رواية حبك نار الفصل الواحد والستين بقلم أسماء الكاشف
رواية حبك نار الفصل الواحد والستين
انتبهت لوجوده قدامها معذبها رجع ثاني علشان يستعيدها ويجعلها ملك له فقط رجعت خطوة لورا بعد ما تركيزها رجع ليها من ثاني ضيقت حاجبها بغضب ونظرتها المشتاقة اتحولت لغضب مره ثانية رمته بسهام الغضب فاستقبلها بقلب محب وابتسامة مشرقة وغضبه منها وكل مشاعره الحانقة اختفت وكأن ساندريلا الساحره رمت تعويذه سحرها عليه وهو استقبلها بكل ترحيب قطع كل ده امساكها لشنطتها الي علي كتفها بغضب وبعدت عينيها عن عينيه الي خلاه يضيق حاجبة بضيق لحرمانها ليه من حلواه وتذوق جمالها وبكل همجيه اتحركت باتجاهه ابتسم بس اختفت لما اتخطته وهي داخله لجوه المدرسة فضل واقف مكانه متنح بيرمش كام مره بعينيه وباستغراب وبعدين صرخ بغضب وغيظ منها بس جواه وهي كملت لجوه جري وقفت قدام الفصل وحطت ايدها علي قلبها الي بقي يدق جامد وقالت بخفوت
* فلت منه .. ايه الي جابه دلوقتي يا مامي
قالتها بخوف وكأن كل مشاعر الشجاعة الي مثلتها بره اتبخرت في مهب الريح
^ مالك فيكي ايه انتي كويسه
بصت لمصدر الصوت لقته اياد واقف قدامها بثبات وبيبص علي ملامحها باستغراب ووشه هادي وعينيه ثابتة عليها عدلت جسمها وقالت بهدوء
* ما فيش اصل كنت بجري علشان الحق الحصة الاولي كفاية ضاع عليه الطابور يله بينا قبل ما نضرد
قالتها وهي بتكمل مشي لجوه وداخله علي الفصل وهو مشي جنبها بهدوء ققالت بفضول
* وانت صحيح ليه بره لدلوقتي
^ شوفتك من الشباك بتجري فكان عندي فضول اعرف مالك او لو محتاجة مساعدة مثلا
قالها وهو بيقرب من الكرسي بتاعه رمي الشنطة بهدوء وهي هزت راسها برقة وقعدت علي كرسيها بسرعة لما شافت المدرسة داخلة الفصل والكلام وقف بينهم بس نظراته ليها حيرتها في أسئلة في عينيه وهي ما هتمتش كفاية المشكلة الي مستناياها واسمها معاذ رتبت شعرها بايدها بصورة مرتبكة وبتفكر ازاي هتهرب منه انهارده وهي مروحه من المدرسة قدرت تهرب وهي داخله المدرسة بس هتهرب ازاي وهو واقف ليها قدام المدرسة مش بعيد يشيلها قدام الكل ذي شوال البطاطا ويخطفها ويوديها مكان مهجور فيه ادوات تعذيب ويعذبها ذي الفار الي في المصيدة اتخيلت بيشيل منشار كبير وبيقرب منها بعيون بنية متوحشة ذي ذئب ضخم وهوب هينزل بالمنشار علي جسمها وخصوصا ايدها اليمين الي كتبت بيها الرسالة انها هتسيبه وقبلها هيجيب سكينة صغيرة ويطلع لسانها الي فرحانه بيه ده وقالت ليه بيه هسيبك يا متوحش نزل عرقها وهي بتتخيل كل سنيوريوهات التعذيب الي هيعملها فيها واتخيلت المنشار بيقرب من ايدها فصرخت بخضه وغمضت عينيها وهي بتقول بصوت متقطع وعياط بسيط
* لاء متقطعش ايدي انت متوحش سيبولي لساني انا بحبه اوي حرام عليك مش هشتم ثاني ولا هقول عليك حاجة وحشه
هدوء بعدها عم المكان وهي استوعبت كلامها بس لسه ما ستوعبتش المكان ففتحت عينيها فتحه صغيرة بحذر فشافت المدرسة واقفه قدامها وماسكة عصايا في ايدها وبتبص عليها باستغراب وزمايلها بيضحكو عليها بصوت هادي واياد مضيق حاجبه وبيبص علي تصرفها الغريب الي من الصبح شايف غرابه فيها مش دي غادة الهادية العاقلة نوعا ما رجعت بعينيها علي مدرستها الي قربت منها بقلق وقالت بهدوء قلق
= انتي كويسه مالك
زفرت بقوه وبلعت ريقها بتوتر وهي ادركت المصيبه الي عملتها وازاي اتخيلت العصايا في ايد مدرستها منشار هزت راسها بهدوء وقالت بصوت ضعيف
* انا انا كويسة
= طيب روحي اغسلي وشك علشان تفوقي كده وتعالي يله
هزت راسها بطاعة وهي بتجر رجليها بهدوء وخرجت لبره اتمشت في الممر بتيه وبتفكر في معاذ قلقها منه خلاها تعمل تصرفات غريبة وخلاها مسخره دخلت الحمام وقفلت الباب وهي بتزم شفايفها لتحت علي شكل هتعيط ثواني وصوتها ظهر في عياط من احراجها وقالت
* شكلي بقي وحش قدامهم كله منك يا سي معاذ
قالتها ومسحت دموعها بضيق وقربت من المرايا شافت وشها مجهد ومصفر فعضت علي شفايفها بغيظ غسلت وشها وقالت بضيق
* انا هشوف طريقة اهرب فيها من المدرسة انهارده من غير ما ياخدو بالهم مني ايوه ده الي هعمله علشان اهرب منه هو كمان انا عرفاه عنيد اوي هيستناني وانا مروحه
هزت راسها بإقناع وبعدين خرجت رجعت للفصل المدرسة سمحت ليها تدخل قعدت مكانها تحت نظرات اصحابها الي بيضحكو عليها بس من جواهم ووشوشهم الي بيحاولو يبينو مفيهاش حاجة وهو حركة واحده صغيرة منها هي وهتسمع ضحكهم وصل لبره المدرسة كلها حاولت تشغل نفسها بالدراسة ومن جواها بتفكر انها تهرب وعينيها لمعت بلؤم وابتسامة انتصار ظهرت علي شفايفها
*************
معاذ ركب عربيته بغيظ منها وبدء يتحرك بسرعة كبيرة ناحية شغله ابتسم من جانب فمه علي تصرفها عجبه رغم غيظه عجبه تمردها عليه شغل اغنية اجنبية وبدء يدندن معاها وصوته كان بيعلي مع كل مقطع بيعبر عن حب وعشق وبيهز راسه باستمتاع وبيصفر قطع كل لحظات الانسجام رنة تليفونه فمد ايده هدي الصوت وفتح الخط وهو بيقول بجدية بعد ما شاف اسم المتصل
= عملت كل المطلوب؟
سكت شويه وهو بيذم شفايفه بيسمع الطرف الاخر ولمعت عينيه بنصر وهو بيقول
= تمام حلو كده جهز الورق وكل المستندات انا جاي حالا ومتنساش مش عايز اي غلطة اوك
قفل الخط وبعت رسالة مهمه لشخص وحط الفون جنبه ورجع كمل سواقه وهو بيغني من ثاني بعد لحظات كان وصل الشركة بتاعته نزل من العربية بغرور وعدل لياقة قميصه برتابة بص قدامه بهدوء فاستقبله الحارس بترحيب
^ حمد الله علي السلامة يا مستر معاذ نورت الشركة
ابتسم بعملية وهو بيمد ايده ليه بالمفتاح وقال
= الله يسلمك يا عم عبده معلش ممكن تركن العربية
اخذ المفتاح منه واتجه للعربية وهو كمل خطواته لجوه راسم ابتسامه هادية علي شفايفه لكل الي بيقرب منه ويرحب بيه لغاية ما وصل لمكتب عاصم طرقة مره ودخل ابتسم لما شاف عاصم قام من مكانه وقال بهدوء
_ اخيرا رجعت
هز راسه وقال بعملية
= رجعت علشانك يا برنس مستعد ولا
هز راسه وقال
_ مستعد اووي المهم اخلص منها وارجع مروه لحضني من ثاني
حط معاذ ايده علي كتف عاصم يشد علي عزيمته وقال بهدوء
= كل حاجة هنصلحها يله بينا
اتجه عاصم لمكتبه جاب ملف كان مستقر عليه مسكه بين ايديه وخرجو الاثنين اتجهو لمكتب جودي
********
كانت قاعدة في مكتبها وقدامها ملف بتراجع فيه جالها اتصال من واحد من العملا شافت اسمه ابتسمت برقة وفتحت وقالت بهدوء
* اهلا استاذ عدنان
سكتت وهي بتسمع الطرف الآخر بهدوء فقالت بعملية وابتسامة علي ثغرها
* علي الرحب والسعة المهم حضرتك تكون مبسوط مننا
ضحكت بغنج لما سمعت غزله بيها وقالت بغرور
* شكرا اوي علي الهدية
قالتها بطمع وهي بتلعب بالملف قدامها بس قطع كلامها فتح الباب من غير استأذان ودخول عاصم ومعاذ وملامحهم كلها ضيق ونظرات غاضبة بصت عليهم بضيق وقالت وهي بتقفل الكلام مع عدنان
* اسفة حضرتك اكلمك بعدين
قفلت الخط وقامت بغضب من مكانها ووقفت وقالت بغضب وهي بتحط ايدها علي المكتب
* منكن اعرف ايه الهمجية دي ازاي تدخلو المكتب عليه كده من غير استأذان
شافت نظرات سوداء وقاتمة جايه من عيون عاصم الي اتحرك لجوه الاوضه بخطوات رتيبة وفي ايده ملف لمحته وسمعت معاذ الي قال بتهكم من ورا عاصم
= معلش قطعنا علي البرنسيسة جودي صفقة جديدة او زبون بتحاول تقلبه ذي ما قلبت الشركة قبلها
بلعت ريقها بتوتر بس رجعت البرود علي وشها وقالت بنبرة جليدية حاولت تبان الثبات
* ايه الجنان الي بتقوليه ده يا معاذ خلي بالك من كلامك كويس متنساش انا مين
في نفس الوقت كان وصل عاصم قدام مكتبها وبحركة عنيفة حط الملف قدامها علي المكتب وقعد علي الكرسي مواجه ليها وحط رجل علي رجل بغرور وهي مضيقة حاجبها باستغراب بصت علي الملف قدامها ورجعت بنظراتها تبص علي عاصم سمعته بيقول ببرود
_ ياتري يا معاذ الخاين الي وسطنا يستاهل عقاب ايه انا عن نفسي شايف السجن اقل حاجة يستاهلها حد بالأخلاق الزبالة دي الي يخون مرة بيخون عشرة
اتحرك معاذ للكرسي الثاني الي جنبه وقال ببرود وهو بيقعد
= تؤ تؤ يا حبيبي انت كده مخفف عليه اوي العقاب انا من رأي واحد بالمواصفات دي ووقع تحت ايدى مش هرحمه
حط رجل علي رجل ومسك السجاير بيطلع واحده كل ده تحت استغرابها وتوترها فشاور معاذ ليها بهدوء وهو بيكمل بخبث
= اتفضلي اقعدي واقفه ليه ده ذي مكتبك بردو
* هو في ايه بتتكلمو عن ايه مش فهماكو
قالتها بعصبية وهي فعلا وصلت لآخر مراحل صبرها
_ اقعدي يا جودي اصل الي هتسمعيه دلوقتي هيحتاج منك كل ذرة تحمل ويمكن رجلك الحلوه دي متشلكيش بعد كده
قالها عاصم ببرود وجواه بيشتعل فصرخت فيهم بغضب وهي بتشاور علي باب المكتب
* اتفضلو بره مكتبي والي حصل دلوقتي مش هيعدي علي خير
هنا خسر عاصم اقصي درجات صبره وتحمله فقام بغضب وشراره فبان فرق الطول قرب منها بغضب وفي لحظة كان صباعها الي بتشاور بيه لبره كان في ايده بيضغط عليه بعنف فصرخت بوجع واتسعت عينيها وهي شايفه جحيم بيخرج من عينيه قرب من وشها أكثر وهمس بفحيح
_ مش احنا الي هنطلع بره الباب ده انتي بس الي هتطلعي منه وعلي مكانك الصح الي تستاهليه
ساب صباعها لما شاف علامات الوجع في وشها فذقها بعنف بطراطيف صوابعه كانت هتقع بس اتمسكت في المكتب ضرب بايده علي المكتب وقال بعنف
_ اتفضلي افتحي الملف خلينا نشوف صوتك بعدها
صوت تنفسها عالي والعرق علي وشها مدت ايدها بانامل مرتعشة ناحية الملف وفتحته وقلبها بيدق اول مره عاصم يعاملها بالشكل ده وان دل علي حاجة دل علي كارثة وورطة كبيرة اتعرضت ليها وهي وقعت نفسها بنفسها فتحت اول صفحة وعينيها اتسعت بخوف وبدءت تقلب تشوف باقي الصفحات وبانهاك شديد قعدت علي الكرسي الي وراها بانهاك نفسي قبل الجسدي وهي شايفه كل خيانتها ليهم وسرقتها لحقوقهم قدام عينيها متمثلة في كام ورقة وارقام وصور
_ دلوقتي لسه مصره اننا نخرج بره
قالها عاصم الي فضل يتفرج علي ردود أفعالها وبيضغط على كفه بغضب وحنق منها كانت بتستغفلهم وبتسرق مجهودهم بكل دم بارد كان عارف بيها ومستني الوقت المناسب الي يكشفها فيه واهو جيه الوقت
هي كانت نظراتها تايهه وعينيها بتلف يمين وشمال غمضت عينيها بتحاول تهدي وقالت بتلعثم ونبرة مرتبكة
* الملفات دي فيها غلط انا مستحيل اعمل كده صدقني يا عاصم مستحيل اخون ثقتكم دي شركتي بردو ذي ما هي شركتكم الارقام دي غلط وافتري حد عايز يوقعني ايوه ده افترا عليه صدقوني
رجع عاصم علي كرسيه وقال بنبرة جليدية
_ شكلنا هنتعب اوي معاها يا معاذ اقولك حاجة بلاش نساعدها خلاص خلي الحكومه هي الي تتفاهم معاها
* انت بتقول ايه
= انا بردو بقول كده يله بينا قالها معاذ وهو بيقوم من مكانه
فتحت عينيها برعب وخرجت من ورا مكتبها وجريت ناحية معاذ ومسكت ايده بخوف
* اسمعني بس يا معاذ انا معرفش حصل كده ازاي الارقام دي متلفقة ليه حد عايز يأذيني
سحب ايده منها وريع ايديه ورماها بنظرة جليدية واحتقار وهو بيقول بتهكم
= الارقام وهعمل نفسي مصدقك مع اني متأكد ميه في الميه انها صح طيب خلينا في الصور هي كمان متلفقة ليكي مش دي انتي ولا لاء قال اخر كلامه بصراخ ونبرة حادة خلتها ترجع خطوة واحده لورا بخوف هزت راسها بنفي وبصوت مهزوز
* والصور دي متفبركة دي مش انا
استعادت شجاعتها وقالت
* ايوه دي مش انا فوتوشوب بربع جنية يعمل كده واكثر
قالتها بثبات وجواها مرعوب لانها صور حقيقية ايوه هي الي في الصورة وبترتشي
عاصم قام ببرود ووقف ناحية الشباك واداها ضهره وقال
_ اوك ذي ما تحبي طالما متأكده كده هيظهر الحقيقة في التحقيق وساعتها
اداها وشه الي شافت جواه الجحيم وعينيه الحنونه كانت جمرة من النار وكأن الشيطان اتلبسه وهو بيكمل بنبرة غاضبة
ساعتها لو طلع الكلام مظبوط ورحمة أمي لأندمك علي اليوم الي اتولدي فيه قالها وضرب بايده علي الحيطة جنبه خلاها تتهز وتصرخ برعب اتحرك ناحيتها وقال بنبرة غاضبة
_ صدقينى دي فرصة هديهالك هي واحده بس استغليها صح قالها وهو بيحط ملف قدام مكتبها تحت نظراتها المستغربة وقال بنبرة حادة لا تقبل النقاش
_ لو عايزه متتحاسبيش علي الي عملتيه وارميكي في السجن امضي علي الورق ده
ضيقت حاجبها باستغراب واتحركت بكعبها العالي الي قاطع لحظات الصمت بينهم وقربت من المكتب وقالت
* ايه ده
_ افتحيه
قالها بأمر فنفذت أمره بطاعة وفتحته وهنا عينيها اتسعت بغضب وعصبية وهي بترمي الورق علي الأرض
قالت بغضب وعصبية
* بقي هي كده دي تمثلية رخيصة منكم علشان تبتزوني وتأخدو نصيبي من الشركة.. لاء مش انا الهبلة الي اتختم علي قفايا يا استاذ انت وهو.. انا الي هقاضيكم بتهمة التزوير والابتزاز
قالتها بثبات وجواها مرعوب لانها صور حقيقية ايوه هي الي في الصورة وهي بترتشي بس عليها تثبت بهدوئها وثباتها انهم هم الي غلط وترمي الكفة عليهم هم
ضحك معاذ بقوة عليها وسقف جامد وهو بيقول بتهكم
= كات برافو يا فنانة تصدقي كنت هصدقك قرب منها خطوة وبص علي عينيها بقوة وقال بهدوء وهو بيتحرك لبره
* يبقي خلاص نخرج بره دلوقتي ونخلي القانون هو الي يأخذ مجراه عموما الورق والصور النيابة هي الي هتثبت صحتهم من عدمهم يله يا عاصم اخنا ادينا فرصة ليها وهي ضيعتها
خرجت من مكتبها وجريت ناحية معاذ ومسكت ايده بخوف وقالت بخوف
* استني بليز يا معاذ هو انت بتتكلم بجد انت فعلا مصدق الصور دي وهتقدم فيه بلاغ
سحب ايده بقوة وعينيه قاتمة سحبها مره واحده ناحيته فاصطدمت في صدره بقوة وجعتها وقال بصوت كفحيح افعي
= قسما بالله الي ما منعني عنك هو عاصم ووالدك الله يرحمه الي وصاني عليكي وما يعرفش انه بنته الي رباها افعي بس انا هرمي كل ده لو لقيت ان الافعي دي بتفكر تأذي حد مننا .. لو عايزة ارحمك فعلا تروحي ذي الشاطرة وتمضي علي الورقة بتاع البيع ومتخافيش يا حلوه حقك مضمون مش احنا الي هناكل حقك فلوسك هتوصلك علي حسابك مجرد ما الورقة تتمضي ولو فكرتي ترفضي وتلعبي بديلك معايا بتليفون واحد بس كل الورق والصور دي هتكون قدام مكتب وكيل النيابة في نسخة منهم مع واحد تبعي وهو دلوقتي واقف قدام القسم رفضك يعني هيدخل يسلمهم
كانت عينيها واسعه على اخرها من الرعب والخوف وهي عارفه ان دي النهاية ولازم تنقذ نفذها ومع كل حرف كانت قوتها وثباتها بيقع ويرتطم بصخره الحقيقة فاقت علي ايده الي بتضغط علي معصمها فتأوهت بصوت عالي وهز بيكمل
= ها قررتي ايه يا حلوه هزت راسها باستسلام ودموعها نازله ذي الشلال علي خدودها خسرت كل حاجة بسبب طمعها خسرت شغلها وشركتها وحبها عاصم بصت عليه لفت نظرة احتقار لسهت نظرة ببخصها بيها هس وبس فشهقت بوجع وقالت بتلعثم
* خلاص هعمل الي عايزينه
سحبت ايدها منه بقوة فسابها معاذ ورجعت لورا ومشيت للمكتب وطت علي الارض وجابت الورق وبعملية شديدة وصوابع بترتعش مضت عليها ودموعها نزلت غصب عنها هي تستاهل الي يحصل ليها بس مش هتسيب حقها مسحت دمعتها بقوة ومسكت الورقة في ايدها قربت من معاذ وادته الورق بقوة وقالت بوعيد
* ادي الورق والشركة ليكم بس مش هسيب حقي وهندمكو علي كل حاجة
= اوك يا حلوه مستني ويله من غير مطرود خذي زبالتك واخرجي من الشركة كلها نصف ساعة مش عايز اشوف وشك فيها يله
قالها بصراخ فانتفض جسمها برعب وقام عاصم الي خرج من المكتب بهدوء من غير اي كلام وهي بصت بوعيد لمعاذ وعاصم وهزت راسها بوعيد سحبت شنطتها وزقت معاذ بكتفها بغيظ وخرجت من المكتب ومن الشركة كلها وجواها وعد بالانتقام منهم
يتبع الفصل الثاني والستين اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك نار" اضغط على اسم الرواية
