رواية غالية الفهد (احببتها في ثأري) الفصل الرابع 4 بقلم يمنى الباسل

الصفحة الرئيسية

     رواية غالية الفهد (احببتها في ثأري) الفصل الرابع بقلم يمنى الباسل


    رواية غالية الفهد (احببتها في ثأري) الفصل الرابع

فى سرايا الهوارى
دلف بعنجيته المعتادة و الابتسامه تزين وجهه على غير عادتة باليوم يختلف عن اى يوم اليوم يوم ودلاته ولادتة كبير هوارة بل كبير البلاد بأجمعها وكلمتة ستعلوا ويزداد هوجه وطمعه الموحش سيزداد أكثر فى انتهاك الفتيات القاصيرات وسيتنغنغ أكثر بالاموال سيأتى بالجوارى والخدم من كل مكان لخدمته ولطاعة اوامرة سيستبيح الغالية بلا رحمه ولا شفقة سيأخذ كل ما تمنه وفى النهاية ستنال جزءها مثل الباقيات 
حميدة : يا مرحبا يا خويا نورت 
رضوان : والله وكبرتى يا حميدة وبتك كبرة وعتجوز 
حميدة : العمر بيجرى وانت كمان بكره تتجوز وتجيب عيال وتفرح بيها
رضوان : مستعجله انتى مش لما افرح بشبابى
الاول
ليأتى الفهد من خلفه
فهد : عندها حقك عايزين نشوفوا زرية ليك يا عمى ولا انت ايه رايك
رضوان بغموض : قريب هتشوف كل حاجه
فهد : منتظر اهو الا غطسان ليك كام يوم وين محدش عيشوفك لا هنا ولا فى المجلس
رضوان : ابدا قولت ارتاح شوية وبعدين انت الكبير وجودى ملهوش لازمه يعنى 
فهد : بردو يا عمى انت الخير والبركه
رضوان : الا الكلام دا صح يا حجه روحية ولا عيضحك معايا 
روحية بجفاء : الفهد لما بيقول حاجه بتبقى صح
رضوان : لا ليلى عامل ايه صح زعلت قوى عليها بس قولت فهد قام بالواجب 
روحية : اخوها وهو اوله
رضوان : رجعت امتى يا واد يا كريم 
كريم بغضب : انا مش واد انا قولت مليون مرة زى زيكم ومش بس كده انا من هنا ورايح اسمى الدكتور كريم والى هيتخطه حدوده معايا ميلومش الا نفسه 
روحية بفرحه : مبروك ياولدى الف مبروك 
كريم : الله يبارك فيكي يا أمى
ليقترب فهد يحتضنه بفرحه وفخر  للمرة الأولى
ليشعر وكانه يحتضنه بحنان وليس بقسوة ضمه شعر فيها الترابط والحماية والقوة شعر وكانه اسندى ظهرة على جبل قوى لم ينهر 
ليضمه بقوة اكبر يستمد قوتة منه 
ليربت الاخر على ظهرة بحنان 
فهد : دلوقتى اقدر اقولك يا كبير 
ليضحكوا بقوة 
فهد : افهم انا كل الى بعمله معاك عشان اللحظه دى واوعك تكون فاكر عشان بقسى عليك ابقى كارهاك او مش حابك ياولد انت ابنى قبل ما تكون اخوي 
كريم : ربنا ما يحرمنى منك 
ليقبل رأسه وهو يعيد احتضانه
فهد : ها قول عايز ايه واعتبر الى هتطلبه مجاب
كريم : بصراحه طمعانا فى حاجه اكبر بكتير 
فهد : فى ايه؟ 
كريم : عايز اجيب غالية التانية هنا 
فهد : كيف 
كريم : انا عايز اتجوز خديجة 
استمعت لطلبه بصدمة لتركض للاعلى بخجل سريعا 
فهد : شوف الواد كسف البنيه كيف 
ليتطلع لها باعين تنهار منها شهوته امام جمالها الفتاك حتى ركضت لأعلى لينسحب سريعا قبل ان ينكشف امره امامهم 
كريم : يا ست الكل خليه يجوزهانى 
روحية : كريم رايد البنية يا فهدى 
فهد : كلامك امرك يا ست الكل هكلم والدها اول ما يوصل خلاص كلها ساعه ويبقوا هنا
روحية : على خيرة الله خلى الفرح يزيد ويدخل البيت خلى العتمة تضوى القلوب بتفرح عقبال فرحتك يا فهد ياولدى 
فى سرايا الشيخ عدنان 
كانت حبيسة غرفتها منذ ان اتت امس ولم تغفل عينها لحظه وهى تستمع لطلبه فى كل مكان لا تعلم لما القلب والعقل لاول مرة ينجذبوا لشئً ما او لشخص ما بالتحديد كانت دائما تعانى من صباح الاخرين لاول مرة تعانى صراع ذاتها ويراوضها سؤال وحدا لما انا ؟ 
لتلف عليها غالية بعد ان طرقت الباب عدة مرات ولم تسمع الاستجابه
دلفت لتراها تجلس بحيره جسدها يهتز بتوتر ووجهها يصب عرقا رغم برودة الجو 
جلس بجانبها وهى تضع يدها فوق يدها 
لتنتفض الاخرى بخضه
غالية : اهدى انا غالية 
ما ان استمعت اصوتها هدئة بعد ان ظنه هو من كثر التفكير به 
ريهام : غاليه 
غالية : مالك فى اية؟ 
ريهام : يارتنى ما جيت يارتنى ما جيت 
غالية : ليه بس حد ضايقك صفيه قالتلك حاجه كلمتك 
ريهام : لا لا لا لا خالص 
غالية : طيب ايه فى ومالك كدا متوتره حصل ايه حد ضايقك بره طيب قوليلى مين وانا هوقفه عند حده 
ريهام : الشاب بتاع امبارح 
غالية بتذكر : كرم ماله ضايقك ؟ 
ريهام : عايز يتجوزنى 
غالية بصدمة : اية 
ريهام : اهو دا نفس رد فعلى وهياجى انهارده يطلبها منك 
غالية : نعم منى!؟ 
ريهام : بصى انا تفكير مشتت قلبى وعقلى بيقولولى وافقى وانا مش عارفة 
غالية : لو قلبك وعقلك موافقين يبقى اكيد حسوا بحاجه يخليهم يوفقوا يا ترى حسوا بايه 
ريهام : بصراحه مش عارفة بس اول ما قبله وقالى هوصلك حسيت للحظه بخوف واهتمام رغم اننا اغراب ولما سمعته بيطلبنى حسيت بلهفة منه مش عارفه تفسيرها ايه حتى عيونه شايفه فيها وتتكلم وبتصرخ بتقول بتمناكى معقوله هو دا العوض الى انتظرته طول حياتى وهينجنى من الضعف والانهيار الى انا فيه طيب لما قلبى وعقلى موافقين معقوله ابقى حبيته من اول نظره ولا دا عشق الروح الى قرأت عنه فى الروايات وقصة عدى الجارحى ويمنى معقوله الى بنا بيكون عشق الامان اكيد حلا كانت اشارة من ربنا انى اجى هنا عشان اقابلوه
غالية : مش عايزة اكون قاضية على حلمك الى كبر فجأة ممكن يكون مش حب اصلا انتى نسيته انه رئيس حرس واخوه ظابط اكيد عرفوا عنك كل حاجه 
ريهام بصدمة: قصدك عايز يتسلى 
غالية : اهى وفكرى وصلى ادعلى ربنا يهديكى للصواب 
لتتركها وتخرج 
لتضع سجادة الصلاه على الارض ركعة وهى تطلب الله رحمة بها وبحالها
فى سرايا الهوارى
حلى الليل بعد وصول عائلة ادهم 
كانوا  الشباب يجلسوا مع احمد فى الحديقة يتحدثون 
فهد : زادنا نور تشريفكم لينا يا احمد بية 
أحمد : احنا الى زادنا الشرف والنسب 
فهد : وهنتشرف اكتر لو زاد فرض جديد عيلتنا
انا طالب ايد خديجة لدكتور كريم اخويا 
أحمد : دا شرف لينا هشوفها وارد عليك 
فهد : عايزين يبقى فرحين 
أحمد : ان شاء الله 
فى الداخل 
روحية : نورتينا يا ست شروق والله زارنا النبى 
شروق : الله يعز حضرتك يا حجه روحية 
كانت تجلس مقابل لها تراقبها ومن مخض رأسها للاسفل قدميها وهى ترتدى فستان أخضر غامض وحجاب من نفس اللون فتظهرها جمالها الحقيقى التى مازالت محتفظه حتى ظهرت وكانها مازالت فتاة فى العشرين 
حميدة : وعلى كده انتى ام أدهم 
شروق : ايوه 
حميدة : افتكرتك هتبقا مره كبيرة مش عيلة صغيره
شروق : افندم 
روحية بتحذير : حميده فى ايه ؟ 
حميدة : ابدا يا حجه 
روحية : اطلعى نادى بتك شهد خليها تنزل تسلم على حماتها 
حميدة : حاضر طالعه اهو 
لتتكرهم وتصعد لاعلى 
روحية : متأخذهاش هى بس افتكرتك اخت أدهم 
شروق : عادى انا متعودة على ده 
روحية : كمان هى ملهوف شوية عشان شهد هتفارقه
شروق : تفارقها هى بنتها؟ 
روحية : ايوة 
شروق : انا افتكرت حضرتك انتى الى والدتها 
روحية : انا امى فهد وكريم وليلى وهى ام شهد 
شروق : اها 
لتتحدث بداخلها 
شروق : لما امها كدا هى هتطلع ازاى؟ 
هبطت شهد بخجل مع والدتها حتى وصلوا امامها
حميدة : حبى على يد مرات عمك يا بت يالا 
لترفع رأسها تنظر لها تنصدم من جمالها التى لما تتوقعه وقوامها الممشوق وملابسه المهندبه بطريقه رائعه تدل على زوقها الرفيع 
اقتربت منها بخجل وهى تقدم يدها 
لتقترب الاخرى تسحبها لحضنها وهى بتبسم 
لتصدمة من ردت فعلها
ليدلف هو لدخل يراهم ليربع زراعه على صدره ويميل على الحائط ينظر لهم وهو يحمد ربه ان والدته تقبلتها بسهوه دونا عناء منه
لتبتعد عنها وتنظر لها
شروق : والله وادهم عرف يختار 
لتنظر للارض بخجل 
لترفع زقنها حتى تاملت ملامحها 
شروق : ما شاء الله تبارك الرحمن مكنتش اعرف انى بنات الصعيد حلوين كدا على كدا هفكر اجوز كرم وديچة هنا كمان هفضل اتكلم كتير مش هتتكلمى 
شهد : نورتى يا مرات عمى
شروق : قولولى يا ماما انتى خلاص بقيتى بنتى 
شهد : يا ماما 
شروق : طالعه منك زى السكر هى ديچة فين 
شهد : فوق هطلع اناديها 
شروق : ياريت عشان وحشانى اوى حتى مجاتش تسلم عليا جات هنا ونسيتنى خالص 
شهد : لا خالص ازاى دى حكتلى عن حضرتك كتير قوى 
شروق : متخديش على كلامها وخصوصا التعليق فى السقف 
شهد : ههههه حكتلى أدهم علقها بس هى تستاهل بصراحه 
شروق : طبعا وشكلنا اتفقنا كمان عليه دا 
شهد : انا مع حضرتك هطلع اناديها 
تركتهم وتجهت للدرج ليسحبها قفل ان تصعد حتى دلفوا لممرثم وضع يده على فمها قبل ان تصرخ 
خفقة قلبه على أثرها وهى تنظر له بزعر حتى اطمنت انه هو منقذها
ليقترب من اذنها يتحدث
أدهم : ضحتك حلوه اوى 
ليقترب اكثر ليقبل وجنتها الى احترقت خجلا 
راقبها باستمتع وهو يستمع لنبضات قلبها القوية
أدهم : عايزانى اسيبك 
لتهز رأسها بعنف بأجل برحمه لها من قربه المهلك 
أدهم : بشرط 
نظرت له بعينها ما هو لتحسه على الحديث
أدهم : تبوسينى 
لتنظر له بصدمة وهى تهز رأسها بعنف بالرفض 
أدهم : خلاص خليكى هنا بس كل دقيقه هتعدى هبوسك وانتى ونصيبك بقى تطلع فين 
حاولت ابعاد يده عنها ولكن فشلت 
لتشير لها يعينها ليده انها تريد الحديث
أدهم : هشلها بس لو صرختى هاخد ونسافر على القاهرة علطول ومن غير فرح موافقه 
لتهز رأسها بنعم 
ليرفع يدها عن فمها 
لتقبله سريعا وتركض لأعلى 
ليضحك هو على ما تفعله وهو يتحسس خده 
ليعود للحديقة مرة أخرى 
فى الحديقة 
كرم : بابا لما اننا هنا انا كمان عايز اتجوز 
أحمد : هو فى ايه الصعيد عملكم ايه دا يادوب يومين الى اقعدتهم ابقى شوفله عروسه يا فهد تكون زى شهد كدا 
كرم : بس انا اخترت العروسه 
أحمد : كمان 
فهد : مين؟ 
كرم : ريهام صديقة مدام غاليه
فهد : ريهام مين؟ 
ليقص عليه لقاءه الاولة بها
فهد بفرحه: وماله نخطبها
كرم : لا انا مش عايز خطوبه انا عايزة اتجوز مع أدهم
أحمد : هو فى ايه اتقلب كيانكم كدا ليه 
أدهم : الحب يعمل كتير وانت خير من يعلمه
أحمد : على خيرت الله فرحكم كلكم الخميس بس هروح اشوف رأى ديچة الاول عشان نفرح 
دلوف للداخل ليروا الجميع يضحك بفرحه
أحمد : نفرحكم أكتر فرح كريم وديچه كمان كرم وريهام يوم الخميس ان شاء الله 
لتنزل رأسها بخجل 
أحمد : واخدنا موافقة ديچة مبروك ياولاد ربنا يسعدكم 
شروق : بس مين ريهام دى انا مشفتهاش
فهد : هنروح نخطبها دلوقتى 
أحمد : من غير ما ناخد معاد الاول 
فهد : هكلم عاصى واحنا على الطريق يالا كريم خليك هنا معاهم السرايا امانه عنك
ليذهبوا معه لسرايا الشيخ عدنان
شروق : هو مال حال عيالى اتقلب كدا فى يومين الصعيد دا فى حاجه جذباهم ليه 
روحية : خليكى هنا وانتى هتحبيه ومش هتفرقيه 
شروق : ياريت والله عشان ذهقت من القاعده فى البيت أحمد علطول مشغول يا مسافر 
روحية : وقت ما يسافر تعالى عطول غيرى جو دا بيتك 
شروق : الله يبارك يارب 
فى سرايا الشيخ عدنان 
كانت تجلس تاكل كيك بالتوت المحبب لقلبها بشهيه مفتوحة وهى تستمع بالطعم 
دلوفوا لداخل بعد ان سمح لهم عاصى بالدخول ليراها تاكل بتستمتع شديد ليقترب منها حتى وقف بالقرب منها يتاملها باشتياق وهو يتحدث بصوت عالى سمعتها 
فهد : ويحدث اننى انسى حروف أسمى عندما ابحر فى عيناكى 
لتنتبه له ثم تقوم بغضب 
غالية : مين سمحلك انك تتغزل فيا  وكمان بتقول شعر واصلا ايه الى جابك هنا امشى اخرج بدل ما اتصل بالقسم ياجى يخدوك
فهد : وهتقوليلهم ليه هبلغ عن جوزى عشان ايه 
غالية : انا مش مراتك ولا هكون وهتلاقنى يا فهد غصب عنك انت سامع 
فهد : دا نجوم السماء اقربلك
كانت ان تصرخ فى وجهه ليمنعها عاصى 
عاصى : غالية فى ضيوف عندينا اطلعى على فوق 
فهد : وانت هتمشى كلامك على مراتى وانا واقف 
عاصى : متفرحش كتير هياجى يوم وتسيبها هى مش هتربط نفسها واحد اخته ..... 
قاطعه سريعا بعد ان رأت الغضب يشع من عيناه بتخيل بينهم سريعا 
غالية : عاصى خلاص فى ضيوف وقولنا الكلام دا اتقفل خلاص ومهيتفتحش تانى وتفضل يا فهد انت كمان 
ليتركم ويذهب جلس معهم 
غالية : عاصى رجاءً موضوع ليلى يتقفل وانا انا مسمحاها افهم بقى وحتى لو مسمحتهاش مش عايزة اى حد يعرفوا مهما كان
عاصى : ماشى اطلع نادى صاحبتك الضيوف جاية عشانها متعرفيش ليه 
غالية : شكله الشاب الى وصلها جاى يخطبها 
عاصى : بالسرعه دى 
غالية : القلب وما يريد
تركها وذهب لهم 
وهى صعدت جلبتهما وهبطت 
غالية : سلام عليكم
ليرد الجميع السلام 
أدهم : ازيك يا دكتورة غاليه 
غالية الحمدلله : الف مبروك 
أدهم : الله يبارك فيكى اقدملكم والدى أحمد عادل
عاصى : اهلا وسهلا
أحمد : احمم انا أسف انى جايلك هنا يا انسة ريهام مش فى بيت اهلك عشان اطلب ايدك ل...... 
قاطعت باقى حديثه وهى تنظر له
ريهام : هو مش قبل ما تاجوا المفروض تسألوا الاول 
كرم : بابا تسمحلى اتكلم 
ريهام : ويسمحلك ليه حضرتك العريس مش قبل ما تاجى تخطب وحده تسال هى مين اوصلها وفصلها 
كرم : انا دا ميهمنيش بس معرفتها 
ريهام : يهمنى انا اكيد سالت بدام انت حرس كبير وكمان اخوك ظابط مش هياخد مع تلفون صغير الموضوع وتعرف انى بنت من الملجأ مليش أب ولا أم مليش كبير تخدنى منه انا الى وكيله نفسها انا الى كل حاجه نفسها انا الواحده وبس كل حاجه وحيدة فيها مليش غير تعلمى الى عملى قيمه قدام نفسى انا مليش لا علشان تخطبنى منه ولا حتى عشان تشتكى ليه منى ودلوقتى عرفتوا انا مين واكيد الرأى اختلف فهد اذنك يا عاصى هم ضيوفك انت ونسايبك عن اذنكم 
أحمد : استنى 
ريهام : افندم لسه عايزين تعرفه ايه عنى عشان تكرهونى وتهجمونى 
أحمد : محدش يقدر يكرهك ولا يهاجمك انتى فى حكم خطيبه كرم لحد يوم الخميس واى حاجه او كلمه اتقال عنك من اللحظه دى اعتبرية فى عداد الموت انا ولا كرم هنرحمه انتى من انهارده بنتى عشان من اختيار ابنى وانا دايما بثق فى أختياراته ودلوقتى بما انك بنتى فكرم هيطلبك منى وبقى ليكى عيلة واب وام تتحامى فيهم من كرم اول واحد وبعدين الدنيا كلها 
خفقه قلبها بسعادة ليست لها مثيل على تحقيقى حلملها التى دعت به ربها طول عمرها ليرطب الله على قلبها فرحه عارمة وعوض عن تلك المعانه التى عاشتها 
كانت دموعها تهطل بغزارة وهى تحاول انت بتضحك بفرحها 
لتحتضنها غاليه بفرح
غالية : مبروك يا حبيبتى ربنا جبر بخاطرتك أخيراً 
كرم : مش نقرأ الفاتحه يا عروسة 
لتبتسم له وهى تنظر له حتى رأت عيناه تضحك فرحاً
ريهام : الكلمه كلمه عمى 
أحمد : الكلمه ايه مش سامع 
ريهام : كلمه بابا 
أحمد : وانا بقولك انت مرفوض 
لينظر له بصدمة 
كرم : حضرتك جاى تبوظلى الجوازى
أحمد : طيب اتحايل اكتر عليا 
ليضحكوا بفرح ثم تتم الفاتحه
لتنتبه لرنين هاتفها لتفصل الخط سريعا ولكن ما حدث العكس واستمع لحديثهم ليزداد تاكيد
كان قريب منها 
فهد : حد مهم 
غالية : خليك فى حالك 
فهد : ليتكى تعلمى انك كل حالى يا غاليتى 
غالية عند : بردو هنطق 
فهد : بعينك
رحل الجميع بعد ما اتفقوا على فرح جماعى وصعدوا هما لغرفهم
فى سرايا الهوارى
دلوف للداخل والفرحه على وجههم 
شروق : عملتوا ايه 
روحية : متسأليش الجواب باين من عنوانه مبارك عليكم يجعها سعاده دائما يارب 
ليأمن الجميع بعدها
روحية : فين فهد مرجعش معاكم 
أدهم : جاله تلفون ومشى حتى راح مش ورجعت بالعربيه 
روحية : خير ان شاء الله
أحمد : نستأءن احنا دلوقتى عشان الوقت التأخير 
ولينا لقاء بكرة ان شاء الله
روحية : ان شاء الله
شروق : هتاجى معانا يا ديچة ولا لا 
ديچة : لا هفضل مع شهد عشان التجهيزات زى ما اتفقنا
أحمد : ماشى خلى بالك من نفسك 
روحية : فى أمانتنا متقلقش
احمد :  دا العشم بردو عن اذنكم 
ورحلوا
لتصعد شهد مع والدتها 
كريم : اطلع يا يا ست الكل عشان ترتاحى
روحية : لاه هستنى فهد 
كريم : ممكن يطول او يرجع الصبح اطلعى ترتاحى حضرتك تعبتى انهارده 
لتصعد امام اصراره 
لينظر هو لمدخل السرايا يشرد وهو يضع يده بداخل سروال يتذكر ضمة اخيه التى اذابت الجليد بينهم ليتنهم بعمق 
ديچة : سرحان فى ايه 
لينتبه لها 
كريم : ابدا يا ست البنات 
لينظر لها لتحاول الهروب منه على الفور
ديچة : عن اذنك 
كريم : استنى 
ديچة : نعم 
كريم : أنا جعان تكلى معايا 
ديچة : لا شكرا مش جعانه عن اذنك
كريم : استنى 
ديچة : نعم 
كريم : الخادم دلوقتى دخلوا ناموا وانا مبعرفش اعمل اكل ايه رايك تجهزيلى انتى 
ديچة : ولما كنت فى الكليه من كان بيأكلك
كريم :باكل من بره يعنى سيادتك لما بتخبطينى ببقى لسه طالع من المطعم 
ديچة : طيب عد الجمايل بقى هموت وانت شبعان 
كريم : هههههههههه
لتتوه هى بضحكته الرجوليه الخشنة
لبتسم على شرودها ليطرق اصبعه امام عينيها حتى انتبهت
كريم : يالا جعان 
بتمشى سريعا للمطبخ وهو أخير لتشرع فى تحير الطعام تحت انظاره وهم بتسامرون
وصل لمكان الخناق ليحاول ابعادها بصعوبة لتستقر الرصاصة فى صدرة ليهبط الدماء بغزارة ليقترب منه احد الرجال يجس نبضه حتى تأكد انه فارق الحياة ليركضوا سريعا عن اختفوا 
كانت تقف بعيد ترقب ما يفعله ليفض ذالك العرك لترى الرصاصة تصتدم بصدرة لتشهق بخضة ليكمم فمها على الفور وهى تتجمد وترتجف بقوة 
رضوان : عارفه لو مش متفقين كنت قولت ليه باقيه عليه 
ابعدت بده عنه بعنف
غالية بغضب : انا اول مره اشوفواحد بيتقتل قدام عينى انت مجنون عايزنى ارقص وانا شايفه قدامى واحد بيموت 
رضوان بشك : متأكده انها اول مره 
غالية : ايوة اول مره دا هيبقى حال وحده شافت قبل كدا حد بيموت 
رضوان : لو شافت تبقى قلبها مات واضح انك لسه خام
لتتنهد بعمق شديد
غالية : وانا من ايدك دية لايدك دية شكلها زى ما انت عايز 
رضوان : طيب ليا عشان خلاص الفجر ولو حد شافنا هنتكشف
ليرحلو على الفور 
ليأتى الغد وينتشر خبر موت الفهد بسرعه البرق وتحول الفرح لحزن والسعاده لانكسار 
والتشريع الحكومه فى التحقيق من مقتل كبير هواره
فى المساء 
فى سرايا رضوان 
كانت تضحك بفرحه
غالية : انا مش مصدقة انى خلاص حره وخلصت من الفهد واخيرا بعد يوم طويل وانا بمثل انى حزينه
رضوان : الا قوليلى ليه الفرحه دى كله اكيد مش عشان اترملتى
غالية : عشان هورث الفهد عنده فلوس واراضى اكتر بكتير من الى كانوا عند الشيخ عدنان 
رضوان : واه طلعت مش ساهله 
غالية : انت لسه شوفت حاجه 
رضوان : الا انتى ليه بتقولى الشيخ عدنان باسمه مش يابوي
غالية : لانه انانى ميغركش وش الملاك زى ماقولتلك قبل سابق ميقلش عن صفيه بحاجه استغل امى لحد ما فكر هتجيب والولد واهو جابت البنت اكيد هو الى قتلها حتى قريت فى الورق الصحه مات مقتول تعرف كنت اتمنى اشوف موته وانا اضحك بكل قويتى لكن زمان كنت هجرى اعيط وقول ابويا لاه دا كان زمان اتمنى اعرف الشخص الى قتله هديله الى هيطلبه
رضوان : ومهتبلغيش عنه 
غالية : بقولك هديه الى يطلبه 
رضوان : وهو مش عايز غير رضاكى
غالية : ومين دا الى عايز رضايا 
رضوان : انا يا غالية 
غالية : انت ايه انت الى قتلت الشيخ عدنان
رضوان : ايوه انا خلصتك منه ومن شره 
ابتسمت له بفرحه 
غالية : أحسن حاجه عملتها
رضوان : تعالى معايا اقولك وين كمان
ليأخذها ويذهبوا للمقبره حتى وصلوا بعد نص ساعه
هبطت معاه للاسفل وهى تتذكر تفاصيل بشع ليله عاشتها عن قتلت روحها ونقلبها رأسا على عقب 
رضوان : هنا قتلته بالظبط هنا سحبت روحه بايدى
كان يشر لها بأصعه فى اتجاة الارض حيث موت والدها
كانت تنظر للارض قلبها يخفق بقوة وتشعر باختناق بقوة 
رضوان : واااه فى ايه مالك 
كاد ان يلمسها لتبتعد عنه بغضب 
غالية : اياك تلمسنى ياقاتل ورحمة ابويا مهسيبك تتهنى بحياتك لحظه وانت خارج السجن
كادت الصعود ليمسكها من زرعها ويهبط على وجهها بصفعه قوية طرحتها ارضا لتمسك اسفل بطنها بألم وهى تصرخ
لتزداد صدمته
رضوان بغضب : يعنى كل دا كدب انتى مش فاقدة الذاكرة وحامل لسه 
غالية بصراخ : حفضحك فى كل حته وفى كل مكان هخلى الناس تعرف حقيقتك القذره
رضوان : متقدريش تعملى حاجه هتموتى وتندفنى هنا 
غالية : لا اقدر كل تسجيلاتك عن المباحث من قلب بيتك وبلسانك
ليركله فى بطنها بغضب
رضوان بغضب : بتسجليلى يابنت******* وانستى انك قتلتى معايا فهد دا انا الى هخلص عليكى هنا محدش هيحاسبك غيرى
غالية بألم : فهد عايش يا غبى كل دا من تخطيطه هو واخدت كل اعترافاتك والعالم الوسخه
لتصرخ بصوت عالى 
غالية :  فــــــــــهــــــــــد
هبط الدرج بسرعه البرق 
لينظر له بصدمه 
ليمسكه من تلبيه جلبابه ويصفعه بقوة وغضب عدة صفعات لم يعرف عدادها ولكان كان يريد اطفاء النار التى عاشها حتى فقد وعيه
ليشعروا بزلزال قوى ليركض اليها يحملها ويصعد الدرج سريعا الذى ينهار خلفه حتى خرج وتقفل تلك المقبره على روح خائنه وظالمه ومغتصبه
وانتهى حياة ذالك الانسان الفاسد بالطريقه التى يستحقها 
هناك طفل عان طول طفولته ليشاء القدر عودة للحياة بجسد سليم ويفتحه عيناه كانه ولد فى ذالك اليوم وما عاشه كان مجرد حلم لتبدأ رحلة العيش وتنفس الحياة وتزوق طعم الفرحه والضحكه. 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent