Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثالث 3 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

     رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثالث بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الثالث 

انصدم ادهم لم عرف ان وعد هى عيون وكان ينفجر من الا عمله مستحيل لكن استمع ل عتاب الى الاخر عايز يعرف  كل حاجه حصلت  ومين كان عارف  ان هو يعمل كده  وكان يقصد كل ده نظر ل اسلام سالها 
لكن انتى قلت انها السبب صح 
اتنهدت عتاب 
لا هى  حظها كانت جانب عمر وقت الحادثة وانا زعقت فيها علشان تقعد بدل عمر وحصل اللي حصل وبعد كدة فاقت عتاب 
انها اعترفت ان وعد بريئة  بدون ما تشعر 
استغل اسلام  النقطة دى:
يعنى هي كانت صادقة ومش بعيد ان فعلا سيارة مرات اخى وقعت قبل ما تقرب منها وعد وممكن يكون الشاهد من طرفك صح وغلك وحقدك دمروها انطقي ويرفع المسدس علي رأسها 
شعرت عتاب بخوف :
اه هو دا اللي حصل لكن صاحبك دلوقتي في مواقف صعب وأنا مش تصورت أنه يغتصبيها بالوحشي دى انا قلت يرميها عنده في أمن الدولة محدش يعرف عنها حاجة وتغور من وشي زى ما بنسمع عنكم الداخل مفقود والخارج مجنون 
دلوقتى انتم عندكم اختيار 
صاحبك يخسر مهنته وسمعته زى ما خسر مراتها واللي يقول اللي انا قلته ويخرج منها لا وكمان يتكرم أنه انقذ اللي كانت متهمة في قتل مراته من الإرهاب وياخد ترقية علي شهمته في أصعب الأوقات اللي بيمر فيه 
كان أدهم من المفجاءة والوجع 
أنه ظلم طفلته الا كان بيحميه، هو الا عرها اقدم الغرب بدل ما يسترها ويكون ظلها   واتسرع  
زى كل مرة ويقترب  ويضرب عتاب بالقلم :
يعنى انتى علشان مصلحتك لعبتى بموت مراتي أسوء لعبة وضليت العدالة علشان تخلص من بنت عمك خليتنى أقوم بخطفها  وضربها وسحلها بالطريقه دا وكل دا علشان تخلص منها 
اتكلمت عتاب  بوجع من القلم تضع يداها علي وجهها :
اه  انت زى الحيوان، من غير ما تفكر او تعمل تحريات، جريت تنتقم انا ذنبى ايه 
انت  صدقت اول شاهد وانا اي اللي عارفني انك رجل سادة بينتقم بوحشية كدة كل ظنى انك تخلي قضيتها ف امان  الدولة او تلفيق ليه قضية تاني أبشع ونخلص منها 
كان أدهم على اخره :
انتى اللي لازم تتحساب علي تضيلي العادلة 
ضحكت عتاب  بهستريا :
انا ضحكتنى 
قام اسلام  بعصبي ووقف ما بين ادهم وعتاب مش نقصي تهور تانى : 
طبعا القضية كانت انتقام من الارهابين وتابع الافرد الا كانو الشهود عشان يوقعهم مع بعض 
انتى حورات القضية ليه 
انصدم أدهم للمرة التانى :
ازى قضية من إرهاب 
اتكلم اسلام بحزن
ما انا كنت اتجننى اتوصل معاك علشان كدة 
قضية البنت الخواجى مجرد طعم عملته الجماعة الاهربين  علشان يستغلوا وجودك معها ويشككوا مراتك فيك 
عين ادهم  تبحلق من الصادمة 
يشككوها ازى 
.........
اتنهد اسلام بوجع علي صحابه :
انا بعت التحريات ل إياد يقوم بيها وتليفون امانى كان مكسور جاب خبير كمبيوتر نقل محتو التليفون علي الكمبيوتر علشان نعرف كانت رايحة فين بعد ما عرفنى أن فرامل السيارة كانت منزوعة ومع  البحث اكتشف أن كان رقم غريب كان بيتصل بزوجتك انا انصدمت وقلت استحالة امانى تخون قلت اصبر وطلبت منك مش تتسرع لكن انت
وكان  بيعتبه 
ما علينا عرف إياد من الشركة أن الشخص كان بيبتز زوجتك عطفينا وبيبلغها انك بتخونها وكل صورك وانت بتلعب علي الخواجي كانت بتوصل ليها لحد آخر مقابلة  وطبعا انت عارف امانى اتجننت لم عرفت جريت وممكن تكون شافتك وهى راجعا السيارة كانت مش مظبوطة وكمان وهى حزينة طلعت الكوبري عكس الطريق ولم انتبهت لد كان في سيارت كتيرة قاصدها لكن من حظ وعد أن الغبية 
دى  طلبت منها تسوق وهى عارفة انها عندها صدمة من بعد وفاة اهلها وكمان دخلت غيبوبة فترة يعنى اول ما تشوف نور سيارة هتنهار وهو دا اللي حصل 
صرخ أدهم فيه وقال :
وليه معرفتنيش  كل دا وليه تقرير وعد مش  وصل لي من زمان مش  قلت ليك انا شاكك فى حاجه  وابعت لي التقرير وعد هى عيون بنت عمتي  يا مغفل 
انصدم اسلام وقال 
نعم انا بالفعل بعت ليك  كل التقرير  وقت فرحك اخدتهم منى عليا 
انصدم  ادهم  وصرخ فيه 
انا حمار الا بعتمدت عليك بسبب غباءك انا وقعت 
ضحكت عتاب 
وقعت فى شر اعمالك وكل الا عملته فى المظلومين  والمسجنون اتعمل فى بنت عمتك 
صرخ الاثنين  فى وقت  واحد اخرص انتى 
واتكلم اسلام :
انا مش  غبي انت الا متسرع 
انت كنت رافض تعرف وزى المجنون واحنا باقصي مجهود كنا بنعمل تحرياتني وانت ناسي لم قلت ليك انتم كلكم ضحية واربط الخيوط ودلوقتي فهمت ليه وعد كمان وقعت في الفخ ويصرخ في عتاب مين طلب منك انك تبعت شاهد ضد وعد ومش تقولي أن عقلك اللي كله صدأ هو اللي فكر 
فهمت عتاب انها وقعت في فخ لكن اتفاقها مع اماني محدش يعرف حاجه فى المقابل يقدر الارض الا ب اسم ادهم ووعد ف اخترعت كلام  :
واحد هو اللي اتصل بي وقال أنه يبعت شاهد يشتت القضية ودى حلوة ليا علشان اخلص من وعد 
سالها اسلام 
ممكن اشوف الرقم 
ردت عتاب ؛:
اه اتفضل 
انصدمة  اسلام:
هو نفس الرقم ياترى مين اللي وراء كل دا أصحاب القضية ماتوا والشبكة انقبض عليهم مين يتجرء يعمل كدة 
اقترب ادهم  من عتاب بغل وكان عايز يخونقها لكن منعه اسلام  
ضحكت عتاب :
علي فكرة انت عمرك  ما هتتغير وتسرعك دى يخسرك ناس  كتيره  اعترفك انك اتعديت  معايا وانبعت كمان لشخص موثوق فيه :
يعنى لو مش نفذت اللي قلته هتروح في داهية وكدة انت اللي هتخسر علشان مين عشان عيون والا وعد دى احتمال  بعد الا حصل  مش تفوق 
ولو فاقت اكتر شخص هتكره في حياتها انت 
رد ادهم وصدم اسلام :
انا موافق لكن علي شرط 
كان اسلام مصدوم :
انت خايف من بنت زى دى 
اشار ادهم  ليه لكى يصمت ويكمل كلامه :
انا عايز اوقع اللي خطط كل دا واكيد يتوصل معاكى ويطلب منك التسجيل واضح واحد منهم ولازم اعرفه 
ردت عتاب :
تمام بس امضيت وعد الاولي واضمن ان ابوى وعمر صدقوا وحد يفهمها ان عمر هو اللي استغلها علشان ياخد توكيل منها وكمان هو اللي مضاءه علشان يطلق منها بعد ما عرف واكيد مش هتصدق اللي منك انت 
نظر اسلام لها  بكره واحتقار لها :
يا بنتى **"  عاوزة توقيعهم في بعض علشان يكون استحالة يرجعوا لبعض 
ضحكت عتاب :
صح كدة 
رد ادهم موافق لكن علي شرط نوقع الشخص دا كمان 
ردت عتاب :
تمام لكن هو اكيد مرقبنى وعرف انى اتقابلت معكم 
ضحك ادهم بسخري :
لا مش تقلقي احنا دخلنى من مكان تانى لكن لو هو عرف يبقي انتى خاينة وهتدفع التمن 
ردت عتاب :
مش فاهمة ازى ابلغهم ان عندى اعتراف انك اللي عملت كدة وازى هو مش يعرف انى قابلتك 
رد ادهم :
اكيد يا اذكى اخواتك انه هو اللي اعطيك الجهاز وطلب منك تحطيه في مكتب المحامى الخاص بي وهو اللي طلب منك تتصلي بالمحامى دا بالخصوص وبصوت جهور صح
ردت عتاب بخوف :
صح 
كمل ادهم بصوت جهور  :
انتى زى الشاطرة بكرة هتيجى تاخدى الورق والجهاز تنفذ اللي عايزه ونوقع الشخص  ومحدش يعرف انى عرفت  ان وعد بنت عمتى  مفهوم والا هتدفع الثمن انا النمر ومش  بيفرق معايا  حد 
يلا يا ماما مع الف  سلامة المقابل انتهت 
تخرج عتاب 
كان اسلام مضيق :
انت ازى تتفق معها دا وطى 
رد ادهم :
لازم اكمل تمثيلة انى مش عارف حاجة عن وبحزن وندم 
لازم يوصل ليهم ان  لسه بكره وعد وعايز انتقم منها 
اتكلم اسلام بحزن 
وعتاب ياريتك سمعت كلامى مش كنت ظلمت البت انا افتكرتها لم كانت منهارة يوم ما الارهابي رفع المسدس عليها علشان تكون رهينة وقتها اغمى عليها طب دلوقتى هتعمل اي بنفسها دى ممكن تنتحير 
صرخ ادهم بندم
انت بتقول فيه دى عيون انا فاكر اقد كانت بريئة انا غبى حيوان وجلس على الارض منهار
كنت بعيط عليك لم ابوى رفض ارجع اتقدم ليك كنت بعمل المستحيل اثبت نفسي عشان اعرف اوصل ليك 
لكن انا بيدى وصلتك للهلاك ورفع رأسه وعيونه حمرا  
لازم عتاب  تتارقب كويس مفهوم 
بعد قليل ذهب الي مبنى أمن الدولة 
....
دخل عقيد كبير ومهم 
قام بصفع ادهم بقوه جعلته يرتج كاد يسقط إلا أنه تمالك نفسه سريعا :
هى حصلت انك تعمل كدة انت كان عقلك فين 
استغرب  اسلام: 
خير يا فندم حصل اي 
اتكلم العقيد بعصبية وحزين علي مستقبل احسن ظابط موجود عنده فحتما سيضيع لا مفر قام بفتح الالب توب  :
اتفضل شوف صورتك انت وصاحبك وانتم بتدخلوا البنت وكمان تقرير عن حالة البنت أن تم اغتصابها بوحشي 
اتكلم أدهم ببرود ويخرج الصور المفبركة :
هو فعلا اتعملت بوحشي لكن محدش اغتصابها احن لحقنها  على اخر لحظة 
   والصور دى   تثبيت وكمان الفيديو 
فهم اسلام  للتو سبب جلب أدهم الشباب
لكى يعفو نفسه من تلك القضيه ولا يتحاسب لأمرها ولكنه غفى عن حساب آخر اصعب وأشد وهو حساب الأخره عذاب ضميره 
نظر أدهم :
رد يا اسلام  احنا لحقينها ازى وانقذنا البنت لأنها اتخطفت من حضرة الظابط أحمد وهو بيرحله وأسأله 
اتكلم اسلام بأرتباك وحزن لكن أكد علي كلام ادهم : فعلا يا فندم واتصل بي وبلغنى ان البنت إلا تم القبض عليها بتهمة اصددتمها بسيارة المرحومة امانى حصل هجوم علي سيارة الترحيلات وتم هروبها 
كمل أدهم الحديث الذى قام بترتيبه مع اسلام قبل دخولهم للعقيد بعد ما عفاف  عرفوتهم 
ب الاحصل  وقال
احنا كنا فاكرين عمها هو اللي هربها لكن أحمد أكد لينا أنه بيدور عليها زينا عملنا متابعة لهاتف البنت وعرفني مكانها وقومنا ب انقاذها. 
فهم العقيد الحكايه الحقيقيه وعلم كل شئ ونظر لأدهم بأمتنان لذكاءه وعلم انه قام بفعل كل ذلك بسبب شهرة عمها فها هو أثبت انه جدير بذلك العمل والدليل اخرج نفسه من تلك القضيه :
تمام يا ادهم مدام عرفت تظبط اورقك عن المرة اللي فاتت مفيش مشكلة لكن الدنيا مقلوبة ولازم البنت تصدق علي كلامك ام بخصوص عمها تم الضغط عليه وهنشوف يعمل اي لكن الفترة دا انت في إجازة يا ادهم لحد ما تستوعب صدمت فقدنا مراتك المقابلة انتهت 
خرج ادهم وخالد بدون كلمة لأنهم يعلمون انها اجراءت يجب تتبعها والمشكله 
الكبرى هى تسريب تلك الصور لوسائل الأعلام ومنظر الفتاه وهى بغرفه العمليات جعل الجميع متعاطف بشده معها
..........
ب
اك 
ترجع عتاب الحمد الله كانت هتبوظ علي اخر لحظة لكن مش عارفة ان كان اتفقي معهم يكون لصالحى واللي لا لكن مفيش حد كان يقدر يساعدنى وقعت فى الرجل  ومراته الخطوة التانى زى ما قالت لي 
يعرف ان مراته عايشة مش ميتى وضحكت 
يا بنت اللعيبة ضربنا ٤ عصافير  فى وقت  واحد  انهيار وعد وكرها ل ادهم وكمان انهيار ادهم لم عرف انها بتكون بنت عمته وانفصل وعد عن عمر وبابا 
وبعتت رساله 
........
خرج أدهم  ويمثل انه متعصب علشان اصبحوا متاكدين ان في جسوس هنا مع المجهول اللي كان السبب في كل دا :
كنت عارف ان عمها نفوذه كبيرة شفوت في دقائق من وصوله للمستشفى اي اللي حصل وكمان اخد اجازة 
اتكلم اسلام بحزن وعتبه 
انت ليه طول  عمرك  متسرعة و بتحكم علي الناس او اى مجرم من غير ما بتجمع أدلة وبتحكم عقلك
وخصوصا  مراتين خروجك من وعك وقت خطف امانى و النهاردة ؛ليه وصلت لكدة يا ادهم ليه اتسرعت 
اكد أدهم  علي كلام اسلام :
فعلا ممكن عشان عهد نفسي من يوم ما دخلت بالصدفة فى امن الدوله ان اثبت نفسي ومسكت اصعب القواضي لكن 
دخول امانى في حياتى غيرانى جنونها شقوتها انا فاكر اول مرة قابلتها فيها 
ويقطع حديثهم اتصال 
ب اسلام  واتصل ل ادهم 
ل اسلام من عفاف 
البنت ممكن تموت نزفت كتيرة وفصيلة دمها نادر جدا 
انصدم اسلام وقال  :
بتقولي اي ليه فصيلة دمها اي اكيد في بنك الدم فيها 
ردت عفاق :
o-2 يا باشا ومفيش دلوقتى والمشكلة الدكتور بيفكر 
يطلب من وسائل الاعلام متطوع  اتصرف ازى
رد ادهم مصدقش نفسه 
حضرتك زوج امانى سعيد 
رد ادهم نعم خير حضرتك لاقيتو الجثة 
رد المتصل 
جثة اي بعد الشر 
زوجتك على قيد الحياة وهى الان بتولد 
تابع 
ياترى ادهم  يختار مين  يروح 
عندها مراته والا ضحيته


يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent