رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

     رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثاني بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 

كان اسلام يمسك ايدى صاحبه  وقومه يجلس في السياره ويحمل وعد التى كانت شبح  فقدى الوعى كأنها لم تكن موجودة ، مجرد انين بصوت منخفض  مثل الهلوثة ولحظ ان حرارتها مرتفعة 
وكانت وعد مغيبة   لا  تسمع لا  تشعر بأى شئ وضعها علي المقعد الخلفي  وبدا يسوق ب أقصي سرعة ليلحق الفتاة 
وكان صديقه والفتاة  كليهما بصدمه مختلفه وضحية لشئ لم يعرفه أحد وقف امام محل ملابس وأشترى ملابس لصحابه ول وعد ...
كانت وعد تنظر الي الفراغ...
وأيضا ادهم وكل منهم شارد ....
أخرج خالد هاتفه من جيب سرواله وقام بتوصيله بالسماعه الخارجيه للسياره وقام بالضغط على الزر....
لتظهر ممرضه فى الخمسين من عمرها ترتدى بالطو باللون الوردى وبنطال أسود وثمينه بعض الشئ ونجدها ترد على هاتفها :
الو يا باشا اي فاكرك بينا 
اتكلم اسلام بهدوء :
عايز تفضي سرير في المستشفى علي ما أوصل وبلغي دكتور هيثم يكون جاهز 
اتهزت الممرضة بخوف وحزن ما بين نفسها:
مش كانوا بطلوا تعذيب بعد آخر ضحية ريهام محمود اي إللى رجعهم تانى بس 
كلمها اسلام  :
انتى معايا يا عفاف 
ردت عفاف :
اه هى الحالة تعبانة اوى 
رد اسلام بحزن :
اه لازم يكون كل حاجة جاهزة ومش تنسي بلغي الدكتور 
اتكلمت عفاف بأرتباك :
للاسف دكتور هيثم مش موجود من سنه 
انصدم اسلام :
لا كدة يحصل قلق 
طمنته عفاف :
مش تقلق انا اتصرف 
خاف اسلام وقال  :
لا لازم اقلق مين المسولي دلوقتى 
ردت عفاف : 
دكتور جديد
سالها اسلام  :
اي نظامه وحالته المادى اي 
ردت عفاف :
هو حالته تعبانة لكن مش عارفة نظامه اي 
اتنهد اسلام وسالها  :
يعنى ممكن اغريه بالفلوس والا ايه النظام 
اتنهدت عفاف :
لا استنى لم تيجي نشوف 
طلب اسلام : 
تمام انا مش عايز مشاكل المرة دا يا عفاف 
ردت عفاف بنبرة متسأله وهى لديها يقين من صحة الإجابة : 
هو مين اللي كان مسؤولي عن تعذيبها 
اتوتر اسلام ولم يرد :
مش وقته الكلام دا واستني عند الباب الخلفي 
شهقت عفاف ومابين نفسها :
يبقي النمر وراها انت مش بتقف مع حد غيره 
وسبحانه الله شكله يعطى أنه طيب ولطيف وجينتل مان مش بيتاخر علي عمل الخير لكن وقت ما اعصابه تفلت بيكون شخص تانى طب المرة اللي فاتت ريهام خطفت خطيبته  وفضلت يضربها لحد ما ماتت وكلنا قلنا وقتها ان قلبها وقف وفضلنى نعالج في جروحها لحد ما ريحتها طلعت وبعد كدة تم دفنها المرة دا مين اللي أمها دعى عليها وعملت اي 
لاحظ اسلام سكوت عفاف : 
في اي مشكلة 
فاقت عفاف : لا يا فندم حاضر انا أبلغ الناس اللي كانوا مع دكتور هيثم ونشوف بعد كدة 
هز اسلام راسه  :
تمام سلام انا اقدمى ساعة ويغلق الهاتف وينظر الي ادهم بلوم :
عجبك كدة طب المرة اللي فاتت شهدت معاك امانى وعرفني نتصرف وكانت إرهابية ام المرة دا دى بنت أخو واحد كبير في البلد واكيد قلب الدنيا عليها 
فاق ادهم من شروده :
ولو بنت وزير مش يفرق معايا ولو آخر يوم في شغلى مش عايزه بس كدة قدرت اشفي غليل وكسرت قلبي  على امانى 
...
كان عزمى بوجه عابس :
يعنى اي ملهاش أثر مش انت اللي قبض عليها 
اتكلم أحمد بخوف وحس أنه ورط نفسه :
اتنقلت للقاهرة 
كان عزمى بنفس الوجه العابس :
انت بتسند مين، وخايف من مين، اوعى تكون خايف من الواد بتاع أمن دولة ،والله العظيم لو بنت اخوى ومرات ابنى حصل ليها حاجة ل ادفعكم التمن ..
ويقلب في الهاتف ويقوم ب اتصال 
اتصل بشخص :
انا بنت اخوى لو مش رجعت مش يحصل كويس 
الشخصيه المهمة 
انت عارف ان هى متهمة في قضية قتل 
رد عزمى بعصبية  :
عارف زفت لكن مش توصل ان تخفوها وتتعامل معاملة أمن.الدولة 
الشخصيه المهمه:
طب اهدى وخلال 24 ساعة هتكون اقدمك وحمد الله علي سلامة ابنك
كان عزمى فى ذلك الوقت يشعر بكسرة بسبب أنه لم يستطيع يحمى وعد تذكر عندما جاء له نبأ وفاة شقيقه كان فى ذلك الوقت ترك قريته  الصغيره بعد حصوله على شهادة من كلية الهندسه واستقر فى الأسكندريه وفى البداية كان موظف فى إحدى الشركات ولكن بعد وفاة والده أخذ نصيبه من الأراضى التى يمتلكونها وبما انه لا يميل للعمل بالزراعه والفلاحه قام ببيعها وبدء بإنشاء شركه صغيره كافح هو وزوجته لأجلها ورزقه الله بعمر وعتاب وأصبحت عائلتهم عائلة العين لذلك كان مسمى شركاته عيون العيوسى
........
ولكن شقيقه استمر في القرية الصغيرة في سوهاج  يزرع الأرض ويأخذ نصيبه منها وهو راضي وقد رزق الله ب وعد بعد سنين من الانتظار 
وهي خريجه هندسة قسم معمارة 
ويوم التخرج وهى عائدة هي ووالدها حدث معهم حادث 
حيث انقلبت السيارة بوعد ووالدها وهما عائدين كانوا يضحكوا معا وجاءت شاحنة من الإمام خبطت السيارة ونقلوهم علي المستشفى 
...
تذكر عزمى وصية اخوه و بدموع وندم
انتى فين يا عيون انا مش اقدرت اوفي بوعد ل ابوكى ولحد دلوقتى بقول كذبوا المنجماين ولو صدقوا 
بس انا دخلتك حرب كبيرة واستحملت كل دا ورجعت لي كل اللي ضاع منى حتى عمر اتغير بعد كل دا سبتنى ليه ليه القدر مش عايز يفرحك يا بنتى يارب ابعت ليه الفرح ورجعها لي وهى بخير 
....
في المستشفي 
يوصل اسلام وتيجى عفاف من الباب الخلفي وتاخد البنت منه لكن تنصدم من حالة البنت 
تصرخ عفاف : 
البت متبهدلة خلاص هو في كلب او حيوان افترسها 
نظر ادهم  لها بحقد وشراسة: 
نمر مفترس، عجبك واللي لا 
ولولو البنت مش مسنود كانت  مرمى  لكلاب السكك ياكل جسمها 
انصدمت عفاف بحزن علي شكل البنت :
اسفة يا باشا بس هى عملت اي لكل دا ارهابية هى كمان 
صرخ ادهم بغضب  ويفتح كل اللي جوه :
هو ليه الكل شايفها مظلومة وملاك من السماء ليه محدش يصدق ان دى مجرمة قتلت امانى وبنتى اللي في باطنها انا مش ظالم وعمر ما كنت ظالم لكن مش بسكت عن حقي ولو حد قرب من طرف هدومى اقطعه كانت بتقود السيارة و زوجتى  امامها وهى ماشى عكس  الاتجاه  وبسبب دى سببت 
بالسيارة تقع وتنحرق هى وبنتى واسيبها ومش انتقم استحاله 
يخرج طبيب كان يسير في الممر يتفقد المرضي في المستشفي، اللى متوحة ما بين اسكندرية والقاهرة ويلاحظ الباب الخلفي مفتوح وصوت صياح يقترب من الباب ويتفاجئ ب اكتر شخص بيكره في حياته 
الدكتور :
أهلا بيك ياادهم النمر آخرياً وقعت في ايدى مستني اليوم دا من سنتين ان كد هاكد  عليك تهمة الوحشية وانك بتستغل شغلك اسوء استغلال وربنا كرمنى واتنقلت في وكر اعمالك الذي تدريه ومين البنت دى لازم أجمع اي معلومات عنها قبل ما أتصرف وأخرج هاتفه من جيب سرواله 
......
أما  وعد كانت جالسه على كرسي متحرك بعد تنزيلاها من السياره وكل شئ كان مجهز بواسطة عفاف
نظرت عفاف ب اسف
على منظر ادهم فاول مرة تراه ضعيف فهى حضرت يوم زفافه علي امانى وراءت كيف كان سعيد جدا بطريقه لا توصف من الفرحة امانى قامت بتغير شخصيته فأكيدا فراقها لها اثر شديد علي انفعلاته ،لانه لا يستطيع ان ينسها اللي بصعوبه جدا ،،وايضا حزنت على حظ الفتاه التعيس بأنها وقعت فى يد نمر مفترس  مثله وخصوصا فى ذلك الوقت
سحبتها وهى جواها حزينه 
ودخلت بيها إلى إحدى الغرف
بعد ما كان انسحب ادهم واسلام 
عشان ما يظهروش فى ذلك الموقف  
..
أوقفها الدكتور :
هو اي اللي بيحصل ممكن افهم 
اتلعثمت عفاف بخوف وقلق: 
دكتور زياد دى  واحدة جارتي وجبوها اهلها علشان زى ما انت شايف كدة عملت حادثة 
علم زياد فى ذلك الوقت أنها مشتركه معهم فى تلك الجرائم وتوعد لها كما توعد لهم ايضا تابع حديثه بفتور:
تمام سيبيها انا أتابع الحالة بنفسي 
بلعت عفاف ريقها بخوف وارتباك :
في فريق جويا مستنيها 
رد زياد :
مفيش مشكلة انا هكون مشرف عليهم 
وسحب وعد ودخل بها وطلب من الممرضة أن تحملها علي الفراش اول ما شاف حالتها فهم على الفور انها بحالة انهيار عصبي وصدمة شديده بدأ يعطيها مهديات ومع الكشف اكتشف انها بتنزيف نتيجة عنف شديد في الجزء الأسفل 
وكادمات وجروح في الوجه والجسد 
شهق زياد بقهرة واعتقد ان تم هتك عرضها عشان  النزيف 
وقال ما بين  نفسه يا ولاد الكلب هى حصلت هتك عرض البنات كمان 
صرخ بصوت عالي :
جهزوا غرفة العمليات فورا المريضة عندها كسر في عضلات الصدر ونزيف حاد 
وعلى الفور بلغ صديق له   أنه يبحث عن أهل الفتاه فورا ولكنه لم يقف عند ذلك الحد بل طلب منه ان يأتى بالصحافه والأعلام ليأخذ حق تلك الفتاه فالموضوع أصبح خطير ويريد ان يحدث بشكل قانونى خاصة أنه معه الدليل الذى يدينهم وهو وجود تلك الصور التى لقطها لهم
الكل جرى وعفاف فى حاله رعب وخوف من ان تتوفى تلك الفتاه مثل المرة الماضيه ؛ وتعلم هى ان الدكتور زياد مختلف عن دكتور هيثم ولا يعرف أحد طريقة تفكيره؛زمان كان هيثم موجود ام تلك المرة هذا الطبيب من يوم تعينيه لم ياتى حالات متشبها وبدات تدعى  ان يمروء الموضوع مرور الكرام وحتما سيفتح جميع الدافاتر القديمه والحديثه : 
لازم ابلغهم بس الاولي اطمئن علي البنت 
قام زياد بفعل كل ما فى وسعه لكى  ينقذ تلك المسكينه ووجد انها تريد تبرع بالدم وكان الحظ تعيس فلم يوجد نفس فصيلتها 
واثناء انشغله ودخول طبيب نساء وتوليد وعمل اشاعة واتاكد انها بنت بنوت لكن المهم ان يتم اتهامه ب الاغتصاب فتم حقن وعد بعينة فى الرحمه  تخص، امانى وادهم 
....
في دقائق كان الصورة انتشرت علي وسائل الإعلام الفيس والتويتر وكان في غضب عام وخصوصا أن اللحق زياد تقرير حالة الفتاه وصل الموضوع ل لشخصيه مهمه وعلم عم وعد 
....
اتصل بيه وقال 
لقينا بنت أخوك بس ارجوك عايزن نلم الموضوع لأن الحالة هتكون صعبة جدا والحكومة هتقلب عليك 
كان عزمى فرحان لكن كمان بحيرة من كلام الشخص ويرد : 
مش فاهمة اي الموضوع وبنت اخويا فين 
رد الشخص المهم 
انا هبعت ليك العنوان لكن بشرط تقفل الموضوع وانا هطلع بنت اختك بريئة من كل حاجة 
بداء القلق ينهش فى قلب عزمى فما يقصده ذلك المجهول بذلك الحديث :
اي اللي حصل بالظبط ل بنت اخوى 
اتنهدت الشخص المهم 
انا عذرك من رد فعلك واللي عمل فيها كدة يتحاسب لكن لو الموضوع كبر اكتر من كدة وقتها مش تلوم غير حالك المشروع ينسحب منك وكمان اسهمك هتنزل الأرض أختار والعنوان ابعته ليك في رسالة 
...
هرول عزمى عندما علم بمكان وعد وفي نفس الوقت كان عمر فاق وكان بيسال عتاب عن وعد 
:فين وعد يا عتاب واي اللي حصل 
اتكلمت عتاب ما بين نفسها انا لازم انتهز الفرصة عاوزة عمر يكره وعد بس ازى تمثل الحزن :
انقبض عليها 
انصدم عمر ويتعدل :
نعم انقبض عليها لي هو اي اللي حصل 
اتكلمت عتاب بنفس تعبير وجهاها الحزين :
هى ساقت بعد ما انت تعبت وخبطت في سيارة أقدمها وطلعت البنت اللي فيها زوجة ظابط في  امن الدوله 
تاه عمر بأستغراب :
والبنت بخير ووعد بخير 
ردت عتاب بنفس التمثيلة :
السيارة انفجرت بيه وطبعا زوجها اللي في أمن الدولة شك في وعد انها بتصفي حساب قديم او ممكن لسه شكاك انها علي علاقة بالناس الإرهاب دا 
انصدم عمر بخوف وحزن: 
يبقي مش يرحمها انا عارفه 
مثلت عتاب الحزن  :
طلب منها تطلق منك وهى وافقت مقابل انها تخرج من القضية 
شهق عمر بصدمة :
نعم تطلق منى اسمه اي دا 
كملت عتاب :
مش مصدقنى اهوه قسيمة الطلاق وهى مضيت عليها واستغلت انك مش في وعيك ومضيتك عليها 
كان عمر ينظر له بدون تصديق :
فين بابا وفين وعد دلوقتى 
ردت عتاب:
بابا بيدور عليها علشان الهانم عملت توكيل لنفسها ونقلت كل حاجة لنفسها ومن وقتها ابوك يا تجننى انا قلت محدش يثق فيها محدش صدقني 
كانت عمر في  حالة 
ذهول من كل الكلام دا طلع هاتفه واتصل ي والده عدت مرات 
كانت عتاب  تفتكر كيف فعلت كل ذلك عندما رأت الصور في السويشل 
فلاش 
ب
عد وصول وعد بساعة 
شافت عتاب الصور  وهى  مصدوم :
يا بنتى المحظوظة هتطلع مرة تانية ضحية وبطلي اقدم الكل شايفة التعليقات لكل صعبانة عليه انا لازم أتصرف اعمل اي لازم اكلم محامى دلوقتي واتصرف 
اتصلت عتاب :
الو يا استاذ كنت عايزة استفسر منك كذا 
نقطة 
رد المحامى :
لو بخصوص قضية بنت عمك دا رأي عام وهى اللي كسبان فيها 
اتكلمت عتاب بغل وحقد :
لو حبينا نعومها ونعمل تراضي ما بين الطرفين اي المطلوب 
استغرب المحامي  : 
يعنى تتنازل عن حقها مقابل هو يتنازل عن قضية مراته وتطلع قضاء وقضي 
ابتسمت عتاب بأعجاب من حديثه :
اه زى ما قلت كدة ليك كلام مع الطرف التانى 
رد المحامى :
طبعا عاوزة الاجتماع امتى 
ردت عتاب بفرحة :
دلوقتى لو ينفع 
رد المحامى :
تمام أبلغه وابلغك بالمعياد 
بعد ربع ساعة يجتمعوا قبل ما يروح علي المبانى 
اتكلمت عتاب ب ابتسامة هادئ وحزن في نفس الوقت وتمد ايديها :
اتشرفت بحضرتك والبقاء لله 
كان أدهم بعصبية يتجاهل مد يدها : 
انا مش هتنازل مفهوم ومحدش يعرف يعمل معاي حاجة انا مأمن نفسي 
ردت عتاب ب ابتسامة :
وانا مش عايزك تستسلم بالعكس اساعدك تنتقم منها اكتر من كدة 
انصدم اسلام  هو المحامى 
يظهر علي ملامح اسلام  وجهه استنكار : 
مش بتكون بنت عمك بردوا
اتكلمت عتاب ببرود :
اه لكن بكرهها كره العمى لأن أخدت منى كل حاجة واصبحت الكل في الكل خلال سنه 
كان  ادهم يجلس علي المقعد المجوار وينزل رأسه وهو يقترب منها :
يعنى عايزة تخرجها من عائلتك صح 
ردت عتاب ب ابتسامة :
فهمتني بسرعة المحامى يجهز ورق طلاقها من اخوى وهي تمضي عليهم  وهو كمان يمضي عليهم  وانا عارفها في الحالة دى مش هتفوق اللي بعد شهر أقل حاجة واخى كمان يومين وهو نائم امضيه وانتم كمان تمضيها 
سالها أدهم ب اهتمام :
هيفرق اي لو طلاقها بعد ما عرف اللي حصلها وممكن  يطلقها دلوقتي 
ردت عتاب ب اعجاب من سواله  :
انت معايا علي الخط هقولك لو هو عرف انك عرض ما بين خروجها من القضية وطلاقها ما بين عمر وهى اختارت طلاقها كدة عمر يكرهها ؛ام لو العكس وخصوصا بعد الصور ما اتعرضت وأقدم السيوشيل ممكن تصعب عليها وترجع اقوى 
رد ادهم ':
ما افتكريش اي رجل يرضي يرجع لوحدة اغتصبت حتى لو كانت ضحية 
ابتسمت عتاب :
ما هو يرجع علشان مش يخسر املاكها 
وسمعت بابا ام لو الكل عرف بعد طلاقها 
هتبقي مجرد بنت عم   وخلاص مش نتاثر كتير 
كان أدهم ينظر في عيونها اللي ملئية شر وسالها :
ثانيا 
ردت عتاب ب اعجاب اكتر :
انا أرفع ليك القبعة علي ذكائك وفعلا وعد وقعت في شر أعملها مادم وقعت اقدمك 
اتكلم أدهم بزهق :
بدون رغي كتير 
ردت عتاب :
انا ممكن أقلب القضية ل صلاحك انت أقدم الري العام 
سالها أدهم ينظر لها بلهفة ؛
:ازى باقة 
ردت عتاب :
هقولك  على  سر وعد كانت من الشهود اللي اعترفوا عن الإرهابيين وكانت مشكوك فيها انها تكون إرهابية معهم لم واحد منهم شهد انها بنت عمته 
  لكن مع التحقيقات والكاميرات أثبتت انها ملهاش علاقة 
انصدم أدهم واسلام  مرة واحدة من اللي سمعوا 
عتاب تكمل كلامها :
كدة انت تقول أن اللي اغتصابهوا الناس الإرهابية دى وهما خطفوها من سيارات الترحيلات علشان ينتقموا وانت بتسأل عن البنت اللي قتلت زوجتك اكتشفت انها انخطفت وروحت المكان وضربت العيال واعترفوا ب اللي عملوه وكدة انت طلعت منها 
انفعل اسلام و بكره وقال 
انتى مش انسانة انتى  الشيطانة
ضحكت عتاب :
الشيطان  هو صاحبك مش انا 
سالها  ادهم 
والمقابل 
ردت عتاب 
حاجة بسيطة اطلعها انها نقلت كل أملاك بابا ب اسمها وكدة هتطلع خانت  بابا وعمر ويصدقوا انها اللي وقعت عمر علشان تخلص منه 
سالها اسلام :
يعنى هي مش حاولت تقتل عمر اخوكى زى ما قولتي
خدع عتاب هدوهم واستمعهم ليه اغراها ووثقت فيهم  انهم  فعلا عايزين يقوم بالشر وأكملت ما بدأت به بطلاقة وبدون خوف واعترفت على نفسها بدون ما تحس :
دى هبلة مش بتعرف تعمل حاجة حد بابا عملها توكيل عمرها ما استغلتوه لصلاحها حتى العربيات بتخاف تركبها من يوم حداثة اهلها عمى عادل العسيوى 
استوقفه ادهم الاسم وسالها 
هى بنت عمك اسمها ايه 
ردت عتاب 
اسمها  وعد عادل  عزيز العيوسي هى مش ملفها معكم بردو واه نسيت اقولك 
هى كان عندها شهادة  مزور ب اسم عيون عادل العزيز ممكن تستغل ده ل صالحك 
انصدم ادهم ونزل عليه كصعاق كهربائيّ هو عذب بنت عمته ب ايديها 
عايزة توقعتكم بليز 
اي علاقة الدكتور ب ادهم ؟
وهل سوف تنجح عتاب في تفريق وعد وعمر ؟
وهل يستحق ادهم هذه الصدمة وذنب كل القديم طلع في حب الطفولة 


يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent