيله ما انتي شفتي قالي ايه .. هنروح لدكتوره بكره نهارك اسود يا نهاااا ..نهارك اسود ..
رشا : لنهي ، طب ايه رايك نروح احنا للدكتوره ونتفق معاها تقوله انك حامل .
نهي : بسعاده ، اه فكره حلوه دي .
هانم : لوت فمها بسخريه ، وانتوا تعرفوا منين الدكتوره اللي هيروحلها ..
نهي : لهانم ، خلاص هقوله اني سقطت العيل ..
رشا : بسخريه ، وانتي لحقتي تحملي علشان تسقطي ..
نهي : بحيره وحزن ، يعني ايه خلاص مفيش حل ...
هانم : طبطبت عليها بحب وحنان ، ربنا معاكي بكره يا حببتي .
و وقفت وتركتها .
رشا : بصت لنهي وملست علي شعرها بحنيه ، هتوحشيني يا نونا هبقي ادعيلك ..

وتركتها وخرجت ..
نهي : بصتلهم بذهول ، يعني ايه وقعتوني في المصيبه وسيبني دلوقتي ... ثم نظرت لنفسها في المرآه بحزن هي مصييه ولا اكتر ...
مر النهار سريعا واتي الصباح وذهب يوسف الي منزل نهي و وسط دعوات هانم ورشا لها بالنجاه من شر غضب يوسف اذا علم الحقيقه .. أخذها يوسف بسيارته الي عياده الدكتوره ...
في عياده الدكتوره يوسف يمسك نهي من يدها و يجذبها لداخل العياده ونهي بتردد ترجع للخلف .
يوسف : وهو بيجذبها تدخل العياده ، ادخلي ياحلوه مالك ..
نهي : بخوف وهي ترجع للخلف ، لا اصل انا خايفه .
يوسف : رفع حاجبه بحنق ، خايفه من ايه ..
نهي : بتوتر ، لاخد حقنه .
يوسف : بضحك غمز لها ، لا .. انا بس اللي اديكي الحقنه.
نهي : بصتله وضحكت بكسوف ، طب يلا نروح .
يوسف : بهمس ، وحشتك حقنتي.
نهي عضت علي شفايفها بكسوف ..
يوسف : بسخريه ، طب يلا ادخلي يا حلوه .
نهي : بصتله بخوف ، بص انا هعترفلك علي كل حاجه ...
يوسف : وقف وعقد ذراعيه بحنق ، ايوه بقي هتعترفي علي ايه .
نهي : ...

قاطعها صوت الممرضه : المدام نهي عبدالله تتفضل دورها .
يوسف : رفع احدي حاجبيه لنهي بحنق ومد يده ، اتفضلي يامدام .
نهي : بصتله بخوف وهي تجر قدمها ، انا بس كنت عايزه اقولك .
يوسف : بتحذير ، ادخلي .
نهي : همست بسخريه ، ياليلتك السوده يانهي .
ودخلوا لغرفه الطبيبه وجلس يوسف ونهي .
الطبيبه : لنهي ، بتشتكي من ايه يا مدام .
نهي : بصمت بصت ليوسف .
يوسف : بتهكم بص لنهي ثم للطبيبه ، هي حامل يا دكتوره وكنا عايزين نطمن علي الجنين .
الطبيبه : بابتسامه نظرت لنهي ، اتفضلي علي الشازلونج .
نهي بتوتر وخوف اتحركت اتجاه الشازلونج الذي بينه وبين مكتب الطبيبه ستاره فاصله ، نامت نهي علي السرير وكشفت بطنها واتت الطبيبه لتفحصها ويوسف يجلس علي كرسي المكتب والستاره فاصله بينهم ..
نهي : بخوف وتوسل وصوت منخفض همست للطبيبه وهي تفحصها ، كنت عايزه اقولك يا دكتوره ....
قاطعها صوت يوسف وهو ينظر من خلف الستاره بسخريه عايزه حاجه يانونتي .
نهي : بدهشه وضيق ، لا .. لا ..
تقدم يوسف و وقف امام نهي وهو ينظر للطبيبه التي تفحصها وبسخريه وهو ينظر لنهي ، طمنينا علي يوسف الصغير يادكتوره .
نهي : جزت علي اسنانها بضيق ..
الطبيبه : بابتسامه ، صحته زي الفل .
يوسف ونهي : بذهول ، ايييييه .
يوسف : بدهشه ، ازاي .. مين ده ..
نهي : بتعجب ، هي ماما اتفقت معاكي ..
الطبيبه : بتعجب بصتلهم ، انتوا مستغربين ليه انتوا متعرفوش ان في حمل ولا ايه .
يوسف : بصدمه ، ازاي ..
الطبيبه : بابتسامه ، وهي تفحص نهي ، ده الجنين هو لسه صغير جدا حوالي بالظبط شهر .. وطبعا لسه معرفناش نوعه.
نهي : بسعاده وضعت يدها علي بطنها ، بجد انا حامل انا مش مصدقه .. ثم نظرت ليوسف بثقه انا حامل مش قلتلك علشان تبقي تصدق .
يوسف : وقلبه يخفق بسعاده وذهول ابتسم ، انا بجد مش مصدق اخيرا هكون اب تاني .
وقفت الطبيبه وذهبت اتجاه المكتب ،اقترب يوسف بسعاده وضم نهي لاحضانه بحب .. ثم تحركا اتجاه الطبيبه ، جلست نهي بسعاده وهي تضع يدها علي بطنها بينما يقف يوسف بجوارها ويمسك يدها الاخرى وينظر للطبيبه .
يوسف : بلهفه وسعاده يتملكه مشاعر الابوه التي استيقظت بقلبه واحساسه مره اخرى بعدما حرم منها بعد مقتل ابنته وبتوتر ، طيب تاكل ايه ولا تشرب ايه ولا اعملها ايه ..
نهي بسعاده رفعت نظرها ليوسف وهي تشاهد فرحته .
الطبيبه : ولا حاجه اهم حاجه الراحه وبس اشوفها كمان اسبوعين .
يوسف : اكيد هنيجي تاني .
وخرجوا من العياده بسعاده ويوسف يمسك يد نهي ويحاوط بيده الاخرى علي وسطها بحب ..
نهي : بسعاده وثقه ، مش قلتلك اني حامل ..
يوسف : ابتسم بسعاده ، اومال اتفاجاتي ليه وانتي عند الدكتوره .

نهي : بتوتر ، لا دي مشاعر الفرحه علشان شفت البيبي علي الشاشه بتحرك 
نهي : بتوتر ، لا دي مشاعر الفرحه علشان شفت البيبي علي الشاشه بتحرك .
يوسف : رفع حاجبه بحنق ، بجد .

وصعدوا السياره .
نهي : ماما هتفرح قوي لما اروحلها واقولها .
يوسف : لا تروحي فين انتي راجعه معايا شقتنا .
نهي : راجعه معاك ازاي ، بس احنا مطلقين ..
يوسف : قاطعها وهو يضع يده علي فمها ، اوعي تقولي كده تاني كتب كتابي عليكي النهارده .
نهي : بسعاده ، بجد هنتجوز تاني ..
يوسف : نظر لبطنها ، طبعا انا مستحيل ابني يتربي بعيد عني .
نهي : ايه ده انت هترجعني علشان ابنك .
يوسف : مد يده وحاوط عنقها ، وعلشان ام ابني كمان ..

وملس علي شعرها وطبع قبله علي جبينها ..

★★★★★

في غرفه شريف راشد المصرى تنام باحضانه ارسيليا وهي تضع بحب وراحه قلب راسها بين ضلوعه ، ملس شريف علي شعرها وهو يزيح خصلات شعرها من علي وجهها فطلت ارسيليا بابتسامتها وهي تفتح عينيها .
ارسيليا : بسعاده ، صباح الخير يا شريف .
شريف : بابتسامه طبع قبله رومانسيه علي شفايفها ، صباح الخير ياقلب شريف وحشتيني ..
ارسيليا : نظرت له برومانسيه وهي تتحرك وتقفز لاعلي منه بجسدها العلوي وتلصق جسدها العلوي بجسده برومانسيه وهي تهمس باطراف شفايفها علي شفايفه بتعجب ممزوج بدلع ، وحشتك وانا في حضنك !!
شريف : لف يده حول وسطها وهو يحرك يده اسفل ظهرها ويجذبها له اكثر ، ثم حك ذقنه اسفل عنقها وبرومانسيه هامسا اسفل اذنها ، وحشتيني وانتي جوه حضني .
ارسيليا : ضحكت بسعاده وهمست في اذنه ، وانت بتوحشني حتي لو بعيد عني ..
شريف : برومانسيه طبع قبلاته علي عنقها وهو يحرك يده برومانسيه علي كافه تفاصيل جسدها ، ثم قلبها وصار اعلي منها بجذعه العلوي وهو يجردها ويسحب الملايه الحائله بينهم ، بينما ارسيليا تلف يدها حول عنقه برومانسيه وتداعب شعره من الخلف باطراف اصابعها بطريقه مثيره الهبت مشاعرهما ..
وبحراره انهال عليها شريف بقبلاته المليئه بالاشواق واللهفه وهو يطبع قبلاته علي تفاصيل جسدها العلوي المثير بينما هي تتجاوب معه بكل كيانها ...
حتي قاطعهما اتصال وجرس الهاتف يرن ، لم يلتفت للهاتف احد فعاود جرس الهاتف مره اخرى ...
شريف : بضيق مين الرخم اللي بيتصل دلوقتي .

فلمح اسم سمر علي الهاتف ، ابتلع شريف ريقه بشعور الضيق من نفسه وابتعد عن ارسيليا وتناول الهاتف وجلس على حافة السرير ، وبتوتر تطلعت له ارسيليا ..
شريف : فتح الهاتف ، اذيك يا حبيبتي .
سمر : حبيبتك فين بس من امبارح وانت مكلمتنيش.
شريف : اه معلشي كنت تعبان شويه و روحت نمت .
سمر : سلامتك ياحبيبي ، تحب اجيلك .
شريف : لا لا تيجي فين .
سمر : مالك في حاجه .
شريف : لا خالص المهم انتي عامله ايه .
سمر : انا بخير بس يظهر حضرتك ناسي النهارده بروفه فستان الفرح .
شريف : بصدمه وقد نسي ميعاده معها ، لا طبعا هو انا اقدر طب عارفه لما اتصلتي اول مره وانا مردتش انا كنت بعمل ايه .
سمر : بتعمل ايه .
شريف : كنت بلبس واجهز علشان اجيلك .
سمر : بسعاده ، طيب يلا خلص ومتتاخرش عليا .
شريف : حاضر ياقلبي مع السلامه .
غلق شريف الهاتف ونظر لارسيليا فوجدها تنظر لاسفل بحزن ، مد يده وملس بيده علي خدها بحب ، دي سمر .. معلشي مضطر انزل .
ارسيليا : نظرت له بابتسامة مصطنعه وهزت راسها بالتاكيد.
شريف : هحاول متاخرش عليكي .
ارسيليا : انا هلبس وامشي وابقي اجيلك وقت تاني ...
شريف : قاطعها بدهشه ، مستحيل تمشي تاني ، انتي هتفضلي هنا ، كلها ساعتين واجيلك هحاول متاخرش.
ارسيليا : نظرت له بحب ، بس ..
شريف : نظر له بابتسامه ، انا لسه مشبعتش منك .
ارسيليا : بابتسامه ، خلاص هستناك .
شريف : وعد .
ارسيليا : مسكت يده بحب وقبلتها وبهمس ليده وهي تنظر لعيونه بعشق ، وعد ..

وقف شريف وذهب لياخذ شاور سريعا بينما حضرت له ارسيليا ملابسه وحذائه ، وعندما خرج من التواليت ساعدته ليرتدي ملابسه وعندما انتهي من ملابسه وقف امام المرأه ليمشط شعره بينما ارسيليا بكل حب تناولت البرفان وعطرت ملابسه ..
وبعد انتهاءه تقدمت ارسيليا وتناولت حذاء شريف .
شريف : اخذ منها الحذاء ، بتعملي ايه .
ارسيليا : مسكت الحذاء مره اخرى وبسعاده ، سيبني البسولك .
شريف : لا طبعا .
ارسيليا : بسعاده ، ارجوك سيبني احس اني مراتك .
شريف : جلس وتناول الحذاء ليرتديه هو ومسك الفرده الأولى ليرتديها ، مراتي يعني مقامك من مقامي ..
ارسيليا : جلست علي ساقيها امامه علي الارض وبابتسامة تناولت الفرده الاخرى و وضعتها في قدمه ، مراتك يعني اعملك كل حاجه بايدي ..
شريف : بسعاده مسك يدها وقبلها بحب ، مش هتاخر عليكي..
ارسيليا : بحب قبلت يده ، بحبك هستناك نتعشي سوا .

ارسيليا : بحب قبلت يده ، بحبك هستناك نتعشي سوا 

شريف : ماشي يا حبيبتي .
ذهب شريف بينما بسعاده نظرت ارسيليا حولها علي الغرفه ومحتوياتها وجدران الحائط بحب ممزوج بحزن ، يااا اخيرا حسيت ان ليا بيت وحبيب واسره ..

وبسعاده تناولت الملابس المبعثره علي الارض والسرير والشرابات و وضعت في سله الملابس وغيرت الملاءه السرير ونظفته وكذلك بدات بترتيب الغرفه ثم وضعت الملابس في الغساله ..ثم تناولت المكنسه وذهبت بها للغرفه لتنظيفها.. واكملت تنظيف لمحتويات الفيلا الملييئه بالاتربه البسيطه والاثاث الغير منظم
فشريف يعيش بمفرده في الفيلا دون خدم ، فالخدم ياتي مرتين ف الاسبوع لتنظيف الفيلا بينما توجد حراسه بسيطه بخارج الفيلا ..

بدات ارسيليا بترتيب المنزل وتنظيفه بكل حب وسعاده فبداخلها شعور يتملكها ان تكون اسره وبيت دافي خالي من المشاكل فكم تتمني هذه الحياه النظيفه .
احدي الحراس علي بوابه الفيلا للحارس الاخر : هو في حد في الفيلا النور بيقيد ويطفي وفي حركه جوه .. انا شايف واحده جوه ظاهره من البراندا .
الحارس ٢ : تلاقي واحده من اللي شريف بيه بيجيبهم .
الحارس١ : بس شريف بيه مجبش ستات في الفيلا بقاله سنين.
الحارس ٢ : هو مش قالنا محدش يدخل الفيلا خلاص بقي يبقي في جو جديد جوه ومش عايز حد يشوفه هو بقولنا كده لما بجيب ستات الفيلا .
الفيلا ١: طيب .


ذهب شريف الي سمر التي كانت تنتظره امام منزلها .
سمر : بتذمر ، اتاخرت قوي .
شريف : بسعاده ، بس يا بكاشه دول عشر دقايق .
سمر : بضحك ، طيب عقابا ليك هنتعشا سوا .
شريف : الله احلي عقاب ده ولا ايه .
سمر : طيب يلا بسرعه علشان منتاخرش علي مصمم الازياء.
شريف : ولو اتاخرنا ايه يعني .
سمر : بزعل ، كده مش هيعمل الفستان .
شريف : مد يده وحاوط عنقها وهو يجذبها له ، اجبلك مائه مصمم تحت رجلك يعملولك مائه فستان ؛ علشان تشاورى علي اللي الفستان اللي عيزاه ولو مش عجبوكي اجبلك مائه غيرهم.
سمر : بصتله بسعاده ، ونفضل نغير في المصممين وميعاد فرحنا يتاجل بقي .
شريف : خطف قبله من خدها وبهزار ، اه يا شقيه مستعجله علي الجواز .
سمر : بكسوف ، لا طبعا عادي علي فكره .
شريف : بصلها بضحك ، طيب عيني في عينك كده .
سمر : بصتله وبرقت عينها ، اهو .
شريف : بصلها وخطف قبله من شفايفه .
سمر : بخجل ، ياسااا*فل .
شريف : سا***فل بس عسل .
سمر : بسعاده ، ورخم ..
( يا جماعه شريف قلبه قلب خصايه بجد ، يسيع من الحبايب مائه ) شريف رمانه 😂😂
★★★★★
حسن بكل تانيب ضمير يلوم حاله علي تسرعه في قرار الابتعاد عن تيسير وكالعاده بدا بلوم حاله عازما علي ان يصلح خطاه ..
بينما اتصل محمود كثيرا علي تيسير وبعث لها رسائل تأسف وندم علي فعلته الشنيعه معها ...
اما تيسير بكل كسره قلب وحزن تبكي بقلبها الذي يعتتصر من شده الذل والمهانه وكسره الذل .. مره علي خذلان حسن لها كعادته والف مره علي ما حدث معها ..
محمود بكل عزم وجديه لم ولن يتخلي عن محبوبته التي لم يعلم لماذا كيف عشقها كل هذا الحد ، ارتدي ملابسه وذهب الي منزل تيسير ففتحت له والدتها .
فتحيه : بسعاده محمود ، تعالا يا حبيبي ادخل .
محمود : اذيك يا طنط عامله ايه تيسير موجوده .
فتحيه : اه تعالا ادخل هندهلك عليها .
دخل محمود وجلس ودخلت فتحيه لتنادي علي تيسير .
فتحيه : بسعاده ، محمود بره عايز يشوفك .
تيسير : بضيق ، مش عايزه اشوف حد .
فتحيه : ليه يا بنتي انتي مش قلتي سيبتي حسن اهو محمود احسن مائه مره من حسن ، اطلعي شوفيه .
تيسير : بعصبيه ، قلتلك مش عايزه اشوف حد والله لو طلعت لطرداه بره .
فتحيه : وعلي ايه تطرديه هقوله انك تعبانه .
خرجت فتحيه وبتاسف معلشي يا محمود تيسير تعبانه شويا .
محمود : انا بس كنت عايز اكلمها خمس دقايق .
فتحيه : معلشي يابني هي اعصابها تعبانه شويه معرفش من ايه ابقي تعالا بكره تكون هديت .
محمود : بحزن ، طيب ..
وخرج محمود وذهب فتحيه وجلست وتناولت هاتفها واتصلت علي احدي صديقاتها وهي ام احمد .
فتحيه : الحقيني يا ام احمد .
ام احمد: خير ياتوحه .
فتحيه : البت تيسير مقلوبه علي خطيبها قلبه السواد يا ختي معرفش ليه .
ام احمد : تلاقي في حد عملها عمل .
فتحيه : انا برضوا شكيت في كده ان في حد عملها عمل ما اهو مش معقول قلبه حالها مره واحده كده .

بينما تجلسو تفكر تيسير في محمود الذي لم يتخلي عنها رغم جرمه لها ولكنه يحاول ويحاول في ارضاءها اما حسن فقد خاب املها به كعادته .. بينما محمود يتمسك بها فكرت قليلا وبعدها قررت الرجوع لمحمود ..
فقررت اخيرا ان تخرج تيسير من غرفتها لتحاول ان تنسي وتفكر في الرجوع لمحمود مره اخرى .. اتجهت الي المجلس التي تجلس به والدتها بعدما سمعت صوت محمود وهو يخرج ..
فتحيه : تكمل حديثها بسعاده ، ده الشيخ بهلول شكله سره باتع خطيب تيسير مشحتف عليها من اول مره جه يزورنا وشربته العمل في العصير وهو هيتجنن علي البت ويتمنالها الرضا ترضي ..
تيسير : بذهول وصوت حديث والدتها يخترق اذنها ، ماما عامله عمل لمحمود ..
ام احمد : مش قلتلك دا انا بنتي ممشيه جوزها علي عجين ميلخبطوش من وقت ما عملتها العمل عند الشيخ بهلول بعد ما كان جوزها بضربها ومبهدلها بقي زي الخاتم في ايدها .
فتحيه : مهو محمود برضوا عريس ميتعوضش اومال قبلها وهي مطلقه وهو عاذب ازاي..
تيسير : بصدمه نظرت لوالدتها ، انتي عامله عمل لمحمود .
فتحيه : بتعجب نظرت لتيسير ، تيسير ....
تيسير : بحزن ودموع ، ردي عليا انتي عامله عمل لمحمود علشان يقبل يتجوزني ...
فتحيه : بتاسف نظرت في الارض ....

★★★★★
طارق : بعصبيه ، فهميني في ايه ، وايه اللي بينك وبين وائل انطقي ياحيوووواااا***نه ، وجاسر خطف عيالي لييييه .
منار : بدموع ، مفيش مفيش حاجه بيني وبين وائل ، وائل حب ينتقم من جاسر وجاسر افتكرني انا اللي مسلطه وائل عليه .
طارق : بحنق ، العمله دي متخرجش باراكي يامنار ، وبتحذير لو ولادي جرالهم حاجه هقتلك بايدي .
منار : بدموع ، ما هما ولادي زي ما ولادك ، انا مش عارفه اعمل ايه اعمل ايه ..
اتي وائل الي فيلا منار .
وائل : عرفتوا جاسر خد العيال فين .. طب بناتي كانوا معاهم انطقوااااا.
طارق : جلس بقله حيله ، منعرفش حاجه كل اللي قاله ان لو عدي ساعه وابنه مرجعش هنستلم عيالنا جثث .
منار : بصراخ ، لاااا ولادي لااا ، اصرف ياوائل رجعله ابنه.
وائل : تناول هاتفه من جيبه واتصل علي العصابه ، انتوا يا اغبيه لقيتوا الواد ولا لسه .
العصابه : وصلنا لسواق اوبر .
وائل : بسعاده ، يعني لقيتوا الولد .
منار بسعاده بصت لطارق .
العصابه : لا السواق بقول الولد نزل في وسط الطريق وميعرفش عنه حاجه .
وائل : بعصبيه ، اغبيييي***ه انتوا يابهااااااا**يم تقبوا وتغتصوا وتجيبوا الولد نص ساعه لو مجبتهوش هقتلكم كلكم.

وغلق السماعه ..
بدموع اتصلت ناهد علي وائل لتطمئن انه رجع الولد لجاسر ولكنه لم يجيب ....
★★★★★

ذهب جاسر والحراسه والاطفال الي احدي المخازن المهجوره التابعه لشركه الحديدي ، دخل اولاد منار حور وزياد بخوف .
حور : بخوف ودموع وهي تشاهد جاسر يقف و سط الحراسه وبتمتمه ، دا بابي بدر معقول هو اللي خطفنا ..
دخلت هي واخوها وجدت بنتان واطفال اخرى بجوار سيد الحارس .. جلسوا كلهم بخوف بعدما ربطتهم الحراسه ..
في خارج المخزن يقف جاسر ومعتز .

معتز : انت هتعمل ايه في العيال دي .
جاسر : بغضب يعمي قلبه وهو يستند بيده علي السياره ، هقتلهم يامعتز هو ده سؤال .
معتز : بس العيال ملهاش ذنب ياجاسر الذنب ذنب اهاليهم .
جاسر : بغضب وشر التفت و مسك ياقه معتز وبصوت مرتفع وعصبيه ، وانا ابني ملوش ذنب ساعه ودقيقه كلهم هيموتوا ويستلموا اولادهم جثث .

معتز : بخوف علي جاسر طبطب علي يد جاسر التي تمسك ياقته ، كل اللي عايزه هيتنفذ 

معتز : بخوف علي جاسر طبطب علي يد جاسر التي تمسك ياقته ، كل اللي عايزه هيتنفذ .
جاسر : بعصبيه سحب يده من علي معتز وبضربه قويه خبط السياره ، دا ابني يا معتز ابننننني ..
معتز : بحزن ، ان شاء الله هيرجع متقلقش، مش معقول هيضحوا بعيالهم ..
جاسر : بصله بحزن وقلبه يتمزق ، تفتكر ..
معتز : بابتسامه امل ، اكيد .
مرت الدقائق وكانها ساعات مرت ثقيله كثقل الهموم في قلوبنا حتي دقت اخر دقيقه في الساعه الموعوده ، التفت جاسر ناحيه الطريق تاره ثم عاود النظر ناحيه باب المخزن وهو يجر قدماه اتجاه المخزن بينما معتز بحزن ينظر لهاتفه علي امل ان يتصل به وائل او منار ليبلغه برجوع بدر ولكن لم يتصل احد ...
خرج جاسر مسدسه من جيبه ورفعه اتجاه المخزن بعدما دخل نظر للحارس الخائن وباقي الاطفال الذين يصرخون ويبكون بكل قوتهم .

سيد الخائن : عبالي ياجاسر بيه .. ابوس ايدك اقتلني انا وسيب عيالي .. عيالي ملهومش ذنب ...

بينما الاطفال جميعا يبكون ويصرخون بكل خوف ورهبه ..

نظر لهم جاسر بغضب يعمي قلبه وعقله لا يفكر سوا بابنه بدر لم يسمع ولم يشاهد الا صوره بدر امامه وضحكته الجميله ، رفف جاسر مسدسه بقلب معمي وغاضب وثائر وهو يصوب المسدس عليهم ويضغط علي الزناد ليصوب اول طلقه تخرجه من مسدسه ويليها عده طلقات متتاليه........

#للكاتبه_مروه_عبدالجواد #عشق_الجاسر .

 ياترى ايه اللي هيحصل وجاسر قتل الولاد فعلا 

ياترى ايه اللي هيحصل وجاسر قتل الولاد فعلا ....

وايه رايكم في علاقه شريف بزوجاته المستقبليين دول احداثهم هتبقي قمر وكمان ايه رايكم في مفاجاه حمل نهي .

واخيرا علاقه تيسير بمحمود وحسن بعد ما عرفت ان والدتها عامله عمل لمحمود .

يتبع الفصل  الثالث والأربعون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent