Ads by Google X

رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم صافي الودي

الصفحة الرئيسية

  رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الخامس عشر بقلم صافي الودي


رواية صرخات بريئة (وعد النمر) الجزء الثاني 2 الفصل الخامس عشر

قامت سالى من مكانها وجاءت تمد السلام فجأة شافت عمر صرخت : 
-هو انت المجنون، و جاي وراء كمان،
اتعصب عمر:
هو انا بردو المجنون، وإلا ساعدك ...
ضمت سالى حواجبها وقالت :
والله انا ، اه انا فعلا ، كنت مشغلة اغنية ماما زمانها جاية، ووقف أغنى معها أقدم مستشفى مجانين ...
رد عمر 
وانا كنت ناكش شعرى ،وخرج من مخرج مستشفى الأمراض النفسية ..
واقفهم فارس  وقال 
استوب، واضح فى سوء تفاهم ممكن تهدوء شوي فضحتونى اقدم المستشفى 
رد عمر 
والله هى إلا هجمتين وصوته ارتفع مرة واحدة مش انا 
ردت سالى  وقالت 
وهو كان ماشي وراء لحد هنا صح اوعى تنكر 
ادخل  فارس 
طيب هدوى ارجوكم 
اتكلم عمر 
لازم تفهمها  الأولى انا كنت هناك عشان بزور اختى 
ضحكت سالى بسخرية: 
هى اختك منهم طيب ليه نسوا ياخدوك معها...
رد عمر عليها بسخرية 
شكرا أصل الجهل ليه ناس، والكل فاكر ان كل المريض النفسي، بيكون مجنون محدش اقدر يفرق من التعب النفسي، وخلال العقل وفى ناس كتيرة براء المستشفي، يستهلوا يدخلوا فيها...
ا
حس فارس  ان  مش عارف يوقفهم والموضوع يكبر وصرخ فى اخته سالى 
كفاية كدة مش وقته والا مكانه، وعايز افهم المشور المستعجل كان فين بالظبط 
احرجت سالى مكنتش عاوزة تعرف اخوه كانت بتزور مين لكن دلوقتى وقعت فى مشكله وردت :
كنت فى مستشفى الأمراض النفسية، كنت بزور صديقى ليا عرفت انها مريضة هناك وليها امانى عندى كنت عاوزة اعرف اوصلها لمين من اهلها ...
ابتسم عمر  ورد السخري:
اكيد اتلخبطوا لم شافوكى معها،وحتروا مين فيكم المجنون ومن فيهم العاقل...
نظرت سالي له بغيظ :
ما انت لسه معترف، ان فى فرق من العلاقة النفسية، والعقلية وصديقتي عندها اكتئاب
ابتسم عمر بنصر وقال:
ما انا قلت كدة، لكن الجنان طلع مرة واحدة..
كانت سالى مصممة  على كلامها 
لا انت كنت مشغلة، أغنية أطفال، وعمال تغنى وأقدم المستشفى، ولم سألت الامن 
قالو  اكيد واحد مجنون، سيبك منه لم سيبت حضرتك ولفيت طريق طويل علشان اخرج عايز اقول اي وقته مجنون وستين مجنون وعلى فكرة انا كنت بزور عتاب اخت صاحبك يا فارس الا اسمه مش متذكرة الا انت قلت عليهم كلهم عائلة العين فاكرهم 
انصدم عمر وفارس وبصوت واحد 
هو انتى تعرف عتاب من فين وبتسال عنها ليه 
استغربت سالى وقالت 
كانت مقيمة معايا فى السكن وقت شغلها فى فرنسا 🇫🇷
عرفت انها تعبانة لم سالت عنها فى البيت، وروحت اشوف حالتها، و كنت عاوزة اسالها، اسلم الامانة لمين لكن الدكتور قال انها واخدة مهدى ونايمة ورجعت 
اقترب عمر منها وقال 
هى بنت عتاب معاكى صح ارجوكى انطقى 
...
عند وعد 
استسلمت وعد الى صدمتها وملامح وجهه حزينة 
وقالت لها ميادة استريحي، و لم نوصل الى اليونان نشوف لم  استاذ حازم يسال  مع السفارة،
ويعرف كل حاجه عنك، وكل الحاجات دى  دليل علي انك متجوزوة، وبإذن الله خير،
نظرت لها وعد وهي محتارة وقالت:
طب انا خايفه لا اكون عملت حاجة، مش كويسه او هربت من اهلي،وسكتت 
، على صوت الباب..
تتجه سهيله الي الباب، 
فتصرخ ميادة في وجهها، 
استنى نلبس  الحجاب 
فردت سهيله حاضر..
لبست  ميادة الحجاب هي ووعد، 
ثم قالوا لسهيلة افتحي الباب. 
فتحت الباب سهيله 
ودخل استاذ حازم ووجه كلامه ل وعد 
_حضرتك بخير يا أستاذة عيون بنتي شافتك وانتي تعبانه،والبنات سندوكي، على هنا خير انتى لسه تعبانه، انادي علي الدكتور..
ردت ميادة سريعا
مفيش داعى ده دوخة، دوار بحر دلوقتى كنا بنقولها تنام وترتاح شويه...
نظر حازم إلى عيون (وعد)وسالها:
انتي شكلك تعبان اوي، متأكدة إن انتي مش عاوزه دكتور..
ردت وعد:
_لا شكرا انا مجهدة بس وبعد اذنكم هرتاح شويه 
الجميع قالها اكيد اتفضلي وانسحبوا جميعهم من غرفه الكابين وخرجوا واغلقت وعد الباب،
ودموعها اللى كانت منعها بدأت تنهال
ورمت جسدها على السرير، وهي تبكي حتى خلدت في النوم، من كثرة البكاء والتعب،
حلمت بشخص واقف امامها ولكن في مسافات بعيدة، وعيونه تدمع ويمد يديه اليها، 
لكي تأتي وكلما كانت تتقدم له،
تشعر ان المسافه تبعد بااميال كثيرة، ولكن هو يجري لكي يأتي اليها، ولكن وقع وهو يجري فاقتربت منه، وهي تشعر بنقيض في داخلها سعادة وحزن
وراءت، ولد صغير يجلس بجواره فتاة أعمرهم قريبة 
وهي اقتربت من هذا الشخص، وهي تنظر علي الاطفال بحزن والم وتضع يديها علي كتفه، لكي يفوق وتقول له انت ومين الاطفال دى 
، فيقول بصوت ضعيف انا ايساف ودول  اولدنا،
فبعدت عنه وعندما ظهرت ملامحه صرخت 
لا انت مجرم قامت وعد مفزوعه مستغربة من الحلم دا 
وفي نفس الوقت كان ادهم غاب عن الوعي لحظات وعاد عندما وضع مروان جهاز التنفس علي وجه ادهم عندما شعر انه لم يسمعه، ونادى علي الاطباء لكي يسعفوا، لحظات وفاق ادهم
وهو يهمهم عيون عايشة
في هذه اللحظه كانت قادمة
اماني ب ابنتها وسمعت اسم عيون
تكملة الحلقة ٢٤
ظلمت بريئة لكي انتقم 
تتدخل مروان سريعا وقال:
عيون بخير وكانت مع عمر افندي الوقت دا 
ردت امانى بسخرية :
-حظ عمر على طول بيخطف عيون منك وانت بس بتحلم بيها ..
ثم ابتسمت بهدوء 
هو عمر حظه كل الا اسمهم عيون بتحبوا ولا ايه 
ادهم لم يكون معه وكل تفكيره بالحلم ابتسم فقط 
ام مروان سأل: 
اشمعنا اى الا حصل.
كانت امانى نظرتها على ادهم تراقب رد فعله ووجهت كلامه ليه وقالت:
البنت المفعوصه بنتك ،كانت مع عمر أربع ساعات ،وانا كنت هتجنن عليها ،ولما رجعت اول اسم تقوله عم ،(عمر) مام اه بقالها ساعه بتقول مام اه ،وانا فاكرها جعان، وباكل فيها ومش فاهمة هي عاوزه ايه، وجاءت فجاة الممرضة قالت انك تعبت تاني ،واحنا جايين ليك واول ما شافت عمر ..
ابتسم ادهم وشاور ب ايده عملت ايه .
فلاش باك
كان عمر يتحدث مع سالى وقال هي بنت عتاب معاكي 
اندهشت سالى لأنه يعرف عتاب وموضوع بنتها 
أعاد عمر السؤال 
هي بنت عتاب معاكي 
وقبل ما تردد سالى، كانت أماني ماشية من جانبهم ،وهي شايل عيون وأول ما عيون شافت عمر، فضلت تعيط و تتنطت وتقول عم مم مم 
وعمر لسه بيكرر نفس السؤال لسالى 
وسالى مش فاهمة هو يعرف عتاب منين وكمان بموضوع الطفلة 
ردت سالى:
انت تعرف الموضوع ده ازاى
رد عمر بلهفة وكأنه اتعلق بضوء نجاة انا أخو (عتاب)، وكنت عندها في المستشفى بزورها وحكا ليه الا دار ما بينه وما بين الدكتور والاختبار إلا عملوا، لما عرضوا عيون علي عتاب لكي يختبروا ان كانت موهومة، وحالتها متأخرة ، ولا بتقول الحقيقة ؛فاعترفت عتاب وقتها إني بنتها، لا تتعد الشهور، وأن عيونها رمادي مثل عيون ابوها 
فأردت سالى:
فعلا اختبار صعب بس معنى أن هي تجاوبت معكم يبقى هي بدأت تتحسن ،والحمد الله.
سألها عمر:
انتى تعرف عتاب من فين 
ردت سالى 
ما انا قلت لحضرتك ان هى كانت مقيمة معايا، فى فرنسا لانها كانت بتعمل شغل مع شركة كنت شغال فيها ،ولم عرفت انها من مصر طلبت منها تقيم معي، ومع الوقت عرفت انها حامل ،وطول فترة الحمل كنت معها وبعد ما ولدت بشهرين ، رجعت وسابت البنت معايا لان الطفلة اخدت الجنسية ..
وفضلت انتظرها كثير ترجع ، لكن هي اتأخرت وكمان مكنش ينفع أترك الطفلة لوحدها في فرنسا ، وتعبت جدا علي ما عملت تأشيرة للطفلة لأنها اتولد هناك وجنسيتها اتكتبت في فرنسا ..
فرح عمر و قال:
- الحمد الله وانا لسه عارف بموضوع البنت النهاردة ،وكنت عاوز أبحث عن معلومات عن الموضوع، طب وهي الطفلة مع مين دلوقتي واسمها ايه 
ردت سالى :
اسمها ساندى، وسيبها مع مربية فرنساوي ،مبعوثة من فرنسا معنا لكي يثقوا إني هسلمه لأمها او حد من اهلها 
قال (عمر):
طب ممكن استلمها منك ،لأني البنت هتفرق كثير معاها وكمان هتفرق في تحسن صحة أبويا وامى ...
قبل ما ترد سالى كانت امانى متجه نحوهم ، بعد ما إشارة الطفلة بيداه وصراخها وتنطيطها ، حتى اقتربت عيون من عمر رمت نفسها في حضن عمر وقالت عم عم مم ..
ابتسمت اماني وقالت
هو ده عمر ،الا انتي كنتي هتتجنن عليه ، وأعماله تعيطي على وتقولي عم عم ،طب فهمنا دلوقتي عم يعني عمر طب مم معناها ايه
في النفس الوقت كانت سالى تنظر إليهم ، وقالت ما بين نفسها هل هذة زوجته ،وهذة الفتاة ابنته، إذن كان هذا التسجيل المرتفع للفتاة الصغيرة 
ردت سالى بابتسامه
- انتي بقا صاحبة الأغنية ،بتاعت ماما زمانها جايه، وخلتيني افتكرنا إني الرجل اتجنن ...
أماني ابتسمت وقالت 
هي مم بقا هي ماما زمانها جايه، قفزت الفتاة في حضن عمر 
وابتسم عمر في وجهها 
وحشتيني ياعيون ،عجبك كده الكل يقول عليا مجنون بسببك .
عيون ام ام تكرر نفس الكلام وعمر، يضحك ويداعب الطفله ويغنى الاغنية ليه والطفلة متجاوبة معه وفرحانة وكانت تنظر إليهم سالى وهي مبتسمه ،وتقول ما بين نفسها أب حنين أوي، واكيد هيكون خال كويس، انا هسلم ليه البنت ، وانا مطمئنة عليها،
اقتربت امانى وحمالتها وابتسمت انا ها أغير اسم بنتى من بكرة 
ابتسم عمر ليه بس 
ردت امانى 
انا من الاساس كنت عاوزة اسمها اسيل لكن استاذ ادهم استغل الاحادث وسمها عيون وكمان كل الا اسمهم عيون بيقعوا في حبك، وبتهكم ومبقش جوزى بس الا بيغير منك انا كمان بدات اغير من الاسم ده اوى 
أبتسم عمر :يارب يكون حظها احسن من صاحبة الاسم يخليها ليكي انت وأبوها هو عامل ايه دلوقتى .
امانى"للاسف حالته ليست مستقرة، كل ما يفوق يرجع النفس يحصل فيها مشكله..
كانت مرتبكة سالى وسالتهم :
هو حضرتك مش زوجة الأستاذ عمر؟
ردت أماني وهي تبتسم :
لا هو بيكون من قرايب زوجي، ولسه مكتشفين الموضوع ده النهاردة 
استغربت سالى وسالت :طب هو زوجك متهم بإيه 
أبتسم عمر بسخرية وتهكم : الا زى جوزها مش بيتهم يمارس العنف ، والخيانة ، وعدم الوفاء بالوعد وفى الاخر يطلع برئ يعنى متهم بتهم كتير 
استعجبت سالى وسالت :
هو في متهم بيكون برئ وكمان اى التهم العجيبة دى 
انسحبت أماني بعد ان جاءت الممرضة وتقول لها تذهب معها لكى تتعقم قبل الدخول وممنوع اصطحاب الاطفال
قال عمر 
اتركيه معنا وادخلى اتمنى عليه 
رفضت امانى وهى تبتسم
لا انا مش استحمل خطة تانى كفاية قلب وقع فى رجلى لم خدها 
رد عمر ب اسف 
انا كنت من الاساس ابحث عن غرفة والد صديقى ،وبالصدفة عرفت ان ادهم موجود ، ويكمل كلامه 
بتهكم ابن عم ابوى ،هو كمان هنا ،ولم انتى انشغلت ب ادهم اخدت البنت، لكن جيه تليفون ان اختى مريضة، و اتلهيت ورحت عندها ...
اندهشت امانى وردت 
انتى اخد البنت معاك فى مستشفى ،الامراض النفسية انت بتهزر صح 
ابتسمت سالى ومش جاءت على كدة وبس، دا شغل ليه اغنية ماما زمانها جاي ،وفضل يغنى معها لحد ما الكل، افتكر انه مجنون ...
انزعج عمر ورد 
هتقول الكل بردوا ،انتى الا افتكرت كدة علشان عامية 
ردت سالى انا عمى والا انت 
قطعت امانى حديثهم وابتسمت 
انا رايحة لزوجى عشان شكلكم ،وانتم بتتخانقوا بتفكرونى ،لم كنت انا وادهم، كأننى موليدينى فوق رأس بعض وبحزن ،
لكن للاسف الحب طلع مش كفاية ، ولذلك الخلافات كترت، ووصلنا لمرحلة يصعب الرجوع منها ، ام انتم شكلكم لاقين على بعض بلاش 
التصادم دايم اتكلموا بالهدوء ..
انصدمت سالى وعمر من كلامها 
كملت كلامها امانى وقالت له
اشرح لها ازاى برئ ومتهم فى نفس الوقت 
رد عمر 
مش ينفع لان بالاختصار فى ناس فوق القانون والحساب لكن ربنا فوق الكل 
حزنت امانى 
بلاش الدعاء عليه عذاب الضمير وصله لمرحلة صعبة ومش بيقدر يتنفس 
رد عمر 
ربنا يشفيه 
باك 
اقتربت امانى من ادهم أرجوك، ارجع لبنتك عيون،بلاش ترجع لي لان عارفة انى القلب دا اصبح مقسومة دلوقتى 
شد ايدها ادهم وضمها فى حضنه بدون كلام 
بكت امانى 
اشتقت إليك بشده ولم أتخيل في يوم انك تكون بهذا الضعف
رجع ادهم غمض عيونه مرة ثانية 
أقترب مروان وقال:
هو مش سمعك، دلوقتى لأنه واخد جلسة أكسجين غير الأدوية، تعالى نخرج غلط الوقوف هكذا في غرفة العناية المركزة و الطفلة مع الممرضة براءة 
.... 
في الخارج سالى تكمل حديثها 
مين المتهم الا مش بيتحسب وفوق القانون 
أبتسم فارس وعمر
فارس الحكايه كبيرة يا اختى 
عمر ممكن.بعد إذنك تودينى عند بنت عتاب 
ردت سالى بسرعة : اه تعالوا معايا لا يوجد مشكله انا لسه مطمئنة علي باب وحالته مستقرة ،ووقت الزيارة انتهى من الأساس 
وفعلا اتجهوا إلى مكان وجود بنت عتاب 
عندما رآها عمر مش مصدق نفسه نسخه من اخته وجميلة جدا وصغيرة جدا 
وأيضا أماني انسحبت من المستشفى وعادت إلى بيتها ..................................................................
استيقظت وعد وهي مفزوعة واستغربت هذا الحلم وقالت من هذا الشخص الذي أكرهه بشدة ولا اضايقه، وفي نفس الوقت أشعر بأننى أخاف عليه ، انا لازم لما أوصل إلى اليونان ، اذهب الي السفارة وابحث عنه اي شي اعرفه ، عن حياتى ممكن من خلاله اعرف من اكون انا او مين الشخص دا
و دارت الأيام على الأبطال 
تحسنت صحة ادهم وخرج من المستشفى وايضا والد فارس تحسن لكن استمر في غرفة في المستشفى بعد أن طلب عمر من ادهم توصية لأن الرجل سنه كبير، والقضية واضحة بأنها ملفق، من شريك له في العمل ،وتم طلب استئناف على القضية، من خلال المحامي الخاص لشركة عمر. 
أما والد عمر بدأ يتحسن بعض الشئ من وجود الطفلة الصغيرة، وخرج من المستشفى، وهو جالس على كرسي متحرك، لانه قد أصيب بشلل نصفى صدمته بموت وعد ..
أما سالي كانت تتابع حالة عتاب مع عمر، وتم ربط شركه فارس مع شركة عمر، وبدوا العمل مع بعض ..
أما الجهاز الذي كان في يد وعد تم القائها في سلة مهملات ،وتم نقل السله إلى ميناء فى مدينة قبل اليونان ،كانت السفينة وقفت فيها بعض الوقت للتموين، وتم وصول إشارة لجهاز مروان، وعلم ادهم بهذا وتم ذهابهم الى المكان، الذى يوجد به الإشارة ..
وجدوا الجهاز بعد أن تتابعوا الإشارة ، لكن للاسف وجودها في سلة مهملات وعندما سألوه، من أين جاءت هذه القمامة ..
رد العامل :
-من سفينة كانت مر من يومين، وأخذوا احتياجاتهم من المدينة ثم تخلصوا من كل القمامات، والأغراض التي لا يحتاجونها ..
سأل ادهم العامل بلغة الانجليز 
وهل يتم تسجيل اسم اي سفينة تمر من هذا الميناء ؟
رد العامل وقال 
نعم اي سفينة تمر يتم تسجيله ، وكل البيانات التي تخصهم في هذا المبنى ويشاور على مبنى يبعد عنهم امتار 
يذهب أدهم ومروان إلى المبنى، وتم الاستفسار عن بيانات السفينة ،ووجدوا أن تم تسجيل فوق ٢٠سفينة، مرت عليها ولم يعلموا ان كانت اي سفينة كان عليها هذا الجهاز ...
كان أدهم حزين واقف فى المنيا يبحث عن وعد يتمنى يشوفها اقدمه ،
ومحتار وحزين يتمني ان الزمن يرجع، وانه لم  يتسرع مرة أخرى، في قراراته لكن الان يشعر بالألم والذنب على بنت عمتو..
الذى لا يعلم عنها شي استمروا يومين يسألوا عن اسماء الاماكن التي جاءت منها السفن ،ولكن بلا جدوى ،لان كانت فيها سفن كثيرة عائلية ولذلك لم يتوصل الى نتيجة ، حتى بحث في كل المستشفيات الموجودة في المدينة على أمل أن يجد وعد، ولكن بلا جدوى ..
وصلت السفينة الى اليونان ،ونزلو الجميع فى فندوق تحت استطافت حازم ،مثل ما وعدهم .. وبعد ما ارتحوا ذهب ب عيون للسفارة هى واصدقاءها لكى يعمل ليهم تاشيرت سفر الى هولندا وطلبت وعد يبحث عن اى حاجة عن بطاقتها الهلكان القديمة حتى الصور الكمبيوتر الملامح ليس ظاهرة بوضوح وفعلا تم البحث عنها من خلال ناس تحت توصي من حازم 
وكانت منتظرة وعد النتيجة الذي تجعلها تقرار ان تكمل رحلتها الى هولندا او ترجع الى مصر 


يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent