رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

    رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل السابع عشر بقلم صفاء حسني


رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني الفصل السابع عشر

شاف جاسر دموع سجي وقبل ما يتكلم 
ك
انت سيارة بتلاحقهم يمين ويسار
توقف بالسيارة وفجأة 
وقف ماكس ونزل من السيارة الآخرى
ودق على باب السياره 
خرج جاسر واتعصب عليه وقال 
انت بتعمل اى ده مش سلوك محترم 
لم ينظر له ماكس وفتح الباب 
وسحب سيليكا من ايديها بعنف 
هو ده المسجد اللي كنتي بتصلي فيه؟
اتعصبت سيليكا وتركت ايده وقالت :
لماذا تفعل هذا معي؟ انت تتهمني أنني كاذبة وانت تعلم من البودي جارد اللي ورايا من بعد الحفل وتعلم اني
لم أكذب
رد ماكس وقال:
سيليكا انتي تعلمي السبب جيدا 
اتكلمت سيليكا بنفس الاسلوب :
ليس مبرر ان تتهمني بالكذب 
رد ماكس بنبرة صوت منخفض:
انتى قررتى ان تعودى له بعد كل ما فعله معاك صح 
انصدمت سيليكا :
معنى هذا انك تعلم كل حاجه ؟
تمام أنتم الاثنين امامي الان 
مع ذهول من جاسر وماكس
كملت سجى 
انتم الاثنين اكتر ناس بسبب حبهم اتيئذيت
في حياتى و نفس الوقت ليهم فضل عليا 
الاول:صدق اشاعة عني ورجع عن دينه وارتكب معاصيه لكن منكرش انه كان السبب يجمع اهالي كلهم وحافظ عليهم 
ام الثاني: أنقذني من الموت ثم محى هويتى وغير شكلي وكمان عمل المستحيل علشان افضل 
نسي كل حاجة 
اقترب منها جاسر وقال 
ارجوك اسمعنى يا سجي انا كنت بموت كل لحظه من غيرك 
مدات ايدها وقفته وقالت 
وسبنى اكمل انا ياشيخ اتربيت قدام عينك
وعارف اخلقي ورغم كده صدق اني مش شريفة وممكن اكون زنيا، واعصى الله رغم انه عارف انى حافظة القران وعارفة الصح من الغلط، والحلال من الحرام لكن سلم عقله لشيطان علشان يبرار لنفسه الغلط لنفسه ومعنى كده دينك كان ضعيف 
ام التاني بعدنى عن اهلى فضل يعطيني علاج لكى استمر فاقدة الذاكرة، وانا فاكره خالي وهو عارف ورغم كده بقول عملت كده عشان بيحبنى طب ازى تسمح لنفسك ان تكون خالى لمدة ٨ سنين وعايز فجاءة احبك لا طبعا ومن النهارده مش 
اصدق واحد فيكم؟
اقترب ماكس وطلب منها تسمعه واعترف وقال :
نعم يا سيليكا انا فعلت كل هذا وكان من المفترض عدم رجوعك ولكن موت اختى كان السبب فى اصرارك على العوده .
سالها جاسر :
انتى ليه مش عايزة تسمعي 
ضحكت سيليكا :
اسمع ايه انك اتزوجت عشيقتك 
رغم كنت بتلعب علي طفلة واعترفت بحبك ليها لكن طلعت مش واثق فيها علي حساب انك 
ملاك
انت ليه بتلف وتدور ما انت خلاص هتتجوز الف مبروك علي العروسة الجديدة ومبروك على كل حاجه اخدها سبنى في حالي باقي 
طلب جاسر تسمعه :
سجى اسمعينى الاول 
رفضت سجى تسمعه وقالت :
انا مش هسمع حد ولا هصدق حد وممكن تنسونى ،انا كنت ناوية انتقم بس بعدي عنكم احسن انتقام سلام مش عاوزة اشوف حد فيكم 
وفي غمضة عين تركتهم سجى وهما ينظروا لبعض بغيظ وتحدى 
........
قال ماكس :
لاتظن انها تذكرت وسوف تعود لك اذهب تزوج من لينا واتركها 
ضحك جاسر:
صدقنى انا مكتوب ليها من قبل ما تظهر في حياتها وسوف ياتى يوم وسجى ستكون لي 
نظر ماكس له بتحدى :
الايام القادمة سوف اجعلها تنسي اي خطأ لي وهتكون لي 
ابتسم جاسر :
وانا ايضا سوف اجعلها تعود الفتاة البريئه التى كانت تستحي تنظر لي وقلبها كان يدق كلما اقترب منها
صرخ ماكس وقال 
لا تستطيع تراهن معي؟
ساله جاسر علي أيه؟؟
رد ماكس :
اذا قدرت تخليها تسامحك وترجع سجى سوف اعود الى لمانيا واتركها لك واترك اسهمي كلها 
تنهد جاسر وساله :
واذا حدث العكس ماذا تفعل؟ 
رد ماكس :
سوف تخسر اسهمك انت في الشركة وترجع عند خالك في السيده زينب 
ضحك جاسر :
انت عارف كل كبيرة وصغيرة عنى وعن حياتى 
رد ماكس :
نعم انت اكبر عدو لي مثل ابوك محمد 
ضحك جاسر 
دى وقعت منك بس انا موافق ومتاكد أن طفلتى سوف تعود لي 
رد ماكس: 
تمام ويمد يده الي يد جاسر 
تركه جاسر وركب وذهب خلف الاتوبيس الذي ركبته ووقف اقدمه وقفه وطلع يدور عليها
لم شافها ابتسم وراح قاعده جانبها وقال 
مش هسمحلك تضيع منى تانى 
زعق السواق وقال 
اي حضرتك الهبل الا حضرتك عملته ده 
ابتسم جاسر ببرود وضغط على زر عربيته وقفله وقال 
هعوضك ١٠  دقايق دول لكن دى بنت عمي وكانت مسافرة وانا صدقت رجعت ومش هسمح تضيع من ايدي تانى 
الجميع ابتسم وقالو ربنا يخليكم لبعض وطلب جاسر من السوق يشغل اغنية  
  تامر حسني  بعيش واديه فلوس بزيادة  
ام سجى نظرت له بغضب ونظرت من النافذة دون كلمة وفضل جاسر يغني مع تامر   وكان قاصد يسمعها الكلمات 
لحد ما وصلت علي مدينة الرحاب ودخلهم الاتوبيس وبعد كده نزلت ووقفت تاكسي وسبته 
ابتسم جاسر وقال 
السكوت علامةالرضا وهتكون لي  
.....،،،،،....
وصلت  سجي  وهى على  اخره وقابلتها كوشي وسالتها ل
ليه التاخير  ده كله 
وليه  استعجلت علي البوح يا سجى؟لعمتك 
اتنهدت سجى :
كلام خالتى وجعني
انا خسرت بابا وماما واخويا وبقيت بعيدة عن اهلي سنين وانا مش اد ماكس وكمان ثم سكتت 
سالتها كوشى :
انتى بتحبي جاسر صح؟ وعمرك ما نسيتيه رغم انك نسيتى كل حاجه في حياتك بس فضلتي ترسمى صورته صح؟ 
بدت تعيط سجى  وانهيار  وحكيت كل حاجه  حصلت  معه 
مش عارفه اعمل ايه هو بيحب خطيبته كان بيقولها يا حبيبتي وانا جنبه رغم أنه واثق أنى سجى نظرات عينه كانت بتقول انه عارف انا مين وكمان كلامه وتلميحه وفضلت تبعيط  ،الحب احساس صعب ،والاصعب لما بيجى في وقت مش وقته هو نسينى من زمان 
ضحكت كوشى :
على الا حصل لو مش بيحبك مكنش عمل اذمة ووقف الاتوبيس زى ما انت حكيت  و عصام قال إنهم كانوا يبحثون عنك كتيرا وجاسر لم شكى هو اللي توصل مع اسم الشركه وطلب من عصام يبحث عن كل المعلومات  من خلال  وشارك ماكس عشان  ترجع  
قامت سجى من على حجرها  وقالت  :
لو بيدور عليا مكنش اتجوز وعاش حياته ،كلهم نسيونى لو فاكرينى كانوا وصلوا لي من وقت اختفائي
سالتها كوشى :
طب انتي نوية علي اي ؟؟
ردت سجى :
هسيب بيت رشا وبابا يوسف كتر خيرهم على كدة اكتر ناس ساعدتنى
سالتها كوشى بخوف :
هترجعي المانيا ولا اقولك تعالى معايا الهند بابا وماما هيفرحوا قوى 
رفضت سجى وقالت :
لو الدنيا ضاقت بيا هعملها انا دلوقتي بدور عن شقه للايجار في مكان نفسي اعيش فيه
سالتها كوشى :
فين يا حبيبتي؟ 
ابتسمت سجى :
عند المتحف المصري كان جدى بيحكى كتير عنه في التحرير وقريب من نهر النيل وسط القاهرة وقلب مصر 
ابتسمت كوشى من وصفها  :
واووو  وانا معاكى يا حبيبتي 
........،،،،.......
.... 
كان كريم بيسال  منال وانصدم لم سمع اسم المحامي
المحامي ممدوح عباس انتى متأكدة؟
ردت منال :
اه والله وحياة ابنى مالك
انا اعترفت بكل حاجة 
تانى يوم اترحلت منال الي قسم المعادى اللي تابع ليه القضية 
طلب المحامي انه يشوف اورق القضيه  :
,انا لازم استطلع علي القضية قبل ما ادخل 
رد كريم : 
اكيد المقدم ايهاب هيكون معاك 
وبعد نصف ساعة من الجلوس مع منار الاسم الحقيقي لمنال 
خرج المحامي وقال:
زوجتك بتقول انها ضربته على رأسه
بس القتيل مطعون بسكين المطبخ طعنتين 
انصدم كريم :
وافتكر الا حكيته منال وقال  
اه هى قالت كانت وقتها معاها صديقتها 
ساله المحامي :
هي فين؟
ممكن تكون نقطة لصالحنا 
نظر كريم له بحزن واسف  :
للاسف ماتت من ٣سنين بمرض السرطان
اتنهد المحامي:
موقف زوجتك صعب وخصوصاً مع اعترافها بتزوير اسمها والكاميرات 
اتنهد كريم :
في حاجه غريبه في الموضوع 
ساله المحامي: 
هي ايه؟؟ 
رد كريم :
فين البواب وازاي الكاميرات جابت صورة منار ومجبتش صورة مروة ومين اللي فتح القضية في الوقت ده 
انتبه المحامي :
فعلا سؤال منطقى كدة هنطلب شهادة البواب ونبحث عن اللي بلغ وكان السبب في فتح القضية 
رد كريم :
وانا هخلي المقدم ايهاب يساعدنا 
رد المحامي :
تمام وانا هرجع لزوجتك مرة تانيه
..........،،،،،،.......
عند لينا جيه اتصال 
ردت لينا :الو 
المتصل .................:
ردت لينا : 
حضرتك مين وعايز ايه منى؟
رد ...................
سالته لينا : عايز مصلحتي إزاي ؟
رد .....................
سالته لينا :
والمكان فين حضرتك؟
.............
ردت لينا :
تمام الساعة ٥هكون في المكان 
وتغلق الهاتف 
سااته تقي :
مين اللي كان بيكلمك 
ردت لينا :
مقلش اسمه 
استغربت تقي :
قال أيه طيب عايز ايه؟
لينا 
سالنى عن اسمى وقال انتى :استاذه لينا عماد الدين ولم قلت اه عايز ايه قال  
:مش مهم انا مين المهم انا هساعدك في حاجه تخص مصلحتك 
ولم سالته ازى رد 
:انك تتجوزي من جاسر هيثم السيد بس لازم نتقابل في نادي وادى دجلة الساعة ٥ منتظرك 
......،،،،،......
ضحكت تقي : 
هتفضلي عبيطه كدة اي حد يكلمك توافقي 
اتعصبت لينا :
انتى السبب اتفقتى انتى ومدام حنان وفرح عشان اقابله ولما اتعلقت بيه اكتشف أنه بيحب واحدة تانيه وبعد ،٣شهور تظهر قدامه
ردت تقي :
انتى بدات تغيري يا قمر مش كنت بتقول الجواز قبول ورضي من الطرفين 
اتنهدت لينا :
راح الوقت ده دلوقتى السلاح في الحب هوالحرب 
ابتسمت تقي :
يا معلم انا بقيت قلقانه عليكي
،،،...
حكيت ضياء ل كمال  :
هي سجى يا كمال رجعت سجى 
ابتسم كمال :
انتى متأكدة أنها هي؟
ردت ضياء : 
طبعاً بس هي فاكرة إن أهل ابوها ظلموها ومش عايزه ترجع لحد 
اتنهد كمال :
إن جيتي للحق كلنا ظلمناها وعيشنا حياتنا ٦,سنين انا توهت في الشركة والأعمال مع هيثم وجاسر  
اتنهدت ضياء:
وانا بالحياة الجديدة العز والرفاهية حياة كنت بشوفها في التلفزيون و اقرا عنها في الروايات كلنا عشنا في عز السيد ومحمود ،العز اللي هما هربوا منه وعاشوا معانا حياة بسيطة في وسطنا احنا نسينا الناس الطيبة ونسيانها هي كمان 
رد كمال بندم :
عندك حق والله وهى مهما عملت معذورة 
اتنهدت ضياء :
انا عرفت من صحبتها كوشي ان سجى وهى فاقدة الذاكرة كانت بترسم صور لينا علي طول وكانت بتحلم بجدها ومقدرتش تتعود عليهم وهي معاهم رغم أنهم كانوا بيعملوها زى الملكة وخصوصاً ماكس 
اتنهد كمال :
انا خايف لتكون عاشت حياة الغرب 
سالته ضياء:
ازاي يعني فاهمنى 
اتنهد كمال :
انتى مش فهمانى العادات والتقاليد 
ابتسمت ضياء :
لا متخفش هى ملتزمة ويوسف وماكس وماريا كانوا مسلمين يعنى ان شاء الله خير 
اتنهد كمال :
اكتر واحد قلقان منه هو ماكس ده  
..؟......،،،،
جيه  لسجى ا تصل من عمر :
الو ازيك يا باشمهندس عمر 
ابتسم عمر :
ممكن اقابلك يا استاذة سيليكا؟
ردت سجى :
اكيد انت فين لسه في أسوان 
رد عمر :
لا انا سبتها من زمان وانا عايش دلوقتى فى التجمع الخامس
ردت سجى :
اه دى قريبه من الرحاب صح ؟
رد عمر :
صح انتى عايشة مع اسرتك دلوقتى؟ 
ردت سجي :
لا انا عايشه مع أسرة بابا يوسف والدكتورة رشا بس عاوزه اشتري شقه قرب النيل والمتحف المصري في وسط القاهره
تعرف تساعدني؟
ابتسم عمر :
خالتى عايشه في الجيزة بس ممكن اسألها لو تعرف حد نتقابل وهقولك ازاى 
ردت سجى :
أمتي بالظبط وفين؟
رد عمر :
كمان اسبوع يوم الخميس المقبل الساعه ٥ تقدري؟
ردت سجى :
تمام اكيد هنتقابل فين 
رد عمر :
في نادى تسويق مول هناك  ملحق بالنيل  اسمه هيلتون تعرفي تيجي 
سالته سجى :
فين ده بالظبط؟ 
رد عمر العنوان: 
كورنيش النيل، ميدان التحرير هقابلك هناك ونسال عن سماسر بالمرة 
ردت سجى :
تمام شكرا جدا على كل حاجة 
ابتسم عمر :
انا اللي بشكرك انك انقذتينى من متاهة كنت هفضل عايش فيها
اتنهدت سجى :
كلنا عايشين في متاهات بنتمنى نخلص منه 
رد عمر  فعلا سلا 
ا
غلق عمر الهاتف والتفت خلفه علي صوت شخص قال 
اشكرك جدا يا عمر عشان ساعدتني

يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent