Ads by Google X

رواية قلوب عاشقة الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم دنيا السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية قلوب عاشقة الفصل  الواحد والعشرون بقلم دنيا السيد


رواية قلوب عاشقة  الفصل  الواحد والعشرون

شمس ومازالت في صدمتها شل عقلها عن تفكير ماذا يقول لديه زوجه وابنه فتحت عينيها من شدة صدمتها انتبهت لنفسها حتي لا يشعر بها أحد نظرت علي مقعده لم
 تجده تبا لم تشعر بمغادرته 
كل ما يدور في عقله اذا كان متزوج اين زوجته اين ابنته لما لا تراهم 
وابتلعت غصه مريرة شعرت بها تؤلم قلبها الذي نبض للشخص الخطأ حسنا هنيئا لكي شمس استمتعي بعذابك
شمس وهي تجاهد لتخرج صوتها: عند أذنكم هطلع انام 
ثم صعدت دون ان تنتظر لردهم 
خرجت من الغرفه وهي لا تشعر بقدميها لا تشعر بشئ سوي ذالك الشعور اللعين وكأن قلبها سينفجر من الالم
صعدة الدرج ودخلت غرفتها بألم يأكلها شعرت أنها بحاجه للهواء خرجت ووقفت في بلكون الغرفة تنظر للحديقه بتشوش وضياع 
لمحته حقا رأته كان يقف بكل شموخ وملامحه الجامده ظاهره حتي في ذالك الظلام من شدة حدتها يقف اسفل شرفتها واضعا كلتا يديه في جيب بنطاله وينظر لها بدقه وكأنه كان ينتظرها وكأنه يعلم انها ستخرج لتستنشق بعض الهواء وكانه علم انها لن تستطيع التنفس 
نظرت له وعينيها مليئه بالاسئلة وهو ايضا لم يحد نظره عنها وكأن عينيه تجيبها علي أسئلتها ظلو هكذا دقائق ربما عدة دقائق اوساعات لا تعرف رغم بعد المسافه ولكنها كانت تري عينيه الامعتين تحت ضوء القمر 
تنهدت بقوة وبتسمت بسخريه ودلفت للداخل
ابتسم يزن بخفوت والقي نظره آخيرة علي غرفته  
حتي رأي الظلام فبتسم بسخرية فهو علم انها بأغلاقها نور غرفتها توصل له رساله أنها لم يهمها شئ وخلدت للنوم ولكن هيهات ان يزورهم النوم تلك الليه 
استدار ينظر للسماء وهو يمشي بخطي بطيئه يشعر بالاختناق يريد الصراخ 
اخرج هاتفه وضغط علي عدة ارقام ثم وضعه علي أذنه ينتظر اجابة الطرف الاخر
الشخص: ااااوه يزن باشا بنفسه بيكلمني 
يزن بإبتسامه مؤلمه: وحشتني تخيل
آدم بضحك: هههه تخيلت، بس الي انت مش متخيله أني هخلي ناس تانية كمان توحشك 
علم يزن من يقصد بحديثه فتحدث بسخرية: يا أخي طول عمرك متسرع وغبي والتاني بااارد وهادي 
انتو ميه ونار يا آدم بس كنتو واحد ومع ذالك بغبائك 
وببروده وصمته بقيتو اتنين
آدم بغضب: بلاش الالغاز بتاعتك أنت وتيام انا وليث حكايتنا انتهت خلاص معدش له داعي لتمسيلية الصداقه العظيمه 
وأنا معنتش الصديق الساذج ولي كان لعبه في ايد ليث 
نهاية ليث وعيلتو علي أيدي بلغه سلامي ثم تحدث بسخريه
سلام يا....يا صاحبي
ثم اغلق الخط
يزن:غبي 
ثم استدار وعاد لغرفته
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
علي الناحيه الآخري 
اغمض آدم عينيه بغضب وهو يضغط بشده علي قبضة يده 
وذكرياتهم تطارده
 Flash back.                                                    
 آدم بغضب:والله يا ليث لو منطقت لكون دفنك هنا بقالي يومين قالب عليك الدنيا وانت قعدلي هنا ولا علي بالك ومش بطنتق سفر اي وهبااب اي الي بتقوله دا
ليث ببرود: زي مسمعت انا هقدم شرطه بس برا انا سافر وكمل كليتي برا
ادم وهو يجلس بجوارة:والسبب
ليث:من غير سبب
ادم وهو لا يتحكم بغضبه:ليييث
فأخرج ليث ورقه مطويه واعطاها له 
ادم وهو يأخذها بستغراب:اي دي
ليث:دي نسخه من نتيجه التحليل الي عملتو علشان ورق الكليه 
فتحها ادم وهو لا يفهم شئ ثم فتح عينيه بقوة من صدمته
فبتسم ليث بسخرية علي ذلك القدر
آدم وهو ضم قبضته علي تلك الورقه وتحدث بغضب:ايوه ودا اي علقته بأنك تسافر
ليث وهو ينهض:آدم انا لازم ابعد من هنا والي عرفته دا مش هوصيك طبعا مفيش مخلوق يعرفه
آدم بغضب:انت اتجننت هو علشان طلعت عقيم عاوز تسافر بلاش جنان
ليث بألم:كيان
فسبها آدم بغضب فنظر له ليث بعيون طلق شرار فرفح آدم يده بإستسلام وهو يضحك ثم تحدث بسخرية: حب اي وهبل اي يا ليث يابني احنا لسه مرهقين كل دا كلام فاضي وبعدين ملها ست الحسن لما تعرف يعني هتبعد وتسيبك متسيبك لكن انا مش هسيبك تسافر
ليث وهو ينهي الحديث:آدم انا خت قراري هسافر اكمل الكلية برا مفيش نقاش
آدم بتنهيده وهو يضع يده علي كتفه:اسمها هنسافر يا كبير
ليث بحاجب مرفوع 
فضحك ادم وضمه بقوة معاك لو للجحيم يا صاحبي 
فضمه ليث وابتسم بحب قائلا: والحج
فضحك آدم هقنعه هو مش راضي اني ادخل شرطه خلاص هحطو قدام الامر الواقع وبدل شرطه اسافر اكمل تعليمي بره 
ليث بحزن:برضو مش عاوز يدخلك شرطه
ادم بإبتسامه خبث:الحج مقدرش ازعله وهقوله اني صرفة نظر عن الشرطه بس برضو مش هتخلي عن حلمي وغمز في نهاية حديثه 
فضحك ليث بقوة علي صديقه المجنون فهو يفعل مايريد دون ان يهتم لاحد 
Flash back end.                                                  
 فتح آدم عينه وكانت حمراء من شدة الغضب ذكريات للعينه تذكرة بسذاجته 
جاءه صوت هاتفه يعلن عن وصول رسالة له
التقطه ادم وسرعان ما تحولت نظرت من الغضب للخبث 
"مرحبا بك ايها الوغد انتظرتك كثيرا لتعود،ماذا انسيت انتقامك ايهي الغبي حسنا سأنتظرك غدا مازلت تذكر مكاننا أم الانتقام انساااه لك، سانتظرك هناك في التاسعه مساء بالمناسبة اشتقت لك يا صديقي.
            اعلم انك تحب التحدث بالفصحه اتمني أن انال اعجابك😉
                                                          ليث"     
ضحك آدم بقوة محدثا ذاته: وانت كمان وحشتني
 يا صاحبي ثم ابتسم بسخرية بس كرهي ليك اكبر 
___________________________________♡♡
وقف يوسف يستنشق بعض الهواء البارد لعله يطفئ نار قلبه فشعر بيد تربت علي كتفه فعلم من صاحبها
استدار بإبتسامه يجاهد لإخراجها 
ليث بحاجب مرفوع:لا يا راجل
فضحك يوسف بقوة ثم توقف ونظر لأخيه كان يعلم انه سيأتي له ربما كان ينتظره 
ففتح له ليث زراعيه بإبتسامه فبتسم يوسف بشده فهو حقا يحتاج لحضن أخيه وأبيه بشده 
فندفع لاحضانه بقوة فضمه ليث بحب هو دائما يراه 
كأبن له 
ليث: سمعك
فتنهد يوسف بقوة: مخنوق حاسس أن الدنيا بتخنقني وضيقه قووي
فربت ليث علي ظهره بحنان ومازال صامتا
يوسف مكملا: قلبي وجعني والوجع بقا شديد أوي استحملت كتير يا ليث بقالي عشرين سنه مستحمل وساكت تعبت طاقتي نفذت 
ليث بألم: هششش كل حاجه هتتصلح الوقت بيداوي اي ألم كلو هيبقي تمام،مسير قلبك يلاقي دوااه 
مسرها تضحكلك بس عوزاك تكون قوي علشان تقدر تكمل 
هي دي الحياة عمرها مبتدينا كل حاجه 
بس أحنا نقدر ناخد كل حاجه منها بإدنا عافر علشان توصل للي محتاجه متستناش الدنيا عنرها ما هتديلك حاجه وانت واقف مكانك مستني
فبتسم يوسف وابتعد قليل عنه قائلا:بس ادتني احلي أخ وسند وأب في الدنيا مش بشوفك غير أبوي ياليث
فجاءهم صوت صقر بغضب مصطنع والذي يدل علي استماعهم لحديثه منذ البداية: لا يا راجل دا علي أساس اني اخوك يعني ولا اي
فلتفت كلا منه للصوت فتقدم منهم صقر قائلالليث:اي يا بابا مش هتحتويني انا كمان ولا اي
فضحك يوسف وليث علي والدهم وعانقوه بحب فضمهم صقر لصدره بقوة فهم سنده وقوته 
ابعدهم عنه كاد يوسف ان يتحدث ولكن منعه صقر وهو يشير له
فبتعد صقر عنهم ووقف ينظر السماء وحديقة القصر والحرس وأخذ يقلب نظره بينهم بصمت 
فمظر يوسف وليث لبعضهم وتقدم كلا منهم ووقفو علي جانبيه فأصبح صقر بينهم وهو يضم يده الاثنتين خلف ظهره وينظر للامام
يوسف قاطعا الصمت:بابا انا مش قصدي اني اقلل من مكانة حضرتك عندي بأني شايف ليث كأب ليه بس شفتو كدا علشان شفت حضرتك فيه نفس احتواءك لينا ونفس حنيتك ونفس شدتك علينا لو اتجوزنا حدودنا يمكن اكتر حد محظوظ في الدنيا اني بمتلك أبوين مش اب واحد
أما ليث فمازال علي صمته يقف نفس وقفت والده ولكنه لم ينتبه لذالك 
فتحدث صقر بعد صمت طويل: تفتكر أن ممكن ادايق من كدا بالعكس يمكن دا كان هدفي من قبل متجوز حتي كنت ديما بحلم أني اول مولود ليه يبقي ولد علشان يبقي هو سندي وقوتي ويبقي أخ كبير لخواته وأب ليهم مكاني وصديق ليهم 
ثم صمت قائلا:يوسف ارجع خطوه لورا 
فستغرب يوسف طلب والده وكذلك ليث ولكنه نفذ طلبه
وسرعان ما فهم ماذا يقصد فمن ينظر لهم من يقسم انهم شخص واحد ولكن متكرر نفس الوقفه ووضع اليد وربما ضغطت يده علي الاخري لم يختلف سوي الملابس نفس الثقه والشموخ الذي يقف به والده
فتقدم مره اخر ولكن ليث رجع هو خطوة للخلف فرأي نفسه في والده فبتسم وتقدم مرا أخري
صقر:عرفت ليه يا يوسف انت كمان فيك شبه مني مقصدش شكلا بس الاكتر من ولدتك بشوفك في عينك نظرت نور مع أن لون عينك نفس لون عيني بس نفس نظرته نفس جبروتها زمان نفس تحملها للألم ورغم انها قويه الي انها كانت محتاجه حد جنبها يقويها اكتر وانت زيها والحد دا ليث 
فتحدث ليث بمرح علي غير عادته:وانا اقول بتعز يوسف اكتر واحد فينا ليه 
فضحك ثلاثهم 
صقر بإبتسامه:اول ما شلتك يوم ما تولدت مع انك واجد لون عنيها بس شفت نفسي جواك بس انت طلعت انيل مني بمراحل 
فصدح صوتهم بالضحك مره إخري 
ليث بإبتسامه:من صغري وانا كنت بحاول اقلدك كنت عاوز ابقي شبهك في كل حاجه كنت عاوز اول ماتبص في عيني تشوف صقر مش ليث
صقر بإبتسامه:بس أنت افضل مني بمراحل بشوف فيك صقر وكمان ليث بتفكرني بنفسي وبرضو بتوريني جانب من شخصيتك اقوي مني
صقر:ليث بلاش تفكر كتير في وضعك انت وكيان بلاش تحس بالذنب ناحيها علشان ساعتها هتخسرها وهتخسر نفسك
فصمت ليث يعمل صدق حديث والده
صقر:عارف يا يوسف قبل ما اتجوز نوري كنت عايش لاهلي وبس اسند دا وانصح دا كنت قوي ومتماسك علشان علتي بس قلبي كان محتاجها هي اول ماشفتها مقدرتش ابعد عنها لحظه قلت أخيرا قلبي لقااها بس هي كانت متحطمه من جواها لكن من برا قوية جدا كنت مستغرب قوتها وذكاءها
عشقتها وهي حبتني بس كانت بتسيطر علي مشعرها  
بتحاول تهرب من الحب دا بس انا خلتها توصل للعشق 
مسكت في حبي وحصلت عليه 
متستسلمش امسك فيها هي بتحبك بس هبله فكرة مشاعر الطفوله والاخوة ان هو دا الحب 
فنظر له يوسف بصدمه:احقا يعرف بحبه لغرام والادهي ايعرف بحب غرام لادهم
صقر:مسألتش نفسك ليه بتغير عليك؟ ليه عنيها بتهرب اول ما تشوف عنيك 
شيل فكرت حبها لادهم من دماغك وفكر ازاي تخليها تتأكد من حبها ليك
ثم غمز له وترك يوسف في صدمته وهبط للاسفل
يوسف وهو ينظر لليث ويضيق عينيه:فرفع ليث حاجه وقبل ان ينطق جائهم صوت صقر
صقر:متستألش بابوك انا صقر الهواري يا يوسف وسيبك من ليث انت عرفه سيلنت علي طول 
فضحك يوسف وليث بقوه
يوسف بضحك:مطلعش سهل الحج برضو
ليث بثقة:مهما فكرت نفسك ذكي هتلقيه سبقك بخطوة
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡♕
يوم آخر يبدأ وتشرق شمس جديد علي تلك العائلة 
تحمل الكثير من المفاجأة ربما صادمه للبعض
فتح ليث عينيه وتنهد بقوة ثم نظر في سا عته وجدها الثامنه صباحا 
نهض من سريه واتجه للحمام 
مرت نصف ساعه حتي خرج وهو يرتدي بنطال فقط ويجفف شعره بالنشفه دخل غرفة ملابسه وارتدي قميص اسود اللهون يبرز عضلاته بشده وبنطال بنفس اللون وحذاء رياضي ايضا بالون الاسود والتقط أحدي الساعات الخاصه به ورتداهه خرج ووقف أمام المرآه يصفف شعره بعنيه ووضعه عطره والمفضل ثم التقط هاتفه وهبط للسفل
وجده والده ووالدته وأعمامه وزوجاتهم فقط علي طاولة الطعام 
ليث:صباح الخير
الجميع:صباح النور 
فتجه ليث وقبل يد نور بحب ثم قبل يد والده 
وجلس يتناول طعامه
هبطت كيان  وجدته يجلس شارد الذهن علمت ان هناك شئ فهو لم يأتي لغرفتها لإقاظها فجلست بجواره ولكنه لم يشعر بها فأمسكت يده بحب من أسفل الطاولة
انتبه عليها ليث ونظر لها وجدها طالعه بإبتسامه هادئه عندما رأها وكأن قلبه وجد دواءه شعر براحه فبادله الإبتسامه وقبل جبينها بحب تحت خجلها
ليث بحب: صباح الخير
كيان بخجل: صبا النور 
ليث بهمس:اسف ان
فقاطعة كيان: هستني حبيبي بالليل يجي يحكيلي
ليث بنفس الهمس:وحبيبك محتاج انك تسمعيه جدا 
فبتسمت له كيان بحب بمعني وأنا بجانك دائما عندما تحتاجني
انتبه لهم مالك منذ هبوط ليث بمفروده فعلم أن هناك شئ وعندما رأهم يتحدث بهمس لم يرد مضايقتهم 
هبط باقي الشباب والفتيات واحد تلو الآخر وبعضهم مازال أثر النعاس بادي عليه 
فصقر يجهلم يستيقظون مبكرا لجتمع الجميع علي طاولة واحده ليتناوله الفطار قبل خروج كلا منهم لعمله او جامعته
غرام وهي تهبط الدرج بتثائب وتريد النوم 
فنظر لها يوسف بعشق علي مظهرها الطفولي وهيئتها المهلكه 
جلست مكانها بصمت ولم تشاغب أحد فهي ظلت طوال الليل تفكر في ذالك العاشق الذي تجرحه وكأنها تعطيه ألم مقابل حبه
أدهم بمرح:اي دا حمار مين مات غرام ساكته كدا علي الصبح مش معقوله 
فضحك الجميع بخفوت فمن الواضح ان الليله الماضيه كانت مهلكه للجميع فمازال كلا منهم غارق في تفكير 
الاباء كلا منهم مشغول بما يحدث لابناءه 
والابناء غارقين في تلك الدوامه التي ستصيبهم يوما بالجنون 
غرام بخفوت: عارف لو نايمه كويس وريقالك كنت هزأتك بس مليش نفس
حسنا استطاعت اضحاك الجميع رغم عدم رغبتها في المزاح والضحك
حازم بغمز:طبعا تلاقيكي طول الليل بتفكري في حبيب القلب وخطبتكو الله يسهلو يا عم 
فخفق قلبها بشده ورفعت عنيها فتلاقة مع عينيه الزيتونيه التي تجذبها لغابة خضراء لا تستطيع الخروج منها
ابعدت نظرها عنه بسرعه تحاول كبح تلك المشاعر التي تجتاحها عندما تنظر في عينيه
فبتسم يوسف بداخله وهو يخطط لشئ
هبطت شمس بعد ان استعدت للذهاب للمستشفي لوالدها فاليوم موعد العمليه
فكانت ترتدي فستان باكمام يصل لركبتيها ضيق من الصدر ويتسع من الخصر  يصل لركبتها بالون الكافيه وحزام بالون الاسود يتوسط خصرها  وكلون اسود اللون مع حذاء ارضي وتعكص شعرها بخيوطه الزهبيه علي هيئة كعكه للاعلي تاركه بعض الخصلات الشارده فكانت ملاك بهيئتها التي تسلب الانفاس
القت عليهم الصباح وجلس تاكل بصمت 
♕♕
في غرفة ليل كانت ترتب حجابها أمام المرآء بتوتر وخوف ينهش قلبها والدموع تترقرق في عينيها
فشعرت به يضمها من الخلف بقوة وتملك ويدفن وجهه في عنقها
قائلا بأنفاس متثاقله: قلبي بيوجعني لم بشوف دموعك او نظرت خوف وحزن في عيونك
فلتفت له ليل ونظرت له بعشقك لا تصدق وجوده بجانبها لا تصدق ما تسمعه آذنيها من فمه او ما يفعله لها طيلة الايام الماضيه كانت تستيقظ من نومها لتتأكد من وجوده وانها ليست بحلم جميل 
كان معها خطوة بخطوة أغدقها بعشقه واحتواءه لها وحنيتها عليها
كورت ليل وجهه بحب وتجرأت وطبعت قبل رقيقه علش شفتيه فبتسم لفعلتها رغم صدمته
ليل: انا اقتل نفسي قبل ما تكون سبب في وجعك
تيام:ششش متجبيش سيرة موت او بعد تاني 
ثم عانقها بقوة كانه يدخلها بين اضلعه
وجدت ليل أمانها بين احضانه وجدت راحتها وسعادته بين يديه
فجاءها صوته المحبب لها
تيام بحب: ثقي فيا يا ليل والدك هيكون كويس ويقوم بالسلامه ان شاء الله الي عندو بنت زيك مستحيل يسبها لازم يسعد قلبها بوجوده معاها 
فضمته ليل أكثر:ربنا يخليك ليا يا تيام انت هدية ربنا ليا عوضني بيك عن كل حاجه شفتها
فبتعد عنها وقبل جبينها طويلا بحب قايلا: انتي النور الي نورلي دنيتي كلها 
ثم امسك ييده بتملك وهبط للاسفل
القو الصباح علي الجميع  
وجلسو يتناولون طعامهم
فهد:يزن فين يا بدر
فخفق قلب شمس بشدة واغمضت عينيها تستعيد رابطة جائشها
ولكن جاءها صوته المهلك لقلبها 
يزن وهو يهبط الدرج وهو يثني أكمام قميصه 
لاعلي قائلا:انا هنا يا بابا
فكان يرتدي قميص بالون الأبيض يظهر عضلاته شدة  وبنطال باللون الاسود ويدخل القميص داخل بنطاله ليظهر حزامه الاسود ويضع سلاحه خلف ظهره وحذاء رياضي باللون الابيض
فلتفت لها الجميع وحياهم ثم جلس يتناول قهوته فقط بصمت متجاهلا لها مما اغضبها بشده
بعد فترة وقف تيام وبجانبه ليل قائلا: لازم نمشي أحنا دلوقت 
فوقف ليث ويزن 
صقر: ربنا معاكو وابقو طمنونا عليه 
ثم تقدم من ليل قائلا بحب ابوي: متخفيش ان شاء الله هيبقي كويس
فبتسمت ليل قائله: يارب
ثم تقدم فهد من شمس وعانقها بحب فشعر بها تحاول كبح دموعها
فهد وهو يمسد علي ظهرها: انتي قوية بلاش دموع وولدك هيكون بخير ادعيلو وبس 
فبتسمت له بمتنان فهي حقا تحتاج لهذا العناق
ولكن هناك شخصا آخر لم يعجبه ما حدث وجز علي أسنانه بقوة وضغط علي يديها حتي ابيضت 
يزن بصوت يملؤه الغضب: يلا اتأخرنا
فنظر له فهد بخبث ثم قبلجبين شمس مودعا لها
حسنا لن يحتمل أكثر من ذالك أراد تحطيم المكان باكمله وظهرت عروق وجهه
صقر بجانبه: أهدي هتضرب ابوك ولا اي؟ 
فرتخت ملامح يزن وتحولت للبرود ولكن
 داخله بركان يغلي
فنظر يزن لعمه فغمز له صقر
يزن ببرود: مش كل الي بنشوفه صح ولا ممكن يتحقق فمتخليش فهد بااشا يتأمل كتير ويبطل الحركات دي 
بس كفايه عليه غرامه واشار لوالدته 
فكانت غرام تشتعل من الغير
فضحك صقر بقوة قائلا بصوت سمعه الجميع: ربنا يرحمه
يزن بإبتسامه فتكت بقلبها: البقاء للاقوي ورمي قبله لوالده
فتملك فهد الغيظ من ابنه الذي دائما ما يقلب التربيظه عليه
يزن وهو يميل علي والده: تحب اتوسطلك عند غرام بس مش هينفع مستعجل يلا بالهنا والشفا
ثم خرج خلفهم وهو يضحك بقوة
نظر فهد لغرام وجدها تخرج دخان من اذنها
والجميع يترقب ما يحدث بضحك مكتوم
فهد: اظن لو حلفتلك علي المصحف انها زي بنتي وكنت بغيظ البفل ابنك مش هتصدقي صح
فصدح صوت صراخ غرام بجنون: فههههههههههههد


يتبع الفصل الثاني والعشرون اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قلوب عاشقة " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent