Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والأربعون بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

                    رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل  الثالث والأربعون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والأربعون

نظر لهم  جاسر بغضب يعمي قلبه وعقله  لا يفكر سوا بابنه بدر لم يسمع ولم يشاهد الا صوره بدر امامه وضحكته الجميله ، رفع جاسر مسدسه  بقلب معمي وغاضب وثائر وهو يصوب المسدس عليهم ويضغط علي الزناد ليصوب اول طلقه تخرجه من مسدسه  ويليها عده طلقات متتالييه …
قاطعته دنيا وهي تجذب يده لاسفل ليتفادي الجميع الطلقات
فلاش باك
( كانت  تراقب بدر  احدي المتسولات من بعيد  وتراقب تحركاته وهو ينظر لطفل يمر بجانب والديه وياكل سندوتشا ، فغلبه لعابه وهو يلهث من الجوع علي اثر ما شاهده .. فذهبت احدي المتسولات واشترت سندوتش برجر وبتمتمه .
-- الواد شكله نضيف وابن ناس ،  مش خساره فيه البرجر ..
ثم اخذت السندوتش واقتربت منه وهي  تنظر له بابتسامه خبث و تعطيه السندوتش ، جعان يا حبيبي خد كل ..

بدر : بسعاده نظر لساندوتش البرجر ولكنه بكسوف نظر للارض ..

-- مدت يدها امامه بالساندوتش ، خد متتكشفش انا خالتك جمالات ..

بدر : قبل ان يلتفت لها قاطعه صوت رجل المرور الذي يشير ويطلق صفارته للسيارات المخالفه ، بسعاده وبريق امل نظر له بدر وجرى اتجاهه ، عمو الظابط …

جمالات : لبدر ، خد يالا رايح فين ..

بينما جرى بدر مسافه ليست بطويله اتجاه ظباط المرور الواقفين لتنظيم سير السيارات …

بدر : وهو يلتقط انفاسه اتجاه رجل المرور ، عمو عمو ..

رجل المرور : ابعد يا بني علشان العربيات متخبطكش .

بدر : بس ياعمو ممكن مساعده لو سمحت .

رجل المرور : بعدم اهتمام ، روح الله يسهلك .

كانت تراقبه جمالات وبسعاده ، شكلك هترجعلي ياحلو .
بدر بدموع بدا يتقدم خطوات اتجاه جمالات ..

احد الظباط وقد لفت نظره بدر بملابسه المهندمه وشعره الطويل المسترسل وبراءه وجهه  .
-- تعالا ياحبيبي عايز حاجه .

بدر : بسعاده التفت له وهو يتقدم خطوات ، اه عايز مساعده يا عمو .

الظابط : بابتسامه  اخرج من جيبه بعض النقود واعطاها له ، فين بابا يا حبيبي .

بدر : انا مش عايز فلوس ، انا عايز اروح لبابي ومامي .

الظابط : بتعجب ، بابي ومامي  انت تايهه .

بدر : لا انا كنت مخطوف ، ثم اخرج من جيبه ورقه بعنوان الفيلا .
ده عنوان الفيلا بتاعتنا .

الظابط : تناول من يده العنوان ، لا انت تقولي حكايتك ايه بقي..

اخذه الظابط واجلسه علي الكرسي امامه وامر بعض الامناء ان ياتوا لبدر باكل وبعض الحلويات ، ثم استمع الظابط الي قصه بدر بانه وجد نفسه في قبضه الحراميه ثم وجد نفسه في الشارع .


الظابط : لاحدي زمايله ، انا هروح مع بدر اشوف ايه حكايته..

اخذ الظابط سيارته واخذ بدر وذهبوا لعنوان الفيلا المذكور في الورقه واتجهوا الي  الفيلا .

بدر : بسعاده ، عندما شاهد الشارع الذي يقطن فيه واقترابه من الفيلا اشار ،  اه هو ده بيتنا .

الحراسه بدهشه وسعاده  عندما توقفت سياره الشرطه ، بدر بيه بدر بيه جه .

هبط بدر سريعا وجرى تجاه الفيلا للداخل و وقف الحراس مع الظابط ليستعلم منهم علي حكايه الطفل ..
بينما بداخل الفيلا بكل  بحزن وبكاء شديد وعين لم تجف تجلس دنيا وهي منهمره بالبكاء تضع راسها بين يديها ، وامينه ببكاء وحزن تنظر للارض.

بدر : بصوت مرتفع وسعاده ، مااااااااااامي ماااااامي .

دنيا : ببريق امل رفعت نظرها اتجاه الصوت  ودموعها تنزل علي وجنتيها  وبسعاده لم تصدق عينيها كأن روحها ردت لهت  ،لااااااا بدرررررر .
و وقفت بسعاده  وعقل ك يجن بعدم التصديق وجريت اتجاه لتحمله بكل فرح وهي تلف به  ، بدررررررر .
وقبلت خده وجبينه ويده وملابسه  بكل سعاده ودموع الفرحه تغمرها  .

بدر : بسعاده ، وحشتيني يا مامي .

وقفت امينه و بسعاده وهي لم تصدق عينيها لتلمسه وتحضنه ، يا حبيبي يا بدر .

دنيا : ياقلب مامي وحشتني وحشتني قووووي ياحبيبي انت بخير فيك حاجه ...

دخل الظابط ليتاكد من سلامه بدر ووصوله  لاهله .

الظابط : لبدر ، وصلت يا بطل لاهلك .

دنيا : بسعاده حضنت بدر ، انت مين .

الظابط : انا الظابط اللي لقيته و وصلته لحد هنا ،هو فعلا كان مخطوف زي ما بقول .

دنيا نظرت لامينه وبتعجب ردت امينه .

امينه : الحقيقه احنا لسه مش عارفين ايه اللي حصل و والده مش موجود .

الحارس : انا اتصلت بجاسر بيه مردش وبردوا معتز بيه مردش ..

دنيا : بسعاده لم تلتفت لاحد وهي تملء عيونها وقلبها وتتشبع باحضانها وقبلاتها لبدر .

الظابط :  تمام ، اسيبكم انا دلوقتي تفرحوا برجوعه واجي وقت تاني علشان لو حابين تعملوا محضر ..

امينه : بسعاده للظابط ، كتر خيرك يا بني ربنا يحميك .

خرج الظابط ودخلت ناهد بدموع وصراخ وخلفها احد الحراسة التابعه لجاسر ..
ناهد : بدموع ،  انتي مرات جاسر الحديدي صح .

دنيا : تحتضن بدر بشده وبتعجب  ، مين حضرتك .

الحارس : لدنيا ، مش عايزه تقول هي مين كل اللي بتقوله انها عايزه تقابلك يا دنيا هانم في مساله حياه او موت .

امينه : لناهد ، مين حضرتك .

ناهد : لدنيا ، بدموع احمرت من كسره البكاء ، انتي متعرفنيش بس انا اعرفك خدت عنوان الفيلا هنا من صحبتي ، ثم جلست علي ركبتها وبتوسل وقهره وذل ودموع  ارجوكي خلي جاسر بيه يسيب بناتي .. بناتي ملهمش ذنب .. ابوس ايدك خليه يرحم بناتي موتوني انا بس سيبوا بناتي ..

دنيا : بتعجب قاطعتها ،  بناتك مع جاسر انا مش فاهمه حاجه.

ناهد : بدموع وبكاء ، جاسر بيه مفكر جوزي اللي خطف ابنك فجه وخطف بناتي وقالي لو ابنه مرجعش هيقتل بناتي .. ابوس ايدك بناتي ملهمش ذنب …

امينه : بتعجب ، جاسر ابني عمل كده .

دنيا : مستحيل جاسر يعمل كده ، ثم مدت يدها لتساعد ناهد في النهوض فوقفت ناهد .

دنيا : انا هتصل عليه افهم في ايه ..

اتصلت دنيا علي جاسر ولكن قد ترك هاتفه في السياره من الداخل ،  وهو ومعتز بالخارج امام المخزن ، ومعتز بانتظار مكالمه من منار او وائل الصفتي..

دنيا : مبيردش،  انا مش عارفه هو فين .

ناهد : بصراخ ، لا بنااتي هيموتوا لااااااا ..

الحارس : لدنيا ، هما راحوا علي مخزن ***** .

دنيا : بتعجب للحارس ، وانت عرفت منين .

الحارس : معتز بيه اتصل علينا من ساعه علشان يطمن وبعتلنا حراسه من عنده والحراسه اللي جت قالت انهم كانوا في مخزن ***** .

ناهد : مالت بتوسل ليد دنيا : ابوس ايدك تساعديني بناتي هيضيعوا مني بناتي هيموتوا .

دنيا بتعجب نظرت لامينه ، فامينه اشارت لها بالتاكيد .

امينه : سيبي بدر هنا .

دنيا : تمام ، ثم نظرت لناهد انا جايه معاكي ..
خلو الحراسه تجهز علشان هنروح لجاسر بيه ..

ذهبت دنيا وناهد وسيارات الحراسه خلفهم .
ناهد بدموع وهي تجلس بجوار دنيا في الكنبه الخلفيه للسياره ، عمرى ما هنسالك الجميل ده .
دنيا بابتسامه ، طبطبت علي يدها …

ناهد : بدموع ، انا مستعده اتحمل اي عقاب بس بناتي ملهمش ذنب .
دنيا : ان شاء الله محدش يحصله حاجه ، ثم نظرت للسائق في مرآه السياره ، بسرعه شويه ..
وصلوا بسرعه امام المخزن ..

وقد دخل جاسر المخزن بينما معتز بالخارج و بحزن لم يستطع منع جاسر من منعه من اخذ قراره فلاول مره يري جاسر يفقد عقله هكذا ..

معتز : بدهشه ، دنيا هانم الحمدلله انك جيتي .

دنيا : في ايه يا معتز وجاسر فين .

معتز : بحزن ، الحقيه جوه .

ناهد : بصدمه وضعت يدها علي فمها  بينما جريت دنيا للداخل… فوجدت جاسر يرفع سلاحه ويوجه في وجه الحارس والاطفال بغضب يعمي عينيه وهو يسحب الزناد ،  فجريت دنيا بسرعه ، لااااااااا ) .
بااااااك
جذبت دنيا  يد جاسر لاسفل وقد خرجت الطلقات متتاليه علي الارض .
التف جاسر لدنيا بدهشه وعينيه تمتلاء بالدموع وهو يحتضنها فقد فڨد عقله لوهله .
ضمته دنيا بدموع وحب ، بدر رجع .. بدر رجع .

جاسر لاول مره فرت الدموع من عينيه وروحه ترد له ، بدر رجع ...

دنيا : بسعاده ودموع هزت راسها ، الظابط جابه من ربع ساعه  وحاب بدر وانا سيباه مع ماما امينه .

جاسر : بحب ولهفه مسك يد دنيا وجذبها اتجاه السياره يلا نروحله بسرعه ..

معتز : لجاسر ، رايح فين .

جاسر : وهو يصعد لسيارته بسعاده ، بدر رجع .
بينما دخلت بسرعه ناهد لداخل المخزن ، ادار جاسر السياره بسرعه فوضعت دنيا يدها علي يد جاسر وهو يدير السياره ، فنظر لها جاسر بتعجب .

دنيا : بابتسامه ، خلي الولاد يروحوا لاهاليهم .

جاسر بتعجب  نظر لها .

دنيا : بابتسامه  ، علشان خاطرى اعتبرها فرحه رجوع بدر.

جاسر : بضيق ، مستحيل .

دنيا : الاطفال دي ملهاش ذنب عايز تحاسب حاسب اللي غلط.

جاسر : نظر لها بتعجب فنظرت له دنيا بابتسامه هامسه له ، علشان خاطري ..
اوما جاسر راسه واشار لمعتز بترك الاطفال .

معتز : اشار براسه بسعاده له ،  صح كده .

ذهب الحراس ليفقوا وثاق الاطفال بحزن ممزوج بسعاده تمتمت حور ، بدر رجع لاهله .

دخل معتز وفك وثاق الاطفال وذهبت ناهد مع بناتها باحدي سيارات جاسر كما امر معتز ..

وايضا حور و زياد اوصلتهم احدي سيارات جاسر وكذلك اطفال الحارس سيد .

سيد الحارس : وانا مش هتروحوني .

معتز : بسخريه ، مش لما نحتفل بيك وبخيانتك ..
واشار لاحد الحراسه ، روقوه ..

وصلت حور وزياد الي فيلا منار ومعهم احد الحراسه .
منار : بدهشه وسعاده وهي تشاهد اولادها امامها ، زياااد حوور .

طارق : بسعاده ذهب اتجاه اولاده ، انتوا كويسين ، وحشتووني جيتوا ازاي ..

نظر وائل بتعجب للاولاد .

منار : وهي تحتضن اولادها ، في حد عملكم حاجه انتوا كويسين .

وائل : للاولاد ، انتوا رجعتوا ازاي ، شوفتوا بناتي ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه  .

حور : بحزن ، انا عايزه اطلع اوضتي يا مامي .

منار : مالك فيكي ايه .

حور : عايزه انام .

وائل : لحور وزياد ،  بناتي فين انتوا شفتوهم .

طارق : لوائل ، اهدي شويه دول عيال مش عارفين حاجه .

منار : نظرت لحور وزياد ، حبايبي شوفتوا بنتين كبار شويه عنكم .. كانوا معاكم .

حور : اه وعمو وصلهم بعربيته لبيتهم .
زياد : اصلا كل الولاد اللي كانوا معانا روحوا بيتهم ..

منار  : نظرت لوائل بتعجب .

وائل : اتصل علي ناهد التي تحتضن بناتها في السياره وتشاهد اتصالات وائل ولم تجيب عليه .

وائل بضيق ترك طارق ومنار  وذهب اتجاه الفيلا
منار : بسعاده  لاولادها تعالوا يا حبايبي علشان تطلعوا ترتاحوا ، واخذتهم لتصعد لاعلي .

طارق : بتحذير لمنار ، لما يناموا انزليلي عايزك يا منار .

ذهب وائل للفيلا الخاصه به ودخل مثل المجنون يبحث عن  بناته يفتش الغرف فوجد ناهد تحتضن بناتها اللتان غفوا في احضانها علي السرير .

ناهد : اشارت بيدها ، هوس البنات هيصحوا .
وسحبت نفسها متجهه لوائل .

وائل : بعصبيه  ، مقلتليش ليه ان البنات وصلوا ومردتيش ليه علي موبايلك .

ناهد : سحبت يد وائل لخارج الغرفه واغلقت الباب علي البنات ليرتاحوا ، وانت مردتش ليه عليا لما كنت هتجنن علشان اسمع منك كلمه تطمني علي بناتي .

وائل : وانا كنت في ايه ولا ايه .

ناهد : كنت فين .

وائل : بتعجب ، يعني ايه كنت فين .

ناهد : بعصبيه ،  يعني انا اتصلت استنجد بيك بكلمه اطمن فيها  علي بناتي وانت بتسرمح مع منار العادلي  صح .

وائل : بتردد ، لا انا كنت في الشركه .

ناهد : بسخريه ، في الشركه اللي علي طريق الصحراوي اظن دي فيلا منار الجديده صح .

وائل : انتي بتراقبيني ولا ايه .

ناهد : سالت نفسك بناتك رجعوا ازاي .

وائل : يعني ايه رجعوا ازاي اهم رجعوا مع اللي رجعوا .

ناهد : بسخريه ، ما انت متعرفش اللي رجعوا دول رجعوا ازاي طبعا متعرفش ، انا رحت وازللت وركعت وبوست الايادي علشان خاطر بناتي في الوقت اللي انت كنت فيه قاعد مع منار ..

وائل : بدهشه  ركعتي ايه وبوستي ايادي مين .

ناهد : رحت لمرات جاسر دنيا الست الذوق اللي وقفت جمبي واول ما عرفت باللي جوزها عمله جريت معايا علشان تنقذ بناتي بعد ما ابنها رجع .

وائل : بتعجب ،  هو ابن جاسر رجع ، ازاي !!
ناهد :  طلقني يا وائل ، انا معنديش اي استعداد اخسر بناتي علشان تهورك وجنانك ومشيك ورا منار .

وائل : بطلي جنان منار عيالها اتخطفوا زي عيالك بالظبط .

ناهد : ميهمنيش المهم عندي بناتي وطول ما انت ماشي في سكه منار دي انا مش هكمل معاك .

وائل : اهدي بس وانا هفهمك .

ناهد : الكلام خلص خلاص لا انا وبناتك لمنار ..

              
بسعاده غامره ذهب جاسر ودنيا الي الفيلا وجري جاسر لداخل الفيلا بلهفه وشوق وهو يشاهد بدر يجلس في احضان امينه .
جاسر : بشوق ولهفه ، بدررر .

بدر : بسعاده ، بااااابي .

جاسر : جذبه له وحضنه وهو يقبله بكل حب وسعاده ، حبيبي انت بخير في حد اذاك .

بدر : لا يا بابي انا كويس .

جاسر : بلهفه  وشوق جذبه له اكثر وعيونه تمتلأن بالفرح  ، يا حبيبي يابيدو ..

دنيا : بسعاده ، وانا مليش في الاحضان دي حاجه .

جاسر : بسعاده مد يده الاخرى وجذب دنيا بحب لاحضانه ، ربنا يخليكم ليا ..

بدر : كده يا بابي تسيبني الحراميه يخطفوني .

دنيا : بس يا بيدو انت متعرفش بابي كان هيعمل ايه في الناس اللي خطفوك .

حاسر : لدنيا بتحذير ، انا لسه معملتش…

                     ★★★★★

في شقه يوسف اتصلت نهي بسعاده علي والدتها وهي تجلس في غرفتها علي سريرها .
نهي : بسعاده وفرحه ، اه والله يا ماما طلعت حامل انا مش مصدقه .

هانم : بسعاده ، يالف نهار ابيض لولولولولوي ، ونبي كنت بدعيلك من كل قلبي .

نهي : بتذمر ، اه بإمارة ما سبتوني انتوا ورشا اواجهه يوسف لوحدي .

هانم : واهو ربنا نصرك ، يعني هتيجوا النهارده وهتكتبوا الكتاب .

نهي : بسعاده ، اه هيكلم الماذون ونجيلكم النهارده بالليل .

هانم : يالف نهار ابيض ، اثبتي بقي يا نهي وبطلي الجنان بتاعك ده مش كل مره تسلم الجره .

نهي : بسعاده وضعت يدها علي بطنها .

دخل يوسف بسعاده وهو يحمل كوب من الحليب الدافي ، بتكلمي مين .

نهي : دي ماما بتسلم عليك .

يوسف : بحنق ، عرفتيها انك حامل .

نهي : ببلاهه ، اه وفرحت قوي .

هانم : وهي تستمع لحديثهم ، يا بنت الهبله برضو وقعتي في الكلام ..

نهي : ليوسف بتوتر ، اه..  اه .. دي فرحت علشان انت اتاكدت يعني .

يوسف : بصلها بتهكم ، طيب سلميلي عليها وقوليلها اننا جاين النهارده بالليل.

نهي : بسعاده لهانم ، هنجيلكم بالليل ، وغلقت السماعه .

يوسف : يلا علشان تشربي كوبايه الحليب دي .

نهي : بسعاده  تناولتها من يده ،  معقول انت اللي عملها بنفسك .

يوسف : بحب ، هو انا عندي اغلي منك علشان اعمله .

نهي : بتردد ، يوسف عايزه اقولك علي حاجه  بس مكسوفه منك .

يوسف : لا متتكسفيش قولي .

نهي : بندم ،  متزعلش مني في اللي حصل انا غيرتي عليك كانت عاميه عنيا .

يوسف : بحب وضع يده علي خدها و بحنيه ، انسي اللي فات وتعالي نبدا من جديد ..

نهي : علشاني ولا علشان اللي في بطني .

يوسف : وضع يده علي بطنها بحب ، علشانا احنا الكل .. اللي في بطنك ده خلاص بقي جزء مننا رابط بيربطنا ببعض لاخر العمر ..

نهي : كان نفسي تقول علشاني انا .

يوسف : خبط يده بخفه علي راسها ،ياعبيطه  انا لو مبحبكيش عمرى ما هكمل معاكي .

نهي : بتذمر ، واضح .

يوسف : بتعجب مصطنع  ، لا بجد مش واضح ، وقرب لها تعالي بقي ما وضحلك .

نهي : بضحك ، الحليب هيقع .

يوسف : قرب منها بشفايفه وهمس ، سبيني اوضحلك .

نهي وهي  تمسك بيدها الاثنان الحليب عضت علي شفايفها .

يوسف :  باطراف شفايفه قبلها قبله رومانسيه .

نهي : بهمس ، الحليب هيقع .

يوسف : مد يده حول وسطها وجذبها له وهو يقبلها اسفل عنقها برومانسيه ولهفه 
نهي : يالهوووي الحليب وقع …

                
بعدما طفا اشواقه قليلا ببعض القبلات وقد سكب الحليب عليهم حاول يوسف تنظيف الملابس والبطانيه والسرير .

نهي : استني هساعدك .

يوسف : لا تساعدي مين انتي تفضلي قاعده مكانك لحد ما اشيل كل ده .

نهي : بسعاده ، مش هتعرف .

يوسف : قرب لها بانفاس ساخنه ، ظابط الجيش مفيش حاجه تستعصي عليه .

نهي : وضعت يدها علي بطنها بسعاده ، واضح .

بعد يوم طويل وشاق انتهي يوسف  خلاله من تنظيف مكان سكوب اللحليب .

يوسف : القي جسده علي السرير .

نهي : بسخريه ، انت تعبت ولا ايه .

يوسف : ياااا ، دا انتوا بتتعبوا قوي .

نهي : طب قوم يا رجل المهام الصعبه البس علشان منتاخرش علي الماذون .

يوسف : نظر لها بدهشه ، ايه دا هو انا لسه كمان هنزل .

نهي : بتريقه ، مكنتش كوبايه لبن دي اللي نضفت مكانها ..

يوسف : بتعب ، حرام عليكي ادا انا غسلت السجاده وغسلت البطانيه وغيرت الملايه وغسلت هدومنا .

نهي : عادي ما هو ده الطبيعي بتاع اي حد .

يوسف : بافافه ، كمان مفيش شكرا .

نهي : بضحك ، ده احنا كده لينا جنه بقي .

يوسف : نهض من علي السرير ، طيب يلا البسي علشان ننزل ، ولا اجي اساعدك .

نهي : نهضت من علي السرير بضحك  ، لا بعرف البس لوحدي .

يوسف : قرب منها ولف يده حول وسطها وهو يرفع التيشرت الخاص بنهي لاعلي ، هلبسك .

نهي : وضعت يدها علي التيشرت ونزلته لاسفل ، لا هلبس لوحدي .

يوسف : عض علي شفايفه باثاره وهو يرفع تيشرتها لاعلي و يلامس جسدها ، هتندمي ..

نهي : سحبت التيشرت لاسفل بضحك ، بالليل مستعجل علي ايه  .

يوسف : غمز لها بعبث وهو يجذبها لصدره ، يا بت في حومتها ببقي طعمها حلو .

نهي : خبطته بخفه علي صدره ، لا .. ويلا علشان منتاخرش.

يوسف : انتي الخسرانه ..
بدلوا ملابسهم وذهبوا الي منزل نهي وجدوا الماذون وعبدالله ورشا وحسام ..
وتم عقد الزواج بعد الخلع بعقد جديد ومهر جديد وسط وكيل العروس والدها عبدالله والشاهدين شريف راشد المصري ، ومعتز الخولي..

هانم : لولولوي الف مبروك يا جو ويتربي في عزك يا حبيبي.

يوسف : الله يبارك فيكي يا حماتي .

هانم : ما قلنا ماما .

عبدالله : مبروك يابني .

يوسف : نهض وقبل راس عبدالله ، حق عليا يا عمي انا كنت مضايق شويا .

عبدالله : انت زي ابني يا يوسف .

شريف : مبروك يا مان
يوسف : مبروك يا جو .

يوسف : لمعتز  حبيبي ، ولشريف غمز له  عقبالك .

شريف : بسعاده ،يارب  انا همشي دلوقتي علشان متاخرش.

يوسف : رايح لارسيليا برضو .

معتز : بضحك ليوسف  ،هو في غيرها .

يوسف  : لمعتز ،جاسر مجاش ليه .

معتز : ما صدق لقي ابنه ومش عايز يسيبه  .

يوسف : انتوا لو قلتولي كنت جبته في ساعتها .

معتز : انت عارف بقي دماغ جاسر اي حد بيقرب لبيته ببقي مبفكرش ببقي عايز يفرمهم .

شريف : يلا ربنا يباركله في اولاده .

وذهب شريف ومعتز وجلست نهي بجوار يوسف ..

في الاتجاه الاخر حسام : لعبدالله بسعاده ، وانا يا عمي مش هكتب كتابي بقي .

عبدالله : هو انت جهزت يا بني .

حسام : ان شاء الله الشقه بتجهز علي قد الفرش بس يعني كلها كام شهر  .

عبدالله : انت مش كنت بتقول لسه سنه علي الشقه لما تجهز .

حسام : نظر لرشا بسعاده ، ما انا استلفت من اخويا اللي مسافر فلوس علشان اجهز الشقه بسرعه  .

عبدالله : ولا يه الاستعجال ده وتستلف وتداين لايه .

هانم : نظرت لعبدالله ، واحنا مالنا يا عبدالله هما اخوات في بعض وبعدين سيبه يفرح ويتجوز وهو في عز شبابه .

يوسف : وهو يتذكر نفس حديث هانم له نظر لنهي  ، امك دي دماغ عاليه قوي .

نهي : وكزته ، ما تسيبهم يفرحوا .

يوسف : بسخريه علي حيث هانم له من قبل ، اه علشان تدلعك وتهشك وتهننك ..

حسام : ليوسف ، ما تحضرنا يا يوسف بيه .

يوسف : بتهكم ، طبعا كلام حماتي صح اسمع كلامها تكسب.

هانم : بسعاده ليوسف ، الغالي .

رشا : بكسوف مصطنع ، مستعجلين علي ايه انا لسه مخلصتش الكليه .

حسام : لرشا ، تخلصيها في بيتي ان شاء الله .

عبدالله : بسعاده ، طيب خلص شقتك ولما تجهز عرفني وربنا يقدم اللي فيه الخير ..

رشا : بهمس لهانم نظريه شوق ولا تدوق جابت نايجه بسرعه .

هانم بهمس لرشا ، ادعي لامك ..

رشا : لحسام ، انا مش فاهمه مستعجل قوي ليه كده ..

يوسف : بحنق لنهي وهو ينظر لرشا ، رشا بقت نسخه مصغره من امك .

نهي : وكزته بيدها ، اتلم ..

يوسف : بسخريه ، احسن حاجه انك غيرهم خالص ، هبله بس طيبه …

                       ★★★★★

تيسير : لوالدتها حرام عليكي عملالي عمل علشان تجوزيني .. عقلك كان فين كنتي بتفكرى ازاي وانتي بتعملي كده .. انا تعبتك في ايه علشان تعملي فيا كده .

فتحيه : يا بنتي انا كنت عايزه افرح بيكي .

تيسير : بالدجل والشعوذه .. بالدجل دمرتي حياتي ..

فتحيه : قاطعتها دمرت ايه الحق عليا كنت عايزه افرح بيكي ، وبعدين انتي حره قلتي مش عايزه محمود وعايزه حسن  قلنا ماشي هنعملك ايه تاني .

تيسير : بسخريه ، بعد ايه ..
ثم اتجهت ناحيه باب الشقه .

فتحيه : رايحه فين يا بنتي .

تيسير: متقلقيش عليا ..

خرجت بشرود وهي تجر خيبات امالها لا تدرى اين تذهب قابلها حسن وهو ذاهب بسيارته اليها و وقف وهبط من سيارته  .

حسن : تيسير ..

تيسير : بتعجب ، حسن ..

حسن : بتاسف ، انا اسف مش عارف بعتلك المسج دي ازاي ، بس انا اتصلت عليكي كتير وانتي مردتيش .

تيسير : بابتسامه ، عادي ياحسن .

حسن : بسعاده ، يعني سامحتيني كنت واثق انك هتسامحيني ، انا عارف ان اللي حصل كان غصب عنك وانا هنساه هحاول انساه ..

تيسير: تنساه متنسهوش ميهمنيش
حسن : يعني ايه .

تيسير : يعني كل شيء قسمه ونصيب .

حسن : بذهول ، ازاي انتي مش عايزه تسامحيني ليه ..

تيسير : معلشي يا حسن خلينا اصدقاء افضل انا منفعكش ولا انت تنفعني .

حسن : باستهزاء ، طيب انتي متنفعنيش وعارف السبب   وانا منفعكيش ليه بقي ..

تيسير: بضيق من سخريته بها ، علشان انت مش راجل .

حسن :  وانتي فاج**ررررره ، ورفع يده ليصفعها وقبل ان تنزل يده علي خدها .. مسك  محمود يد حسن .

محمود : بحده لحسن ، لو ايدك فكرت تتمد عليها هقطعهالك .

حسن : نزل يده لاسفل ، انتوا متفقين سوا بقي .

محمود : وعهد الله لو فكرت تعترض طريقها تاني ولا تاذيها بكلمه ما حد واقفلك غيري ..

حسن : باستهزاء وضيق ، اشبع بيها .وتركهم وذهب .

تيسير بدموع وقهره نظرت لحسن ، محمود بندم نظر لها و مسح دموعها من علي وجنتيها فبعدت تيسير يد محمود عنها.

محمود : انا لما نزلت من عندكم مقدرتش امشي من غير ما اشوفك ..

تيسير: بصمت رجعت خطوات لمنزلها فجذبها محمود من مرفقها ، بتعجب نظرت تيسير له .

محمود : عرفتيه علي حقيقته ولا لسه عايزه تعرفي .

تيسير : باشمئزاز  بعدت مرفقها عن يده ، ابعد ايدك .

محمود : شفتي الفرق اللي بيني وبينه ولا لسه .

تيسير : بعصبيه ، ايه الفرق كلكم واحد هو جرح مشاعرى وقلبي وانت دبحت انوثتي واحساسي .. فرق ايه اللي بتتكلم عنه ..

محمود : قاطعها ، ملمستكيش .. والله ما لمستك.

تيسير  نظرت له بتعجب .

محمود : ورب العزه ما لمستك ولا جيت ناحيتك ..

فلاش باك .
( حاولت ابعاده عنها بقوه ولكن محمود قاومها بشده فاوقعها علي الارض ومال بجذعه العلوي عليها ، فحركت يدها وخربشته في وجهه فتحكم هو بها مره اخرى ومسك يداه وإذ هي بصراخ اعلى ابعد يا حيوااان ، فضربها محمود عده ضفعات متتاليه علي وجهها حتي فقدت تيسير وعيها ، فاقترب محمود منها بوحشه مستأذبه وهو يفترسها كانه حيوان مفترس يثأر لكرامته التي اهدرتها هي فشق تيشرتها وانهال عليها بقبلات وحشيه وهو يلتهمها بشراسه كانها وليمه وهو يفترسها ….
حتي شق ملابسها العلويه  بغضب عارم وقبل ان يقترب من جسدها ويلمسها خبط يده علي الكرسي بغضب وابتعد عنها  بضيق من نفسه ومما فعله بها وصفعه لهاهكذا حتي اغمي عليها ، وبغضب شق باقي ملابسها بنيه ان يظهر لها حقيقه حسن ليس الا ….

بعد فتره فاقت تيسير وهي  علي الارض تنظر لملابسها فوجدت نفسها بلبس ممزق من اعلي واسفل تكاد تكون عاريه ومحمود امامها يجلس علي الاريكه ويضع راسه بين يديه وهو يفكر هل ما فعله صحيحا ام خطا ..

تيسير : بصراخ وانهيااار ، لااااا يا كااااالب .

قامت من علي الارض وانهالت ضربا علي محمود الذي لم يقاومها ولا يقاوم ضرباتها المتتاليه له .

تيسير : بدموع وصرااخ ياحيوااااان يا كاالب  يا وسسسسس** خ  وبانهيار ودموع عملت فيا كده ليه حرااام عليك حرااام عليك ….) .

بااك .
محمود : ورب العزه هو ده الي حصل انا مستحيل اذيكي انا بحبك . وسواء اخترتي تكمل معايا او لا كفايه عليا اني ظهرتلك حقيقه شخص خداع زي حسن انا النار كانت بتاكل فيا معرفش فكرت او عملت كده ازاي بس صدقيني هو ده اللي حصل انا فعلا ملمستكيش.

تيسير : بسعاده ممزوجه بخوف ، بجد يا محمود الكلام اللي بتقوله ده ولا بتكذب عليا علشان ابعد عن حسن ..

محمود : مسك يدها بحب ، وحيات اغلي حاجه وهي انتي يا تيسير ان هو ده اللي حصل بالظبط .

تيسير : بسعاده انهالت عيونها بدموع وهي تسحب يدها ..

محمود : مصدقاني .

تيسير : بسعادة اومات براسها ..

محمود : يعني هنرجع تاني لبعض .

تيسير : محمود انت مبتحبنيش زي ما انت متخيل وباحراج انا ماما كانت عملالك عمل لما جيت تتقدملي علشان تتعلق بيا للاسف انا لسه عارفه الموضوع ده حالا .

محمود : بسخريه ، بتهربي مني بشياكه .

تيسير : ابدا والله بس فعلا مينفعش نكمل مع بعض .

محمود : ليه ؟!
تيسير : بابتسامه ، علشان انا اتكسرت قدامك .

محمود : بس فعلا انا ملمستكيش.

تيسير : ايا كان حصل ولا محصلش مينفعش ، لاني ببساطه كل ما هشوفك هفتكر اللي حصلي والالم اللي حسيت بيه وانت كمان كل ما تشوفني هتلاقي حسن بينا .

محمود : حسن بالنسبالك كان فتره وهنعديها سوا .

تيسير : مش هتقدر الراجل عمره ما بنسي ان الست كانت بتحب قبله حتي لو بقت بتحب حبيبها اللي معاها ونسيت القديم.

محمود : يعني انتي شيفاني راجل .

تيسير : بابتسامه ، وافضل راجل في عنيا .

محمود : وانا مش هفقد الامل وهستناكي .

تيسير : مضيعش وقت وانساني لاني خلاص قررت مش هفكر تاني في اللي عداا ، وبابتسامه اشوف وشك بخير .

محمود : بحزن ، هستناكي .

تيسير : بابتسامه ، يبقي هتستني كتير .. وتقدمت خطوات بعيدا عنه .

محمود : بصوت مرتفع ، مش مهم المهم ان لسه في امل ..

                     ★★★★★

ارسيليا وهي تساعد شريف في ارتداء بدله فرحه .

ارسيليا : نظرت له بسعاده وحب ، احلي واجمل عريس في الدنيا .1

شريف : وانتي هتكوني اجمل عروسه في الكون بحاله .

ارسيليا : هتوحشني ، كان نقسي احضر فرحك .

شريف : قبل رأسها بحب  ، عقبال فرحنا سوا .

ارسيليا : باذن الله .

قاطعهم صوت تلكسات  السيارت بالاسفل ..

ارسيليا : بسعاده ،  يلا علشان متتاخرش عليهم .

شريف : بحبك .

ارسيليا : وانا بعشقك يا شريف .

في احد السيارات يجلس جاسر وبجواره دنيا وخلفهم الاولاد وباقي الحراسه في السيارات الاخرى .

دنيا : شريف ايه اللي اخره ده كله كده هنتاخر علي سمر..

جاسر :بسخريه وهو يعلم بوجود ارسيليا بالاعلي ، اصله بودع العزوبيه ..

دنيا : يعني ايه .

جاسر : خلاص يا دودو انتي مستعجله علي كلبشته ليه .

دنيا : بتذمر ، يا سلام ليه هو داخل سجن .

جاسر : بسخريه ، لا ده هيدخل سجنين دفعه واحده .

دنيا : يعني جوازك مني سجن .

جاسر : اقترب منها ومد يده حول عنقها برومانسيه وهمس ، احلي سجن انا دايب في غرامه .

دنيا : بهمس ، الولاد ورانا .

بدر : احم .. احم ..

جاسر ودنيا نظروا للخلف له .

بدر : عقبالي بقي يارب .
ضحكوا جميعا .

في الاتجاه الاخر يجلس يوسف ونهي في سيارتهم .
يوسف : حبكت يعني .

نهي : هي ايه اللي حبكت .

يوسف : بسلامته شريف لطعنا هنا وهو قاعد يحب فوق مع المزه .

نهي : بتعجب ، يحب مين هي سمر مش في الكوافير .

يوسف : بسخريه ، لا دي مراته التانيه .

نهي : ايه مراته ايه يا عنياا التانيه .

يوسف : مالك يا بت اصله قلبه كبير يسيع من الحبايب الف .

نهي : هيتجوز اتنين .. وسمر عارفه .

يوسف : دي سمر هي اللي اتحايلت عليه علشان يتجوز التانيه ، شوفتي الستات .

نهي : بسخريه ، تلاقيه مش مالي عينها علشان كده فرطت فيه عادي .

يوسف : ليه يعني .

نهي : اصله  لو صابع روح مكنتش سمر  فرطت فيه بالساهل كده ..

وبالاتجاه الاخر في السياره .
ساره : الله يكون في عونك يا سمر .

معتز : بسخريه ، الله يكون في عونه هو ده هيتشقلط بينهم .

ساره : بضحك ، يستاهل ادي اخره المشي البطال .

معتز : بضحك ، الحمدلله انا ماشي مستقيم طول حياتي .

ساره : وانت لو فكرت تبص لحد غيري انا هسيبك .

معتز : هتعملي ايه .

ساره : غمزت له وهي تشير لرقبته ، هدبح** ك .

معتز : وعلي ايه الطيب احسن  ..

قاطعهم نزول شريف فبدات السيارات باطلاق التلكسات كترحيب بيه .
جاسر : اشار لشريف ، يلا يا وحش ..

يوسف : اشار بعينه لاعلي وبسخريه ، خلصت فوق ورايح تكمل شكلك هتخلص الليله ..

معتز : منور يا عريس .

شريف : بسعاده اشار لهم وركب في سيارته وذهبوا جميعا خلفه وهم يطلقون صوت التلكسات ويضربون الطلقات الناريه من السياره ..
حتي وصلوا للقاعه  وصعد شريف لجناح سمر باعلي الفندق.

شريف  بسعاده  وهو يشاهدها لاول مره غني لها ، قمر ده ايه اللي تتساوي بيه
تعالي اقولك احلى فيكي ايه .. ثم غمز لها وهو يمسك يدها وهي تلف امامه وهو ينظر لها بسعاده من اعلي الي اسفل وهي تطل بالفستان الابيض  وتتزين بافضل طله .
فاكمل مقطع الاغنيه بسعاده
ولا انتي فاهمة قصدي واللي بالي فيه .. فيكي اللي ياما حلمت بيه ..

سمر : بسعاده وقفت وبصتله  ، عجبتك .

شريف : قرب لها باثاره ، قمر .

نور اخت سمر : احم .. احم احنا اتاخرنا علي المعازيم تحت.

شريف : لنور ، اعمل ايه في اختك اللي زي القمر دي كل ما دا كل ما بتحلو اكتر واكتر .. ثم اقترب لسمر وهمس لها انا بقول نروح الفيلا علي طول ونسيبنا من المعازيم .

سمر : بكسوف ، يلا  اتاخرنا علي الناس .

هبطت سمر بافضل طله بفستانها الابيض الطويل الذي صممه افضل مصممي الازياء بعدما تزينت بافضل مكياج وهي تزين شعرها بالتاج الملكي الذي اختارته فاصبحت كالملكه المتوجه وهي تهبط من السلم وتنزل امام الجميع . و شريف يمسك يدها بابهي طله ببدلته السودا التي تعكس لون بشرته القمحيه وشعره الطويل وذقنه الخفيفه ..

ضربت وتعالت صوت  الطبل وسط سعاده الحضور وتصفيقهم لهم وعلا صوت الاغاني التي بداها محمد حماقي باغنيته المحبوبه لقلب سمر والتي طلبت ان يحيي حفلها حماقي .
غني حماقي اغنيته الافتتاحيه للفرح وسط القاعه وتصفيق المعازيم .
حبيبي داس على قلبي تك
وأنا يا ناس كده ع المحك
وما بقاش في عندي شك
خلاص ملكني هواه..

شريف مسك يد سمر وسط القاعه  وبدا يراقصها بيده ويغني لها وهو يشير بيده ..
ده أنا مشيت علشانه عكس
على زمان علمت إكس
ولو أعيش وياه في حبس
هقول دي أحلى حياة .

سمر بسعاده وفرح غنت وهي تشير بيدها وشريف يراقصها.
بذوب أذوب، أذوب من عينيه
وأنسى روحي بين إيديه
قلبي ذاب من اللي اِسمه إيه
وخلاص مسلّم ليه

يوسف بسعاده جذب يد نهي ونزلوا حوالين سمر وشريف وغني يوسف لها وهو يراقصها ونهي تضع يدها علي بطنها بسعاده .
حبيبي داس على قلبي تك
وأنا يا ناس كده ع المحك
وما بقاش في عندي شك
خلاص ملكني هواه
أنا زمان كان عندي كبر
ما بمشيش للحب شبر

جاسر جذب يد دنيا ونزل وسط القاعه حوالين شريف وسمر وغني جاسر لدنيا وهو يراقصها ودنيا تتمايل بدلع علي جاسر..
ليه ما بقاش كده عندي صبر
وليل نهار بناديه
ياما سنين عِشت في قلق
قابلته الموضوع فرق
كده خلاص لموا الورق..
ده ما فيش كلام بعديه

معتز بسعاده مسك ييد ساره  وغني لها وهو يراقصها
بذوب أذوب، أذوب من عينيه
وأنسى روحي بين إيديه
قلبي ذاب من اللي اِسمه إيه
وخلاص مسلّم ليه

التف كلا من جاسر ودنيا ويوسف ونهي ومعتز وساره ومسكوا يد بعض جميعا ويتوسطهم شريف وسمر وهما يغنوا جميعا بصوت واحد وحولهم الطبل والبلالين والزينه تهبط عليهم جميعا وهما يغنوا سويا وكل منهم يشاور علي محبوبته..
حبيبي داس على قلبي تك .. وأنا يا ناس كده ع المحك .. وما ..بقاش في عندي شك .. خلاص ملكني هواه.. ده أنا مشيت علشانه عكس .. على زمان علمت إكس ..
ولو أعيش وياه في حبس ..
وبصوت واحد جميعا .
          هقول دي أحلى حيااااااااااااه

يتبع الفصل الرابع والاربعون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent