Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

  رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشربقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشر

صرخ ادهم وقال:
يخربيت سنينهم ،طيب دول هنقدر نحصرهم ازى انت عارف الفيس لوحده كل يوم كام حد بينضم ليه ،طيب البنات بالطريقه لازم نعمل توعية وكمان 
الشباب كمان ..
تحدث خالد موكد :
اه المرة دى بنات من دول غربية ، تتعرف عليهم وتعشمهم  بالزواج، والهجرة وأنها هتساعده وترسل له تذاكر السفر، وتقابله وبعد كدة يتم اختطاف الشاب ولم يعود ..
تنهد ادهم وقال:
وفى الآخر نتهم أن احنا إلا بنخليهم يختفوا اختفاء قسريا ،وانهم عندنا وإن فى مقابر متجمعى ، وتشويه ويطلع الشباب والبنات مضحوك عليهم لازم حل ..
فكر خالد وقال :
الحل موجود عند الضابط امانى ،لأنها ليه فى الإلكترونية، توجه رسائل للفيس انه لازم يكون فى رقابة شديد قبل التسجيل وشروط قاسي ، كل شي للرجوع لها حتى لو تم مسح الرسائل، وطبعا دا ياخد وقت وسنين على ما نحصورهم، ام دلوقتي عايز تعاون، مع مروان لان فى ضحايا جديدة كانوا على سفينة 3 فتيات و3 شباب فى شاب منهم تابعنا ،ومتابع الوضع لكن البنات دى هربنا ،من ظروف صعبة فى حياتهم ،واحنا خايفين يستغلونهم زى الا قبلهم ..
صمت ادهم وشعر بإحساس غريب ثم قال:
طيب أسماء البنات والشباب ايه علشان نقدر ننقذهم 
رد خالد :
انا خايف يتعمل ليهم بسبور وتاشيرة ب أسماء تانى، ولازم النقيب مروان يساعدنى فى النقط دى ،ام انت دورك تعرف مين مماشي الشبكة من القاهرة ..
ومين إلا قلب عليهم وبعت الورق دى ،لأن كد الخيوط ارتبط ببعضها من وقت ما الملف دى وقع فى ايدك ،والدنيا اتلخبط قضية ارهاب وبعد كدة قضية الجاسوسية، وحادثة امانى اكيد ناس تقيلة حبيت تلهيك، عن القضية وخايف لو نبشنا فيها ،يحصل حاجة تانية ..
تنهد ادهم وعيونه ملئ بالدموع وصوته مبحوح وقال:
مش أخسر اكتر من الا خسرتهم يا خالد ، انا موجود فى ميناء قريب من اليونان هاجى انا ومروان 
رفض خالد وقال:
مفيش دعى وجودك دلوقتى انتى نسي ان اسمك أصبح محروق ومنتظرين الجهاز يعمل اسم جديد ليك، كفاية انا ومروان وفى فريق معانا ،ارجع انت للقاهرة ووعد منى هنوصل ل عيون لأن الخيوط كلها مرتبط ببعضها ، 
لعن ادهم الحظ أنه مش قادر يسافر، اكتر من كدة لانه موقوف عن العمل، لحين عمل هيئة جديد ليه وملف جديدة ، يقدر يبدأ يشتغل تانى 
...
استمر الشخص المسئولة عن عمل الأوراق يبحث وبدأ يكشف أن فى اسمين مشكوك فيهم 
الأولى محمد عبدالله لأن مع التحريات عرف أن صاحب الصورة من جهاز الأمن لكن الاسم مختلف ام التانى عيون  مختفي من فترة ولم أحد يعلم اى مكان وفى اشاعات انها تابعة ل حزب مكروه للبلد واحتمال تكون فى المخابرات العامة او هربنا من السجون المصرية 
وأرسل رسالة إلى حازم بالمعلومات 
لكن قد تم اختراق الحساب ووصل المعلومات للشبكة وبدوء يخططون لخطف الفتاة والشاب المشكوك فيهم وايضا بنت حازم لكى يجبروه على الرجوع العمل منهم 
...
وفى يوم كانت جيلاني خرجت تعمل هاتف أمام الاوتيل 
فجاءة جات سيارة أمام الاوتيل واخذتها 
لمح هذا الشاب وقام بالهروب والابلغ للقيادة ولكن لمح أن 3 البنات بتجري خلف السيارة وبيدور على تاكسي 
رات وعد جيلانى وهى تتحدث فى الهاتف، وتصورت انها تتحدث مع حازم ،وذهبت خلفها لكي تسالها، لكن عندما رأيت السيارة وهى تخطفيها ..
صرخت وقالت:
ميادة سهيلة الحقونا بنت أستاذ حازم انخطفت ...
انصدمت ميادة وقالت 
انخطفت اى يا بنتى ،هو احنا فى القاهرة احنا فى دولة فيها قانون ..
أصرت وعد على كلامها وقالت:
لو مصدقتنيش انتم حرين انا لازم الحقها 
وجريت عشان تلحق جيلان ،ووقفت تاكسى وركبت والبنات لحقوها 
ابتسمت ميادة انتى امانة معايا لحد ما تفتكر انتى مين مينفعش نسيبك احنا معاكى حتى لو على المريخ 
وابتسموا وتمنوا يلحقوا جيلان 
كان سائق السيارة هو الشاب إلا مع الشرطة لكن تخفى لكى لا احد يتعرف عليه 
قالت وعد 
-اتجه خلف السيارة الذي تمشي بعيد بسرعة لازم نلحقها ...
الشاب اوم رأسه وقال: 
ماذا تقولني لم افهم عليك 
δε σε καταλαβαίνω
....
ردت ميادة باللغة اليونانية :Πρέπει να ακολουθήσετε την κατεύθυνση πίσω από το επιταχυνόμενο αυτοκίνητο
استعجبت سهيلة ووعد من معرفة ميادة للغة 
وفعلا نفذ المطلوب ومشى خلف السيارة وإرسال رسالة الى خالد وطلب منه انا ياتى، وهو تبدل مع سائق تاكسي وركب مع البنات 
لكن يوجد خطر عليهم ،و فجأة جاءت سيارة أخرى ..
ووقفت امامهم ورشيت سبراي وتخدر الجميع 
و وقع تليفون الضابط ورن على خالد 
....
كان مروان يودع ادهم وفى المطار،
لان ادهم ممنوع ان يسافر اكتر من كدة، لان القضية لسه شاغلة وكمان اختفاء وعد ملخبط الدنيا ..
رد مروان على خالد بعد أن رأى الرسالة، فبلغ مروان بالا اتوصل له
رد مروان 
-تابع مع الضابط واحنا متابعين 
وجد خالد الضابط يتصل بيه فتعجب لكن رد بحظر 
سمع أشخاص يتحدثون اليونانية 
Πρέπει να στείλουμε αυτά τα κορίτσια στις Κάτω Χώρες Ελάτε, μαζί τους με το κορίτσι ,του προδότη.
-يجب أن نرسل هؤلاء الفتيات إلى هولندا وضمهم مع بنت الخائن
انصدم خالد وقال ل مروان على الهاتف التانى 
رد مروان 
-:لا تقلق سوف اذهب اليهم، انت تابع حازم ولا مشغله ضرورى واترك الهاتف مع الفريق لكي يتتبع إشارة الهاتف والاتجاه 
هز خالد راسه 
تمام 
نظر أدهم إلى مروان
خير فى جديد اشارة اى 
سأل أدهم مروان عن الإشارة ، وكان يظهر علي وجه  ملامح الفرح ،واللهفة عندما سمع عن وجود اشارة فسأل بلهفة:
- هي  الاشارة دي    تخص عيون 
شعر مروان بلهفة أدهم، وهو حزين عليه، لانه اكثر واحد يعلم اني ادهم بيعشق عيون، من زمان وكان حزين جدا لانه ترك عيون الطفلة الصغيرة  ورحل وكان يرسم في مخيلته، كل يوم اللقاء، و كيف سوف يكون شكلها ،هل سوف تتغير ملامحها؟ ام لا وكان يرسم ملامحها في كل سنة يوم عيد ميلادها  في الدفتر الخاص به ؛الذي يحتفظ به مروان حتى اليوم بعد ان نسيها ادهم ،عندما سافر إلى مصر للقاء عيون على الحقيقة
فلاش 
كان يريد ادهم السفر الي كفر الشيخ عندما عاد، ولكن رفض الاب بشدة وقال له
-: احنا رجعنى  علشان انت اصريت  تدرس في كلية الشرطة، 
 وكان حاده جدا معه  هو ووالدته (عبير)عندما طلبوا منه ان يذهبوا الي كفر الشيخ 
وتذكر مروان عندما اتصل به ادهم وهو في حالة من الاختناق ،والذعر والضيق ،وحكى له تفاصيل ما حدث 
اتصل ادهم ، ب مروان لكي يسأله عن الشئ الذى يشعر انه مفتقده :-
ازيك يا مروان اخبارك ايه، باعتذار لاني اتصلت في وقت متأخر، وأنا.عارف  ان التوقيت يختلف بين مصر وهولندا ، لكن فى حاجه مهم نسيته عندك كنت ابحث في الحقيبة ومش لاقيها  
ابتسم مروان بخبث لانه بالفعل وجده وقال :-
ا
يه الحاجه المهم اللى خليتك تتصل في  التوقيت ده ..
رد ادهم بلهفة :-
يعني انت ملقتش حاجة ، وقبل ما  يرد مروان 
كانت اخت ادهم (عليا )استيقظت لكي تشرب كوبا من الماء ،وسمعت مروان وهو يتحدث مع اخيها ..
فقالت ده ايساف  ده واحشنى  جدا ،عاوز اتكلم معه  
واخذت منه الهاتف، واستمرت في الحديث مع اخيها وحكى لها ما حدث ،ورفض والدها الرجوع الى كفر الشيخ 
ردت عليا :-
انت عارف ابوك يعتبرها، اهانه وكرامة، لاني اجدادنا تجاهلوا العلم وكل اعترضت  كلامهم 
من العائلة  كان ده عقبهم ام الا مشيوا  وراء الجهل هم الا كسبو، امك وابوك اسميهم مختلفة وحياتهم جميله، ومتفهمين ، لكن هم حربهم لحد ما سابوا البلد واخدو كل حقوقهم 
وانت كمان  بحرف مختلف،  والحمد لله ربنا وفوقك وحظنا كان احسن و تعلمنا في مدرسة كبيرة،  وأخذنا الثانوية في احسن مدرسه فى هولندي،  عندما رفض حماي ان نتعلم في ليبيا، في مدرسة بسيطة، وبعثنا الي مدرسة في هولندا مع أبنائه ، وانت اخذت شهادة كبيرة من هنا تعادل الجامعه والثانويه، في مصر وكنت هتتعين فى الشرطة هنا ،لكن انت كنت مصمم  تخدم فى شرطة مصر، رغم انك عارف فى قانون بيمنع من جامعة خارجى ..
ورغم هذا اصرت ان تعود الي مصر وتقدم فى كلية الشرطة عندك ، طيب تخيل لو كن في كفر الشيخ كنت هتتعلم هذا التعليم الراقي ..
امي متمسك هناك علشان  اخوها هناك؛اما انت مين  ليك  هناك؟.
تعصب ادهم وقال:-
مش عارف انا بتكلم  معاكي اساسا ليه ،هاتى   مروان 
أعطت عليا  الهاتف إلى مروان ،شاورت لمروان ان ينفي انه وجد شي 
تعجب مروان:-
وأخذ الهاتف لكن المكالمة قد انتهت
فسأل مروان 
ليه طلبت منى اقوله مفيش حاجة  نسيها ،يا مرات أخى .
تنهدت  عليا وقالت :
أبى  رافض أن أمى وايساف  يسافروا عند أهلى فى البلد ،امى تعبت 8 سنين مقاطعة اهلها ، وايساف مشتاق لعيون إلا دائما يرسمها ويتخيل ان كان ملامحها هتفضل والا هتتغير، ووضع الصورة وهم صغيرين فى قلب الدفاتر  
استغرب مروان وقال :-
طيب ما انتى عارفة أنه متعلق بيها ،ورغم أنه جاله تعين فى كلية الشرطة هنا، لكن رفض وأصر يرجع علشانها  ليه عاوزة يقطع الأمل منها ...
تنهدت عليا وقالت:
-:علشان عرفت أن جدى شرط على اعمامي ان عيون تكون ل عمر ، علشان كل حاجة  تفضل في العيلة وانا من يوم ما جئت هنا ،وانا على تواصل مع عيون وهى إلا قالت دا وكانت فرحان انها هتتجوز عمر 
صمت مروان قليل ثم سألها :
هى تعرف أن ايساف  رجع إلى مصر، والا وهى فرحان علشان هترتبط بعمر،
 والا علشان عرفت ان ايساف راجع ..
تنهد عليا  وسكتت 
كمل مروان 
طيب بالمنطق  عيون دلوقتي تقريبا فى آخر سنة من الثانوى استحالة ،ابوها  يزوجها وهى صغير صح .
انصدمت عليا  بتحليل مروان وقالت:
فعلا مش عارفة،  لكن حاسي أن ملهمش نصيب مع بعض ..
ونفسي إيساف  يبعد عن البلد ،والمشاكل احنا عيشنا حياتنا مطرودتنى ،من بلدنا علشان جهل ،ولو إيساف لو فكر يطلب ايد عيون الكل يفتكر عايز يرجع ينتقم،  او عايز ياخد كل حق بابا ،فهمت بقى بابا رفض الرجوع ليه ..
صمت مروان ودخل إلى الغرفة وترك عليا  ولكن عاد 
وقال كلمة حيرت عليا 
طيب لو بعد الحرب دى كلها و ربنا كاتب عيون، ل إيساف يتقابلو ، حتى  لو الكل حكم عليهم البعد صدقنى يتقابلوا وبكرة هتشوفى 
ردت عليا عليه وهى حزينة:
لكن كل ما يتقابلوا ، وقتها هما يتوذي بشدة ، ويبعدو مرة تانية، لان لو زى ما بيقولى  ،ان مكتوب على سلاسل جدى عامر حرف العين يبقى حياتهم مستحيلة 
لو فعلا الكلام الماضى صح ،يبقي حياتنا كلها هتكون فى هلاك ربنا يسترها يارب ..
ابتسم مروان وقال
كذب المنجمون ولو صدقوا مشيت ربنا فوق كل شي تصبيح على خير يا مرات اخى وانا هدخل اكلمه علشان مش يزعل 
ردت عليا 
وانت من اهله 
باك 
عاد مروان وهو ينظر إلى حزن ادهم ولهفته وهو عايش على أمل تكون بخير ، وندم انها  كانت أقدم عيونه، ومقدرش يتعرف عليها ووقت ما عرف ملحقهاش، كانت راحت تنفذ إلا أتفق عليه  ،وضاعت مرة تانية ..
 ومروان كمان حاسس ان ممكن تكون من ضمن الا فى خطر 
لن الطقم دا مخصوص والسفينة إلا كانوا عليها هى نفس السفينة إلا لقوه  الإشارة مرمى، منها وقال ما بين نفسه 
-:لكن مقدرش اعيشيك فى أمل زائف، حتى لو كانت موجودة ،انت لازم تنساها عشان مراتك وبنتك ملهمش ذنب فى كل دا و افاق من شروده على صوت أدهم وهو يقول :
هو فى جديد عن قضية التهريب صح 
أبتسم مروان ورد 
متشغلش بالك انت ارجع بالسلامة لزوجتك  وبنتك وولدتك علشان لازم يكون فى امان دلوقتى  واحنا هنشوف شغلنا ،على أحسن وجه
.. كله إلا اتجار  ب اعضاء شباب مصر يعنى مش كفاية حربنا المخدرات سنين،  ودلوقتي بيسرقوا أعضاء شبابنا واولادنا احنا مش هنرحمهم  
تنهد ادهم وقال 
تمام انا احساسي بالعجز مسيطر على ، لأنى مش معاكم  لكن انا واثق فيكم ،هيكون كل شي تمام وكل المعلومات إلا ناقصك على تواصل مع بعض
وضم مروان ادهم وودعه وقاله 
فى أمانة زمان انت نسيتها ،عندنا وكنت خايف عليك وقتها وحساس بالندم أن لو كانت معاك وفضلت ترسمها بخيالك كنت ممكن اتعرفت عليها لكن ربنا هو إلا بيكتب كل حاجة ومقدره وارجوك سامحنى يا إيساف 
استغرب إيساف من كلام مروان  ومكنيش متخيل هو بيتكلم عن اى وليه عاطفى كد لكن ابتسم فى وجهه وقال :
فعلا كل شي مكتوب عند ربنا ، سلام ودخل أدهم إلى الممر واتجه إلى المطار وجاءت مضيفة أعطته، لفة مثل الهدية ،فتحها إيساف 
و انصعق من روايته  ل  دفتر ذكريات كل صورة رسمها ليها ومعنى أنه يظهر دلوقتى،  يعنى مش اعرف اشوفها مرة تانية ،وهتفضل مجرد ذكرى، ونظر خلفه ولكن لم يوجد مروان هرب من الموجه او اى عتاب او لوم، لانه معياد العتاب لسه لو طلع شكه فى محله ،وأن عيون مخطوفة دلوقتى وفى خطر مش يسامحه المرة دى، لازم يتأكد 
ركب ايساف  الطيارة وكان طول الطريق بيقلب فى صور الطفولة والصور إلا كان راسمها ل عيون ، واخرج صور من جيبه كانت ل عيون وقت التحقيقات، ووضعها وكمل البوم الذكريات، القليل والمرير  وكتب كلمة عميقة 
عيون قلبي فاكرة لم كنت بنادي ليك كدة واحنا صغيرين 
هتفضل عيون قلبي حتى لو بيقطع ما بينا بحور ومسافات لأن قلبي بيقول انك بخير 
.......
 كانت  البنات مربوطة ومغمى عيونهم 
بدو يفقوا لاقوا أنفسهم فى غرفة كبيرة جدا لكن مختلفة عن إمكان الخطف كانت شبيه من  غرفة بمستشفى وكل واحدة فيهم على سرير  منتظرين مصيرهم المعدوم 
عندم انتبهت وعد افتكرت ان حصل حاجة للطفل إلا فى باطنها لكن بعد قليل وجدت أيضا أصدقائها مربوطة زايها  ام الشاب كان فاق وهم بينقلوا البنات ،لانه واخد برشام مضاد للتخدير، فقط مثل عليهم وفتح الهاتف لكى تعرف الإدارة،  وبعد كدة حسي بكل شي من وقت نقلهم بطيارة خاصة إلى هولندي حتى وصل ، وكانت تنتظرهم سيارة اسعاف ،فهم وقتها ان كل المخطوفين مصيريهم ،زى الا قبلهم فستغل انشغال الأطباء ،فى النقل وحقن ممرض بسرنجة هواء  ،ولبسه ملابسه والكمام ونايم الممرض مكانه ،وبدأ فى نقلهم وهو مرعوب عليهم وخاصتا ميادة ،لأنه قد وقع فى حبها ،فتاة كاملة مكملة لكن الظروف ورغبة الأهلى تظلم أولادهم ،اقترب من ميادة وبدأ يفوقها قبل الجميع ما يرجع ودون أن يشعر اى أحد فيهم وقال:
فوق يا ميادة انا حسن 
كانت ميادة تشعر بالألم وصداع ثم فتحت عيونها بصعوبة وهى تقول:
حسن مين وانا فين 
كتم حسن فمها وقال :
متعمليش صوت ارجوكى ،واهدى كدة ممكن احنا انخطفنا ..
انصدمت ميادة وكانت هتصرخ لكن كتم فمها بقبلة
(مش وقتك يا ابنى المهم )
انصدمت ميادة اكتر من تصرفه ،ورفعت يداها لكى تضربه بالقلم لكن حسن مسك ايديها ومانعها وقال؛:
انا الغلطان تصورت انك اقوى واحدة ،فيهم و هتساعدنى فى الكارثة إلا احنا فيها ،لكن طلعتى مجنونة عالي صوتك وخليك تكون اول واحدة يتسرق أعضائها 
جاءت تنصدم مرة تانية  وتصرخ وهتتكلم جيه يسكتها بنفس الطريقه راحت حطت ايديها على بوقها وسكتت 
أبتسم حسن واقترب همس فى اذنها بهدوء وصوت منخفض،وقال:
:-برافوا عليك شطورة كدة ،اسمع كلامى من غير ما تقول حرف زوجى مطيعة 
بحلقت عينيها وخافت تتكلم مرة تانية دى واحد مجنون 
ابتسم حسن وقال 
صح كدة لو نطقت هتلاقي ولمس شفايفها، بصوابع ايده. 
كانت ميادة تايهة ،كأنها اول مرة تشوف حسن، حتى نظرة  العين مختلفة، اه كانت بتلاحظ نظرت عيونه طول فترة وهم على السفينة ،لكن عمرها ما تصورت ان هو يحمل مشاعر لها، او حتى أن شخصيته جرئ كدة فاقت على حركة بصوابع ايده وقال :
معايا مفيش وقت يا بنتى الحلال 
استوعبت ميادة وقالت :
احنا جينا هنا ازى وفين البنات 
أبتسم حسن وقال:
الحمد الله انك استوعبت ،شوفى يا ستى انا لحقتكم لم انتم وقفت سيارة تاكسي ،وفجاءة فى نصف الطريق قطع عليكم سيارة آخرى، وتم نقلكم فى طائرة خاصة على هولندا، والا فهمته أن هم يعملوا فحص ليكم ،وبعد كدة يبدوا يحدد ياخد اي منكم، وبدوء بفحص عيون  لكن اكتشفوا انها حامل ،ودى ازعجهم جدا دى إلا حصل فى الساعات إلا فاتت ودلوقتي يبدوا فى فحصك انتى وسهيلة 
انصدمت ميادة وكانت اتصرخ لكن نظرة إلى عيونه واسترجعت وردت :
طيب احنا انعمل ايه دلوقتى، ازاى انت متنكر كدة انت معهم و الناس دى وصلت لينا ازى 
اتنهد حسن وقال 
معهم اى يا بنت الحلال 
بدأ شرح ليه بطريقة مبسطة ومعلومته البسيطة الا يعرفها وقال:
أظن صاحب السفينة، كان شغال معهم ولم طلبوا منه يسلمنى ليهم هو رفض ..
وقبل مايكمل كلامه قاطعهم دخول من الباب ،
غمز لها وميادة ،عملت نفسها غائبة عن الوعى وكانت بتسمع كلامهم وتترجم ما بين نفسها على قدر استطاعته 
كتب حسن ورقة ووضعها فى ايد ميادة وخرج من غير ما حد ينتبه 
وعمل اتصل ب خالد ومروان 
كانت الورقة مكتوبة عليها جملة 
(خالى بالك من نفسك ،ومن البنات انا واثق فيك انك قدها وانا جاي وهنقذكم اوعدنى يا قلبي يا زوجتي ) 
انصدمت ميادة 
كانت مكتوبة بلغة محدش يعرف يقراها من الموجودين لانه كان مشقلب الحروف  ابتسمت وتذكرت اللعبة الا لعبوها على السفينة 
وفهمت من اشارته انها تقلب الورقة ،من الخلف 
فوجئت ميادة برسمت القلب دا ،وقلبها دق احساس غريب مش عيشته قبل كدة ،او حسيته حتى مع خطيبها القديم ..
بدأت تفكر تعمل اى بعد ما انسحب حسن وبدوء البنات تفوق ووعد بتبكى وايضا سهيلة وجيلانى 
والطبيب وطقم العمل ينفر منهم ويتحدثون ويطلبون الصمت منهم 
قبل خروج  الفريق بعد أخذ عينية الدم من البنات للتحليل ..
فى الوقت دا ففكرت ميادة بفكرة تأخر الوقت، لحتى ما يجى حسن ، كانت معها علاج فى جيبه  خاص ب وعد لأنها، كانت تعانى من الصداع المتكرر، وكتب لها الدكتور وكانت لا تستغنى عنه ،لكن بعد ما عرفت ان وعد حامل اخدت العلاج منها 
فى الوقت دا قرارات انها تخلط العينة بالعلاج، فوضعت البراشم تحت قدمها ،وهو مغلق وبدأت بهرسه، ولكل فكر انها بتهبط فى الأرض ومعترض، وبعد ما انتهت صرخت وحاولت تقوم اقترب الفريق منها فى الوقت دا غمزت ل سهيلة، وللبنات 
وفعلا البنت المصرية ظهرت ،وقدروا يفكوا الربطة  لبعض ووقتها وتكتلوا ، على الفريق وبدوء يضربوا فيهم ،حتى وعد بدأت تشارك البنات ،وفى الوقت دا جيه ليه صداع شديد ،وبدأت تتذكر احداث متشابه لكن لم تستطيع الاحتمال وصرخت  من الصداع وشعرت بدوار ، وكانت هتقع على الأرض لكن فى الوقت دا كان وصل مروان والفريق الى المستشفى وتم القبض على الطقم، بتهمة خطف بنات مصرية وترحيلهم ، ودخلوا على الغرفة بعد أن سمعوا دواشة كبيرة لكن لم فتحوا الباب ابتسموا،  حسن ومروان لم شافوا البنات المصرية قعدوا فوق الدكتور والدكتورة وفريق التمريض ،كل واحدة فيهم مسك اثنين حتى جيلان شركاتهم لكن وعد مرة واحدة رجعت للخلاف وهى تمسك دماغها ،وصرخت بشدة وغابت عن الوعي وكانت هتقع فجأة جيه مروان من خلفها، وحملها قبل أن تقع  على الأرض 
وتم القبض على الجميع واستلموا منهم  الشرطة الهولندية ..
وتم أخذ البنات ووعد إلى منزل مروان 
لأن مروان مكنش واثق فى اى مكان فى هولندي لم يعلم مين مع المافيا دى، ومين ضدة ورحب بيهم 
الجميع ولد مروان وكمان مازن واتصل بطبيب معرفة وبدوء الاطمئنان على الجميع،
 ام جيلان اخوها كان منتظرها  فى مبنى الشرطة وبدأوا التحقيق مع حازم 
استمرت وعد غايبة عن الوعى 3 ايام تفوق تصرخ وتهممهم ب أسماء ثم تفقد الوعى ..
مروان عمل تحرى عن عيون  لانه احساسي ان الملامح دى يعرفها قبل كدة ، مش بالظبط لكن مش قدر يتذكر أن شافها فى دفترا ادهم،  حتى وقت ما كان بيركب الجهاز كان وجهه في  جروح كتيرة بعد وقعت الاسناسير ووشها كان شاحب ام الان وشها نور حتى عليا لم تسطيع التعرف عليها لان هى تركتها وهى صغيرة وكان مجرد  اتصال  ببعض  وبعد ما راحت وعد عند عمها كانت افتقدت الاتصال  بيها وعشان فى غيبوبة  محدش  عارف  يعرفها 


يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent