Ads by Google X

رواية وعود ماضية الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

   رواية وعود ماضية الفصل الثامن عشر بقلم ميار محمود


رواية وعود ماضية الفصل الثامن عشر

و تحاول فيونا بفك قيودها فـَ يقوم إياد برفع المسدس أمام وجهه : كدَ وعد أخدت حقها أخد أنا بقا حقى. 
فيونا بصراخ:  عشان خاطرى بلاش،  مش عايزه أموت دلوقتى،  افتكر الايام اللـِ كنت بشتغل معاك فيها افتكر ليا أى حاجه حلوه سبنى امشي و أنتَ مش هتشوف وشي تانى .
وعد : سبها يا إياد و هى قالت مش هتشوف وشها تانى .
إياد بصوت عالي : اسكتى أنتِ يا وعد .
يقوم إياد بتثبيت المسدس باتجاه فيونا .
فيونا بدموع و الصراخ : لا ونبى يارب أنا أسفة سامحنى يارب .
 و فجأة يقوم إياد بالضغط على الزناد ولكن لم تخرج منه الرصاص، تنظر إليه وعد بذهول كانت خائفه من أن يطلق إياد النار عليها .
 ‏إياد ببرود : حسيتى دلوقتى بالموت لمه يكون قريب منك دَ نفس اللـِ أنتِ عملتى فـِ وعد بس على خفيف أنا هسيبك بس مش عشان سواد عيونك بس عشان هيتقبض عليكي عشان متأذيش حد تانى .
 ‏فيونا بصراخ : لا ليه عمرك ما حبتنى اشمعنا حبتها هى فيها إيه أحسن منك .
 ‏إياد : فيها حاجات كتير أحسن منك على الأقل مش هتحاول تقتل حد يكفي احترامها، و حبها للناس بتتعامل بـِ طبيعتها و مش بتتكبر علي الناس و بسيطة فـِ كل حاجه ضحكتها اللـِ تسحر القلوب و رقتها فـِ الكلام فيها حاجات كتير أوى مميزه عنك يا فيونا .
 ‏فيونا بصراخ : مش معنى إنها ساعدتك و أنتَ صغير إنك تتعلم السباحة و تكسب فـِ الأولمبيات و تبقى إياد الشرقاوى أمهر سباح فـِ العالم يبقي هى تستاهلك أنا ساعدتك كتير عمرك ما كنت هتعرف توفق بين الشركة و بين مسابقات السباحة لوليا أنا مش هى أنا اللـِ استحقك .
 ‏وعد : مش فهمه بتتكلمى عن إيه أنتِ .
 ‏إياد : هقولك بعدين يا وعد أنتِ تعبانه دلوقتى ومحتاجه ترتاحى .
 ‏فيونا : و تقولها بعدين ليه ما تقولها دلوقتى يمكن ترجع ليها الذاكرة خايف من إيه .
 ‏إياد : اسكتى أنتِ مالكيش دعوه بدل ما أخلص عليكي دلوقتى .
 ‏فيونا ببرود : لا هتكلم أنتِ فقده الذاكره بقالك 16 سنة و أنتِ و إياد كنتوا صحاب و أقولك فقدتى الذاكرة ليه عشان بسببك أمك ماتت و هى بتحاول تنقذ بنتها اللـِ السبب فـِ موتها .
 ‏وعد بدموع : لا أنتِ كدابه ماما مامتتش بسببي .
 ‏فيونا بغضب : لا بسببك أنتِ .
 ‏وعد بصراخ و هى تضع يدها على أذنيها : اسكتى اسكتى .
 يقوم إياد بصفع فيونا على وجهها و يقوم بمسك شعرها بغضب : لو مسكتيش دلوقتى هتندمى يا فيونا و يقوم إياد بالرن على مراد و يعطيه اشارة بأن يأتى و يأخذ فيونا و أغلق معه .
 ‏وعد بدموع و هى مازلت تضع يدها على أذنيها و تكرر : مش أنا السبب مش أنا السبب فـِ موتها مكنش قصدى بابا قالى مش أنا السبب مش أنا فـَ تقوم وعد بتذكر عندما تعرفت على إياد و هى صغيرة و عندما كانت سوف تغرق و الدتها كانت تحاول إنقاذها و لكنها غرقت و الدها أنقذها .
يقرب إياد من وعد .
إياد بقلق و خوف : وعد يا وعد فوقى يا وعد أنا عارف إنك مالكيش زنب .
يدخل مراد و زين و اثنين من العساكر .
مراد يشير على فيونا : امسكوها .
قام العساكر بـِ فك قيود فيونا و القبض عليها،و أخذها إلـِ الخارج .
ذهب زين و مراد إلـِ إياد .
زين : مالها وعد يا إياد .
إياد : مش عارف من ساعة ما فيونا قالتلها إنها فقدت الذاكرة و إنها السبب فـِ وفاة والدتها و هى على الحالة دِ.
زين : وعد دخلت فـِ صدمة يا إياد و محتاجه إنها تخرج من صدمتها دِ .
إياد : هعمل إيه طب .
زين : تعاله نخرج من هنا الأول و نوديها مكان هادئ و هتحتاج دكتور نفسي يتابع حالتها .
إياد بحزن : هعمل أى حاجه بس تبقى كويسه .
قام إياد بسحب وعد من يدها و كانت تسير معه و دون أى تعبير أو اعتراض ركبت وعد السيارة .
إياد : زين .
زين : نعم .
إياد بهمس : هات مراد و تعاله على المزرعة بتاعة جدتنا .
زين : تمام .
إياد : و عايزك تشوف ليا دكتور لـِ وعد .
زين : متقلقش فكرة فـِ دكتوره كويسه زميلتى هكلمها .
إياد : تمام .
ركب إياد سيارته و معه وعد متوجهين إلـِ المزرعة و ركب زين و مراد متوجهين خلف إياد .
فـِ بيت إبراهيم .
فريدة : يااا البيت وحشنى أوى .
لليان : وأنا كمان .
 قامت بالابتسام إليهم .
 ‏إبراهيم : إيه رأيكم أنا هطلب لينا بيتزا .
 ‏فريدة و لليان فـِ صوت واحد : موافقين .
 ‏لليان : طب أنا هدخل الأوضة أنا و ليا عقبال ما تطلبوا الأكل .
 ‏إبراهيم : ماشي يا حببتى .
 ‏دخلت ليا و لليان غرفتهم .
 ‏جلست فريدة على الكرسي و قام إبراهيم بطلب البيتزا .
 ‏فريدة بداخلها : حاسه بـِ شعور غريب من ساعة أما شوفت البنت دِ، شعرت فريدة بالدوار و قامت بمسك رأسها و فجأة بدأت تتذكر بعض الأشياء و هى مع طفلة صغيرة و جائت فـِ ذاكرتها عندما كانت تنقذ الفتاة ولكنها لم تستطيع انقذها و أتى شخص و قام بسحب الفتاة و الشخص يصرخ بأسم مها ولكنه كأن ينادى عليها هى بأسم إمرأة أخرى و بأسم فتاة تسمى وعد و فجأة تقوم المياه بسحبها بعيدًا لا تتذكر شئ أخر،  و تظل تحاول تذكر شئ أخر لا تعلم لماذا ترى كل هذه الأشياء و الفتاة الذى قامت بأحتضانها اليوم و تقول إنها والدتها كان اسمُها وعد شعرت فريدة أنها بداخل دوامة ثم قامت بسؤال نفسها : ليه حاسه إن فـِ حاجه غلط ليه حسيت بشعور الدفي لمه حضنت البنت دِ و ليه دلوقتى بشوف حاجه أنا معرفهاش و ليه محستش بالشعور اللـِ حسيته دَ مع ليا و لليان ، ظلت فريدة تسأل نفسها أسئلة كثيرة حتى سمعت صوت إبراهيم ينادي عليها .
 ‏إبراهيم : يا فريدة يا فريدة .
 ‏فريدة : نعم .
 ‏إبراهيم : بقالى نص ساعة بنادى عليكي سرحانه فـِ إيه . 
 ‏فريدة : لا مفيش هروح أشوف البنات .
 ‏إبراهيم : ماشي .
ذهبت فريدة إلـِ غرفة الفتاتان .
فى الڤيلا .
يجلس على طاولة الطعام كل من سيف و إيناس و الدها .
و الد إيناس : عامل إيه دلوقتى يا ....
إيناس : سميته يونس يا بابا لحد أما ذاكرته ترجعله .
والد إيناس : عامل إيه يا يونس .
سيف : بخير حضرتك متشكر على إنكم مقعدنى معاكم فـِ البيت .
والد إيناس : متشكرناش بنتى برضو غلطانه قولتلها كتير أوى متمشيش بالعربية بالليل كدَ و الحمد لله إنك بخير .
إيناس : يا بابا أنا كبرت و مبقتش صغيرة على معاملات الأطفال دِ .
سيف : والدك عنده حق غلط إنك تمشي بليل بالعربية لوحدك متأخر كدَ و خصوصًا إنك بنت .
إيناس : أنا أعرف أخلى بالى من نفسي أوى محدش يقدى يعملى حاجه .
والد إيناس : من النهارده مش هتمشي لوحدك تانى بالعربية لازم تأخدى السواق معاكِ.
نظرة إيناس إلـِ والدها بغضب و تركته و خرجت تجلس فـِ الجنينة .
سيف : طب هستأذن حضرتك هقوم أشوفها .
والد إيناس : اتفضل يا بنى هى من صغرها كدَ عنيدة و مش بتسمع الكلام و شايفه إنها مادام كبرت أنا إمفروض مقلقش عليها .
سيف : عند حضرتك حق هروح اتكلم معاها .
وقف سيف من مكانه و قام بالتوجه إلـِ الجنينة و هو يحاول الاستناد على العصي، نظر حوله وجدها تجلس بجانب البسيم و هى تنظر أمامها فتوجه إليها .
سيف : الدكتوره زعلانه ليه .
إيناس : مش زعلانه بس أنا كبرت على تصرفات بابا دِ .
سيف : هو عنده حق أكيد خايف عليكى الاهل كدَ حتى لو كبرنا حتى لو بقا عندنا عيلة خاصة بينا هيفضلوا يقلقوا علينا .
إيناس : بس أنا مش عايزه يقلق عليا .
سيف : بكرا لمه تكبري هتحس بنفس احساس بابكى .
إيناس : يمكن .
سيف : دَ أكيد .
فى المزرعة و صل كل من إياد و وعد و خلفهم زين ومراد .
مراد : هو احنا إيه اللـِ جبنا هنا .
زين : هتفهم لمه ندخل .
يقوم إياد بفتح الباب و الدخول و يدخل الجيع خلفه .
إياد : يا ناس ياللـِ هنا أنا جيت .
كانت الجدة تجلس مع مازن و ياسين و ملك  حتى سمعت صوت إياد قامت من مكانها مسرعة و هى تستند علي كتف ملك و معها مازن و ياسين ، دخلت الجدة إلـِ الغرفة التي يجد بها إياد و عندما رأته قامت بأحتضانه و تقبيل وجهه تحت صدمة مراد .
مراد : جدتى أنتِ ....
الجدة بضحك : أيوه يا واد لسه عايشه تعاله هنا هات حضن وحشتونى جدًا .
قامت الجدة بأحتضان مراد و زين تحت نظرات وعد الهادئة، انتهت الجدة من ترحيب بـِ أحفادها ثم نظرت إلـِ وعد .
الجدة : أكيد أنتِ القمر اللـِ هتبقى عروسة الواد إياد صح .
نظرة لها وعد بهدوء و ابتسمت دون أن تتحدث .
إياد : وعد تعبانه جدًا يا تيتي هتعيش معانا هنا بعد كدَ .
الجدة : طبعا يا بنى دِ تنورنا .
قامت الجدة بالتقرب من وعد واحتضانها فبدالتها وعد الاحنضان فـِ صمت شعرت وعد بدفئ فـِ أحضان الجدة .
الجدة بأبتسامة : يلا يا قمر نشوفلك أوضة تنامى فيها و صحيح نسيت أعرف على القمر دِ، أعرفك دِ ملك و أكملت بهمس هتبقى عروسة الواد زين قريب و دِ وعد يا ملك .
رحبت ملك بـِ وعد و كذلك وعد .
الجدة : يلا بقا نأكل و بعد كدَ هوريكى أوضتك .
مراد بهمس لـِ أخواته :هى جدتكم مالها و كأنها مش شايفانه أصلا.
إياد : أكيد ما لازم تنسانه .
زين بهدوء : أمال مين اللـِ اسمها ملك دِ جدتك تعرفها منين .
مازن بضحك : دِ تبقى الممرضة بتاعت جدتنا .
زين : جميلة ملك و هادية .
ياسين بضحك : أوى و لا ضحكتها قمر .
ضحك الجميع على كلام ياسين .
دخل الجميع و تناول الطعام تحت سعادتهم و شعرت وعد و ملك و كأنهم فـِ بيتهم و السعادة تغمر قلوبهم من شدة طيبة الجدة و دخل الجميع إلـِ غرفهم لكِ يناموا .
فـِ القصر الكبير كانت تجلس سميرة و هى تنظر إلـِ جميع صور العائلة لقد أصبحت وحيدة الآن لم تكن تهتم بـِ أولادها كانت دائمًا متفرغة للحفلات و التسوق مع أصدقائها كانت تفتقد أبنائها الآن باتت وحيدة فـَ نامت فـِ مكانها.
فى صباح يوم جديد ملئ بالسعادة .
استيقظ الجميع على صوت تكسير بالخارج فقام الجميع من مكانهم مسرعين نظر إياد فـِ الغرفة التي تنام بها وعد و لم يجدها خرج الجميع و صدم من .....

يتبع الفصل التاسع عشر والأخير اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وعود ماضية " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent