Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

  رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر

وكانت منتظرة وعد النتيجة الذي تجعلها تقرار ان تكمل رحلتها الى هولندا او ترجع الى مصر وكى
الاوتيل، مع ميادة وسالى إلا أصبحوا أقرب أصدقاء لها ،واستمروا يطمئنها ان كل شي  يكون بخير 
وهي كانت تشعر بالخوف عن البحث عن هويتها
...
ذهب حازم الى شخص موثوق فى السفرة 
وطلب منه البحث عن البطاقة الشخصية... الخاصة ب عيون  ، الذي وجوده فى الحقيبة ، لكن لم يجدوا لها سجل على الكمبيوتر ..
نظر له حازم وهو يرمقه ومنتظر منه التفسير :
هو ممكن حد يكون معه بطاقة، ولكن ليس لها سجل او متسجل ..
رد المتخصص وهو يرى لهفة حازم وخوفه الغير مبرر :
نعم للأسف فى فترة الثورة، كان حصل هجوم على أقسام للشرطة ومكاتب التسجيلات وتم رمي بطاقة شخصية كتير لم يتم تسجيلهم ، وكان البطايق الشخصية مرمى فى كل مكان وقتها ،وحضرتك عارف ان الا حاول مش اتظبط إلا من سنتين احتمال البطاقة دى منهم 
ظهرت على ملامح حازم الغضب وما بين نفسه لسه هتاخد سنين على ما تتغير و نعلاج الشرخ إلا حصل فى البلد ورد :
يعنى احتمال تكون مزور او حد استغل البطاقة 
أجاب المتخصص وقال:
مزور لا ،لكن مش متسجلة ،لكن ممكن ادورلك عليها فى سجلات الشرطة ،لتكون واحدة هاربة من الشرطة، واستغلت انها معها بطاقة غير مسجلة وسافرت بيها وانت بتقول انها هجرة غير شرعية 
انصدم حازم وهو رفض الفكرة ورد:
شكلها لا يدل على أنها مجرمة خالص، اكيد فى غلط لكن بردوا دور وكمان دوار على باقي البطايق والبسابورت، انا بثق فيك اكتر شخص ، وجيت ليك مخصوص وكنت عايز اعمل ليهم تأشيرة دخول، وبسبورتات جديد، أنهم عمال عندى لكن اتاكد انهم مش متهمين في أي قضية، انا مش عايز شواشرة 
أبتسم المتخصص وشكره على كلامه وأحب يطمنه:
شكرا جدا دا شرف ليا ومش اول مرة نعملها يا باشا وكل الا عندك أوراقهم سليمة ، وانا بإذن الله أكون قد الثقة، أدين يومين هعمل بحث، وإلا أوراقها سليمة ومش عليها اى حاجة هعملها تأشيرة، والا عنده مشكلة ويترحال صح كدة :
نظر حازم لها بثبات وقال:
إن شاء الله خير انا فى الاوتيل انا والشباب فى اى وقت توصل حاجة بلغنى 
رفع المتخصص وجهه وبتأكيد:
اكيد مش انت نازل فى نفس الاوتيل المتعود عليها دائما 
قام حازم من مكانه وقال:
اه فى وقت ما تخلص شغلك انا منتظرك ، تليفونك استاذن انا ،ووضع شيك أمام الموظف، وهو يبتسم الدفعة الثانية هتوصل ليك لو الشغل ،طلع كويس تمام وتركه وخرج ...
مسك الموظف الشيك وأبتسم وقال في نفسه:
- انا مش عارف إن كنت بتساعد الشباب ،دى ولا بتستغلهم كل ثلاثة شهور تجيب لي باسبورت 
  شوية شباب وتطلب منى اعمل ليهم تصريح عمل ،وتأخذهم معك ولازم تتأكد ان كان هاربنين او عليهم قواضي فى بلادهم ، و لو صادفت إني واحد فيهم مقطوع من شجرة او وحيد وليس لديه أهل او وبنت وملهاش أهل لم يعرفوا أي شيء عنه بحسي انك فى حيرة وممكن علشان كده انت زعلان، إني البنت ورقها مش مظبوط ،
وبعد كده الموظف تراجع في تكملة الحديث و قال
وانا مالى الحيطان ليها ودن ،وانا شاغل بالي ليه أنفذ الشغل وخلاص ووضع الشيك في جايبة وبدأ يبحث عن هوية البنت ومن معها 
....
ركب حازم السيارة متجه الى الاوتيل، فوجد رسالة على الاب توب فتح الرسالة وبدا يقرا الرساله على الايميل :
- بأنهم علموا انه وجد ثلاثة شباب وثلاثة بنات وهم منتظرين أن يبعثهم لهم بعد أن يذهب بهم للحفص عليهم قبل أن يرحلهم إلى هولندا 
تغير وجه حازم وقال وهو رفضا لم اتعوان معكم  من هذا اليوم وليس لك علاقه ب  هؤلاء 
فرد عليه المرسل الذي ارسل له الرسالة وهو يتجاهل كلامه ويؤكد 
بأن يجب أن تكون صحتهم جيدة، والوظائف تعمل جيدا وخاصة الكلي والكبد، والقلب..
فاستغرب حازم تجاهله لكلامه 
وقال انتم غيرتوا شغلكم مش كنت بتاخد الكلي فقط ،
وهذا تعاملي معك من سنين انا ابحث عن هوية البنات وتعامل ان امحى اي خبر عن اختفائهم بعد أن بتوقع من خلال شبكات التواصل الاجتماعية بانك مشغلين شباب يتبادلون الحاسبات ويبدو 
يرسل إلى الفتيات ويلعبون بمشاعرهم، ومعظمهم فتيات صغيرة فتقع في حبه وتوافق ان تقابله وتم اختطافها هى و تليفونها ومحي الحساب الخاص بها لكى لا يستطيع أحد أن يتوصل للبنات 
والشباب ترسلون لهم فتيات من الدول العربية والغربية وتوقعهم وترسل لهم تاشير إلى الخارج ثم تقومون بتخديرهم وتم نقلهم إلى اليونان ، ويتم الفحص عليهم ثم نعمل لهم تأشيرة أخرى للبلد الذي طلبه التبرع ، وإلا يفوق فيهم ويعلم بالكارثة التي حدثت لهم 
نجعلهم يشتغلون في مصانع خاصة بنا وفي ألا يموتوا بعد الصدمة اوفى العمليات يتم أخذ باقي الاعضاء 
ابتسم المرسل وقال 
طلعت حويط وفاهم اللعبة كلها مش مجرد شباب يعملوا عندك فقط 
رد حازم وهو مضيق 
نعم للأسف فهمتها  ولكن هذه المرة هؤلاء الشباب، وجدتهم بصدفه واحتمال كبير يكون معهم جاسوس، وفي فتاة تدعي انها فاقدة الذاكرة، وعندما بحثنا عن البطاقة التي معها لم تكن لها سجل، فاصبر حتى نقوم بالتأكد عن الهوايات وبعد ذلك افكر 
....
رد المرسل 
لماذا اشعر انك بدأت تتغير وأصبحت تتحدث بثقة، هل شبعت ؟ام تعتقد اننى لا نعرف انك من الذي اوشيت عنا وبعثت كل المعلومات 
رد حازم:
لأنكم خونتين وتركت عضو معاكم يخطف زوجتي
وتم إطلاق الرصاصة عليها ،وهي الآن في العناية المركزة 
وانا انتهيت من كل أعمالي في القاهرة ،واستغليت الفرصة وهربت باولادي وأرسلت زوجتي إلي مستشفي تقوم العلاج 
وسوف أتوقف عن هذا العمل وهؤلاء الشباب جاءوا بالصدفه ،أمامي وأنا شكك إني الشرطه المصريه تتبع هذه القضية، واحتمال شب من الشباب او الفتاة يكونوا معهم، لذلك لا يجب ارتكاب أي خطأ ،
الآن او الاستعجال ،حتى نتأكد لذلك ،
أتعمال مع  أي شخص آخر غيري حالا...
رد المرسل وهو يبتسم ويتهكم :
انت تعلم انك لا تستطيع الانسحاب من  عملنا ،ومن ينسحب فيموت 
....
تغيرت ملامح حازم ووجه فجاءة أصفر وجبينه أصبح متعرق ،وأصبح في حالة عصبية ،ولكنه حاول يتماسك وقال :
وهو يضغط على أسنانه من الغيظ ولكنه يمثل القوة: أنا لا يفرق معي اي تهديد وانسي كمان الشباب دى سلام 
الشخص المرسل:استني بس الموضوع مش بسهول دي بس اتأكد الاول اني مفيش حد تبع الشرطة 
قراء حازم الرسالة ولم يرد ، واغلق الاب توب 
وانتبه ان وصلت السيارة الذي هو فيها الي الاوتيل 
ونزل من السيارة ودخل الى الاوتيل، وهو ينظر إلى الشباب والبنات وهم جالسين مع أولاده يضحكون يمرحون ،ماعدا وعد الذي تجلس في صمت والبنات يتحدثوا معها 
ونظر إلى ابنه وابنته، وهو يشعر بندم وقال وهو يتحدث مع نفسه 
للاسف انا كنت السبب بطريقة غير مباشرة فى اختفاء شباب في نفس عمر اولادي الآن، شعرت بالخوف عندما رأت تهديد على حياتهم لكن غبي جيت بنفسي لحد عندهم
يلعن اليوم الذي سألت عن متبرع لزوجتي الاولى وطلبت متبرع من الخارج ووقعت فى يديهم وطلبوا ان اساعدهم في العمل مقابل أن يأتوا بمتبرع جاهز ووفقت لأن الظاهر كان مجرد فتح شركات ومصانع وجذب شباب وفتيات من بلدنا الى الخارج الى العمل لكن الأن 
سوف يفعلون هذا مع أبناء ايضا، انا يجب ان اخرج من هذه الشبكة بأي طريقة الشبكة المتوغل في كل أنحاء العالم وتصطاد ضحاياها من خلال التكنولوجيا فإنهم مجندين فتيات وشباب يدخلون علي المواقع ثم على المجموعات والجروبات يبدو في ضحك وهزار ثم التعارف وتبادل الصور والكلام المعسول وتبدأ الفتيات الذي من عمر ١٥الي عمر ٢٥ يتعلقون بهؤلاء الأشخاص ويبدو في طلب المقابلة مع غياب رقابة الأهل وتتحجج، الفتاة انها ذهاب الي درس او كورس او حتى تزور صديقة لها وتقابل الفتاة الشاب، ويعزمها على الطعام والعصائر وهو يوعدها بالزواج لكي تشعر بالامان، ثم تغيب الفتاة عن وعيها و تستيقظ تجد نفسها خارج البلاد في غرفة .. العمليات وكل شي ممحو عنها ان كان حاسبها، او الرسائل التي كانت تتبادلها ،مع الشخص ونفس القصه مع فتيات، وشباب 
لعنه نفسه أنه اشترك ،في هذه العمليات ومع هذه المافيا يدعموا في الانتخابات ولكن لم يتصور ان في يوم يحدث معه مفاجأة ،ويقع في يدي سجل عملهم السي بأنهم يستغلون في هذه المهمة وارسلت كل الاوراق الي امن الدولة دون ان يعلموا بأنني المرسل لكن اكتشفت ...
فجاءة ان كل شي ذهب سدي فجاءة الظابط الذي ارسلت له الاوراق اتهم بقضية شرف ،وتم خطف زوجته وبعد كده اكتشفت انها تعمل معهم  وهى من تمحو الصفحات وتهكر التليفونات 
ولاسف  اطلقوا النار عليه وهو  الآن بين الحياة والموت، كيف يظنو  انى أسلم هؤلاء الشباب ، الذي وثقو  فيا وكل حلمهم، ان يهربوا من واقع اليم، انا هطلب منهم انهم يرحلوا بعيد عني انا لا اتحمل موتهم ،امامي او التجارة با اعضاءهم لذلك قلت لهم ان شكك، اني في فتاة مبعوت  من امن الدوله ،لكي اجس نبضهم واشوف هيعملوا ايه معى 
واتضح لي زي ما توقعت انهم بيهددونى عيني عينك كان كل شغلي مع السفارة عشان اسمى امحى المعلومات عنهم والبحث عن معلومات  عنهم وبعد كده  يشتغلو عندي  فى مصانع تخصنى وهم مكسورنا يلعن الحواجة 
....
جاء اتصال من خالد لادهم وأول ما فتح الهاتف أدهم، قبل أن يستمع إلى كلمة من خالد قال:
ازيك يا خالد اخبارك ايه ،عملت ايه في الملف الا انا ارسلته اليك، انت عارف انى متوقف عن العمل ،ولازم القضية دى نحلها 
ابتسم خالد وقال :
هو انا يا ابني كنت نائم في حضنك ،انا بقالي شهر غايب ولسه عاوز اتكلم ،تقولي عملت ايه في تقرير ..
اتعصب ادهم عليه وقال:
انت فشلت في المهمة صح ، علشان كده بتهرج علشان تتوهنى، ولا انت وفقت  على المهمة وبس علشان تروح لحبيبة القلب ..
أبتسم خالد على تسرع ادهم وقال:
سبحان الله سمعت انك اتغيرت، وأصبحت صبور لكن لسه زى ما انت 
اتنهد ادهم وصرخ فى خالد وقال:
انا على اخرى ومش فاضي لدلعك وصلت لحاجة والا لسه 
... 
وصلت رسالة ل  امانى انها تنهى علاقتها مع ادهم 
فى البدايه اعترضتت لكن لم شافت لهفته على وعد والبحث عنها  قررت ان تنفصل عن ادهم لانها اصبحت لا تستطيع أن تعيش، معه بهذا الشكل وهى تشعر ان قلبه وعقله يبحث عن غيرها وخاصة بعدما سافر ادهم ،وهو لسه في فترة علاجه، تانى يوم وانتقلت امانى الى شقة والدتها 
وعلمت حماتها امى ادهم بما حدث وهى فى الغربة وكان شريط حياتها يدور اقدم عيونها  وفى السيارة 
من يوم ما اكتشف الجد ان كذبت عليهم وقالت اسمه عامر وهو كان اسمه محمد ، وأهله عملوا نفس اللعبة إلا اتعملت مع وعد ،اتعمل ليه شهادتين شهادة اصلية محمد ،وشهادة مزورة ب عامر  وبعد ما تزوج من عزة وبعد كتب الكتاب اكتشف الجدة بالشهادة الأصلية إلا مكتوب فيه ان اسمه محمد وكان عايز يطلق بنت اخوه منه لكن أقنعت عمها أنه مش ذنبه ويغير اسمه لكن بعد الزواج 
علشان كدة عمها قاطعة وكمان اخت محمد قطعته عشان خافت تخسر بنته وزوجها اصبحت الوصية الملعونة تهدد الكل والكل يكذب لكى لا يخسر ، وبعد كد محمد عاند مع الكل وسمى بعد ما تغيرفى اسم عساف الى ايساف رغم الام راحت بنفسها  علشان تتاكد ميحصلش غلط لكن الاسم مكتوب فوق 👆 عندي ربنا  محدش  يقدر  يغيره 
لم اكتشف محمد قرار الموجها عشان ابنه مش يعيش حياته ب اسمين زى معظم الا عملوا كدة من العائلة..
كانت عند ابنتها الكبيرة اسمها عليا ، وكان حياتهم كويس لكن بعد ما جيه ايساف واتغير وصية حرف العين انقلبت الدنيا مرة تانية على عامر وعزة 
حملت ب ادهم، وعمر عليا سنه  ونصف وعلشان كدة تعبت اوى فى الحمل وانحجزت فترة الحمل ،مريضة محجوزة في مستشفى ولذلك قامت اختها الذي تقيم فى الاسكندرية بإرضاع ادهم اكثر من مره بعد ولادته وكانت عزة وعامر  معظم وقتهم ما بين اسكندرية علشان عمل عامر محمد ، وما بين كفر الشيخ عشان دراستي ايساف الا رفض يقدم فى اسكندرية زى عليا واستمر فى البلد بجوار عيون 
ا
بتسمت عزة وهى مسكة صورة محمد وقالت
كبرو ولادك يا محمد  عليا بقي، عندها ٣٢ وادهم ٣٠ 
فاكر لم  طلب مازن ايد بنتك  عليا 
وعمل ايه 
قبل ما نرجع  إلى الإسكندرية ، كانوا داخلين الجامعة
وهى كانت اولى لو رجعت هتعيد سنه وممكن مش يعترفوا بالشهادة الثانوى ، وكانت هتعيد امتحان الثانويه لو  رجعوا مع بعض على الإسكندرية 
كان تفكير ادهم وكل الاى مسيطر عليه يرجع  البلد ويشوف  وعد وخصوص لم عرف ان جده مات
ثم ضحكت  مرة أخرى  فاكر لم 
عليا كانت بتغير  من وعد وزهقت من تحكم ايساف وطلبت من خالتها تقدم ليه فى اسكندرية وانتقلت عاشت هناك هربت من تحت ايده ،كانت مع خالد ومازن فى نفس المدرسة 
ودى الا كان متغاظ منه خالد ، علشان أصبحت عليا اخته ،علشان امه أرضعتها وأرضعت ادهم ايضا ولم سعيد سالم اترشح يكون سفير خارج البلاد 
طلب محمد يكون معه لانه بيثق فيه وبالفعل اخد ادهم وعنبر ومراته وقاعدو ٨ سنين فى لبيا ، ولم السفير خلاص قرار الانتقال على هولاند علشان اخد السفارة هناك و فكر يفتح مشروع 
ام محمد كان حاسس ان ايامه قربت و رفض يكمل معه وقال كفاية غربة 
ولم عرف اخو مروان
و اسمه مازن شخصيته عملية يحب الالتزام والمذاكرة وحلمه يكون دكتور فى الجامعة،وكان بيحب  عليا  بشدة وكان لا يفرق معه طابقات 
وان ابوها مجرد عامل مع ابو لأنهم تربوا مع بعض 
وعندما علم انها سوف ترجع الى مصر  هي وادهم وقامت العائلة بحفلة عشاء صغيرة في حديقة المنزل ليودعوا بعضهما لان السفير كان مسافر الي هولندا 🇳🇱 اما عائلة ادهم كانت سوف تعود الى مصر 
فقرر مازن ان يقوم بمغامرة لكي لا يخسر حب عمره عنبر 
طلع فوق سطح المنزل كان تقريبا ارتفاعه مترين او اكثر 
وقف فوقه ، وبدأ يصرخ 
لم عرف مازن أنهم يسافرو مكان تانى ويفترقوا مقدرش يستحمل هو كان اكبر منها 4 سنين كان لسه متخرج وكان ينتهز الفرصة ويعمل دارست فى هولاند ففكر أن بالمرة عليا  تروح معهم، على ما هى تكمل تعلميها، يكون هو اشتغل وكمل دراسته، لأن حلمه يكون دكتور فى الجامعة ...
اما ادهم كان نفسى عمرى مروان ..
فجاءهم مازن  وهو على اعلى المنزل كأنه طفل صغير مش كبيرة وبيصرخ ان الكل يسمعه 
...
صرخ مازن وطلب من الجميع أن يستمع له والكل كان مستغرب تصرف مازن لأنه هادئ عكس اخوه وقال:
انا مش موافق أن عموا محمد يسيب الشغل مع بابا ويمشي ومش مرحب بالاحتفالية دى اساسا 
اقترب مروان من مازن افتكر انه سكران او شرب سجارة محشية وطلب منه الهبوط وقال: 
طيب انزل نتكلم انت طلعت ازى هنا اصلا وليه ..
رفض مازن الهبوط وقال:
لا مش هنزل ؛وعايز اكمل كلامى والكل يسمعني ممكن 
رد السفير وقال:
أعقل يا مازن وأنزل ونتكلم مالك فى اي 
مازل مازن رافض الهبوط وصرخ وقال:
انا بحب عليا وعايز اتجوزها وكنت بحلم أن هتكون معنا هناك وتكمل تعلميه ،وأكون بدأت فى العمل، لكن فى لحظة كل واحد فيكم خططت لحياته، وانا ممكن اموت لو عليا خرجت من حياتى 
أبتسم السفير وأم مازن الذي كانت تشعر بهذا ،وكانت تنتظر ان ابنها ينطق او يعمل خطوة قبل ما البنت تمشي وردت :
طيب فى رجل عاقل عايز يتجوز ،يعمل الطفولة دى ليه مجيتيش وطلبتها منى 
كانت عليا محرجة هى وامها عزة وكمان محمد زوجها) 
نظر لهم مازن ورد :
كنت هتوافق انت او عمى محمد ان يجوزها طالب، لسه مخلصش تعليمه ، ولم خلصت فوجئت قراراتكم دى ، انا كنت بقضي ليل نهار علشان تيجى ليا بعثة ،واتعين معيد واجى اطلب ايديها لكن لم ربنا وافقنى ،وجيت أحقق حلمى انتم عايزين تحرمونى من حب عمرى 
انا لا استطيع العيش بدونه ، لا تجعلوه تتركني وترحل، الحياة سوف تكون بلا معنى، اذا ابتعد عني ..
نظر السفير إلى محمد وسالها :
اي رايك موافق بنتك تكون زوجة ابنى 
كان محمد خجول من رب العمل ، يطلب منه ابنته، رغم فى فرقات اجتماعي كبيرة، انا سواق للسفير سعيد سالم مرة واحدة احط ايدى وأكون نسيبهم كان قرار صعب وكان شاكك في  حاجة  كان مسافر مخصوص يتاكد منها 
شعر سعيد تردد محمد وسأله:
-انت متردد لي مش موافق بنتك تكون بنتى وتجيب أحفاد ليا 
رد محمد بسرعة وقال:
مش ده المقصود يا بيه ،انا فين وأنت فين 
ضم سعيد حواجبه ب اقتضاب وقال:
- من امتى ما بينا الكلمة دى احنا عايشين تحت سقف واحد، واولادك اتعلمت مع اولادى، من يوم ما بدأت الشغل معايا ،وانا موظف فى الاسكندرية، لحد ما ما بقيت سفير وجت معايا ليه معترض، انت عارف مازن وتعتبر مربيه، زاي عليا وايساف  فين الاعتراض ..
- استحى محمد من كلام السفير ورد عليه :
- انا عارف وشرف ليا ،دا لكن الظروف ازى اسيب بنتى ،مصر ،وبردوا مش ينفع اكمل معاك لانى ابنى حلمه يكون ضابط من هو صغير وكان عايز يقدم فى الشرطة فى القاهرة 
- ابتسم سعيد وقال:
- دى موضوع سهل خلاص أعتبر ايساف اتعين فى الكلية وعليا مش صغير  وانتم تيجو شوية هنا وشوية هناك قلت ايه؟
- نظر محمد لشريكة عمره إلا وقفت معه وتخليت عن المال وعن عائلتها علشان حبها وقال:
- ايه رايك يا شريكة دربه اى رايك 
- ابتسمت عزة وقالت:
- هو انا إلا هتجوز اسأل العروسة لو موافقة تروح عند عريسها وتقنعه  ينزل ويجى يتكلم بالعقل 
- فوجيت عليا وقالت 
- ماما انتى بتقولى ايه 
-كانت  بنفس الابتسامة ردت عزة على عليا:
- مفيش ماما انا كنت أصغر منك، وعرفت إقرار واختارت حب عمرى ،والقرار ليك الواد غامر علشان يجبر الكل، والكرة فى ملعبك تطلع تقنعى ينزل ،او تخرج من الباب على اوطك، وكدة الكل عرف رأيك اختاري ..
- كانت  عليا فى الاختبار الصعب هى بتحب مازن لكن هو ولا مرة اعترف بحبه ليه ،وكمان كان دايما متجنبيها ازى مرة واحدة عمل كدة ،والا ممكن يكون سكران، وأصغر نفسي ولم يفوق ينسي كل إلا حصل 
- لكن مازن مش كدة ،استحالة يكون شرب حاجة، اكيد مروان بيهزر زى عواديه، القرار فى ايدك يا عليا ل تروح مع حبيبك وتنتهز لحظة الشجاعة، إلا مش هتقرار ،او تروح على اوطك وترجع على القاهرة وحلمك تلف العالم يدمر.. 
- استمرات دقائق تفكر وبعد كدة اتجهت إلى المبنى وصعدت الا أعلى المبنى ولحظة جرئية منهم مسكت ايد مازن تعالى انزل ونتكلم 
الكل صفق لهم وكانوا سعداء 
وتم بالفعل زواج عليا لكن ابوها مات قبل ما يرجع الى القاهرة 
ومن اليوم دا الام ما بين هولند والاسكندرية 
وفاقت متوقعتيش ان الماضي يرجع تانى والمرة دى ابنى ياخد حقى من اهلي الا ظلمونى 
ومن مين من البنت البريئة يا ترى يا ايساف كنت تعرف ان هى بنت عمتك والا لا وليه عملت كدة وليه خبيت عليا وحياتك مع امانى اي انا صدقت انك استقرت دلوقتى امانى رفض الرجوع 
وانت بتبحث عن عيون ليه يارب الدومة دى
.... 
تنهد خالد وقال:
لا أطمئن  متقلقش، وصلت لحاجات 
وبدأ يتكلم بجديه 
-:الموضوع إلا وصل ليك كان صح دي مافيا كبير يا ادهم بيستغلوا حاجة الشباب، ونزواتهم وحبهم للسفر يتاجرون في أعضائهم، ومقرهم ليس في اليونان او وهولندا هولاء الدولة مجرد ستار ،دا متفرعين في النمسا وإسبانيا وإنجلترا ودول كثير، ومش بياخدو من مصر الضحايا ، دا من دول عربية كثير، انت عارف حالات الخطف إلا مشهور بقالها فترة هما السبب فيها ..
استمع ادهم له ثم انتبه وشعر بضيق وقال:
تقصد خطف الأطفال 
نفى خالد وكان يوضح له ان الحكاية اكبر من كدة وقال:
:-الموضوع مش أطفال وبس ،الموضوع أصبح كبير كان في شركة لسفر بتسافر الشباب بطريقة غير شرعية، وبيهربوهم في سفينة ليس عليها شبه وبتكون لرجل أعمال كبير، وبعد كده بيعملوا ليهم ورق وتأشيرة سفر رسمي، ويضحكوا عليهم تعالوا اعملوا كشف طبي شامل ،علشان يطمئنوا عليهم ،وكل واحد فيهم بيتوزع لبلد ،ويتم سرقه جزء من جسدهم ، والا بيكتشف الموضوع ، ليدفعوا ليه فلوس ويعطيها عمل مقابل يسكت، والا يعترض يتسجن فى سجن خارج البلد 
تنهد ادهم وقال:
ما احنا حربنا السفر بالطريقة دى، وفى دول كتير متفقة معنا إلا بيسافر كدة بيترحل على طول ..
..
أكد خالد وقال:
باقي فى طرق تانى بقوا يستغلوا الهجوم الكبير على السوشيال ميديا وبدوا يعملوا حسابات وهمية ،ويدخلو إلى جروبات ويبدوا الشباب تلعب على الفتيات الصغيرة، ويتراوح من سنه 15 : 20سنه حب وتبادل صور وفضفض وتعلق ويطلب يقابل الفتاة وعندما تخرج لم تعود 
انصدم ادهم وشهق وقال 
نعم


يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent