رواية وتين الفصل الرابع 4 بقلم ندى ياسر

الصفحة الرئيسية

   رواية وتين الفصل الرابع بقلم ندى ياسر


رواية وتين الفصل الرابع 

سعد : انا عندي الحل .. 
سعد : ابني غيث بيعالج الحاجات دي بالقران وزاي م قولتلك هوا لسه نازل من السفر انا ممكن اخليه يتجوز بنتك عشان الجن يبعد عنها لأنها هتكون خلاص اتجوزت وبرضو غيث هيعالجها واحنا مش هنلاقي احسن من غزل انها تكون مراتو ... 
غزل أول م سمعت الكلام قعدتت تصرخ بصوت عالي وبصوت رجولي مخيف وكأنها مكنتش هيا اللي بتتكلم وفضلت تقول ... انا مش هطلع منها غزل ليا لوحدي ولو اتجوزت غيري هتموت غزل أغمي عليها بعد اللي حصل دا وبعدين دخلوها غرفتها ومامتها فضلت جمبها وشغلت القران عشان تعرف تنام وباباها وعمها خرجو برا عشان يكلمو غيث ... 
سعد : الو ي غيث ي ابني انت فين .. 
غيث : في البيت ي بابا اي في حاجه ... 
سعد : كنت عايز اتكلم معاك في موضوع .. 
غيث : اتفضل ي بابا قول اللي عايز تقوله ... 
سعد : عايزك تتجوز بنت عمك غزل ... 


غيث : بس ي بابا هيا اكيد مش فاكراني انا اخر مره شوفتها وهيا صغيره .. 
سعد : اعمل اللي بقولك عليه وهيا دلوقتي تعبانه وعليها جن عاشق وعايزك تطلعو من عليها ... 
غيث : حاضر ي بابا انت فين دلوقتي ... 
سعد : انا في بيت عمك صالح تعالالي علي هناك . 
غيث : حاضر .. 
خرج غيث من البيت واتجهه ل بيت غزل و اول م دخل حس ان قلبه وجعه اوي بس دخل وكمل وبعدين سلم علي باباه وعمه وبعدين دخل جوا علي غزل عشان يقرأ عليها قرأن .. 
غيث اول م دخل طلب مسك وبخور وحطهم في الغرفه .. 
صالح : غيث ي ابني أنقذ بنتي بنتي حالتها متاخره جدا بس ارجوك أنقذها . 
غيث : أن شاء الله ي عمي وكلو بيتعالج بفضل الله وحده .. 
غيث قعد جمب غزل وفضل يقرأ قرأن والرقيه الشرعيه وآيات من القرآن ... 
غزل اول م سمعت صوت غيث رجعت تتكلم تاني بصوتي مخيف وهوا صوت الجني تميم ..  
غزل : مش هطلع واسمع وبطل تقرأ اللي بتقوله غزل ملكي انا و ليا ... 


غيث مسمعش الكلام وموقفش قرايه بل بالعكس فضل يقرأ اكتر وبصوت عالي اكتر .... 
غزل : لو مسكتش هشوههالك او اقتلها ... 
غيث : فضل يقرأ وموقفش .. 
فجأة غزل خنقت غيث سعد لانو حافظ كتاب الله كمل قرأيه لحد م قويه الجني بقت بتضعف وشويه ب شويه غزل بتضعف وبتفك رقبه غيث وبتنام ..  
صالح : غيث ي ابني انت كويس . 
غيث : الحمدلله ي عمي ... 
صالح : طب فهمني ي ابني بنتي عملت كدا لي معاك .   
غيث : الجن اللي عليها هوا اللي كان بيعمل كدا مش غزل ي عمي ... 
صالح : طب هترجع طبيعيه امتا ... 
غيث : متخافش شويه جلسات بالقران وهتتحسن .. 
صالح : طب الجن دا لبسها ازاي ي ابني .  
غيث : الحاله الاولي: 
ان تخفف المرآه من ثيابها وتقف امام المرآه وتسير مستعرضه ذهابا وايابا لبدنها ومفاتنها معجبه بنفسها وقد يكون هناك من الجن من يراها فيعجب بها ويعشقها وهنا يقول الامام ابن تيميه 
(صرع الجن للانس قيد يكون عن شهوة وهوي وعشق) 
الحاله الثانيه: 
النوم بالملابس التي تكشف والابدان العاريه خاصه في وقت الصيف بدون ذكر الله قبل النوم (وهذا السب نحن لا نقول ان تلبس شيء معين او لا تكون بحريتك في بيتك لا افعل ما يحلوا لك في بيتك لكن اتبع السنه تسلم من كل شر) 
وفي الحديث(ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا اراد ان يطرح ثيابه بسم الله الذي لا الله الا هو) 
الحاله الثالثه: 
دخول بيت الادب للاغتسال او لقضاء الحاجه او الاستحمام دون ذكر الله تعالي قبل الدخول كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء يقول(اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث)رواه البخاري ومسلم وابو داود والترمذي 
ومن الاسباب  دي ي عمي يحدث دخول هذا العارض للجسد وبعد دخوله الجسد يعجب بالشخص فيعشقه وخصوصا ان ظل في الجسده مده دون مقاومه من الشخص بسبب عدم الصلاه والالتزام والذكر وهذا سبب اللبس بس أن شاء الله بتتحسن لما تلتزم اكتر ودي عليا انا ... 
صالح : ربنا يبارك فيك ي ابني يارب ... 
سعد : طب بما اننا كلنا موجدين احب اطلب ايد غزل ل غيث ابني ... 
صالح : والله احنا مش هنلاقي احسن من غيث ل غزل .. 
سعد : يبقي علي بركه الله بكرا نكتب كتب الكتاب ... 
غيث : أن شاء الله ي عمي هاجي بكرا الصبح اقرأ علي غزل قران تاني ونكتب كتب الكتاب بليل أن شاء الله .. 
صالح : ماشي ي ابني تنور في اي وقت .. 
غيث : تسلم ي عمي .. 
خرج غيث و سعد من البيت ورجعو بيتهم .. 
سعد اول م دخل : عارف انك مكنتش هتصغرني وكنت هتوافق علي بنت عمك لاني عارف انك كنت بتحبها ... 
غيث : و مازلت بحبها ي بابا وربنا يقدرني واعرف اخليها تعدي من المرحله دي ... انا بحبها ومش عايز اخسرها وهفضل واقف جمبها لحد م ترجع زاي لاول واحسن كمان ... 
سعد : ربنا يحفظك ي ابني وربنا يجمعكم في الحلال وفي بيت واحد يارب ..

غيث : ربنا يخليك لينا ي بابا يلا خلينا ننام عشان الصبح ننزلهم ... 
سعد : تصبح على خير ي ابني .. 
غيث : وانت بالف خير ي بابا ... 
اليوم عدي زاي م كل ايامنا بتعدي سلوي فضلت سهرانه مع غزل وتقرأ قراءن غزل كانت بتدفع التمن بسبب غلطها وبسبب بعدها عن ربنا والبعد عن ربنا الي بني ادم توهان ووجع وتشتيت وكبرياء وقسوه .. إنما القرب من ربنا في هوا رحمه وطريق صحيح وتواضع واطمئنان ... 
"صباح اليوم التالي " 
سعد : يلا ي غيث ي ابني قوم عشان نروح بيت عمك .. 
غيث : حاضر ي بابا خمس دقايق و اكون جاهز .. 
جهزو وبعدين خرجو من بيتهم وذهبوا الي بيت غزل .. 
وصلو ودقة الجرس وفتحلهم الباب صالح والد غزل .. 
صالح : اهلا ي اخويا اهلا ي ابني .. 
غيث : ازايك ي عمي .. 
صالح : الحمدلله ي ابني .. 
غيث : يدوم الحمد، اومال فين غزل ي عمي .. 
صالح : جوا لسه صاحيه .. 
غيث : طب خليها تفوق عشان هدخلها اعملها جلسه دلوقتي  ... 
صالح : حاضر ي ابني .. 
بعد شويه دخل غيث الي غزل كانت مشغله قراءن في الغرفه وغيث قرأ قراءن علي مايه وخلاها تشرب مائه بالقران وكمان قال الي والدتها تأذن في ودانها وهوا قعد يقرأ الرقيه الشرعيه بصوت عالي وغزل تتنفض وتفضل تزعق بصوت عالي  وفضل يقرأ لحد لما قوه الجن فضلت تضعف شويه ب شويه و غزل نامت تاني شغل القراءن جمبها وخرج هوا والده و والد غزل و سلوي ... 
سعد : هنيجي ي خويا النهارده الساعه 6 بليل نكتب كتب الكتاب خليكو جاهزين .. 
صالح: طب لي تمشو افضلو معانا .. 
سعد : لا مينفعش وبعدين احنا عايزين نجهز احنا كمان .. 
صالح: تمام تشرفو في اي وقت .. 
"في لامس " 
صالح : يلا ي سلوي شوفي غزل جهزت وإلا اي ... 
سلوي : غزل مبقتش مهتمه ل حاجه في حياتها الفتره دي صعبه عليها اوي .. 
صالح : متخافيش هتتحس والله وهتبقي تمام .. 
شويه ودخل سعد و غيث والمأذون وصاحب غيث  
صالح : اهلا ي ابني ... اهلا ي سعد .اتفضلو تعالو .. 
دخلو والمأذون دخل ورحبو بيهم جداا وشويه وسلوي جابت غزل عشان يكتبو كتب الكتاب وبالفعل تم كتب الكتاب بعد جملتنا المشهوره  
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ... 
سعد : الف مبروك ي حبيبي . 
غيث : الله يبارك فيك ي بابا .. 
صالح : خلي بالك منها ي غيث . 
غيث : في عنيا ي عمي... 
طبعاً كل دا وغزل متكلمتش كأنها مكنتش موجوده و كأنها متغيبه عن الدنيا وعن كل اللي بيحصل مفاقتش غير لما رجعت مع غيث البيت ... 
غيث : هاخد مراتي بقي و ارجع البيت .. 
صالح : اتفضل ي ابني .. 
رجعت معاهم البيت فعلا و اول م دخلت خنقت غيث واتكلمت بصوت مخيف تاني... 
تميم : مش قولتلك متقربش من غزل وأن غزل ليا ومحدش يقدر ياخدها مني ... 
غيث في الوقت دا قرب من غزل وفضل يقرأ عليها قرءان ورجعت هديت تاني وشويه ب شويه بقت كويسه ونامت في حضن غيث وهوا فضل يفكر قد اي هوا كان بيحبها وكان بيحلم باليوم اللي تبقي معاه فيه وكان متخيل أنها ممكن ترفضه بس فعلا نصيب بيسلم نصيب .. لو ليك نصيب في حاجة هتاخدها رغم إستحالة الأسباب، ولو مش ليك نصيبك هتروح منك حتي لو كانت ملكك  
نمشي في طريق طويل ويقرب منك اللي بتتمناه وفي النهاية يطلع مش نصيبك  نصيب بيسلم نصيب تاني يكمل معاك رحلتك  اللي كنت فاكره نصيبك كان مكتوبله يخلص هنا عشان يجيب نصيب التاني الحياة عملية معقدة بيحكمها القدر . استعابها فوق قدراتك ..  
السهل ممكن يتحول صعب في لحظة . والمستحيل بتحول ممكن في لحظة .. مفيش حاجة متأخرة .. مفيش حاجة فاتتك حتي لو كنت جريت أسرع  
الحياه كلها نصيب . 
نام غيث وهوا تفكيره مشغول وغزل كانت نايمه ومطمنه كأنها لقيت لامان وقلبها اطمئن بوجود غيث .. 
"اليوم التاني الصبح " 
غزل فاقت الصبح ولقيت نفسها في حضن غيث اتخضت وقامت وهيا مفزوعه وبتصرخ  غيث قام علي صوتها  وهيا بتصرخ قام كان قلبه واجعه اوي عليها ... 
غيث : اي في اي ي غزل مالك في حاجه ؟ 
غزل : انت جيت هنا ازاي في بيتي وكمان في اوضتي.. 
غيث : طب بصي كدا حواليكي وقولي كدا إذا كانت دي اوضتك وإلا اي ... 
غزل بصت ب استغراب وردتت عليه : لا مش اوضتي بس انا جيت هنا ازاي .  
غيث : انتي مش فاكره بجد .. 
غزل : لا ، وبعدين اي اللي خلاني انام جمبك بالشكل دا .. 
غيث : م هوا انتي ... وسكتت مكملش .. 
غزل : م هوا اي كمل .. 
غيث : م هوا انتي مراتي .. 
غزل : مراتك ، و دا حصل أمتي .. 
غيث : حصل امبارح اجبلك بابا تسأليه .. 
غزل : باباك مين .؟ 
غيث : بقولك اي ي غزل فوقي وبعدين نتكلم ... 
غزل :م انا فايقه ...بس حاسه وكأن حد ضربني علي راسي  
غيث: عارف ان دا هيحصل بس قومي انتي ادخلي الحمام واتوضئ عشان نصلي ...


غزل و اول م سمعت كلمه صلاه انتفضتت وفضلت تتكلم بصوت مخيف .. 
تميم : مش هتصلي مش هسيبها غير لما اقتلهالك غزل ليا لوحدي ومحدش هياخدها غيري وحتي لو اتجوزتها هتفضل ليا وانت مش هتقرب منها .. 
غيث قام وساب غزل وبعد شويه رجع ومعاه مسك وبخور  ومايه مقروء عليها قراءن و مسك غزل و عقد ايديها ب حبل في كرسي وكل دا وغزل بصرخ بصوت مخيف قعد غزل علي الكرسي وفضل يقرأ بالقرآن وهيا تصرخ بصوت اعلي و اعلي قام سعد من نومه علي صوت الصريخ وطلع يجري علي غرفه غزل و غيث لأن عرف أن اكيد دلوقتي غيث بيقرأ قراءن عليها ف خاف ل يحصل ليهه حاجه فتح  باب الغرفه ودخل لقي فعلا غيث بيقرأ علي غزل قراءن وغزل بتحاول تفك ايديها ومش عارفه فضل غيث يقرأ ومهتمش ب أفعالها و شويه ب شويه الجن بدأ يضعف وخرج منها وبعدين اغمي علي غزل ... 
غيث بفرحه : خرج ي بابا خرج الجن من جسمها .. 
سعد : الف مبروك ي ابني اللهم مبارك .. 
غيث : الله يبارك فيك ي بابا ... 
طب تعالي نفرح صالح و سلوي وفعلا راحو عشان يفرحوهم وكانوا طايرين من الفرحه  
 أما غزل بعد الحادثه دي بقت كئيبه جدا وخايفه والحادثه أثرت فيها ومش قادره تتخاطاها او تنساها وكل لما بتشوف مرايه بتفتكر الغرور والكبرياء بجمالها وعرفت وإيقنت أن الجمال شئ هيروح مع الوقت والعمر وان الروح والقلب الطيب هما اللي دائمين وندمت جدا أنها كانت انسانه غير صالحه وبقت بتخاف من اي حاجه حتي غيث بتخاف منو وبعدتت عن أهلها وطلبت الطلاق من غيث ... 
 ‏غزل : لو سمحت ي غيث ممكن اتكلم معاك شويه .. 
ي تري هيوافق وإلا اي ؟؟ 

يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وتين" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent