Ads by Google X

رواية عشق أحفاد هواره الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دنيا السيد

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق أحفاد هواره الفصل السابع والعشرون بقلم دنيا السيد


رواية عشق أحفاد هواره الفصل السابع والعشرون

قطع حديث مالك صوت رنين هاتفه بنغمه معينه 
فبتعد مالك عن فرح ونظر لها وكأنها يودعها فعلم ان هذا هو وقت رحيله هو وفهد لاتمام مهمته 
فرح بقلق... في اي يا حبيبي مالك؟ 
مالك.... فرح انا لازم امشي دلوقت وراي شغل مهم
فرخ بفزع... شغل اي دلوقت يا مالك مستحيل اسيبك تروح في مكان 
مالك بكذب... يا حببتي متقلقيش مفيش اي خطر، انا وفهد شغلين علي قضية مهمه وخدنا اذن ساعه علشان نحضر الحفل وياستي ماتخفيش هنشتغل في المكتب عندي يعني مش طلعين في حته 
فرح ومازل يسيطر عليه القلق.... بتتكلم كدا ولا بتقول كدا علشان تطمني 
مالك ... انا عمري كدبة عليكي، يلا بقا يا حببتي علشان لازم امشي دلوقت ثم قبل جبينها قائلا... لا إله إلا الله 
فرح... محمد رسول اللّه 
عند غرام وفهد عندما رن هاتفه ايضا فعلم انه وقت التحرك 
فتحرك في اتجاه غرام واخذها في جانب بعيد عنهم 
فقالت غرام... في اي يا فهد بتهيألي معدش في بنه كلام يتقال.
فبتسم فهد بغموض وقال... شكلها كدا يا غرام 
فلم تفهم غرام ما قاله، 
فأكمل فهد قائلا... انا مش جيبك علشان اسمع منك حاجه انا جيبك هنا علشان تسمعيني.، عوزك تعرفي اني حبيتك من اول مرة شفتك فيها في المطعم اول ما عيني جت في عينك وسمعتك بتنطقي اسمي وبتقولي فهد حبيبي حسيت ان قلبي كان هيطلع من مكانو وعينك أسرتني من اول لحظه 
ولما سمعت كلامك مع نور قدام المطعم قلبي وجعني عليكي وتمنيت لو كنت انا مكان فهد اخو نور او تحبيني ربع حبك ليه
ولما شفتك عندنا في الصعيد مع مالك وهو بيحضنك وبيقلك ان هو بيحبك الغيرة عمت قلبي وعيني وندفعت في كلامي من غير تفكير بس لما عرفة انو اخوكي، كأن رجع الامل لقلبي من جديد وقلت ان دي فرصتي علشان اقرب منك وخليكي تحبيني زي محبيتك بس للاسف فشلت وقلبك ملك لغيري ومهما عملت مستحيل اخد مكانو، بس دلوقت لازم تعرفي اني حبيتك بجد ومهما حصل هفضل أحبك ثم اقترب منها وطبع قبله رقيقه علي جبينها وقال بحب 
خلي بالك من نفسك وافتكريني ديما يا غرام الفهد 
وتركها وذهب 
اما غرام فكانت في حاله لا تحسد عليها، فكان مع كل كلمة يتفوة بها فهد يخفق قلبها بقوة ويتمرد عليها ويخبرها بضعفه امام قربه 
وعندما قبلها ولمست شفتيه جبينه احست بكهرباء تلفح قلبها وجسدها ولكن اتفضت بفزع من مغزي حديثه وكأنه يودعها فتذكرت ذلك الكابوس وايضا حديث مالك عن مهمتهم اليوم 
فتملكها الرعب والقلق عليه عندما اختفي من امام عينيها وظلت تبحث عليه بعينيها فلم تجده وايضا بحثت عن مالك فلم تجده... 
فنتهت الحفل وصعد كل واحد لغرفته 
اما عمر فظل في الجنينه ينظر للسماء والنجوم ويفكر في تلك التي سكنت قلبه بحبه لها ولكنها تركته مهجور فبخلت عليه بحبها وتركته يهوي رؤية ضحكتها او نظره من عيونها وآاه من تلك العيون
فأخرجه من تأمله يد مازن التي وضعت علي كتفه وقال.. 
للدرجادي بتحبها...؟!!! 
فتوتر عمر وقال... هي مين؟ 
مازن... الي انت سرحان فيها وبتبص للسما وبتفكر فيها عنيك بتلمع بالعشق مش بس بالحب
فقال عمر بترقب... أنت تعرف مين هي؟ 
فقال مازن... الحقيقه لأ  انا عارف انك بتحب لكن معرفش مين 
فتنهد عمر قائلا.. بس لازم تعرف 
فستغرب مازن حديثه وقال... اشمعنا لازم اعرف هي حد اعرفه يعني 
عمر... تعرفها جدا، البنت الي بحبها تبقي زينه اختك يا مازن 
فنصدم مازن من حديث عمر فهو لم يتوقع ان تكون اخته 
فأكمل عمر حديثه... اسف يا صاحبي لو خنت الامانه وبصيت لاختك بس صدقني غصبن عني حبتها، ومحولتش اقولها ولا اكلمها في حاجه 
مازن بجمود... من امته؟ 
عمر... من 4 سنين 
فنظر له مازن بصدمه 
فحرك عمر رأسه بإيجاب ايوه متتصدمش كدا وتقريبا الكل كدا عرف معاد هي كلهم حسه بحبي ليها الي هي كلكو شفتو العشق في عيني معادا هي 
حولت كتير اشلها من قلبي وعقلي بس مقدرتش، من اول ما روحت الصعيد وشفتها وهي ملكت قلبي ومقدرتش اخرجها منه وقلت اكلمك واطلبها منك الاول وبعدين اتكلم معاها، بس وقتها ثم تنهد بحزن وقال... وقتها عرفت ان قلبها
فأكمل مازن قائلا... عرفت ان قلبها متعلق بفهد مش كدا 
فنظر له عمر وبتسم بحزن وحرك لرأسه بإيجاب... 
ساعتها قررت احتفظ بحبي جوايا 
ومقلش لحد وحولت اداوي قلبي بنفسي بس مقدرتش، بالعكس قلبي كان بيتعلق بيها وبيحبها أكتر زي ميكون بيعاندني 
فحولت اتجنب اي حاجه ممكن تقربني منها،وكنت برفض انزل مع صقر الصعيد علي قد مقدر،بس لما كان بيصمم وبروح وشوف نظرة عنيها لفهد كانت نفس نظرتي ليها كان قلبي بيموت من جوه 
بس زيارتي الاخيرة حسيت انها عوزه تنساه وخلاص اتأكدت ان قلبه مش ليها فحولت اساعدها مش علشان تحبي او اخليها تحس بيا لأ عملت كدا علشان بحبها وحسيت بنفس احسسها وعارف ان وجع القلب وحش قوي 
فكان لازم اقويها وبتهيألي انها كدا اتجوزت مرحلت فهد وتقدر تبدأ حياتها من جديد 
وانا لازم ابعد ورجع لحياتي وحاول اعود قلبي علي بعدها لازم ينساها،بس كان لازم تعرف مقدرش اخون ثقتك فيا 
او تحس اني خنتك حتي لو هبعد 
عندما انتهي عمر نظر لمازن الذي كان ينظر لها بجمود وعم الصمت بينهم حتي تحدث مازن قائلا 
مازن...يخربيتك قطعت قلبي والله 😢😂😂
فتحدث عمر بغيظ..تصدق انا جزمه اني حكتلك 
مازن بضحك وهو يعانقه...خلاص متزعلش قوي كدا منا سيبك تحب في اختي بقالك ساعه وساكت وبتدين انت غبي قوي
عمر..متحترم نفسك يلا 
مازن..يا عم اتلهي،انت غبي وحمار كمان 
انت جاي بعد ما قلبها بقاشبه فاضي وقررت تنسي فهد وتبدأ من جديد،وتبعد انت بدل ما تقرب منها وتخليها تشوف حبك تبعد،عرفة بقا انك غبي
عمر بحزن...زينه مش ليه يا مازن هي قلبها ملك لحد تاني ومهما حاولت تنساه او تبدأ من جديد لازم هيكون ليهمكان في قلبها الي بحب بجد عمره ما بيقدر ينسي حبه الاول 
وللاسف مش انا يا مازن علشان كدا عمرها ما هتحس بوجود ولو حست فمش هيبقي حب يا مازن 
مازن...تصدق انك غبي،هتحبك ازاي او هتشوفك ازي وهي قلبها كان مليان،دلوقتي فضي وانت تقدر تملاه ومع الايام والعشره هتعشقك يا عمر،مضضيعش حبك من ايدك انا المفروض مقولكش كدا لانها اختي،بس انا بكلمك كصاحب ليك وانت اعمل الي يريحك،تصبح علي خير ثم تركه وذهب
ولكن هناك آذان استمعت لكل ذلك وركدت لغرفتها وبكت بقوة علي ذلك القلب الذي كانت تتفنن في تعذيبه بحبه لها 
يا الله فمن يتحمل ذلك فكم اخبرته بعشقها لغيره فكيف تحمل ذلك، ومازال يعشقها ويضحي من أجلها أي حب هذا 
ايعقل اي نجد حب كهذا في ذلك الزمن!!؟ ربما لا 
فذلك الحب الصادق والمشاعر الصادقه والتضحيه لاجل سعادة من تحب اصبحت نادره أو أختفت وسط زمن الكذب والخداع فلم تعد تفرق بين الحب والخداع
فكلمت حب في تلك الايام اصبحت بدون قيمه فلا احد يعلم 
معني الحب، اصبحت كلمة متتداوله تقال وسط اي حديث وفي اي وقت ومن اي شخص، فلم نعد نشعر بها او نميز صدقها من كذبها.. فهذا زمن الخداع« فهنيئا لم صان قلبه او وجد حبه الحقيقي الصادق»♡♕
اما مازن فظل حديث عمر يتردد في أذنه وصورة حياه لم تفارقه،فتأخذ قراره وحسم أمره وقرر المواجهه وعدم التخفي وراء ساتر الخوف وقرر الحصول علي حبه
 والفوز به 
عند مالك وفهد....
التقو مع باقي الفريق وحاصرو المبني بقواتهم 
وتفرقة كل فرقه لمكانها 
اما بالداخل فكان رجال تلك المافيا اوشكو علي تعبأت تلك السموم التي تقتل شبابنا وتدمر مستقبل عائلات وتحرق قلوب امهات علي ابنائها 
وغرفة أخري ملئه بالفتيات التي يتم بيعها كالسلعه في المزادات للراجل وآخرين لتجارة الاعضاء فهؤلاء مافيا عالمية للاتجار في كل ما حرمه الله 
فدخل فهد بمفرده ليستطيع جلب الميكروفيلم اولا ثم يحدث الهجوم فهو يحمل معلومات حساسه تخص البلد 
تسلل فهد ومالك لداخل ووضع كل واحد كاتم الصوت 
واطلقو النار علي كل شخص يقابلهم حتي وصل فهد لتلك الغرفه التي يوجد بها الخزنه 
فدخل فهد وبقي مالك بالخارج لمراقبة الطريق له 
دخل فهد وبحث عن تلك الخزنه التي عرفه مكانه من ذلك الجاسوس الذين استطاعو زرعه وسط تلك المنظمه
فذهب بإتجاهها واستطاع فتحها وحصل علي الميكروفيلم واعطي الاشارة لمالك وباقي الفريق بالتحرك 
فتحرك مالك الي فريقه واقتحمو المكان وحدث اشتباك بينهم ولكن كان عدد رجال الشرطة اكثر منهم بكثير وكانوا يعرفون عددهم وأماكنهم فكان سهل التخلص منهم 
فحرر مالك الفتيات واخرجوهم من المكان وعاد ونضم لفريقه فوجد فهد يضرب احد المجرمين بيده وفقد حصل اشتباك بالايدي بينهم فأوقعه فهد ارضا وستدار ليتقط مسدسه فضرب برصاصة من الخلف.....
صرخ مالك بأسم فهد عندما رأي ذلك الرجل وهو يضربه بالنار 
فلتفت فهد ليطلق عليه النار ولكنه سبقه واطلق عليه رصاصه اخترقة صدره فوقع فهد علي قدميه والدماء تسيل من فمه 
فصرخ مالك واطلق عليه النار قتله....
ولكن أصيب برصاصه اخترقة كتفه ولكنه التفت لمن اطلق عليه النار وقتله ايضا ثم ركد الي فهد وهو يصرخ بإسمه 
فجتمع باقي الفريق واستطاعو التغلب عليهم وتم القبض علي الجميع وقتل من قتل 
مالك بصراخ.... فهدد قوم يا فهد لا انت انت مش هتسبني قوم علشان خطري
اسعااااف بسرعه 
اما فهد فكان ينظر لمالك ويحاول ان يتحدث ويقاوم انغلاق عينيه 
مالك... لا بالله عليك متسبنيش يا صحبي قوم يا بطل خلاص قدرنا عليهم قوم يا فهد فتح عينك اوعي تغمضهم 
ولكن كان فهد قد استسلم للظلام 
فصرخ مالك بإسمه بقوة.... فهددددد
فنتفضت غرام من نومها وهي تصرخ بإسم فهد وتصبب عرق 
فوضعت يدها علي قلبها وقالت ببكاء،... يارب احميه ورجعهولي بالسلامه مقدرش اعيش من غيره يارب انا انا بحبه ثم انفجرت باكيه
ولكنها مسحت دموعها وخرجت من الغرفه بسرعه وهبطت للاسفل 
فوجد الشباب يجلسون بتوتر ومعهم فرح فالساعه قد تجاوزة الثانية عشر ولم يأتي كلا من فهد ومالك وكلما هاتفوهم وجدوه مغلق
غرام بخوف وهي تتحدث بتلعثم... ف ف فهد ف فين 
وو مالك كمان ه هما ف فين 
فتحدث حمزه.... لسه مجوش وبنكلمهم  تلفونتهم مقفوله 
فنظرت غرام برعب وقلق.. وقالت بدموع فهد فهد جراله حاجه قلبي مش مطمن 
فقطع حديثها صوت هاتف وليد.. فأجاب وليد قائلا 
وليد... ايوه
الشخص....... 
وليد.. لأ  انا ابن عمه في اي
الشخص.......... 
وليد بصدمه... ايه، مستشفة اي
فنتفض الجميع من مكانه 
وليد.. طيب احنا جين حالا
صقر بخوف... في اي يا وليد 
وليد بصدمه... ف فهد اتصاب هو مالك ونقلوهم المستشفي 
فصرخة فرح اما غرام صرخه بأسم فهد وأغمي عليها 
فأسرع لها الشباب ونزلت نور والجد وباقي الفتيات علي الصوت 
الجد في اي؟ اي الي حصل
مازن ببكاء... فهد ومال اتصابو وفي المستشفي. فألجمت الصدمه فم الجد ونور والفتيات ومصطفي والد فهد 
فاسرع حمزه يحمل غرام قائلا
حمزه... يلابينا علي المستشفي بسرعه وخرج ورائه الجميع 
وانطلقت السيارات وبعد دقائق وصل الجميع الي المشفي 
حمزه بصراخ تورلي هنا بسرعه فوضع عليه غرام وتركها مع نور ثم ركد خلف الشباب ليبحثو عن فهد ومالك
وصل صقر ووالده الي مكان اللواء فوجدو مالك يقف ويصرخ في الجميع 
قصر...مالك انت كويس فهد،فهد فين يا مالك 
مالك بألم..فهد في العمليات بس هيقوم،هيقوم يا صحبي 
فتقدم الجميع واخبرهم مالك بما حدث 
ثم وجد فرح تركد اليه وهي تبكي وترتبي في احضانه فتألم من زراعه فازالت الرصاصه في كتفه 
فرح ببكاء....حبيبي اي ايه الي حصل انت كدبت عليه ليه رحت ليه ثم انهارت من البكاء 
فصرخ بها مالك قائلا
فرح اهددي،اما كويس اناقدامك اهو،فنظرة فرح اليكتفه وامسكته برعب قائله..
فرح..كتفه انت بتنزف ازاي واقف كدا،تعالي معايا لازم اطلع الرصاصه وانضف الجرح 
مالك وهو يتحدث بضعف والرأيه تنعدم من امامه...مش هتحرك قبل ما اا طم اطمن عل علي ف فههد انهي جملته ووقع مغشيا عليه 
فأسرع اليه صقر ووليد وحملوه الي احدي الغرف واتي الطبيب واخر له الرصاصه وعلق له دم بديلا عما فقده وبقيت فرح بجانبه وهي تبكي علي اخاها وحبيبها معا
اما بالخارج فكان الجميع ينتظر برعب اماغرفة العمليات وغرام تبكي بحرقه وبعد اربع ساعات خرج الطبيب فهرولو اليهم جميعا 
مصطفي والد فهد....ابني عامل اي يا دكتور هو كويس مش كدا 
الطبيب بحزن...احنا عملنا الي علينا بس للاسف مقدرناش ننقذو البقاء لله 
فصرخت غرام بقوه...لأ فهههههد 
ونصدم الجميع مما سمعو كيف حدث ذلك 
هذا يعني انا فهد لم يعد موجودا 
فصرخ صقر في الطبيب بقوه...انت كدااااب اخويا عايش اهوياا مامتش فهدد  انت فين يافههد  فامسكه وليد وهو يبكي بقوة
فتجهت غرام الي غرفة العمليات وهي تبكي بقوة فأوقفتها 
الممرضه..انتي راحه فين مينفعش كدا 
غرام...ابعدي عني انا دخله اشوف حبيبي انتو كدبين هو هو عايش فهد مستحيل يسبني هو هو بيحبني 
ثم دفعتها بقوة ودخلت اليه وجدته نائم علي السرير فركدت الي وكشفت وجهه فكان عاري الصدر يشبه الملائكه وهو نائم فعانقته بقوة وأخذت ضربه بديها وتقول 
غرام ببكاء وصراخ...قوم يا فهد انت مش هتسبني لوحدي مش مش انت قلت انك بتحبني ان انا كمان بحبك والله بحبك قوم بقا متسبنيش انت كمان واخذت تهذه بقوه وصراخ فأمسكها صقر ووليد واخرجوها وهي تبكي 
ودخلت الممرضه وغطته مرة اخري 
وأخرجو غرام فصرخت بقوه حتي.....

يتبع الفصل الثامن والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent