Ads by Google X

رواية انجذاب الروح الفصل الثاني 2 بقلم زينب خالد

الصفحة الرئيسية

   رواية انجذاب الروح الفصل الثاني بقلم زينب خالد


رواية انجذاب الروح الفصل الثاني 

تلاقت الاعين .. 
وهذه كانت البدايه ...  
عند الساعه السابعه صباحا 
كان يقف أمام المرآه يقفل أخر زر فى قميصه .. ارتدى جاكت البدله مشط شعره للخلف .. بدأت تتملل على الفراش حتى انقلبت ناحيته .. نظر لها وعلى وجه ابتسامه هادئه محببه اقترب منها حتى جلس على الفراش قريبا منها .. ابعد خصلات شعرها المتمردة على جبينها كانت حواجبها معقوده بسبب أشعه الشمس التى لم تنهنئها على نومها .. قبل أحدى وجنيتيها وجهت وجها الناحيه الاخرى 
هتف بنبره منخفضه لايقاظها : 
حبيبتى .. حبيبتى فوقى 
هتفت بخمول محاوله العودة للنوم :
سبنى عايزه أنام 
ابتسم بخفه حتى هتف بمداعبه :


طب خلاص براحتك .. هروح أشوف واحدة تحضرى فطار بدل ما مراتى مش مهتميه بيا 
دقائق حتى جحظت عينيها فاجأه ونهضت سريعا جالسه على الفراش محاوله فتح عينيها هتفت بتركيز : 
سمعنى كدة عشان مكنتش مركزة 
رفع كتفيه ببراءه :
قولت صباح الخير يا حبيبتى
ضيقت عينها ردت بوعيد : 
يعنى مقولتش مثلا تروح تتجوز عليا 
رفع حاجبه قائلا :
ما أنت صاحيه أهو ... وعامله نفسك نايمه  
اقتربت منه مضيقه عينيها قائله بتوضيح : 
أنت قد كلامك اللى قولته 


اقترب هو الاخر منها حتى لا يفصل بينهم الا بعض انشات القليله قائل بقله حيله مصتنعه ملئيه بالحزن: ااه ماهو الاهتمام مبيطلبش 
ضمت قبضتها حتى ضربته على صدره وهو يحاول تفادى ضرباتها ردت بوعيد له :
ابقي اعملها كدة يا مالك .. وقول على نفسك يا رحمن يا رحيم وهى تكون قبلك 
قال وهو يحاول تفادى ضرباتها : 
يا مجنونه اهدى .. بعدين أنا أقدر يا بيبى هو أنا ليا غير حبيبتى دودو 
شعرت بالتعب حتى اوقف ضربه  تزفر بتعب من ضربه أجاب مستفزا أياها : 
لما تعرفى تضربى .. ابقى اضربى كويس 
رفعت شعرها للخلف تعقصه على هيئه كعكه مجيبه ببرود تام  : 
متخافش مرة جايه هاخد بالى .. وأخليك متتعرفش على وشك 
نهضت من الفراش وهى تستشيط غضبا منه .. استمتعت وهى بداخل المرحاض صوت ضحكاته التى ترتفع مستمتع بما فعله ...
على المائده 
لم تنظر له ولا مرة وضعت الفطور بصمت .. أما هو كان يعرف أنه أستفزها بشده
تحدث مالك بهدوء : 
احتمال اتاخر انهاردة 
لم تعير له اى انتباه .. ترك الطعام من نهض من المقعد وجلس على أحد ركبتيه أمامه مردفا بنبره حانيه : 
ده قمر زعلانه منى  
أكملت طعامها بهدوء تام كأنه لم يتحدث رفع يديه فلامست ذقنها حتى أدار وجهها ناحيته نظرت له فى عينه .. أما هو تاه فى بحور عينيها العميقه التى تسحبه للغريق ولكنه أحب هذا الغرق قبل جبينها بخفه قائلا محاوله استمالتها :
أنا اسف .. شوفى عايزه اى وأنا أعمله 
فكرت لدقائق حتى خطرت على بالها فكرة :
اولا عايزه اخرج وحابه أنى اتعشى بره 
ضحك بشده على ما تطلبه ستظل هكذا دائما تعتقد أنها فكرت فى اصعب الاشياء وأنها حصلت على مرادها .. نظرت له بعبوس محبب حاول أن ينتهى من نوبه ضحكته .. ولكن لم يستطع ضربته بقبضه يديها .. أجاب عليه بابتسامته الساحره : 
أميرتى تطلب وأنا عليا انفذ .. هرن عليكى لما اخلص الشغل .. تلبسى عقبال لما أجى يلا عشان لازم انزل 
قبل جبينيها بحب  هتفت ناظره لعينيه التى تعشق النظر داخلها : 
تروح وترجع بالسلامه 
___________________
فى القصر 
ظل يرن المنبه حتى رفعت يديها بخمول تعبث بالمنبه ... ضغطت على زر الوقوف انتهى رنينه وضعت الوسائده على رأسها .. تأففت بضجر ثم نهضت وهى ترجع شعرها للخلف .. ضعت قدميها على الارضيه .. حاولت أن تفتح عينيها لتفيق نهضت بخطوات بطئيه ثم اتجهت للمرحاض
كانت تقف أمام المرآه ماسكه مجفف الشعر فى يديها تجفف شعرها من المياه .. ارتدت تيشرت أسود مخطط بالابيض مع بنطال بوى فريند وكوتش اسود مريح .. انتهت من تجفيف شعرها حتى عقصته على شكل كعكه فوضويه ... حددت عينيها بالالينر وزينت شفاها بلون كاشميرى .. سمعت دقات على الباب أخذت حقيبتها وهاتفها .. فتحت الباب كان قف أمام الباب يرتدى بدله بتروليه مع قميص كحلى ومشط شعره بطريقه جذابه .. قابلها وعلى وجه ابتسامه : 
كنت فاكرك لسه نايمه ..  هاجى لسه اصحيكى 
هتفت منزعجه : 
المنبه منه لله  .. مش عارفه مين اللى اخترعه عنده شلل فى دماغه 
ابتسم على انزعجها مجيبا : 
طب يلا 
نزل الاثنان الدرج وذهبوا باتجاه السفره حيث كان والدهم يجلس مترأسا المائده على يمينه والدته قبلت وجنه سُليمان وحنان 
هتف بمرح : 
صباح الجمال على ملكه جمال مصر الاولى 
ابتسمت له قائله  : 
صباح النور يا حبيبى .. يلا عشان تفطروا 
انتهوا من الفطور نهض الاثنان قالت رهف بعدما وضعت هاتفها فى حقيبه يديها : 
باى يا بابا 
ابتسم لها قائلا بحنان : 
مع سلامه يا حبيبتى .. خدى بالك من نفسك 
اومات برأسها موافقه واتجهت مع حازم للسياره لكى يوصلها قبل ذهابه للعمل 
أمام الجاليرى 
قبل جبينها مبتعدا عنها متحدثا بنبره حانيه : 
لو حصلت حاجه ترنى عليا 
قبلت وجنتيه بابتسامه : 
حاضر يا زوما 
فتحت الباب ونزلت من السيارة .. دخلت تجاه الجاليرى أما هو انطلق لشركته 
_____________________
فى شركه الادويه 
كان يجلس يتفحص الاوراق أمامه حتى سمع صوت ضجه فى الخارج .. ثوانى حتى تهجم عليه شخص فى مكتبه هتفت بصوت عالى بغضب : 
مينفعش اللى حضرتك ..  بتعمله دة 
رفع نظره له هتف وهو يعيد نظرة للاوراق مرة أخرى بهدوء :
روحى يا بسمة 
كان يقف أمامه وعلامات الشر تتطاير من عينه .. ضرب بقبضته على المكتب حتى تحركت الاشياء رفع نظره له كان يتلبس قناع الهدوء والبرود الشديد 
تحدث وقسمات وجهه ملئيه بالعصبيه :
يعنى اى فلوسى لغايه دلوقتى متجيش 
نظر لعينيه وأجاب بنبره بارده هادئه للغايه : 
ملكش عندى فلوس 
أجاب بصوت عالى وجسده ينتفض من العضب  : يعنى اى 
نظر له نظره محليه ببرود التام : 
يعنى مفيش فلوس .. تحب أغنيها مثلا ولا أكتبها على باب المكتب 
ضرب بقبضته مرة أخرى مردفا بوعيد مبطنا بالتهديد :
أنت عارف نتيجه الكلام دة 
هز رأسه نافيا ضامما قبضته بنبرة متأسفه مصطنعه : لا مش فاهم للاسف .. ولغايه دلوقتى مقدر أنك فى مكتبى وراجل كبير 
رفع اصبعه فى وجه وحديثه ملئي بالتهديد :
هتندم 
اقترب بوجه منه مجيبا بنبره جامده قاسيه:
مش يزن الجبالى اللى بيندم ... وخد بالك هتسمع الاسم دة كتير .. وحافظ على نفسك وشركاتك عشان انت عارف الدنيا غداارة 
ابتسم فى وجه ابتسامه باردة مستفزه أما الاخر كان وجه عباره عن كتله نار موقوده من شده الغضب خرج بوجهه متهجم أما الاخر امسك هاتفه هتف بجمود : 
عايزه يعلن افلاسه بكرة
فى الخارج 
أتى مالك من مكتبه كانت تقف بسمه بعدما خرج من مكتبه 
تعجب من حالتها ووجها القلق بينما رأى رئيس شركه الشحن مر من جانبه ويكاد أن يفجر الشركه بما فيها ... تحدث باستفسار لبسمه : 
اى اللى حصل 
أجابت عليه :
هدد الدكتور جوة ... عشان موصلتش الفلوس
أجاب عليها : 
متعرفيش اللى حصل جوة 
هزت رأسها نافيه قائله :
معرفش بس طالع وعفريت الدنيا بتتنط فى وشه 
تركها ودلف للداخل ليعرف ما حدث .. كان يزن ينظر امامه فى العدم حتى دلف مالك هتف بنبرة مستفسره عليه : 
اى اللى حصل 
انتبه له ثم نظر له مجيبه بلامبلاه : 
مفيش 
حرك حاجبيه بعدم فهم قائلا :
امل سمعت صوت عالى ليه ... كان جايب الشركه كلها 
أجاب بينما يحاول التركيز على الأوراق :
جى يهددنى لا وفين فى مكتبى وفى شركتى ابتسم بسخريه كويس أنه طالع سليم ... مش على اخر زمن اللى يهدد يزن الجبالى 
أجاب مالك :
وأنت هتعمل اى 
رد الاخر بجمود عليه :
بكرة تعرف روح كمل شغلك 
لم يرد أن يضغط عليه .. نهض وخرج من الغرفه غالقا الباب خلفه 
______________________
أمام البحر 
كانت تجلس على المقعد المطل على البحر كانت الامواج هادئه تسير بانسياب تشعر الراحه .. اشتمت رائحه البحر الذي تعشقه ظلت أمام البحر بعض الوقت حتى رن عليها حازم 
كان يفتح باب سيارته حيث قال :
يلا اجهزى عشان أجى اخدك 
هتفتت ناظره للبحر :
ماشى انا على البحر 
امسك الوقود قائلا : 
ماشى خدة بالك من نفسك 
اقفل الهاتف وضع المفتاح وبدأ فى القياادة 
ركن سيارته .. فتح الباب ونزل منها كانت تجلس على القعد حتى صار ووقف خلفها وضع يديه على كتفها انتفضت ..رفع يديه باستسلام قائلا : 
سرحانه فى اى 
هدأت بعدما أدركت لم يكن سوى حازم : 
لا عادى .. يلا 
فصحها بعينيه ثم قال باستفسار : 
مالك 
أجابت بنبره مرهقه  : 
عايزه انام يلا 
نهضت معه أما هو نظر فى أثرها وتعجب فى حالتها ركبت .. أما هو سار فتح الباب وركب بجانبها وبدأ فى القيادة 
فى السيارة 
كانت شاردة فى الطريق حتى هتف بنبرة عالبه : ممكن أعرف مالك
رفعت كتفيها قائله بنبره عاديه :
مفيش تعبانه شويه 
نظر لها ولطريق مره أخرى مجيبا : 
طب حد ضايقك 
نفت برأسها مردفه :
لا مفيش 
لم يرضى أن يضعط عليها اما هى ظلت شارده فى الطريق 
_______________________
فى القصر 
دخلت السيارة عبر البوابات الاكترونيه وصل امام الباب .. نزلت ونزل هو الاخر طرقت الباب فتح الباب دخلت استقبلتهم والدتهم قبلت خد والدتها وقبل رأسها 
قابلتهم مبتسمه مجيبه :
يلا الغداء جاهز 
أجابت رهف بنبره متعبه : 
مش قادره .. هروح أنام 
قلقت من نبره صوتها حيث أردفت متفحصه أيها :
لا لازم تاكلى 
نفت رأسها نافيه مجيبه: 
لا مش هقدر هنام ومحدش يصحينى 
سارت حتى صعدت الادراج هتفت باستنكار من حالتها وهى تراها تختفى ذاهبه لغرفتها :
مالها يا حازم حصلت حاجه 
رفع كتفيه بعدم فهم قائلا :
معرفش حاولت اكلمها تقولى تعبانه أكمل بحنان متقلقيش أنا هطمئن عليها تلاقيها عايزه تنام
فى الغرفه 
بدلت ملابسها ثم دخلت المرحاض لاخذ حمام يزيل اثار الارهاق ... خرجت رفعت شعرها للاعلى ارتمت على الفراش احتضنت الوساده نظرت أمامها بشرود حتى نامت فى سبات عميق 
_______________________
صباح جديد وشمس مشرقه 
فى المشفى 
كان يمر على جميع من فى المشفى .. معروف بجديته فى عمله بجانب مزاحه جميع العالمون يحبونه من أصغرهم إلى أكبرهم .. كان يمسك الملف بيده وعلى وجه ابتسامه هادئه اردف يفحص بعينه اخر تطورات : 
لا كدة تمام اوى .. كام يوم واقدر اكتبلك على خروج 
اردف بنبرة واهنه ممتنا له : 
شكرا يا دكتور 
رد بود مبتسما  :
لا شكر على واجب ده شغلى 
خرج من الغرفه ركب المصعد .. وصل لغرفته فتح الباب خلع البالتو .. ثم لبس حله أخذ مفاتيحه وغادر المشفى متجه لشركه 
فى الشركه 
كان يضع كامل تركيزه وذهنه على الاوراق حتى دخلت السكرتيرة اردفت بعمليه وهى تضع الدعوه على المكتب : 
مستر حازم الدعوه دى جت لحضرتك 
رفع ناظره أخذ الدعوه يتفحصها بتديق أجاب : تقدرى تروحى 
خرجت واقفلت الباب خلفها .. فتح الدعوة كانت دعوة خاصه برجال الاعمال .. وضعها بجانبه وأكمل تركيزه على الورق 
بعد ساعه 
نظر لساعه يده كان موعد الاجتماع أن يقترب .. نهض ارتدى حله وخرج بهئيته الجذابه كالمعتاد استقل المصعد .. وصل الطابق صار بكبرياء وهدوء المعتاد فتح الباب وقف الجميع كاتحية له اشار للجميع بالجلوس جلس على المقعد المترأس 
اردف بصوت رخيم :
ابدؤا 
_______________________
اما فى الناحيه الاخرى 
كان يجلس الاثنان يراجعان الحسابات والمواد الكميائيه .. ارجع جسده للخلف حرك رقبته فاصدرت صوت قوى بسبب تشنق عضلاته 
اردف بتعب ظاهر على ملامح وجهه : 
ياختااى مش قادر اكمل انا عايز سرير بتاعى 
ضحك باستهزاء مرجعا جسده للخلف : 
خرع اووى .. امل اعمل اى روحت مستشفى بعدين جيت 
رد باعتراض : 
ياعم انا صحتى على قدى صحيح جتلك دعوه 
هز رأسه بايجاب :
اه ..
أجاب عليه :
هتروح ولا هتعمل اى 
رد عليه : 
لا هروح بدل الاعده بالليل 
أجاب الاخر : 
وانا هجيب روضه نفسح بونايه شويه .. هو انت اللى وراء وقوع الشركه 
نمت على وجه ابتسامه مستمتعه : 
ده سؤال ولا اجابه 
أجاب مالك بتسائل : 
كنت متوقع ... طب هنوفر شركه ازاى دلوقتى 
أجاب يزن : 
لسه بشوف وادور على شركه كويسه 
نهض مالك من الاريكه قائلا : 
طب هروح انا سلام 
أجاب عليه : 
سلام 
_____________________
فى المساء 
فى القصر 
كان الجميع يجلس يشاهد التلفاز حتى اردف محدثا ونظره مازال يشاهد : 
اتبعتت دعوه حفله لرجال الاعمال 
رد سُليمان بعدما التفت له : 
وهتروح 
نظر له ميجبا بتفكير :
بفكر اروح 
هتفت بنبرة حماسيه : 
وانا هاجى معاك 
رد باستهزاء عليها  :
مش رايحين حفله لنيكلودين 
عبست وتغيرت معالم ملامحها ولكنها هتفت بغيظ : شوفت يا بابا مش راضى ياخدنى معاه 
أجاب سُليمان عليه :
خدها معاك يا حازم 
رد باعتراض نافيا برأسه : 
لا مش هتيجى معايا 
ردت بغيظ تستشيط من الغضب لعدم موافقته : شوفت .. اكملت عانده هروح يعنى هروح 
ضحك مستهزا بها :
شوفى مين يوديكى 
ردت حنان لاستمالته : 
خدها يا حازم .. حرام على طول اعده فى البيت مبتخرجش 
رفعت له حاجبها باستمتاع وابتسامه ماكرة ولكن ارتمست على وجهها ملامح الحزن المصطنع :
ايوة فعلا حراام عليك يا زوما 
رد باتعجب من حالتها  : 
بقيت انا الشرير دلوقتى .. خلاص امرى لله واخدك 
نهضت وهى تسقف بحماس .. اتجهت وقبلت وجنتيه حضنها بحنان شديد .. اما هو ظل ينظر بفخر دائما رغم ما يفتعلون من مشاكل مع بعضهم البعض ولكن دائما سيظلوا مصدر فخر له 
_________________
يوم الحفله
فى المساء 
كانت تضع اقراط الاذن عدلت شعرها .. جلست على الفراش ترتدى حذاء ذو كعب عالى .. انتهت التطقت حقيبتها واتجهت لخارج الغرفه نزلت على الدرج كان ينتظرها 
صفر بأعجاب حيث أردف وعينيه بها لمعه: 
اى جماال دة 
ابتسمت بخجل وتممت بفخر : 
ميرسى ... أقل حاجه عندى 
اتى والديها وهم يروها اردف والدها بحنان : 
ربنا يحميكى يابنتى زى القمر 
أردف محاولا اغظاتها : 
انا بقول اطلعى ومفيش حفله 
جرت حتى امسكت ذراعه وهتفت ببراءه : 
لا يلا يا زوما .. مفيش اى اعتراض انا لبست
أردف وهو يأمرها بتعليماته : 
تمشى جمبى ومتتحركيش هناك عشان مقلبش الحفله عليكى وأنت حلوة كدة 
قبلت أحد وجتينه بابتسامة : 
يا خرااشى على القمر لما يغير 
رفع ذراعه حتى احكم يديها ... واتجه بها للخارج ركبوا السيارة واتجه للحفله 
____________________
فى الشقه 
كان يقف ينتظرها حتى تنتهى خرجت امامه وعلى وجها ابتسامه هادئه خجوله ثبت ناظريه عليها لم يقدر على ابعاده  صفر باعجاب واضع ونظراتها تكاد تلتهما هتف بتوهان من جمالها : 
اى دة 
نظرت للفستان ودرات حتى رفف حولها تممت بفرحه :
اى رأيك حلو 
هتف بعشق خالص وعينيه تفحص كل أنش بها : 
حلو بس دة كريم كرامل .. اقترب منها حتى قبل أحد وجنتيها ببطئ وهدوء مثير..  وانفاسه الساخنه تلفح وجها :
يلا عشان ثوانى كمان ونلغى الحفله خالص 
هزت رأسها بخجل حتى ذهبت من امامه وهى تفتح باب الشقه .. اما هو نظر فى اثارها وحك فى مؤخرة رقبته وعلى وجه ابتسامه محبة عاشقه حتى صار خلفها متجهين للحفل 
____________________ 
أما الفندق 
وقفت سيارة حازم أمام الفندق .. نزل أولا و قام بزر حلته ثم اتجه ودار الناحيه الاخرى ... فتح الباب لها حتى نزلت وهى تمسك بذراعه ... أخذ شوفير السيارة واتجه بها مع باقى سيارات ... دخل الاثنان فى طله فاخرة ... ولما لا فهو حازم المنياوى الذى اكتسح السوق بجدارة تجمع حوله الصحافه ومراسلين التلفاز .. قام بالاجابه على بعض من أسئلتهم وصار باتجاه المنضده الفارغه .. كانت تقف بجانبه وهى تتطلع على جميع من فى الحفل .. السيدات والفساتين التى نقت بعنايه ... والرجال الذين يرتدون بدل رسميه فاخرة 
تحدث حازم بابتسامه وعينه تتطلع على من فى الحفل : 
اى رايك 
أجابت بابتسامة :
حلوة الحفله ... تغير بدل أعده البيت 
على بعد منهم كان يزن يقف بجواره بعض من رجال الاعمال يتحدثون عن السوق وما حوله .. نظر حازم لجميع من فى الحفل حتى رأى وجه شبيه لاحد حاول أن يتطلع أكتر له حتى لم يصدق التفت حازم لرهف موجها حديثه لها : 
ثانيه ... هشوف حاجه وراجع 
أومات برأسها حتى اتجه ناحيته ورأه من قريب لم يصدق ما راه حتى هتف بعدم تصديق : 
يزن
التفت يزن بتعجب للخلف لمناده أحد لاسمه حتى رسم على وجه علامات الدهشه رد بعدم تصديق :
‏حازم 
احتضن الاثنان بعضهم بحنان أخوى شديد حتى ابتعدوا عن بعضهم التف يزن لمن كان يقف معهم  : 
معلش هستأذن عن اذنكم 
احتضن بعضهم مرة اخرى باشتياق بالغ .. ابتعد عنه تحدث حازم بفرحه عارمه :
رجعت امتى من السفر 
أجاب ب سعاده للقائه معه : 
بقالى فترة طويلة
رد حازم بنبره معاتبه :
جيت من السفر ومتكلمنيش ... بعدين عمو عامل اى 
أجاب يزن بنبره عاديه : 
توفى من فتره 
أجاب بأسف حقيقى لفقدان شخص عزيز على قلبه : 
البقاء لله ... ربنا يرحمه ... على كده فاتنى كتير بقى 
رد عليه :  
ونعمه بالله 
أردف حديثه ب بابتسامة :
فين مالك ... ولا بعدت عنه هو كمان 
أجاب عليه بابتسامه مماثله : 
لا لسه بنتواصل ... هو جاى فى الطريق 
أخذه من ذراعه متجها نحو رهف : 
تعالى اعرفك على رهف اختى 
مشى الاثنان حتى وقف حازم امام رهف قدمه لها :
رهف أحب اعرفك على صديق عمرى يزن الجبالى ... ودى يا سيدى رهف أختى الصغيره فنانه العيله 
تلاقت اعينهم للحظات صغيرة ... رفع يده أما هى مدت يديها ووضعتها فى يده وسلمت عليه بابتسامتها الساحرة: 
كنت بسمع اسمك على طول فى بيت ... أهلا بيك
ابتسم لها متحدثا : 
وانا مكنتش متوقع أن حازم عنده أخت زى القمر كدة
ابتسمت بخجل له مجيبه : 
ميرسى دة من زوقك 
فى هذه الاثناء دخل مالك ومعه روضه ... بحث بعينه على يزن كان يقف مع حازم ورهف ولكن لم يتعرف عليهم 
روضه باستغراب :
مين اللى واقف معاهم 
أجاب عليها باستغراب : 
تلاقيه حد من رجال الأعمال
ذهب الاثنان تجاه يزن حتى هتف مالك بصوت عالى : 
يزن 
التف ثلاثتهم هتف بعدم تصديق : 
حازم .. فينك يا ابن اللذينه 
‏ترك مالك يديها واحتضنه بقوة اخويه وحنان بالغ ابتعد عن بعضهم بعد برهه من الزمن ... مالك بعدم تصديق : 
‏اختفيت فين 
أجاب الاخر : 
والله سؤال يتسأل بالعكس ... اختفيتوا أنتُ فين 
رد مالك بابتسامة : 
زى ما اختفيت أحنا اختفينا 
أجاب حازم بمكر ناظرا ل روضه : 
بعدين أنت بقيت تعرف بنات ... اتطورت بقى 
ضحك ثلاثتهم حتى أجاب مالك واضعا يديه على كتفها وقربها وابتسم وهو يقدمها : 
وأنت مش هتبطل دماغك دى ... أحب أعرفك حرمنا المصون روضه 
رد بابتسامة ماددا يديه ل روضه :
مش قولتلك فاتنى كتير ...  أهلا وسهلا معلش نعتذر على كلام مش لطيف ده 
مدت يديها وسلمت عليه بابتسامة : 
لا عادى ولا يهمك ... أهلا بيك 
اشار ليديه لرهف التى كانت تراقب حديثهم بابتسامة بسيطه مقدمها لهم : 
رهف أختى 
سلم عليها مالك بينما حضنتها روضه مجيبه : 
ازيك يا رهف 
أجابت بابتسامة بسيطه : 
حمدالله أنت عامله ايه 
ردت عليها : 
كويسه حمدالله 
هتف حازم ل يزن ومالك : 
لازم نتقابل بره عشان نشوف الحاجات اللى وقعت مننا دى
قضوا مع بعضهم البعض سهره رائعه بين مزاح ثلاثتهم وبدلت روضه ورهف ارقامهم على اتفاق بالاتصال والمقابله 



يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent