Ads by Google X

رواية قلوب عاشقة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دنيا السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية قلوب عاشقة الفصل الثالث والثلاثون بقلم دنيا السيد


رواية قلوب عاشقة  الفصل الثالث والثلاثون 

اشرقت شمس يوم جديد ليستيقظ الجميع علي صوت ضوضاء عاليه جدا 
فتح صقر عينيه بنزعاج من ذالك الصوت 
وكذالك نور التي كانت تتوسط صدره 
نور بنعاس: في ايه اي الصوت دا؟ 
صقر بستغراب: مش عارف هنزل اشوف في اي
نهض صقر من فراشه ونظر في الساعه المعلقه أمامه وجدها الثامنه صباحا عقد حاجبيه بستغراب فالوقت مبكرا 
ازداد صوت الضوضاء
هبط صقر وخلفه نور وقابل مالك وفرح يخرجون من غرفتهم بإنزعاج ايضا وكذالك الحال فهد وغرام ووليد ويارا 
هبطو للاسفل وفتحو عينيهم بصدمه مما يرو
صقر بصدمه: اي الي بيحصل دا
بدر بغناء: ايه الي بيحصل دا 
ايه الي انا شايفه داااا
ضحك الجميع بقوه علي هيئته وطريقه غنائه
نظر له صقر نظرة اخرصته
عمر وهو يضرب كف بأخر وبجواره مازن وزين: تعالي يا صقر شوف الجنان الي عملينو علي الصبح انا ماسك نفسي عنهم بالعافيه
صقر بعدم فهم وغضب: حد يفهمني اي المنظر الي انتو عاملينو دا 
فكان كلا من أدهم وبدر وحازم ويوسف وأمامهم تلك الطبول الكبيره وبدر يقف أمامها مباشرة ومن الواضح انه هو من كان يضرب عليها بتلك العصا الغليظ التي اصدرت ذالك الصوت المزعج الذي ايقظهم
حمحم بدر وهو يعدل من لياقة التيشرت قائلا: بصراحه يا عمي احنا عملين اضارب ومعتصمين هنا 
غرام بمرح وصوت ناعس أثر نومها: عملين انقلاب علي حكم صقر الهواري يا جزم
نظرلها بدر وآدهم وحازم وايضا يوسف بنظرات حادة 
جعلتها تبتلع رمقها وتقف خلف صقر
اعاد بدر نظره لصقر وهو يبتسم ببلاهه
صقر وهو ينظر لهم ببرود: والمعني
ابتلع بدر رمقها بخوف من نظرات عمه ورجع خطوة للخلف ودفع ادهم ليتحدث هو اصطدم ادهم بالطبله آثر دفعت بدر له فأحدث صوت اعتدل آدهم ونظر له ببلاهه وهو يبتسم بقوه قائلا بتوتر: احم اصل يعني هو بصراحه كنا عوزين نقول يعني ان هو... متتكلم انت يا يوسف ثم جذب يوسف لليقف أمام صقر وفر هو بجانب بدر 
نظر لهم يوسف بسخريه ثم نظر لوالده بقوه 
فنظر له صقر بحاجب مرفوع 
ابتسم يوسف بخبث قائلا: هحكي لضرتك الي حصل
Flash back.                                                      
كان يوسف غارق في نوم عميق في غرفته ولكنه استيقظ بإنزعاج أثر طرقات علي باب غرفته بعنف. 
نهض يوسف من فراشه وهو يفرك عينيه بنعاس
فتح الباب بنزعاج 
وجد بدر وآدهم وحازم يدفعونه ويدلفون للداخل
يوسف بتفاجأ: في اي؟ 
بدر بسخط وهو يجلس علي الكرسي: اي ساعه عبال ما تفتح
نظر يوسف في الساعه وجدها السابعه والنصف صباحا فلتفت لهم بغيظ قائلا: اي يا بغل منك ليه الساعه لسه سابعه ونص يا شوية بقر جاين عندي تهببو اي
آدهم بسماجه: خش استر نفس الاول وتعال نتكلم
نظر يوسف لنفسه فكان يرتدي شرط فقط يصل لركبته وعاري الجزع 
ثم نظر له بحاجب مرفوع قائلا بسخريه: ليه البيضه بتتكسف ولا ايه
ارسل له آدهم نظرات ناريه
قابلها يوسف بإبتسامه سمجه
بدر بضحك: يا عم اقعد خلينا نتكلم
جلس يوسف امامهم علي الفراش وهو يطالعهم بحنق: خير مصيبة اي الي هببتوها او عوزين تهببوها وجايلني من بدري كدا
حازم ببلاهه: ماشاءالله عليك نبيه
الجميع في صوت واحد: اخرس يا حيوان
فنظر لهم حازم بتزمر
تحدث بدر مردفا: احم بصراحه كدا احنا قررنا نعمل انقلاب ونطالب بحقوقنا المهضومه في البيت الدكتاتوري دا
نظر له يوسف بملل
آدهم مكملا: قررنا اننا نحط ايدينا في ايد بعض ونطالب بأنهم يوفقو ويجوزونا لان خلاص جربنا نخلل جنبهم ومش عرفين لا نكلم البنات ولا نخرج معاهم 
يوسف بحنق: بغض النظر عن الهبل الي قولته انتو الاتنين دا جيلني انا ليه أنا مالي متروحو تتجوزو بعيد عني
حازم: مالك ازاي هو انت مش عاوز تتجوز غرام انت كمان مهو مفيش غيرنا الي لسه متجوزش 
دق قلب يوسف بعنف وشرد في غرامه وماذا سيفعل معها
اخرجه بدر من شروده قائلا: انت لسه هتفكر البس وحصلنا علي تحت انا يا قاتل يا مقتول النهارده وهكتب كتابي يعني هكتب كتابي ثم نهضو وخرجو من الغرفه تاركين يوسف في بحر افكاره
Flash Back End.                                                  ,,
ربع صقر يده أمام صدره
والجميع ينظر له بترقب
يوسف مكملا:  بس دا الي حصل ونزلت لقيتهم زي ما حضرتك شايف كدا الاخ دا عمال يطبل قال حديثه وهو يشير لابدر 
والاخ الي جنبه دا بيسقف انهي حديثه مشيرا لادهم 
والاهبل الي جنبهم دا عمال يقول يسقط حكم صقر الهواري 
نظر صقر لحازم الذي ابتلع رمقه بتوتر وابتسم ببلاهه
فاكمل يوسف بخبث: قعدت اقولهم بلاش هبل صقر الهواري مش هيسكت امو مشوحين بأديهم وقالو ولا يهمنا احنا يا قاتل يا مقتول 
فصرخ بدر بخوف: يا كداب يا كداب هتروح النار 
فصدح صوت ضحك الجميع عليه
يوسف بخبث: تنكر انك مقولتش يا قاتل يا مقتول النهارده ومش هتسكت غير لما تكتب كتابك وااه مش هنسكت ولازم نعمل انقلاب عن الحكم الدكتاتوري مش دا كلامك
فصمت بدر ونظر لهم بإبتسامه بلهاء
ضرب فهد يده بيده الاخري قائلا: عوضي علي الله في ولادي 
أحمد والد شمس بضحك: والله صعبو عليا متجوزهم حلتهم بقت صعبه
عمر بقرف: الله يكسفكم عرتونا
حمزه ببرود: معنديش بنات للجواز انت اهبل وانا خايف علي بنتي
فصرخ بدر برعب: لأ ابوس ايدك انا مش حمل اقناع حد انا عاوز اتجوز
فضحك الجميع بقوة 
ماعدا صقر الذي يقف يتابعهم بصمت
شعر بيدها تحتضن يده فالتفت لها بحب وعشق
نور بإبتسامه: صقري
فطبع صقر قلبه صغيره بجانب شفتيها بسرعه قائلا: عيونه
خجلت نور ونظرت حولها برعب لتري اذا رأهم أحد ولكنهم كانو يتحدثون مع بدر وآدهم ويضحكون علي جنونهم
صقر بضحك: اي يا نور انتي مراتي يا حببتي الي يشوف يشوف
نور بحنق وخجل: بس يا صقر الولاد وقفين مينفعش
فضحك صقر عليها ونظر لها بحب وغمز لها قائلا: مهو بسبب ولاد الكلب دول مصبحتش عليكي زي كل يوم
فخجلت نور بشده وتحدثت بتوتر مغيره الحديث: ص صقر اقدم معاد كتب كتبهم عوزين نفرح
فبتسم صقر علي خجلها قائلا: الي نور تأمر بيه 
حمحم صقر بقوة ليتفت له الجميع بإنتباه
فتحدث صقر بحده: انت يا بغل منك ليه شيلو الهبل دا وميتكررش تاني الي حصل 
وخمس دقايق ولاقي الكل جاهز علي السفره علشان الفطار وتركهم وصعد للاعلي
نظرت نور له ببلاهه اهذا ما اتفقتوا عليه
ولكنه لم يعطي لها فرصه للتفكير حيث عاد لها مره اخري وحملها بين يده كالعروس وصعد بها لغرفته
فزعت نور وخجلت بشده من فعلته ودفنت وجهها في صدره 
بدر ببلاهه: خد المزه وخلع ولا كأننا قولنا حاجه
مالك بضحك: عدا دقيقه من الوقت وامسك يد فرح وصعد بها لغرفتهم وكذالك فعل الجميع أخذ كل شخص زوجته وصعد بها 
نظر لهم يزن بسخريه وسخط من تصرفاتهم
بدر بتأفف:معلش اننا ازعجنا جنابك خدلك دوا للحموضه وعليك الاستحمال انت الكبير
فكتم الشباب ضحكتهم معادا غرام التي صدح صوت ضحكتها بأرجاء الڤلا
فنظر يزن لبدر نظره ارعبته ثم وجه نظره لغرام التي وقفت خلف يوسف بتلقائيه تحتمي به 
رمقها بنظره ساخره وصعد لغرفته
احمد وهو يستند علي شمس:وديني يابنتي اوضتي خليني ارتاح انا راجل مريض ومش حمل جنان
بدر بضحك: إن شالله يخليك يارب 
تيام وهو يسند ليل التي كانت تجلس علي أحد الكراسي وتتابع بسعاده وكانها تشاهد عرض مسرحي:قوم يا حببتي نطلع فوق بلا كلام فاضي
آدهم بحنق:طبعا ما انت متجوز ولا علي بالك
فرفع تيام يده في وجهه وهو يضحك:الله اكبر الله اكبر خمسه وخمسه في عينك
فضحكت ليل وهي تمسك بطنها بقوة علي زوجها
حازم برعب: ليث..
فنتفض بدر وآدهم:فين؟
ولكنهم نظرو خلفهم ولم يجدو أحد
نظرو لحازم بغل وهم علي وشك الانقضاض عليه
ضحك الجميع عليهم
فتحدث حازم بخوف:والله انا افتكرته مره وحده فكان قصدي اسأل ليث فين
بدر وهو ينظر له بغيظ:اكيد مش هنا هو لو كان موجود كنا قدرنا نهبب الي هببنا دا
فنتبهت كيان لحديثه:أمال ليث فين يا بدر هو مش في اوضته
فضرب بدر جبينه بيده
وشرد في حديثه مع ليث صباحا
استيقظ بدر مبكرا حينما شعر بالعطش وكانت الساعه تدق السادسه صباحا 
هبط للمطبخ ليشرب وهو عائد مره آخري لغرفته 
وجد ليث يهبط الدرج علي عجاله من أمره ويرتدي ملابس للخروج
بدر بستغراب:علي فين يا كبير بدري كدا
انتبه له ليث ونظر له بتأفف:انتي اي الي مصحيك بدري
بدر مزاح:علشان اقفشك يا كبير
رمقه ليث بنظره ناريه
صمت بدر بخوف قائلا:احم كنت بشرب، المياه خلصت من عندي
ليث وهو يقلب عينيه:طيب اطلع اوضتك ومحدش يعرف اني خرجت وخصوصا كيان 
غادر ليث قبل انا يجيبه بدر
خرج بدر من شروده
علي صوت كيان تسأله مره آخري
كيان بتعجب من صمته:بدر بدرررر
فاق بدر:هاا في اي
كيان وهي تضيق عينيها:سرحت في اي؟
بدر بتوتر: ولا حاجه
كيان:ليث فين انت بتقول مش هنا أمال فين؟
ارتبك بدر ولا يعرف ماذا يقول 
اقتربت كيان وعينيها أمتلئت بالدموع:ساب البيت تاني
بدر بسرعه:لا والله دا هو عندو شغل مهم هيخلصو ويرجع
كيان وعيونها تحاول ان تستشف صدق حديثه:بجد
اقترب منها بدر بإبتسامه حب اخوي قائلا:بجد يا قلب اخوكي صدقيني عندو شغل مهم وراجع علطول 
اضحكي بقا بلاش نكد شكلك وحش لما بتعيطي
ابتسمت كيان رغما عنها
بدر بفزع وهو يدفعها وكادت ان تسقط لولا يدين همس
الله يخربيتك علي بيت ليث فضلت ارغي معاكي والخمس دقايق خلصو وصقر هينفخنا
قال اخر حديثه وهو يركد علي السلم حد وصل غرفته
ضحك الجميع عليه
وصعدت الفتيات لتبدل ملابسها وتاخذ حمامها فهم ايضا استيقظ بفزع علي صوت الضوضاء وهبطو مثل الجميع للاسفل ليرو ماذا هناك
مرت ربع ساعه
حتي كان الجميع يجلس علي طاولة الطعام يتناولون فطارهم بصمت ما عدا ليث
تحدث صقر قاطعا ذالك الصمت: أمال ليث فين؟معقول مصحيش علي الجنان الي حصل دا
ابتسم الجميع بخفوت بينما لطم بدر بخوف
فتحدثت كيان قائله: بدر بيقول خرج بدري عندو شغل مهم
التفت نظر الجميع لبدر وبالاخص صقر
بدر بنحيب:منك لله يا كيان الكلب تنشكي في لسانك
سمعته غرام ونفجرت ضاحكه
نظر لها الجميع فحمحت بخجل وصمتت
صقر بجديه:مقلكش رايح فين؟
حرك بدر راسه بنفي والخوف من ليث ياكله 
بدر بنحيب:يا صغير علي الموت يا بدر يابني يا عيني علي شبابك 
فضحك الجميع بقوه عليه
اخرج صقر هاتفه 
وثواني وصدح صوته قائلا: انت فين
..............
صقر:شغل اي دا الي منزلك 6 الصبح
..........
صقر: تمام لما تيجي نتكلم
اغلق صقر الخط واكمل فطاره بصمت
بينما بدر أخذ يتشاهد علي نفسه
وغرام تضحك عليه بقوة
انهو طعامهم وقبل ان ينهض احد منعهم صقر قائلا: محدش يقوم خليكو 
جلس مكانهم مرة آخري
عاد الصمت بينهم 
حتي قطعه دلوف ليث الذي كان يوجه نظره علي بدر بنظرات غامضه
ليث بجمود:صباح الخير
الجميع صباح النور
صقر اقعد يا ليث واسمعو كلكم الكلمتين دول
شمس
بتوترت شمش وتحدثت قائله:نعم يا عمو
ابتسم لها صقر بإطمئنان قائلا: امتحاناتك أمتي؟
شمس:يوم الثلاثاء الجاي يعني زي النهارده
صقر: تمام 
اسمعو الجمعه الجايه 
كتب كتاب يوسف وغرام وآدهم وملاك وبدر وهمس 
وحازم انت وليان كتب كتابكم معاهم بس الفرح مش دلوقت
صرخ بدر بفرحه بعد ان نهي صقر حديثه قائلا:يعيشصقر الهواري يعيش يعيش
ضحك الجميع عليه بقوه وخجلت همس بشده 
بارك لهم الجميع بفرحه وعمت السعادة علي وجه الجميع 
بينما كان هناك قلبا بنبض بقوه وشارد لا يعرف ماذا يفعل فكلها ثلاثه ايام وستصبح عشقها الاوحد زوجته ااااه ان قلبه يقرع طبوله لمجرد الفكرة ولكنه ايضا يشعر ببعض الخوف 
ولم يكن ذالك الشخص سوي يوسف
فاق من شروده وجدها تطالعه بحب وعشق يفيض من عينيها تمني يوسف من اعماق قلبه ان تكون تلك النظرات صادقه
وهناك قلبا اخر ذاق آلم الفراق 
شعر بتلك الوخذات التي تدمي القلب عندما يصيبه الخزلان ويجني ثمن عشقه رفض
وقفت شمس بهدوء قائله بإبتسامه مزيفه: الف مبروك ليكو جميعا
تن اذنكو هطلع اذاكر وتركتهم مغادره غرفة الطعام
حزن الجميع عليتلك الفتاه المرحه البشوشه التي استحوزها الحزن وزاق قلبها الم العشق
اغمض يزن عينيه بحزن والم يمزق قلبه يشعر بدموعها فيزداد ألم قلبه 
وضع يده علي قلبه ثم نهض مغادرا الڤيلا دون ان ينطق بحرف
عم الصمت علي الجميع حتي تحدث صقر:يلا كلو واحد علي شغلو 
ثم نظر لياسين قائلا:ياسين،خليك مكاني في مكتبي النهارده علشان لو ايجي مكالمه من ايطاليا لاني مش جاي الشركه
يوسف انت وبدر كل واحد يشوف شغله قبل ما تتشغلو في كتب الكتاب تخلصو كل الصفقات الي متأخره
وانت يا حازم انت وليان بعد الجامعه تروحو الشركه 
تدربو 
يوسف خليك انت مع حازم وتدريبه هيكون مسؤليتك
وخلي ليان مع بدر
يلا 
انصاع الجميع لاوامره
وغادرو علي الفور
نظر صقر لوليد وحمزه فحركو رأسهم بإيجاب وقد فهمو ماذا يريد منهم
ثم غادروا ايضا للشركه
نهض صقر محدثا ليث:تعال عوزك في المكتب
غادر صقر متجها لغرفة المكتب وخلفه ليث
دلف كلاهما للداخل واغلق ليث الباب بأمر من صقر
جلس صقر علي مكتبه وامامه ليث
فتحدث صقر بجديه:كنت فين؟
ليث بعين حمراء:كنت بخليها رماد
فهم صقر ماذا يقصد 
ووقف واتجه له قائلا بتعاطف:ليث آدم مس...
قاطعه ليث قائلا:بابا بعد اءن حضرتك مش حابب اتكلم دلوقت
تن اذن حضرتك لازم امشي عندي شغل 
اومأ له صقر فهو يعلم مدي ألمه وخيبة أمله في صديق عمره بل شقيقه
غادر ليث بعيون حمراء مكتب والده وكاد ان يغادر الڤيلا بأكملها ولكنها لمحه تقف وتنظر له بلهفه وكأنها كانت تنتظر خروجع
تقدم ليث منها وجزبها بقوة لاحضانه ودفن راسه في عنقها يضمها له بقوه لعلها يجد راحته بين يديه
ضمته كيان بحب وألم فهي تشعر انه يتألم ولكن لا تعرف السبب
خرج صوته قائلا:انا اسف يا كياني اني تعبك معايا الفترة دي وقلقك عليا 
بس عوزك تطمني ياقلبي انا كويس
ابتعد عنها قليلا فنظرت له كبان وكورت وجهه بين يدها قايله:لأ انت مش كويس يا ليث
ليث بتعب:هبقي كويس يا قلب ليث ثم قبل رأسها قائلا:لازم امش دلوقت عندي شغل مهم 
وتركها وغادر قبل ان يسمع جوابها
تنهدت كيان بحزن ودلفت لتجلس مع الفتيات
غادر جميع الرجال والشباب عدا صقر وأحمد والد شمس الذين كانو يجلسون في غرفة المكتب صقر ينهي أعماله وهو يتحدث مع والد شمس وليل
وكانت النساء في المطبخ يتسامرون وهم يعدون الغذاء والسعادة تغمرهم
بينما الفتيات يجلسون في غرفة الجلوس أمام التلفاز يشاهدو احدي المسرحيات 
حتي وقف ملك قائله:انا هطلع البس علشان ريحه لصحبتي وركضت لأعلي بسرعه
غرام وهي تضيق عينيها:انا شكه في البت دي
ملاك بنفس النظره:وانا كمان
غرام:شكلها كدا لسه عيشه في لهفة البديات وهتتخزوق في الاخر
صدح صوت ضحكهم علي خديث تلك المجنونه
مرت نصف ساعه حتي هبطت ملك 
وذهبت مقبله وجنتي والدتعا بعدما خرجو للجلوس مع الفتيات
ملك وهي تركد للخاج:سلامه يا جدعان
ضحك الجميع عليها 
فتحدثت غرام بمزاح قائله:ملك مش عجباني يا ام ملك
نيره بضحك: ليه يا اخت غرام 
غرام بتوضيح:اصل انا عرفه جو صغيره علي الحب الي عيشاه بنتك دا وعينها الي بطلع قلوب دي 
دي مجرد بدايات،تثبيت يعني بعد كدا بيبقي فيه خزوقه
نظرت له جميع النساء ببلاهه ماعدا نور التي كانت تضحك بضخب هي والفتيات
خرجت ملك وصعدت سيارته وانطلقت بسعادة ولهفه لتراه فهي اصبحت تعلم بأنها تعشقه ليس فقط تحبه
ركنت سيارتها إمام ذالك الكافيه التي دايما تراه فيه
كادت ان تدخل ولكنه جاء من خلفه قائلا:ملك
التفت ملك بفزع ثم وضعت يدها علي قلبها عندما راته ابتسم ادم قائلا:اسف اني خضيتك
ابتسمت ملك بخجل
فتحدث آدم قائلا:وحشتيني علي فكره
خجلت ملك بشده وتوردت وجنتيها
آدم بضحك:خلاص خلاص انا اسف ثم اكمل بإبتسامه،يلا بينا
ملك بستغراب: اي دا مش هندخل الكافيه
آدم بإبتسامه وهو يذهب في إتجاه سيارته:لأ وهديكي مكان اجمل اول مره اروحو وهيكون وانتي معايا
ابتسمت له ملك وهي تطالعه بعشق
بعد فترة توقفت سياره آدم آمام الملاهي
نظرت له ملك بصدمه ممزوجه بفرحه:ملاهي
آدم بضحك: والصبح كمان
فتح له باب سيارته وهو يينحني لها بطريقه دراميه تفضلي سنيوريتا
ضحكت ملك وهبطت من السياره وتقدمه معه للداخل
شعرت بأنها طفله
في سن العاشره 
أخذت تدور حول نفسها بسعاده
وتنتقل بين الالعاب كالطفل الصغيره
وما صدمها أكثر آن آدم كان يشاركها جنانها ويلعب معها ايضا بطفوله
ظلو وقت طويل وهو يلعبون بمرح وسعاده حتي هبط كلاهما
خرجو من الملاهي وهم يتصببون عرقنا وملك تحمل بندا كبير وتحتضنه بطفوله وسعاده
آدم بحب: يلا نروح مكان ناكل فيه لاني ميت من الجوع وبعدين هوديكي مكان تاني تحفه برضو
ابتسمت ملك بسعاده 
توقف امام أحد المطاعم الفاخره يتناولون طعامهم 
بسعادة وحب
غافلين عن تلك الاعين التي شاهدتهم وحتدت من شدة الغضب
..ملك يا آدم حقيقي صدمتي فيك كبير يا صاحبي
شخص آخر: انت هتتفرج قوم نروحلهم
...لأ سبهم يلا بينا نمشي قبل ما ياخدو بالهم
الشخص بصدمه: انت بتقول اي؟ نمشي فين
....الي اسمعته يلا وجذبه من يده وغادر المطعم وقلبه يؤلمه علي صديق عمره وغدره به
آدم بضحك:عرفه انا اول مره اضحك من قلبي كدا
ثم اكمل بحب زي ما اول مره قلبي يدق بقوة ويحب 
خجلت ملك واخفضت راسها
ابتسم آدم عليها
وظلو يتحدثون بسعادة عارمه
واخبرته ملك انها أخت ليث ويوسف ومليكه بالرضاعه
وهي لا تعلم بأن آدم يعلم ذالك
انتهو من تناول الطعام ثم أخذها آدم وذهبو ليرها المكان الاخر
نظىت ملك حولها وجدة نفسها علي الكورنيش نظرت له بستغىاب:احنا جين هنا ليه
آدم بحب:هنركب فلوكه ونقضي باقي اليوم لحد الغروب وبعدين هروحك
ابتسمت بسعاده 
وهبطت من السياره وهي تمشي بجانبه 
صعدت في الفلوكه بمساعدته 
وهي تنظر بسعاده للنيل من حولها 
ظل يتحدثون بسعادة وحب 
حتي وجدت آدم يركه علي آحدي ركبتيه قائلا:ملك انا بحب تتجوزيني
نظرت لله ملك بصدمه من فعلته التي لم تتوقعها  ابدا
آدم بمرح:طيب ممكن تردي وبعدين تتصدمي لان انا ركبتي وجعتني 
ضحكت ملك بقوه 
فبتسم لها آدم قائلا:بحبك
في مكان آخر كان وائل النجار يصرخ بغضب جحيمي وهو يتوعد لصقر وابنه بل وعائلته جمعاء
وائل بصراخ: آدمممم فييين 
احد رجاله برعب من هيئته:م منعرفش ي ياباشا  وبنرن عليه قافل تليفونه
صرخ وايل في وجه بغضب 
حتي صدح صوت هاتفه 
التقط الهاتف من يده احد رجاله وهو يتحدث بغل: اوعي تكون مفكر أن دي النهايه يا بن صقر تبقي بتحلم موتك علي ايدي بسمش قبل ما احصر قلب ابوك عليك 
وامك تكون معايا 
ليث بغضب جحيمي:نهايتك انت الي قربة يا وس** وفعلا دي بداية نهايتك انت وابنك
ارتبك وائل قليلا من نبرة صوة ليث عندما اشار لادم بأبنه
شعر به ليث ثم قهقه بقوه قائلا:تيك توك تيك توك بدأ العد التنازلي لحياتك 
ثم اغلق الخط في وجه
ضرب وائل الهاتف في الزجاج امامه بقوة حتي تهشم لوح الزجاج باكمله
في الڤلا عاد الجميع  من عمله ما عدا ليث وملك
نيره بقلق وهي تهاتف ابنتها ولكن النتيجه واحده الهاتف الذي طلبته مغلق
نور: اهدي يا حببتي زمانها جايه هتروح فين يعني
نيره ببخوف:  اتاخرت يا نور خرجه من الضهر واحنا دخلين علي المغرب ولسه مجتش وتليفونها مغلق
زين بحده:  ومقولتيش من بدري ليه
جلس نيره تبقي بقلق فضمه زين وهو يملس علي حجابها بحنان قائلا:  اسف مش قصدي اعلي صوتي عليك، اهدي يا قلبي هتكون بخير متقلقيش
في الخارج كانت ملك تركن سيارتها وهي تبتسم بحب وتسترجع ذكر ذالك اليوم الذي انتهي بطلب آدم يدها للزواج يا الله تشعر انها في حلم
انتبهت لهاتفها الموجود علي طابلو السياره فتناولته بفزع فهي نسته في السياره منذ خروجها 
وجدته ممغلق فتحت هاتفها بتوتر وجدت مكالمات كثيره من والدتها ووالدها وجميع عائلتها
هبطت من السياره بسرعه وركضت للداخل برعب من القادم
وجدت الجميع مجتمعين في بهو الڤلا ووالدها يضم ووالدتها التي تبكي
ابتلعت رمقها لما هيمقدمه عليه
رأتها غرام فندفعت لها قائلا:  ملك كنتي فين خضتيني عليكي وعانقتها بقوه هامسه لها فيأذنها: اثبتي وقولي حاجه مقنعه علشان هيتعمل منك بطاطس محمره  لو اتقفشتي يا لوزه
زين بحده وقلق:  كنتي فين يا ملك لحد دلوقت وتليفونك ممقفول ليه
ركضت لها والدتها وهي تعانقه بحب 
فبادلتها ملك قائله بندم لما تسببت فيه لوالدتها:  اهدي يا ماما انا بخير اسفه بس الفون فصل شحن
زين بحده:  وحضرتك كنتي فين لدلوقت
توترت ملك ولكن جائهم  صوته الحاد: كانت معايا 
قالها ليث بعدما دلف ووضع يده علي كتفها وهو يضمها بإبتسامه 
نظرت له ملك بصدمه
وتوتر
صقر بستغراب: معاك فين. 
ليث:  كانت هي وصاحبتها بيتغدو في المطعم  وانا كنت هناك 
قبلتها وخدتها ولفينا شويه والفون بتاعها فصل وانا نسيت اقولكو ان هي معايا
تنهد الجميع براحه
بينما صقر نظر لليث بشك
شعرت ملك بدلو ماء سكب فوقها عندما سمعته يتحدث عن المطعم 
نظرت له بتوتر
فالتفت لها ليث ونظر لها نظرات غامضه لم تفهمها
ليث بهمس: اطلعي اوضتك وبكره نتكلم ثم قبل جبينها
شعرت ملك بالخزي من نفسها والخجل من شقيقها فهي الان علمت انا ليث رأها هي وآدم تندما كانوا في ذالك المطعم
صعدت ملك لغرفتها وأخذت تبكي بصمت
صعدت خلفها غرام ودلفت وجدتها تبقي وهي تدفن وجهها في الفراش 
ركضت لها وعانقتها بقلق: مالك يا ملوكه بتعيطي ليه
ملك ببكاء: انا وحشه قوي يا غرام 
غرم بعدم فهم: اهدي يا ملك وفهميني اي الي حصل
جلست ملك امامها ومسحت دموعها قايله:  انا هحكيلك علي كل حاجه
ااخبرتها ملك كل شئ حدث معها منذ التقائها بآدم اول مره عندما كان سيخبطها بسيارته حتي تلك الحظه
عندماانتهت ملك من حديثها وجدت غرام صامته
ملك بدموع: غرام انا عرفه اني غلط بس متزعليش مني انتي كمان قولي  حاجه
عانقتها غارم قائله:  ارتاحي يا ملك دلوقت وبعدين نتكلم
خرجت غرام وتركتها لتنام
عند آدم ذهب لوائل الڤلا عندما وجد. مكالمات كثيره منه
دلف آدم للداخل وجد الڤلا  مقلوبه رأسا علي عقب ومعظم التحف والاثاث مكسور
آدم بصدمه:  في اي ايه الي حصل
وائل بسخريه: اهلا اهلا آدم باشا لا ابدا مفيش حضرتك عمال تتسرمحلي ما اخت الاستاذ ليث 
وهو حرق المخازن بكل البضاعه الي فيها
صدم آدم مما سمعه قائلا: ازاي دا حصل
وائل بصراخ: بتسألني ازاي
انا الي مفروض اسألك ازاي هو عرف بمكان المخزن وعرف معاد العمليه وامتي البضاعه توصل المحزن وبعد كدا قدر يحرق المحزن كله
تركه آدم وصعد غرفته بغضب جحيمي 
صدح صوت هاتفه يعلن عن اتصال ويبدو انه علم من المتصل
اجاب آدم ببرود:  نعم
ليث بضحك: معلش بغلس عليك وبتصل في وقت مش مناسب عارف ان دمك محروق دلوقت بس قولت اطمن
عليك 
آدم وهو يجز علي اسنانه:اوعي تفتكر انك ممكن تغلب آدم يا ليث افتكر ديما اني سبقك بخطوة واذا كان علي موضوع المخزن والبضاعه فدا شي ميهمنيش قد ما يهم وائل
ضحك ليث بقوه قائلا: منا عىف علشان كدا الي يهمك
 هيوصلك بكره سلام يا با سيادة الرائد 
استدل الليل ستائره
ويعلن انكشاف شمس يوم جديد لكشف بعض الاسرار وتحطيم قلب آحدهم
استيقظ آدم من نومه وأخذحمامه وهبط للاسفل وكاد ان يدلف لغرفة الطعام
 لولا دخول أحد الحراس وفي يده ظرف 
الحارس بخوف: يا باشا في حد بعت الظرف دا لحضرتك
آدم بستغراب ليا أنا 
فاوما له الحارس بخوف
آدم بتسائل:حد مين
الحارس بخوف: ليث الهواري
صدم ادم تندما علم بأن ليث من ارسله 
اهي الحارس حديثه مع نزول وائل الدرج 
تقدم وائل من آدم بعدم سمع حديث الحارس
فتح آدم ذلك الظرف واخرج تلك الاوراق ليرا ماذا بها
ثم سرعان ما فتح عينيه بصدمه ونظر لوائل 
وائل بتوتر فيه اي الورق دا
آدم بصدمه: انت ابويا الحقيقي......


يتبع الفصل الرابع والثلاثون اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قلوب عاشقة " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent