رواية قلوب عاشقة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دنيا السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية قلوب عاشقة  الفصل الثالث والعشرون بقلم دنيا السيد


رواية قلوب عاشقة  الفصل الثالث والعشرون

جلس ليث في مكتبه وهو يمسك رأسه بألم يشعر بأنها ستنفجر من الصداع
دخل تيام عليه وجده يمسك رأسه بألم 
جلس تيام أمامه وهو ينظر له بقوة
تيام:ليث مالك في اي
ليث وهو يجاهد ليفتح عينيه: م مفيش ش شوية صداع
طرق احهم البابثم دلفالتفت له كلا من تيام وليث 
ليث بسرعه: كل دا يا محمد
محمد وهو يضع القهوه امامه: انا أسف يا ليث بيه بس كنت بعملهالك زي ما بتحبها
فأخذ ليث القوة ورتشفها بسرعه فهو منذ فترة يشعر بصداع قوي ولا يذهب حتي يشرب قهوته
تيام: ليث انت بقالك فترة مش مظبوط في اي
ليث وهو يرجع رأسه للخلف:مش عارف في حاجه غلط بتحصلي مبقتش مركز
تيام روح حلل يابني شوف مالك واي موضوع الصداع دا
ليث وهو يحرك راسه:بعدين لما اخلص من موضوع آدم
تيام:هتقبله النهارده؟
ليث: اااه
فحرك تيام رأسه
ليث... عملت اي في الي قولتلك عليه
تيام.... كلو تمام كلها سعتين وهيكون تقرير المراقبه قدامك 
فاومء ليث له فغادر تيام لمكتبه
علي الناحيه الاخري 
خرجت ملك من جامعتها وهي تعدي الطريق لتصل لسيارة الحرس فهي لا تعرف السواقه ولم تنتبه للطريق
فصدح صوت احتكاك اطارات سيارة ما بقوة فاغمضت عينيها وصرخت 
هبط هو بهئته الرجوليه المهلكه وتقدم منها
انتي كويسه يا أنسه؟
رفعت ملك عينيها ونظرت له فشعرت بكهرباء تسري في عروقها أثر تلاقي عينيها مع عينيه فأخفضت عينيه بقوة
وحركت رأسها بإيجاب 
فركد لها الحرس 
الحارس باحترام:حضرتك كويسه يا أنسه ملك
ملك وهي تجاهد لاخراج صوتها:انا انا كويسه 
الشخص الاخر: انا بعتذر بس حضرتك الي ظهرتي قدامي فجاة
ملك ببرائة: انا اسفه ماختش بالي
الشخص بإبتسامه خطفت قلبها:الحمدلله حصل خير وقدرت اضغط فرامل 
فرفعت ملك عينيه وجدته يطالعها بإبتسامه هادئه وجعلته أكثر وسامه ظل قلبها يضرب بقوة لا تعرف ماذا حدث لها
الحارس:اتفضلي يا انسه ملك واسف اني منتظرتش حضرتك قدام باب الجامعه
الشخص:احم الحمدلله انك بخير واسف جدا يا أنسه ملك ثم مد يده ليصافحها
فنظرت له ملك.قليل ثم صافحته
كاد ان يغادر فأوقه صوتها العذب:انا كمان بعتذر يا..
فقاطعه هو بصوته الرجولي وهو يلتفت لها بتلك الابتسامه الهادئه:آدم اسمي آدم 
فخفق قلبها عندما سمعت اسمه 
فصعد سيارته وغادر 
ظلت تنظر في أسره وفاقت من شرودها علي صوت الحارس  فصعت سيارتها وغادرت ولكن هناك شخص سرق عقلها ظلت تردد اسمه بينها وبين ذاتها
انقضت الساعات ومر الوقت عليهم جميعا وكلا منهم شارد في حياته عاد تيام ويزن للبيت 
دخل يزن والقي عليهم التحيه وصعد لغرفته ولم ينتظر ردهم نظرت له شمس بالم فهو يتجاهلها بطريقه مؤلمه
وعاد يوسف وبدر وجلسوا مع الجميع فلم يبقي سوي ليث فلم يعد حتي الان
في مكان آخر علي قمة جبل يقف بشموخ ينظر لتلك الانوار والتي تشع من أحدي الفلوكات التي تبحر في النيل 
وتلك المباني المرتفعه ايضا يحرك نظره في كل اتجاه 
وفجاءه صوته من خلفه فاغلق عينيه 
ليث: مصر نورت بوجودك آدم باشا
فلتفت له آدم وهو يبتسم بخبث: منوره بيك يا سياة الرائد
فضحك ليث وتقدم منه ثم عانقه 
صدم ادم من فعلته وشلت حركته ولم يقوي علي رفع يده
ليث:اي موحشتكش 
غضب آدم وابعده عنه بقوة ثم تحدث بسخريه:دا علي أساس اني وحشتك يعني
ليث بصدق:جدا يا آدم متتخيلش انت وحشني قد اي
آدم بسخرية:لا حلوة لعبه جديده دي وياتراي بقا اي المصلحه الي عوزها مني فخلتك تعيش دور الصداقه من جديد بتهيألي المسلسل دا نهايته كانت من سنين 
ليث بحزن: لسه زي مانت غبي يا آدم وهضيع كل حاجه
ادم بصراخ: كنت غبي لما اعتبرتك اخويا لما كنت زي ضلك ومعاك في اي حاجه فاكر يا ليث معاك لو للجحيم يا صاحبي قال آخر حديثه بسخريه
ليث:وانا مخنتش الصداقه دي انت الي غبي وفسرت خوفي عليك واني خبيت عليك لمصلحتك غلط
آدم بسخريه: لمصلحتي لا حلوه انك تطلعني الظابط المغفل الي بيضحك عليه وانت مقرب مني وعامل حوار صحاب ومش ععارف اي علشان ابقي كلب الاخبار بتاعك وجبلك آخبار وائل النجار صح الراجل الي لمني من الملجأ ورباني بعد ما ابوك قتل أهلي صح
ليث بغضب:  انت مصدق نفسك هااا وائل دا كلب عمال يبخ سمه في دماغك كل الي قالهولك كدب كدب يا آدم
واحنا مش صحاب من يوم ولا اتنين احنا صحاب من أعدادي يعني مكنش ليا أي مصلحه اني اصاحبك لا كنا لسه دخلنا شرطه ولا عرفنا مشي وائل النجار الشمال فوق يا صحبي
آدم: احنامش جيين هنا نفتح في القديم يا ليث
انا جاي اقولك خاف علي نفسك وعلي علتك مني 
ثم تذكر آدم ملك فبتسم بخبث
نظر له ليث بشك من تلك الابتسامه: آدم بلاش تعمل حاجه تندم عليها بعدين
فضحك آدم بقوة: متخفش مبندمش بتعلم بس اااه صحيح كان عندك حق لما كنت متمسك بحبك لكيان قال آخر حديثه بخبث
فحتدت عيني ليث واصبحت حمراء من شدة الغضب فندفع ليث وأمسك برقبته بيده ويضغط عليه:مراااتي لأ يا ادم هنسي اي حاجه كانت بنا هنسي صاحبي واخويا مرااتي لأ
ادم وهو يبعد يده ويسعل بقوة ثم ضحك وهو يلف حول ليث: مرااتك لأ امممم  طب نقول أختك او بنت عمك مثلا او بنت خلتك أمممم تفتكر ابدأ بمين؟
ليث بغضب جحيمي: مدخلش حد من عالتي بينا يا آدم لان انت أكتر واحد عارف ليث كويس
فضحك آدم بقوة ثم تحدث بغل: نهاية عالتك علي ايدي ثم تركه وذهب لسيارته ولكنه توقف ونظر له مره آخري قائلا:
بس يا تراي مين توجعك أكتر يا ليث مراتك ولا أختك ولا 
امممم الست الولده
رأي عيني ليث تحمر بشده فضحك بقوة ثم صعد سيارته وغادر
صراخ ليث بصوته كله:ليه يا آااااااااادم  ليه؟
ثم تنهد بألم وصعد سيارته فهو يحتاج 
لدفء حضنها وبشده
توقفت سيارته أمام الڤلا 
فتنهد بألم وخرج من سيارته وتقدم بخطي بطيئه للداخل 
دلف للداخل وجدهم يجلسون ويتحدثون بسعاده 
ولكن هرعت له نور عندما رأته بتلك الحاله
نور برعب وهي تكور وجهه بين يديها: حبيبي مالك في اي
ليث بإبتسامه جاهد لاخراجها:انا كويس يا أمي متخفيش
كادت ان تتحدث قاطعها ليث وهو يقبل يدها:صدقيني انا بخير
ثم نظر بينهم فلم يجدها 
ليث بتعب:كيان فين؟
غرام: في اوضتها
فهزر ليث رأسها 
ثم نظر لوالدته قائلا:هطلع ارتاح شويه وهبقي كويس 
وتركهم وصعد لغرفته
نور:مش هتاكل
ليث وهو يصعد الدرج:مش قادر انا جعان نوم
وقف ليث أمام غرفتها طرق الباب فلم يأتيه رد فتح الباب ببطئ ودلف للداخل فلم يجدها
ظن انها في الحمام فرأي باب الحمام مفتوح فنظر بستغراب: اذا لم تكن في غرفتها فأين ستكون 
خرج مره أخري وذهب لجناحه الخاص
عندما دلف للداخل  قابله الظلام تنهد بتعب وخلع حذائه
والتفت وجدها جالسه علي سريرة وغارقه في النوم
نظر لها بعشق وتقدم منعها وطبع قبله علي جبينها وتمدد بجوارها علي السرير ودفن وجهه في معدتها وتمسك بها بقوة
شعرت به ففتحت عينيها ببطء وجدته ينام علي قدميها ويدفن وجهه بها
رفعت يدها ووضعتها علي شعره وأخذت ترفع خصلات شعره للاعلي وتلعب في شعره
شعر بها ليث فبتعد قليلا ونام علي ظهره ورأسه مازالت علي قدميها 
فنظرت له بعشق واخذت تتأمل ملامحه الرجوليه بحب ومازالت يدها بين خصلات شعره 
فتح ليث عينيه فقابلت عينيها التي تشع حب وعشق له 
امسك ليثيدها الاخري وقبلها بحب قائلا:  بحبك
فبتسمت كيان؛: وانابعشقك 
وساد الصمت مرة آخري 
حتي تحدث ليث:  كنا اكتر من الاخوات مش بس صحاب كنا مع بعض في اي حاجه مهما كانت خطورتها فضل جنبي وفضهري اكتر من اخويا
كان حلمنا ندخل شرطه احنا الاتنين وبعد ما خلصنا الثانويه رحت عملت تحليل علشان اقدم 
اما هو فابوه الي ربااه رفض انو يدخل شرطه والشخص دا يبقي وائل النجار هو الي خدو من الميتم وهو عنده 8 سنين وتكفل بيه بس رفض انو يدخل شرطه وادم علشان بيحبه او حاسس انو صاحب الفضل عليه وافق ومرضاش يزعله
وقتها انا اكتشفت اني عندي عقم حسيت ان الدنيا اسودة في وشي اول حد ايجي قدامي هو انتي علشان كدا قررت ابعد قلت احنا يعتبر لسه صغيرين مش لازم اظلمها معايا وعلقها بيا اكتر طلبت من بابا اقدم شرطه برا واسافر وافق وقتها قلت لادم مرضيش يسبني وقال هيقنع بباه انو يسافر يكمل تعليمه بره مدام مش راضي انو يدخل شرطه 
وافق وائل وسفرنا بس ادم قرر يدخل شرطه من وراي وائل
وبابا سعده في كدا وطبعا وائل معرفش لانو في نظر الحكومه مش ابوه فتحريات كانت عن اهل آدم الحقيقين مش عن وائل اتقبل في شرطه ودخلنا الكليه مع بعض 
كنا ديما ايد وحده لحد ما ايجي تيام وكمل درسته معانا وبقينا احنا الثلاثه فريق محدش يقدر عليه
اتخرجنا من الكليه ورجعنا مصر وكل حاجه كانت بينا تمام وتعرف آدم علي يزن وباقي الشباب
بس مكنش بيرضي يجي البيت عندنا كنا بنتقابل بره
لحد ما ابتلع ليث غصه مريرة 
فقبلت كيان جبينه بحب: سمعاك يا قلبي كمل
ليث مكملا: لحد ما في يوم عرفنا في المدريه عن شغل وائل  النجار وتحط تحت قائمة المشتبه فيهم 
وقتها مردتش ان آدم يعرف لاني عارف انو بيحب وائل أد اي وبيعتبرو والده فضلت ادور وراها لحد ما عرفة 
ان آدم ابن وائل النجار فعلا وام آدم كانت خدامه عند وائل وبعد ما ولدت وائل قتلها واخد ادم سجلو بإسم مصطفي الدمنهوري رجل أعمال كان منافس وقتها لشركه بابا واتوفي في ظروف غامضه هو ومراتو وابنه
بس وائل خفي اي آثر لوفاة ابن الراجل دا وسجل آدم بإسمه ووداه ملجأ فضل فيه 8 سنين ووائل كان بيزورو هناك لحد ما آدم اتعلق بيه وبعدين اتبنااه
شهقت كيان: معقول يعمل في ابنه كدا  طب ليه
ليث: عاوز يخليه عبد عندو ينفز اومره ويعيش عمره مزلول ليه وشايل جميل انو رباه ونجدو من الملجأ
انا وقتها اتصدمت ومقدرتش اقول لادم حولت اوقع وائل بس هو عرف ان آدم شغال في المخابرات وعرف بصداقتنا فقلب التربيزه عليا وعرف ادم انو مشتبه فيه وان انا مقلتلوش وعاوز استغلو علشان اقبض علي وائل
في الاول آدم مكنش مصدقه بس وائل خدعه وقالو ان بابا هو الي دبر حدثه لابوه ووراه تسجيل بابا بيهدد فيه مصطفي الدمنهوري
وقتها آدم بقا شخص تاني ساند وائل وبقا بيخلصلو شغلو المشبوة وكل مااحاول اوصلو وخلاص هقبض عليه آدم يطلعو منها
كيان: طب ليه مقلتلوش الحقيقه
ليث بألم:  اقولو اي اقولو الراجل الي انت فاكرة منجدك نشلك من الضياع ورباك كأبن ليه يبقي ابوك وهو الي قتل ولدتك وهو الي رماك في الملجأ ونسبك لشخص تاني
تنهد ليث بالم ومن  وقتها وآدم بعد عني وفاكر اني كنت بستغلو وانا في نظره دلوقت ابن الراجل الي قتل اهله وعاوز ينتقم مني ومن بابا
فعانقته كيان ودموعها تسيل علي وجنتيها
اعتدل ليث واخذها في احضانه قائلا: انا تعبان قوي يا كيان عاوز انام في حضنك 
فهزت كيان رأسها فمسح ليث دموعها وقبله بحب وغط في نوم عميق وهو في احضانه
ضمته كيان بحب حتي غفت هي الاخري.....


يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قلوب عاشقة " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent