Ads by Google X

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الاربعون بقلم مروه عبد الجواد

الصفحة الرئيسية

                    رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الاربعون  بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني 2 الفصل الاربعون 

جاسر : بذهول ، يعني ابني اتخطف ….

دنيا : بصراااخ ، لاااا بدر اتخطف ….

قاطعه اتصال من وائل الشرقاوي .

جاسر : بعصبيه ، عايز ايه .

وائل : بتهكم  ، انا مش عايز انت اللي عايز .

جاسر :  بحنق ، يعني ايه .

وائل : يعني اللي بدور عليه عندي .

جاسر : بعصبيه وحده ،ورب العزه لو اللي بتقوله ده حقيقي لندمك علي اللي عملته وانك قربت مني  .

وائل : اهدي بس انا جاي اخدم وبعدين انا وسيط سلم واستلم.

جاسر : عايز ايه انطق  .

وائل  : والله انا مش عايز انا قلتلك انا وسيط ، المهم ال ٥٠٠ مليون اللي خدتهم من منار يرجعوا اصلهم مش بتوعها .

جاسر : بعصبيه ، هيكونوا عندك حالا .

وائل : بتهكم ، يااا وافقت بسرعه كده ، انا لو اعرف كده كنت طلبت اكتر ده شكله بدر غالي قوي  .

جاسر : اي حاجه هتطلبها هتتنفذ بس محدش يقرب منه .

وائل : بسخريه ،  طبعا ده ابن الغالي .

جاسر :  هاخده امتا .

وائل : كمان ساعه لما البنوك تفتح وتحول الفلوس علي الحساب اللي هدهولك دلوقتي .
جاسر : تمام .
وغلق السماعه .

امينه بحزن ودموع نظرت لجاسر بتعجب لصوته المنخفض بالهاتف ودنيا منهاره بالبكاء.

اقترب جاسر من دنيا ليطمئنها : ساعه وبدر يكون في حضنك .

دنيا : بدموع وانهيار ، بجد هو فين .. طب هيجي ولا بتضحك عليا  .. قولي الحقيقه يا جاااسر ابني فييين .

جاسر : جذبها لاحضانه اكثر وملس علي راسها وهو يضمها لصدره بصوت مخنوق ، هيجي والله هيجي وهتاخديه في حضنك اهدي شويا .

امينه : بدموع وحزن ، في حد كلمك يا بني طمنا عليه .. هو بخير .

دنيا : بصتله بدموع ، هو مخطوف صح في حد خطفه هيعملوا في ابني ايه يا جاسر رد عليل .

جاسر : محدش هيلمس شعره منه اطمني واهدي شويا .
ثم تناول الهاتف وابتعد قليلا واتصل علي معتز وروي له ما حدث سريعا .

معتز : بعصبيه ، ازاي وهتعمل ايه .

جاسر : هحولهم الفلوس طبعا ودي محتاجه كلام ، كلم مدير الحسابات  يجهز التحويل .

معتز : حاضر ، انا جايلك .

جاسر : هات مديرالحسابات معاك علشان التحويل يتم من علي اللاب هنا .


معتز  : اتصل علي يوسف .

جاسر : لا ، اعمل اللي قلتلك عليه وبس.

معتز : تمام .

                    ★★★★★
     
في الصاله.
عبدالله : احنا نستني يوسف لحد ما يجي ونشوف حل .

نهي : انا بقول كده برضو .

هانم : لنهي ،  قالك القل وتعب السر وانتي بعد العمله السوده اللي عملتيها لسه هتقولي ، ثم نظرت لزوجها تستني مين انت لو فاكر ان يوسف هيجي بعد العمله السوده اللي بنتك عملتها تبقي بتحلم انت وبنتك .

عبدالله : والعمل ياهانم .

نهي : بدموع ، يعني ايه كده خلاص يوسف هيسبني .

هانم : بحنق ، ودي تيجي قال يسيبك قال ، اطمني طول ما امك هانم هنجيبه علي ملا وشه .

نهي : ابتسمت بدموع ، بجد يا ماما .

هانم : بصت لعبدالله ، بص يا سيد الناس انت تتصل عليه وتقوله ……

              
بشرود جلس يوسف في مكتبه بعدما اتصل علي شريف وروي له ما حدث
شريف : انت هتفضل كده لازم تشوف حل .

يوسف : بعصبيه  حل ايه ، انا مش طايق اشوف وشها اساسا انا مروحتش البيت من امبارح علشان مشفهاش.

شريف : انا مش فاهم حصل كده ازاي .

يوسف : بسخريه ، علشان هو ده اللي كان مفروض يحصل من زمان  اننا نسيب بعض.

شريف : متقلش كده يا يوسف.

يوسف : اقول ايه انت مش فاهم انا اتخلعت اتخلعت يا شريف علي اخر الزمن بنت الموبؤه تخلعني .

شريف : بسخريه ، بس متقولش اتخلعت  دي شكه دبوس .

يوسف : بسخريه ،  بقيت يوسف المخلوع منك لله يا نهي .

قاطعهم دخول عبدالله : سلامو عليكم اذيك يا يوسف يا بني ، ازيك يا استاذ شريف.

شريف : وقف وسلم عليه بينما سلم يوسف علي عبدالله وهو جالس.

جلس عبدالله : لما اتصلت عليك ومردتش رحت البيت بس محدش رد قلت اجيلك الشغل يمكن يلاقيك .

يوسف : ليه هي بنتك مش فتحتلك الشقه .

عبدالله : البت جت امبارح منهاره وعماله تعيط وتصوت وتلطم علي وشوها فين وفين لما عرفنا نهديها ونعرف منها ايه اللي حصل .

يوسف : بتريقه ، تعمل العمله وتلطم وتصوت .

عبدالله : بحزن مصطنع ،  ياحببتي يا نهي سايبها منهاره من العياط وعماله تقولي اروح ليوسف ،  اشوف يوسف .. عايزه يوسف ..  سامحني يا يوسف  علي الغلطه الغير مقصوده .

شريف : ربنا يهدي سرهم كويس انها ندمانه .

يوسف : بعصبيه ، في واحده ندمانه تسيب بيتها وتجرى علي بيت ابوها .

عبدالله : ليوسف ، جت يا بني علشان نشوف حل .

يوسف : حل ! طيب خليها بقي مكان ما هي .

شريف : اهدي يا يوسف شويا الحج معاه حق لازم تشوفوا حل .

عبدالله : ليوسف ، بقي انا جايلك نشوف حل ونلحق الموضوع يبقي ده ردك يا بني .

يوسف : بعصبيه ، هي مش اختارت خلاص تتحمل نتيجه اختيارها ..

عبدالله : بحزن ، ده اخر كلام يا بني .

شريف : لعبدالله ، معلشي يا حج هو اعصابه تعبانه .

عبدالله : خلاص ابقي اجيله وقت تاني .

يوسف : لعبدالله ولا تاني ولا تالت كده خلاص خلصت .

شريف : ليوسف ، اهدي يا يوسف .

عبدالله : بزعل ، سلام عليكم .
وتركهم ومشي .

شريف : ايه اللي عملته ده انت اتجننت انت شبه طردته .

يوسف : اسكت ياشريف انا جوايا نار انت مش حاسس بيا ، مش كفايه اللي هي عملته لا كمان سابت البيت دا زي ما تكون ما صدقت .

شريف : ما اهو قالك كانت تعبانه ومنهاره .

يوسف : لوي فمه بسخريه ، منهاره .

رجع عبدالله علي منزله وروي لهانم ما حدث .
هانم : يا خبتي ياني بقي هو ده اللي قلتلك عليه ياراجل .

عبدالله : ده طردني يا وليه انتي مبتفهميش.

نهي : يعني ايه كده خلاص يوسف سابني.

هانم : بصت لنهي ، كله منك جبتيلنا الكلام ، وعقلك كان فين ياختي لما نيلتيها ما انتي نايمه في العسل وانتي كنتي فاضيه تلغي القضيه .

نهي : بكسوف ، انا كنت فاكره طالما مرحتش القضيه هتسقط وخلاص كده .

هانم : بحنق ، والنبي ونب النبي لاجيبك يا يوسف علي ملا وشك .

نهي : بسعاده ، بجد يا ماما هتجبيه .

عبدالله : وقف وبص لهانم ، ابقي قابليني دا خلاص رمي طوبتها .
وتركهم ودخل الغرفه .

هانم : بتمتمه ، والنبي انت اللي خايب وبصت لنهي اصلك طلعاله مبتعرفوشتصرفوا ، فين رشا حببتي اللي طلعالي واخده النصاحه مني .

نهي : واحنا في رشا دلوقتي ولا قي المصيبه اللي انا فيها .

هانم : مسكت شعرها وحيات مقاصيصي دول لجيبك يا يوسف ، دا احنا ما صدقنا انكم اتجوزتم .

نهي : بسعاده ، بجد يا ماما هيجي .

هانم : بكره تقولي امك قالت ..

                       ★★★★★

شريف : مسك يد سمر بحب ، جربتي الهديه عليكي ولا لسه.

سمر : هديه ايه .

شريف : غمز لها بعبث ، اللانجرى يا شقيه .

سمر : ضحكت بخجل ، لا .

شريف : بضحك ، يبقي جربتيها .

سمر : شريف ، عيب .

شريف : عيب ايه انتي مراتي ، بس طمنيني كانت حلوه عليكي وبتبرق  وبتلمع عليكي كده .

سمر : ضربته بخفه علي يده ، احترم نفسك متبقاش سافل .

شريف : جذب يدها خفه ، هو انا لسه اسافلت  واقترب منها .

سمر : شريف ، عيب .

شريف : جذبها لاحضانه وحاوط وسطها بيده برومانسيه .

سمر : حاولت ابعاده بدلع ، لاا.

شريف : اقترب منها بشفايفه علي شفايفها وهمس برومانسيه ، مراااتي انتي مراااتي  وقبلها قبله  حاره مليئة بالاشواق .

سمر : بخجل همست ، شريف ميصحش  .

شريف : ابتعد قليلا بهمس لاطراف شفايفها ، شريف مشتاق وتعبان قوي انتي مش حاسه ..
وحاوط خصرها بيده وهو يجذبها له بقوة ويقبلها اسفل عنقها قبلات مليئة بالحراره ، ومد يده وفتح زراير البلوزه بلهفه وهو يدفن وجهه اسفل عنقها بقبلات حاره .

سمر : بكسوف ، حاولت ابعاده ، لا استني .. لا ميصحش كده ..استني بس..

شريف : ايه .

سمر : انت اتصلت علي ارسيليا .

شريف : بدهشه ابتعد قليلا ، انتي بتقولي ايه .

سمر : غلقت زراير البلوزه بسرعه ، بقول  يعني كلمتها .

شريف : بضيق ، انتي شايفه ان ده وقته .

سمر : انا بس بسال .

شريف : جلس ، لا يا سمر اطمني .

سمر : هو عادي علي فكره .

شريف : بصلها بحنق ، هو لو عادي مكنتيش سالتي وفي وقت زي ده .

سمر : بصتله  بتوتر .

شريف : قرب لها ، علي فكره انا بحبك انتي ولو وافقت علي جوازي من ارسيليا يبقي انتي السبب .

سمر : يعني بتحبني انا اكتر ولا هي  .

شريف : متقارنيش نفسك بحد علشان متتعبيش لا ظروفك ولا بيئتك زيها .

سمر : ولو بيئتها وظروفها زيي كنت هتفكر فيا .

شريف : سمر انا دلوقتي  معاكي انتي يا حبيبتي ، اشغلي نفسك بيا وبيكي مش بغيرنا .

سمر : معاك حق ، بس غصب عني في حاجات بتيجي في دماغي .

شريف : حاسس وعارف يا حببتي علشان كده بعذرك دايما .

سمر : بتحبني بجد .

شريف : بموت فيكي .

سمر : بدلع ، مش مصدقاك .

شريف : اقترب اكثر وجذبها لاحضانه ،  تعالي بقي اثبتلك .

سمر : بهزار ، لا خلاص مصدقه .

شريف : اقترب لعنقها ، لا لازم اثبت .

سمر : بدلع ضحكت .

شريف : قبلها بحراره وهمس  ، يااا لو افضل اثبتلك كده علي طول وجذبها علي ساقيه …..

سمر : عضت علي شفايفها ، هتعمل ايه .

شريف : هنعمل بروفت لليله الدخله .

سمر : ضحكت ، بعينك .

شريف : همس في عنقها خدي عيني مش عايزها .

سمر :  بدلع ، شريف
شريف : دفن وجهه اسفل عنقها ...

                      ★★★★★

ذهبت ارسيليا الي الشقه التي اشتراها لها الغول بعدما اخذت شاور وبدلت ملابسها جلست تنظر لاوراق هويتها الجديده بسعاده  وهي تتمتم .
ياااا اخيرا هعيش حياه نضيفه حياه مفهاش قتل ولا سرقه ولا نصب  .. هعيش حياه انا اللي اخترها .. وبخوف بس ، بس هقدر اعيش واتاقلم علي كده ..
وبسعاده شريف معايا وعلشان خاطره مستعده اعمل اي حاجه .. وبخوف مره اخرى و هو فين شريف ده مسالش فيا ولا كلمني بس اكيد زعلان .. ما انا برضو التمن اللي هدفعه مش شويا علي اي ست .. بس متنسيش برضوا ان اللي عملتيه مش شويا .. يوووه المهم انا لازم افرح باسمي الجديد وحياتي الجديده ،  وبسعاده لازم اعيش الحياه دي…
                       ★★★★★

اتصلت تيسير علي حسن كثيرا لتطمئن عليه ولكنه لم يرد عليها ، وكان محمود يتصل عليها كثيرا ولكن لم ترد عليه ، في نفس  لحظه الضغط زر الاتصال علي حسن كان محمود يتصل عليها ففتحت عليه المكالمه .

محمود : تيسير ارجوكي اسمعيني .

تيسير : انت ليك عين تتصل عليا .. عايز ايه تاني .

محمود : والله بحبك وعندي استعداد اتجوزك النهارده قبل بكره .

تيسير : بعصبيه ، ابعد عني يا محمود ومتتصلش بيا تاني .

محمود : لو فاكره ان حسن بحبك يبقي انتي فعلا مبتفهميش ، وميغركيش الحبتين اللي عملهم لما عرف .

تيسير : قاطعته ، حسن ارجل منك علي الاقل عمره مافكر يلمسني .

محمود : باستهزاء ، ارجل مني ، انا يمكن تفكيري خاني لما عملت كده بس ده حب ليكي علشان متبعديش عني انا حاولت بكل الطرق انك تكوني معايا انما هو عمل ايه علشانك ! .

تيسير : غلقت السماعه في وجه بضيق وهي تشرد بفكرها ، هو حسن فعلا عمل ايه علشاني .. اهدي ياتيسير ده الشيطان بيلعب بيكي حسن متخلاش عني وضرب محمود لما عرف باللي عمله فيا … اوف اومال مبردش عليا ليه …

بينما يجلس حسن في غرفته يشرد بفكره فيما حدث وهو يتمتم ، وبعدين مبتردش عليها ليه هي ملهاش ذنب في اللي حصل .. انت عايز تسيبها ولا ايه طب لو اللي حصل ده حصل وهي مراتك كنت هطلقها .. بس هي مش مراتي ..
ثم مسك راسه ، اه دماغي هتشت من التفكير …

                     ★★★★★

منار في المكتب مع وائل .
منار : انا خايفه يا  وائل  قوي .

وائل : انتي مش عايزه الفلوس اهي هتجيلك لحد عندك .

منار : وانت يعني كان لازم تعرفه اننا اللي خطفنا ابنه .

وائل : كده كده كان يعرف لما نطلب الفلوس .

منار : اصلك متعرفش جاسر .

وائل : فتح الباب ودخل علي الحساب البنكي ، والله كل واحد ياخد اللي له وكده تبقي خلصانين .

منار : بس انت عارف انها فلوس جاسر مش فلوسنا .

وائل : يتصفح الحساب ، الفلوس وصلت .

منار : بسعاده نظرت لحسابها البنكي ،  بجد دخلت حسابي .

وائل : نظر لها بسعاده ، انا نفذت الدور عليكي .

منار : هترجعله الولد .

وائل : مسك هاتفه واتصل علي العصابه وهو ينظر لها ، متهربيش من سؤالي ، الو نفذ زي ما اتفقنا . وغلق السماعه .

منار : بتوتر ، انا مبهربش انا عند وعدي .

وائل : اقترب منها بحنق وهو ينظر لوجهها ثم لتفاصيل جسدها بشهوه ، رفع يده وحركتها علي كتفها برومانسية ، هتيجي امتا .

منار : بتوتر ، اجي فين .

وائل : اقترب اكثر وهمس بأطراف شايفه علي أذنها ، في حضني . ثم مد يده ولفها حول وسطها وهو يجذبها له بقوه .

منار : بتوتر أكثر ، طارق ممكن يدخل علينا .

وائل : جذبها أكثر وهو يدفن وجه في عنقها بهمس  ، ميهمنيش المهم انتي .

منار : حاولت أبعاده بخوف قليلا ،  اكيد طبعا بس مش هنا .

وائل : حرك وجهه علي وجهها برومانسية وهو يحك خده علي خدها برومانسية همس ، اومال فين .

منار : هشوف وابقي اقولك .

وائل : همس بقبلات علي عنقها ،  النهارده بالليل هبعتلك العنوان علي الفيلا  .

منار : ومراتك .

وائل : دي فيلتي الخاصه .

منار : طيب خليها يوم تاني علشان طارق …

وائل : ابتعد قليلا  قاطعها بتحذير ، النهارده ولو فكرتي متجيش انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه ، سلام يا قطه .

منار : بضيق ، انا ايه اللي خلاني اعمل كده ايه المصيبه دي….
                    ★★★★★

اتصلت العصابه علي اوبر وبعثوا بدر معه علي عنوان فيلا الحديدي .

أحد العصابه : لبدر ، روح مع عمو في العربيه و هو هيوصلك لبيتكم .

بدر : انا هقول لبابي  انك خطفتني .

أحد أفراد العصابه : انا مخطفتكش دول الناس الوحشه اللي كانوا جوه هما اللي خطفوك وانا خدتك من غير ما يعرفوا علشان عمو يروحك بالتأكسي ده قبل العصابه ما تعرف انك هربت .

ثم ركب بدر التاكس  واقترب من السائق ، هتوصله العنوان ده دا ابن اخويا وانا ورايا مشوار دلوقتي ولازم اروحه اخويا مستنيه علي العنوان اللي معاك .

السائق : حاضر .

واعطاه الاجره وذهبت السياره واثناء الطريق .

بدر: انت هتوصلني عند بابي .

السائق :اه يا حبيبي انت مش رايح العنوان ده **** .

بدر : معرفش العنوان بس روحني بسرعه علشان مامي قلقانه عليا دلوقتي .

السائق : تقلق ليه هي متعرفش انك مع عمك ، ده عمك اللي كان معاك .

بدر : لا دا الحرامي اللي كان خاطفني .

السائق : بخضه ، ايه خاطفك .

بدر : اه بس هو هربني من العصابه .

السائق : بخوف ، انا مليش دعوه استر يارب و وقف بالسياره ..

بدر : انت وقفت ليه احنا وصلنا .

السائق : لا انزل هنا ، انا مش هودي نفسي في داهيه علشان حد .

بدر : يعني ايه يا عمو .

السائق : انزل يا بني الله لا يسيئك ،  اوصل بيتكم بعيد عني .

بدر : فتح الباب بحزن ونزل .

السائق : استني خد .

بدر : بسعاده رجع له  ، هتوديني عند بابي وامي .

السائق : أعطاه ورقه العنوان ، لا بس الورقه  دي فيها  عنوان بيتكم ، لديها لاي حد يوصلك .
وتركه وذهب .

بدر:  مسك الورقه بحزن ودخلها في جيب الجاكيت ومشي بحزن وهو يبكي ….

                      ★★★★★

جاسر : بعصبيه ،  عدي ساعتين وبدر لسه مجاش يا معتز .

دنيا : يعني ايه ابني حصله ايه يا جاسر .

معتز : مسك الهاتف واتصل علي وائل ، فين بدر يا وائل الفلوس وصلتلك .

وائل : وهو يقود السياره ، المفروض يكون وصل من ساعه.

جاسر : تناول من معتز الهاتف ، ورحمه ابويا لو ابني حصله حاجه ما هيكفيني عمرك وعمر عيالكم كلكم  .

وائل : بتعجب ، اهدي بس انا هتصل اشوف في ايه .
وغلق الهاتف واتصل علي العصابه .

العصابه : المفروض يكون وصل من ساعه احنا بعتناه مع سواق اوبر .

وائل : موصلش يا اغبيه ممشتوش عربيه ورا السواق ليه ، شوفوا ايه اللي حصل بسرعه لوديكم في داهيه .

وغلق السماعه واتصل علي منار وروي لها ما حدث .

منار : يخصه ،  يانهار اسود ابن جاسر  موصلش البيت اومال راح فين…..
                   ★★★★★

جاسر : بعصبيه ، انا خلاص فقدت اعصابي.

معتز : اهدي بس شويا .

جاسر : مبقاش في هدوء ، خلي الرجاله تجهز حااالا ، ابني قصاد عيالهم كلهم .

دنيا : بصرااخ وبكاء ، لآ  ابني حصله ايه ، ايه اللي حصل  لبدر هما عملوا فيه ايه يا جاسر رد عليا ..

امينه : بحزن. ،  اهدي يا دنيا ان شاء الله خير ، ما تقولنا يا جاسر يا بني في ايه
جاسر : بعصبيه ، في أنهم ناوين علي موتهم عايزين يلعبوا باعصابي .

معتز : محدش يقدر يقرب من بدر ولا يلمس شعره منه هما مش اغبيه  لدرجادي .

جاسر : بعصبيه ،  وانا مش هستني اكتر من كده يا معتز جهز الرجاله حالا ..

                     ★★★★★

ذهبت منار بخوف الي الفيلا لتأخذ اولادها وتختبيء من بطش جاسر وسط ذهول طارق الذي لم يعلم اي شيء عن الموضوع .

طارق : انتي هتاخدي الولاد وتروحي فين انا مش فاهم حاجه.

منار : وهي تحضر الشنط ، ابن جاسر اتخطف .

طارق : واحنا مالنا ما يتخطف .

منار : بحنق ، ما انت عارف جاسر وقت الغضب مبيفرقش .

طارق : بحنق ، هو انتي اللي خطفتيه ولا ايه .

منار : بتوتر ، لا طبعا .

طارق : اومال خايفه قوي ليه كده .

منار : تركت الشنط ، انت ناسي لما خطفت مراته عمل فينا ايه وعمل فيا ايه وانا مكنش ليا ذنب في خطفها اساسا .

طارق : احنا هنضحك علي بعض ما انتي اللي كنتي  مخططه .

منار : بس انت اللي نفذت وهو ميعرفش اني خططت يعني انا اتخدت في الرجلين .

طارق : حاسس انك بتلعبي من ورايا يا منار .

منار : غلقت الشنط ، ولا من وراك ولا من قدامك انا عايزه اعيش بسلام ، هتيجي معايا ولا هتفضل هنا .

طارق : بخوف ، اكيد هاجي معاكي ..

                   ★★★★★

جلس يوسف في شقته  يفكر فيما فعلته نهي وعلاقتهم مع بعض وكيف هدت نهي  حياتهم بسهوله وبدون مبرر  ، فعل لاجلها الكثير حتي تتعلم ولكن كالعاده خرج هباءا وانتهي بهم المطاف انهم افترقم ، جن جنونه عندما تذكر انه مخلوع وتناول طفايه السجائر والقاها علي الارض بقوه عازما علي فراق تلك المعتوه نهي التي خربت حياتهم .  
ذهبت هانم الي منزل يوسف عازمه وبشده علي عوده نهي ليوسف ، سالت البواب علي يوسف فاجابها انه في شقته .

هانم : بسعاده ، حلو قوي .

صعدت هانم الي الشقه وطرقت الباب بانفاس متقطعه مصطنعه طرقت الباب بشده .

يوسف : فتح الباب وبدهشه ، حماتي في ايه .

هانم : بانفاس متقطعه ، ال الحقنا يا يوووسف …...

يتبع الفصل الواحد والأربعون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent