رواية حبك نار الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم أسماء الكاشف

                  رواية حبك نار الفصل الثالث والخمسون  بقلم أسماء الكاشف


رواية حبك نار الفصل الثالث والخمسون

سكتنا شويه لغاية ما سمعت صوت رسالة علي الواتس فتحت الفون لقيت نفس الرقم فتحت الرسالة الي عبارة عن صورة مكنتش واضحة في الأول بس بعد وقت قليل الصورة وضحت وقلبها اتكسر
سكتت غادة وهي شايفه ملامحي الي اتوترت شويه فقضبت حاجبها وقالت بفضول وقلق
_ مالك يا بنتي وشك قلب كده ليه في ايه وايه الرسالة الي وصلتلك دي فيها ايه
حطيت ايدي علي وشي وبمسح بتوتر ورجعت بصيت عليها بعيون تايهه ومحستش بالدموع الي اخذت طريقها للنور وخلت خذي منحدر تجري عليه وقلب غادة بيقرع بخوف ذي الطبول وهي بتقول بخوف 
_ فيكي ايه يا مروه انتي بتعيطي 
مسحت دموعي بقوة وبصيت بعيد وقولت 
*  مافيش حاجة .. دى حاجة دخلت عيني بس صوتي كان مهزوز وأيدي بتضغط على التليفون جامد كأني بطلع وجعي فيه بس غادة قلقها زاد وشدتني من كتفي علشان التفت ليها وقالت بقلق واضح
_ ايه الرسالة الي جتك فيها ايه خلاكي تنهاري بالشكل ده احكيلي يا مروه بليز 
اتنهد جامد ودموعي الي مسحتهم خانوني ثاني ونزلو قدامها علشان اتعري بمشاعري قدامها للمره الي متتعدش والمره دي سحبتني لحضنها وكأن اتخلقنا علشان نهون علي بعض عيطت في حضنها والكل بدء يبص علينا باستغراب ما عدا عيون واقفه بعيد بتبص علي وجعي بانتصار وجواه فرحه ان خسرت حبي وعنده امل اتولد بقهري هديت فى حضن غادة الي فضلت تمشي ايدها علي ضهري وكلامها بيشجعني ان اهدي شويه وهي بتقول 
_ اهدي حبيبتي كل حاجة هتتحل 
بعد عنها بعد فترة وعيوني مدمعه وقولت بوجع
* الي انا فيه ملهوش حل قلبي وجعني للمره المليون كسرني بدل المره الف وكل ما اسامح مره يعمل نفس الذنب الي ما يتغفرش
قولت كده وحطيت ايدي مكان قلبي الموجوع فقضبت غادة حاجبها بعدم فهم وقالت بقلق من الكلام الي هتسمعه
_ عمل ايه 
ابتسمت بسخرية ومديت ايدي ليها بالتليفون الي اخذته بتوتر وهي بتبص علي ملامحي الذبلانه وقلبها عرفها بالحقيقة من قبل ما تفتح الصورة وبعدين نقلت عينيها علي الصورة الي قدامها فشهقت بخضة وعينيها برقت بعدم تصديق وقالت بضيق 
_ ايه الي انا شيفاه ده 
مديت ايدي اخذت التليفون منها وقومت وانا بسحب شنطتي فمسكت ايدي بسرعة وقالت بقلق 
_ انتي رايحه فين دلوقتي 
بصيت عليها وعلي ايدها ورديت بقوة وغضب كامن جوايا 
* رايحه اواجه المره دي انا مش هعديها كده ذي كل مره انا هواجهه والمسرحية الي انا فيها دي لازم تنتهي مش هقدر اكمل حياتي مع شخص بيخوني حتي لو كنت بعشقه قالت اخر جملة بوجع ونبرة منخفضة اعترفت للمرة الألف انها بتعشقه وكان قلبها هو الضحية الوحيدة داس عليه كثير فجيه الوقت الي تدوس هي علي قلبها ضعغت قبضه غادة واتحركت خطوتين ظهر قدامي المدرس الي استغرب خروجي فقالت غادة بسرعة وهي بتلحقني
_ معلش يا مستر اصلها تعبت فجأة هوصلها على البيت 
قال بتفهم وهو بيهز راسه بهدوء 
= اوك ابقي طمنيني عليكم 
هزت راسها بموافقه وخرجت ورايا تلحقني كنت ماشيه بسرعة كبيرة وبخبط في اي شخص انا اصلا ماشيه ذي العامية صورتهم وبس هي الي قدام عيني اشتعلت بحقد جوايا وافتكرت اول مشهد ليه معاها كان مستغفلني وبيديني منوم علشان يقابلها ويبوسها في بيتي وفي اوضته وانا ولا حاجة بالنسبة ليه وقفت مره واحده في نصف الشارع وشاورت للتاكسي وغادة بتجري ناحيتي في الاتجاه الثاني وقف التاكسي بصيت علي غادة وابتسمت بوجع المره دي لازم اكون لوحدي فركبت من غير ما استناها قفلت الباب والعربية اتحركت بيه بسرعة كبيرة وفي وقت قليل كنت واقفه قدام شقتنا فضلت في التاكسي شوفته طالع من الباب مديت ايدي افتح الباب بس اتسمرت مكاني لما شوفتها ظهرت قدامي نفس البنت نفس النظرات مدياني ظهرها بس شوفت التوتر الي هو فيه غمضت عيني وعرفت اني ضعيفه اني اواجهه واواجهها دلوقتي مقدرتش انزل واسمع غزله وعشقه ليها 
= مش هتنزلي ده العنوان 
جملة صغيرة قالها صاحب التاكسي رجعني للواقع من ثاني بعد عيني عنهم وبصيت قدامي بثبات عكس العواصف الي جوايا وقولت بهدوء 
* وصلني عند # 
وبصيت قدامي والتاكسي اتحرك للمكان عشر دقايق وكنت وصلت دفعت فلوس للتاكسي ونزلت بهدوء بصيت حواليه بتوتر وخوف بسيط يمكن علشان اول مره اجي هنا لوحدي بس اتشجعت ودخلت المكان بهدوء وقفت قدام قبر امي بهدوء ومديت ايدي ملست عليه بهدوء بصيت علي القبر الي جنبه قبر بابا خسرت الاثنين في سن صغير وخسرت حنانهم ونصايحهم كان نفسي ارجع من المدرسة والاقي مامتي مستنياني واحكي ليها يومي كله عن اصحابي وعن زمايلي الي بيضايقوني واسمع نصايحها ليه او تحكيلي قصة قبل النوم ومديت ايدي ملست علي قبر بابا كان نفسي أكبر تحت جناحه وأحس بوجوده معايا نزلت دموعي بوجع وقعد علي الارض جنبهم وقولت بوجع 
* وحشتوني اووي ليه سيبتوني لوحدي بدري كده انا محتاجة ليكم اووي 
عيطت بصوت عالي وقولت وانا بمسك تراب قبر ماما 
* بنتك موجوعة اوي قلبها مكسور من أقرب حد ليها 
وبصيت علي قبر بابا كأني بشتكيله غدر القريب الي هو جوزي
* ابن اخوك هو الي جرحني اووي يا بابا غمضت عيني ودموعي لسه بتنزل وكأن عمرها ما هتجف ذي السيول وقولت بهمس 
* خانني بدل المرة عشرة بس أنا الي غبية ووحيدة كمان مواجهتش وهربت انا تعبانه اووي مش عارفه اتصرف ياريتكم كنتم معايا تأخدولي حقي منه فتحت عيني ومسحت دموعي بطرف القميص وقولت بهمس وقوة جديدة عليه 
* انا اسفة اووي شيلتكم الهم بدل ما ادعي ليكم انا هكون كويسه متقلوقوش عليه هكون دكتورة كبيرة وهتفتخرو بيه ده مستقبلي ذي ما كنتم عايزين اشوفكم قريب 
سكتت لما حست بصوت عربية وقفت قدام المقابر غمضت عيني وانا بشم ريحته بتقرب مني مسحت عيوني بسرعة مش عايزة ابان ضعيفة خصوصا قدامه ومش حمل مواجهه حسيته وقف بخطواته قريب مني ففتحت عيني ونظرة قاتمة مشتعلة هي الي سيطرت عليه قومت من مكاني ونفضت هدومي رميته بنظرة واحده قاسية وكنت همشي وقفني كلامه
= انا آسف 
ابتسمت بسخرية وقربت خطوة منه وركزت زيتونيتي في سواد عينيه الي ذي قلبه قديما علي الأقل وقولت بتهكم ونبرة مجروحة رسمت التهكم فيها لتخفي الوجع
* آسف.. آسف علي ايه آسف علي اهلي الي بسببك خسرتهم ولا آسف علي حياتي الي خسرتها بسببك
ضحكت بتهكم وكملت 
* لو الأسف بيحل كل حاجة فانا كمان اسفه ايوه اسفة إني مش هسامحك واسفه لان علاقتنا انتهت من زمان خلي الأسف يمسح ماضيك يا 
قطمت جملتي مش قادرة اعترف بلساني ذي قلبي بصلة الدم بينا كأني حابه احول الدم لمياه بس انسي انسي وجعي الي كل شويه يتفتح برؤية جدي التفت علشان امشي بس ايده منعتني مسك ايدي لأول مرة في حياته يمكن لو مسكها من زمان علاقتنا مكنتش هتوصل للدرجة دي بصيت علي ايده ورفعت عيني ليه بتساؤل هو فهمه ورد عليه بكلامه الجاد 
= انا عارف اني غلط زمان لما اتخليت عنك وسيبت ايدك بس ادينا فرصة اديني فرصه اعوضك واكون قريب منك مش عايز أكثر من كده فرصة واحده 
سكت وبصيت عليه بوجع ومحستش بدموعي الي نزلت انا مقهورة بسببه ومنه بسبب جدي اتجوزت عاصم وحبيت الشخص الغلط الشخص الي جرحني كثير 
= العمر بيعدي يا بنتي ومش عايز نطول الفراق كفاية وجع قلب لكده      
بصيت عليه بقهر وافتكرت عاصم وخيانته انا ذي الغريق مش عارف ينقذ نفسه غير لما يغرق الي حواليه لانه ببساطه ما بيعرفش يعوم حسيت بايده بتمسح دموعي بحنان مفتقداه وسحبني لحضنه بقوة غمضت عيني للحظات استمتع بحنان يمكن احس براحه ومرسي لتوهاني لكن حسيت كأني في شوك كبير الحب الي محتجاه مغلف بشوك خلاني انفر من اي حد يحبني فبعد عنه بغضب وزقيت ايده الي حواليه بغضب من نفسي لأني ببساطة لسه مسامحتش لسه الحقد والوجع مالي قلبي رميته بنظره ضايعه وحنق من نفسي واديته ضهري وجريت بعيد عنه قبل ما أضعف للحب الي بيقدمه ليه وهو بص علي هروبي بوجع غمض عينه وكور ايده عارف ان الطريق ليه مش سهل مليان شوك وجبال لازم يتخطاهم ليوصلني لانه ببساطة هو الي بني كل الشوك ده وهو الوحيد القادر علي التخلص منه
**********
عند عاصم 
زق جودي بغضب وعصبية فرجعت خطوة لورا بعد ما كانت شبه ملتصقه فيه وقال بغيظ 
= انتي ايه ما بتفهميش ماعندكيش ذرة كرامة كل مره اصدك فيها وترجعي ثاني انتي فاكرة كده هضعف يعني
قرب منها خطوة بغل وقال وهو بيدوس علي أسنانه 
= انا بحب مراتي ومستحيل أقبل بواحده ذيك راميه كرامتها بالشكل ده واي راجل ذيي مش هيقبل بتصرفاتك دي نصيحه مني ليكي ابعدي عني وخلي علاقتنا في الشغل وبس ده لمصلحتك لو عملتي أي تصرف ثاني معجبنيش صدقيني حتي الشغل ما هينفعك وهفض الشراكة بينا وانتي عارفه اني اقدر اعملها 
قربت خطوة منه وقالت برقة وتوسل
_ انت ليه مش قادر تصدق اني بحبك
= وانا بحب مراتي وبس نقطة واخر السطر
قالها بالصريح من غير أي نقاش فكشرت وشها وهو كمل بقسوة 
= تقدري حضرتك تسبقيني على الشركة
نفضت عباية الضعف واتلبستها كرامتها وغرورها فيكفي رفضه لها بالصريح فاعتدلت بوقفتها ورمته بنظرة قوية رغم انكسارها 
* اوك ذي ما تحب يا استاذ عاصم اشوفك في الشركة قالتها ولبست نظارتها الشمسية ومشيت بخطوات مرسومه تناسب قوامها الطويل وهو اتنهد بضيق جيه يمشي بس شاف تاكسي بيقف قدام البيت حط ايده في جيب بنطلونه مستني يعرف مين الي جاي ليهم دلوقتي ضيق حاجبة وهو بيشوف غادة نازله منه لوحدها عند الخاطرة دي حس بالخوف علي مروه فاتحرك خطوتين نحوها وقلبه بيقرع ذي الطبول وتنفسه اتوقف للحظات لغاية ما وقفت قدامه بوش مكشر وغاضب وقالت بغضب غير مبرر ليه في نبرة صوتها رغم انه سؤال عادي 
_ هي مروه هنا 
= مش كانت معاكي في الدرس قالها بهدوء بس من جواه متوتر واتوتر أكثر لما شاف نظرات الخوف علي وشها وهي بتقول لنفسها
_ هي هتكون راحت فين بس قالتها ولفت علشان تمشي وكأن قلقه علي مروه ميهمش او انه هوا أو شفاف في نظرها فاتكلم بعصبية 
= انتي رايحه فين بعد ما رميتي قنبلتك وماشيه وسيباني علي قلقي كده 
لفت ليه ونظراتها ذي الي هتحرقه مكانه وقالت بسخرية 
_ انت تقلق عليها يا ابيه ده يصح بردو 
كشر من طريقتها في الكلام بس ردت بتهكم 
= متقلقش انت اخر حد يقلق كفاية عليك  السنيورة الي كنت بتكلمها من شويه
قرب منها خطوه وقال وهو بيضيق حاجبة 
= تقصدي ايه 
واعتدلت بجسمها وثارت عليه كما لو انها هي المعنية وليس مروه صاحبتها وبهمجيه قالت
_ قصدي حضرتك فاهمه ذي ما انا شوفتكم دلوقتي هي كمان شافت قبلي قربت خطوه منه وبقو في مواجهه بعض نظراتها الغاضبة القاسية ونظراته المصدومة التائهة وبتهديد قالت
_ مروه دلوقتي ذي الجريح قالتها بأسي واتحول لهجوم
_ ولو جرا ليها حاجة صدقني انا هنتقم منك ومش هسيبك تتهني مع السنيورة بتاعتك كنت عارفه ان كل الرجالة غدارين واشارت باصبعها عليه بغيظ
_ وانت أولهم ومروه هي الضحية 
لفت علشان تمشي وهو مصدوم بس فاق علي حاجة واحده بس ان مروه مختفية ويمكن تكون هربت من حضنه مسك ايد غادة بقسوة ولفها ليه بقوة وهمس بحنق قلق 
= منكن تهدي وتفهميني من الاول فين مروه 
ابتسمت بتهكم وقالت بقسوة وعيون حانقة 
_ جيه رسالة لمروه ليك انت والسنيورة في وضع 
سكتت وهزت راسها بضيق وكملت بغضب 
_مروه خرجت من الدرس علشان تواجهك وتواجه خيانتك الي شافتها قبل كده بعينها ايوه مروه شافتك قبل كده وسكتت بس المرة دي غير قررت تواجههك وتنتقم لكرامتها الي اهدرتها وانا جريت وراها علشان اوقفها بس ملحقتهاش وفونها مغلق  افتكرت هتتيجي علي هنا تخرب الدنيا وتهدها
سكتت وسحبت ايدها بضيق 
_ او يمكن جت وشافت الخيانة لثاني مره ومستحملتش انت دمرتها
ضربته بقبضتها الصغيرة وقالت بعصبية
_ انت عملت فيها ايه 
رجع خطوة لورا مصعوق من الي سمعه وهي ابتسمت بتهكم ومراره ومشيت وسابته بعد ما شافت اخر شخص تتوقعه واقف ورا عاصم وسمع كل حاجة وعينيه كلها غضب وظلام طلعت الفون وبتجرب ترن المرة الالف ومافيش رد يبرد خوفها الكبير وعند عاصم رجع خطوة لورا مصعوق من الي سمعه متوقعش ان مروه تتجرح بسببه كده وصلها لمرحله خطيرة عيونه دمعت بقهر لف بجسمه ناحية باب شقته وهو بينوي يرجع الشقة يجيب تليفونه الي ناسيه في اوضه مكتبه ولقي ابوه واقف بوش محمر من الغضب ومربع ايده بقوة ونظراته حانقة وقاتله ليه وهتف بغضب 
^ الي سمعته ده صحيح 
غمض عاصم عينيه بضيق مكنش مستعد لأي مواجهه دلوقتي 
***********
_ ايه رأيك في الاكل 
قالها جاسر بلطف
* خطير اووي بس لو اعرف اكل براحتي بدل التكتيفة دي قالتها وبترفع ايدها فابتسم بمشاكسة وقال بمرح 
_ ودي تيجي تاكلي بنفسك وايدي موجودة يا حب قالها وبيرفع ايده فضربت كفة بخفة وقالت 
* جاسر 
قالتها بخجل 
_ عيونه وقلبه وشها احمر وضغطت علي شفايفها بكسوف 
_ احبك وانت مكسوف يا طماطم 
* احم بطل بقي 
قالتها ومسكت المحرمة ومسحت ايدها وشفيافها برقة وغيرت الموضوع وهي بتلف عينها في المكان 
* المكان حلو اووي امتي لحقت عملته
ابتسم بلطف علي تغيرها للموضوع علشان تداري كسوفها منه 
_ انا اول ما شوفتك وقولت ان لازم اعمل حاجة تجمعنا حاجة تكون لينا احنا وبس واستقريت علي الفندق رسمته وصممته علي ذوقك انا بقالي سنين براقب كل حاجة بتحبيها او تكرهيها حتي الاكل في مطعم الفندق كل الأصناف الي انتي بتعشقيها عايز الكل يحب الي انتي بتحبيه وبس قالها ورفع ايدها برقة وباسها بعشق عشقه ليها ذوب أي خوف أو مشاعر سلبية فابتسمت بعشق ليه خالص احساس جميل تلاقي حد يعشقك أكثر من نفسه ويهتم بتفاصيلك الصغيرة قبل الكبيرة  فقالت ميرا بخجل 
* مش عارفه اقول ايه صراحة انا عند اللحظات الرومانسية دي لساني بيقف 
_ مش عايز غير قلبك يكون ليه انا وبس 
مدت ايدها لشعرها ترتبه بخجل وعينيها متعلقة برماديته الساحره مد ايده نحو خصلة وحيدة وحركها برقة وحطها خلف ودانها وقال بعشق 
_ ايه رأيك تتفرجي علي باقية الفندق 
هزت راسها بكسوف وقالت 
* اوك بس اظن كده كفاية بقي يا جاسر انا مش ههرب منك يعني 
حك راسه ورفع حاجبة وقال 
_ احم هو صراحه يعني انا بصراحة المفتاح ضاع 
* ايه 
صرخت بصدمه غير مصدقة وهو ابتسم بتوتر لما شاف نظرات الصدمة عليها وجواه بيضحك هو اصلا عايز يفضل مربوط فيها العمر كله مش يوم واحد بس

يتبع الفصل الرابع والخمسون  اضغط هنا 
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك نار" اضغط على اسم الرواية 
تعليقات