Ads by Google X

رواية قلوب عاشقة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دنيا السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية قلوب عاشقة الفصل  السادس والعشرون بقلم دنيا السيد


رواية قلوب عاشقة  الفصل  السادس والعشرون 

ظلو يتحدثون حتي دخلت غرام بمرح:  هااا مين الي بيتكدر هنا وهيتنفخ شغل
ضحك الجميع بصخب 
ونظر لها بدر بغيظ: بت يا سمويه انتي اجمشي من هنا
غرام وهي تجلس بجانب والدها وتعانقه: بس يا طويل يا هبل انت 
بدر بغيظ: عرفه يا غرام الكلب لو ما تظبطي لظبطك
غرام وهي تخرج له لسانه: الي غيران مننا يعمل زينا
ضحك عليهم الجميع 
أما يوسف فكان ينظر لها بصمت وجمود
بدر بغيظ وهو ينظر ليوسف:مش عارف حبتها علي اي دي 
يوسف بصدق وهو ينظر له: حبتها علشان هي غرام 
مش علشان حاجه الي بيحب بجد مبيعرفش هو حب اي وامتي وازاي قلبه بيدق غصب عنه بيبقي ملك ليها وبيشوفها أجمل واحده فيعيونه 
وبيشوف عيوبها مميزات 
دق قلبها بعنف شديد والتقت عينيها مع عينيه في نظرة طويله 
اطلق بدر صفير وتحدث بمرح: ايوه يا عم ولعه معاك
تضحك يوسف بحزن: مش كل الي بنشوفه بيكون حقيقه ولا كل الحب نهياته بتكون جواز والي كل السعاده أصلها حب 
عن اذنكم هطلع ارتاح 
نظر صقر في أثره بغموض ثم اتجه بنظر لغرام وجدها تجاهد لكبت دموعها 
خرجت غرام للجنينه الخلفيه للڤلا 
تأملت الورد أمامها وعيونها مملوءه بالدموع شعرت بألم في صدرها 
ولكنها شعرت بشخص يضع يده علي كتفها التفتت غرام بعدما كفكفت دموعها وجدته آدهم
نظرت غرام بتوتر له وتحدثت بمزاح:اي يا كبير جاي ترخم ولا اي 
ابتسم آدهم بسخريه عليها قائلا:دا علي أساس أني كدا مش هاخد بالي انك معيطه مثلا
غرام بمزاح: والله يا آدهم ياأخويا انا بقيت حسه اني مهزأه قوي تدري ليش
ضحك آدهم رغما عنه:ليش يا أخرت صبري 
غرام وهي تجلس علي الارجوحه: ابدا يا خويا بكون قاعده كدا لا بيا ولا عليا فاجأة الاقي صوت مهزء بيقولي قومي يا بت عيطيلك شويه وقلبها نكد زي ما انت شايف 
ضحك آدهم بصوته كله وتقدم ليجلس بجوارها وتحدث قائلا: مالك؟
غرام........
آدهم بإبتسامه: مهو بصراحه مش هتخيل عليا حركاتك دي 
ضحكت غرام قائلا: يا شيخ اتلهي 
ضحك ادهم ثم تحدث قائلا: متنطقي يا بنتي 
غرام بنرفزة: عاوز اي مني يلا متقوم تشوف خطبتك ولا حبيبتك دي فييومك الي مش معدي 
فنظر لها آدهم بحاجب مرفوع 
غرام بصدمه: اي مش دخلت عليك برضو 
فهز آدهم رأسه برفض وهو يضحك
غرام بمرح: اقولك اي ولا اي ياض يا آدهم الدنيا داي عليا دوي يا سي دوني 
فضحك آدهم بخفه ثم تحدث:غرام انا آدهم وشايف في عيونك كلام وانا اكتر واحد هفهمك وهكون سعيد اني اسمعك
ابتسمت غرام بخفه ثم تحدثت: متعودتش ان حد يسمعني ديما كنت بسمع 
آدهم: جربي تتكلمي 
تنهدة غرام قائلا: مش عرفه كل حاجه ملخبطه قوي 
والدنيا مصرة تعاند معايا وقفا ضدي في كل أختيار كل ما أحاول ارمي الماضي وراي ضهري وابدأ من جديد 
القيها بتخلي الحاضر زي الماضي والمستقبل غامض تفتكر الغلط فيا والي فيها
آدهم بإبتسامه: وليه متقوليش ان دي مجرد أختبارات تشوفك هتقدري تتمسكي بحلمك أو اختيارك والي هتستسهلي وتسبيه يبقا زي الماضي
مفيش حاجه يا غرام بتجلنا علي طبق من دهب لازم نعافر علشان نعرف قيمتها فلما نوصلها منضيعهاش من ادينا بالساهل
غرام: تعرف بقالي سنين عيشه في وهم كان مغمي عنيا عن حقيقه كبيرة قوي الوهم دا عيشني في صراع وحزن ووجع ولما فقت منه وعرفت ان الحاجه دي مش ليا ومش دي الي مكتوبالي وقدرت افتح عنيا علي الحقيقه الوحيده الحلوه في حياتي لقتها بضيع مني وهتبعد للابد وهرجع تاني لنفس الوهم والوجع من جديد وهتفضل غرام هي غرام من جواها ملينا حزن ووجع بس من برة الضحكه مبتفرقهاش 
آدهم وقد فهم النصف الاول من حديثها علم انه هو الماضي التي تخطته او تحاول ان تتخطاها ولكن من هو الحاضر الذي سيصبح مثل الماضي 
صمت قليلا ثم تحدث بزهول: يوسف 
ابتسمت غرام بحزن وتمتمت اسمه مرة آخري:يوسف،تعرف أن يوسف دا حكايته حكايه 
شبهي أوي حتي في الوجع مطبس يمكن هو وجعه كان اقوي علشان كان بيحب بصدق
آدهم بعدم فهم:ليه وجعه اقوي وليه وجع من الاساس ما هو بيحبك وهتتجوزه
ابتسمت غرام بألم: اااه هنتجوز
آدهم  بترقب وتوتر:غرام انتي فعلا بيتح...
قاطعته غرام:كنت بحبك او دا الي كنت فهماه يا آدهم فهمت مشاعر الصداقه الي بنا وقربنا القوي من بعض حب بس لما شفت حبك لملاك وشفت نظرتها ليك عرفت انيمش بحبك يمكن اتوجعت بس كنت بأربكو من بعض مكنتش بغير عليك منها لكن يوسف أول مالمح واحده قربت منه موت من الغيرة الاول مكنتش عرفها بدايق ليه ومبحبش حد يقربه بس دلوقت عرفت اني بحبها علشان كدا بغير عليه
ابتسم آدهم براحه لمعرفته بحبها ليوسف وليس هو: طيب فين المشكله؟يوسف وبيعشقك وانتي وبتحبيه ليه بقا الوجع؟
تنهدت غرام:يوسف فاكر حبي ليه مجرد شفقه لما عرفة اد اي هو بيحبني،مش مصدق أني بحبه يمكن حبي ومشاعر لسه في قولها يمكن ضعيفه ومصلتش لدرجة حبه ليه بس اكيد هتقوي وهعشقه اكتر واكتر لما يكون معايا لكن هو اختار البعد 
آدهم:يعني اي اختار البعد؟
انتبهت غرام لما قالته وشتمت نفسها علي غباءها 
ماذا ستقول له الان اتخبره انها اتفقت هي ويوسف لعمل خطبه مزيفه حتي تقنع ملاك وآدهم انها نست الماضي وبدأت حياة جديده
انتشلها صوت آدهم من شرودها: غرام متفكريش كتير وحكيلي،ايه الي خلي يوسف يقول انك بتحبيه شفقه اشمعنا دلوقتي قال كدا 
غرام بتوتر: م مفيش شدينا بس مع بعض وكدا
آدهم بترقب: غرام في اي،الموضوع ليه علاقه بيا 
غرام بسرعه:لا والله يا آدهم صدقني دلوقت انت عندي اخويا وصديقة طفولتي مش اكتر وانا فعلا بحب يوسف ومش عوزه غيره وهو بيحبني بس كل الحكايه انو زعلان مني علشان قرأت مذكراته وعرفت بحبه ليا من واحنا لسه صغيرين فهو مدايق علشان كدا لكن شويه وهصالحه
هز آدهم رأسه بإيجاب: تمام بس هو ليه حقيزعل مكنش لازم تقرأيها من ورااه
غرام بتبرير:مكنتش اقصد والله كنت بجيب حاجه من اوضته فوقعتها بالغلط ووقع منها صوره ليا بفتحها احطاها تناني لقيت صور كتير ليا مرسومه فالفضول خلاني اقرأها وهو زعل 
آدهم بإبتسامه:متزعليش يوسف بيحبك ومش هيقدر يزعل منك كتير بس انتي ابدأي وعتذري 
هزت غرام رأسها
أدهم:اسيبك انا بقا 
غرام بمرح:ايوه يا عم رايح للمزه
ضحك آدهم بقوة:انتي مش هتبطلي اسلوبك دا
غرام:لو مش عجبك طلقني
ضحك ادهم وشاركته غرام استأذن آدهم وعاد للداخل وظلت غرام مكانها شارده فيما سيحدث بينها هي ويوسف 
ولكن هناك عيون كانت تشاهد بغيره وغضب 
ولم يكن سوي يوسف 
ظل ينظر لها من غرفته ويسند يده علي الحائط بغضب 
ظفر بضيق وخلع التيشرت وهبط لغرفة الرياضه الخاصه بليث ويزن يفرغ بها غضبه وغيرته وألمه 
في المستشفي عند ليل وشمس 
جلسو مع والدهم وظلو يتحدثون 
وشمس تطعم والدها وتعطيه ادويته ولكنها شارده في بطلها الغامض 
وتلك الجمله تتردد في أذنها 
بس أنا متجوز وعندي بنت
سألت ليل هل تعرف شئ عن يزم وزجته وأين هي ولكنها أخبرتها انها لا تعرف شي ولا أحد يتحدث عنها 
ظلت شارده وتفكر اين هي؟ ولماذا ابتعدت عنه؟ هل انفصلو عن بعضهم؟ ولو حدث ذالك اين ابنته؟
اسألة كثيره تدور في عقلها ولكنها لاتعرف الاجابه 
ولكن أجابة كل تلك الاسئلة عند شخص واحد لا أحد غير 
"يزن"
رددت أسمه ولكنها لم تنتبه ان صوتها كان مسموع 
سمعها أحمد تتمتم بأسم يزن فنظرلها بعدم فهم وجدها شارده 
نظر بغموض اراد ان يسالها من يكون يزن 
ولكنه فضل الصمت حتي تخبره هي بذاتها
طرقات خفيفه علي بابا الغرفه أخرجتها من دوامت تفكيرها 
أحمد بهدوء:أدخل
دخل تيام بإبتسامه هادئه:السلام عليكم
الجميع:وعليكمالسلام
تيام: اذي حضرتك يا عمي؟
أحمد بإبتسامه:الحمدلله يابني
تيام: يديم الحمد 
اقتربت منه ليل:تيام انت كويس؟
نظر لها بحب:كويس ياقلبيبس مرهق شويه من الشغل
أحمد:قومي يا ليل روحي مع جوزك،وانتي يا شمس روحي معاعم أناكويس وهنام فمفيش داعي تفضلي
شمس بإعتراض:لأ يا بابا انا هفضل معاك مش هسيبك لوحدك
أحمد:يابنتي اسمعي الكلام انتي اكلتيني وادتيني الدوا وانا دلوقتي هنام تفضلي بقا ليه؟روحي ارتاحي انتي من الصبح معايا وذكريلك شويه وبكرة يا ستي تعالي
اعترضت شمس وصممت ان تنام مع والدها 
أحمد بتعب لتيام:خد مراتك انت وامشي دي دماغها جزمه
شمس بتزمر:دي جزاتي ياعني اني خيفه عليك وعوزه افضل معاك
أحمد بستفزاز:اااه انا بقولك روحي وانتي تنحه
ضحك تيام وليل عليهم
وظلت شمس وأحمد يناغشون بعضهم الاخر
تيام بتعب وهو ينهض:طيب نستأذن احنا والصبح هكون عند حضرتك بإذن الله لو احتجتو اي حاجه اطلبيها من الحرس الي بره 
احمد بإمتنان:كتر خيرك يابني تعبينك معانا
تيام:+متقولش كدا يا عمي حضرتك زي والدي حمدلله علي سلامتك مرة تانيه
عانقة ليل والدها وسلم تيام عليه 
وأخذها وغادر
نظر أحمد لشمس بحاجب مرفوع
شمس:اي هما كل ما يمشو ونبقي لوحدنا تبصليالبصه دي انسي مش هتعرف تقررني
ضحك أحمد وكذالك شمس 
احمد بإبتسامه هادئه: مش عوزه تروحي ليه وانتي تعبانه؟بتهربي من مين بوجودك هنا
توترت شمس كيف علم انها اصرت ان تظل معه حتي تتجنب رؤية يزن
أحمد:سرحتي في أي؟
شمس بمرح:ابو حميد بلاش ونبي فقرة التحقيق دي 
كل الحكايه مش حبه اسيبك لوحدك
علم احمد انها ليست مستعدة للحديث لان احترم رغبتها وتركها علي راحتها
احمد بمرح:طيب اطفي النور بقا علشان عاوز انام ولو سمعتلك نفسه هقوم اطردك بره
ضحكت شمس بغيظ:ماشي يا عم تعبان بقا وحقك تتدلع
ضحك احمد وتمدد علي الفراش لنعم بقسط من الراحه
جلست شمس علي الاريكه واقتحم تفكيرها كالعادة 
في سيارة تيام 
ليل بقلق: مالك يا حبيبي؟
تيام بتعب:حيلي مهدود اشتغلت كتير النهارده لما ضهري اتكسر مش مصدق اوصل البيت واخد دش وانام في حضنك
خجلت ليل
فبتسم تيام ورفع يدها قبلها بحب 
أدار محرك السيارة وانطلق عائدا للبيت 
صدح صوت هاتفه 
تيام:ليل هاتي الفون وشوفي مين 
اخذت ليل الهاتف:دا يزن
تيام:ردي وفتحي الاسبيكر
هزت ليل رأسها بإيجاب 
يزن:أنت فين؟
تيام:أن كنت بجيب ليل من عند والدها ومروح،في حاجه؟
يزن:خلاص روح
تيام:ياعم قول في اي؟
يزن بضيق:عربيتي مفيهاش بنزين ونسيت الفيزا في البيت 
ومحتاج اروح المستشفي قبل ما اروح
تيام بقلك:مستشفي ليه؟ مالك؟
يزن:اهدي انا كويس بس كنت بدرب وحاجبي اتفتح محتاج غرزه ولا حاجه
تيام بنرفزه: انت مش هتبطل بقا الاسلوب الزفت دا استني عندك هلف ورجعلك
يزن:لأ هكلم ليث يجيل روح انت علشان مراتك واختها وانا هتصرف
يزن:ليل بسالي معايا شمس هتبات مع والدها،المهم نص ساعه وكون عندك انت في المدوريه صح؟
يزن بغضب ولكنه اخفاه:قت متجيش انا هتصرف يلا سلام
واغلق الهاتف 
تيام بغيظ: غبي
ليل: هتروح ولا هتعمل اي
تيام:هيكلم ليث هو لسه فيالشغل وقريب منه عبال ملف وارجعله مش هلاقيه انا عرفه دماغة جزمه
ضحكت ليل واكمل تيام طريقه
عند يزن: اخرج هاتفه واراد ان يحدث ليث ولكنه تراجع وضغط علي رقم آخر
بعد ثواني
أدم:يزن خير 
يزن: البنزين خلص وعاوز اروح المستشفي انا في الشغل تعلالي واغلق الخط
ضحك أدم:لسه فيك ام العاده دي نهض وأخذ مفاتيح سيارته وغادر
بعد دقائق وقف سيارة أدم واخرج هاتفه
أدم:يلا انا بره 
يزن:اوك
بعد دقائق خرج يزن وقف قليلا يبحث بعينيه عن أدم وجده يقف ويتكأ علي سيارته ابتسم وسار بأتجاهه
وقف يزن أمام ادم وبتسم بخفه
كاد ادم ان يتحدث ولكنه انتبه لحاجبه ينزف
ادم بقلق: انت كويس؟ اي الي حصل
يزن بإبتسامه:انا كويس متقلقش كنت بدرب مش اكتر 
ادم بجمود مصطنع:طب يلا علشان مش فاضي 
ضحك يزن بقوة وعانق ادم بحب:وحشني
ادم بتوتر:احم وانت يلا
وابتعد عنه حتي لا يضعف اكثر من ذالك وصعد سيارته
نظر يزن له بحزن وصعد بجانبه وعم الصمت بينهم
انطلق ادم للمستشفي التي اخبره يزن اسمها 
اخرج يزن هاتفه وظهر رقمها أمامه 
ابتسم بغيظ واتصل بها
كانت شمس تجلس علي الاريكه تعبث في هاتفها
وجت رقم غير معروف يتصل بها 
عقت جبينها بعدم معرفه 
وقررت ان لا تجيب
يزن بغيظ من عدم ردها: بس لما اشوفك بس
نظر له ادم ولكنه صمت ولم يتحدث 
اعاد يزن اتصاله مره آخري 
شمس بضيق:يوه بيتصل تاني انا هرد وخلاص
شمس:الو 
يزن بغيظ:مبترديش من اول مره ليه
شمس وتسارعة دقات قلبها فقد علمت انه يزن ولكنها تحدث بجهل:مين انت؟
يزن بغيظ:شمسس بلاش استفزاز انا خمس دقايق واكون قدام المستشفي انزلي لطلعلك انا
واغلق هاتفه بغضب
ادم بهبث:وقعت
يزن بضيق: مش فرقه الاجابه الي يفرق دلوقت هو اي الي هيحصل
نظر له ادم بعدم فهم: قصدك اي
يزن بشرود: ولا حاجه 
صمت ادم واكمل طريقه 
عند شمس نظرت لاهاتف بعين مفتوحه من صدمتها 
اي الجنان دا ثم اكملت بغيظ وكمان قفل في وشي 
عااا بارد ومستفز
ثم وضعت يدها علي فمها وتنظر لوالدها لتري هل استيقظ من صراخها وصوتها العالي 
ولكنها وجدته ينام بأريحيه
وضعت يدها علي قلبها براحه 
وحدثت نفسها بخفوت: ماشي يبقي يشوف مين هيستناه
ثم تكرت كلامه انا لو منزلتش هيطلع هو
شمس بغيظ:لازم انزل دا مجنون وممكن الاقيه فوق دماغي لو منزلتش 
نفخت بغيظ وخرجت من الغرفه 
وجدت حارسين يقفون امام الغرفه
الحارس بإحترام:محتاجه حاجه يا فندم؟
شمس بإبتسامه:متشكره انا هنزل اشم هوي لو بابا صحي بلغه بكدا
هز الحارس راسه بإيجاب 
ذهبت شمس وهي تتمتم بغيظ
توقفت سيارة آدم امام المستشفي 
هبط ادم ويزن 
ادم بغيظ:وسياتك بقا جايبني سواق خصوصي يعني بعد ما حضرتك تخلص مطلوب مني اوديك البيت مش كدا
ضحك يزن بقوة وهز راسه بإيجاب
ادم بعصبيه: طب اتحرك يا زفت وبعدين يا بارد بتكلمني ليه هو انا بيني وبينك كلام انت يابني ليه مش مقتنع ان صدقاتنا بح انتهت
يزن بهدوء: لو كانت انتهت زي ما بتقول مكنتش هتكون قدامي دلوقت ولا كنت هشوف نظرت القلق في عنيك لما شفت الجرح ولا كنت هتقف تستناني لما اخلص علشان وتروحني البيت احنا مش عشرة يوم ولا اتنين ولا حتي سنه يا ادم 
احنا عشرة سنين اكتر من 15 سنه واحنا مع بعض فمش هتنهد بسهوله
وبعدين مشكلتك مع اخوك انا مالي
انهي يزن حديثه ونظر له بدقه ليري ردة فعله عندما اشار لليث بأخا له كما كان يقول سابقا
آدم تذكر ليث وحديثهما معا عندما كان يخبره انهم اخوة وليس مجرد اصدقاء
نفض تلك الافكار  وتحدث بجمود قائلا: يلا ندخل 
تقدم ادم ويزن للداخل 
وقف يزن عند الاستقبال قائلا:لو سمحت الطوارئ فين 
اخبره موظف الاستقبال اين يتجه 
واراد ان يتحرك ولكنه لمحها تتقدم منه بغيظ وغضب يظهر علي ملامحها
تقدمت شمس من يزن بغيظ: خير جاي ليه وبعد ثم فتحت عينيه بقوة وتحدثت بخوف
اي الدم دا انت كويس؟
ابتسم يزن بحزن:انا كويس جرح بسيط هخيطه وارجعلك محتاج اتكلم معاكي وعرفت انك هتباتي مع والدك 
شمس:هاجي معاك
كاد ان يتحدث يزن ولكن قاطعه آدم: تمام يلا نشوف جرحك وبعد كدا ابقو ارغو براحتكو 
وتركهم وذهب
شمسبغيظ من عجرفته:اكيد صاحبك نفس العينه 
ضحك يزن عليها وتقدمو للداخل 
ذهي يزن وجد ادم يقف مع طبيبه ويتحدث معها 
تقدمت منه الطبيبه عندما انهت حديثها مع ادم
الطبيبه بإبتسامه: الف سلامه علي حضرتك متقلقش حاجه بسيطه
يزن بجمود مش قلقان وجلس أمامها
نظرت لها شمس بغيظ وغضب 
الطبيبه بدلع: انت اتخانقت مع حد ولا اي
كاد يزن ان يجيبها ولكن قاطعه صوت شمس الغاضب وهي تتقدم منه 
شمس بغضب: ملكيش دعوه شوفي شغلك
نظرت لها الطبيبه بغيظ: وانتي مين وازي تكلميني كدا
شمس بستفزاز:وانتي مالك انا مين
كادت ان تجيبها الطبيبه ولكن تحدث يزن بعصبيه:لو سمحت ممكن تطهري الجرح وتشوفي محتاج خياطه ولا لأ علشان انا مش فاضي
كتمت الطبيبه غيظها من تلك الطفله وأخذت تطهر له الجرح
وشمس الغيرة تاكل قلبها لقرب تلك الحيه كما اسمتها من يزن
الطبيبه بدلع: فعلا جرحك محتاج غرزتين
شهقت شمس بخوف 
نظر لها يزن بإبتسامه:حاجه بسيطه متقلقيش
نظرت لهم الطبيبه بغيظ:هي أختك
آدم بخبث:لا مراته
جحظت عيني شمس بقوة أما يزن فأخذت الكلمه تتردد في عقله 
ولم يشعر بتلك التي تخيط جرحه
الطبيبه بغيظ ودلع:انا خلصت كمان اسبوع تيجي تفك السلك واطمن عليك
شمس بغيرة: اكيد هيجي بس مش عندك هنروح لدكتور تاني يلا يا يزن
ابتسم يزن علي غيرتها الواضحه 
وقف يزن ونظر لادم فرفع لها آدم حاجبه: بتتكلم جدا مهو بجد دا الي ناقص استناك لحد ما حضرتك تخلص حب فيها
خجلت شمس واردت ان تعنفه ولكن انعقد لسانه
ابتسم يزن لادم: حبيبي فهمني ديما بس انا مش هحب فيها ولا حاجه انا قولها كلمتين واجيلك شمس تبقي أخت مرات تيام يعني اختي 
نزلت الكلمة عليها كالصاعقه شعرت بقلبها ينبض بعنف ولكن ضرباته تؤلمها
نظر له آدم بغيظ:غبي 
ثم تركهم وغادر
نظرت له شمس بالم تحركت ببطئ لتعود لوالدها 
اوقفها يزن: شمس 
توقفت شمس ولكن ازدادت ضربات قلبها 
يزن: احم اسف اني اتعصبت عليكي الصبح بس بتعصب لما محدش بيسمع كلامي بس كان لازم اراعي انك صغيرة وكدا
فالتفت له شمس:يعني انت شيفني صغيره
يزن بالم:اكيد انا اكبر منك بعشر سنين فعادي تتصرفي بطيش وعناد بس انا مبحبش كدا فتعصبت المهم مشعوزك تزعلي مني وعتبريني اخوكي الكبير
نظرت له شمس وضحكت بالم:امممم اخويا الكبير حلو تمام لازم اروح لبابا عن اذنك وااه الف سلامه عليك يا..يا خويا
ثم تركته وغادرت
اغمض يزن يعنيه وذهب لادم 
صعد يزن بجانب آدم وتحدث بعصبيه: متتكلمش يا آدم دلوقت انا تعبان ومحتاج اروح
صمت آدم وتحرك 
صعدت شمس الغرفة ودخلت وجدت والدها مازال نائما تقدمت ببطء من الاريكه وتمددت عليها بصمت مخيف 
فسقط دمعه ساخنه من عينيها احرقت وجنتيها واغمضت عينيها بحركه وذهبت في نوم عميق
توقفت السياره امام الڤلا
يزن: متشكر يا آدم 
وهبط من السياره 
فاوقفه صوت آدم
ادم بنداء :يزن
فلتفت له يزن
فتحدث آدم قائلا:البت دي بتحبك وانت كمان بتحبها بلاش مكابرة ومتبعدهاش عنك علشان متتوجعش ثم غادر من أمامه
ظل يزن ينظر في آثرة وصدي كلماته تتردد في آدنه 
تنهد بقوة ودلف للداخل
في غرفة تيام خرج من الحمام وهو يضع منشفه حول خصره 
والاخري يجفف بها شعره 
خرجت ليل من غرفة الملابس بقميص قطني يصل لركبتها 
وجدته امامها ابعدت نظرها بخجل وجلست امام المرآة تسرح شعرها 
ابتسم تيام ودخل ليرتدي ثيابه ولكنه ارتدي بنطال فقط وخرج وجدها مازلات تمشط شعرها وقف خلفها وقبل رأسها بحب ووضع زقنه علي راسها وينظر لانعكاس صورتهم في المرآه معقول لسه بتتكسفي مني 
خجلت ليل واخفضت رأسها 
ضحك تيام بقوه واوقفها برفق وجعلها تلتفت له
وضعت ليل يدها تلقائي علي صدره فجرت قشعريرة بجسدها 
ورفعت غابتها الخضراء وجدته ينظر لها بحب
تيام:بحبك
تورت وجنتيها فدفنت وجهاا في عنقه فضمها تيام بقوة لقلبه
وتنهد براحه لا يشعر بها إلا عندما تكون بين يديه ويستنشق عبقها
تيام بحب:ليلو
فبتسمت ليل:هممم
ضحك تيام وابعدها عنه وجلس أمامها علي السرير وهي مازالت واقفه فأمسكها تيام من خصرها وقبل بطنها بعشق
تفاجأة ليل بما يفعله وخجلت وارادت ان تبتعد ولكنها تراجعت عندما دفن تيام وجهه في بطنها قائلا: فرحة بيه لانو جزء منك انتي عمري ما تخيلت اني هبقا أب كنت حابب كدا بس متشوقتش لدا مكنتش عاوز اتجوز علشان اخلف زي ما ماما والكل كان بيقولي 
اتجوز يا تيام علشان تخلف ويكونلك سند وعزوه
بسمن ساعة ما دخلتي حياتي وانا اتمنيت أني أكون أب منك انتي 
وساعة ما قولتيلي انك حامل حسيت بشعور غريب قوي فرحه علي صدمه علي حاجه كدا  مش مفهومه بس حلوه فهماني 
فبتسمت ليل عليه
تيام مشتاق اشوفه لانو دليل علي حبي ليكي ثمرة عشق ابتدا وسط ظروف غريبه بس غيرت حياتي كلها 
وقف تيام وكور وجهاا بيده وقبل جبينها بحب ووجنتيها وانفها وبجانب شفتيها توترت ليل وشعر بها تيام فقبل عنقها بعشق ودفن راسها بها قشعر جسدها فتحدثت قائلا: حبيبي ا انت محتاج ترتاح شويه انت جاي تعبان
ابتعد تيام ونظر لها قائلا وهو يهمس أمام شفتيها:راحتي فيحضنك فلتقط شفتيها في قبله شغوفه وذهبو لعالمهم الخاص بهم يسطرونه بحروف عشقهم
عند يوسف كان مازال يتدرب منذ اكثر من ساعتين
وجسده يتصبب عرق ويتنفس بعنف ولكنه لا يتوقف فمنذان بدأ رياضه وصورتها لا تفارقه كانه يراها امامه تتحرك بالتصوير البطئ وهي تبتسم وهي تضحك بصخب وهي تركد في كل مكان.بفرح وهي تبكي وهي شارده يراها بكل حالاتها وكان حبها اصبح لعنه تملكت قلبه فقد لتؤلمه
دخل يزن الڤلا وجد كبار العائله وحازم وليان فقط 
القي عليهم التحيه وكاد ان يصعد غرفته ولكن اوقفته والدته تركد له بخوف 
غرام:حبيبي اي الي لازقه الي علي حاجبك دي
يزن بإبتسامه: حببتي متقلقيش كنت بدرب وتصبت جرح بصيت متشغليش بالك
غرام:يعنيمش بيوجعك
ابتسم يزن:لا يا ست الكل مش بيوجع ثم قبل يدها متخفيش ان كويس
غرام طب مش هتاكل
يزن:اناجعان نوم ثم تركها وصعد غرفته
عادة غرام وجلست بينهم وعم الصمت مرة آخري 
دقائق ودخل ليث والتعب يظهر عليه بشده 
القي عليهم التحيه واتجه لدرج ليصعد
نور:ليث مش هتاكل
ليث بإرهاق:بالهنا انتي يا أمي انا جعان نوم وكاد ان يصعد ولكنه توقف والتفت مرة آخري
ليث: كيان فين؟
مالك:في اوضتها
ليث بتعب:طب انا هطمن عليها قبل ما نام
مالك بترقب:مطولش
فهز ليث رأسه بإيجاب واكمل صعوده
عاد الصمت بينهم مره آخري
حازم:وحدووووه
الجميع:لا آله إلا الله
وقف حازم قائلا:طب انا هطلع أوضتي
فصمت الجميع ولم يجيبه أحد فتحدث حازم بغيظ: اشمعنا أنا يعني
مازن بعدم فهم: اشمعنا انت اي
حازم لوالدته: انت مش المفروض تقوليلي مش هتاكل الاول يا حبيبي
فا انا ارد واقولك:،انا جعان نوم
فضحك الجميع عليه 
جلس حازم مره آخري قائلا: أمال بدر وياسين فين
صقر: في المكتب
حازم:معلش يا عمي  انا مش زي التيران التانيه الي بيكتفو بالاجابه الي علي قد السؤال لأ انا بتاع التفاصيل يعني في المكتب بيعملو كذا وكذا علشان كذا وياريت لو تقولي لبسين اي بالمره
فضحك الجميع بصخب علي هذا المجنون
ولكن صقر نظر له نظرة اخرسته
حازم بخوف:احم بهزر والله
فهد بضحك: والله يابني ما فيه غيرك انت والبت غرام وبدر الصايع الي بتعملوا حس للبيت
 ضحك الجميع مرة آخري 
خرج بدر وياسين وانضمو لهم 
فكان بدر ينفخ بغيظ 
وياسين يبتسم له بإستفزاز
حازم بضحك:شلت الشغل وشربت الليله
فنظر له بدر بضيق:حازم أنا علي آخري فمتخلهاش تطلع عليك
حازم بعدم فهم:هي اي دي الي تطلع
فنهض بدر قائلا:تحب اجي اعرفك اي هي
حازم بضحك: خلاص ياكبير سماح المرادي
دخلت غرام وانضمت لهم قائله:  اي يابدر مين معصبك اوعي يكون  متعصب ودمك محروق علشان الي كنت ناوي تعملو  في ياسين طلع عليك وهو الي هياخد الاجازه وانت هتتسحل شغل
ضحك الجميع بصخب عليه
ووقع حازم في الارض وهو يمسك بطنه وهو يري ملامح بدر المصدومه
بدر بصدمه:  انتي اي يخربيت كدا دا لو حد مصلتك عليا تحرقي دمي مش هتقولي كدا 
غرام بإستفزاز من اعمالكم صلت عليكم 
بدر بغيظ: طب اكتمي بقا عيله سمويه بصحيح
مازن: اتلم يلا لقملك 
غرام وهي ترسل لوالدها قبله في الهواء: قلبي يا ميزو
بدر: يا جدعان انا كتب اكتابي يوم الخميس راعو دا 
ياسين بضحك: لا وايه الصفقات الي معاك من اتقل وارخم الصفقات الي مسكتها الشركه لان هتنقل الشركه لمستوي تاني فمحتاجه شغل كتير
بدر: منا شفت يا اخويا الصقفه لوحدها عوزلها شهر عليما تخلص 
ياسين بجديه: متقلقش يا بدر انا مستحيل 
فقاطعه بدر وهو يبتسم ببلاهه: والله كنت عارف اني مش ههون عليك وهتسعادني ومش هتسبني ادبس لوحدي
ياسين بإستفزاز: لأ  طبعا انا كنت هقولك مستحيل هسعدك في صفقه واحده حتي لو اطنطت
ضحك الجميع علي ملامح بدر 
وحرك ياسين حاجبيه بأستفزاز
فهد:  امال يوسف فين مشفتوش
فنتبهت غرام
حازم: شفتو من ساعتين تقريبا داخل ا وضه الرياضه بس معرفش لسه هناك ولا في اوضته
فهز فهد راسه
وشردة غرام 
التفت يلسين للمرة التي لا يعرف عددها ينظر للدرجه وكانه ينتظر هبوط احد
مالت نور عليه وتحدثت بخفوت:مش في اوضتها في الملحق الي وراي بترسم ومش طايقه تشوف وشك
نظر له ياسين بغيظ:اي يا نور وبتقوليها في وشي كدا 
نور: اي يا عجل انت دا انا مرات عمك وحماتك ياعني مفروض تقولي يا ماما
فضحك الجميع بصخب فكانت نور تتحدث بصوت مرتفع
جذبها صقر لحضنه وقبل خدها قايلا:قالك اي البغل دا ودايقك
خجلت نور ودفنت وجهها في صدره
فصح صوت ضحكهم مرة آخري
ياسين بغيظ: اااه انتو سبتو بدر وهتتسلو بيا لا انا قايم احسن
نهض ياسين ولكنه لم يصعد للدرج واتجه للباب ليخرج وصقر يتابعه فهو سمع نور تخبره بمكان مليكه
توقف ياسين والتفت مره آخري قائلا: عمي أنا ب
فقاطعه صقر وهو يبتسم قائلا: روح يا ياسين بس ممتأخرش وبلاش حركات كدا او كدا ها
حم حم ياسين بحرج وغادر 
ابتسم صقر فهو كان ينتظر ليري ياسين سيذهب لها مباشرة ام سيأخذ الاذن منه
انتبه لتلك التي مازالت في حضنه فاخفض رأسه وهمس قائلا:وحشتيني يا نوري
خجلت نور قايلا بهمس:منا في حضنك اهو 
كاد ان يجيبها صقر ولكن قاطعه مالك قائلا:خف شوايا يا دنجوان عصراك يا اخي دا احنا حتي قعدين معاك
صقر:قوم أمشي
ضحك الجميع وخجلت نور اكثر وارادت ان تبتعد ولكن ضمها صقر اقوي 
فنظرت له نور بتوسل 
فبتسم وخفف قبضته عنها فعتدلت نور بخجل
خرج ياسين وذهب بإتجاه الملحق وجد الباب مفتوح ابتسم ودخل وعينيه تبحث عنها فقد اشتاق لها وبشده 
دخل غرفه الاستقبال فلم يجدها علم انها فيغرفة الرسم اتجه لها وفتح الباب بهدوء وجد أروع وأجمل منظر يمكن ان تراه عينيه
فكانت مليكه تجلس علي كرسي وظهرها له وترفع شعرها للاعلي وخلف ازنها فرشه ألوان 
ولوحه امامها وحولها الالوان والوح في كل مكان فكان منظرها خلاب وساحر
اقترب منها بشوق استنشقت هي عطره فتوقف عن الرسم وعلمت انه خلفها ارادت ان تلتفت له وترتمي بين اعضانه فهي اشتاقت له وبشده فلم تراه منذ اسبوع كان يغادر في الصباح الباكر ويعود في وقت متأخر قليل ما تلمح  عندما يعود لاخذ اوراق ويعود للشركه مرة آخري
توقفت مليكه عن الرسم وتركه من يدها الالوان
علم ياسين انا شعرت به ولكنها لم تلتفت
اقترب ياسين منها وقرب فمه من اذنها وتحدث بهمس: وحشتيني 
شعرة مليكه بتيار كهربي يسري في جسدها
ولكنها لم تلتفت 
ضمها ياسين من ظهرها واسند ذقنه علي كتفها قائلا: عارف ان أمرتي زعلانه مني حقك عليا بس والله غصب عني
التفت له مليكه بغضب وابعدت يده عنها قائلا: ياسين لو سمحت أخرج وروح كمل شغلك
ياسين بهدوء ليمتص خضبها: حبيبي اسمعيني انا
مليكه بغضب وصوت مرتفع: انا مش حببتك ودا الي اكتشفته، جاي ليه هااا اتفضل اخرج
غضب ياسين من صوتها العالي فصرخ بها: ملييييكه صوتك ميعلاش وانتي بتكلمينه
تجمعت الدموع في عينيها ونظرت له بألم وصمتت
نفخ ياسين بغضب: طب انتي مدايقه ليه دلوقت منا جتلك اهو وانتي عرفه اني كنت بشتغل مبلعبش يعني
مليكه بضيق: جاي ليه دلوقت يا ياسين علشان لقيت وقت فراغ صح؟ لما تكون فاضي تفتكرني لكن بقالك اسبوع بعيد عني ولا كأنك تعرفني اي موحشتكش وانت بتشتغل دفضي نفسك لو حتي نص ساعه لكن وقت ما حضرتك فاضي بوحشك صح انت حتي مكلمتنيش في الفون تطمن عليا 
لأ  فعلا واضح اني وحشتك وجاي تزعقلي وتقولي مدايقه ليه وصوتك ميعلاش حاضر يا باشمهندس اي أوامر تانيه
ان صدم ياسين من حديثها وشعر بوجعها في كل كلمه نطقتها 
كيف يهملها هكذا كيف يأخذه عمله من حبيبته بتلك القسوة 
جزبها ياسين بقوة لحضنه ودفن وجهه في عنقه يستنشق رايحتها الممزوجه بالالوان
فبكت مليكه وتشبثب به بقوة تستنشق عطره وتملئ رآتيها برايحتها فقد اشتاقت له ولتلك الراحه التي تجدها بين يديه 
ياسين: بألم أنا أسف يا مليكة قلبي سامحين يعصب عني والله اهملتك اسف ياروحي 
واخرجها من حضنه وامسك ووجهها وأخذ يقبل كل انش به وهو يتمتم بأسف 
خجلت مليكه: ياسين ابعد
توقف ياسين: ونظر في عينيها فقد اشتاق لهما بشده وتحركت عينيه اتجات شفتيه الكرز خاصته فقبلها بقوة وشوق 
حاولت مليكه دفعه ولكنه لم يبتعد فستكانت بين يديه وبادلته بخجل 
ابتعد ياسين عنها لحاجتها للهواء
فضربته مليكه بغيظ في صدره 
ضحك ياسين بقوة 
ثم تحدث بندم: حبيبي انا أسف يا روحي، اسف اني اهملتك بس والله عمرك ما غبتي عن بالي ولا لحظه وكنت بحاول اخلص شغل بسرعه علشان افضالك حقيقي الفترة دي مضغوطين جامد وبدر الكلب كان بيبعتلي شغلو اخلصه باسم ابوكي فمكنتش بقدر اعترض وكنت بشتغل شغلي وشغلوه 
بس لما عرفة قلت لعمي ولبس بدر شغل الشركه كلو
وانا اخت اجازه اسبوع بس انا عارف عمي بيقول كدا علشان يبربي بدر لكن انا كمان هشتغل معاه الصفقات دي مهمه لتاريخ وسمعة الشركه 
فكشرة مليكه: يعني مشهتاخد اجازة ولا هعرف اقعد معاك زي النااس ونخرج مع بعض
قبلها ياسين مرة اخري وبتعد: بكرة انا كلي ملكك من الصبح لاخر اليوم بس بعد كدا هنزل الشركه 
فشكرة مليكه 
فضحك ياسين: بكرة هنخرج وهفسحك وجبلك كل الي نفسك فيه يا روحي بس بلاش البوز دا ماشي
مليكه بفرحه: بجد هتوديني الملاهي وهتجبلي غزل بنات وايس كريم وهنتغدي بره وندخل سنيما ونعمل شوبنج
ياسين بحب: هعملك وهجبلك كل الي نفسك في يا قلبي
فضحكت مليكه بطفوليه فعانقه ياسين مرة آخري وكانه يأبي ان يبعده عنه سنتي واحد
يريدها بين يديه وقريبه من قلبه طوال الوقت ولكن كيف تركها كل تلك المدة زفر بضيق من نفسه
فشعرت بيه مليكه فبتعت وكورت وجهه في يده:  خلاص ياقلبي مديقش نفسك انا مش زعلانه بس اوعدني متبعدش كدا مرة تانيه
ياسين بحب: وعد يا حبيبي مبعدش عنك ابدا اسف وقبل خدها بحب
ابتعد مليكه بخجل قائلا:  تعالي افرجك علي روسماتي
ابتسم لها ياسين واخذت مليكه تجلب له اللوحات ليراها ياسين وهي تضحك بسعاده 
ظل ينظر له بعشق ولخصلاتها الشارده علي عينيها وهي تبعدها من الحين للاخر 
فاق من شروده علي حديثها فظلو يتحدثون بمرح وأخذت مليكه الالوان ووضعتها علي خديه وهي تضحك وتركد وهو خلفها يرش عليها الالون فامسك مليكه الوان بدره واغرقة ياسين بها فنظر لها بصدمه ثم ركد خلفها وحملها وأخذ يدور بها وهي تضحك بصخب 
انزلها ياسين: ينفع كدا هنروح عندهم ازاي كدا 
فضحكت مليكه قائلا: تعالي نطلع الجنينه اضربك خرتومين مايه هتبقي تمام او ارميك في البسين
انهت حديثها وهي تضحك بصخب 
نظر لها ياسين بفم مفتح ولكن سرعان ما تحولت نظرته للخبث
توقف مليكه ونظرت له بتوتر: ياسين يا حبيبي اعقل وبلاش جنان 
فقترب منها ياسين وجزبها من خصرها: اعقل ليه مش انتي الي قولتي
 مليكه بصدمه: ياسين انا بهزر بلاش جنان
فقربها ياسين اكثر: خلاص ارشيني وانا اعقل 
مليكه: ازاي
ياسين بخبث: بوسيني
فخجلت مليكه وأخذت تحاول دفعه
ياسين: متحوليش مش هسيبك يا تبوسيني يا أما هشيلك وهنط بيكي في البسين وانتي عرفه جناني
مليكه بخجل: ياسين عشان خطري
ياسين: يلا يا حبيبي بوسه وحده دا انا زي جوزك يعني
خجلت مليكه واقتربت منه ببطئ وخجل وقبلت خده بسرعه وابتعدت
فتح ياسين عينيه بصدمه: لأ  لحظه افهم بس هو كل الكسوف والخجل دا وياسين اعقل وعلشان خطري 
وفي الاخر تبوسيني في خدي هو انا ابن اختك
مليكه بخجل: دا الي عندي مليش دعوه ابعد بقا
ياسين بخبث: ماشي هبعد بس حتي بوسي الخد التاني ليزعل
مليكه: ياسين بطل بقا
ياسين بندب: والله انا حظي اسود بوسي يا ختي خدي بوسي
فضحكت مليكه وقتربت بخجل لتقبل خده الاخر ولكنه تحرك ياسين وقبلة شفتيه 
صدمه مليكه وكادت ان تبتعد ولكن احكن ياسين قبضته عليها وقبله بعمق وحب
ابتعد عنها وهو يلث: البوسه بتبقي كدا ياقلبي 
خجلت مليكه وضربته بغيظ 
ضحك وضمها بقوه وجلس واجلسه بحضنه وهم يتحدثون بسعاده وحب
طرق ليث غرفتها بتعب وهو يستند براسها علي الباب
فتحت كيان الباب وجدته امامها بحاله لا يرثي لها
كيان برحب:حبيبي مالك في اي؟
دلف ليث للداخل واغلق الباب
متخفيش يا قلبي انا كويس بس مرهق شويه 
عانقته كيان بخوف ودموع علي وشك النزول عندما رأته وهو يجاهد ليقف 
عانقها ليث واخذها وجلس علي الاريكه واجلسها علي قدميه
ابعدها قليلا ومسح دموعها بحنان:ليه الدموع دي يا قلب ليث
كيان بشهقه:بقالك فترة وانت تعبان يا ليث حسه في حاجه ديما مصدع وبتقف بالعافيه ثم كورة وجهه في يدها مالك يا قلبي حاسس بأيه
ليث بحزن لدموعها:بلاش دموعك دي يا كيان انا كويس صدقيني فترة وتعدي
كيان:ليثانت مخبي عني حاجه
ليث بتوتر:متخفيش يا قلبي انا بخير ومش مخبي حاجه
بس اهدي علشان خطري انا جاي تعبان بس مقدرتش انام من غير ما اطمن عليكي فبلاش تزودي تعبي اكتر بدموعك دي
كيان بلهفه:تعبان فين يا قلبي اي الي وجعك
ليث بمرح:دا الي وجعني وهو يشيرعلي قلبه
كيان وهي تعانقه بقوة سلامة قلبك من الوجع يا روحي 
اغمض ليث عينيه براحه ودفن وجهه في شعرها
ليث بتخدر:ضمني اقوي يا كيان 
عانقته كيان بقوة وقلبها يموت من خوفه عليه فهي تعلم ان هناك شيء يخفيه عنها
ابتعدت كيان ولكن اعترض ليث وجذبها لحضنه مرة آخري:اممم متبعديش خليكي
كيان بخجل وقد انتبهت لوضعهم:ليث رجلك هتوجعك
فبتسم ليث:قربك مني عمرو ما كان سبب وجعي يا كيان ديما بيكون سبب لتضميد جروحي باجي تعبان وهم الدنيا فوق كتافي فيحضنك بنسي نفسي والدنيا كلها
ابتسم كيان بحب وظلت تنعم بقربه وتستنشق عطره
شعر بها ليث وابتسم ثم ابعدها بخفه قائلا:انا شميت ريحة الفراولة في شعرك دلوقت جه وقت اني ادوقها
كيان بخجل واستغراب:تدوقها ازي،عاوز انزل اجبلك
ليث بحب:وتنزلي ليه وهي قدامي انهي حديثه وهي يمشي اصابعه علي شفتيها 
خجلت كيان فضحك ليث وقربها منه وقبله بحب وقوة وهدوء حتي انتهت انفاسهم فبتعد عنها ووضع جبينه علي جبينها وقبله ثم حملها ووقف بها واتجه لسريرها
وضعها برفق ودني منها وطبع قبله خاطفه بجانب شفيها وابتعد:تصبحي علي جنه ياروحي
كياب بحب ممزوج بخجل:وانت من اهلها يا ليثي 
ابتسم ليث بحب 
وغادر امسك مقبض لباب ليفتحه فنادته كيان فلتفت لها
كيان:ليث
ليث بحب:عيونه
كيان:هتيجي بكره لكيانك وتنام علي رجليها وتحكلها مالك واي الي وجعك صح
ابتسم ليث بحب:صح يا قلب ليث 
ثم خرج واغلق الباب خلفه
تنهد ليث بتعب وذهب جناحه لياخذ حمامه ويذهب في ثبات عميق
جذب صقر نور ونهض بها
فهد علي فين لسه بدري
صقر: لا انا تعبان ومحتاج انام تصبحو علي خير
مالك بمرح: طب ما تسيب نور واطلع انت نام
صقر ببرود: معرفش انام غير وهي في حضني 
ريح نفسك بقا يا مالك 
فضحك الجميع وخجلت نور اخذها صقر وصعدو
نور: صقر عوزه اطمن علي يوسف
صقر بحب: متقلقيش يا قلبي هو كويس وبعد غرام هترحله
فنظرت له نور بستتغراب: هي قالتلك انا هتطمن عليه
صقر وهو يكمل صود السلم: لأ  ياقلبي بس انا عارف انها هتروحلو
دخل غرفته وهو يعانقه بحب 
صقر: هاخد دوش علي السريع وجيلك  
هزت نور رأسها فطبع صقر قبله علي جبينها ودلف للحمام 
ابدلت نور ملابسها ورأت ملابس صقر علي الاريكه أخذت ترتبها 
خرج صقر وهو يرتدي بنطال فقط وتقدم منها وعانقها من الخلف
ابتسمت نور بخجل 
صقر: بتعملي اي ياقلبي
نور وهي تلتفت له: ولا حاجه يا حبيبي برتب بس هدومك
صقر بغمزه طب بزمتك دا وقته
نور بخجل: صقر ب.... عاااااا صقر نزلني 
صقر وهو يحملها ويتجه بها لسريره بقولك وحشاني وانتي تقوليلي برتب الدوم 
وضعها علي السرير برفق ونظر لها بعشق: بعشقك يا ملاقي 
نور بحب وانا بموت فيك يا صقري 
قبلها صقر بعشق وشوق كبير لها و.....


يتبع الفصل السابع والعشرون اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قلوب عاشقة " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent